رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا البارت 16

رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا البارت 16

رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الحلقة 16
رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الفصل 16
رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الجزء 16

رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا البارت 16 - مدونة يوتوبيا

~ نِـرجع لأمس بالليل ~
-
بعَـد ما طلع هايف من بيِـت الجَادل واتجـه لبيتـه، وقبل يروح لبيته جذبه بيتهم وبنفسه ؛ مستحيل عاد اسرق من هالحاره واخوانها هِنـا !
ابتلع ريقه وهو يفكر كيف كيف يعلقها فيه؟ اصلاً مافي شيء يربطها فيه الا هالبسه الي حابسها ببيتهم
وقف قدام بيته ودخل للداخِل ليشوف البسه منسدحه بحضن امه الي تمسح على شعرها ، وبالكنبه الثانيه مُراد الي منسجم بجواله وابتسامه خفيفه يا الله تظهر طالعه من مبسمه حب راس امه وجلس بجانب مُراد ليهمس بمزح ؛ حبيبة القلب غرام سبب هالإبتسامه؟
مُراد سكر جواله وهو يتجاهل سؤاله ؛ اشوف مكثر الجيات! غريبه
هايف تنحنح وهو يلتفت على امه الي تناظرهم ؛ ابي اخطب، غرت منك
أم هايف تبسمت بفرح ؛ ماتمزح ان شاءالله !
مُراد ؛ ومين الي بتخطب عنده ؟ وبيعطيك بنتها وانت تشتغل بأوبر؟
هايف غمز له ؛ ودعنا الأوبر وصرنا نشتغل بشركات
ام هايف ؛ ماشاءالله واحنا اخر من يعلم
هايف بكذب ؛ انتم اول من يعلم وبعدين توني اليوم مسجل فيها
مُراد بعدم تصديق ؛ احاول اصدق
هايف طنشه ولف على امه وتنحنح ؛ ابي بنت عزام الرقيب واتوقع تعرفينه!
ام هايف عقدت حواجبها وسرعان ما ارختها ؛ والله والنعم ببناته بس تتوقع يوافق؟
هايف بثقه ؛ ايه بيوافق اذا درا بأي شركه هايف يشتغل
ام هايف مستغربه ثقه ولدها الغريبه ذي ؛ زين منهي تبي غ..
قاطعها وهو يتكلم ؛ وهاد.. الصغيره وهاد !
ام هايف ؛ اقول، ليكون متواعد معها !
هايف حك راسه بتوتر من نظرات مراد ؛ لا بالله انها ماتعرفني بس انا شفتها وعرفت من تكون
ام هايف هزت راسها بشك ؛ خل نخلص امور اخوك وبعدين افكر اروح لخديجه "ام وهاد"
هايف ؛ بكره؟
مُرادرجع يناظر بجواله ؛ ايه بكره!، هايف هز راسه وهويقوم ليتجه لغرفته الي ينام فيها بالشهر مره ؛ بروح معكم
_
~ القَـريه ~
طالعت بالباب الي ينفتح وفزّت لما شافته ابوها، بس اختفت ابتسامتها لما شافت شنطه مدرستها بيده ؛ تعالي خذيها !
ربى عقدت حواجبها ؛ يبه ما بنرجع للبيت؟ بكره عليّ اختبار ل..
ابوها مد لها ورقه القبول بمدرسه القريه موقعه من مدرستها القديمه ؛ بتدرسين بهالقريه !
ربى مغصها بطنها وهي هذا الي كانت خايفه منه ؛ يبه حرام عليك، تدري اني اكرهه هالقريه وما اطيقها
عادل تنهد وهو يشوف دموعها تتجمع بمحاجرها مسك كتوفها ؛ كلها كم شهور يا حبيبتي وبرجعك لمدرستك القديمه، وانا مسافر وخايف عليكم بهذيك المدينه
ربى سكتت وهي تدف يدينه عن كتوفها وتدخل للداخل بعد ما طاحت دموعها وهي تسب وتشتم بهالقريه ، عادل تنهد بقله حيله وجلس بالأرض والصداع يفتك براسه .. رفع راسه ونظر بـ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-