رواية أنا داليدا الحلقة السابعة والعشرون 27 كاملة - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة السابعة والعشرون 27 كاملة - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة السابعة والعشرون 27 كاملة - روايات نسمة مالك

لقراءة باقي حلقات رواية أنا داليدا : اضغط هنا 

رواية أنا داليدا الحلقة السابعة والعشرون 27 كاملة - نسمة مالك 

البارت ال27💜
..الأب..
الأخ..
الأم..
يتعوض كل شئ فى الحياه..
الا هم💔
ركض قاسم نحو شقيقه اسر بلهفه وفرحه عارمه..
فتح أسر باب السياره وركض ايضا ببكاء ولهفه نحو شقيقه..
احتضنه بحب وفرحه شديده..
صوت شهقاتهم يشق القلوب..
رفع قاسم رأس شقيقه وامسك بوجه بين كفيه وتحدث بجديه..
قاسم:كفايه عياط يا قلب اخوك..
اسر:كنت خايف معرفش احضر فرحك يا ابيه..
قاسم:وهو الفرح يبقى فرح من غيرك يا أسر..
ولا فاكرنى هفرح وانساك يا حبيب اخوك..
اكمل بتأكيد..
بأمر الله مش هعمل فرح غير لما تخرج بألف سلامه يا حبيبى..
مسح دموعه واتجه به نحو عما وتحدث بمتنان..
مش عارف اشكرك ازاى يا عمار..
جمايلك مغرقانى ربنا يقدرنى وأردهالك..
عمار:ببتسامه..مافيش بنا جمايل..
احنا بقينا اهل..
واسر انا بعتبره زى اخويا الصغير..
نظر لأسر..
ولا ايه يا اسر..
اسر:طبعا يا ابيه عمار انا بعتبر حضرتك زى ابيه قاسم..
عمار:بمزاح..طيب ايه يا عم قاسم بعد كل المهرجان اللى انت عامله دا اوعى تقولى ملقتش مأذون..
قاسم:بثقه..بدل الماذون 7يا ابو نسب..
وضع يده على كتف شقيقه وجذبه معه نحو زوجته وتحدث بفرحه..
تعالى اعرفك على مرات اخوك..
تقدم به من سيارتها فتحها ومد يده لها..
بجسد مرتعش وضعت يدها داخل يده العريضه..
نزلت بهدوء ونظرت له ببتسامه خجوله...
بادلها هو الأبتسامه بأخرى عاشقه..
لتبعد لمار نظرها عنه بخجل ونظرت لشقيقه بستغراب..
لمار:انت اخو قاسم صح!؟؟
ابتسم وحرك رأسه بنعم..
قاسم:بفخر..اخويا أسر يا لمار 4تجاره انجلش وبأمر الله هيطلع الاول على الدفعه السنادى زى كل سنه..
نظر لأسر واكمل..
لمار يا اسر مرات اخوك..
اقترب احمد ممسك بيد زوجته وجواره والدته واعطى لقاسم بوكيه الورد..
همس بأذن زوجته..
انا هجبلك بوكيه شوكولاته نقعد ناكل فيه انا وانتى وامى يا حبيبه احمد..
قفزت بجواره بسعاده ليشدد هو على يدها قليلا لتتوقف عن افعالها الطفوليه..
احمد:بمزاح..امسك يا عم بوكيه الورد دا هيجبلنا مشاكل..
قاسم:احمد اعرفك بأسر اخويا..
نظر لأخيه واكمل..
دا احمد صاحبى..
رجوله زى عمار بالظبط يا أسر..
اقترب عمار وهو ممسك بيد زوجته وتحدث بفرحه ظاهره على وجهه..
عمار:يله يا رجاله نطلع فوق..
نظر لادهم من شباك السياره..
يله يا عمى ادهم اتفضل معانا فوق علشان نكتب كتاب لمار..
صعدو جميعا واتجهت لمار نحو غرفتها هى وداليدا و جيسى خلفهما الميكب ارتست وحامله الفستان ايضا..
وبدقائق كانت اصبحت لمار عروس رائعه الجمال بكل ما تحمل المعنى من كلمه..
بفستانها الأبيض الناصع البياض ذو الخامه الستان
رغم انه سيمبل للغايه الا انه راقى جدا وحجابها المحتشم ذادها رقى وجمال..
ارتدى عمار بدله سوداء وقميص اسود وكارفت بنفسج بلون فستان حوريته قد مر على احدى المحلات بطريقه جلب بدله لأسر واشتراها خصيصا لتناسب فستانها..
جلس هو وقاسم وبينهم المأذون..
وبدأو بكتب الكتاب
اقترب احمد من ادهم وتحدث بفرحه..
احمد:عمى ادهم اسمحلى احط ايدى فى ايدك ونكتب كتابى انا وجيسى تانى..
نظر له ادهم بفرحه وتفاجئ واومئ له بالايجاب وعيناه تلمع بالدمع..
انتهى المأذون من كتب كتاب قاسم ولمار..
ليتفاجئ الحضور بجلوس احمد وادهم..
وبدأ بكتابه الكتاب ايضا..
حتى انتهو..
ليهب كلا منهم نحو زوجته وينتشلها داخل احضانه بعشق وشوق شديد..
ليعم صوت الزغاريط البيت..
اقترب عمار من داليا وهمس لها بأذنها..
عمار:انا كمان هكتب على داليدا تانى قدام حضرتك..
بس فى بيت بابها..
نظرت له بمتنان وابتسمت من بين دموعها وتحدثت بفرحه..
داليا:ياريت يا عمار..
لف يده حول خصر داليدا وجذبها داخل حضنه اكثر وتحدث بعشق..
هتجوزك تانى وتالت ومليون يا قلب عمار..
اقترب قاسم من عمار وهو محتضن لمار بيد ويده الأخرى على كتف اخيه..
وتحدث برجاء..
قاسم:عمار ينفع اسر يروح معايا انهارده وهجيبه انا بنفسى اصبح..
اسر:لا يا ابيه كده هتصعبها عليك وعليا خلينى ارجع الحجز..
ليكمل بتأكيد..
بأذن الله هرجع البيت يا ابيه وانا خارج افراج..
عمار:اطمن يا قاسم اسر هيخرج قبل المده بحسن سير وسلوك..
اقترب احمد وتحدث بمزاح..
احمد:ايه يا رجاله مش المفروض نرتاح شويه علشان الليله اللى ورانا بكره بامر الله..
عمار:بمزاح..حقك يا عم ما انت بكره هتبقى عريس انت كمان..
سبحان الله..
المفروض ان انا وداليدا اللى كنا هنتجوز الاول..
جيت انت يا احمد وقولت احنا هنتجوز بكره..
يريد ربك ان لا انا ولا انت اللى نتجوز الاول وقاسم هو اللى يبقى اول عريس فينا..
قاسم:بعدم تصديق..مش مصدق انى اتجوزت اصلا..
احمد:وانا والله يا قاسم مش مصدق كل اللى بيحصل دا..
عمار:تحسو اننا فى روايه من روايات الكاتبه الجميله نسمه مالك(ميرسيى يا عمورى)
اقتربت عاليا منهم وتحدثت بفرحه..
عاليا:يله يا عرسان الأكل وصل..
نظرو حولهم يبحثون عن زوجاتهم..
لم يجدوهم..
هاتفو بنفس واحد..
عمار..احمد..قاسم:فين مراتى!؟؟
ليردو عليهم داليا وعاليا ودولت بنفس واحد ايضا..
نامو هههههههههههههههه..
دولت:بتلقائيه..تعبو انهارده اوى من كتر الرقص..
وقف ادهم وهم بالرحيل وتحدث قبل خروجه من الباب..
ادهم:انا هستأذن انا يا جماعه..
ركض خلفه عمار واحمد سريعا..
عمار:عمى ادهم حضرتك رايح فين هتتعشى معانا الاول..
احمد:وبعدين حضرتك هتنورنى وتبات عندى فى البيت انهارده..
ادهم:ببتسامه.. اولا شكرا جدا يا عمار انا مبتعشاش علشان اعرف انام..
ثانيا هات انت يا احمد مراتك والست والدتك وتعالو على البيت عندى..
هم احمد بالأعتراض لكن ادهم قاطعه برجاء..
عايز بنتى تخرج بفستان فرحها من بيت ابوها..
احمد:هجب جيسى لحضرتك اصبح بدرى وهاجى اخدها بعد ما تجهز..
لكن اعذورنى مش هينفع نبات..
والدتى مش هترضى تبات بره بيتها وانا ومش هينفع اسبها تروح لوحدها..
ادهم:ببتسامه..ماشى يا ابو حميد هستناكو بكره بأمر الله..
نهى حديثه وخرج من الشقه متوجه نحو الأسانسير..
عمار:طيب تعالى يا عمار ناكل مع بعض علشان اسر ياكل فى وسطنا..
احمد:اكل ايه يا عمار دا انا عايز فوار من الأكل اللى قاسم اكلهولنا..
جذبه عمار واضعا يده على كتفه وتحدث بمزاح..
عمار:لازم تاكل كويس يا مودى علشان ترفع راسنا..
جلس الشباب وبدأو بتناول الطعام بشاهيه وفرحه وضحك متواصل حتى انتهو..
هب احمد واقفا وتحدث بنعاس..
احمد:انا كده خلاص فصلت يا رجاله..
وجه حديثه لعمار..
عمار بلغ والدتك تصحى جيسى علشان نمشى..
عمار:خليكو انهارده هنا يا ابنى..
احمد:لا يا عمار معلش..
عمار:بأصرار..والله لتباتو هنا خلاص يا احمد..
انت شكلك نيمان خالص لتعمل حادثه مش ناقصين..
خرج عمار لوالدته..
ماما بعد اذنك جهزى اوض الضيوف لاحمد ووالدته ومامه داليدا وعبد الرحمن..
عاليا:الاوض جاهزه يا حبيبى متقلقش..
اكملت ببتسامه..
داليا وعبد الرحمن ودولت نامو هما كمان..
عمار:طيب و البنات نايمين فين..
عاليا:نايمين فى اوضه لمار..
عمار:طيب بعد اذنك يا امى صحى جيسى دخليها أوضتها وانا هنادى على احمد..
دخلت عاليا واقتربت من جيسى وايقاظتها بهدوء..
همهمت باسم زوجها لتتسع عيونها بصدمه حينما وجدت نفسها ليست بحضنه..
انتفضت بشده..
لتتحدث عاليا..
اهدى يا حبيبتى..
جيسى:بنبره بكاء..احمد سبنى ومشى يا خالتو..
عاليا:لا يا حبيبتى ممشيش..
قومى نامى فى اوضتك وهو هيح؟؟
لم تكمل حديثها فهبت جيسى وجذبت كاب فستانها وارتده وخرجت سريعا واتجهت نحو غرفتها..
فتحت الباب ودخلت لتشهق بخضه من احمد الذى لقطها بين يديه لداخل احضانه مبتلع شهقاتها بقبله محمومه ويده تبعد عنها كاب فستانها بسرعه مجنونه..
ابتعد عن شفاتيها على مضض ونظر لفستانها بعيون عاشقه وتحدث بهمس وهو على وشك تقبيلها مره اخرى..
احمد:طول الوقت وانا هتجنن عليكى..
ولما اشوفك تكونى لابسه فستان جامد كده..
نهى كلامه وقبلها مره اخرى بلهفه اكبر..
لتهمهم جيسى من بين قبلتهم وابتعدت عنه قليلا وتحدثت بخجل..
جيسى:امممممم واحشتنى خالص يا مودى..
دارت حول نفسها وتحدثت بدلع..
عجبك فستان حنتى..
رفعها من خصرها لداخل حضنه مره اخرى وتحدث بهيام..
احمد:جامد اوى ويجنن عليكى يا حبيبه احمد..
جيسى:بفرحه وعفويه..هتعمل ايه بقى لما تشوف فستان الفرح..
اقترب من أذنها يقبلها بنهم وهمس لها بأحدى الكلمات جعلتها تشهق بخجل وتتسع عيونها بصدمه وبلحظه كانت فرت من بين يديه وجلبت غيار لها من الدولاب وركضت نحو الحمام سريعا تركته هو يضحك عليها حتى ادمعت عيناه وتحدث من بين ضحكاته..
احمد:اجرى انهارده براحتك يا جميل علشان بكره مافيش قوه هتمنعنى عنك..
ابدلت فستانها سريعا وخرجت له اقتربت منه وجذبته من يده متجه به نحو السرير وتحدثت بنعاس..
جيسى:نايمنى يا مودى..
اكملت بتأكيد..
لازم ننام كويس علشان يكون وشنا رايق بكره..
تخلص من بنطلونه وقميصه وظل بملابسه الداخليه وتمدظ بجوارها جذبها داخل حضنه وتحدث بحنان..
احمد:حبيبه احمد بابكى عيزك تخرجى بالفستان من بيته..
رفعت نظرها تنظر له بفرحه وتحدثت بدمع يلمع بعيونها..
جيسى:تصدق كنت هتصل ببابى اصبح اطلب منه كده..
شدد من احتضانها وقبل جبهتها ويدها بعشق..
احمد:هنروح البيت تاخدى فستانك وهوديكى لبابتكى بكره واجى اخدك وانتى احلى عروسه يا حبيبه احمد..
التصقت به اكثر واضعه راسها على صدره واستسلمو لنوم عميق
//////////////////////
قاسم&لمار💓
وصلا كلا من عمار وقاسم للحجز ..
عادو مره اخرى سويا..
عمار:بأصرار..انت هتبات معانا هنا يا قاسم..
قاسم:معلش يا عمار خليها يوم تانى..
شوفلى لمار علشان نمشى..
عمار:طيب يا قاسم مش هضغط عليك يا عريس..
ثوانى وراجلك..
دخل غرفه شقيقته وجذب كاب فستان زوجته وضعه عليها..
وحملها وتوجه بها نحو غرفته هو..
وضعها برفق وابعد عنها كاب فستانها ودثرها جيدا بالغطاء وخرج مره اخرى واغلق الباب بهدوء..
خرج لقاسم وتحدث بمزاح..
عم قاسم مراتك رايحه فى سابع نومه تعالى صحيها انت يا ريس..
بفرحه عارمه توجه معه لغرفتها دخل بهدوء واغلق الباب خلفه..
اقترب منها كالمغيب وبدأ يفيقها بقبلات محمومه على شفاتيها ووجهها..
همهمت بمتعه وهى بين النوم واليقظه..
تعمق اكثر بقبلته عندما سمعها تهمهم بأسمه..
لمار:قاسم..
قاسم:بعشق..يا قلب وروح قاسم..
اكمل برجاء..
اصحى يا روحى خلينا نروح بتنا..
واخيرا فتحت عيونها وابتسمت له ابتسامه رائعه وهى تملس على وجهه ولحيته باصابعها..
تحدث بهمس..
لمار:هنروح فين؟؟!!
قاسم:بهيام..هنروح بتنا..
ابتلع ريقه بصعوبه من تأثير نظرتها الناعسه وملمس يدها الناعمه وتحدث بعيون اشتعلت بها الرغبه..
انتى كده بتلعبى بالنار..
قبل شفاتيها بعمق شديد واكمل برجاء..
ابوس ايدك فوقى ياروحى لفى طرحتك بس وانا هشيلك لحد البيت..
تعلقت برقابته واعتدلت بهدوء وتوجهت نحو حجابها لفته بأتقان وتوجهت لدلابها جذبت منه شنطه سفر كبيره وهمت بحملها..
اقترب هو منها سريعا وتحدث بتسائل..
بتعملى ايه؟؟
لمار:دى شنطه هدومى..
وضعها قاسم مره اخرى وتحدث ببتسامه..
بيتك مش ناقصه اى حاجه غيرك انتى يا عشق قاسم..
اقترب منها وجذبها من خصرها داخل حضنه وخرج بها للخارج لتقابلها والدتها واحتضنتها بعيون باكيه..
عاليا: مش مصدقه انك اتجوزتى وهتمشى وتسبينى يا لمار..
بدلتها لمار الحضن بحب ودموع ايضا..
لتنظر عليا لقاسم وتحدثت بتحذير..
خلى بالك من لمار ياقاسم..
اوعى تجرحها او تزعلها..
قاسم:ببتسامه..اطمنى يا امى..
لو تسمحيلى حضرتك اندهلك بأمى..
ابتسمت عاليا له واومئت بالايجاب..
اكمل هو بتأكيد..
لمار فى عنيا وجوه قلبى كمان..
اقترب عمار وجذب لمار برفق من حضن والدتها واحتضانها بحنان..
عمار:الف مبروك يا حبيبتى..
اكمل بتأكيد..
بأمر الله بكره اصبح هحطلك فلوس جهازك باسمك فى البنك واتصرفى بقى انتى وجوزك اللى صمم يمضى على بياض دا براحتكم..
نظرت لمار لزوجها بزهول وفرحه عارمه..
وجه عمار حديثه لقاسم..
لمار امانه معاك يا صاحبى..
قاسم:وانا بعون الله هصون الامانه يا اجدع صاحب..
قبل عمار راسها ومسح دموعها وتحدث بأمر..
عمار:اوعى تتأخرى علينا يا قلب اخوكى..
احتضنته لمار مره اخرى وبكت بنحيب وتحدثت من بين شهقاتها..
لمار:مقدرش اتأخر عليكم ابدا يا عمار..
اقترب منهم قاسم وجذبها برفق وبلحظه كان حملها بين يديه وتحدث بفرحه عارمه وهو يركض بها من امامهم سريعا..
قاسم:نتقابل بكره فى فرح ابو حميد يا ابو الصحاب..
نهى حديثه وركض بها سريعا للخارج..
تحت ضحكات عمار ووالدته ولمار ايضا..
خرج عمار خلفهم سريعا وتحدث لوالدته قبل اغلاقه للباب..
هروح اوصلهم واجى يا امى..
عاليا:ترجع بالسلامه حبيبى..
انا هدخل اريح شويه على ما انت ترجع..
هم بالدخول خلفهم المصعد لكن قاسم اوقفه..
قاسم:ارجع يا عمار الوقت اتأخر..
ومتقلقش انا معايا اياد والحرس تحت..
دخل عمار وتحدث بأصرار..
عمار:انا اللى هزفكم واوصلكم لحد بيتكم ياقاسم..
/////////////////////////////
..ببلد أخر..
لندن..
سطعت شمس نهار جديد..
استيقظت ناريمان..بهمه ونشاط..
لتستعد لحفلها الساهر اليوم..
حفل طلاقها؟؟
مدت يدها نحو هاتفها وفتحت احدى مواقع التواصل..
لتتفاجئ بكم هائل من الصور والفيديوهات..
لحنته ابنتها وكتب كتابها..
وكتب كتاب لمار ايضا..
أرسلتهم لها شقيقتها ومعهم رساله على صوره لجيسى وهى طفله رضيعه..
جعلت دموعها تسيل على وجنتيها بغزاره..
تأملت صور صغيرتها اكثر من مره..
عيونها حزينه رغم فرحتها..
شعرت بصفعه قويه والم اعتصر قلبها عندما رأتها بأحدى الفيديوهات التى صورتها داليا على تليفون عاليا..
تظهر ابنتها وهى تنظر للمار بعدما تم كتب كتابها وهى داخل حضن عاليا ببتسامه رغم دموعها التى تهبط ببطئ على وجنتيها..
ليقترب منها احمد زوجها وقبل احدى وجنتيها بعمق ومسح دموعها برفق..
لتهمس هى له من بين شفاتيها من دون صوت..
جيسى:مامى يا احمد..
غافله عن الكاميرا التى تصورها بدقه..
نهت كلمتها ودفنت وجهها بصدره تبكى بصمت وهو يربط على ظهرها بحنان بالغ..
تالمت باقى الصور..
كم تشبهها بملامحها كثيرا..
لكنها تمتلك قلب طفله..
تحسست صوراتها باناملها واغمضت عينها بقهر وردت اخر جمله من رساله شقيقتها بألم حاد..
ناريمان:بنتى عروسه انهارده💔
//////////////////////////
..بذره..
عشق زرت بقلب احدهم حديثا..
يجافيه النوم..
يتقلب بسريره يمينا تارا..
شمالا تارا..
يضع الوساده فوق راسه تارا اخرى..
نفخ بضيق وهب معتدلا وحدث نفسه بغيظ..
ادهم:ايييييييه يا ادهم مالك..
ما تتخمد...
انت اول مره تشوف واحده حلوه وبتتكسف ولا ايه..
صمت قليلا..
واكمل بصدق..
لا بصراحه بقالى كتير ما شوفتش الحياء والأدب دا..
ولا الجمال الربانى والعيون اللى بلون العسل..
تنهد بهيام..
ولا الفراوله اللى فى خدودها وشفايفها..
قمر بنت اللذينه قمر..
اكمل بزهول من حالته..
لا دا انا اتجننت رسمى..
معقول انا بقول كده..
وضع يده على قلبه واكمل بزهول..
معقول يا دولت تخطفى قلبى من اول نظره💗
////////////////////////////
شارده..
دموعها تهبط على وجنتيها بصمت..
اليوم..
تذكرت ما كانت تتنساه..
اليوم..
شعرت ان لديها قلب مازال ينبض بالحياه..
هى لم تختبر الحب يوما..
رغم انها..
امراءه..
جميله..
بمعنى الكلمه..
لكنها ترملت وهى بريعان شبابها..
تقدم لخطبتها الكثير لكنها رفضتهم جميعا..
فقد استكفت بأولادها الاربعه..
وذكريتها مع زوجها السابق قد كرهتها بجميع الرجال..
فبرغم من جمالها الصارخ الا ان زوجها كان لا يبالى بها..
بل والأكثر انه لم يكن يشتهيها..
فجميع سنوات عمرها معه لمسها بهم اربعه مرات فقط..
وكل مره واخرى بينهم سنوات..
هبطت دموعها اكثر وهى تتذكر احدى حوارتها مع زوجها..
فلاش بااااااااااااااك..
طفله لم تتم عامها الرابع عشر حتى..
تزوجها وهو عمره 36عام..
لكن ملامحه وشعره الذى يغلبه الشيب بكثره جعله يبدو بعمر الخمسين..
دولت:بطفوله..عم عوف مش انا بقيت مراتك..
عوف:ايوه يا دولت..
ليه بتسألى السؤال دا..
نظر له بعبوس وتحدثت بنره اوشكت على البكاء..
دولت:امال انت مش عايز تلمسنى ليه؟؟
نظر لها بزهول وتحدث بغضب..
عوف:مين اللى قالك تقوليلى كده...
دولت:بعفويه..امى اللى قالتلى..
اقتربت منه ومدت يدها له واكملت بطفوله وعدم فهم..
يله المسنى يا عم عوف علشان لما تسالنى اقولها انك لمستنى وتبطل تضربنى..
نظر لها طويلا..
وهى مده يدها له وتنظر له ببراءه..
ابتسم فجأه وتحولت نظرته الحزينه لفرحه شديده واقترب منها كالمغيب وامسك وجهها بين يديه..
وهمس بصوت هامس لكنه اخترق أذن دولت وقتها..
قبل ان يقتحم عذريه شفاتيها..
عوف:بعشق..زينب..
وقد كان اصبحت زوجته قولا وفعلا..
لكنه لم يكن معها هى..
تخيلها حبيبته المتوفاه..
يصرخ بأسمها هى فى اوقاتهم المحمومه..
وعندما يفوق من دوامه شهوته..
يبتعد عن دولت كمن لدغه عقرب ويأنب نفسه لسنوات على خيانته لحبيبته..
تاركا خلفه رماد لقلب امراءه محترق من فعلته..
نهايه الفلاش بااااااااااااااك..
اغمضت عينها بعنف لتهبط دموعها بغزاره..
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها كالعادتها..
وارتمت على جنبها متكوره بوضع الجنين..
تحدثت بألم تناجى ربها..
دولت:يارب انت عالم بحالى..
يقينى فيك ياربى انك هتعوضنى خير بولادى..
يارب اجعلى فرحه قريبه..
ظلت تناجى ربها حتى غلبها نعاسها..
/////////////////
..اطمئن قلبه على شقيقته..
عاد بقلب ملتهف لحضن زوجته..
اتجه اولا نحو غرفه والدته اخبرها بقدومه..
وركض سريعا لمعشوقه قلبه..
حورية البنفسج خاصيته..
دخل بهدوء ظنا منه انها نائمه..
لكنه تفاجئ بها واقفه امام المرأه تمشط شعرها الحريرى بعدما اخذت شاور..
ترتدى بيجامه بنفسج بأكمام وبنطلون ولكنها ملتصقه عليها تظهر جمال مفاتنها بسخاء..
اقترب منها واحضنها من ظهرها دافنا وجه فى شعرها يستنشقه بوهله..
عمار:بعشق..مغلطتش لما سميتك حوريه البنفسج💜
داليدا:الله حلو اوى الأسم دا ياعمار..
التفت له وامسكت الجرافت البنفسج الذى يرتديها وتحدثت بدلع..
امممم انا شكلى حببتك فى البنفسج..
حملها بين يديه وتوجه بها لسريره وضعها برفق وتحدث بهمس..
عمار:هغير هدومى واجى اقولك انتى حببتينى فى ايه..
نظر لشفتيها بعشق واكمل..
وبعشق فيكى ايه..
نهى جملته والتقط شفتيها بقبله عميقه وابتعد سريعا..
اخذ شاور سريع و ارتدى بنطلون اسود فقط وخرج بيده منشفه ينشف بها شعره جيدا..
رفع نظره بتجاهها وجدها قد ذهبت بنوم عميق محتضنه الكرافت الخاص به بعشق..
اقترب منها بهدوء وابعده عنها وسحبها داخل احضانه اغلق عليها بيده وقدمه بأحكام..
لتهمهم براحه وتهمس له وهى تقبل عنقه دافنه وجهها به..
داليدا:عشق حوريه البنفسح انت💜
اغمض عينه مستمتع بملمس جسدها على جسده..
مستنشق عبيرها بهيام..
حتى استسلمو اثنانتهم للنوم هادئ..
//////////////////////^^
قاسم&لمار💖
هى..
بين يديه..
زوجته..
حملها متوجها بها لغرفتهم الجديده..
غرفه الاحلام..
بالوانها الأبيض فى الاسود..
واثاثها الراقى..
لتشهق لمار بفرحه وتنظر له بعيون دامعه..
لمار:حلوه اوى اوى يا قاسم..
اى قاسم..
اين قاسم..
ينظر لها بعشق وشوقا جارف..
خفضت عينها عنه بخجل..
انزلها برفق لكنها مازالت داخل حضنه..
مسك وجهها بين يديه وتحدث بهمس ورجاء..
قاسم:قوليلى انا مراتك حلالك يا قاسم..
صمتت قليلا وضغطت على شفتيها بأسنانها ليحرر هو شفاتيها بأصابعه..
ونظر لها يحثها على قول ما طلبه منها..
تنحنحت محاوله العصور على صوتها..
وتحدثت بهمس وبصوت مبحوح..
لمار:انا مراتك حلالك يا قاسم..
وضع جبهته على جبهتها وهمس لها وهو على وشك تقبيلها..
قاسم:بأنفاس لاهثه..سبيلى انا بقى مهمه اكل شفايفك..
نهى حديثه ملتقط شفتيها يتذوقها بقبله رقيقه ممزوج بقليل من العنف..
لف يده حول خصرها لاصقها به اكثر..
لتأن هى بألم من جرح صدرها..
ابتعد عنها سريعا حينما تذكره هو ايضا..
وتحدث بلهفه واسف..
انا اسف يا قلب قاسم..
مسك وجهها بين يديه يتفحصها واكمل..
انتى كويسه..
ابعد حجابها عنها ويده تجرأت وفتحت ازارا فستانها..
لتهمس هى بخجل..
لمار:خلاص يا قاسم انا كويسه..
قاسم:بقلق..خلينى اشوف الجرح ليكون فتح..
بعد فستانها عن كتفيها حتى وصل لجرح صدرها..
تنهد براحه عندما تاكد انه لم يفتح..
رفع نظره ينظر لها..
خجلها..
تمسكها بفستانها..
شعرها المنساب على وجهها وعينيها..
اقترب منها وقبل كتفها العارى وتحدث بهدوء محاولا بث الطمئنينه بقلبها..
لمار بصيلى..
رفعت عينها ونظرت له بخجل..
اكمل هو بهمس..
متخفيش منى..
انا مستحيل أذيكى او اجبرك على حاجه انتى مش عيزاها..
ابتسمت له بعشق..
واقتربت منه احتضنته هى للمره الاولى..
ليضمها هو اكثر بعدما سمعها تهمس له بخجل..
لمار:انا مش خايفه منك يا قاسم..
صمتت قليلا واكملت برجاء..
بس ادينى وقتى..
قاسم:خدى كل وقتك يا قلب قاسم..
اكمل بعشق..
انا كفايه عندى انك فى حضنى كده وبس..
طال حضنهم كثيرا..
لتتحدث هى بنعاس شديد..
لمار:قاسم ممكن تأمنى فى الصلاه..
اكملت بفرحه..
عايزه اصلى وراك..
وعايزه انام اوى اوى..
قاسم:بفرحه ايضا..من عيونى يا روحى..
تعالى نصلى وبعدين ننام..
اجلسها برفق وتحدث ببتسامه عاشقه..
انا هغير فى الحمام واتوضى تكونى انتى غيرنى وتدخلى تتوضى..
قبل شفاتيها سريعا واتجه للحمام..
تحركت هى بتجاه غرفه الملابس..
لتنصدم من الكم الهائل من الملابس بجميع انواعها..
انتقت احدى البجامات الرقيقه من اللون الروز..
وابدلت فستانها سريعا واحضرت اسدال للصلاه..
خرج قاسم يرتدى بنطلون رمادى وتيشرت كات ابيض..
ودخلت هى توضأت وارتدت اسدالها..
واتجهو سويا نحو القبله..
يصلون بقلب خاشع شاكر لنعم الله عليهم..
حتى انهو صلاتهم..
وضع قاسم يده على رأسها وهمس ببعض الأدعيه..
ليجدها تميل عليه تحتضنه بشده..
لمار:بهمس..عايزه انام..
انا تعبت انهارده خالص..
حملها سريعا نحو سريرهم..
خلع عنها اسدالها وتمدد بها وهو يشدد من احتضانها ويملس على شعرها بحنان بالغ..
حتى ذهبت بنوم عميق..
اغمض عينه واستسلم هو ايضا لدفئ احضانها..
رايكم وتو قعتكم..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-