رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 141
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الحلقة 141
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الفصل 141
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الجزء 141
ريهام~
من وصولها لمزرعة اهله كنان ما سّأل عنها ولا اهتم فيها
انقهرت منه والسبب معاملته السيئه لها
توجهت بعدها لعند امه والغضب محتواها
طالعتها ام كنان وانطلقت منها تنهيدات تعبر عن الضيق اللي فيها
من اليوم اللي سمعت فيه بخطوبة هيام
وهي كاره ريهام وطاريها
تنهدت ريهام وباحت بهمها لها ؛ يا خاله يرضيك
ولدك من يوم ما وصلنا ما سال عني!!
ضحكت ام كنان واردفت لها بعدها ؛ من يومه كنان طبعه كذا
الله يكون بعونها هيام صبرت وتحملت
ولا سمعت بيوم تشكتي منه
وبالأخير ارخص فيها
اجل انتي نهايتك على ايده كيف بتكون ؟
ما قول غير الله يكون معك
واذا هيام عارضته ووقفت ضده
فـ انتي تاكدي محد بيشجعه الا انا
وقفت ريهام ومنعت نفسها عنها لأنها ام زوجها وعارفه بتطلع غلطانه امام كبر سنها
ولانها متعلقه بكنان وتخاف تخسره فضلت السكوت وقتها
بس قررت انها ما بتسكت عنهم وبتدفعهم كلهم
ثمن اخطائهم اللي ارتكبوها بحقها
وتوجهت بعدها لغرفتها وحيرتها مسيطره عليها
وش اللي مصبرها عليه ويخليها تتحمل عمايله سوده فيها ؟
جارح قلبها ومسبب التعب لها
وغير هذا كله اهله ما يحترمونها
كرهت اليوم والوقت اللي حبته فيه ونامت بعدها بعد صراع عميق بينها وبين نفسها
'
'
'
'
آدم وياقوت~
سفط سيارته بالقرب من المستشفى المتواجد فيه ابوها
نزلت ياقوت بعدها وآدم تبعها
وصلت للقسم المتواجد فيه ابوها
واقتربت من امها لتنطق لها ورجفتها ساكنه ضلوعها ؛ هو بخير؟؟
ام ياقوت احتوتها عندها ؛ علمي علمك يا روح امك
تنهدت ياقوت ورجعت افكارها السلبيه تراودها
بس قاطعها خروج الدكتور من عنده
تقدمت ياقوت بخطواتها لعنده واردفت ؛ كيفه ؟
الدكتور هتف لهم ؛ حالته في تدهور ملحوظ ومحتاج لعمليه ضروري
ياقوت انفعلت عليه ؛ طيب وش تنتظر مثلاً
لما يموت ابوي بعدها تسويها له
الدكتور ؛ لا مو كذا بس قبلها ضروري ابلغكم بشروط عمليه قبل ما اخطي اي خطوه
اولاً نسبة فشل العمليه تفوق نسبة النجاح فيها لكن كثير سووها وحالتهم تحسنت
ثانياً العمليه مكلفه جداً وانا ماعندي خبره عن قدرتكم الماليه
لجل كذا قلت لازم اخبركم قبلها
وتاكدو قراركم انكم تسون العمليه او لا
المفروض يوصلني قبل ٢٤ ساعه
لجل سلامة وصحة المريض
لان كل ما تاخرنا فيها هالشي ما بياثر الا عليه
احتلتها صدمتها وقتها
تحملت وتراكمت عليها اشياء فاقت طاقتها بمراحل
اقترب منها ادم وهو يحاول يساعدها
ويكون عون وسند لها
وعشان يصحيها من اللي فيها ربت على خدها بخفه ؛ ياقوت
طالعته بضياع شديد سيطر عليها ونطقت له ؛ هممم..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا