رواية أقدار مؤلمة البارت 18

رواية أقدار مؤلمة البارت 18

رواية أقدار مؤلمة الحلقة 18
رواية أقدار مؤلمة الفصل 18
رواية أقدار مؤلمة الجزء 18



وكحركة سريعة منها وجهت نظرها نحو اخيها ميكا لتطمئن عليه ولكنها وجدته يأشر نحوها بمعنى تعالي فقد اصبح الطعام جاهزاً ويقفز عدة قفزات كي يحاول لفت انتباهها له وكانه طفل في السادسة من عمره بدأت تضحك بهستيرية ومن ثم نهضت من على مقعدها وتوجهت نحوه وقالت بسخرية: أيها الكسول ألا تستطيع أن تأتي لتناديني بدلا عن حركاتك الطفولية تلك..
ميكا:في المرة القادمة لن آتي معك لانك تسرحين كثيرا..
تجاهلته شيزوكا ودفعت الحساب ثم خرجت برفقته ولكن خطواته كانت أسرع منها
فكرت مليا في داخلها لماذا شعرت بأحد يراقبني اسرعت في خطواتها اقتربت من اخيها اكثر وهمست خذ الاغراض واسبقني إلى المنزل وأخبر والدي بأني ذاهبة إلى عمي لينيوس رمش ميكا ليحاول استيعاب ماقالته: أنت غبية؟؟
ثم تابع اذهبي لا شان لي بك ولكن أبي سينفعل كثيرا!
شيزوكا:أعطني وجبتي
ناولها ميكا وجبتها وأما شيزوكا ف تفقدتها إن كانت تحتوي على جبنة وغير حارة ثم قالت ليست هذه وجبتي إنها حارة ثم أخذت الاكياس وبدأت تبحث عن الوجبة المقصودة
ميكا بتساؤل:تصرفك غريب فأنت تحبين الوجبات الحارة ؟!
أخذت شيزوكا الوجبة وسارت نحو وجهتها لمنزل عمها والذي يعمل بطريقة ذكية وبدل ان تلجأ ل دق الجرس قامت بوضع كلمة السر الخاصة بقفل المنزل
وعندما لاحظ عمها لينيوس البالغ من العمر 25 عاما دخولها من خلال شاشة المرتبطة بكاميرات المراقبة توجه إليها ثم تقدم و بدأ يرحب بها
قاطعته شيزوكا:ماهذا الازعاج في منزلك الا تعيش وحدك؟!
لينيوس:دعوت زملائي في الشرطة الفدرالية لتناول العشاء في منزلي.
تنهدت شيزوكا بضيق وكانت على وشك أن تعود ادراجها
لينيوس:ادخلي وامكثي في الطابق العلوي ريثما ننتهي اساسا لم يبق الكثير على ذهابهم.
بعدما عاد لينيوس ل زملائه وأنهوا العشاء اجتمعوا وبدأوا يتناقشون,
لينيوس:علينا أن نكون اكثر دقة في عملنا واشد حذرا من ذي قبل كما تعرفون بدأت العصابات الكبيرة بتنفيذ مخططاتها والاستيلاء ع اليابان كاملةً سيحكمونها و يفسدون فيها
ما إن أنهى حديثه حتى سرت قشعريرة في جسد شيزوكا وركضت بسرعة نحو الطابق العلوي..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-