تحميل رواية قد ملكت عهد القدر pdf الحلقة السادسة 6 بقلم يارا ياسر
لقراءة باقي روايات يارا ياسر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات رواية قد ملكت عهد القدر : اضغط هنا
 |
| تحميل رواية قد ملكت عهد القدر pdf الحلقة السادسة 6 بقلم يارا ياسر |
تحميل وقراءة رواية قد ملكت عهد القدر الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة يارا ياسر
لقراءة الحلقة السابقة من الرواية : اضغط هنا
لتحميل الحلقة pdf : اضغط هنا
-
استيقظت صباح الغد ومازال ذلك الحلم يتكرر معها
امنيه بتمتمه : وبعدين بقي ف ام الحلم ده
تنهدت وقامت للأغتسال ولكي تذهب الي عملها
ذهبت الي مكتبها لتتفاجأ به واقفا يتأمل كل إنش بالغرفه
امنيه بهمهمه: احم احم
التفت سريعا لتقع عينه عليها كم هي بريئه كقطعه حلوي يريد إلتهامها
امنيه وهي تترقع اصابعها امامه لكي يفيق
عمرو : ااااه اناااا اااه
امنيه وقد اوقفته بأشاره من يدها : اتفضل اقعد وانا هجيب لحضرتك كوبايه قهوه
أومأ موافقا وجلسا معا
امنيه : حضرتك في حاجه في القضيه
عمرو : لا
امنيه بتركيز شديد : اومال
عمرو زاما شفتيه : في حاجه لكن فيكي انتي
امنيه بستغراب : فيا انا ازاي
عمرو : احنا في المخابرات عاوزين دكاتره نفسيين ع اعلي مستوي ولما اطلعنا على سجلك الطبي لقينا انك ممتازه جدا رغم سنك الصغير وتقدري تلعبي ع نفسية الناس وده اللي احنا عايزينه
امنيه بتفكير : والمطلوب
عمرو : تنضمي لينا وماتخافيش انا شخصيا هعلمك أسس الدفاع عن النفس بحيث لو طلعتي معانا مأموريات تعرفي تدافعي عن نفسك لو حصل هجوم
↔
امنيه أومأت موافقه وقد اعجبها ذلك بشده فهي تعشق المغامرات وبالنسبه لها فهذا سيكون مغامره مثيره
عمرو : تمام الاسبوع الجاي الاقيكي مستنياني هنا قدام عيادتك وانا هاخدك بنفسي وهنبتدي تمرين
امنيه بحماس: وليه مش من النهارده
عمرو وراق له حماسها: لا ماينفعش عشان تكوني اخدتي وقتك ف ترتيب حياتك لان اللي جاي مش زي اللي راح
أومأت موافقه وغادر هو
انهت يومها وذهبت وهي متحمسه لتسرد لوالدتها ماحدث
وجدت اعتراض كبير من والدتها ولكنها صممت ب على رئيها حتي رضخت لها والدتها
امنيه : احم احم
وعد : تعالي ياميمو
امنيه بتذمر : اي ميمو ده
وعد بضحك : ماله ماهو زي الفل
مدت شفتيها للأمام معلنه عن رفضها التام لذلك
وعد مربته عليها : اي ياحببتي عاوزه اي
تنهدت امنيه واغمضت عينيها وهي ترجو ان توافق سردت لها كل شئ لكنها تفاجأت من صمت والدتها وهذا اربكها خوفا من رفضها
وعد بتصميم : لا
امنيه برجو : ارجوكي ياماما عشاني
وعد رافضه: لالالالا ازاي اوافق انتي حياتك كلها هتبقي فخطر انتي مجنونه
وعد بتصميم : لا ياماما المجرمين اللي هلعب ع نفسيتهم هيبقي هنا وكمان معايا ظباط هيحموني ومش هيحصلي حاجه
وعد وبدئت تقتنع لكنها تخاف على ابنتها : لالالالالا
امنيه : بليز ياماما صدقيني مافيش حاجه تخافي منها
وعد : وقدر لو حصل حاجه
امنيه برجاء: مش هيحصل بليييز
وعد وتنظر لها نظرات خوف
امنيه وهي تحتضنها : متخافيش مش هيحصل حاجه والله
وعد : توعديني
امنيه : وعد
احتضنتها وعد واخذت تربت عليها
امنيه محدثه صديقتها ع الهاتف
يارا بتزمر : عاااااااااااا الله انا كنت عاوزه اشتغل ف المخابرات
امنيه : والله يابنتي اتوظف هناك واضمن نفسي وسعتها هجيبك معايا واشغلك وهخليهم يشغلوكي
يارا : وعد
امنيه : وعد
مرت الايام وهي ترتب اشغالها واتي ذلك اليوم الموعود انتظرته بفارغ الصبر
وجدت سياره سوداء فارهه تقف امامها وفتحت نوافذها لتجده يجلس بها
عمرو : هتفضلي باصه كده كتير
امنيه وقد خجلت وصعدت بداخلها
قاد السياره واثناء الطريق كان يخطف بعض النظرات إليها حلت ع شفتاه شبه ابتسامه حينما تذكر
وهو يراجع ملفها بتركيز : ممتاز جدا
ذهل عمرو كثيرا من كم الخبره والدراسات اللتي اخذتها امنيه في علم النفس فبرغم من كونها صغيره إلا انها كانت مجتهده وعبقريه ف ذلك المجال واستطاعت في فتره وجيزه ان تكون من افضل الاطباء النفسيين
ذهب عمرو واعطي الملف لقائده وهوه يحثه ع كونها معهم تذكر حينما تلقي موافقته وكم السعاده اللتي شعر بها حينما وجد انها ستكون معه وتحت عيناه
استفاق من ذكرياته حينما وجد انه قد وصل
انزلها وسار بها للداخل وعرفها ع الجميع
اسر وهو ينظر لصديقه بنظرات يفهمونها : مكنتش متوقع انك جميله اوي كده يادكتورة
اقترب منه عمرو بنظرات قاتله وأعطاه قبضه جعلته يتأوه ألما : ده انت اللي جميل ياصغنن
لعنه اسر بسره
اخذها عمرو الي مكتبه وهوه يشعر بالغضب من نظرات الرجال اللتي تحاوطها من جميع الاتجاهات
عمرو بصوت جهوري هزها وشعرت بأنه سيأكلها حتما : أولا عاوزك تنسي تماما انك بنت من هنا ورايح تلمي شعرك ده كحكه لفوق ومافيش ميك اب ولبسك كله يبقي رجالي فاهمه
نظرت إليه غير مستوعبه مايقوله لكنه فاجئها ب
عمرو بصوت جهوري : فاااااهمه
امنيه بتلعثم : فاهمه فاهمه
بدأ عمرو تدريبها كان قريبا منها للغايه كان يجن جنونه حينما يراها تضحك مع اخر وينهرها دائما ودائما مايحدث بينهما مشادات مضحكه فهو دائما مايغيظها مما يؤدي الي محاولتها لإغاظته بشتي الطرق
عمرو ببرود: يلا يام شبر ونص
امنيه وهي تسير ببرود ممسكه بكوب القهوه الساخن وفجأه اوقعته عليه جعلته يصرخ بألم
امنيه بأبتسامه : أوبس سووري
عمرو بغيظ امسكها وألصقها في الجدار قائلا بهمس: وبعدين معاكي بقي
امنيه ودقات قلبها تعلو : وبعدين معاك انت
عمرو وهو ينظر لعينيها : بصيلي
نظرت له وسرحت بعينيه العسليتين لكنها فجأه فتحت اعينها ع اخرها فلقد امسكها بطريقه محرجه وسار بها ببرود قائلا : انتي لسه هتسبليلي يلا ياماما ورانا تدريب اخير
احمرت خجلا ولعنته ولعنت موقفها اللتي وضعت نفسها به
انزلها حينما وصل لمقر التدريب ولكنه تفاجأ بقبضة بوجهه احمر وجهه كثيرا وبرزت عروقه من شده غضبه خافت منه كثيرا حتي انها جرت من امامه ولكنه جري خلفها ولأنه الاسرع فأمسك بها وكانا مقربين كثيرا لحوض السباحه وضعت يدها ع عينيه بقوه وحاولت ان تخل بتوازنه حتي يتركها ولم تعلم ماينتظرها فلقد وقعا معا بحوض السباحه نظرا لبعضهما بغيظ تفاجاا ب
اسر ضاربا يدا ع يد : والله اطفال اقسم بالله
خرج عمرو من حوض السباحه وهي ايضا قائله بارتعاش فلقد كان الجو باردا جدا
امنيه: أاااأسر جيت ف ووو وقتك عا عايزاك ف موضوع
اسر: تمام تعالي ورايا وكمان اشفلك حاجه لان اكيد معكيش هدوم
اومأت له
تنهد اسر وسار ومعه امنيه
ظل ينظر عمرو الي مكانها ثم تنهد
في الداخل
اسر مفكرا : ايوه بس هي مبرمجه ولو شاطره تشتغل معانا كظابط برمجيات
امنيه برجاء : ارجوك هي نفسها تكون ظابط تطلع معاكوا في المهمات وكده
زم اسر شفتيه قائلا : طب خليها تيجي وانا هشوف الموضوع ده
شكرته امنيه بأمتنان وغادرت
ذهبت لمكتبها وتفاجئت
ياترا اي حصل؟! رئيكوا وتوقعاتكوا تهمني