رواية ملائكية فتاة الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم شيماء عبدالحميد

 رواية ملائكية فتاة الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم شيماء عبدالحميد

 رواية ملائكية فتاة الفصل الثالث عشر
 رواية ملائكية فتاة الجزء الثالث عشر
البارت الثالث عشر

 رواية ملائكية فتاة الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم شيماء عبدالحميد - مدونة يوتوبيا

-مالك ياروان؟
بصتله ومحستش بنفسها غير وهي بتوقع بين ايديه وبتهمس بجمله واحده قبل ماتفقد وعيها
-زينب فارقتني للأبد ، روحي ماتت يايوسف😭 ، مقدرش يستوعب كل اللي بيحصل ولا قدر يتحمل يشوفها بتوقع قدامه حس للحظه بروحه بتتسحب منه ، نزلت دمعه من عينيه من غير مايستوعب سبب الدموع دي وخفق قلبه بأسمها ،وهمس لنفسه ،ايوه حبيتها ، خرجت بسمله وأول ماشافتها واقعه قدامها ويوسف بيحاول يفوقها نادت علي وتين أول ماشافتها صرخت في يوسف
-ليه قولتلها يايوسف ،ليه؟
-زينب ماتت ياوتين
نزلت دموعها بشكل تلقائي قبل ماتستوعب كلامه وكأن عيونها اعلنت عن استيعابها الخبر قبل عقلها وقلبها ، جريت عليها هي وبسمله وفوقها وبمجرد مافتحت عيونها حضنت وتين وفضلت تبكي
-زينب مشيت ياوتين ، راحت مع بابا وسابوني لوحدي ،اتفقوا انهم يمشوا سوا ويسيبوني ،انا عارفه انهم عملوا كدا عشان يخلوني أبطل فسح وخروج واتحمل المسؤليه بس أنا خلاص والله هسمع كلامهم بس قوليلهم يرجعوا ياوتين ، أنا مش حمل فراقهم والله 😭
-اهدي ياروان
-قلبي واجعني اوووي ياوتين ، حاسه بروحي بتتسحب مني ، وكأن النفس تقيل اووووي ، طيب كان فضل حد منهم معايا ، انا مش حمل فراق الاتنين ياوتين ، مليش حد غيرهم ، أنا هعيش لمين ومع مين بعدهم ،مبقاش ليا حد ياوتين ،ليه مخدونيش معاهم طيب سابوني لمين😭
-احنا معاكي ياروان ، والله ماهنسيبك ياحبيبتي
-مش قادرة ياوتين ،تعبانه اوووووي😭
                                 ***
-انتي تقربي اي لوتين طيب؟
-انت تعرف فين مكانها؟
-ايوه
-يعني هي بخير
-ايوة
-وبسمله؟
-بسمله بخير ومعاها
-طيب ممكن توصلني للمكان اللي هما فيه؟
-طيب اعرف الاول انتي مين؟
-بنت خالها
-والحج سالم كان حابسك ليه؟
نزلت دموعها غصب عنها ،فأعتذر
-أنا أسف
-لأ مفيش داعي
-لو السؤال ضايقك متجاوبيش
-عشان عرفت بخطته ،عرفت انه هيقتل وتين وبسمله ،حبسني عشان ملحقش احذرهم من اللي هيعمله ولا عشان اهرب زي بسمله وانقذهم
وعشان شك اني عرفت الحقيقة اللي مخبيها بقاله سنين
-حقيقة اي؟
-انه هو اللي ورا موت ابويا وامي
-ازاي؟
-كان فاكر اني هفضل عمري كله مش عارفه الحقيقة بس عرفتها سمعته وعرفت انه كان السبب في موتهم 
-وليه موتهم طيب؟
-ابويا كان بيعارضه في كل شيء ، مكنش بيحب قراراته اللي بيفرضها علي كل العيله ، مكنش بيحب طريقته الصارمه في القوانين ولا عبوديته للعادات والتقاليد ،قرر يتخلص منه ولما امي عرفت جريمته اتخلص منها هي كمان ، وأول ماشك اني عرفت الحقيقه حبسني بحجة انه خايف اهرب 
-طيب ليه مبلغتيش عنه قبل مايحبسك؟
-مكنتش اقدر اعمل كدا
-طيب اهدي




اخدها امير ووصلها لبيت روان بس وقت ما وصل شافها بين أيدين يوسف ،منتبهش للحاله اللي هي فيها ولا لدموعها ، نار الغيرة اللي اشتعلت جواه عمت عيونه عن كل ده ، مسك يوسف من كتافه وزقه بعيد عنها وضربه فصرخت وتين ، حاول يوسف يفهم منه سبب اللي عمله ده
-في اي يا أمير؟
-انت كمان بتسأل
ضربه للمره التانيه وفي اللحظه دي مقدرش يسكت يوسف وردله الضربه ، زاد الضرب بينهم وفضلت وتين تصرخ وبسمله وروان واقفين مصدومين 
-انت عايز منها اي وبتقربلها ليه ، هي بتحبني ،فاهم يعني اي ،بتحبني انا يايوسف
-انت بتتكلم عن مين يا امير؟
استوعبت روان في اللحظه دي سبب عصبية أمير ، جه في بالها مشهد المستشفى وافتكرت لما فهم كلامها غلط ، قدرت تتحمل وتوقف وقبل ما امير ينطق بأسمها ليوسف وقفت هي بينهم ووجهت كلامها لأمير اللي اتصدم أول ماوقع نظره عليها وشاف الحاله اللي هي فيها وحس انه فهم الموقف غلط
-أطلع بره يا أمير
-اي
-بقولك اطلع بره
-أنتي بتحبيني أنا ياروان
-لأ أنا محبتش حد غير يوسف يا أمير
الكل اتفاجأ من ردها وأولهم يوسف
-طب وكلامك ياروان ، انت قولتيلي انك
-انت فهمت غلط يا امير
-فهمت غلط ، ماشي
اتحرك وفتح باب البيت وطلب من عهد تدخل وبصلهم واتكلم
-أنا كنت جايبلكم البنت دي لكن دلوقت مليش وجود هنا
جريت بسمله وحضنت عهد وروان دخلت أوضتها 
                              ***
وصل المستشفي والممرضة بلغته ان البنت اللي بيزورها ماتت ، مشي فالشوارع ينادي بأسمها ، كان عايش علي أمل انها تفوق وتسامحه علي كل اللي عمله فيها ،كان كل امله انها ترجع توقف من تاني قدامه ويشوفه ضحكتها ،زينب الملاك اللي خطفت قلبه من أول يوم اشتغل فيه في شركتهم ، حبها بشكل جنوني رغم انه كان عارف انها مبتحبهوش ولا بتحب تتكلم معاه ،حبها رغم اسلوبها الوحش في الكلام معاه وخناقها طول الوقت عشان يمشي من الشركه ،بيقولوا القلب عنيد بيحب اللي بيهمله ويبعد عنه ومشي القانون ده علي قلبه وحبها ،حبها ورغم كل شيء كان مستني اللحظة اللي تكون فيها معاه وبس ،تكون ليه وبأسمه ، مكنش يقصد يأذيها ولا يسلب منها الحياة ، مشي شيطانه ورا افكار امه ولغى عقله من تفكيره ،كل اللي كان عايزة يحس انها معاه وبس ، فهم بأن اللي عمله هيكون سبب كافي انها تقبل تتجوزه وتكون معاه ،مفهمش ان ده اكبر جريمه بيرتكبها في حق قلبه وانه لوث مفهوم الحب بالشكل الخاطئ اللي استخدمه ، ندم بس دايما وقت الندم بيجي متأخر وكان وقت الندم عدى ،  اخد عهد علي نفسه انه يدمر كل بنت يشوفها عشان عيونه متنفعش تشوف إلا هي وبس ، كان فاهم انه بكدا بينتقم من نفسه ميعرفش انه بيكرر نفس الجريمه في حق غيرها ،فضل ٣ سنين مستني انها تفوق بس الموت كان العقاب اللي يستحقه ،قرر الموت يسرقها منه ويمنعه من انه يكفر عن ذنبه في حقها وانها تسامح ، خطفها منه وسابه لعذاب الضمير اللي مش بيرحم مهما كان التمن ، جري بين العربيات والناس وهو بيصرخ بأسمها
-انا اللي قتلت زينب ،ايوة أنا اللي قتلتها ، أنا اللي قتلت زينب أيوه أنا اللي قتلتها
                            ***



فات اسبوع وبدأت حالة روان تتحسن بوجود بسمله وعهد ووتين معاها ، ويوسف اللي من وقت ما اعترفت قدام الكل انها بتحبه مبقاش بيمشي من الشركه ،طول الوقت فيها وكانه بيتجنب انه يشوفها ، دق باب مكتبه فجأه ودخلت هي ، كان بيحاول يتجنب النظر فعيونها
-يوسف بصلي
-كل مشاكل الشركه اتحلت والامور الماليه بقت تمام
-يوسف
-نعم
-بقالي ساعه بطلب منك تبصلي وانت بتتكلم عن الشغل كأنك مش سامعني
-لا ابدآ
-يوسف انا عارفه اني حطيتك قدام امر واقع باللي قولته قدام أمير ، لكن انا مبقاليش حد دلوقت غيرك ، ايوه أنا حبيتك ولو كنت فرضت عليك شيء مش حابه بكلامي فأنا أسفه ،بس لو انت كمان هتمشي يبقى امشي من دلوقت ، لاني مش حمل اني اتعلق بيك اكتر من كدا وبعدها تسيبني ،وقتها هموت بجد يايوسف .
اتحركت عشان تمشي
-روان
بصتله
-وتين طول عمرها بتغير عليا جدا من أي بنت بس اعتقد انتي الوحيدة اللي محستش انها بتغير منك 
-مش فاهمه
-يعني انتي قريبه من وتين كأنك اختها
-بمعني
-بمعني اني بحبك
نزلت دموعها من تاني فضحك
-هو اللي قولته يفرح ولا يبكي طيب
-يفرح
-اومال بتبكي ليه؟
ضحكت
-مش عارفه😂
                                  ***
اتحكم علي الحج سالم بتهمة الشروع في قتل بنته ورفضت عهد تشهد فالمحكمه باللي سمعته عن موت ابوها وامها وقالت انها مسمعتش حاجه ، اتضايق أمير وكان هيتجنن لأنها كدبت كلامه قدام المحكمه 
-طيب انت متعصب ليه بس؟
-بقولك كدبت كلامي يامحمود
-مايمكن انت فهمت غلط
-لأ أنا متأكد انها قالتلي كدا
-طيب خلاص
-لأ مش خلاص
-يعني اي؟
-مش أنت بتقابل وتين؟
-ايوه
-طيب عايزك تطلب منها تقابلك وتجيب معاها عهد
-ليه؟
-عايز افهم هي عملت كدا ليه؟
-وهتفرق اي لو عرفت يعني؟
-هتفرق كتير معايا ممكن تنفذلي طلبي يا محمود ، ده أول طلب اطلبه منك
-ماشي
                                 ***
بعد اللي عمله محمود عشانها قررت تديله فرصه  وخاصة انه مسابهمش وكان طول الوقت معاهم في عزا زينب وبيساعدهم وكمان ساعد يوسف كتير في حل مشاكل الشركه ، كل ده خلي وتين تقرر تفتح قلبها لمحمود وتسمعه ،كان بيطلب منها تقابله أكتر عشان يتكلموا وكانت بتعمل كدا وطبعا يوسف كان علي علم بكل ده وموافق ، اتفاجأت لما لقيت محمود بيطلب منها تجيب عهد معاها
-اي السبب طيب؟
-بصراحه امير عايز يتكلم معاها
-في اي؟
-عايز يعرف السبب ورا انها غيرت اقوالها في المحكمه
-بس أنا لما سألتها عن الكلام اللي قاله أمير ،قالت انه محصلش وأن أمير فهم غلط
-طيب نخليها تفهمه الصح
-مش عارفه هتوافق ولا لا
-حاولي معاها
-ماشي
        ***




مش بتنكر انها حبت يوسف ووقت ماعرفت انه بيحب روان اتوجعت أووووي ، ورغم كل ده فرحت ،فرحت انها شافته مبسوط وبيحب من قلبه لأول مره ، مش بتنكر انها كل مابتبص لروان بتتمني لو كانت زيها في الشكل وفي كل حاجه يمكن وقتها يوسف كان حبها هي مش روان ، بس كل مابتبص لعيون روان وتشوف الحزن اللي فيها بتفكر بشكل تاني ،بتقول ان ربنا بيعوضها عن كل الوجع ده بيوسف وان يمكن يوسف ده الحاجه الوحيده اللي هتعوضها عن كل الوجع ده ،بترجع تبتسم وبتدعي ربنا انه يعوضها هي كمان عن يوسف ،دق باب الأوضه ودخلت وتين
-مالك ياعهد؟
-مالي ياوتين أنا كويسه
-من وقت ماوصلتي من البلد وانتي طول الوقت قاعده لوحدك وساكته ،أنا مش متعوده منك علي كدا ، راحت فين ست عهد اللمضه
-الخوف اللي عشنا فيه الفتره اللي فاتت مكنش شوية ياوتين
-سمحتي ليه للخوف يكسر ضحكتك ويسرقها
-عشان أنا مش قويه زيك ياوتين ولا عندي الاخ اللي يسندني ويقويني علي الدنيا زي يوسف ،وعشان الحزن حفر ملامحه جوايا من زمان اوووووي وكسرني ،من وقت ماسرق مني ابويا وامي
-ارجعي عهد بتاعت زمان ،انا مش قادره اشوفك كدا
-هرجع ياوتين ،مع الوقت هرجع متقلقيش
-طيب قومي غيري هدومك عشان نخرج
-هنروح فين؟
-هقابل محمود ونتمشي شويه وتغيري جو الاوضه دي
-ماشي
سابتهاتجهز نفسها وخرجت وتين ،وصلوا النادي فشافوا محمود وسلموا عليه وفجأه ظهر امير قدامها فأتصدمت ،قرب منها واتكلم مع وتين
-تسمحيلي اتمشى مع انسه عهد شوية ،حابب اتكلم معاها
همست لنفسها 
-اوعي توافقي ياوتين بالله عليكي ،واتصدمت لما سمعت رد وتين
-اوك اتفضلوا
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-