رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 144

رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 144

رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الحلقة 144
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الفصل 144
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الجزء 144



قاطعهم سلمان لما خبرهم بقدوم موعدهم
وتوجهو كلهم للقسم المتواجد فيه المملك
وتمت امورهم كلها على خير لين ما اصبحت ليان زوجه سلمان ومكمله له حسب القانون
طلعو وكل واحد فيهم ملتهمي بهمه
بس قاطعهم قدوم ابو ليان لعندهم
لمحته من بعيد وميزته بين خلق الله كلها
بس هالمره ما قدرت انها تجري لعنده وتحتمي فيه
لانه السبب الوحيد لعذابها
احتمت بخالتها وتخبت وراها
ام كنان هتفت له بعصبيه ؛ ابعد عن طريقنا
ابو ليان ؛ بكيفك هو وبنتي عندك
نطق سلمان وهو قاصد انه يستفزه ؛ بنتك سابقاً
اما الأن فهي حرمي امام ربي والقانون
واستخرج من جيبه وثيقة الزواج ورماها امام عينه
مسكها ابو ليان واحتلته صدمه لما قرا محتواها
شد على ايده بغضب بعدها
اما سلمان انحنى وهو يتمسك بالورقه ومسك امه وزوجته ومشى بعدها
'
'
'
'
عند هيام وامها~
يجهزون اغراضهم وحاجاتهم لانهم بيرجعون لبيتهم
حمل هيام كان في تقدم ملحوظ
ووضعهم ما يسمح لهم يجلسون عندهم لجل ما ينكشف سرهم
طالعتها امها وهتفت بهمس لها ؛ هيام
رفعت راسها لامها ؛ نعم
ام عزام ؛ يا بنتي لا تعبين نفسك وترهقين هالطفل معاك
هيام ابتسمت على حنية امها معاها ؛ ماعليك لو تعبت بقول لك
ام عزام بمعارضه ؛ لمره بس اسمعي كلامي انا امك وعارفه للحمل وتعبه
قومي وقولي للعامله تساعدني وانتي انزلي مع بنات عمك ترى ذي آخر لحظاتك معاهم
استجابت هيام لطلب امها ونزلت للاسفل
بس للاسف ما لمحت ولا وحده من بنات عمها موجودين
طلعت لبرا وتنهدت بضيق لما شافت كنان متمسك بريهام ويضحك معاها
كانت بتعاود بطريقها لو ما استهزاء ريهام عليها اللي وصل لمسامعها
اقتربت منهم وعيونها تناظر بريهام ؛ نعم
كنان بعد عنهم ؛ خلاص انتي وهي تعبنا من مشاكلكم
هيام ؛ ما تهاوشنا عليك يا اخر حبه اكرمنا بسكوتك بس وانتي لا تتكلمين معي تمام
انا تركته لك وتنازلت عنه من زمان
استوعبي هو اللي يلحقني ويتعرض لي وانا جيتك اليوم بطلبك طلب لو سمحتي ابعدي زوجك عني
ومشت عنهم
اما ريهام انقهرت منها وتركت كنان ودخلت وراها
والنار تشتعل بقلبها
مسكت كاسة العصير وهي تشربها وسرعان ما خطرت ببالها فكره لكنها كانت متردده فيها
وبعد دقايق قربت من عامله ونطقت لها ؛ ماما هيام برا وطلبتها
استاجبت العامله بحسن نيه لها
وتوجهت لعند هيام وعطتها وهي شربت منها
وبعد مرور ساعه زمن طلعت امها وهي متممه امورهم
ركبت هيام سيارة السواق وهي تناظر شوارع ديرتها وملتهيه فيهم
بس سرعان ما شعرت بالوجع يمتد بمعدتها
لدرجه صرخت من قوة المها وارعبت الجميع عليها..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-