تحميل رواية حبيبي المجنون الحلقة الخامسة 5 pdf - بقلم رانيا محمد السيد

تحميل رواية حبيبي المجنون الحلقة الخامسة pdf - بقلم رانيا محمد السيد
لقراءة باقي حلقات روايات الكاتبة رانيا محمد السيد : اضغط هنا
رواية حبيبي المجنون البارت الخامس 5 - رواية حبيبي المجنون الجزء الخامس - رواية حبيبي المجنون الحلقة الخامسة - تحميل رواية حبيبي المجنون pdf - رواية حبيبي المجنون للتحميل - رواية حبيبي المجنون الحلقة الخامسة 5 - رواية حبيبي المجنون للكاتبة رانيا محمد السيد - رواية حبيبي المجنون من روايات رانيا محمد السيد
تحميل رواية حبيبي المجنون الحلقة الخامسة 5 pdf - بقلم رانيا محمد السيد

تحميل رواية حبيبي المجنون الحلقة الخامسة pdf للكاتبة رانيا محمد السيد download

لتحميل الحلقة pdf : اضغط هنا
-
البارت الخامس
تدور حول نفسها بعنف وعصبيه منتظراه بفارغ الصبر جلست شارده في الفراغ أمامها
فلاش بااااك
سمر؛ ماشاء الله ياميار شكلك جميل جدا بالخمار والدريس ياحبيبتي ماشاء الله عليكي ربنا يحميكي ياقلبي
ميار بفرحه عارمه
بجد ياماما حلو عليا دي شاهي بتقولي شكلي وحش فيهم اكمن الفستان واسع بتقولي اني شبه الهبله فيهم

سمر؛ لا ياحبيبتي دانتي قمر وانتي لابسه لبس محتشم مش مبين جسمك
ميار حضنتها وباست ايدها ودماغها ربنا يحفظك لينا ياست الكل

سمر بحب ويحفظك ليا ياقلبي
شاهي تعالى ياحبيبتي
نعم ياماما
سمر اقعدي ممكن اعرف قولتي لاختك أن شكلها وحش ليه
شاهي باشمئزاز
ايوا ياماما شكلها مش حلو كبرت نفسها ازاي ولا الفستان الواسع إلى هيا لابساه اي دا وحش طبعا وطرحه كمان غطت شعرها إلى بيغطي شعره دا بيبقى شعره وحش إنما انتي شعرك ناعم وجميل ليه تغطيه

سمر بهدوء بصي ياقلبي كلامك انتي الي غلط ياحبيبتي لبس اختك حلو جدا جدا طرحه إلى بتتكلمي عليها اسمها خمار ودا الحجاب الشرعي بتاع المسلمين وهيا غطت شعرها حمايه ليها وخوف من ربنا وعذابه اما الفستان بردو حشمه وحلو ربنا قال في كتابه العزيز وليضربن خمارهن على جيوبهن
يعني لبسك برا البيت لازم يبقى محتشم واسع فضفاض محدش يقدر يبصلك بصه وحشه بالعكس يحترموكي لأنك مميزه بلبسك وحجابك
لما تبقى ماشيه وسط ناس كتير وانتي ماشيه وسطهم انتي الوحيده الي مميزه فيهم
ياريت ياحبيبتي تتحجبي زي اختك صدقيني هتحسي براحه رهيبه
ميار؛ ايوا ياشاهي والله هتبقى جميله جدا بالحجاب

شاهي باعتراض
ايوا اي انتو بتقول اي مينفعش طبعا انا استحاله البس إلارف دا
سمر بغضب
ارف والي انتي لابسه دا مش ارف ليس عريان وميكب أوفر وشعرك إلى بتخرجي بيه دا مش ارف رجلك إلى باينه دي دا مش ارف انتي الي كلك ارف وتصرفات كلها غلط وآخره عمايلك دي هتودينا في داهيه فوقي لنفسك انتي عاجبك لبس البانطيل والجيبات القصيره والقط إلى بتلبسيهم ماتعرفيش انك كدا بتغضبي ربنا وتاخدي ذنب كل شاب شافك بالمنظر دا لأن مافيش حد معصوم من الغلط ماهم بشر لما يلاقو واحده نازله بالمنظر دا هيقولوا انها نازله تتشفط

صدمت شاهي من كلام والدتها
ماما انا محترمه ومش هغير طريقه لبسي عشان خاطر حد انا مش هعيش الا مره واحده يبقى اعمل إلى انا عاوزاه واحبه ومحدش هيمنعني عن دا

سمر؛ عيشي حياتك بس لجوزك شعرك وجسمك دا محدش يشوفه غير جوزك حلالك في بيتك اعملي إلى انتي عاوزاه محدش هيعترض اما تنزلي الشارع تبقى نازله محترمه مش نازله صايعه
صوت قوي غاضب من وراهم
منصور؛ سمررر
التفو إلى الصوت وشاهي ركضت عند والدها اترمت في حضنه اتكلمت بدموع
بابا ماما بتقول اني صايعه ومس محترمه عاوزه تلبسني زي ميار وانا مش حابه البس كدا انا حابه لبسي وشخصيتي
منصور بيطبطب عليها ويهديها
اهدي ياحبيبتي محدش هيجبرك على حاجه طول مانا عايش
سمر بعصبيه
إلى بتعمله معاها دا ماينفعش دلعك الزايد ليها دا غلط لبسها وطريقتها غلط انت كدا بتخليها تكابر وتعند اكتر
منصور؛ خلاص كل واحد حر يعمل إلى بعمله انا مديهم حريه شخصيه وواثق فيهم كويس شاهي مس عاوزه تلبس زي ميار يبقى مش هتلبس محدش هيجبرها على حاجه
امسحي دموعك ياقلبي ماتخافيش اعملي إلى انتي عاوزاه محدش هيجبرك تعملي حاجه انتي مش عاوزاها
سمر؛ صدقني يامنصور هتندم على دلعك دا انت مبسوط من لبسها دا وتصرفاتها وسلوكها
منصور؛ مالها ياسمر انا مش عارف انتي عامله قلق ليه دي بنتي انا وانا أدر بمصلحتها دي بنتي الكبيره حبيبه قلبي دي إلى أول ماعيني شافتها وتعلقت بيها جدا انا مش هجبرها على حاجه
سمر؛ انت هتشلني يامنصور هتحاسب على عمايلك دي لأن كل راعي مسؤل عن رعيته وهتتحاسب عند ربنا حساب عسير

باااااااك
فاقت من شرودها على صوت زوجها
منصور؛ اي بقالي ساعه بنادي عليكي سرحانه في اي
سمر بضيق
سرحانه في عمايل بنتك شاهي
منصور؛ مالها حبيبه ابوها
انتفضت بعنف من الكرسي
انت لازم توقفلها يامنصور البت دي مبقاش يهمها حد دي هتموتني بنتك تصرفاتها زادت وبقت قليله الأدب بسببها خطوبه اختها كانت هتتفسخ لولا أن زيدان طلع متفاهم اي واحد مكانه كان زمانه خد اخوه ومشى
منصور؛ ممكن افهم انتي بتزعقي ليه دلوقتي موضوع وفات وانتهى على خير اي لازمه الكلام دا
سمر؛ فات اي انت مش مدرك الموقف أن بنت تضرب راجل وسط الناس دي كلها لا وحضرتك معملتش حاجه غير كلمتين انتي غلطانه ياشاهي متتكررش تاني
منصور؛ بتهيالي أن حضرتك ضربتيها قدام الناس ودا انا عديته ومحسبتكيش عليه
سمر بذهول مقارب للجنون
تحاسبني انا ازاي حاسب بنتك إلى غلطت قدام الناس لا وكمان مستكفتش دي حطت شطه في الأكل بتاع زيدان فوق يامنصور وفوقها الناس بتتكلم علينا
منصور بغضب؛ ناس مين انا مالي ومال الناس انا ليا بنتي وبس وانتي عاقبتيها خلاص خلصنا مش هفتح معاها تاني شاهي واعيه وانا واثق فيها كويس جدا ومش هتكرر غلطها
سمر؛ آخره الدلع دا مش حلو دلعها بس بحدود يامنصور اما كدا ماينفعش نهائي انت مش هتحس بكلامي دا غير لما ترجعلنا بمصيبه تكسرنا وتوجعنا ساعتها ابقى افتكر كلامي كويس
انا داخله اعمل الاكل
_^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

ماهي قاعده متضايقه أحمد كان بيكلمها عالنت لما بيروح ويفضلو يرغو طول اليل لحد ماينامو بس انهارده مكلمهاش مع ان فاتح
طب اعمل اي اكلمه ولا مكلموش بعد تفكير اخدت قرارها انها تكلمه

فتحت الشات إلى بينهم وكتبت
مساء الخير
عامل ايه مزاجك راق ولا لسه مضايق

أحمد شاف رسالتها فرح لأنها اول مره تبدأ أن هيا تكلمه هيرد عليها بس افتكر إلى حصل قدامه رجع مكانه تاني مش هرد ياماهي لازم تتعلمي الأدب وهتعرفي اني بحبك وانتي بنفسك إلى هتيجي وتعترف بنفسك
انا تعبت معاكي كتير اووي اب وقت بتحتاجيني فيه بتلاقيني دلوقتي بقي اتجاهلك خالص

ظهر عندها أنو شاف رسالتها ومردش بعتت تاني
أحمد بليززز رد عاوزاك في موضوع ضروري
أحمد انت بتشوف المسدج ومابتردش في اي رد عليا عاوزه اطمن عليك انت كويس

رنت مسانجر ولكن لم يأتيها رد منه زهقت وحست يضيق غريب وشعور أغرب كلمت نفسها
هو مبيردش ليه انا معملتش فيه حاجه ابدا كتبت آخر رساله انا مش عارفه انت مبتردش عليا ليه انا مزعلتش في حاجه عموما نتكلم في المكتب بكرا تصبح على خير وقفلت

شاف. رسالتها اتنهد بوجع عارم في قلبه معملتش حاجه دانتي عملتي كتيرر ياماهي دوستي على قلبي وجرحتيني كلامك عن راجل تاني وانا واقف قدامك دبحني خلاني مش طايق نفسي كان نفسي اصرخ فيكي واقولك انتي ملكي انا متجيبيش سيره راجل تاني على لسانك كان نفسي اخدك في حضني واحكيلك قد اي انا بحبك بس انتي جرحتني بكلامك ياماهي استحملي إلى هيحصلك مني هتشوفي أحمد تاني غير الي تعرفيه نهائي وصدقيني هتتفاجئي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عند الثنائي المجنون في المول
كل من ينظر لها يضحك بشده على منظرها
وهم يجاهدون لكبت ضحكاتهم
نظرت لهم شاهي بغضب
ينفع كدا خلتني مسخره قدام الناس كلها
زيدان؛ والله انتي السبب بلبسك دا خلتيني اعمل كدا فامشي بقى عند أقرب محل نجيب جاكت مقاسك وتلبسيه
شاهي بنبره خفيضه بس هو سمعها
ربنا ياخدك ويهدك ياشيخ كتك إلارف في حلوتك واحد بارد
سمعتك على فكره
تنحت شاهي له اكمل كلامه
يالا امشي عقابك بعدين

دخلو محل محجبات ميار اختارت لبس شيك جدا
شاهي؛ لو سمحت عاوزه جاكيت كط
العامل؛ المحل إلى جنبنا يافندم هنا محجبات بس
شاهي؛ ماشي شكرا
العامل باحترام؛ تحت امرك يافندم
شاهي؛ ميار انا هدخل المحل اجيب جاكت بدل الشوال إلى لابساه دا
ميار؛ بس انا لسه بقيس استنى
شاهي؛ سامر معاكي مش هتاخر
خرجت شاهي تابعها زيدان
نعم جاي ورايا ليه حضرتك
زيدان؛ جاي مع مراتي
في المحل عند ميار
سامر؛ ميار وريني ياحبيبتي الفستان عامل ازاي عليكي
ميار؛ لا طبعا مينفعش
سامر؛ ليه ياحبيبتي دانا خطيبك
ميار؛ خطيبي ياسامر مش جوزي واتلم بقى انا خلاص خارجه فتحت الباب وخرجت سامر هيمسك ايدها بعدته عنها واتكلمت بتوتر
سامر مينفعش إلى بتعمله انت عارف ان دا غلط اما ابقى حلالك ابقى امسك ايدي براحتك
سامر بشقاوه؛ ايدك بس دانا همسكك كلك على بعضك وبالأخص الشفايف إلى هموت وادوقها ماتكسبي فيا ثواب وتديني بوسه

شهقت ميار واحمرت وجناتها بشده وتلعثمت في الكلام
أن آت انت اي الي بتقوله دا عييب على فكره

ضحك سامر عليها بشده من كتر خجلها الشديد منه
خلاص انا اسف بهزر معاكي ربنا يصبرني الكام شهر دول ومفترسكيش ولوني عاوز افترسك حالا
بس هصبر عشان خاطر عيون القمر

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عند الثنائي المجنون

لبست فستان قصير للركبه ونص كوم وفتحه صدر واسعه وأطلقت العنان لشعرها وخرجت كلها ثقه
زيدان قاعد مستنيها رفع رأسه ينظر ناحيه البروفا وانصدم مما رائ غضب اكتر لما شاف العاملين بالمحل باصين عليها كانت كتله في الجمال الفستان مبين منحنياتها بسخاء نظر لوجهها المشرق ورقبتها
قبض على يده بغضب حتى ابيضت مفاصلها وقرب منها والغضب يتطاير من عينيه امسكها من دراعها بعنف سحبها للبروفو غالق الباب ورائهم ونظر لها بكل غضب
دا لبس يتلبس انتي راحه كباريه ياهانم
شاهي؛ ملكش دعوه البس إلى انا عاوزاه ملكش تدخل في خصوصياتي

ضرب يده بالحائط بقوه افزعتها
الفستان إلى انتي لابساه دا لو متغيريش بطقم محترم وديني وماعبد لاخدك حالا اكتب عليكي واربيكي بمعرفتي فاهمه
لا م ش مش فاهمه وهخرج بيه ابعد عني
مسكت اوكره الباب هتفتحه سحب ايدها بقوه وصفعها صفعه قويه على خدها نزفت دم من شفايفها

القلم دا عشان يفوقك من الي انتي فيه انت فاكره نفسك ايه انتي ولا حاجه عارفه يعني اي ولا حاجه انت واحده زباله ماشيه تستعرض جسمها للناس زي ماتكون بتدعيهم للسرير مقرتيش قرآن ماتعرفيش يعني ايه كاسيات عاريات انتي متستاهليش اساسا تبقى اخت ميار متعلمتيش حاجه منها واهي أصغر منك بس محترمه عنك انتي مش محترمه ياشاهي بس الغلط مش عليكي لوحدك الغلط على اهلك كمان إلى سيبينك تخرجي كداعريانه صفعه كمان نزلت على خدها انتي فرحانه بنفسك بس صدقيني انتي مافكيش ريحه الانوثه انتي هوا ياشاهي فين حياء البنت وعفتها فين طهارتها البنت الي تلبس كدا وتتصرف بالطريقه دي متبقاش بنت تبقى؛؛؛
سابها وخرج وهيا انهارت مكانها عالارض بسبب كلامه الجارح ليها بكت بحرقه انتفضت بفزع على خبط الباب فتحت
زيدان بعصبيه؛ البسي الطقم دا بسرعه
اخدت منه الطقم وكان عباره عن بنطلون جينز كحلي وبضي ابيض نص وفوقه جاكيت بكم بتبدل هدومها وهيا بتبكي

اما هو يتنهد بشده اثر انفعاله عليها عارف انه جرحها وهانها بس لازم تفوق لنفسها قبل ماضيع نفسها
خرجت حاسب على الطقم
واتكلم بغضب؛ اتفضلي اخرجي نظر لوجهها المتورم واصابعه المعلمه على وجهها سب نفسه ونهرها بشده ود لو ياخذها بحضنه ويعتزرلها عما فعله بها
فاق من شروده علي صوت هاتفه
وفجاءه تصنم مكانه من المنظر
اتحرك سريعا ولكن صوت طلقه ا دمت قلبه واطاحت بعقله كله؛؛؛؛؛؛؛؛؛

يتبع
 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-