رواية أغرمت بك وانتهى أمري البارت 126

رواية أغرمت بك وانتهى أمري البارت 126

رواية أغرمت بك وانتهى أمري الحلقة 126
رواية أغرمت بك وانتهى أمري الفصل 126
رواية أغرمت بك وانتهى أمري الجزء 126



مسحت دموعها بطرف عبايتها وتركت
باقي الدموع اللي اوجعتها اكثر بسبب تصرف
هيثم محبوسه جوا عينها وطلعت من البقاله
ولقت المفتاح على الباب فقفلته وحطته تحت
صخره كانت تشوف هيثم يحطه تحتها لما يقفلها
اما عيونها؟ كانت عليه وهو يمشي مبتعد عنها
وفوق كتفه كيس جريش ولا كلّف نفسه يلتفت
لو لمره واحده ويتطمن عليها او على البقاله
اللي كان طول اليوم خايف عليها من السرقه!
زفرت بضيقه وبدت تمشي باتجاه المزرعه بفكر
شارد وضايع وكأنها جسد بلا روح! تحس كل شي
انتهى بحياتها كل شي انتهى بسبب سيف خسرت
وظيفتها وخسرت حب حياتها بعد ووش قيمه
حياتها الحين اذا حتى ما عندها بيت يأويها؟!
كان الطريق سريع ولقت نفسها امام المزرعه
وشافوها توق وسلمان اللي كانوا طالعين من المزرعه
وبيركبون بسياره توق ، ركضت توق باتجاهها
وحضنتها وقالت : وش فيك يا ريفال؟!.
كانت ريفال تنظر بالفراغ وبشكل محزن وكأنها
في عالم اخر وحدها بلا اي مقوّم للحياه
هزتها توق مع اكتافها : هي ريفال!.
وعت ريفال على نفسها وشافت سلمان واقف بجوار
توق ويتكلمون عليها كلام كثير مو قادره تستوعبه
لان عقلها مليئ بالافكار
فقالت بهدوء غريب : احتاج انام!.
وركضت بكل قوتها وما ان اصبحوا خلفها حتى
بدت تبكي بكل قوتها وتشتم كل الاسباب اللي
خلتها تجي لذي القريه اللي صار فيها كل شي
فتحت باب المبنى وما ان رأتها لين حتى ركضت
باتجاهها وحضنت رجولها وهي تردد :ليفال ليفال!.
ابعدتها عنها بضياع وقالت لفاتن وفاطمه اللي
جالسين امامها : بنام انا وقفلوا الباب وراي محد
بيجي !.
ولا اشغلت بالها بالتفكير عن سبب وجود فاطمه
لانها وصلت للمزرعه وريفال كانت تتجول بالقريه
ولا تصادفوا..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-