رواية حدود القدر الفصل الثالث 3 بقلم شيماء عبد الحميد

رواية حدود القدر الفصل الثالث 3 بقلم شيماء عبد الحميد
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة الأولى : اضغط هنا
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة الثانية : اضغط هنا
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة الثالثة : اضغط هنا
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة الرابعة : اضغط هنا
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة الخامسة : اضغط هنا
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة السادسة : اضغط هنا
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة السابعة : اضغط هنا 
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة الثامنة  : اضغط هنا 
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة التاسعة : اضغط هنا 
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة رواية حدود القدر الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا 
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا 
لقراءة رواية حدود القدر الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا 
رواية حدود القدر الفصل الثالث 3 بقلم شيماء عبد الحميد



رواية حدود القدر الجزء الثالث 3 بقلم شيماء عبدالحميد


رواية حود القدر البارت الثالث 3

-
 حدود_القدر
الفصل_التالت

-طيب ممكن بعد ماتهدي تكلميني
-إن شاء الله
***
-مدام اميرة
-نعم يا استاذة ميار
-بلغي البنت دي انها من انهاردة تعتبر مرفودة وده قرار من صاحب الشركه نفسه
-حاضر يافندم
***
فضلت ماشيه مش عارفة أعمل اي ،رن فوني وكانت مدام أميرة
-ألووو
-انتي كويسة ياود؟
-بصراحة لأ
-أنا مش عارفة ازاي استاذ أحمد سمحلها تعمل كدا قدامه ومتكلمش
-يمكن اللي حصل كان رغبته
-أنا مش عارفة أقولك اي بس ميار بلغتني ان المدير أمر برفدك
قلبي وجعني ، كنت بتمني يكلمني ويعتذر ويقولي ارجعي شغلك ، كنت فاكرة ان تعبي طول الشهر اللي فات هيشفعلي عنده بس خلاص كدا رغبته بقت واضحة
-انسه ود ،انتي سمعاني؟
-ايوة يامدام اميرة خلاص مش مشكلة
قفلت معاها وأنا مش عارفه أرجع البيت ولا لأ ولو رجعت هقول لماما اي ،اقولها اني اترفدت ،دي ملحقتش تفرح بشغلي ، ضاقت بيا الدنيا فجأة ولقيت نفسي في حضن حور
-يابنتي اهدي وفهميني اي اللي حصل؟
دموعي سبقت كلامي وجاوبتها
-بتعيطي ليه طيب قلقتيني ، استاذ أحمد عملك حاجه طيب ،شتمك يعني؟
افتكرت كلامه لما قالي انا ليا تار عندك هتردهولي ،وقتها افتكرت انه بيهزر لكن دلوقت عرفت انه هو اللي رفدني عشان ينتقم
-ياود ردي عليا طيب
-اترفدت ياحور ، رفدني😭
-يانهار اسود ، بقا انا بقولك عيزاكي تبقي مديرة الشركة ترجعيلي مرفودة ،انتي يابنتي كنت رايحه تشتغلي عشان كل شوية تترفدي ، لو عشان كل شوية تترفدي عرفيني طيب عشان ابقى فاهمه ومتصدمش كل شوية
ضحت غصب عني فبصتلي وابتسمت
-ايوة كدا ياقمر اضحكي خلي الدنيا تنور واي يعني اترفدتي ولا يهمك
-بس انا صعبان عليا كرامتي ياحور
-طيب احكيلي اي اللي حصل بالظبط.
حكتلها كل حاجه حصلت معايا فحضنتني وعيطت هي
-انتي بتعيطي ليه طيب ياحور؟
-عشان ميار دي شتمتك
-معلش ما انا شتمتها برضو
-مش كفاية كان لازم تجيبيها من شعرها
-حاضر المرة الجايه هعمل كدا بس متعيطيش خلاص
-حاضر هسكت اهو
علاقتي بحور تخطت علاقة الصداقة بكتير ، في حزني هي اللي بتبكي وففرحها بكون مبسوطة أكتر منها ، مبقناش صحاب او اخوات بس لأ ،بقينا روح واحدة بنحس ببعض ولو بينا مسافات
**
كان واقف في المول مش عارف يعمل حاجه ، المول اللي بقاله كتير بيكبر فيه بقا تراب ،بيبص للنار وهي بتاكل كل شئ قدامه ،همس لنفسه بكل يأس 'سامحني يا آدم والله ماكنت أقصد'
-أحمد
-نعم ياعمر
-أنا أسف ،الحريق اشتعل مرة واحده فجأه ومعرفناش نتصرف بسرعه
-قدر الله وماشاء فعل
-طيب هنعمل اي دلوقت؟
-مش عارف
-خلاص هتقفله
-لأ طبعا ،ده حلم آدم ياعمر ،عارف يعني اي ،يعني لو هصرف فلوسي كلها عشان أرجعه أحسن من الأول هعمل كدا وهخليه أكبر مول في مصر.
-هيصرف كتير اووووي يا أحمد
-مش مهم ياعمر ، ده اللي باقيلي من آدم ولازم يرجع أحسن من الأول
-طيب اهدى يا أحمد وأرجع البيت ارتاح شوية انت شكلك تعبان اووووي وأنا هبدأ شغل فالمول من بكرة ووعد هنرجعه أحسن من الأول.
فات أسبوع وهو فالبيت مش بيعمل حاجه غير انه بيكلم آدم وبيطلب منه يسامحه 'أنا قصرت في حقك بس والله غصب عني ،حاسس بنفسه حواليا ، بشم ريحته طول الوقت وحاسس انه معايا ، كنت بحاول اغمض عينيا عشان اشوفه بس كنت بشوفها هي ، ود ، معرفش ليه هي بالتحديد بس كل ما بغمض بشوفها ،افتكرت فجأة اللي حصل وأخر مره كنت فالشركة وميار بتشتمها
- ياااااه الشركة ، ازاي نسيت اللي حصل ، أنا لازم اروح الشركة حالا
وصل الشركة وراح علي مكتبة علي امل انه يشوفها بس مكنتش موجودة ، طلب السكرتيرة
-مدام أميرة فين ود؟
-أنسه ود بقالها أسبوع مبتجيش الشركة يافندم
-ليه؟
-الاستاذ علي رفدها بسبب خناقتها مع الاستاذة ميار
-رفدها؟
-للأسف أيوة يافندم
مقدرتش اتحكم فأعصابي ، جريت علي مكتب علي
-علي
-أحمد انت فين ، أحنا في كارثة ، الشركة بتغرق؟
-ود فين ياعلي؟
-ود مين دلوقت بقولك الشركة بتغرق
-وأنا بسألك ود فين؟
-مالك يا أحمد في اي؟
-رفدتها ليه؟
-هي مين دي؟
-ود
-بس أنا مرفدتهاش ، وليا اسبوع مبشوفهاش فالشركة بس أعتقدت انها طول الوقت بتبقا فمكتبك
-انت بتستهبل بقولك مدام أميرة بلغتني انك رفدتها بسبب ميار
-ميااار ، لحظه هي البنت اللي رفدتها ميار تبقا ود ،يانهار اسود
-أنت بتسألني؟
-والله مكنت أعرف ، ومستحيل الشركة تستغني عنها اصلا دي أكفء واحدة هنا ، لحظة أنا هتصرف
طلب مدام أميرة لمكتبه
-نعم يافندم
-معاكي رقم الأنسه ود
-ايوة يافندم
-كلميها واطلبي منها ترجع الشغل حالا وبلغيها اني بعتذرلها عن سوء التفاهم اللي حصل واني هعتذرلها بنفسي
-حاضر يافندم
**
فات اسبوع وانا بدور علي شغل علي أمل الاقي وظيفه زي الاولي لكن للأسف مفيش شركة قابله تشغلني بحجة اني معنديش شهادة خبرة
-هاااا ياود
-زي كل يوم ياحور ، سيبي
رقمك وهنبقا نكلمك نفس الجملة المعتادة اللي حفظتها
-مش مشكلة ياود هتتعدل والله
رن فوني وكانت مدام أميرة
-أي ياود مش هتردي علي فونك
-دي مدام أميرة
-طيب ردي
-تفتكري عايزة اي؟
-ياستي ردي واحنا نعرف
-اوك
رديت عليها علي أساس انها بتطمن عليا مش أكتر بس اتفاجأت لما قالتلي
-أستاذ علي بيعتذرلك وبيطلب ترجعي الشغل من بكرة
-بجد
-أيوة والله وهيعتذرلك قدام الموظفين عن سوء التفاهم اللي حصل. واتمني ترجعي بسرعة لأن الشركة بتغرق
-ليه؟
-الشغل كله لسه مخلصش ومعاد صفقات المشاريع اللي هتقوم عليها الشركة قرب ولازم عشان نمضي الصفقات دي مع شركات تانيه يكون الشغل علي المشاريع دي خلص وللأسف مفيش حاجه خلصت وقدامنا أسبوع بس علي أول مشروع والجو متكهرب هنا مفيش حد عارف يخلصه بسبب ان أكفء اتنين فالشركة مش بيجوا ومنهم حضرتك.
احترت أكتر بعد مكالمتها ، مش عارفة المفروض اعمل اي ،أرجع ولا لأ
-هترجعي ياود؟
-مش عارفة ياحور ،انا واثقه اني مش هلاقي وظيفه كويسه زيها
-يبقا ارجعي
-وكرامتي اللي اتهانت دي؟
-ما هو استاذ علي هيعتذرلك قدام الكل ويردلك كرامتك اهو
-بس المفروض اللي رفدني هو اللي يعتذر ، يعني أحمد هو اللي يعتذر
-مفتكرش انه هيعتذر لأنه علي حسب كلامك هو مش حابب وجودك فالشركة يعني هيضايق لو رجعتي
-عشان كدا تحديدا قررت أرجع
-مش فاهمه
-يعني هرجع عشان انتقم لكرامتي منه ، هو هيضايق من وجودي وانا هفضل اضايقه أكتر ومش بس كدا مدام أميرة بتقول ان الشركة بتوقع بسبب ان فيه شغل كتير متأخر ، أنا بقا هوقف الشركة من تاني علي رجلها حتي لو اضطريت اني اقعد ليل نهار فيها لحد ما أخلص الشغل ده.
-بس ده مش شغلك وبعدين هتستفادي اي من كل ده؟
-هثبتله اني مجتهدة وكفء أكتر منه واني انقذتله شركته اللي مكنش قادر يحافظ عليها ، هثبتله ان شركته محتجاني أكتر منه ووجوده فيها مش مهم قد وجودي وكدا هيتضايق أكتر
-ود متخليش الانتقام يغيرك
-متخافيش عليا ،همشي عشان ألحق استعد لشغل بكرة
-اوك
رددت حور في سرها
'ربنا يهديك ياود'
***
تاني يوم فالشركة مجرد مادخلت الموظفين رحبوا بيا جدا ، مضيعتش وقت وروحت علي مكتبي علي طول ،بعدها لقيت مصطفي ومعاها بنت جايين
-حمدلله علي السلامة ياود
-الله يسلمك يامصطفى
-وحشتينا
-وانتوا كمان يامصطفى والشغل وحشني أوووي
اتكلمت البنت
-الشركة نورت يا أنسه ود ، اعرفك بنفسي انا رؤية ، موظفه هنا فالشركة بس كنت فأجازة وللأسف رجعت فاليوم اللي انتي مشيتي فيه ملحقتش اتعرف عليكي بس مصطفى حكالي عنك كتير
-اهلا بيكي يارؤية واتمني يكون كلام مصطفى عني كان خير
-هههههه طبعا خير
-يلا نسيبك بقا لشغلك ونتقابل فالبريك
'رؤية عندها ٢١ سنه في السنه الأخيرة من الجامعه ورغم كدا قررت تشتغل ، طولها متوسط وملامحها هاديه جدا ، بشرتها خمريه وعيونها عسلي وشعرها اسود طويل'
جهزت الورق اللي هبدأ اترجمه وقبل ما أبدأ رن فون المكتب
-نعم يامدام أميرة
-عندنا اجتماع دلوقت ياود واستاذ علي مصمم تكوني موجودة
-اوك هاجي حالا
سبت كل حاجه وقمت علي قاعة الاجتماعات ،وقبل ما افتح باب المكتب عشان اخرج كان فتحه هو ، ابتسم أول ماشافني مكنتش فاهمه ازاي بيبتسم كنت فاكرة انه هيضايق لما يشوفني رجعت مقدرتش افسر ابتسامته غير بأنها استفزاز ليا عشان يحاول يبين انه مش فارق معاه ارجع ولا لا
-حمدلله علي السلامه
-بعد اذنك
-علي فين؟
-عندي اجتماع
-اها ،اتفضلي
رجع خطوتين لورا فخرجت ، في قاعة الاجتماع قام الاستاذ علي واعتذرلي قدام الكل ، بس مكنتش مبسوطة لأ ،مكنش المفروض هو اللي يعتذر ،احمد اللي رفدني ورغم كدا كان قاعد بيبصلي وساكت مفكرش يعتذر وطبعا سكوته كان زعل عشان استاذ علي اعتذرلي ورجعني الشركة أنا فهمت ده كويس، خلص الاجتماع وطلبت من استاذ علي يضاعفلي عدد ساعات العمل لأني الشغل كتير ولازم نعمل كدا عشان نخلصه في وقت أسرع ونرجع الشركة لمكانتها . كل واحد راح علي مكتبه ،رجعت المكتب لقيته موجود فيه مهتمتش وبدأت شغلي كأنه مش موجود . اتكلم
-ممكن متزعليش من اللي ....
-لو سمحت عندي شغل كتير ومحتاجه أركز
-هو وجودي مضايقك؟
-هيضايفني ليه يعني مش فارق معايا ، ولا وجودي اللي مضايق حضرتك
-لأ ابدا بس شايفك متضايقه ولو ده من وجودي فأنا ممكن أشتغل في اي مكان تاني واسيبلك المكتب
-لو متضايق تقدر تعمل كدا لأني انا جايه اشتغل مش اسيب مكتبي وألعب فالشركة
-ألعب ! هو انتي بتكلميني بالطريقة دي ليه
-للأسف معنديش طريقة تانيه أتكلم بيها مع حضرتك
اتعصب وخرج وقفل باب المكتب جامد وراه بعصبيه ، كان المفروض أفرح اني قدرت أعصبه واضايفه بس معرفش ليه مكنتش قادرة أفرح بده . رن فوني وكانت حور
-هااا اي الاخبار؟
-المدير اعتذرلي قدام الكل
-طيب كويس
-بس أحمد لأ والغريب اني محستش انه اتضايق لرجوعي
-اممممم يمكن مكنش مبين ده
-اعتقدت كدا برضو
-المهم هنتغدا سوا انهاردة احتفالا برجوعي الشغل
-اوك هستناكي في مطعمنا المفضل
-لا خلينا نغيره انا بدأت أتشائم منه
-هههههه ماشي نغيره
قفلت مع حور وقبل ما اندمج فالشغل لاقيت مصطفي بيخبط علي المكتب
-ادخل يامصطفي
-جبتلك قهوة معايا
-مرسي جدا حقيقي كنت محتاجاها عشان تظبط مزاجي
-أنا حسيت بكدا فعلا
-فعلا؟
-هو القلب لما بيحب مش بيحس باللي بيحبه ولا اي؟
-نعم؟
-انعم الله عليكي يابنتي والله
-مالك يامصطفي في اي؟
-مالي ما انا زي الفل اهو متاخديش فبالك انتي اصل القهوة بتسكرني
-ليه هي فيها خمرة
-لا فيها سكر😂
دخل أحمد وأنا بكلم مصطفى وكان بيبصلنا جامد كأنه لسه متعصب ،أخد ورق من علي مكتبه وخرج تاني فاتكلمت أنا
-اطلع بره يامصطفى ورايا شغل
احم احم ياكسفتك ياحازم
-خلاص اسيبك بقا عشان معطلكيش أنا رغم اني عارف انك مش عيزاني اخرج وكدا بقا بس مصلحة الشغل فوق كل شئ😂
-بره يامصطفى😂
**
ابتسمت تلقائي أول ماشوفتها ، كأن روح الابتسامه فارقتني طول الاسبوع اللي فات عشان تتردلي أول ما أشوفها بس اسلوبها معايا اتغير ،فالأول كانت بتهزقني بس لكن دلوقت ماشاء الله الحال اتطور وبتطردني من مكتبي كمان والغريبه اني متكلمتش بالعكس كنت حابب اخليها مرتاحه وسبت المكتب وخرجت لكن افتكرت اني نسيت الورق اللي هشتغل عليه واما رجعت اتفاجأت بوجود مصطفى اللي كان واقف بيغازلها ، للحظه فكرت هي ممكن تكوني مش حابه وجودي فالمكتب عشان فيه حاجه بينها وبين مصطفى او عشان يعرفوا يتكلموا بدون ماحد يضايقهم ، اتعصبت جامد ولقيتني باخد الورق بسرعه وبخرج بدون كلام ومش عارف اي سبب عصبيتي دي ، حتي لو بينهم حاجه اي اللي يخليني اتعصب بس يمكن لأن محبتش ده يحصل فمكتبي ،ايوه هو كدا وعشان كدا بقا هرجع مكتبي تاني واحطلها حدود للشغل
**
خلصت شغل وقابلت حور واختارنا مطعم في طريقنا ودخلنا نتغدى ، فجأه حد سحب كرسي جمبنا وقعد رفعت نظري وشهقت لما شوفتها
-أنتي😮؟
-اي شوفتي عفريت ولا اي؟
-تؤتؤ مباخفش من العفاريت أنا ،انتي عايزة اي؟
-ولا حاجه اصلك صعبتي عليا ياعيني ،اي رأيك لو اعتذرتي وبوستي ايدي وأرجعك الشغل أكيد اتعلمتي تعتذري طول الاسبوع اللي فات ده
-تؤتؤ مش محتاجه اتعلم لأني مبغلطش عشان أعتذر
اتكلمت حور بقلق
-في اي ياود؟
-لحظه ياحور
،بصيت لميار وكملت كلامي
-هي الحلوة معرفتش اني رجعت الشغل ولا اي ،لأ وكمان خطيب حضرتك بنفسه اعتذرلي قدام الكل
-اي النكته البايخه دي
-لأ دي الحقيقه ياحلوة
-مستحيل طبعا ،انا واثقه فى علي
-طب هسيبك تتأكدي بنفسك بقا معطلكيش
بصيت لحور
-يلا بينا من هنا ياحور المكان بقا دمه تقيل اوووي
اخدت شنطتي عشان امشي وفرحت بشكلها وهي مصدومة كدا ،بصيت لحور عشان نمشي
-ياود استني بس احنا طلبنا الاكل وانا جعانه😢
-خلاص خليكي انتي انا رايحه المطعم اللي جمبه
سبت حور ومشيت
**
كانت واقفه مصدومة ومش مصدقه كلام ود فجأه بصتلي وسألتني وأنا أصلا مكنتش فاهمه حاجه
-هي رجعت الشغل فعلا؟
-أيوة
بعدها بصتلي وكانت بتركز في ملامحي وسألتني
-هو مش انتي اللي بتشتغلي في دار الترجمه بتاعت بابا؟
-أيوة يافندم واسمي حور
-وتبقي صاحبتها؟
-أيوة يافندم
-طيب من دلوقت أنتي مرفودة
سابتني ومشيت ومكنتش مستوعبة اللي قالته لقيت نفسي مش قادرة اتحرك من علي الكرسي وشوية وهعيط مسكت فوني وكلمت ود
-عايزة اي يازفته مش سبيتني اخرج لوحدي
-ألحقيني ياود
-في اي؟
-أنا أترفدت😭
يتبع
حدود_القدر
شيماء_عبدالحميد
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-