رواية وقلبي في قيد الغرام مقيد البارت 163

رواية وقلبي في قيد الغرام مقيد البارت 163

رواية وقلبي في قيد الغرام مقيد الحلقة 163
رواية وقلبي في قيد الغرام مقيد الفصل 163
رواية وقلبي في قيد الغرام مقيد الجزء 163



في منزل ام سطام
حست بحزن ملاذ من مذبها على امها لكن كل شي كان عشان تبدا حياة جديدة ومو مستعدة تخربها عشان احساسها بالذنب فقط
جت بتطلع ام سطام لكن تذكرت شي قبل لا تخرج: ايه صح بكره تروحين تختبرين اختبار قيادة عشان تطلعين رخصتك
ابتسمت بفرح ملاذ: جددد اه واخيرًا بطلعها مو مصدقة
دخلت سلطانة بعربيتها للغرفة وطالعت بملاذ: اوه بديتِ تجهزين أغراضك، بس مو كأنه بدري على الجامعة لسا باقي ٣ اسابيع
تكتفت ملاذ وهي تطالع ب اغراضها ثم ب سلطانة: شايفة انتِ اغراضي لازم اروح بدري وارتب الشقة ووضعي هناك
سلطانة وهي تلعب ب اصابعها ومنزله راسها: لو إني امشي كان الحين ساعدتك ورحنا مع بعض السوق بس مو من نصيبنا
طالعت بحزن ام سطام وبتفاؤل منها: ان شاءالله ترجعين مثل قبل و احسن وتروحين عندها بجدة وتفرون المولات فر
ابتسمت ملاذ : وانتِ تعتقدين بحالتك ذي ما بتفرين معي المولات؟ تدرين وش يالله انا وإنتِ وامي نمشي الحين ونشتري اغراض
ضحكت سلطانة بصوت خفيف ونزلت دموعها بشكل لإرادي، طالعت ملاذ فيها واحتضنتها بشدة: صدقيني بكل حالاتك احبك من افضلها لأسوئها ولا تفكرين بيوم ان حتى وإنتِ ب اسوء حالتك ما اخذك بجنبي
ابتسمت بُحب وفخر ام سطام وهي تشوف كيف ان علاقتهم قوية و السنين اللي كانوا فيها بعيدات عن بعض ما أثرت عليهم ، حطت ايدها على صدرها وهي تدعي بداخلها من فرط الحُب لبناتها
__
في منزل ابو متعب
كان الوضع متوتر جدًا بسبب متعب و أصراره على ملاذ
لكن دايم كانت اجاباتهم مكررة او خلنا نقول من شدة خوفهم من الجد يكررون كلامه اللي حافظوه من سنين
" كيف تتزوجها وجدك مو راضك ، هو أدرا بمصلحة الجميع و دامه رفض زواجكم او بالأصح رفض حتى فكرة انكم تكونون مع بعض فهذا لمصلحتك إلخ إلخ ...
كان الكلام ذا يتكرر بذهنه اكثر من مره لعله يقنع نفسه ان كلامهم صح لكن قلبه لازال المسيطر بحياته
طرق باب غرفته و تكلم بصوت مسموع: مين؟؟
فريدة من خلف الباب: انا فريدة ممكن ادخل ابيك بموضوع؟
رفع حواجبه لفوق وتقدم بخطوات ثقيلة وفتح الباب لها وهو ماد ايده عشان تدخل: تفضلي
دخلت لداخل واغلق الباب خلفها ، وهو يتنهد تنهيدة عميقة
فريدة وهي تلعب ب اصابعها: متعب انا اعرف انك تحب ملاذ بس ملاذ مو من نصيبك خلاص انساها
قلب عيونه متعب وجلس على السرير وهو يمسح على شعره: بتكون من نصيبي
جلست بجنبه فريدة : ملاذ بتسافر جده بعد كم يوم وتستقر هناك لفترة طويلة ممكن
حس بضيق متعب أكثر من قبل: لما شفتيها اليوم كيف كانت؟
رفعت كتوفها لفوق : ما أعرف ممكن حزينة ما أنك..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-