رواية الوحش الطيب كاملة

رواية الوحش الطيب كاملة 

لقراءة باقي حلقات رواية الوحش الطيب : اضغط هنا 

رواية الوحش الطيب كاملة مكتوبة 

رواية الوحش الطيب كاملة 

الحلقه الاولى والثانيه والثالثه الوحش الطيب
المقدمه . . . .
🎀🎀🎀

تركع عند قدم ابيها " ارحمنى يا بابا متجوزنيش ليه "
يجلس ابيها على الكرسى يتنهد بتعب " غصب عنى يا بنتى اختك من حقها تتجوز هى كمان ولو متجوزتيش قبلها مش هتتجوز "

تسحف على ركبها وتمسك بقدمه " ابوس رجلك اى كلب فى الشارع بس ده لا ده انسان وحش والناس كلها عرفاه "
يمسك ابيها بيدها " هو طلبك بنفسه وانا مش قد زياد البهوفى يا ريتال انا عارف انك هتقدرى تغيريه "
يقف متجه الى الخارج " اعملى حسابك هيجى بعد العصر عشان تجيبوا مستلزمات الفرح "
تبكى بحسره على حالها ليست مشكلتها انا تعدت الثلاثين وتزوج من رجل فى بدايه الاربعين والجميع يعلم كيف هو ذو مناصب ويستطيع تدمير اى شخص بسهوله . . . .
الاولى
🎀🎀

اخذت ملابس سوداء من الدولاب لانها تشعر انها تعيش فى حداد مدى الحياه فتبا للعادات والتقاليد التى يجب ان تتزوج الكبرى قبل الصغرى وكل هذا من اجل ابتهال وجمال حب الثانوى انتقل للجامعه واصبح عشق فى العمل وعندما جاء جمال ليتزوج ببتهال رفض ابيها لان ريتال لم تتزوج بعد وها انا اضحى بحياتى من اجل ابتهال وجمال .
اسدلت شعرها الاسود الطويل على ذلك القميص الاسود ذو الاكمام الطويله والبنطال الاسود الضيق وضعت الكحل الاسود ليبرز عيناها ولكنا تضعه لاكتمال الحزن والسواد الذى دخل حياتها دون استأذان ظلت تبحث عن حذائها الرياضى الاسود ولكنها لم تجده " هو يوم فقرى من اوله رحت فين انا قلعتك هنا من يومين " للتذكر ان من يسرق ملابسها هى ابتهال اتجهت الى غرفتها لتفتحها لتجد اختها مستلقيه على بطنها تلعب فى خصلات شعرها وتتحدث بنعومه فى الهاتف " طب مع السلامه دلوقتى يا جمال "
حصريًا على مدونة يوتوبيا

وضعت الهاتف جانبها واعتدلت فى جلستها " مش فى اختراع كده اسمه دق الباب وانا اقولك اتفضلى او لا "
تجهالتها ريتال لتصرخ ابتهال " ريتال انا مش بكلمك ردى عليا "
تقف ريتال واضعه يدها على خصرها " عايزه ايه يا ابتهال بدور على الكوتشى الاسود بتاعى عشان خارجه مع جوزى المستقبلى "
تركض ابتهال ناحيه ريتال " بجد بتتكلمى جد هتتجوزى مين بقى سعيد الحظ واخيرا هتجوز جمال "
تنظر لها دامعه " فين الكوتشى بتاعى يا ابتهال "
فتحت ابتهال دولابها واخرجت الكوتشى التى تبحث عنه ريتال واعطته لها وذهبت دون ان تتحدث ترفع ابتهال كتفيها بتعجب وذهب مسرعه الى الهاتف لتجد ان جمال مازل معها ولم يغلق لتقول بصوت هادى " الو جمال انت لسه معايا "
" اه معاكى يا ابتهال ايه قله الزوق الى بقيتى فيها دى "
" هو انت سمعت الى حصل "
"اه سمعت ومش عجبنى مش معنى ان جوازنا متوقف على جوزها تعمليها بالطريقه دى يا ابتهال "
"انا زهقت وتعبت يا جمال كل ما اكلم بابا يقولى لما اختك تتجوز اختك تتجوز وهى بمنظرها ده مش هتتجوز "
"فاكره يا ابتهال اول ما اتعرفنا على بعض قولتيلى ايه "
" ايه "
" قولتيلى ان ريتال امك الثانيه هى الى ربتك واهتمت بيكى بعد وفاه مامتكم فاكره لما قلتيلى ان ملكيش فى الدنيا غيرى انا وريتال حد يزعل امه التانيه "
" لا محدش يزعل امه التانيه انا اسفه "
" لا اسفه دى مش ليا انتى تروحى دلوقتى تبوسى راسها وتعتذرى وانا معاكى على الخط "
" مش هتأخر "
وضعت الهاتف على السرير وخرجت من الغرفه تبحث عن ريتال وتقول بأعلى صوتها " ريتال انتى فين "
يخرج صوت ريتال من المطبخ " فى المطبخ يا ابتهال "
تركض متجه ناحيه المطبخ لتجد اختها ترتمى فى احضانها مع تعجب ريتال " انا اسفه يا ريتو متزعليش منى "
ابتسمت ريتال وقبلت شعر اختها من فوق رأسها " مفيش ام بتزعل من بنتها يابت انا الى مريباكى يلا سلميلى على جمال وخليه يجى يتقدم بقى عشان نفرح بيكم "
تقبل خد اختها وتركض ناحيه غرفتها لتذيع الخبر الى جمال ، تلاشت ابتسامه ريتال المزيفه التى اعتطها الى اختها تنهدت بتعب " ياربى هو انا مكتوب عليا اضحى بس مفيش حد يضحى عشانى مره "
وضعت الكوب فى مكانه تدخل جملات الخادمه المطبخ " معلش يا ريتال هانم كنت بنشر الغسيل "
تبتسم ريتال " كنت بشرب بس معملتش حاجه بس لازم تعلمينى شويه اكلات حلوه عشان هتجوز قريب "

تزغرط جملات " يالف نهار مبرووك الف مبروك يا ريتال هانم عقبال ما تجيبى ولى العهد كده ، ده انا اعلمك كل حاجه من عنيا بس كده "
يقطع حديث جملات رن جرس الفيلا لتذهب لتفتح الباب " استاذه ريتال موجوده "
تنظر جملات الى الرجل الواقف امامها ببذلته الرماديه المناسقه لجسده قوى البنيه يضع نظارات سوادء شمسيه صوته اجش يجعلك تشعر بالخوف من لا شئ " ايوه اقولها مين "
يخلع نظارته لتظهر عيناه الخضراء " زياد البهوفى "
امأت فى صمت وتذهب الى ريتال التى مازلت واقفه فى المطبخ تصنع عصير برتقال " ريتال هانم فى واحد برا اسمه زياد البهوفى عايزك."
لتسقط كوب العصير من يدها بمجرد ما تسمع اسمه هى اجل خائفه منه ومن مقابلته هى لم تراه من قبل ولكن اسمه يمكنه ان يهز الجبل فمبالك منها هى الفتاه الهادئه المضحيه الغير مشاغبه بسبب طفولتها الضائعه التى تتمنى ان تعيشها مع زوج يحبها وتحبه وتصبح فى وجوده طفله ولكن كتب عليها الشقاء والتعب طوال العمر .
تضع جملات يدها على صدرها " يلاهوى مالك يا ريتال هانم انده الامن يطرده برا "
تهز رأسها بسرعه " لاء اوعى يا جملات ده هيبقى جوزى انا خارجه "
لتذهب مسرعه الى الخارج تجلس جملات على الارض تلم الزجاج الواقع " ياعينى عليكى يا بنتى طول عمرك مظلومه وحقك ضايع "
وقفت امام الباب لتلقى نظره على العجوز الذى تنتظره ولكنها تجد شاب بعضلات ربما يكون فى مثل سنها يرتدى بزله رماديه ساعته الكلاسكيه شعره البنى المرفوع الاعلى حذائه الامع وعندما يراها امامه يخلع نظارته الشمسيه لتظهر عيناه الخضراء متأملها لتقف امامه " هو فين استاذ زياد "
يبتسم ابتسامه جانبيه يمد يده بشموخ " زوجتى المستقبليه ريتال "
فتحت عيناها بصدمه وفمها اصبح مفتوح هل هذا الذى فى بدايه الاربعين هذا ليس صحيح ينظر الى يده الممدوده " هفضل مادد ايدى كتير "
تغلق فمها وتعود لطبيعتها الهادئه تصافحه بهدوء وتخرج معه الى خارج باب الفيلا لتجد رجلين يشبهون المصارعين يقفو بعيد عنهم بقليل السماعات فى اذنهم النظارات السوداء والبذلات السوداء ينظر اليها ويرتدى نظارته " دول حارسى الخاص متقلقيش منهم "
صامته يفتح لها الباب فى نبل تجلس فى الكنبه الخلفيه تجد السائق فى مكانه ويجلس هو بجوارها " على المول التجارى يا عم عبدو"
تنطلق السياره فى هدوء وخلفهم السياره الرباعيه السوداء التى يجد بها حراسه تعبث فى اصابعها بتوتر يمسك يدها لتدفعه عنها بسرعه " لو سمحت متجيش جنبى "
يرفع حاجبه بتعجب " تعرفى اول مره واحده ترفضنى "
تنظر الى نافذه السياره " ومش هتكون اول مره بعد كده "
يخرج صوته بشموخ " عارف انك مغصوبه على الجوازه دى بس انا مش مغصوب"
مازلت تنظر الى نافذه السياره " محدش سألك مغصوب ولا لاء "
يمسك معصمها بحده " محبش التجاهل"
تنظر له بألم محاوله فك قبضته من يدها " شيل ايدك بتوجع "
ليتركها بغضب ويمسك فكيها " لما اكلمك تبصيلى فاهمه "
يترك فكها ويتنهد وتظهر ابتسامه على وجهه " انا مبحبش اتعامل مع مراتى بالاسلوب ده وياريت متخلنيش اضطر اعملك كده "
تنظر له صامته عيونها تمتلئ بالدموع وتنعى نفسها فى عقلها " بقى هو ده الى هيبقى نصى التانى ده الى المفروض يكون بنا طاعه وحب ده وحش مش انسان طبيعى " تبتلع دموعها بداخلها لا تريد ان تظهر الضعف معاه حتى لا يستغلها .
وقفت السياره امام المول التجارى ينزل من السياره يعدل ملابسه ويتجه الى بابها ويفتحه بنبل " اتفضلى يا اميرتى "
تنظر له بحقد وتنزل من السياره تسير معه وخائفه من الرجلان الذى يسيرون خلفهم مثل ظلهم يحاول ان يمسك بيدها ولكنها تدفعه بخفه يبتسم ابتسامه جانبيه " ها احنا قولنا ايه من شويه بلاش اوريكى وشى التانى "
تضم يدها على صدرها متربعه " متعودتش ان حد يمسك ايدى وانا ماشيه مبعرفش "
يتستلم لها ويصمت لا يريد ان تتجنبه هو يريدها ولكن لا يعرف كيف يجعلها تريده كما يريدها يعلم ان الذى يفعله خاطئ ولكنه عندما رأها اول مره ارجع الحنين الى قلبه الشبه الذى بينهم واضح وكأنهم نسخه افتقدها كثيرا ليبحث عن فتاه تشبهها وها جد وجدها ليرجع الحب القديم الضائع خائف من رد فعل عائلته عندما يروها ولكنه زياد البهوفى الذى لا يخاف ولا يهاب احد .
وصلوا معا الى كافيه فى المول التجارى ليحاول ان يقربها منها بأى طريقه يجذبها فى الحديث لو يجعله يتخطى كبريائه وينحنى لها قليلا " هو احنا جينا هنا ليه "
يسحب احدى الكراسى لتجلس عليها ويدفعها ناحيه الطاوله " عايز اتكلم معاكى كلمتين بهدوء "
يجلس على الكرسى المقابل لها ويأتى النادل " تشربوا ايه "
ينظر له زياد " كوب قهوه ساده وكوب عصير برتقال "
تنظر له متسعه العين منتظره ان يذهب النادل " انت ازاى تطلب على لسانى وبعدين انت عرفت منين انى بحب البرتقال افرد يا سيدى مش عايزه برتقال "
يغمض عيناه بهدوء " خلصتى الموشح بتاعك "
تصمت وتنظر له بغضب وتحدى ، يشبك يداه ويضعها على الطاوله التى امامه " بصى يا ريتال انا راجل شرقى صعيدى وركزى على صعيدى قبل شرقى وراجل صوت مراتى ميطلعش قدام راجل غريب صوتها ميعلاش على رجلها فى مكان عام دى قواعد واسس لازم تمشى عليها اه انا ضدد شعرك بس هسيبك على راحتك عشان متقوليش انى واحد مش متحضر وراجعى اتفقنا يابنت الناس "

تبتلع ريقها وتنظر له بصمود " اتفقنا "
يأتى النادل ويضع المشروبات امامهم ويذهب ليشرب شرفه من قهوته ويبتسم ابتسامه جانبيه " البن ده مش برازيلى اصلى "
لترد بهدوء بعد ان تركت الشيلموه من فمها " مبحبش القهوه "
يضعها على الطاوله " طب بتعرفى تعمليها "
تهز رأسها بلا وهى تشفط العصير تبتلع العصير بسرعه " بس ممكن اتعلمها "
لتصمت بعد قالت ذلك بسرعه هى لا تجب ان تستلم بسهوله له حاولت ان تتجهال ابتسامته التى ظهرت على شفتيه .
" بصى يا ريتال انا عندى فكره " يقول فى اهتمام واضح "
لتترك العصير من فمها " ايه هى "
" بصى انا هحقق ليكى سبع امنيات فى سبع ايام ولو فى امنيه واحده معرفتش احققها هلغى الجواز اتفقنا "
انتظروني الجزء القادم،⁦❤️⁩ ريكم يهمني
الثانيه
🎀🎀
يجلس على مكتبه متوتر فهو من الامس منتظر منها هاتف تخبره انها موافقه على تحدى السبع امنيات ولكن الحقيقه هو ليس فقط متوتر بل غاضب غضب كبير امسك ورقه وقلم وبداء فى رسم تصميم جديد لهاتف يحاول ان يخرج غضبه ولكن يفشل تقاطعه دخول سكرتيره مكتبه دون طرق " انتى مطروده "

تنظر خلفها بهدوء لا تجد.احد وتسمع صوت صراخه " مطروده يلا غورى من هنا "
لتخرج بسرعه باكيه ويدخل بعدها صديق عمره مروان مبتسم كعادته " انت المفروض تاخد اكبر جايزه فى طرد الموظفين "
يسحب شعره للخلف مخرج زفير قوى من فمه " مش واقتك يا مروان ايه جابك دلوقتى "
يجلس مروان على احدى الكراسى بجواره " اصل انهارده عيد ميلاد سلمى ومش عارف اجيب ليها ايه "
ينظر له بطرف عين ساخرا " وانا ان شاء الله هقولك تجبلها ايه هى مراتى ولا مراتك "
يضحك مروان " ما تخدها يومين تكسب فى صحبك ثواب "
ينفخ زفير غاضب اخر " ياعم بهزر معاك قولى بقى مالك مطلع نرفزتك علينا ليه "
ينظر الى هاتفه منتظر مكالمتها " مستنى ريتال تكلمنى "
عيون مروان تتوسع على الاخر ويقول بتحذير " بردو عملت الى فى دماغك يازياد قلتلك مينفعش ترجع ذكريات واحده بواحده تانيه لمجرد انها شبها "
يغمض عيناه فى تألم " لما شفتها اول مره فى المعرض حسيت بكل حاجه ماتت صحيت من جديد محستش بنفسى وانا بطلب اديها من ابوها "
ليسأل مروان " وابوها وافق ولا رفض "
يشعل سيجارته وينفخ الدخان فى الهواء " طبعا وافق ميقدرش يرفضنى انا زياد البهوفى "
يقف امامه " وانت مستنى انها تتصل تقولك موافقه ولا لاء "
يهز رأسه نافيا " حسيت انها مغصوبه على الجواز فعرض عليها احقق ليها سبع امنيات ولو فشلت فى واحده هلغى من نفسى الجوازه "
يعاتب مروان صديقه " انت غلطان يا زياد ريتال غيرها مش معنى ان الملامح واحده بس الطباع والتربيه اكيد مختلفه ارجع عن الجوازه دى بلاش تظلمها معاك "
تظلم عيون زياد يضغط على اسنانه بقوه يضرب على المكتب " هتجوزها حتى لو غصب عنها مش عايز مناقشه فى الموضوع ده "
يصمت مروان يعلن استسلامه مع صديقه فهو يعلمه جيدا اكثر من نفسه ونظر له بحزن وخرج من مكتب زياد ليتحدث مع عشقه وحب عمره سلمى .
وضع الهاتف على اذنه منتظر ردها ليخرج صوتها من سماعه الهاتف " فى حاجه يا مروان "
"لا ياقلب مروان بس بطمن عليكى "
"مروان دى المره العشرين الى تتصل بيها عليا وتقولى بطمن عليكى "
"سلمى واحشينى اووى "
"عايزه ايه يا كريمه قلتلك متجيش جنب التسريحه 100 مره ،ايه يا مروان بتقول حاجه "

" لايا سلمى مبقولش انا هاجى بادرى انهارده "
"لا تعالى فى معادك اصله مش هينفع "
" ليه مش هينفع هو فى ايه يا سلمى مالك "
" مفيش يا مروان بعدين مينفعش نتكلم فى التلفون لما تيجى البيت سلام "
"سلام " يغلق هاتفه ويضعه فى جيبه متجه الى مكتبه فى ضيق بسبب تصرفات زوجته البارده ناحيته هو يحبها ويهتم بها وهى لا تشعر به بتاتا، اخرج زوجته من عقله وانتبه الى عمله . . .
"اهو ياستى الى حصل معاه ومش عارفه اعمل ايه " جالسه ريتال فى غرفه صديقتها منار تحكى لها عما حدث معها امس .
تفكر منار قليلا وتبتسم " سهله يا روت اطلبى حاجات مستحيله زى هاتلى القمر عايزه حته من السما "
تتنهد بضيق " انتى بتهزى يا منار بقولك ده رجل خطير لو عملت معاه كده يقتلى ويتاوينى "
تضحك منار " حلوه يتاوينى دى يابنتى ده زياد البهوفى الى نص بنات العالم بتجرى وراه ده قفل باب قلبه بعد ما مراته ماتت وفتحه عشانك ترفضيه "
تسأل ريتال " هو كان متجوز قبل كده يا منار "
تهرش فى رأسها " اه سمعت انه اتجوز و مراته من الصعيد بنت عمه بس محدش شافها ولا يعرفها بيقولو ماتت منتحره يوم الصباحيه "
تصرخ ريتال " اهى بنت عمه انتحرت منه يوم الصباحيه وعايزنى اتجوزه لاء مستحيل "
تتنهد منار " طب وابتهال يا ريتال هتقولى ليها ايه بعد ما علقتيها بحبل الامل هتقطعيه "
تتجمع الدموع فى عيون ريتال " اشمعنى انا يا منار كل حاجه عليا اتظلمت كتير المفروض ابقى متجوزه ومعايا عيل بس رفضتهم عشانها عشان اكبرها وفى الاخر اتجوز راجل صعب عشان خطرها بردو وهى مش مقدره ده"
تخرج منار مناديل من حقيبتها " خدى يا ختى انا مليش نفس اعيط اهو اتجوزت اخدت ايه من الجواز ادينى قاعده زى البيت الوقف بس انا عمرى قلتلك على حل وندمتى عليه "
تمسح ريتال دموعها وتهز رأسها نافيا لتضع منار يدها على فخذ ريتال " يبقى توفقى على الامنيات واى حاجه تيجى على بالك قوليها ليه متخفيش " تناولها الهاتف " يلا اتصلى دلوقتى "
تضغط على الارقام محاوله الاتصال ولكن هاتفه مغلق اشارت لها منار ان تجرب مره اخرى ولكن هاتفه مغلف " اهو مقفول لما يبقى يشوف الرساله يبقى يتصل " وتضع هاتفها فى حقيبتها مستعده الخروج والتمشى قليلا فى الهواء . . . . .
يجلس فى منتصف الطاوله البيضاوى يشاهد مهندس الصوت وهو يشرح على اللوحه البيضاء المرسوم عليها البيانات البيانيه لتجريب الهاتف الجديد انتهى اخيرا وخرج الجميع من الغرفه فتح هاتفه الذى اغلقه بسبب دخوله الى الاجتماع لتأتى صوت رساله فتحها لتعلن عن ريتال اتصلت به مرتان اسرع بالاتصال عليها لترد عليه بهدوء " السلام عليكم "
"وعليكم السلام ازيك يا ريتال "
"الحمد لله كويسه انا بس اتصلت عشان اقو.."
"تقولى ردك على عرضى صح "
"صح انا موافقه على السبع امنيات بس لو فشلت فى امنيه واحده "
"عند كلمتى هلغى فكره الجواز انتى فين دلوقتى "
"خرجت من عند صحبتى وبتشمى شويه "
طب استنينى فى مطعم بالهنا والشفا نتغدى ونتكلم على الامنيات "
"ماشى سلام عليكم "
"وعليكم السلام " اغلق هاتفه متجه الى الخارج ليقفه صوت مروان " رايح فين دلوقتى عندنا شغل "
يتأكد من محفظته مفاتيحه فى جيبه وهاتفه يرتدى نظارته الشمسيه " خلصها انت انا مستعجل "
يركب المصعد ينظر الى المراَه بها يعدل نفسه ويهتم بمظهره جيدا يقف المصعد لتدخل فتاه طويله شعرها اسود الطويل يصل لبعد مؤخرتها ترتدى جيبه سوداء قصيره وقميص ابيض وجاكت اسود ذى العمل فى شركته تحتضن ملف بين صدرها وحقيبتها السوداء الصغيره ذات الحمال الحديدى ابتسامتها مشرقه" ازى حضرتك يا استاذ زياد "
يرد بدون اهتمام وبرود " اهلا "
لم تختفى ابتسامتها عن وجهها " انا سمر موظفه هنا فى الارشيف "
يرد بنفس النبره " اهلا "

تضع خصله من شعرها خلف اذنها " انا سمعت ان حضرتك طردت منه انهارده ممكن اخد مكانها "
ينظر لها من خلف نظرته غير مصدق انها تطلب الترقيه بلسانها وبدون اى خوف تبتسم وتقف امامه " مش عيب على فكره انا قدامى هدف ونفسى احققه "
تلعب فى ازار المصعد وهى تقف امامه لتحجب رؤيته ليتوقف المصعد مره واحده لتقع فى احضانه ويطبع احمر شفاها على قميصه الابيض تبتسم ويبعدها عنه بهدوء متجه الى هاتف الطوارئ " انت يا زفت يا حمدى شوف الاسنسير ماله "
ليعمل المصعد مره اخرى " ايه قولت ايه هبقى مكان منه "
يفتح المصعد ويخرج منه "روحى لمروان هيتصرف "
خرج ليطلب من الحرس عدم مرافقته لانه شعر انها لا تحب وجودهم حولها ركب سيارته وطلب من السائق عبده ان يذهب للمطعم بسرعه . .
تجلس فى المطعم بجوار النافذه البيضاء الكبيره المطله على الشارع تتأمل الماره وتسأل نفسها " هو فى حده بيعانى فى حياته زيها ولا كلهم سعداء ولا كلهم تعساء " اخرجها من شرودها صوته " اسف على التأخير "
تنتبه اليه " لا مفيش مشكله حمدلله على سلامتك "
يضع علبه سجائره وهاتفه على الطاوله وفوقهم المفاتيح تنتبه اليه " هو انت بدخن "
يهز رأسها بنعم " اه عندك مشكله مع السجاير او التدخين عموما "
تهز رأسها بلا ولكن هى تكذب لم تخبره انها لديها الربو ولا تستطيع ان تتحمل الدخان بجميع انواعه لانها لفت انتباها القبله الموضوعه على طرف قميصه بأحمر الشفاه شعرت بالغضب لسبب لا تعلمه او ربما لان يوجد فتيات كثيره فى حياته " معلش اذا كنت عطلتك عن حاجه مهمه " وترمى نظرها على احمر الشفاه

يخلع نظارته الشمسيه ويضعها بجوار هاتفه " ايه بقى الامنيات "
احمر الشفاه هذا يغيظها هى كانت تريد ان تطلب امانى سهله من اجل اختها فحسب ولكن قررت ان تصبح لئيمه معه بعض الشئ " انا جعانه عايزه اكل وبعد كده نتكلم "
طلبوا الطعام والان هم فى انتظاره " ايه مش هتقوليلى ايه امنياتك "
تهز رأسها لا " كل يوم هتعرف امنيه وتحققها فى وقتها "
يبتسم ابتسامه صغيره مستند على ظهر الكرسى رافع احدى حاجبيه بعجاب " شكلها كده امانى صعبه التحقيق "

تبتسم بنصر امامه " دى مستحيله " لتصمت عندما يأتى الطعام ويوضع امامهم تبداء بالاكل وهو ايضا لتأتى لها فكره الامنيه الاولى " انت جاهز للامنيه الاولى "
يبتلع الطعام فى فمه " اه جاهز "
تحاول انت تكتم ضحكاتها " مش هتدفع فلوس الاكل ده "
ينظر لها بعيون حاده " انتى فى حضره راجل مينفعش حرمه تدفع لراجل عيب "
تهز رأسها بنفى بثقه " ولا انا ولا انت هندفع "
يعقد حاجبيه " امال مين هيدفع "
ترفع كتفيها بلا اعلم " محدش هيدفع فينا " لتقترب منه قليلا وتقول بصوت هامس " هنطلع نجرى بعد ما ناكل ومش هندفع ولا مليم "
انتظروني الجزء القادم،⁦❤️
🐓الثالثه 🐓
🎀🎀🎀
نظر لها غير ماصدق ما يخرج من فمها " سمعينى كده قولتى ايه "

تبتسم بتحدى " قلت امنيتى الاولى وانت سمعتها لو معرفتش تحققها بقى خلاص نلغى الجواز "
ضغط على اسنانه ليبرز فكه يفكر فى موقفه فى تلك الحاله اذا خرج يركض من المطعم ماذا سوف يحدث تنهند بغضب وهى تنظر له بهدوء " موافق انتى مستعده امتى "
تبتسم " الان "
يضع اشيائه فى جيبه جاهز لتلك الحاله " بصى الخطه انتى هتخرجى وانا هعمل نفسى بتكلم فى التلفون واخرج من المطعم "
تهز رأسها " اتفقنا "
حملت حقيبتها وخرجت من المطعم تقف امامه منتظره خروجه تتابعه من زجاج المطعم الشفاف يرفع هاتفه على اذنه ويدعى الحديث ويخرج من باب المطعم لينتبه اليه احد النادلين يصرخ " انت يا استاذ الحساب "
يتجهاله ويذهب مسرعا اليها ليمسك يدها ويبدأو بالركض وخلفهم احدى الحراس يصرخون " حراميه امسكهوم "

كان يمسك يدها ويجرها خلفه حتى وصلو الى مبنى اختبئو خلفه ساندها على الحائط يضع يده على فمها ويده الاخرى رفع اصبعه السبابه اعلى شفتاه " هششش "
كان يراقبهم من خلف المبنى وهو مقترب منها ولا يشعر ولكن هى كانت تتأمله بعيونها تلك العسليه الهادئه يده على فمها ، تنهد بارتياح عندما تأكد انهم ذهبوا توجه نظره لها يلاحظ شده قربه منها ويده التى على فمها عيونه تلتقى مع عيونها للحظه ليبتعد بسرعه عنها فى توتر " معلش مأختش بالى من قربى ليكى "
ترفع شعرها خلف اذنها فى احراج " لا مفيش مشكله "
تتذكر الموقف التى كانت به منذ قليل وتنفجر بالضحك وينظر لها ببرود " مش مصدقه انك عملتها انا قلت انك مش هتوافق "

لا يشاركها الضحك وينظر لها ببرود ويخرج صوته غاضب " مفيش امنيات من الشكل ده بعد كده "
تحاول ان تكتم ضحكاتها " حاضر "

يسخر منها وهو يشعر بالغضب منها " مش تصرفاتك عيالى شويه عيب على سنك "
تخرج لسانها له لتغيظه ينظر لها بطرف عين خارج من خلف المبنى وهى خلفه ينظر الى الشارع فى غضب " سبت دلوقتى عربيتى قدام المطعم هنروح ازاى "
هى تضحك غير مباليه بغضبه وهذا يغضبه اكثر لايكفى ما فعلته ليضع نفسه فى موقف محرج يلعن فكره هذا الزواج وفكره الامنيات كان يعيش فى راحه بعيد عن النساء ومشاكلهم ينظر لها ولكنها لا تقف عن الضحك ليصرخ بها " اخرسى بقى ضحكتك مزعجه "
تصمت تنظر له بتعجب غير مصدقه ما قاله هل صرخ عليها فى وسط الشارع نظرت حولها لتجد الماره ينظرون اليها ويتحدثون تجمعت الدموع فى عينها ولكنها لن تبكى هى اول مره تشعر بكميه الاحراج الكبيره تلك اما هو كان غير مبالى بها نهائى فقط ارتاح عندما توقفت عن الضحك اخرج هاتفه " ايوه يا عماد هاتلى عربيه فى العنوان ده " اوقف احد الماره وسئله عن العنوان ليعطيه لعماد ويغلق الهاتف ينظر الى الشارع منتظر قدوم عماد اما هى كانت تقف تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها بعد ذلك الاستمتاع والضحك تصبح سخريه للناس بسببه . .
بعد مده ليست بقليله جاء عماد ومعه سياره مختلفه عن التى ركبتها اليوم وامس فتح لها الباب ركبت دون حديث صامته ويركب هو بجوارها ينطلق عماد " تحب تروح فين يا زياد باشا "
ينظر لها بهدوء وكأنه لم يفعل شئ " اى حته مش عايزه اروح "
ينظر لها ويضغط على شفتيه " اطلع بينا على الشركه "
يخرج محفظته من جيبه ويخرج منها مال " خد يا عماد عارف مطعم بالهنا والشفا "
يهز رأسه بنعم " ايوه ماله "
يمد يده ليعطيه المال " انا اتغديت هناك ومدفعتش تمن الاكل وصلنا وروح ادفع ثمن الاكل "
يأخد المال وهو ينظر اليه بتعجب من مراَه السياره " بس انت ازاى مدفعتش الفلوس لامؤخذه "
ينظر الى ريتال بجانبه بتأنيب " الله يسامحه الى كان السبب "
خرج صوت ريتال " لو الفلوس ادفعت انهارده كده الامنيه هتتلغى "
ينظر لها بغضب " انت هبله كفايه هربنا من غير ما ندفع فلوس وكمان عايزها تتدفع بكره "
تضم يدها متربعه على صدرها " مليش فيه انت قلت هتحقق سبع امانى يبقى تحققهم "
يرفع شعره بغضب " عارفه انا كنت فاكر انك اعقل من كده بس طلعته مخك فاضى "
يضغط باصباعه على رأسها لتزيل يده بغضب " شوف بقى يا تحقق السبع امانى يا تروح تشوفلك واحده تانيه تتجوزها "
يمسك فكها بقوه مقربه وجها لوجه " مش هتجوز غير انتى انتى فاهمه "
قبضته تؤلمها تحاول ان تزيل يده ولكنه اقوى منها " انت كده بتوجعنى شيل ايدك اوعى "
يتركها بغضب ويدفعها للخلف ارتطم رأسها بزجاج باب السياره لتتألم تحك رأسها بتألم وتقول بهمس " تتشل فى ايدك يا بعيد "
يخرج سيجاره من جيبه ويفتح زجاج السياره " خلاص يا عماد ادفعهم بكره "
يبتسم عماد بهدوء محاوله عدم الضحك على جنون رب عمله توقف امام مبنى .
نزل هو فى البدايه فتح لها الباب تنزل وهى تتظر الى اعلى المبنى العالى تقف بجواره ويدخلوا الى الشركه معا يصعدوا المصعد وهى تنظر حولها بهدوء هى تكرهه الاماكن المغلقه ولكن هى فى مصعد وزياد فى مكان تنظر بملل نحو رقم الدور وتعد بملل حتى الطابق 30 فتح المصعد وخرجت قبله للتنفس الهواء يسحبها من معصمها يتجه نحو مكتبه ليجد تلك الفتاه التى قابلها فى المصعد تجلس على مكتب السكرتيره الذى طردها صباح اليوم تبتسم له " مساء الخير يا فندم حمدلله بسلامه " تتجاهل تماما وجود ريتال بجانبه يدخل المكتب وقبل ان يغلق الباب " يا انتى اندهى على مروان بسرعه "
يغلق الباب وينظر الى ريتال التى تنظر فى كل مكان تتأمله بهدوء مقتربه من المكتب ليسرع زياد ويأخذ صوره موضوعه على المكتب ويدخلها داخل درج مع ملاحظه ريتال ذلك ولكنها لم تهتم ليدخل احد المكتب " ايه ياعم اذا مكنتش قايلك ان انهارده عيد ميلاد سلمى بسم الله الرحمن الرحيم " نظرت له ريتال " افندم "
ينظر الى ريتال بتمعن وينظر الى زياد الذى ينظر له بنظرات تنبيه ولكن مروان فى عالم اخر يتمعن فى ريتال " لا ده مش ممكن "
تتعجب ريتال " هو ايه الى مش ممكن "
ينتبه مروان ويحك خلف عنقه بأحراج " لا لن زياد يتجوز مش ممكن "
تبتسم بسخريه " اه قولتلى "
يتقدم مروان ويمد يده الى ريتال " انا مروان شكرى صاحب البيه "
تبتسم ريتال وتنظر الى زياد منتظره امر ان تسلم عليه فهى لم تنسى انه رجل صعيدى كما اخبرها يهز رأسه بهدوء " مروان ده اكتر من اخويا وبثق فيه ثقه عمياء "
شعرت انه اعطها الاذن تصافح مروان " ريتال السكرى بيقولو بنتعرف على بعض "

يضحك مروان ويتجه الى زياد " بقى انا قايلك انهارده عيد ميلاد سلمى تقوم تتأخر ده كله يا بيه "
تبتسم ريتال " معلش امسحها فيها المره دى انا الى اخرته "
ينظر لها مروان " لا انا زعلان ومش هتصالح غير لما تيجو معايا عيد ميلاد سلمى "
تهز رأسها " مين سلمى "
يتفاجر مروان " دى المودام "
تهز رأسها نافيا " لا مينفعش ممكن تكون حفله خاصه "
يبتسم مروان بحزن " لا مش خاصه خالص الحبايب والعيله كلها متجمعه عندى فى البيت " ويهمس بين نفسه " كان نفسى تكون خاصه "
تنظر الى زياد هى لا تعرف ما رد فعله هل موافق او رافض " هنشترى الهديه ونحصلك على البيت يلا روح عشان سلمى متزعلش "
يشاور لهم بمعنى وداعا " اوعى تتاخر مش هنقطع التورته من غيرك "
تجلس على الكرسى المقابل لمكتبه " انا معرفهاش عشان اجبلها هديه "
يضع يده على المكتب وبميل للامام " انا هتصرف "
يرفع سماعه الهاتف " جورج حبيبى ايه اخبارك "
"اه عايز هديه معتبره كده حلوه على زوقك " يرفع نظره الى ريتال التى منشغله بتأمل المكتب " ولا اقولك خليهم اتنين . اه " لنتظر له بتعجب رافعه حاجب يتجهالها ممسك بالسماعه " اه الاولنيه لمرات مروان والتانى انت فاهم هبعتلك عماد بالشيك دلوقتى "
"تسلملى يا حبيب قلبى "

اغلق سماعه الهاتف لتنظر له " طب انا هروح ازاى بلبسى ده مروان صحبك ده دبسنى "
ينظر الى ملابسها التى عباره عن بنطال جينز ازرق مع كونفرس ابيض وسويت شيرت نبيتى موضوع عليه دبدوب ابيض شعرها موضوع ضفيره تأتى على جانب كتفها "حلو شغال سلمى مش بتهتم بكده "
يمسك هاتفه " ايوه يا عماد تعالى عايزك "
هو صامت مركز فى بعض الاوراق وهى صامته تلعب فى هاتفها تشعر بملل طرق الباب وتدخل سمر " زياد بيه عماد برا "
لم ينظر لها ولكنه رفع يده بمعنى ادخليه ابتسمت الى ريتال التى ابتسمت لها ايضا فى المقابل ، خرجت ودخل عماد " تؤمرنى بايه يا باشا "
يرفع شيك ويعطيه لعماد " تروح لجورج تجيب منه الامانه وتديله الشيك ده "
يأخذ عماد الشيك من يد زياد " تؤمرنى بحاجه تانيه يابشا "
يشير له ان يذهب ويبقى الوضع كما هو حتى يأتى عماد بالهدايا . . . . . . .
" يا زيدان بيه ميصحش كده الهانم لو شافتنا هتطردنى " تحاول نسمه تفلت من بين يدى زيدان الذى يحاول تقبيلها فى المطبخ .
يضع زيدان وجه عند رقبتها يشم شعرها " متخفيش يا نسمه حتى لو شافتنا انا بحبك "
تفلت من يداه هاربه يحاول ان يذهب خلفها ولكن مدبره القصر وقفت امام الباب تنظر له بغضب " مش هتبطل صرمحه تجرى ورا الخدمات "
يفتح الثلاجه غير مهتم يخرج تفاحه منها يرفعها الى اعلى وتنزل فى يده يقضمها ويبتسم " وماله يا دادا بحب الخدمات معرفش ليه "

تؤنبه " يازيدان والدك الله يرحمه لو كان عايش مكنش وافق ابدا بطريقتك دى "
يغمزها فى وسطها " اوبا خليكى كول يا دادا وبعدين بابا مات فى الماضى واحنا فى المستقبل " خرج من المطبخ يقطم التفاحه باستماع " روحتى فين يا نسمه "
تنظر له بغير رضى " انا لازم استنى زياد واعرفه على تصرفات زيدان الغير محتمله "
تجلس بجواره فى السياره ذاهب بها الى المنزل بعد انتهاء حفله عيد ميلاد سلمى التى لم ترتاح لها ابدا وطلبت من زياد ان تذهب للمنزل ولبى طلبها بعد ان قدم الهديه الى سلمى التى استقبلتها بفرح ، اوقف السياره امام منزلها فتحت باب السياره ليوقفها صوته " ريتال استنى "
نظرت له متسأله ليخرج الهديا الاخرى التى طلبها من جورج " خدى "
نظرت له ثم الى العلبه التى فى يده " ايه ده مش فاهمه "
بلل شفتاه بلسانه " امم دى هديه اول امنيه حققتها ليكى بنجاح "
تهز رأسها بنعم وتبتسم تمد يدها لتأخدها ولكن هو لم يتركها بعد " مش هتقولى الامنيه التانيه "
تهز رأسها نافيه " بكره هتعرفها وقت ما تكون فاضى اتصل بيا واجهز "
تأخذ الهديه من يده متجه بسرعه الى الباب تخرج المفتاح من حقيبتها فتحت الباب ودخلت ليسير بسيارته متجه الى بيته . . .

يقف امام امه ومدبره المنزل اخيه زيدان واخته زيزى " انا قررت اتجوز وهجبها بكره تتعرف عليكم "
متجه الى غرفته تارك الجميع فى حيره من امرهم كيف ومتى واين زياد يتزوج بعد حبه لهادير . . . .
اتمنى ان تكون اعجبتك هذه الحلقه

ارفعوا القصه للجميع علقوا 30ملصقا كي تصل لاكبرر عدد ممكن
لقراءة باقي الحلقات : اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-