رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 142

رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 142

رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الحلقة 142
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الفصل 142
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الجزء 142



طالعته بضياع شديد سيطر عليها ونطقت له ؛ هممم
آدم ؛ انا اعطيك ماعليك
نزلت دموعها وهي يصعب عليها تخضع لآدم للمره الثانيه
هالمره لو وافقت ما بتتخلص منه طول عمرها
وهي عارفه جدا ادم واستغلالاته لها
لتنطق له بمعارضه داهمتها ؛ مستحيل اخذ منك
شي عساني انحرمت منه بس انت لا
آدم ؛ ليه طيب؟؟
دفته عنها وهي تصرخ عليه ؛ وتسأل بعد ما يكفي اللي سويته فيني قبلها
لأن ابوي خسرك جزء قليل من ثروتك هدمت حياتنا كلها
هالمره تطلب مني اتسلف منك!!
خاف الله فيني وش ناوي عليه بعد
آدم اقترب منها ؛ كانت غلطه وانا معترف فيها
ياقوت ؛ بس هالغلط اثر علينا كلنا انتبه لافعالك مره ثانيه
واتبعد عني لان مشاكلي هذي كلها انت سببها
ولو عندك رحمه وعطف علينا تطلقني وبكون شاكره لك وبسامحك طول سواياك وبتناسى وجع قلبي اللي انت اساسه بس فك عوقي منك
استغرق تفكيره لساعات طويله
وهتف لها بعدها ؛ طيب انا عندي اتوقع
انه يرضي الطرفين
رفعت حاجبها له ؛ نعم
آدم ؛ ابوك تعبان واظن ما بيقدر يرجع له دوامه
ووضعه المادي ما يسمح له واذا ترك الشغل عندي كيف بيصرف عليكم ويتحمل مسؤوليتكم ؟
فـ المطلوب منك تساعدينه وتوقفين معه
تعالي اشتغلي عندي
واستلمي مكانه وانا بتكلف بمصاريف العمليه
كلها ولا تخافين بخصمها من راتبك
واوعدك موضوع الطلاق افكر فيه
طالعته ياقوت والحيره ساكنه فيها بس ما لقت مهرب يساعدها وينقذ اهلها غير مطلب ادم منها
ونطقت له ؛ طيب بس اوعدني لا تقرب مني
ولا اقرب منك
آدم ؛ تمام وانتي اوعديني في الشركه ما تقولين لهم بعلاقتنا
ياقوت قاطعته ؛ لا تخاف تطمن من هالناحيه
'
'
'
'
لمار~
كانت مستغربه تعامله معاها وكيف متجاهلنها
صحيح انها اول غلطه بذرت منه والمفروض انها ما تحاسبه عليها
لكنها ما تعودت تقبلها على نفسها
وقررت وقتها ما تسامحه ولا تغفر له ذنبه الا لمّا يعطيها مبرر قوي قادر يشفع له
قاطع سرحانها و قدوم هيام لعندها
طالعتها لمار وتنهدت ؛ رحتي لأمك ؟
هيام رفعت حاجبها ونطقت لها ؛ وش فيك؟
لمار ؛جسار
هيام بحماس ؛ مختفي عنك وانتي مستفقده وجوده معك ؟
لمار ؛ مالت ليتني ما عرفته ولا وافقت عليه
هيام انصدمت منها ومن كلامها عنه ؛ ليه وش فيكم متهاوشين!!
لمار ؛ ما اعرف اتصل له ما يرد علي ولا يسال عني وكله يصرفني عجزت افهمه لو ينطق ويرحني احسن لي وله
هيام ؛ اعذريه يمكن مشغول
لمار ؛ لا يا عيوني مو مشغول وحركاته ما تتطوف عندي والله لاندمه عليهم
هيام ؛ الله يعينه عليك
لمار ؛ يستاهل بطلع تعب قلبي من عيونه اصبري علي بس..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-