رواية ليالي سبتمبر البارت 105

رواية ليالي سبتمبر البارت 105

رواية ليالي سبتمبر الحلقة 105
رواية ليالي سبتمبر الفصل 105
رواية ليالي سبتمبر الجزء 105



تقدمت لصالون برأس شامخ مرفوع و الابتسامه تزين ثغرها عقدت اوار حاجبيها بتعجب هل اصبحت ضدها
التفتت لها مزون وزادت ابتسامتها لتتجه لها وتجلس بنفس الاريكة اقتربت منها بدون ان يلحظها احد لتهمس باذنها بثقه : انا لا اخسر يا اوار لا اخسر
عقدت اوار حاجبيها بعدم فهم بماذا تهذي هذه
زادت ابتسامت مزون اكثر و اكثر وفجأة...
فتح التلفاز لتظهر صور ملك و عزوف بدأ من حجزهم للمطعم الى اتفاقهم مع الرجل واخيرًا تسليم ملك المال له
وسعت اوار عينيها بصدمه هذا دليل برأتها!
شعرت بلذة الانتصار خالطها الم خيبتها بجهاد
ضحكت مزون بصوت عالي على ملامح ام ملك التي شحبت من الصدمة وقفت بثقه لتمشي بخطوات ثابته وصوت كعبها يصدع في المجلس الهادئ
مزون بسعاده و لذة نصر تغمرها : والان علمنا من هي المذنبه الحقيقيه و اوار بريئه و الدليل امامكم
دخلت ملك الصالون بملامح شاحبه لتشهق بقوة حين رؤيتها لصورها تعرض على شاشة التلفاز
ملك ببكاء مصطنع : هذا ليس حقيقيًا الصور مزوره اقسم لكم هذا من عملها وهي تشير على اوار ، تريد تخريب زواجي
مزون : وهل عيني جهاد مزوره ؟ صحيح اوار تستطيع تزوير الصور لكنها لا تستطيع جلب شبيهتك او تحويل امرأة لوجهك لكي تدفع له المال و تثبت برأتها الحقيقه صحيح ام انني اكذب
اسرعت ملاذ لاوار المتصنمه ناويةً ضربها لكن عصى الجدة التي اعترضها وصفعة وجهها
الجدة : ظلمت الفتاة المسكينه و انظروا من هي المذنبه حفيدتي التي ربتها ابنتي هه لا ادري لما اقول ربتها لانها بلا تربيه
ملك ببكاء و توسل : جدتيي
الجدة بحده : اخرسيي انا لست جدتك
توجهة الجدة بخطواتها لاوار لتجلس بجانبها ، ربتت على كتفها لتردف برجاء : ارجوك سامحيني يا ابنتي
اوار بحده : لو لم يبقى لك الكثير من عمرك لما سامحتك ايتها العجوز الشمطاء
كتمت مزون ضحكتها على رد اوار الذي اخرس والدتها
خرجت اوار من الغرفة لتتبعها مزون
توقفت اوار بنصف غرفتها بملامح غير مقروئه التفتت لشخص الذي ربت على كتفها لتجدها مزون ، ابتسمت لها لتتقدم منها و تضمها بقوة
اوار : كنت احسب انك تركتني ، شكرًا لك لا اعلم ماذا سافعل لارد لك المعروف
رفعت مزون كفها لتمسح دموع اوار : لا شيء فقط لا تسامحيه بسرعه اجعليه يتعذب قليلًا حسنًا ؟
ضحكت اوار على كلامها : اقسم لك سأجعله يفقد صوابه سآدبه
ضحكة مزون : بضبط افعلي الشيء الذي يبدوا اني لم استطع ان اف... قاطع كلامها ذاك الرجل العاشق الذي دخل الغرفة بانفاس لاهثه اسرع بخطواته لاوار لترجع الاخرى للخلف بفزع ظانه انه يريد ضربها اصبحت تخافه وكم المه قلبه على ذلك لكنه لم يبالي..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-