رواية عشق الاسياد الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا سليمان

رواية عشق الاسياد الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا سليمان

رواية عشق الاسياد الحلقة السادسة عشر
رواية عشق الاسياد الجزء السادس عشر
البارت السادس عشر

رواية عشق الاسياد الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا سليمان - مدونة يوتوبيا

حياه:انت بتعمل ايه هنا

محمود:كنت ماشي وراكي علشان اعرف انتي رايحه فين

حياه:وانت تمشي ورايا ليه

هو انت واصي عليا ولا كان حد طلب منك تعمل كده

محمود:انا اسف بس انا لاقيتك بتخرجي من البيت بالراحه خوفت عليكي وقولت اجي اشوف انتي رايحه على فين

انتي بنت عم صاحبي ولازم اخاف عليكي لما صاحبي ميبقاش موجود



حياه:شكرا ليك

انا جيت اقابل حد مهم ومكانش لازم حد منهم يعرف

محمود حط ايده في جيبه وبص قدامه ومشي: ومش لازم حد منهم يعرف ليه

حياه مشيت جمبه:مش هقدر اقولهم اني قابلت الست دي

مرات عمي مش هتتقابل اني بقابل الست دي وممكن تزعل مني وانا مصدقت انها ترجع تكلمني تاني



بصيت ل محمود:ممكن متقولش ل كامل انك شوفتني قاعده مع الست دي

محمود بصالها: متخافيش مش هقوله

حياه ابتسمتله وبصيت قدامها

فضلوا ساكتين شويه بعدين محمود اتكلم

محمود:هو انتي ايه ال رجعك هنا تاني

كامل قالي انك كنتي عايشه في فيلا صاحب والدك ايه ال يخليكي تسيبيها وتيجي هنا



حياه وهي باصه قدامها:اكتشفت ان انا مش شبهم

هما من عالم وانا من عالم تاني

هما من عالم مليان كدب وخداع ونفاق

وانا مش عايزه ابقي من العالم بتاعهم دا

مشيت علشان كنت خايفه علي نفسي ابقي شبهم أو احب واحد منهم وحياتي تتغير للاسواء



محمود:وانتي محبتيش حد منهم فعلا

حياه:كنت فاكره اني حبيت واحد منهم فعلا وكنت فاكره كمان انه هيحبني

حياه ضحكت:كنت فاكره اني هعيش قصه حب زي المسلسلات والافلام

محمود:وايه ال حصل

حياه: أكتشفت انهارده اني عمري ما حبيته كان اعجاب وبس

محمود:وانتي عرفتي انك مش بتحبيه ازاي بقي

حياه:جالي الصبح وقعد يقولي انه بيحبني وانه عايز يكمل حياته معايا

انا ساعتها محستش ب اي حاجه

ولا فرحت ولا زعلت بالعكس انا قولتله اني مش عايزاه ومش بحبه وقولتله يبعد عني وقومت سايباه وماشيه

ساعتها بس عرفت اني محبتهوش

مش بس كده لا دا انا روحت لاقيت اخوه في وشي بيطلب ايدي من مرات عمي

محمود:وانتي طبعا رفضتي

حياه:لا

قولتله يجي هو واهله يطلبوا ايدي من كامل ومرات عمي

محمود:الله

انتي مش لسه قايلي انك مش شبهم ومش عايزة تبقي شبهم ايه ال غيرك في دقيقه كده

حياه اتنهدت:مش عارفه

انا كنت متعصبه من اخوه شويه ومكنتش عارفه انا بقول ايه

شكلي وقعت نفسي في مصيبه

كامل:لا هو مش شكلك دا اكيد

فكري بقي لو جاب اهله وجاه هتعملي ايه

حياه:مفتكرش

امه اصلا بتكرهني

وهو اكيد لما يعرف ان اخوه بيحبني هينسي الموضوع علشان ميزعلش اخوه

محمود:وافرضي دا محصلش

حياه:مش عارفه هتصرف ازاي ساعتها

بس دا مش وقته

انا واقعه فى مشكله اكبر دلوقتي

محمود: ايه هي بقي

الدنيا بدات تمطر

حياه وقفت ورفعت راسها ل فوق ومحمود جرا وهو حاطط زنط الجاكيت على راسه

محمود بص على حياه لاقاها عماله تلف وهي فاتحه ايديها على الاخر وبتضحك

محمود بصوت عالي وهو بيقف على جمب:انتي بتعملي ايه

حياه وقفت وبصاتله وهي فرده ايديها على الاخر وبتضحك:انت واقف بعيط ليه

تعالي

محمود فاضل باصصلها وساكت

حياه:براحتك بس على فكره

الواقفه تحت المطر متعه

هتخسر كتير اوي على فكره

محمود:بس هكسب صحتي

حياه:براحتك

حياه فضلت تلف ومحمود واقف بيتفرج عليها وبيضحك

فجاه حياه قربت منه وشدته تحت المطر

محمود بعصبية: على فكره ال انتي عمالتي دا مينفعش

انا مبحبش كده

حياه:بس انا بحب كده

محمود ابتسم

حياه فردت ايديها تاني ورجعت تلف تحت المياه ومحمود كمان بدأ يعمل زيها

فضلوا يلعبوا ويضحكوا تحت المطر لحد ما المطر وقف

سايق عربيته بسرعه جدا بيحاول يدور عليها ومش لاقيها

الدنيا زحمه والعربيات كتير اوي وقفه بسبب المطر

نزل من عربيته بسرعه وجرا علشان يدور عليها وهو بيفتكر ال حصل

فلاش باك فى المكتب

احمد قاعد قدام نور وسليم قاعد على الكرسي ال قصاده

نور:اتفضل حضرتك اؤمرني

احمد:الامر لله وحده

انا الحقيقة جاي لحضرتك علشان دكتوره زميلتي مش علشاني

نور ب استغراب: والدكتورة زميلت حضرتك دي مجاتش بنفسها ليه

احمد: بصراحه هي طلبت مني انا ال اجي لانها خايفه تقابلك

نور: خايفه تقابلني انا

ليه هو انا بخاوف للدرجه دي

ال بيدخل عندي المكتب باكله ولا ايه

احمد:لا بس هي كانت خايفه من رده فعلك لو انتي شوفتيها

سليم:ممكن حضرتك تتكلم من غير الغاز وتقول من الاستاذه ال خايفه انسه نور تشوفها وايه علاقتها ب استاذه نور

احمد بصاله وبعدين بص ل نور واتكلم

احمد: مياده الجبالي

نور بصاتله بصدمه وقامت وقفت بسرعه

سليم قام وقف وهو مش فاهم حاجه:مين مياده الجبالي

انتي تعرفيها يا نور

نور وهي باصه ل احمد:مياده حسين الجبالي

صح يا دكتور

احمد بصالها وهز راسه ب ااه

سليم:انا مش فاهم حاجه

مين ديي يا نور

نور هزيت راسها ب لا

وبدات تعيط

نور:لا مستحيل

لا مش ممكن

نور جريت بسرعه

سليم:نور

يا نور

سليم بص ل احمد بعصبية:ممكن افهم انت مين ومين مياده دي

احمد قام وقف:مياده دي والده الانسه نور

سليم بصدمه:والدتها!!

سليم جرا بسرعه ورا نور بس ملاقهاش

سليم ركب عربيته وساق بسرعه وهو بيدور عليها

فلاش أن

سليم فضلت يدور عليها وملاقهاش

سليم طلع تلفونها بسرعه من جيبه واتصل ب المكتب عنده لحد ما حد رد

طه (القهوجي):الو

سليم:طه نور عندك

طه: لا يا سليم بيه نور هانم مش هنا

سليم شاف واحده قاعده بعيد وبتعيط

سليم وهو بيقرب منها:خلاص يا طه اقفل انا لاقيت نور

سليم قفل مع طه وقرب من نور وبقي واقف وراها

سليم اتكلم بعتاب:قلقتيني عليكي يا نور

كنتي فين

نور بصيت عليه بسرعه واتكلمت بعياط

نور:س ل يم

نور قامت بسرعه وحضنت سليم وفضلت تعيط

واقف مديلهم ضهره وبيشرب اخر نفس في السيجاره وبيرميها على الارض وبيدوس عليها برجله

قاعد على العربية وساند ضهره وبيلعب على التلفون

خالد بيكلمهم بعصبية:ايه البرود ال انتوا فيه دا

بقولكم اختكم جاتلي وعايزاني اعرفلها مين السبب في ال حصل ل مصطفى دا

انتو ازاي مش حاسين بالمصيبه دي

رحيم وهو لسه بيلعب على التلفون:مش فاهم انا ايه المصييه في كده

زينب كده كده عارفه انك ال عمالتها

قولها واخلص بقي

خالد:اقولها ايه

انت اتجننت

اقولها اني حاولت اقتل اخوها

رحيم:هي كده كده عارفه قولها انت يمكن تسامحك

قدر وهو مديهم ضهرهم :اسكتوا انتو الاتنين

خلوني اعرف افكر شويه

رحيم:انا مش فاهم تفكر في ايه

مش كفايه ان الغبي دا معرفش يخلصنا من مصطفى

بسببه احنا في المصيبه دي

كان زمنا خلصنا من زمان

رحيم اداهم ضهره وهو متعصب

محمود حاطط ايده في جيبه وماشي جمب حياه ال كانت مبسوطه وبتضحك

محمود:بتضحكي!!

على فكره انا لو بردت هيبقي بسببك

حياه:وفيها ايه

انت مش اتبسطت شويه فيها ايه لما تتعب شويه

مش لازم تعيش حياتك كلها خايف من كل حاجه كده لانك مش هتكسب حاجه من خوفك دا بالعكس انت هتخسر لحظات حلوه كتير اوي

محمود وقف وبصالها:نظريه بردو

وادينا وصلنا لآخر اليوم

كانوا شويه حلوين على فكره

حياه:فعلا

محمود:متنسيش تقلعي الجزمه علشان محدش ياخد باله

حياه بصيت على رجلها وضحكت: ماشي

تصبح على خير

محمود:وانتي من اهله

حياه سابتها وقربت من البيت وفتحت الباب بالمفتاح ومحمود كان باصص عليها وهو حاطط ايده في جيبه ومبتسم حياه دخلت البيت وشالت المفتاح من الباب وشاورتله ب ايديها وقفلت الباب

محمود مشي من قدام البيت

حياه قلعت جزمتها بالراحه وكانت داخله الاوضه بس سامعت صوت كامل

كامل:كنت فين لحد دلوقتي يا حياه

حياه غمضت عينيها بخوف وبصيت ب كامل

حياه:كامل

انت هنا من امتي!
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-