رواية على نور الشفق احيا واهيم وعلى وتر القدر القى الهلاك البارت 161

رواية على نور الشفق احيا واهيم وعلى وتر القدر القى الهلاك البارت 161

رواية على نور الشفق احيا واهيم وعلى وتر القدر القى الهلاك الحلقة 161
رواية على نور الشفق احيا واهيم وعلى وتر القدر القى الهلاك الفصل 161
رواية على نور الشفق احيا واهيم وعلى وتر القدر القى الهلاك الجزء 161




ناظرها بقّل حيله وطلع تاركها
امّا هي من طلع سكرت الباب خلفه وهي مقهوره منه
رجعت جلست مكانها وهي تضغط على كفّها بأظافرها من قو غبنتها ونطقت بنبره مقهوره ؛ يبيني اسامحه!
اسامحه بعد اللي سواه فيني كله!
لا وله عين بعد !
والله شرهته كبيره بعد اخخ بس لو ادري ان ابوي وامي واخوي الكبير بيتقبلوني كان م جلست عنده ولا لحظه !
كان هربت من ذاك اليوم اللي تجرأ فيه وعذبني معاه!
كان ما صبرت لليوم على إنسان حقير مثله
لكن شقول ما باليد حيله
بس هانت يا ساره هانت روّاف اخوك وعزوتك الوحيد بتنتهي بعثته قريب وراح يرجع وراح يعوضّك عن كل شي
روّاف ياسوير اللي جالسه تدفعين ثمن مساعدتك له
هو الوحيد اللي بيطلعك من هالضيم كله هو الوحيد ياساره هو
بس شوية صبر شوية وقت وينتهي هالكابوس تحملّي تحملّي
كانت كعادتها تعطي نفسها حرافز وترفع من معنوياتها ب هالكلام وتختمه بسيرة روّاف اللي تتأمل منه الشي الكثير
روّاف اللي مستحيل يخذلها
وتدري لو إتصلت عليه بيترك كل شي وبيضّحي بمستقبله اللي سافر له عشانها
لكن بدال لا تضحي فيه ضحّت بنفسها لأنها اكثر الناس معرفه فيه
ما يقبّل تنضام اخته وهو موجود
لكن لسوء حظها ولحسن حظّه ما تجرأت تخبره باللي صار ابداً,
حتى ليومكم هذا ما يعرف انها تزّوجت
,
بينما كانت ساره أسيره لحزنها
حطت طائرة روّاف ودرّه القادمه من برلين على أرض الرياض
مُعلنه عن عودَتهم بعد رحيل لسنوات عديده
نزلت درّه القلب من الطيّاره وهي محتضنه يد إيڤا
سحبت نفس عميق لصدرها وهي تستنشق ريحة ديرتها اللي غابت عنها
زفرته وهي تتنهد بعمق تنهيده طويّله ؛ اهه م ارق الرياض تالي الليل
واهه من ريحة بلادي وجبر الحنين
إبتسم روّاف بخفوت عليها ونطق بهدوء ؛ اللي يشوفك تتغزلين بالريّاض يشك انكّ من اهلها
إلتفتت عليه واردفت بهدوء ؛ الغربه وطول الغيّاب يعلمّك كيف تعشق هوى كل ديره وكل حته ببلادك
حتى لو هي ما تنتمي لك تشعر انها جزء لا يتجزأ منك
سكتت شوي ثم ناظرته برفعة حاجب ؛ ليكون شعورك مختلف؟
ليكون الغربه م علمتك تساوي بالغلا كل نقطه من بلادك؟
اردف لها بهدوء وهو يتنهد بخفه ؛ ظنّك اللي جرب الغربه معك م بيشعر بنفس الشعُور!
كلنا بالهوى وبحب الديار متوافقين
وكلنا بنفس الحنين مترابطين
ابتسمت بعبط ونطقت بمزوح ؛ اي حسبالي بعد ديار الغربه نستك موطن انجبك
روّاف ؛..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-