رواية عزفت على أوتار ربيع عمرها البارت 104

رواية عزفت على أوتار ربيع عمرها البارت 104

رواية عزفت على أوتار ربيع عمرها الحلقة 104
رواية عزفت على أوتار ربيع عمرها الفصل 104
رواية عزفت على أوتار ربيع عمرها الجزء 104

رواية عزفت على أوتار ربيع عمرها البارت 104 - مدونة يوتوبيا

وقف قبال بيتها ولفو وشهم لبعض مسك ايدها
وغمر وشها بأيده التانية واقترب منها اكثر لحدما انوفهم
تلامست نيرمين ارتبكت من الخجل لاكن مابعدت
اما نزار غمض عيونه وجلس للحظات يتنفس من انفاسها
بعد عنها شوي وناظر عيونها وقال ببحة:هول انفاسك ولا انفاس الورد نيرمين احمرت خجلا فمن شدة بياضها
كانت مفضوحة عنده نزار ابتسم من داخله على شكلها
وحط يده على خدها ومسح عليه شوي
نزار: شو اخرة هل حب يانيرمين ماودك بواصال ابدي
ماودك نكون تحت ثقف واحد لايفرقنا الدين
ولا المسافات والله قد مابعدك هلكني
ماهلكتني السجن ماترديني يانيرمين غمض عيونه
خوفا من انو تطلع منها كلمة مايقدر يشيله عقلبه
كل ضننا منه انو هي راح ترفضه برم وشه وقال:اذا بتحبي هلاء روحي وبعد كم يوم رديلي الجواب
نيرمين مسكت يده وقالت:انا موافقة موافقة تاخدني
حتى بدون شي حتى اذا بدك هلاء بجي معك
بس انت بتعرف انو القرار مانو قراري لوحدي واهلي
لو ماوافقو شو نعمل وقتها نزار هز راسه بيأس
كان متأكد انو اهل نيرمين راح يرفضو
:
بعد ساعات كانت واقفة قبال مرايتها وخلصت اخر لمسات ماكياجها وختمته بروج احمر مات وكانت رافعة
شعرها ذيل حصان مش مشدود اكتير ومطلعة غرتها وبعض الخصلات وكانت لابسة كنزة سودة رقبتها طويلة لاكن بدون اكمام وبنطلون اسود ولبست فوقها جاكيت طويل رمادي وارتدت بوط كمان رمادي لاكن بدرجة لون مختلفة عن الجاكيت وتعطرت وناظرت الساعة شافت
انه 8:08 طلعت من غرفتها بسرعة وقالت:ماما انا طالعة
ام هناء وسعت عينها وقالت:لوين رايحة بهل ليل
وخزتها وكملت بالله هاد شكل وحدة توها انفصلت
هناء بتطنيش لاخر ماقلته امها: رايحة لعند زين يلا باي
بعد اكتر من نص ساعة اخدت الاكل يلي طالبتو
وتوجهت لبيت باران
تقريبا هلاء الساعة بتطل عل تسعة نزلت
من السيارة ودقت الباب، داخل البيت عند يوسف
عصب وتوجه للباب وهو عم يقول:نفسي اعرف
باران لي مابياخد معه مفتاح بهل لحظة فتح الباب وانصدم بوجود هناء قباله هناء قربت منه بسرعة وباسته
من شفافه ودخلت البيت وهو من صدمة دخل
صدمة تانية هناء بصوت عالي:يوسف تعال
جايبة اكل يامي جوعانة انا، يوسف راح لها وهي بالصالة
ناظرها ببرود وقال: لي جيتي، هناء ناظرته وشافت انه
جدي وحست بوجود العصبية على ملامحه
اخدت منديل ونظفت يدها وناظرته وقالت:انفصلت
:
مسحت ماكياجها ولبست بيجاما وكانت قاعدة
عم اتحط كريم على يدها بهل لحظة نقزت من مكانها
لما سمعت دقة باب البرندا خافت ياترا مين بيكون
قربت من الباب وسمعت همس باران وهو عم يدق الباب: زين افتحي ياهبله هاد انا، زين تنفست براحة وفتحت الباب وهو ماعطها مجال دغري حظنها
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-