رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني البارت 12

رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني البارت 12

رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني الحلقة 12
رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني الفصل 12
رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني الجزء 12

رواية ملكت لك خانتٍ بين ضلعيني البارت 12


بالمُـستشفى بإحدى الممرات
كان متوتر حِـييل جالس ويهز رجُوله ويناظر بالغُرفة
وبداخله يحِس بألم فضييع قَـام للدكتور اللي طِلع
كإنه وجهه مايبشر بالخِـير: تكفى طمنني عليهَـا !!.
طبطب على كتفه الدكتور: الله ماكتب للطفل عمر,
حاله زوجتك مُستقره ولله الحمد تقدر تشوفهَـا ..
الياس عقّد حاجبـه وأشر عالغرفة والمسباح بيدَه:
ك كانت حامل ؟ " هَـز يد الدكتور "؛ كانت حااملل.
هز راسه الدكتور بالإيجاب ومشى عنّـه, فتـح باب
الياس ودخَـل الغرفة على غاليـه وعلآمات الصدمه
بآينه على وجهه ناظرهَـا وهي تلعب بخصلات
شعرها الناعمه وتتابِـع الـTv بإندماج وتضحك
عالفيـلم ولاكإنها فاقده جنين ..
٠
بذلـك القصـر بغُـرفة صقـر
مشَت للبلكونه وهِي تمسح دموعها اللي تسيل
على خدها بصدمه من قُربه لها شهقت وحطت
يدها عفمها من صّارت تعتلي شهقاتهَـا خوفاً
لايسمعها صقر تبكِي رُغم ان حذرها من بُكائها
المُستمر سُرعان مامسحَت دموعها بلحظَـه
اخذت السكين اللي حقّ الفواكه وخبته ورا
ظهرها بإيدينها اللي ترجِف من دخل عليهَـا,
تخبّت بالزاوية لمّـا صار يناديهَـا وقلبها يرقع
بخوف لايقرّب لها مره ثانيـة, هزت راسها بالنفِي
لما صار يتغزّل فيها وصرخت بقهَـر: ماني
حبيبتك وماني ام عيالك مابي اكون ولاشيء,
ابي ابوي خذني لابوي وبس مابييك ماابييكك.
دخل للبلكونـه وطفى دخانه بالطفايَـه وناظرهَـا:
افاا هاذا ونا احبك وشاريك من ابوك ؟ لِيه كذا.
-
لينـا هزّت راسها بالنفِي وبدموع: انا ماحبّك ..
صقـر هز راسه بالإيجاب معنه انجرح: طيّب.
لينـا شهقت بخَفيف: مابيك ردني لابوي مابييك.
قرّب لهَـا صقر وهو شّـاك بوضعهَـا: اممم وبعَد ؟.
لينـا عضّت طرف شفايفهَـا بإرتباك من قُربـه,
ناظر بعيونها ثُم بيدها اللي خَلفها: وشفيها يدّك !.
هزّت راسها لينـا بالنفي وهي ميتَـه خُوف: م مافيهَا
شيء " زاحت عنّـه من قرّب, ابتسم وثبّت كتفهَـا
عالجدار وناظر بعيونها بحِده وبصُوت رجولي
حَـاد: قلت .. وشفيهَـا .. يددككك جاوبييي !!!.
لينـا انقبض قلبهَـا من نظراته حّاوط خصرها
وشدهَـا لحُضنه بحيث ان يُكشف عن اللي
بيدهَـا لـاكن ماحّس الا وطعنته من ظهرَه ...
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-