تحميل رواية فيروز pdf - الحلقة الأولى 1 بقلم نسمة مالك

تحميل رواية فيروز pdf - الحلقة الأولى 1 بقلم نسمة مالك download
لقراءة المزيد من رواية نسمة مالك : اضغط هنا
رواية فيروز البارت الأول - رواية فيروز الجزء الاول - رواية فيروز بقلم نسمة مالك - رواية فيروز للتحميل - رواية فيروز pdf كاملة - تحميل رواية فيروز لنسووم - رواية فيروز روايات نسمة مالك
تحميل رواية فيروز pdf - الحلقة الأولى 1 بقلم نسمة مالك

رابط تحميل رواية فيروز الحلقة الأولى للكاتبة نسمة مالك pdf  

لتحميل الحلقة الأولى من رواية فيروز pdf : اضغط هنا

رواية فيروز الحلقة الأولى مكتوبة بقلم نسمة مالك  

..لما بدا يتثنى.. لما بدا يتثنى..
امان..امان..امان..امان..
..حبي جماله فتنا.. أمر ما بلحظة أسرنا..
غصن ثنى حين مال..
لما بدا يتثنى.. لما بدا يتثنى..
حبي جماله فتنا.. أمر ما بلحظة أسرنا..
غصن ثنى حين مال..
وعدي ويا حيرتي، وعدي ويا حيرتي..
من لي رحيم شكوتي، في الحب من لوعتي..
إلا مليك الجمال، إلا مليك الجمال..
إلا مليك الجمال، إلا مليك الجمال..
لما بدا يتثنى، لما بدا يتثنى..
امان..امان..امان..امان..


حبي جماله فتنا، أمر ما بلحظة أسرنا..
غصن ثنى حين مال..
امان..امان..امان..امااااااان..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..فيروز..
اجرى بسرعه مافيش وقت السلطان على وصول..
فيروز:بخضه..يابنتى فهمينى واخدانى على فين؟؟!!
خديجه:فى كارثه هتحل على دماغنا..بكت..انا كسرت التمثال اللى فى جناح السلطان وانا بنضفه يا فيروز..
فيروز:بشهقه..التمثال بتاع زوجه السلطان اللى ماتت..
و اللى القصر كله بيتكلم عنه..حركت خديجه راسها بنعم..


لوه فيروز فمها اكتر من مره..الله يرحمك يا خديجه..
احتضانتها..هتوحشينى ياااختى..
خديجه:بخوف..لا ما انا لقيت حل؟؟!..
فيروز:بلهفه..طيب ما تعمليه بسرعه قبل ما السلطان يرجع القصر..
خديجه:ببتسامه متسعه..انتى الحل يا فيروز؟!!..
فيروز:بحاجب مرفوع..انا ايه؟؟!!..
جذبتها من يدها واكملت ركض سريعا..
خديجه:بستعجال..مافيش وقت يا فيروز تعالى وانا هفهمك بعدين..
فيروز:بغضب..يا بنتى انا عندى اوض كتير عايزه انضفها مش هينفع اتأخر والا انتى عارفه انعام خانو ممكن تعمل فيا ايه..
خديجه:انا هعمل مكانك كل حاجه والله متخفيش..بس بالله ساعدينى يا فيروز..بكت..انا هتعدم لو السلطان رجع ولقه التمثال مكسور..
فيروز:طيب فهمينى انتى عيزانى اعمل ايه بس..
خديجه:بهمس..امشى بس نعدى من الحرس وندخل جناح السلطان وانا افهمك..
..استووووب..فيروز ابراهيم..18سنه..ابنه وحيده لابوين يعملون بقصر السلطان و هى تعمل معهم لمساعدتهم..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمهاره..
وحرفيه شديده يبارز السلطان سليم صديقه الوحيد..
سليم:خسرت تانى يا اسماعيل..
اسماعيل:بأسف..بعتذر يا موالى انا مش مركز انهارده..
سليم:بقلق..مالك..في حاجه حصلت انا معنديش علم بيها؟!..
اسماعيل:لا اطمن يا موالى..كل شئ على ما يرام..
خبط سليم على كتفه وتحدث بمتنان..
سليم:انا بشكرك جدا على التمثال اللى هدتنى بيه يا اسماعيل..شرد بحزن قليلا..كأنى شايف زمن حقيقه قدامى..
اسماعيل:بحب..لا شكر على واجب يا موالى..
تنهد سليم بصوت مسموع وتحدث بشتياق ظاهر بعيناه..
سليم:بستعجال..خلينا نجمع بعض الورود ونرجع على القصر..



ببتسامه عاشقه..بدأ يجمع احلى الورود الحمراء..
وبسرعه البرق كان صعد على ظهر حصانه وشد اللجام ليسرع الحصان بالركض نحو القصر وخلفه موكب الحرس..
..استووووب..السلطان سليم السابع..30سنه..كان متزوج من الاميره زمن..ولكنها كانت مريضه وتوفت اثر مرضها منذ اكثر من 5سنوات ومن وقتها لم تدخل اى انثى الى جناح السلطان الى الأن..فهل سيدوم الأمر..ام للقدر رأى اخر..
دعونا نرى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بجناح السلطان..
فيروز:بنبهار..يانهارى على الجمال..ايه الجناح الكبيييير اوى دا..
خديجه:ببكاء:ركزى معايا يا فيروز السلطان اكيد فى الطريق..
فيروز:حاضر..قوليلى اعمل ايه بس..
اقتربت خديجه من ستاره..وازاحتها..ليظهر تمثال لفتاه بغايه الجمال..حامله ورود حمراء..لتتسع عيون فيروز بصدمه حين وجدتها نسخه منها وكأنها تقف امام مرأه..
فيروز:بزهول..ايه دا..دى كانها انا؟؟..
تحسست التمثال ببعض الخوف..دى مش خشب..كأن جسم حقيقى يا خديجه..
خديجه:ايوه يا فيروز التمثال معمول مخصوص للسلطان فى بلاد الغرب..
شهقت فيروز بعنف واحمرت وجناتيها بحمره الخجل واشارت على صدر التمثال وتحدثت بتقطع من شده خجلها..
فيروز:انتى اللى قطعتى ال؟؟!!..
ببكاء حاد حركت خديجه راسها بالايجاب..
وضعت فيروز يدها على فمها تكتم ضحكتها وبصعوبه تحدثت من بين شده ضحكاتها..
فيروز:ههههههه..وانتى كنتى بتمسكيها من هنا ليه يا قليله الادب انتى..
خديجه:بغيظ طفولى..انا اتغظت اوى ان عند التمثال اكبر منى..
قرصتها منه طلع فى ايدى..
فيروز:بضحك هستيرى..ههههههههه..دا انتى السلطان هيعمل فيكى زى ما عملتى فى تمثاله هههههههه..
اسرعت خديجه بوضع يدها على صدرها بخوف..
وتحدثت برجاء..


خديجه:ابوس ايدك يا فيروز..قلعى معايا التمثال و؟؟!!..
فيروز:بجديه مصتنعه..بنت انتى عايزه تقرصيها فين تانى بالظبط..
خديجه:هههههه..لا انتى فهمتينى غلط..احنا هنقلعها الفستان وانتى تلبسيه وتباتى هنا انهارده لحد ما انا اشوف صرفه واخيط التمثال لو نفع يتخيط..
فيروز:بصدمه..انتى عيزانى البس واقعد مكان التمثال فى جناح السلطان اللى ممنوع اى واحده تدخلو؟،!!..
نظرت لها بغضب وغيظ..والسلطان يكتشفنى ويقتلنى بكل سهوله صح..
خديجه:يا بنتى انتى هتقفى وتمسكى الورد وبس..
فيروز:بسخريه..اه امسك الورد واقف وبس..اقتربت بوجهها منها وانتى يا حلوه هتخرجى ازاى بالتمثال ولا تعرفى السلطان بيعمل ايه اصلا فى التمثال دا وهو لوحده..
لطمت خديها..دا ممكن يكون؟؟؟!!..
امسكت ياقه ملابسها هزتها بعنف..ساعتها بقى اعمل ايه انا..
خديجه:اهدى يا فيروز..انا سمعت السلطانه الأم وهى بتقول ان السلطان بيقعد قدام التمثال يتأمله فتره كبيره وبيغير الورد اللى فى ايده كل يوم وبس..
وانا هحط التمثال بين الهدوم فى عربيه الغسيل وهخبيه بملايات السرير كويس اوى..
فيروز:ببكاء مصتنع..طيب لو معرفتيش تخيطيه يا ابله هنعمل ايه ساعتها..
خديجه:ببكاء..هعرف..بأذن الله هعرف يا فيروز..
نظرت لها بتوسل..بس بالله عليكى يله خلينا نقلع التمثال والبسى الفستان بسرعه..


تنهدت فيروز بصوت مسموع وتحدثت بخوف..
فيروز:احنا هنعمل مخاطره كبيره ممكن تكون عقبتها حياتنا يا خديجه..عضت شفاتيها بخجل واكملت ببتسامه رقيقه..
بس تصدقى انا نفسى اشوف السلطان شكله ايه..
التمعت عيونها بفرحه واكملت بحماس..يله خلينا نقلعها..
وبحذر شديد..بداو بخلع الفستان..امسكته فيروز تنظر له بندهاش وتحدثت بأعجاب..دا رائع يا خديجه..
خديجه:بستعجال..انا هخرج وانتى اجهزى واعملى شعرك زى التمثال بالظبط..اخرجت شيئا من صدرها واعطه لها..
وخدى حطى من الحمره دى..نظرت لها ببتسامه..رغم انك ماشاء الله مش محتجاها..
احتضانتها بحب..مش عارفه اشكرك ازاى يا فيروز..
همت فيروز بالحديث لكن صوت صهيل حصان السلطان يعلن عن وصوله جعلهم ينتفضو بفزع..
اخفت خديجه التمثال داخل عربه الملابس وفرت سريعا خارج الغرفه..
جزت فيروز على اسنانها بغيظ وتحدثت برعب وفزع..
فيروز:اروح فين..واجى منين..بسرعه البرق..تخلصت من ثيابها وارتدت الفستان..لتشهق بعنف..يا نهارى دا احلى عليا من التمثال المسلوع..ضحكت بقوه..السلطان هيقول التمثال ربرب كده ليه..يله هى موته ولا اكتر..
مشطت شعرها بعنايه..ووضعت قليل من الحمره على شفاتيها وانفها فأصبحت اكثر حمار..
ركضت نحو العطور الكثيره وامسكت احدهم تستنشقه بهيام وهمست لنفسها بتسائل..التمثال كان حاطط من انى نوع..استنشقت عطر وراء الاخر حتى وصلت لعطر التمثال..وبغزاره سكبت منه على جسدها والفستان..
وحملت الورود وأسرعت نحو مكان التمثال وقفت نفس وقفته..
بقوه..ارتعش جسدها حين استمعت لصوت الحرس..
دستووووووور..السلطان سليم المعظم..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-