رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 139

رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 139

رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الحلقة 139
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الفصل 139
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الجزء 139



هيام ؛ لا ترفضين اللي خطبني
قولي لهم بنتي بتفكر حالياً
وبترد لكم الخبر بعدها
ام عزام ؛ يا بنتي ما ينفع نعلقهم
ثانياً انتي حامل وهم ما يعرفون بحملك وضروري نعلمهم يمكن يعارضونه ويرفضونك
ثالثاً الولد ماله ذنب في الحرب الانتقام
اللي بينك وبينه
لو بتوافقين عليه لازم تكونين مخلصه له
مو تعاملينه بالمثل اللي كنان كان يعاملك اياه
هيام طالعت امها ؛ يوه يمه ما توقعتها منك
انا لو بوافق عليه ف تاكدي تماماً
ما بسمح لكنان يتحل ولو جزء من قلبي
بكون مخلص له حتى لو ما تملك قلبي
القصد من اللي طلبته اتزوج واشوف حياتي
وانا اليوم شفت الغيره وندم بعيون كنان
بخليه يعرف بهالطريقه ان الحياه ما توقف عليه تطمني والله انا تربيتك وما تطلع مني العيبه
ضمتها ام كنان لعندها ؛ يا عيوني الله يوفقك بحياتك كلها صدقيني هالايام بتتخطينها بيوم وما بيبقى لها اثر ولا عائق بحياتك
'
'
'
'
لمار~
امّا عند لمار اللي كانت مستغربه من
تجاهل جسار لها
مسكت جوالها بعدها وهي تتصل عليه وتعاود اتصالها مرارا و تكرار بس ما من مجيب لها
واللي قهرها وقتها انه اوقات يفصل الخط بوجها
استغربت وضعه وانقرت منه
توجهت لعند اخوها بعدها
لمار نطقت له بعجله ؛ يوسف تعال
اقترب منها ؛ وش فيك ؟
لمار ؛ ممكن جوالك اذا ما تحتاجه
يوسف طلعه من جيبه وسلمه لها ؛ لا تطولين تمام احتاجه
لمار ؛ ماعليك دقايق بس
وتوجهت للداخل بعدها وهي تتضغط رقمه
وزفرت انفاسها براحه لما ما شافته مسجل بجوال اخوها
تنهدت بعدها لانها قربت توصل لهدفها
اتصلت عليه مسرعه واللي قهرها وقتها
انه ما طول برده عليها واردف على طول لها
لمار هتفت بإنفعال ؛ عفوا اخ جسار ليه ما ترد على اتصالاتي ؟
جسار ؛ عفواً من انتي ؟
لمار ؛ ما تعرفني بعد انا زوجتك اللي ما تهنت بحفلتها وخاب أملها فيك
ونطقت بعدها بنبره هاديه عكس الاعاصير المحتله لمشاعرها
ممكن اعرف سبب تجاهلك؟
تنهد وهو جاهل كيف يبرر موقفه لها
ونطق بعدها ؛ لمار انا مشغول حاليا اكلمك بعدها ونتفاهم
سكر منها والحيره ساكنه اقصاه خصوصا انه ما شاف العيبه منها وكانت من اول لياليها معاه لطيفه واحترمت سكوته وقتها وما علقت عليه
بس وش يسوي بحاله العسير
اقتربت منه امه بعد ما لامست التشتت الواضحه عليه
ام جسار تنهدت ؛ ياولدي وش فيك؟
زَوجتك لجل تتخلص من اللي فيك
وبعد ما شفت تحسن بحالتك
جسار طالعها بقلة حيله ؛ قلت لك الزواج مو حل
يا امي بس انتي الله يهداك اصريتي
وظلمتي بنت الناس معي..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-