رواية جيتني صدفة يوم أنا مثلك غريب البارت 186
رواية جيتني صدفة يوم أنا مثلك غريب الحلقة 186
رواية جيتني صدفة يوم أنا مثلك غريب الفصل 186
رواية جيتني صدفة يوم أنا مثلك غريب الجزء 186
روّاف بهدوء:وفعلاً هذا الي صار بعد سنتين توفت امي منتحره وبعدها بسنتين برضوا صار الحادث الي توفيت فيه مع ابوي..بس فيه شي عالق ببالي..كان فيه احد يعرف انه بيصير لي انا وابوي هالحادث لأن رسمياً روّاف بن ماجد ميت محروق ومافيه احد بيكذب هالمعلومه لأن حتى عندي شهاده وفاه مع جدي..كان فيه شخص يعرف كل هالأمور واخذني وانتشلني من السياره المحترقه وابعدني تماماً عن الموضوع عشان يعرفون المافيا المكسيكيه اني توفيت وانهم انتصروا وان عائله ماجد انتهت..ماعرف كيف وصلني لدار الايتام بس الي مستغربه انه ماغير اسمي..حتى ولو انهم تأكدوا من وفاتي يقدرون يبحثون ويطلعون ان فيه طفل بدار ايتام اسمه نفس اسمي بالضبط..ماني عارف هدفه ابداً ولاني عارف مين هو اصلاً
روح بتساؤل:ممكن عمك او احد لك من طرف ابوك
روّاف ميل فمه:كل شي جايز
روح بهدوء:ومتى بتعرف بنفسك لعائلتك؟
روّاف بامل كبير:اذا حصلت اختي الي متأكد انها ما ماتت بيوم ولادتها
روح بابتسامه:بإذن الله
عم الصمت لثواني وبعدها قالت روح وهي تحاول تسيطر على دموعها المتراكمه بعيونها:بس مهما صار..حتى ولو ماقدرت توصل لمرادك وكشفت الالغاز..انا عائلتك واهلك واصحابك
ابتسم وبحُب: أين ابتسامتُكِ البريئة إنني أخشى بِأن تغتالها الأيامُ
ما زالَ في جنبيكِ خافقُ طفلةٍ يلهو، وترقص حولهُ الأنغامُ
مهما حملتِ من الأسى لا تحزني فالحزنُ للوجهِ الجميلِ حرامُ..
قاطعهم نيّار من دخل للمكتب وفزوا كلهم وهم يتعدلون ويحاولون يبينون بانهم كانوا يشتغلون
نيّار باستغراب:قبل شوي كنت اسمع اصواتكم لا يكون قاطعتكم؟
روّاف بلع ريقه وبضحكه من فرط توتره:لا شدعوه يا ابو عبدالله بس كنت اسأل روح عن جزء متعلق بالقضيه الي معي
تقدم ومد له مويته وبعدها اعطى روح قهوتها وبهدوء:كنت احسب اني من التعب اتوهم
جلس على مكتبه وسحب جواله وهو يشوف رساله من رنيم محتواها"طلعت من البيت من رجعت..انت بخير؟"
ابتسم بحزن وقفل جواله وحطه عالمكتب وهو يرد ينغمس بالشغل ويتناسى واقعه
اما عن روح ففتحت لابتوبها وبحثت عن الاطفال الي تم تسجيلهم بدار الايتام في نفس يوم ولادتهم سنهه"١٩٩٦م"واستنتجت هالسنه بعد ما حسبت الفارق العمري بين روّاف واخته والي كان خمس سنوات
ضيقت دائره البحث واختصرتها بالايتام في الرياض فقط وضيقتها اكثر وخي تجدد الاناث وفقط منهم
وتنهدت وهي تشوف كم هائل من الاطفال وبهمس:عشان روّاف بس..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا