رواية الثمينة والشيطان الحلقة الثانية بقلم سمسمة سيد

رواية الثمينة والشيطان الجزء الثاني بقلم سمسمة سيد

لقراءة المزيد من روايات سمسمة سيد : اضغط هنا
رواية الثمينة والشيطان الحلقة الثانية - رواية الثمينة والشيطان البارت الثاني - رواية الثمينة والشيطان الجزء الثاني - رواية الثمينة والشيطان 2 - رواية الثمينة والشيطان بقلم سمسمة سيد - روايات سمسمة سيد
رواية الثمينة والشيطان الحلقة الثانية بقلم سمسمة سيد

فصول رواية الثمينة والشيطان للكاتبة سمسمة سيد  




لقراءة رواية الثمينة والشيطان الحلقة الأولى بقلم سمسمة سيد : اضغط هنا 

لقراءة رواية الثمينة والشيطان الحلقة الثانية بقلم سمسمة سيد : اضغط هنا 
لقراءة رواية الثمينة والشيطان الحلقة الثالثة بقلم سمسمة سيد : اضغط هنا 

رواية الثمينة والشيطان الفصل الثاني كامل مكتوب بقلم سمسمة سيد 

لتحميل الرواية pdf : اضغط هنا
-
الفصل الثاني
الثمينه والشيطان

وقف الجميع ينظرون الي ادهم الذي تبدلت معالم وجهه من السخريه للحده والغضب الشديد ونظره من عيناه الحمراء تكفي لتسقط اكبر رجل صريعاً للخوف
تبدلت النظرات من بين ادهم لتلك التي تقف وعلي ملامح وجهها البرود الشديد
حزن الحراس علي مصير تلك المسكينه مما ستلقاه من غضب ذلك الشيطان
اما عنه فاوقف ينظر اليها بغضب شديد وما زاد غضبه هو برودها الشديد وعدم خوفها من رد فعله علي ماقامت به ليتحدث بغضب مردداً :
_صدقيني انتي لو عرفتي ال هيحصل فيكي قبل ماتفكري ترفعي ايدك لكنتي ميته في نفسك من الرعب
وقفت تنظر إليه مردفه بخوف مصطنع :
_اااه لا تصدق خوفت بلييز سامحني
تبدلت ملامح وجهها لتردف بسخريه كبيره مردده :
_ انت تستاهل ١٠٠ قلم علي وشك مش واحد بس انت واحد معندكش لا دم ولااخلاق لما تطلب مني طلب حقير زي ده كان اقل ما فيها اني اقلع ال في رجلي واديك بيه احمد ربنا انها جت علي قلم واحد
كانت كلماتها تزيد من غضبه واشتعاله ليقبض علي ذراعها جاذباً لها نحوه بقوه لتصطدم بصدره العريض
حاولت نزع ذراعها من بين قبضته وابعاده بيديها ليزيد هو من قوه قبضته علي ذراعها
نظرت إليه بغضب مردده :
_سيب ااا
قاطعها هو بحده صارخاً بوجهها :
_انتي فاكره نفسك ايه ولا ومين انتي متعرفيش انا مين ولا ممكن يبقي مصيرك ايه بعد ال عملتيه ده
صمت ليبتعد قليلاً ولكن مازال يمسك بذراعها ليمرر نظره فوق جسدها مما جعلها تشتعل غضباً ليردف هو بسخريه جارحه :
_ثم انتي مش من نوعي المفضل اصلا مبصتيش لنفسك في المرايه ولا ايه ده انتي شبه البراميل وبصراحه مكنتيش هتسدي معايا كنت هجيب واحده بعدك عشان اتكيف صح
ترقرقت الدموع في عيناها العسليه لترفع وجهها قليلاً كحركه لمنع دموعها من الهطول
اخذت نفساً عميقاً لتردف قائله :
_انت واحد قليل الادب ولو عندك اخت كل ال بتعمله وال عملته هيتردلك فيها ربنا مبيسيبش حق حد
نظر الي عيناها المتحجره بالدموع لترتسم ابتسامه منتصره علي وجهه مردداً :
_الدموع ال في عنيكي دي مش اكتر من بدايه وحق ال عملتيه هدفعهولك يا ياحلوه
تركها ليذهب وخلفه حراسه المشفقين علي ماسيحدث معها من قبل سيدهم
اما عنها فهبطت دمعه من عيناها لتمحوها بسرعه مردده في داخلها :
_اييه ياجميله كلام واحده حقير زي ده هياثر فيكي ولاايه محدش ليه حاجه عندك ولا حد ليه حاجه في شكلك ، بس هو كلامه جرحني اووي بكلامه
ظلت الحرب قائمه بداخلها بسبب تاثرها بكلماته البسيطه الساخره من وجهة نظره هو لتفيق علي من يجذبها من ثيابها مردداً :
_ابله ابله انا جعان ياابله
نظرت إليه لترتسم ابتسامه صغيره علي وجهها ومن ثم قامت بجذب يد ذلك الصغير الي احدي المطاعم لتطعمه محاوله نسيان حديث ذلك الشيطان
بعد مرور بعض الوقت كان يدلف من الباب الخاص بمنزل عائله الحديدي لتستقبله احدي الخادمات قائله بااحترام :
_حابب تاكل ااا
قاطعها بحده :
_مش عاوز حاجه ومش عاوز حد يطلعلي ولايدخلي فاااهمه
هزت رأسها بطاعه وخوف من حدته ليتركها ويصعد الي الطابق الخاص به
دخل الي غرفته ليخلع الجاكت الخاص ببدلته ويلقيه بقوه علي الفراش وهو يتذكر حديثها وصفعتها له
اتجه الي المرحاض لياخذ حماماً بارداً لعله يطفئ من النار التي بداخله
بعد مرور بعض الوقت كان قد انتهي من اخذ حمامه خرج من المرحاض بمنشفه حول خصره واخري يجفف بها خصلاته ليقف امام المرآه
لفت انتباهه اطراف اصابعها التي تركت اثراً علي وجهه
اغلق قبضته بقوه وضيق مقسماً علي جعلها ان تدفع ثمن فعلتها غالياً
اتجه نحو الهاتف الخاص به ليلتقطه وقام بااجراء احد الاتصالات مردداً بحده :
_معاك مهله ٢٤ ساعه لو معرفتش كل المعلومات عنها اعتبر انك ضمنت موتك ساااامع
انهي المكالمه ليلقي الهاتف بااهمال ومن ثم اتجه ليرتدي سرواله فقط واتجه الي غرفة الرياضه المجاروه لغرفته محاولاً افراغ طاقته بها

-
لا تنسى كتابة تعليق على هذه الصفحة ليصلك اشعار بالحلقات الجديدة من الرواية.
  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-