رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 138

رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد البارت 138

رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الحلقة 138
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الفصل 138
رواية يا عازف عمري على دقة العود هذي حياتي غنها لي قصايد الجزء 138



هيام~
اسرعت بخطواتها لعند امها
سكتت عنه لدرجه صار يتمادى بجرحها ووجع قلبعا
تنهدت للمره الأخيره وعيونها تترقبه من بعيد وهتفت لنفسها بوقف ضيقتها ؛ وعد مني لأندمك على كل كلمه سمعتها اليوم منك
وتوجهت بعدها للداخل
بس استوقفتها لمار اللي اعترضت طريقها فجاءه
هيام طالعته بدهشه ؛ وش فيك ؟
لمار اقتربت منها وهي تتفقدها ؛ انتي اللي وش فيك!!
ليه وجهك تعبان كذا وواضحه دمعته عليه
تنهدت هيام وهي تبعدها عنها
ونطقت لها وهي منفعله عليها ؛ يوه لمار مو وقته اللي فيني مكفيني تكفين انتي بس تفهميني
تنهدت لمار وندمت انها عبث فيها ونطقت بعدها لتشتيت ذهنها بموضوع ثاني ؛ طيب تعالي معي
هيام عارضتها ؛ لا ما اقدر اعذريني ضروري اتكلم مع امي
لمار ربتت عليها ؛ شفتها تصعد لغرفتها
هيام ابتسمت لها ؛ طيب أستاذن منك ولو خلصت موضوعي معاها جيتك بعدها وقلت لك عنه
اكتفت لمار انها تستجيب لها
مشت عنها هيام وهي متوجه لعند امها
وملزمه على قرارها وخايفه من ردة فعلها
لاول مره بحياتها تتسرع بقرار مهم متعلق بمصيرها كله
بس بعد اللي شهدته اليوم تاكدت ان خسارة هالأنسان اكبر ربح ممكن تقدمه لنفسها ولطفلها
اقتربت من مقبض الباب الخاص بالغرفة المتواجده فيها امها
فتحتها بهدوء ودخلت لعندها
ناظرت فيها ام عزام ؛ هيام وش عندك؟
تقدمت منها وهي جاهله تماماً كيف تخطي هالخطوه وتقول لها عن مبتغاها
رفعت حاجبها امها وابتسمت بس فهمت عليها وعلى طبع بنتها اللي ما تغير من صغر سنها
لو بغت تفتح موضوع معاها وتعلمها فيه
تحتار لساعات طويله ولا تقوله الا لما امها تكشفه بنفسها ؛ يا بنتي خلاص كبرتي
ويصعب علي اجمع كل اسرارك وافهمها
قولي وش فيك وما يصير خاطرك الا طيب
هيام طالعتها بحيره سيطرت عليها وقتها لكنها كانت تحاول تشجع نفسها لتنطقها
نطقت ام كنان بشك داهمها ؛ كنان ؟
غمضت عيونها هيام بجرعات الم احتوتها وهدمتها
ام عزام بقلة حيله ؛ وش مسوي بعد
عاد هالمره مستحيل نسكت له
هيام ربتت على امها ؛ ماعليك موضوعه عندي هالمره انا بعرف كيف اجرح قلبه واتخلص منه
طالعتها ام عزام بغرابه ؛ وكيف بالله ليكون بتحطين راسك براسه؟؟
ابتسمت هيام بخبث ؛ وبكسره له بعد
ام عزام ؛ يا بنتي ابعدي عنه وعن مشاكله
اللي من يوم ما عرفناه ما فارقتنا
الموضوع عندي بعلم ابوك وهو يتفاهم معه وانتهينا
تنهدت هيام ؛ يا يمه انا تعبت وما برتاح الا لما اخذ حقي منه
تنهدت ام عزام ؛ طيب وطفلك مهما كان هو ابوه
نطقت هيام بمعارضه احتلتها ؛ انا عالم طفلي كله
ام عزام ؛ طيب وش مطلوب مني ؟
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-