رواية عروس رجل صعيدي الحلقة الرابعة 4 - سمسمة سيد

رواية عروس رجل صعيدي الحلقة الرابعة 4 - سمسمة سيد

لقراءة باقي حلقات رواية عروس رجل صعيدي : اضغط هنا 

رواية عروس رجل صعيدي الحلقة الرابعة 4 كاملة مكتوبة للكاتبة سمسمة سيد 

رواية عروس رجل صعيدي الحلقة الرابعة 4 - سمسمة سيد



الفصل الرابع
عروس رجل صعيدي
وضعت يدها علي وجنتها بمكان الصفعه التي تلقتها لتنظر إليه بغضب
رفع اصبعه مشيرا اليها بتحذير :
اوعاكي تقولي عنها حاجه عفشه تاني واصل انتي ساااامعه مالكيش صالح خليكي في بناتك احسلك ياصابرين
صابرين بغضب دفين :
تاني مره ترفع يدك عليا بسبب بت المركوب دي مههملهاش يافهد ولو وقعت تحت يدي هقتلها
جذبها من خصلات شعرها بقوه ليردف قائلا بغضب :
يمين الله اقتلك يااصابرين لو مسيتي شعره واحده منها
نظرت اليه بصدمه لتردف قائله :
تقتلنا ! تقتل مراتك ام ولادك عشانها !
فهد بحده :
ال عندي قولته ياصابرين متحاوليش تختبري صبري عليكي
انهي حديثه وتركها وذهب نظرت صابرين امامها بشرود وكلماته تتردد في ذهنها لتصرخ بعدها بقوه مردده :
مش هخليك تتهني بيها يافهد ، حتي لو هتقتلني مش هموت لوحدي هاخدها معايا
في الجهه الاخري وقفت تنظر لتلك الدماء بعدم استيعاب لتنظر الي نفسها لتتسع عيناها بصدمه وهي تري ماترتديه اردفت بصوت مبحوح :
انت انت عملت ايه
ابتسم ببرود ليردف قائلا :
كنتي هايله بصراحه ، شوفت كتير وقليل ومشوفتش في حلاوتك
نظرت إليه بعينان تحمل مزيجً من الغضب والصدمه والاحتقار لتندفع ممسكه بمقدمه ثيابه مردده بعصبيه ودموع :
اااه يااوواطي ياحقير مش هسيبك والله لقتلك ياابن الصاوي هقتتتتلك
قبض علي يدها ليزيحها مردداً بااستفزاز :
تؤ تؤ لا ياحلوه انا لو مت دلوقتي وانتي حملتي مثلا هيبقي شكل معالي الوزيره ايه قدام الناس تؤ تؤ فكري تاني
وضعت يدها علي عنقها وهي تشعر ان كل شئ قد توقف وان احداً ما يضغط بقوه علي عنقها لتنظر إليه بتيه وسرعان ماتحولت من تلك الحاله لااخري شرسه وحاده بعد ان راته يبتسم بااستفزاز
لم يتوقع ردت فعلها تلك ولم يتوقع تلك الصفعه القويه التي تلقاها الآن ولاول مره في حياته يقوم احداً بصفعه
اردفت بااشمئزاز :
مفيش فرق بينك وبين اشباه الرجال والناس الزباله ال بتستغل ضعف الست لتلبية رغبتهم الحيوانيه ومصالحهم ، اعلي مافي خيلك اركبه يا ابن الصاوي
نظر اليها بغضب ليجذبها من ذراعها مرددا وهو يشير الي احدي الاركان في الغرفه مرددا :
شايفه الكاميرا الصغيره ال هناك دي
وجهت نظرها الي حيث يشير لتفتح عيناها بصدمه تابع هو مردداً :
مكالمه واحده مني ، والفيديو ال اتصورت بيني وبينك هيبقي علي كل مواقع التواصل ووريني هتفضلي ازاي ف الوزاره او حتي في الدنيا لو الناس سابتك
ترك ذراعها ليهوي جسدها علي الارض بصدمه وهي تفكر في كلماته
مرت بضعت دقائق لتردف بضعف مردده :
عاوز مني ايه ، مقابل انك تسيبني وتديني الفيديو
ابتسم باانتصار ليردف قائلا :
بكره تعرفي ياحلوه ولحد مايجي بكره تقعدي شاطره مطيعه كده مش عاوز اسمع شكوه
انهي حديثه وتركها واتجه للخارج مغلقاً الباب خلفه بالمفتاح
بعد ان سمعت صوت اغلاق الباب ورحيله انفجرت في بكاء مرير علي ماحدث ومايحدث معها
بعد مرور بعض الوقت كان يجلس امام رفيقه ليردف رفيقه بغيظ :
يعني ناوي علي ايه ياآصف
كان يجلس واضعا قدم فوق الاخري ليردف قائلا ببرود :
هتجوزها
اردف رفيقه وكانه لم ينتبه بما قال :
اه اذا كان كدا بسيطه اا
صمت ليستوعب مااردف به ليصرخ قائلا :
اييييه انت اتجننت تتجوزها انت عارف اخوك لو عرف ايه ال هيحصل
آصف بهدوء :
مايعرف ياكمال دي واحده وكانت عاوزه تقتله وانا هبعدها عنه بس ال لسه معرفتوش هي عاوزه تقتلوا ليه
كمال :
طب ماجاتلك الفرصه تقتله اهو مقتلتهوش ليه
آصف :
انا اقتله اه انما حد غيري ياامر بقتله لا
كمال بضيق :
بقالي 20سنه صاحبك ولاعمري قدرت اعرف انت بتفكر في ايه
ابتسم آصف بسخريه وهم للحديث ليقاطعه صوت رنين هاتفه ليجيب بهدوء :
الو ، خير ياعم حسن
عم حسن بخوف :
يابني البنت ال انت جايبها الفيلا
هب آصف واقفا :
مالها
حسن بخوف وتوتر :
ام علي طلعت توديلها الاكل لقيتها سايحه في دمها وقاطعه النفس ...........
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-