رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر البارت 17

رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر البارت 17

رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر الحلقة 17
رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر الفصل 17
رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر الجزء 17



تقدم لها ووضع يده على كتفها لكن سرعان ما دفعته
وأبتعدت عنه وتكلمت وهي ترتجف من قوة غضبها وكرهتها له : أبعد لا تلمسني إياك تقرب منه
تكلمت بصراخ وببكاء : ليه أنا ليه ليه أنا بالذات أنا وش ذنبي بحبكم ليــه وش سويت لك لأجل تسوي فيني كذا تكلم برر قول إنك مو أنت قول أن هي أتصلت بالغلط تكلم ليـه ليـه!! ناظرت فيه بحقد وكره مسحت دموعها
ثم أستوقفت وهي تتقدم نحوّ وقفت أمامه ثم
نطَقت بِهدوء وهي تشعُر بإختِناق وبصوتّها المبحُوح كـ مُسَدَّسٌ يَخْرُجُ مِنْهُا الرَّصَاصُ وَلاَ يُحْدِثُ صَوْتاً : حرقّتني ، ما رحمّتَني الجَريمة اللي أرتكبتُه عقابهُ أليم جداً ، نظراتها كان كفيل بأن يعرف ماهو مدى ألمّها تحطمت كلياً تبّاعدت عنهُ بخطّوات بطيئة لكن سرعان ما وضع يده خلف عُنقِها وشدها له بقوة إلى أن أُرتطم جسدها الهَزيل في جسده ..
رُعـد بغضب مَكْبوت : أختِك السبّب هي اللي خلتّني أوصل لِـ هالحالة..
تهاويل بغضب وبصوت عالي : أتركني الحين!!
رُعـد بغضب وبصوت أعلى منها : لا ترفعين صوتِك
دفعتُه من صدره بقوة لكن ما تحرك ولاشيء بجسده ، وبدأت تضّربه على صدره وكُل ورا ضربه تهمس بِألم : ليه أنا ليـــه!! كرّرتها لِعدةّ مرات بإنهيار إلى أن سكّن كُل خلايا في جسدها من فعّله الجريئ..
رُعـد بعدم تحمل على إنهيارها وبِغضب وهو يضع إيده خلف عُنقِها ويشدّها له من عُنقِها بشدّة وبدأ يقبّلها بقوة وعُنف باعد عنها وهو يلفح أنفاسه على وجهها ويحضن جبهته بجبهتها تكلم بحدّة : أبي حقوقي الآن
تكلمت بإختناق وهي تتنفس بطريقة سريعة : عشان ذا تزوجتني؟..
كملت بصراخ : ذا اللي يهمّك ها ذا
بدأت تدفعه من صدره وتضربه ، مسك إيدينها بقوة
وتكلم بحدّة وبعدم تحمل وبـلا وعي : أي عشان كذا أي وانا وش ذنبي ها شدها من شعرها له وهو يصرخ بغضب : أختك خانتني أختك دمرتني جننتني
تهاويل بصراخ : وأنا وش دخلني ها أبعد عني أبعد
دفعها نحو السرير بقوة إلى أن أُرتطم جسدها عالسرير
تقدم لها وهو ينسدح فوقها وبدأ يقبلها بطريقة شرسه وهي كانت تحاول تبعده من فوقها لكن من دون فائدة بدأت تبكي بقهر وغضب وكره..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-