رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 140

رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 140

رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الحلقة 140
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الفصل 140
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الجزء 140



ام جسار تمسكت فيه ؛ لمار مافي منها
طلبتك لا تخسرها
جسار غمض عيونه ؛ الله يقدرني واسعدها
بس قلبي صعب تتملكته حالياً وبداخله يسكنه غيرها
تنهدت امه عليه ؛ ما نسيتها ؟
جسار ضحك؛ كيف انسى البنت الوحيده اللي قلبي اختارها وحاول انه يحافظ عليها
ويتمسك فيها بس للاسف طلعت مو كفو وجرحته
الله يسامحها
انا ما الومها هي تزوجت
انا الوم هالنفس الباقيه عايشه على ذكراها وما حفظت كرامتها
ام جسار ؛ الله يعدي امورك على خير وما تنظلم لمار معك
'
'
'
'
آدم وياقوت~
سرحت بعالمها وتفكيرها كله متوجه ناحية ابوها
خايفه عليه من هالدنيا ومن الناس اللي فيها
ومن ناحيه اخرى خايفه تخسره وما تشوفه
افكار سيئه كانت تدور بمخيلتها
بس حاولت مسرعه انها تتخطاها
بس للاسف ما قدرت انها تسيطر على نفسها وقتها وانسابو دموعها منها
اقترب منها آدم وهو يواسيها
لكنها صدته بابشع طريقه ممكنه وابعدته عنها
لتهتف بعدها ؛ لو كنت آخر شخص بحياتي ما سمحت لك تواسيني
لا نكذب على بعض اخ ادم
انت لو وش تسوي تبقى غريب عني ومو مسموح منك تكون قريب مني
ووقفت بعدها وعيونها تصد عنه ؛ والحين ممكن تطلع من عندي
اقترب منها ادم اما هي كانت ترجع بخطواتها للهروب منه
بس سبقها وثبتها بالقرب منه ؛
انا اليوم مو عدوك
انا اليوم بوقف بقربك
المهم ما علينا اجهزي باخذك عند اهلك
نطقت ياقوت وربتت عليه ؛ ماعليك مني ولا تهتم لأمري عارفه طريقي وحفظته
ما احتاج لامثالك يساعدوني فيه
آدم نطق بقلة حيله ؛ وبعدين معاك انتي!!
ما تستاهلين لكني بتلمس العذر لظرفك
وبسكت عنك
بس إلا صبري يا بنت ابوك لا تختبرينه
لاني لو فقدته انتي الوحيده العارفه وش ممكن اسوي فيك
ضحكت ياقوت عليه بإستهزاء : ماعليك تعودت واصبحت عديمة مشاعر بسببك
قربت منه تضرب على صدره بقوه غريبه سيطرت عليها وكملت كلامها له
لدرجه عصيت ابوي وخسرته بسببك
وقفت بعد فتره عن ضرباتها له واعلنت شهقاتها بعدها
احتواها ادم عنده وهو يعاملها بحنيه ما فهمها او ليه صدرت منه لها
بس التفسير الوحيد اللي اقنعه ليكون جواب لسواله
انه مر بشعورها بفقد ابوه وفاهمها
ومقدر ردة فعلها
رفعت راسها وعيونها تناظر فيه
تنهد عليها وعلى شكلها وهمس لها وهي بوقت ضيقتها وحيرتها ؛ اتركي العناد عنك لانه ما بينفك صدقيني
وتجهزي عشان تتطمنين على ابوك وتشوفينه
استاجبت له ولطلباته وراحت تجهز نفسها
اما ادم طلع من عندها وهو متوجه ناحية سيارته
وماهي ثواني الا وياقوت واصله عنده
وحرك بعدها للمستشفى..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-