رواية طريق الفصل السابع عشر 17

رواية طريق الفصل السابع عشر 17

رواية طريق الحلقة السابعة عشر 17
رواية طريق البارت السابع عشر 17
رواية طريق الجزء السابع عشر 17

رواية طريق الفصل السابع عشر 17 مدونة يوتوبيا

"جسر"
وصلت لجسر الغابه لأنتظره وقد طال انتظاري..
•منظور جلير•
انتظرتها حتى تغرق في النوم ومن ثم اذهب لجسر الغابه لمقابلته وما ان غفت في سُبات عميق أخرجت معطفي ووضعته فوقها كغطاء لها بهدوء تام
خرجت بكشافي في وسط ظلام الليل...
•منظور أرنو•
شعرت بأن ثُقلها بدأ يتكي علي وما أن سقط رأسها على كتفي أتضح لي بأنها فقدت الوعي
حملتها بين ذراعي ووضعتها في أحدى غُرف القصر أسندت رأسها على وساده
———-
قطرات دمِِ سقطت على تلك الوساده ناتجه عن جرح أرنو الذي سببته أيملي في ذراعه
خرج ارنو من الغرفه ليتجه خارج القصر ويتحدث مع سفر
أرنو بهدوء وتردد:لم اكن اعرف بأنه هذا ما سيحدث
سفر وهو يبتلع غضبه: هل هذا اعتذار الان؟
ارنو بتقطع: ا..اعتبره...اعتبره شيئَا من هذا القبيل
سفر: الا تستطيع قول أسف؟هل هي ثقيله على لسانك؟
ارنو طبق جفنه بخوف قائلاً: الامر ليس كما تظنه
سفر بغضب: الشيء الذي فعلته بالداخل لا يحتاج لأعتذار
نظر سفر بنظره شاحبه لجرح أرنو
سفر:جرحك ينزف
أرنو أخذ يتفحص جرحه قائلاً: ليس مُهم
شد سفر على قبضَه يديه بغضب ومن ثم خرج للطريق المقابل للقصر
ارنو نادى على السائق ليقوم بتوصيل سفر لمنزله ومن ثم عاد أرنو للقصر واغلق بابه ببطئ
•منظور سفر•
خفت كثيراً من ان أتركها في منزل غريب
أتى سائق ارنو بسيارته: سأقوم بتوصيلك اصعد
لم يُكن همي أن اصل الي منزلي همي الأول والاخير هي أيملي
سفر: هل أسالك سؤالاً؟
السائق: اسال
سفر: هل رئيسك"ارنو" طيَّب؟
السائق فهم بأنني أريد أن أطمئن على أيملي فقال: بسؤالك هذا هل تريد الأطمئنان على الفتاة؟هزيت رأسي بثقل فقال لي: لا تخاف لن يأذيها
سفر: شكراً هيا عُد للمنزل
السائق: انا هُنا لأقوم بتوصيلك
ضربت مُقدمه السياره قائلاً له: عُد وقوم بتوفير بنزين سياره رئيسك فأنا لا أستحق جميل..
•منظور جلير•
وصلت لجسر الغابه بصعوبه وما أن وصلت وجد صاحبي"ألبير" يستقبلني بالأحضان فنظر خلفي قائلاً: اين الفتاة؟
جلير: لن اُسلمها لك
تحولت ملامح"ألبير"لغضب تام
فسرعان ما عقد حاجبيه وشد على قضبه يديه متسألا: هل تمزح معي؟
فـ رديت عليه لأكسر زجاج توقعاته وأضع حدود لشره: لن ترى حتى شعره منها
البير: هل نتشاجر بسبب فتاة لا تعرفها؟
جلير بنبره تهديد: لماذا تريده؟
البير: هل تظن بأنني سأقتلها؟!
جلير: لماذا أستبعد هذه الفكره من شخص قتل ابنه قبل أن يتنفس؟
البير كز على اسنانه: هذا امر مُختلف
جلير بتعجب:مُختلف!!
البير اخرج سلاح ووجهه على جلير
-احضر الفتاة والا...
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-