رواية كبرياء رجل شرقي البارت 101

رواية كبرياء رجل شرقي البارت 101

رواية كبرياء رجل شرقي الحلقة 101
رواية كبرياء رجل شرقي الفصل 101
رواية كبرياء رجل شرقي الجزء 101

رواية كبرياء رجل شرقي البارت 101 - مدونة يوتوبيا

نطق بحدة : وش هذا ؟؟
اخفى صدمته ليتلّبس البرود نطق : الي فهمته
صفق والده بسخريه : لا رجال تتزوج من ورانا وانا أقول ولدي رجل ما ينخاف عليه ما ندري مين هذي الي لاعبه عليك
التحف الصمت وسط ثوران والده
صرخ عليه بحدة تعتلي بصوته : عشان كذا ما امداك تجي إلا وتبي ترجع لها بنت مين هذي الي لاعبه بمخك ؟؟؟
ضغط على اسنانه وهو يكتم غضبه
: يبه لا تغلط عليها زوجتي بنت حمايل تزوجت بنت خالد ناصر آل ..
صمت بصدمه من الإسم رمش مراراً لينطق :
خويك ولد عمها ؟؟؟
جمع الأوراق المتناثره عند قدمه إضطر لأخذها معه بعد أن أصبحت تعيش بشقته لايمكنه أن يبقيها هناك نطق بهدوء : تزوجتها عشان أحافظ عليها بس
صفعه والده بقوة : تفكر إني بصدق هالكلمتين منك ! شد بقميص إبنه : خالد الي سمعت عنه ان مات وعمها الي هو أبو خويك هنا ؟ متزوجها شلون ؟ اعترف وش بينك وبينها يا عمرر !!
بنصف إبتسامه خرجت خلف قهره : بيني وبينها وعد رجال غيره ما عندي شيء أٌقوله لك
اشاح بوجهه جانباً ليدخل كفوفه بجيوبه يهرب من نظرات والده التي تتفحص ملامحه نطق والده : اقنعني شلون تحافظ عليها و انت تاركها هناك ليه ما جبتها معك اعتلى صوته مع آخر كلماته : عمر وش الي تخبيه عنييي ؟؟؟
أعاد الأوراق إلى داخل الدرج اللعين الذي كشف عن سّره اغلق الدرج بقوة لتشتد عروقه بقوة : يبه والي يعافيك قدّر ظروفيي قلت ما اقدر اجيبها ما اقدرر !
__
الساعه تتجاوز منتصف الليل صوت باب غرفة يُفتح بهدوء ثم يغلق ،
اليوم الثاني و الأرق سيد الليل ، جلست على الأريكه التي كان ينام بها وتحتفظ برائحته احضرت كوب قهوته السوداء تشتهي أن تتذوقها رغم أنها لا تُحبها ، تُرى ماذا يفعل ؟
الله لو يعلم بأن الصباح من بعده ليل و أن النور من بعده ظلام و أن كل هبة ريحٍ هي تطرق باب النافذه تصيبني بالخوف وأنني أفقد الأمان الذي يحكيه صوته !
لم و لن يعلم بأن القلب قد إشتاق و إشتاق !
غازل النعاس عينيها و القهوة تعارك يديها تشدها بدمعٍ ينساب بعد أن كانت تبحث عن ثوبٍ حزين يجّسد مأسآة ما حصل لها ولعائلتها تلّبس قلبها أحدهم و أصابها
" مسّ العشق به " أصاب قلبها في مقتل الحُب !
أسندت رأسها ببكاءٍ يُجسّد معتقد بأن الحُب نبات إن لم يسقى بالبُكاء مات !
أحببت رجلاً عظيم لم يكن خلفه سوى إمرأه غبيه تُحبه في الخفاء و ترثي بُعده بالبكاء !
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-