رواية احببته لأنه زوجي الحلقة الثالثة عشر 13 - مجد سمر

رواية احببته لأنه زوجي الحلقة الثالثة عشر 13 - مجد سمر

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

رواية احببته لأنه زوجي الحلقة الثالثة عشر 13 كاملة مكتوبة للكاتبة مجد سمر

رواية احببته لأنه زوجي الحلقة الثالثة عشر 13 - مجد سمر


لقراءة الحلقة الثانية عشر 12 : اضغط هنا
أحببته لأنه زوجي 13
جوري امام الباب.. ان فتحته وخرجت منه سيكون الرجوع صعبا..
رامي :جوري.. جوري....
جوري تكاد تركض إليه تعانقه.. فهي تعشق اسمها بصوته..
جوري دون أن تستدير.. نعم شو ظل بدك تحكيه...
رامي:جوري انتبهي عحالك. لا ترهقي حالك بالتفكير.. وأهم شي دراستك...انا حطيتلك بحسابك التابع للجامعه رسوم تسجيل الفصل الجديد.. دراستك أهم شي..
جوري: كتر خيرك..
تخرج حاملة معها خيبة من الحبيب.. ورفضا.. وصدا... وكسرا.....من الحبيب.
تسير في ممرات المستشفى دون تركيز..
رامي.. يكتم صرخاته ويجز على أسنانه...يشد قبضته على ذاك القلب الذي كسر قلب حبيبته...
.....
تصل جوري إلى غرفتها... تمسك هاتفها.. تمسح كل صوره.. ورسائله... وتمسح رقمه.... تفتح حقيبة كتبها تمزق كل ورقه كتبت عليها اسم رامي أو خطت له سطر شوق اوعشق...
تفتح خزانتها.... تتخلص من علبة العطر تلك خاصة رامي التي قد احضرتها معها ليبقى عطره يملئ المكان....
. تقف أمام المراه... تمسح دموعها.... لا توعد نفسها بشيء فيها لا تقوى على أن تلتزم بوعد قد يحتم عليها الفراق....

.....
رامي في بيت ابيه..
يدخل بحذر شديد فهو وان قبل بعودة أمجد.. لكنه لن يحتمل رؤيته..
يجلس.. يتفحص المكان.. يعلم أنه داخل الغرفه....
رامي.. يتألم بعض الشيء... لا زال ينظر إلى باب تلك الغرفه..
...
أمجد.. في غرفته ينكمش على سريره... تسيل دموعه.. بصمت.. لا نعلم سببها هل هي ندم.. هل هي قهر.. هل هي.......
....
ابو رامي يتفق مع جارتهم بسيطة الحال.. بأن يحضر لها كل ما يلزم وتقوم هي بإعداد الطعام على وجبات.. بشرط أن تعده في بيتها. فهم لا يقبلون أن تكون. امرأه في بيت لا يوجد به سوا الرجال...
تعد لهم وجبة الغداء.. تحضرها لهم.. تسلمها على الباب.. وترحل..
ابو رامي وعمر يجهزونها.. رامي يمسك بصحنه.. لا رائحة له.. لا طعم.. يرى فيه كل أوجاعه.. يتذوق به مرارة عيشه دونها...
....
عمر يضع الطعام أمام أمجد.. ويغلق الباب وراءه...
أمجد ينظر إلى ذاك الصحن الذي تجرد من أي حس أو طعم أو لون..
......
جوري في غرفتها ترفض الطعام..
والدها يزداد غضبه.... لما كل هذه القسوة من رامي... هل هي مخطئة..
ابو سهى يتصل ب رامي...
ابو سهى :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رامي؛ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابوسهي:كيفك يا ابني.. كيف صحتك؟
رامي الحمد الله على كل حال
ابوسهي.( بلهجة غاضبة)
شوف يا رامي.. جوري متربيه صح. وانا عارف شو ربيت ومين هي جوري. انا بدي اعرف شو الذنب اللي جوري مرتكبيته منشان تعمل معها هيك..
انا بنتي ماتعمل العيب ولا الحرام.. شوفيه يا رامي..
رامي:عمي ابو سهى جوري بنت اصل ومن بيت أخلاق.. جوري ما تعمل الذنب ولا العيب... بس انا وياها بحاجة انه نبعد شوي هالفتره.. مشاكل بناتنا...

ابو سهى:انا من حقي اني اعرف شو بيصير بحياة بنتي.. وبعدين الواضح انها مو مشاكل صغيره.. الواضح انه الأمر كتير كبير..
اسمع يا ابني إذا الموضوع عادي انا براسي ارجع جوري لبيتها..
رامي:لا ياعمي خلينا نحل مشاكلنا واحنا اكيد لو احتجناكم اكيد رح نلجئ لكم...

ابوسهى.. يغلق الهاتف.. غضبان.. حيران...
.....
رامي لا يملك من قراره رغبة.. ولا يسمع لنداء قلبه.. واحتياج روحه..
..
تمر الأيام ويقطع أسبوعا على خروج رامي من المستشفى..
تلك الليالي البارده.. والايام الصامته
تلك الساعات المميت.. دون وجود حبيبي.. ودون راىحة حبيبي.. ودون لمسة حبيبي..
تلك الأوقات التي لا أطال الله في عمرها..
احتاجك نفسا اتنقسه فينتعش قلبي.
احتاجك دما يضخ في وتيني فتحيى روحي.
احتاجك مكانا يحتويني.. وحضن يزيل عني ما يعتريني..
.....
جوري في صدمتها من قسوة ذاك المحبوب.
ورامي في حالة لا يعلمها إلا الله.. شووووق إلى أعلى حدود الشوق.. ورغبة تجاوزت حدود المستطاع..
...................
أمجد اصدقائه في العمل يقدمون له اجازة سنويه ويأتون للاطمئنان عليه..
...
في هذا الصباح يتفجر الشوق في وجدان هذا العاشق المبتلى.
يخرج من بيت ابيه إلى الجامعه..
يقف بعيدا عن بوابة الجامعه.. يراقب وصولها..
جوري كعادتها تصل مع صديقتها رجاء..
رامي ينزل من السيارة دون تخطيط لذلك مع انه كان ينوي أن يراها من بعيد فقط وان يحرص على أن لا تراه..
ولكن تبا لقلوب العاشقين..
يسير خلفها بعجله....
ينادي بأسمها..
تلتفت بحالة لا نستطيع تفسيرها.. أكانت فرحه.. أكانت.. مفاجأة.. أكانت صدمه.. أو استغراب..
رامي يقف أمامها.. دون كلام ينظرون في أعين بعضهم.. تساؤلات كثيره.. ورغبات لا تمتلك الأذن لها...
جوري:نعم خير ان شاء الله...
رامي:صباح الخير.... كنت مارق من هون.. وقلت اطمن عليكي.. لو بحاجة شي..
جوري:اطمن مو ناقصني شي... ولو ناقصني كل شي.. اعرف اني ما رح اكسر اللي باقيلي من كرامتي والجألك..
رامي:ول يجوري لهلحد واصل معك؟؟؟
جوري:انت ما خليت فيها حدود...... ورجاء مش كل الجامعه بتعرف انك جوزي.. رجاء لا توقف معي هون مره تانيه...
ولو سمحت....... ((كانت تريد أن تطلب المستحيل.. ولكن جميع جوارحها قد منعوها من ذلك..

رامي:ماشي يا جوري.. زي مابدك..
جوري :انا اللي عم بعمل متل مابدك وقاعده انفذ رغبتك... يا ريت لو سمحت بدي اروح عالبيت اخذ اغراضي لأنه شكله الموضوع انتهى عهيك...
رامي:لا يا جوري... استنى شوي...
حوري:انا مو لعبة عندك.. على كيفك.. على مزاجك.. خلص..
رامي:..عمرك لا تحكي معي بالطريقه.. ولا ترفعي صوتك احنا قدام الناس....
بس تروحي رنيلي بدي احكي معك ضروري...
روحي يا جوري.. ولا تنسى تحكي معي.. وانا هاد الحكي اللي سمعته.. من هلاء نسيته...
........... ..........
رامي يذهب.. تبقى واقفه تراقب ذاك الطول الخاطف....
رامي يقود سيارته بجنون... تقتله فكره انها تريد الانفصال عنه.. برغم انها لم تصرح.. ولكن كانت تلمح...
......
يعود ابو رامي من المسجد بصحبة الإمام اذي يحفظ القرآن كاملا.. وحاصل على شهادة الماجستير في الفقه....
وقد قص ابو رامي على صديقه الإمام ما قد حصل.. فلعله يتحدث إلى أمجد. ويردع جانب الشر في قلبه.. ويوقظ مخافة الله والحق...
......
الإمام مع أمجد بالغرفة يحكي له من السيرة النبويه الصحابة التابعين.. كل ما يخص المحرمات والحدود.. والخيانة والغدر.. والكبائر.... ينمي به معنى كلمه حرام.... يجعل تلك الكلمه تلذعه عن السماع بها....
... رامي يصل البيت.. غضبان... لا يرغب بمخاطبة احد...
.....
جوري تكمل يومها الجامعي وهي تخطئ لما سيكون منها.. هل تمتثل لطلبه.. هل تطيعه.. أم تصده.. ماذا سيكون هناك... لو كان يريدها لأرجعها اليوم بنفسه... لو كان سيعتذر لاعتذر.. ماذا يريد إذا....
تعود جوري إلى البيت.... قلقه تمسك هاتفها بيدها.. فهي تعلم أنه يعرف موعد وصولها البيت..
أمجد وقد أثر به كلام ذاك الرجل.... اتفاق في جنباته حس الندم...
.......
رامي يترقب أن تتصل جوري به... ولكن دون فائده تجاوزت الساعه العاشرة تماما دون أي اتصال....
يتصل هو بها... ولكن هاتفها مغلق... يثار جنونه...
يتصل ب بيتها لا أحد يجيب....
يقود سيارته مسرعا دون دليل إليها..
يصل الى باب البيت..
يطرق الباب.. مره واثنتان وثلاث... دون جدوى..
يعاود الاتصال مجددا... أيضا لا أحد..
يطرق بشده وبكل قوته على الباب... تخرج جوري تفتح الباب.. فهي تعلم أنه سيأتي..
جوري:نعم شو بدك.. ليش كل هالازعاج.. شو بدك..
رامي.. يجز على أسنانه.. يمسكها من ذراعها ويتجه بها إلى غرفتها...
يغلق الباب خلفه...
تندهش من فعلته... بارتباك تسأله:نعم شو هاد اللي بتعمله؟.
رامي لا يتكلم...
يمد يده على جيبه.... ويخرج ورقة
... جوري تنظر إلى تلك الورقه... شو يا رامي.. شو هلا جاي تحكي شو ظل ما حكيته..
.. رامي ينظر إلى ملامحها.. وجهها شعرها.. يشتم عطرها.. يغمض عينيه معلنا كبح جناح شوقه ورغبته...
رامي.:جوري انا..............
........
يتبع في الحلقة القادمه....
لماذا تخجل يا قلبي من قول حقيقة عشقك...
لماذا تخشى يا عقلي من تأييد ما يريده قلبك...
لما أخشى فراقك.. لماذا انتظر لقاك... لماذا اموت شوقا لرؤياك...
... يسعدني تفاعلكم والمزيد من تعليقاتكم.... ارفعوا البارات ب 10 ملصقات... .....
مجد سامر
لقراءة الحلقة الرابعة عشر 14 : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-