رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني البارت 14
رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني الحلقة 14
رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني الفصل 14
رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني الجزء 14
 |
| رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني البارت 14 |
وبعدت يد ضَاري عنها ودموعها لآزالت تسيل
على خدهَـا الناعم: م مابي ابشوف صقـر ..
هـيام قربت منها وعينها محتدَه عليهَا وبغضب:
والله ان مارحتي من هِنيه انا اللي ببلغ عليج
الشرطة لحتى ياخذونج يالبـزر يالملعونه !!.
ضاري تنهّد بقله حيلـه وسحبها: تعالي معَاي.
ليـنا هزّت راسها بالنفِي وصـارت تحاول توخر
يدّه لحتى تركض لغرفة صقر تطمن عَـليه لاكـن
كان اقوى منهَـا وخذاها للسيـارهه غصباً عنها ..
-
" مر الوقت صَـار الليـل "
كان رافض يدخل عَـليه اي احد واهله كانو متنرفزِين
لانه ماخلى لينـا تآخذ جزاها وكذّب على المُحقق
وعدى موضوعهَا عخير, حسـو ان مالـهم امل
يشوفون ولدهم اللي رافض زيارتهُم وشوفتهم لَـه
وتركوه على راحتـه ورجعو البيت بفقدان امل,
كان يمشِي بصعوبه لاكنه ظل معَاند وقّع على
أوراق خروجـه وشّـاف مسج إخوه؛ امي طلبت
مني آخذها لبيت اهلها, اعتذر منك ياخوي ..
سكر فُونه بإنزعاج: يلعن شكلك " توجّـه للخارج
وناظر بالتكاسي الموجُوده بالشّـارع ".
-
" السـاعة ١٠:٥٥ "
بمـنزل ابـو ليـنا الشـعبي
كانت تغسـل الصحُون وبآلها مع صقـر بلعت
ريقهَـا من قربت مرت ابوهـا لعِندها وصارت
تناظرها من فوق لتحت وتخصرت: شعلتِـك ؟.
لينـا حطت الصحُون عجنب بحذر, ضربت يدهَـا
بقُوهه: اكلمك انا وش علتك مع زوجك, لِيه ردّك ؟.
لينـا مسحت دموعهَـا بضُعف وفضّلت السكوت,
لآمست شعرها الحريري مرت ابوهَـا رانيـا وشدته
بلحظَـه: ان طلقك صدقيني لانبيعك لغِيره ماعندنا
بنات يجلسن منغير رجـال فاهمة ولا لا !!.
تركت شعرها بقَرف وطلعت من المطبـخ,
رفعت حاجبَـها من ركضت لينـا لغُرفتها ببكِي,
سكرت بـاب غرفتهَـا عليها بدموع وشـهااق قشعَر
بدنها من الهواء البَـارد اللي جاي من الدريشَـه
المفتوحـه, قرّبت منهَـا وشهقاتها تتعالـى مسحت
دموعهَـا بعشوائيـه وبهَمس: لِيه قلبي يدق من
يقرّب مني " شهقت بخَفيف " لِيه افرح لما يقولي
احبك ؟ " لمّت نفسها ببرودَه ", حَاوط خصرها
صقـر من الخلف بلحظَـه وصارت انفاسه الحاره تلفح
على رقبتهَـا ...
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا