رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا البارت 15
رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الحلقة 15
رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الفصل 15
رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الجزء 15
ناهِـد فتح باب غرفتها وهو يشوفهَـا جالسه تنتظره بس ذهنها شارد وعلى ثغرها ابتسامه خفيفه وكأنها تفكِر بشيء يقلب الهدوء الي هم فيه.. كسر الصمت بسؤالـه ؛ شتبين؟
الجادل نظرت فيه واختفت ابتسامتها لتسترجع الي كانت تبي تتكلم فيه ؛ بسوي نفسي اني م دريت انك رحت للقريه الي عادل ترك بناته فيها .. الي بقوله إنّ جسّـار رجع يهددني فيك انتبه منه يا ناهد وانت لك سوابق معه وانت تعرفها اكثر منه
ناهد الي بدأ يتذكر الأشيـاء الي صارتله مع هالجسّار ؛ طلب منك شيء
هزت راسها بالنفي ؛ ماطلب شيء وما اتوقع بيطلب لأنه بياخذ حقه منك بأي وسيله ، وما ادري ايش المقصد بأنه يهدد بقتلك
ناهد رجع شعره لورا ؛ م بيطلع من السِجن من الأساس!، جاء بيطلع لكن قاطعه صوت الجادل المُحذر له ؛ إنتبه قلت انا رجاله بكل مكان حولنا حتى لو اني اقوى منه ماراح اقدر احميك يا ناهد ضروري انك تنتبه
ناهد حط يده ع مقبض الباب ليطلع ويحس راسه مزدحم بالأفكار لدرجه جاه صُداع قويي
-
~ بالقَريـة ~
_
العصريـة، شالت الشاهي الي طلبه من جدها لتروح به لحوش جدها الصغير ، خطت رجلها عتبه باب البيت لتنظر بجدها وشهقت فوراً وتراجعت لورا لما طاحت عيونها ع الشخص المشارك جدها الجلسه
كان منسجم مع الي امامه وقطع انسجامه شهقه من وراه وما منع نفسه من النظر وشافها لكن ما طولت تحت انظاره واختفت
لف فوراً للجد الي قام على عكازه وهو يتعذر ؛ اعذرنا يا عبدالله
عبدالله هز راسه بهدوء وللحين زولها يتردد براسه، رجع الجد وبيده الشاهي وحطه امامهم ؛ ما كانت تدري انك موجود وانا الغلطان ماقلت لها !
عبدالله وبفضول قويي ؛ عادي يا عمي، اقول منهي .. اقصد انت ماعندك بنات اذكر قلتلي!
الجد تبسم ؛ حفيدتي! ، ابني عادل جابهم عندي والظاهر معه عمل
عبدالله وهو وده يتسآئل زياده بس فضل السكوت لانه بيزودها بعد السؤال الثاني يعرف نفسه ؛ حياهم الله
الجد كمل يهرج مع عبدالله الي بكل اسبوع يجي مع العصريه عند الجد بما انه جاره ومن جهه يحب يجالسه لانه يحس بوجهه راحه وطمأنينه ناهيك عن سوالفه وقصصه الي تدخل القلب.. والظاهر بعد هالحدث الي قبل شوي بيكثر الزيارة !
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا