رواية انت املي البارت 162

رواية انت املي البارت 162

رواية انت املي الحلقة 162
رواية انت املي الفصل 162
رواية انت املي الجزء 162

رواية انت املي البارت 162 مدونة يوتوبيا

وبعد ان وصلت الطبيبة عفاف الى هناك ركنت سيارتها واعادت الاتصال بأخيها ثم طلبت منه ان يخرج لها بأوراق الكفالة حتى تُوقع عليها وتُعيده الى المنزل ولكنه اخبرها بأن عائلة الفتى المصاب موجودين وانهم يطالبون بتعويض ولابد لأخته ان تحضر حتى تتفاهم معهم فصرخت في وجهه بحقد وقالت : لن اسامحك ابداً وانت تعلم بأنني فتاة وما زلت تضعني في هذه المواقف المحرجة ثم اغلقت المكالمة وبعد عدة دقائق حاولت الطبيبة عفاف بأن تجد مخرجاً آخر وهي تفكر في السيارة ولكنها لم تستطيع فما كان عليها الا ان تنزل من سيارتها وهي بكامل زينتها واناقتها وتحاول جاهده مع ذلك الوشاح الصغير بأن تُغطّي ما كُشف من جسمها ثم اتجهت نحو بوابة مركز الشرطة ومنذ اول خطوة لها داخلها وجميع الانظار عليها وكأنهم سيأكلونها بأعينهم وبدأت حينها الطبيبة عفاف بالخوف اكثر والارتباك وقررت الرجوع ولكن ما ان التفت حتى وجدت شخصاً من العاملين هناك ويسألها : هل تحتاجين اي مساعدة ؟ فأخبرته عن اسم اخيها وعن ما فعله فذهب الرجل ليتحقق من اسمه ووجد بأنه ما زال في مكتب الضابط في انتظار ولي امره ودلّها على ذلك المكتب ثم ذهبت بصوت كعبها الذي ملأ المكان وهي خائفة وخجلة الى مكتب الضابط وعندما وصلت طرقت الباب ودخلت وكان هنالك والد الفتى المصاب واثنين من اخوته واخو الطبيبة عفاف والضابط المسؤول عن القضية ومساعده فبإختصار كان المكتب مليء بالرجال وهي الفتاة الوحيدة الموجودة بينهم وعندما رأوها بدأت اعينهم في الاتساع من نعومة وجمال هذه الفتاة المقبلة عليهم ولكن الضابط وليد كان مشغولاً بكتابة بعض الاوراق ولم ينظر للشخص الذي دخل واكتفي بقوله تفضل بالجلوس وبعد ثوانٍ من انتهاء وليد مما كان بين يديه رفع رأسه واذا بعينيه تلتقي بعيني فتاة بريئة تقف في زاوية المكتب بجانب ذلك الفتى المراهق وملامحها يملؤها الخوف
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-