رواية انت املي البارت 157

رواية انت املي البارت 157

رواية انت املي الحلقة 157
رواية انت املي الفصل 157
رواية انت املي الجزء 157

رواية انت املي البارت 157 - مدونة يوتوبيا

ثم اكمل فراس حديثه وقال : لقد اقتربت مني تلك الممرضة وبدأت تتحدث بكلام سريع دون ان تأخذ انفاسها والذي استطعت فهمه حينها بأن عمي عرض عليها بأن تحقنني بمادة كيميائية حتى توقف قلبي واموت ، ولكنها رفضت ذلك واختارت الاستقالة من عملها خوفاً على حياتها واسرتها ولم تستطع ابلاغ ادارة المستشفى بسبب ذلك ايضاً ثم حاولت تحذيري من عمي كثيراً ولكنني ببرود اخبرتها انه كان من الافضل لو قبلتي ذلك العرض حتى الحق بعائلتي فنظرت لي بنظرات كره واشمئزاز وغادرت غرفتي ولكنني الآن كلما افكر فيها اشعر بطعناتٍ في صدري لأنها احد الضحايا الذين تأذوا بسببي دون قصدٍ مني وفي الليل قررت تنفيذ رغبة عمي بنفسي فحاولت الانتحار بقطع شرايين يدي ولكن عاملة النظافة اتت في الوقت الذي لا اعلم ماذا اُطلق عليه هل هو خاطئ ام صائب كي تساعد في انقاذي ولاحظتْ حالتي ثم ابلغتْ الاطباء سريعاً واستطاعوا احيائي بعد قدرة الله مرة اخرى وبقيتُ في المستشفى الصحي شهراً آخر وعند لحظة تحسني او تمثيلي الزائف بالتحسن قليلاً اصدر الاطباء قراراً بخروجي وعندما خرجت بدأت مرحلة اشد عذاباً من الموت بعينه فقد اردت حينها ان اذهب الى منزلنا حتى تستقر حالتي النفسية وافكر فيما سأفعله بعد ذلك مع املاك ابي وشركاته ولكن لم يسعني سوى ان اخطو بضع خطوات خارج المستشفى وهجم علي جيشٌ من الصحفيين والاعلاميين وداهموني بجميع الاسئلة السيئةُ منها واللطيف ولكنني لم استطع الرد على ايٍ منها وفجأة اتى عمي الاكبر وهو يضع يده على كتفي وقال : ارجوكم راعوا مشاعره قليلاً ونحن الآن لا نستطيع التصريح بأي خبر سوى انّ فراس سيعيش في منزل اعمامه حتى نستطيع الاعتناء به جيداً وهنا وقعت علي الطامة الكبرى فكنتُ انظر الى عيني عمي وانا متفاجئ من حديثه وهو يبتسم ابتسامة الشر بعينيه ثم اخذني الى المنزل الكبير ، فأعمامي جميعهم كانوا يعيشون في منزل كبير وكأنه قلعة مسكونة بالشياطين وهناك بدأت معانتي وكان قلبي ينزف دماً بدلاً عن نبضاته فمنذ لحظة دخولي الى ذلك المنزل لم اتلقى سوى التعنيف والتهديد والقسوة وكنت استطيع تحمل كل ذلك لأنه لم تعد لي روح او اي مشاعر بعد فقدان والداي واخي ولكن مازاد عذابي انهم لم يكتفوا بي وقادهم طمعهم وجشعهم الى عائلة والدتي كي يجعلون مني عجينةً ويشكلونني كيفما ارادوا بأفكارهم واوامرهم ؛ فقد اوقعوا ابن خالتي في تهمة مخدرات وليس له علاقة بها وحينها اخبروني ذلك بألسنتهم وقاموا بتهديدي ان لم اوقع على جميع اعمال ابي التجارية ليتصرفوا بها لن يتركوا عائلة والدتي وربما يدبرون مكيدة لقتلهم كما فعلوا مع عائلتي !!
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-