رواية أشلاء أنثى الحلقة التاسعة 9 - نور الشامي

رواية أشلاء أنثى الحلقة التاسعة 9 - نور الشامي

لقراءة باقي حلقات رواية أشلاء انثى : اضغط هنا 

رواية أشلاء أنثى الحلقة التاسعة 9 كاملة مكتوبة للكاتبة نور الشامي

رواية أشلاء أنثى الحلقة التاسعة 9 - نور الشامي



الفصل التاسع
اشلاء انثي

انصدمت لينا عندما وجدت مراد غارقا في دماءه فرفعت رأسه وشعرت فجأه بألم في رأسها ولكن لم تهتم حاةلت ان تري اي شخص ليساعدها ولكن لم يوجد احد فأغمضت عيونها واخذت بعض المناديل الورقيه وظلت تمسح الدماء من علي وجه مراد ثم خلعت الجاكيت الخاص بها ومزقته وربطت رأسه به وايضا يده واخذت هاتفه واتصلت برقم الاسعاف وبعد نصف ساعه وصلت الاسعاف ونقلت مراد الي المستشفي وايضا لينا التي فقدت وعيها فور وصول سياره الاسعاغ وفي المستشفي استعادت لينا وعيها ومراد يدخل الي غرفه العمليات فنهضت بسرعه وجاءت لتدخل غرفه العمليات ولكن وقف الطبيب امامها وتحدث بحده مردفا: رايحه فين يا انسه ممنوع
مسحت لينا دموعها ثم تحدثت بحده مردفه: انا دكتوره لينا النجار وال جوه جا خطيبي ولازم ادخل معاه
الطبيب بضيق: طيب فين الكارنيه بتاع حضرتك
لينا بعصبيه: اكيد مش هشيل الكارنيه معايا في كل طريق ال جوه دا يبقي مراد عز الدين واكيد اسمه غني عن التعريف وهدخل معاه غصب عن اي حد وانا ال هتحمل المسؤوليه
الطبيب بضيق: اتفضلي ادخلي اوضه التعقيم عقمي نفسك كويس والبسي وتعالي

دخلت لينا بسرعه الي الغرفه وهي مازالت تشعر ببعض الالم في رأسها وارتدت ملابس العمليات ودخلت كان مراد ممدد علي الفراش ورأسه تنزف بشده ويده مجروحه وبعص الكدمات التي تتفرق في جسده نظرت لينا اليه بحزن شديد وهي تتأمل في ملامح وجهه كأنها اول مره تراه في حياتها وحقا هذه المره الاولي الذي تراه بعدما تزكرت كل شئ ظلوا الجميع في العمليات قرابه الساعتين وبعد الانتهاء خرج مراد وهو ممدد علي الفراش والممرضين حوله فأقترب احمد واياد بلهفه وتحدث احمد مردفا للطبيب: مراد ماله يا دكتور هو كويس
الطبيب: الاصابه كانت جامده بس الحمد لله قدرنا نسيطر علي الوضع ودا طبعا بفضل خطيبته هي جخلت علي مسؤوليه نفسها وغصب عني بس هي دكتوره ممتازه
علا ببكاء : يعني ابني هيكون كويس
الطبيب: ادعيله يا مدام
اياد بلهفه: نقدر نشوفه لو سمحت
الطبيب: لا هو لسه مفاقش من البينج ودخل العنايه المركزه
مي ببكاء: ارجوك يا دكتور خلينا نشوفه
الطبيب : مقدرش ادخلكم قبل ما يفوق اسف
احمد بدهشه: فين خطيبته ال بتقول عليها دي يا دكتور
الطبيب: في العنايه المركزه اكيد مع مراد بيه

ذهب الجميع الي غرفه العنايه المركزه وظلوا في انتظار حتي خءجت لينا وسحبت الكمامه من علي وجهها فتحدث اياد بصدمه مردفا: لينا انتي ازاي؟
لينا بدموع: انا اسفه انا السبب في ال حصله
علا بعصبيه: كنت عارفه انك هتضيعي ابني انتي طلعتيلنا منين الله يخربيتك امشي بقا واطلعي من حياتنا
احمد بحده: عمتوا خلااص بقا انتي ناسيه كلام الدكتور
مي بدهشه: لينا انتي رجعتلك الذاكره وبقيتي عارفه كل حاجه
لينا: ايوه رجعتلي لما شوفت كامل وهو في القصر وطلع موظف عندكم في الشركه ولما قالي كل خاجه بس انا سكت معرفش ليه
اياد بخوف: لينا مراد حصله اي هو كويس
لينا بدموع: ادعوله يا اياد بالله عليكم يقوم ويبقي كويس هو نزف دم كتير
احمد: انتي دكتوره
لينا: ايوه انا دكتوره جراحه هحكيلكم كل ال عايزين تعرفوه عني بس بعد ما مراد يقوم بالسلامه
علا ببكاء: انا عايزه اشوف ابني واطمن عليه
لينا: ممنوع يا طنط هو في العنايه المركزه
علا بعصبيه وبكاء: مش انتي ال هتقرري يتفع اشوف ابني ولا لا انا هشوف ابني بمزاجك او غصب عنك

نظرت لينا اليهم بدموع ثم ذهبت فتحدث اياد بحده: ما خلصنا بقا هو دا وقت خناقات ومراد تعبان جوه وقالوا مينفعش حد يدخل العنايه المركزه خلاص بقا
اما عند لينا جلست في حديقه المستشفي تبكي بشده وهي تتذكر كلام كامل وحاله مراد فأخرجت هاتف مراد الذي احتفظت به من وقت الحادثه ووضعت عدت ارقام ثم ضغطت علي اتصال ولكن جائها الاجابه لمغلق فبعثت في الهاتف ووجدت صور لمراد مع اياد واحمد ومي وصور له مع جاكلين ولكنها تفاجأت عندما وجدت صور لها كثيره فمن الواضح ان مراد كان يصورها دائما بدون علمها فأبتسمت بحزن ثم اغلقت الهاتف وتحدثت بدموع مردفه: يا تري انت بتحبني بجد ولا كنت بتعاملني كده علشان مرضي وادور علي غرام وماما فين دلوقتي
فلاااش بااااك
لينا بضحك: احسن اهه نعزل من البيت دا بدل العيال الاغبيه ال قاعدين يعاكسونا طول الوقت
غرام بتذمر: احلفي انتي عايزه تعزلي علشان تبقي جمب البحر بس يا جميل المكان ال هنروحه منطقه عشوائيه هو جمب البحر اه بس مش قدامه يعني
لينا بضحك: المهندسه ال علطول فقساني الا قوليلي مش ناويه تشوفي مكتب هندسي او شركه كبيره كده تتشرف بشغلك معاها
غرام بضحك: يا بنتي انا مش هقبل بأقل من اني اكون المديره

فلااااش باااك
فاقت لينا من شرودها ووضعت يديها علي وجهها وانفجرت في البكاء وهي تتحدث مردفه: انتي فيين يا غرام هلاقيكي فين دلوقتي
اما في بيت غرام جلست علي الفراش تنظر الي صورها مع اختها وفجأه تذكرت اياد فهرجت بهدوء واخذت الهاتف المنزلي ودخلت الي غرفتها ثم ضغطت علي رقم اياد ولكنها لم تجد رد فوضعته بحانبها وجاءت لتنام ولكنها سمعت صوت اهات والدتها فنهضت بسرعه وذهبت الي غءفه والدتها فوجدتها في الارض فاقده وعيها ومحسن نائم علي الفراش ببرود فصرخت عليه وتحدثت بعصبيه مردفه: انت مجنووون قوووم شيل ماما معايا نوديها المستشفي
محسن بثمول : تولع وانا اعملها اي سيبيها وشويه وهتفوق لوحدها

نظرت غرام اليه بغضب شديد ثم خرحت بسرعه ونزلت الي جارهم الذي،يسكن في الاسفل وطرقت عليها الباب بقوه ثم اخبرتهم فصعدوا معها وحملوا والدتها وذهبوا الي المستشفي
اما في المستشغي عند مراد صعدت لينا الي العنايه المركزه ودخلت لتطمأن عليه ثم خرجت وجلست امام الغرفه فتحدث احمد مردفا: اياد انزل هات اكل لعمتوا ومي ولينا علشان هما مأكلوش حاجه من امبارح
اياد: حاضر

نزل اياد الي الاسفل واخرج هاتفه واتصل بأخر رقم اتصل به ولكنه لم يوجد رد وعند خروجه من المستشفي وجد غرام تركض الي الداخل بسرعه والممرضين يحملون ولادتها ودخلوا بها الي احدي الغرف فذهب اياد خلفها وتحدث بدهشه: غرام انتي اي ال جابك هنا
غرام ببكاء وتوتر : استاذ اياد ... ماما .. هي جوه

جاء اياد ليتحدث ولكن صمت عندما وجد شاب يقترب منها وبجانبه رجل عجوز بعض الشئ يبدوا انه ولاده ويتحدث بضيق: اهدي يا انسه غرام ان شاء اىله هتكون كويسه
غرام ببكاء: يارب .. يارب ... شكرا يا استاذ وائل حضرتك تقدر تمشي

نظر وائل اليها بخبث ثم اقترب منها ووضع يده علي كتفها وتحدث مردفا: لا مستحيل اسيبك
نظر اياد اليه بغضب ثم سحب يده وتحدث بحده: شكرا اتفضل انت وانا موجود معاها
وائل: هو حضرتك مين
اياد بحده: انا مديرها اتفضلوا انتوا وشكرا لتعبكم
والد وائل بابتسامه: ماشي يا ابني الف سلامه عليها ربنا يقومها بالسلامه

القي الرجل كلماته ثم سحب ابنه خلفه وذهب فجاء موظف الاستقبال وتحدث مردفا : يا انسه لازم تدفعي رسوم الدخول حصرتك دي مستشفي خلصه ولازم الفلوس
غرام بدموع وتوتر: كام حضرتك
الموظف: خمس الاف جنيه
غرام بفزع: بس انا معيش المبلغ دا كله
الموظف: اسفين هنضطر نخرجها وحضرتك توديها مستشفي تانيه
اياد بحده: انا اياد عز الدين ودي بطاقتي والانسه معايا

اخذ الموظف البطاقه ثم تحدث بتوتر: اسف يا فندم والله ما اعرف انها مع حضرتك بعد اذنك
اخذ اياد منه البطاقه ووضعها في محفظته فتحدثت غرام بأستغراب: هو مشي ازاي من غير ما ياخد الفلوس
اياد بضيق: هياخد فلوس المستشفي من صاحب المستشفي ازاي يا غرام انا ومراد واحمد لينا 75 % من المستشفي دي يعني بتاعتنا

نظرت غرام اليه بصدمه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها خروج الطبيب فتحدثت غرام بلهفه مردفه: دكتور ماما عامله اي
الطبيب: جالها سكته قلبيه وللأسف هي اول ما وصلت للمستشفي ماتت البقاء لله وووو

عايزه توقعاتكم وتفاعل كبير بقا وبكره ان شاء الله هنزلكم اخر فصلين في قصه سلطان الصعيد عايزه تفاعل كبير وتوقهاتكم ورأيكم
لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-