رواية أنا داليدا الحلقة الثالثة والعشرون 23 كاملة - روايات نسمة مالك
 |
| رواية أنا داليدا الحلقة الثالثة والعشرون 23 كاملة - روايات نسمة مالك |
لقراءة باقي حلقات رواية أنا داليدا : اضغط هنا
رواية أنا داليدا الحلقة الثالثة والعشرون 23 كاملة - نسمة مالك
↔
البارت ال23💜
..بحضنها..
ينام بعمق وراحه وسكينه..
واضعا راسه على صدرها..
اكثر من ساعتين وهو على هذا الوضع..
متمسك بها بيديه وقدميه..
رائحتها مهدئه ومثيره لأعصابه بأن واحد..
اما هى..
لم يغمض لها جفن..
مستمتعه..
بل اكثر..
هائمه بعشقها..
تتحسس أصابع يده وزراعيه..
الموضعه على خصرها بعشق وانبهار..
ضئيله..
صغيره..
ضعيفه هى..
بين ذراعيه القويتين..
تضغط على شفتيها بأسنانها بخجل..
عندما تتخيل لحظاتهم سويا..
وانها ستصبح بعد عده ايام زوجته قولا وفعلا..
توردت وجنتيها بشده..
رعشه لذيذه سارت بكامل جسدها..
أغمضت عينها بعنف وتنهدت بعشق..
ونبض قلبها أصبح كالطبول..
مالت بوجهها قليلا واضعه وجنتها اليمنى على جبهته..
تستمتع ببروده بشرته على وجنتيها المشتعله..
دقات قلبها..
وسخونه وجنتيها..
أفاقته من نومه..
ببطئ..
احكام حصار يده حول خصرها..
والتصق بأحضانها أكثر..
فتح عيناه..
ورفع رأسه قليلا وقبل وجنتيها بعمق..
ومال ثانيا ووضع اذنه على موضع قلبها..
تحدث ببتسامه عاشقه..
عمار:قلبك بيدق بسرعه اوى ليه كده..
ازدات اكثر سرعه دقات قلبها..
وتوترت كثيرا وهمت بالأعتدال والابتعاد عنه..
الا انه شدد من احتضانها دافنا وجهه بين حنايا صدرها..
وتحدث بصوت مكتوم به نبره توسل و رجاء..
خليكى..
مشبعتش من حضنك..
ضمته مره اخرى وقبلت شعره بعشق..
وتحدثت بخجل..
داليدا: احححم طيب مش هتقولى مين اللى زعلك..
تنهد بحزن وتحدث بألم..
عمار:زعلان من نفسى ياداليدا..
تمسد على شعره ووجنتيه ولحيته بيدها..
داليدا:زعلان من نفسك ليه بس يا عشق داليدا..
عمار:بندم..اتسببت لأذى أقرب الناس ليا..
رفع راسه ونظر لها..
انتى ولمار..
نظرت له بستفهام..
اكمل هو بغصه..
لو كنت وافقت على هروب اسر الأسيوطى مكنتيش انتى ولمار اضربتو بالنار..
مكنش قاسم الاسيوطى وصل لاختى..
مكنتش اختى عشقت الراجل الوحيد اللى بينى وبينه خصومه..
ليكمل بقهر اكبر..
مكنتش اتجوزته من ورايا علشان عارفه وواثقه انى مكنتش هوافق عليه..
نهى حديثه ودفن وجهه مره أخرى بصدرها يبكى بصمت..
اغمضت عينها بعنف ودموعها تهبط ببطئ لوجعه وألمه هو..
داليدا:بتعقل..دا قدر ومكتوب..
وانت عملت واجبك واللى يرضى ضميرك..
اوعى تندم فى يوم انك عملت الصح..
لتعتدل به وهو داخل حضنها وتتحدث بعبث..
وبعدين يا حضره الظابط انت بتقول ان أختك قلبها عشقه..
لترفع وجهه وتنظر له بعشق..
وانت عارف ان قلوبنا مش بأدينا..
وطبعا عارف العشق بيلغى عقلنا خالص ولا نسيت..
عمار:بأسف..عارف..
عارف يا داليدا..
ليكمل بتأكيد وثقه..
وعلشان كده مستنى اختى ترجع علشان اخدها فى حضنى واقولها انى سامحتها..
انا واثق ان اختى هترجع يا داليدا..
لأنى شاكك ان اللى قالته مش كل الحقيقه..
داليدا:بتسائل..ازاى مش الحقيقه..
عمار:اختى فعلا عشقت اللى اسمه قاسم دا..
لكن اتجوزته بمزجها دى انا شاكك فيها..
داليدا:بتوتر..هى قالتلك انها اتجوزته بمزاجها؟؟
حرك رأسه بنعم ورفع رأسه سريعا ونظر لها بلهفه..
عمار:انتى تعرفى حاجه..
قصدى لمار حكتلك حاجه؟؟
داليدا:احححم لا معرفش حاجه..
ما انت عارف انا ولمار ملحقناش ناخد على بعض علشان تحكيلى سرها..
نظر لها طويلا لتكمل هى ببعض الخوف..
ايه يا عمار مش مصدقنى؟؟
ابتسم لها ابتسامه عاشقه وتحدث بحب..
عمار:مينفعش تسألى سؤال زى دا..
طبعا مصدقكك يا قلب عمار..
صمت ونظر لها نظره عاشقه..
تبادله النظره بخجل..
احمرار وجنتيها..
أرتعاش شفاتيها..
جعلت رغبته بها تتضاعف..
ابتلع ريقه بصعوبه وبلحظه كان اعتلها..
لتشهق داليدا بتفاجئ وخجل شديد..
وتحدثت وقد أوشكت ان تذوب خجلا..
داليدا:اااا احححم اعقل يا حضره الظابط..
اقترب بوجه يقبلها بجانب شفتيها..
وتحدث وانفاسه الاهثه تلفح بشرتها..
عمار:اعقل ازاى وانتى لسه قايله العشق بيلغى عقلنا..
داليدا:بتحذير..انت كده هتخلى الدود الشرس يظهر تانى..
عمار:بخبث..وانا بموت فى الشراسه..
وبعدين انتى مفكرانى هعمل ايه؟؟
نظرت لوضعهم بعيون متسعه وعادت النظر له مره اخرى بتسائل..
ليكمل هو ببتسامه لعوب..
مجرد بوسه بريئه تمهيد للى هيحصل بعد ايام..
نهى حديثه والتقط شفاتيها يقبلها بنهم شديد💜
قبله عاشقه..
حالمه..
هائمه..
طالت كثيرا حتى شعر بحاجتهم للهواء..
ابتعد على مضض..
متوجها نحو عنقها يصك ملكيته عليه..
همست هى بخجل و ضعف..
داليدا:ع عمار..
همهم بمتعه دون الابتعاد عنها ولو أنش واحد..
تعمق أكتر بقبلاته..
يداه بدأت تأخذ طريقها لمنحنياتها..
أتسعت عيونها بشده..
لم يسعفها عقلها بالتفكير..
وبلحظه كانت لكمته بعنف بأحدى ركبتيها لكمه تحت الحزام..
هب واقفا مبتعدا عنها متأوها بصوته كله..
يتحرك حركات بهلوانيه..
يقفز تارا..
يميل للأمام تارا..
يمسك ركبتيه بكفيه ضاغطا عليهم بشده..
جالسه هى بخوف وخجل على ركبتيها واضعه احدى اصابعها بفمها تضغط عليه باسنانها..
ملامحها متألمه لألمه هو..
نظرتها مشفقه على حالته..
تحدثت بصوت مبحوح و مرتعش..
ااانا اسفه يا عمار..
اححححم مكنتش اقصد أضربك هنا..
أخذ نفس عميق..
وضع يده على جبهته يبعد شعره بيده.
وتحدث بهدوء..
عمار:امال كان قصدك تضربينى فين يا قلب عمار؟؟
داليدا:بتلقائيه..فى بطنك..
حرك رأسه اكثر من مره بنعم..
عاد الكلمه اكثر من مره..
عمار:فى بطنى!!
لتحرك رأسها هى بنعم..
اكمل هو ببتسامه مصتنعه..
وانا كل ما أقرب منك هتضربينى فى بطنى..
وبعفويه حركت راسها بنعم..
اكمل هو بجديه..
انتى عايزه تموتينى يا داليدا..
هبت واقفه وأقترب منه أحتضنته برفق وتحدثت بلهفه..
داليدا:بعيد الشر عنك يا عشق داليدا..
اكملت بصدق..
انت واثق انى أفديك بروحى يا عمار..
احكم حصاره عليها وتحدث بتأكيد..
عمار:واثق ومتأكد يا قلب عمار..
اكمل بتحذير..
بس حبيبتى لازم تعرفى ان ضربه زى اللى ضربتهالى دى..
رفع وجهها بين يديه جعلها تنظر له..
وفى الحاله اللى كنت معاكى فيها دلوقتى..
اكمل بتأكيد..
تموتنى فى ساعتها..
داليدا:بعبوس..انت بتهزر صح..
بتخوفنى علشان مكررهاش..
عمار:بجديه..دى مافيهاش هزار يا داليدا..
قولى الحمد لله انى ممتش بين ايديكى دلوقتى..
هبطت دموعها بغزاره..
وتمسكت بوجهه بين يديها وتحدثت بأسف وندم ورعب ايضا..
داليدا:انا اسفه يا عمار..
مش قصدى والله..
اكملت بلهفه وهى تتحسس صدره..
طيب طمنى قولى انت كويس؟
ابتسم بخبث وأقترب منها التصق بها..
تحدث وهو يسير بأنفه على وجنتيها يزيل دموعها..
عمار:اهدى يا قلب وروح عمار..
اكمل بعبث..
وبعدين انتى مضربتنيش على صدرى!!؟؟
نهى جملته وغمز لها..
اتسعت عينها بزهول..
وشهقت بخجل وبلحظه كانت افلتت من بين يديه وركضت نحو الباب وهى تسبه فى سرها..
ضحك هو بصوته كله ضحكته الرجوليه المهلكه وتحدث من بين ضحكاته..
كده يا قلب عمار..
انا قليل الأدب..
فتحت الباب وهمت بالخروج لكنها تسمرت مكانها..
فقترب عمار ينظر لما تنظر له..
ليتفاجئ هو ايضا بوجود؟؟؟
///////////////////////
..قاسم&لمار💔
..تعشقه بشده..
لكن!!
جرح قلبها أشد..
شعرت بشئ يكبل حركاتها..
لم تستطع التقلب اثناء نومها..
فتحت عيونها ببطئ..
لتجد نفسها داخل أحضانه هو..
ينام براحه وعمق بجوارها..
كادت ان تصرخ وتلكمه على وجهه..
لكن ملامحه اثناء نومه جعلتها..
تتأمله..
وسامته..
ملامحه القاسيه..
تمنت لو تظل هكذا للأبد..
لكن كل ما فعله بها..
جعلها اغمضت عينها بغضب..
دمعه حارقه هبطت على وجنتيها..
استقرت على ذراعه هو..
ببطئ..
وبصعوبه ايضا تخلصت من حصاره لها..
وتوجهت للحمام..
ليفتح هو عينه وينظر لدموعها التى على ذراعها بألم وندم شديد..
اقترب بوجهه من ذراعه والتقط دموعها بشفاتيه يتذوقها بعشق..
وحدث نفسه بلوم..
قاسم:انا السبب فى دموعك دى..
تنهد بحرقه..
اااااااه يا لمارى جرحتك بايدى يا عشق قاسم..
هعوضك..
وحياتك لعمل كل حاجه واى حاجه علشان تسامحينى..
داخل الحمام..
تخلصت من بورنسه..
ارتدت ثيابها وحجابها مره اخرى..
وخرجت بخطوات واثقه..
وجهت نظرها نحوه بنظره حارقه..
جالس هو مستند بظهر على السرير ينظر لها بعشق..
ابتسمت ببرود وتحدثت بستهزاء..
لمار:ها يا قاسم باشا نمت كويس؟؟
قاسم:تنهد بألم..من ساعه ما أمى ماتت من 12 سنه وانا مبنمتش كويس..
كنت بنام نوم قلق..
لكن انهارده..
اكمل بصدق..
اول مره انام براحه دى وانا فى حضنك..
رق قلبها قليلا ورأفت بحاله..
لتستعيد جمودها سريعا وتتحدث بجديه..
لمار:طيب لو سمحت خلينا نتكلم بالعقل..
نظر لها يحثها على تكمله حديثها..
دلوقتى بغض النظر عن اى حاجه حصلت..
او اللى بينك وبين عمار اخويا..
بكلمك من اللحظه دى عن قاسم ولمار..
قاسم:بستفهام..مالهم قاسم ومدام قاسم..
اخذت نفس عميق كمحاوله منها لتهدأ..
لمار:بتأكيد..انا مش مراتك يا قاسم..
وارجوك..
انا مش قابله وجودك فى حياتى..
ابعد عنى وانسانى وكفايه لحد كده..
قاسم:بألم..مش هبعد يا لمار..
قولتلك مستحيل ابعد عنك..
وانتى مراتى وهتفضلى مراتى..
لمار:بس الجواز بالغصب والأجبار يبقى باطل واكيد انت عارف دا..
قاسم:انتى بتحبينى زى ما انا بعشقك..
بس زعلانه منى..
اعتدل بجلسته واستند بمرفقيه على ركبتيه وتحدث بندم ..
عارف انى جرحتك اوى..
بس انا مستعد اعمل اى حاجه علشان تسامحينى..
نظر لها برجاء..
لمار انا بعترف انى كنت غبى ومفكرتش غير فى اخويا..
بس انا واحد ملوش فى الدنيا حد بعد والدى ووالدتى غير اخويا الصغير..
وعمرى ما فكرت انى احب او اتجوز فى يوم من الأيام..
كنت مستكفى بأخويا وبحلم باليوم اللى اشوفه عريس فيه واشوف ولاده هو..
هب واقفا واقترب منها وتحدث بعشق..
بس لما شوفتك..
قطعته هى بغضب..
لمار:يا قاسم افهم..
فوق..
انا مش عايزه اكون معاك..
انت مش الراجل اللى هطمن وانا معاه..
انا مش بصدقك ولا بثق فيك..
تطعنه بسكين بارد بكل قوتها..
اكملت برجاء..
سبنى امشى وانسانى كأنك مشوفتنيش ولا مريت فى حياتك..
قاسم:مش هقدر..
ليكمل بأصرار..
الموت اهون عندى من انى اسيبك..
عارف انك هتاخدى وقت على ما تسمحينى..
خدى كل وقتك..
وانا اوعدك انى هعمل كل حاجه علشان أداوى جرحك..
صمتو قليلا ونظرتهم تتحدث بالكثير..
نظرتها هى الساخره لحديثه..
لتنظر له بتمعن اكتر وتحدثت بتحذير..
لمار:يعنى دا اخر كلام عندك..
حرك رأسه بنعم..
اتسعت عيناه بزهول بعدما رأها أخرجت سكين صغير كان موضوع على طبق الفاكهه..
وجهته نحو قلبها..
قاسم:بزهول..بتعملى ايه يا مجنونه..
حاول الاقتراب منها لكنها تراجعت سريعا وزادت من الضغط على السكين حتى تسببت بجرحها وبدأ يظهر بقع من دمائها على فستانها الكاشمير..
ليتحدث هو بلهفه وقلب مرتعب..
لمار اهدى ارجوكى..
لمار:بصراخ..مش ههدى..
اكملت بنحيب شديد..
انت خسرتنى كل حاجه..
خسرت نفسى واخويا بسببك..
وعايزنى اسامحك بسهوله كده واكون مراتك..
يا جبروتك يا أخى..
لا يا قاسم مستحيل اسامحك.
وعمرى ما هكون مراتك..
لتكمل بتأكيد..
انا عندى اموت نفسى ولا اكون معاك يوم واحد..
أستعدت لتغرس السكين بكل قوتها..
ليصرخ هو بجنون..
قاسم:اسسسسستنى هعملك اللى انتى عيزاه..
لمار:كدااااااااب..
قاسم:ورحمه امى ما بكدب عليكى..
لمار ارمى السكينه وانا هنفذلك كل طلباتك..
لمار:بغضب حارق وصراخ..
هات عقد الجواز اللى مضتنى عليه..
نظر لها بستفهام..
بقولك هاته بسرررررعه..
اتجه لأحدى الخزائن وفتحها ليظهر خزنه صغيره..
فتحها ايضا وأخرح العقد وأعطاه لها..
تأكدت انه هو والقته بوجه مره اخرى وصرخت بأمر..
قطعه..
قاسم:بتوسل وعيون لامعه بالدموع..لمار انا بحبك..
أرجوكى سامحينى وادينى فرصه تانيه..
لمار:بصراخ..قطعععععععه بقولك..
زادت من حده ضغطها اكثر لتتسع بقعه الدم اكثر..
اغمض عينه بعنف لتهبط دموعه بغزاره..
بقلب يحترق نفذ أمرها..
لتتنهد هى براحه وتكمل بأمر..
دلوقتى بقى تسبنى امشى وتنسانى خالص..
اتجهت نحو الباب وهمت بالخروج..
ليتحدث هو ببكاء اشبه بالأنيهار..
قاسم:متسبنيش يالمار..
بحلفك بالله ما تسبينى..
لمار:ببكاء حارق..مش هقدر افضل معاك..
انت نزعت حبك من قلبى باللى عملته معايا..
لتكمل بتأكيد وأصرار..
لو فكرت ترجع فى كلامك و تجبرتنى انى اعيش معاك هموت نفسى..
نهت حديثها وأخرجت السكين من صدرها متأوهه بشده..
لينزف جرحها بغزاره..
قذفت السكين من يدها على الأرض وركضت سريعا للخارج..
ركض خلفها عارى الصدر حتى وصل اليها..
انتشلها داخل احضانه تحت صرخاتها وحركاتها الهستريه ليتركها..
لمار:ابعد عنى..
انا بكرهك..
قاسم:بغصه..هبعد عنك يا لمار..
بس خلينا نطمن على الجرح االى بينزف دا وبعدين انا هوصلك لحد اهلك ومش هوريكى وشى تانى..
نظرت له بضعف وعدم تصديق..
لتهم بالأبتعاد عنه مره اخرى لكنها شعرت بدوار عنيف بسبب جرحها النازف لأنها تعانى من سيوله بالدم..
تمايلت بشده بين يديه..
ليصرخ هو بعلو صوته..
عم دسوقى هات دكتور بسرررررررررعه..
اتجه بها للأعلى مره أخرى وقد أستسلمت هى لأغمائها💔
//////////////////////////
احمد&جيسى❤
طفلته..
صغيرته..
حبيبته وزوجته هى..
انتهو من اللهو والعب وغسيل الأوانى ايضا..
وقفو تحت المياه بملابسهم..
محتضنها بعشق..
واضعا جبهته فوق جبهتها وتحدث بعبث..
احمد:على فكره انا اول مره اشوف حد بيستحمى بهدومه..
جيسى:بدلع..اممممم طيب كويس انى وريتك.
احمد:بجديه مصتنعه..فين دا ورتينى امتى..
ابتعد برأسه قليلا ونظر لبجامتها الملتصقه عليها وغمز لها بوقاحه..
انا مشوفتش حاجه..
ما انتى لبسه البجامه كامله اهى مش عايزه حتى تقفى بالبيكينى وكأننا فى مصيف خاص..
جيسى:بخجل..لو اضمن انك هتقف مؤدب كنت عملت كده..
التصق بها اكثر وتحدث بهمس..
احمد:ما انا مؤدب خالص اهو..
هم بتقبيلها..
لكن انتفتح الباب بعنف ودخلت دولت..
لكنهم لم ينتفضو فقد اعتادو على افعالها..
دولت:ههههههههههههه بتستحمو بالهدوم..
لوة فمها اكثر من مره..
وتحدثت بتريقه..
انا كده هبدأ اقلق عليك يا ابن بطنى..
ايه ياود ملكش الا فى البوس بس ولا ايه؟؟
اغلق المياه.
ونظر لوالدته بثقه..
احمد:بتشكى فى قدرات ابنك يا ام احمد..
نظر لزوجته بغضب مصتنع..
احمد:عجبك كده..
مدت شفتيها بطفوله وتحدثت وهى تلمس صدره بأصابعها بأغراء..
جيسى:وانا مالى يا مودى..
انت اللى قولتلى عايز اشوفك بفستان الفرح الاول..
جذبها من خصرها بعنف قليلا..
وتحدث بفرحه..
احمد:طيب يله اجهزى علشان تشوفى شقتك بعد ما خلصت..
نظرت له بفرحه عارمه واحتضنته بشوقا جارف..
ودولت ايضا تحدثت بفرحه ولهفه..
دولت:النجار فرش الخشب كله يا احمد..
يعنى اروح افرشلها حاجتها..
اى احمد!!؟؟
اين احمد؟؟
هو هائم داخل حضنها..
رفعها من الأرض دافنا وجهه فى عنقها يقبله بنهم..
لترفع دولت صوتها بغضب مصتنع..
انت يا واد..
رد عليا وبعدين بوسها براحتك..
حاولت هى تبتعد عنه وتحدثت بخجل..
جيسى:يامودى رد على مامى..
رفع رأسه سريعا ونظر لولدته بعدما وضع رأسه على صدرها..
احمد:اه يا امه النجار فرش اوضه النوم والأطفال وطلعنا الصالون والمطبخ علقناه والادوات الكهربائيه اللى جيسى اختارتهم جبتهم من عند عم سعد بالقسط..
واخواتى مسحو الشقه وعلقنا الستاير..
فاضل نجيب حاجات المطبخ وهدومنا نفرشها علشان نفرش السجاد..
رفع رأسه ونظر لها وتحدث بخبث..
ويبقى كده الشقه جاهزه و موزتى تنورها بفستانها الأبيض..
دولت:ببوادر غضب..انت معملتلهاش نيش ياواد..
احمد:عملتلها دولاب فضه اشيك بطربيزه سفره صغيره اربع كراسى..
دولت:بخوف ام..طيب يله شيلها وادخلو اوضتكم غيرو الهدوم المبلوله دى لتاخدو برد..
حملها بين يديه واقترب من الباب وهم بالخروج لتقترب دولت بيدها بشكير كبير ووضعته على رأسها وجسدها وتحدثت بحب..
هعملكم عصير المانجه اللى بتحبوه على ما تلبسو..
التقطت جيسى يدها سريعا وقبلتها بعيون دامعه..
جيسى:بصدق..انا بحبك اوى اوى يا مامى دولت..
دولت:بصدق مماثل..وانا كمان يا قلب امك دولت بحبك اوى..
لتكمل بفرحه..
يله البسى بسرعه وتعالى عندى ليكى مفجأه..
تركتهم واتجهت للمطبخ وهى تدعى لهم من صميم قلبها بالسعاده وراحت البال لتهبط دموعها على وجنتيها بفرحه وحزن ايضا وحدثت نفسها..
بقى كده يا واد يا احمد هتاخد البت وتقعدو فى شقه لوحدكم بعد ما حبيتها وقلبى اتعلق بيها..
تنهدت بصوت مسموع..
ربنا يسعدكم ويهدى سركم قادر يا كريم يارب..
داخل الغرفه..
انزلها برفق واتجه نحو الدولاب احضر لها غيار داخلى..
و اقترب منها مره اخرى وبدأ ينشف لها جسدها..
لتنظر هى للملابس الذى احضرها وتحدثت بزهول..
جيسى:ايه يا مودى دا..
انا هروح اشوف الشقه بالبيكينى..
احمد:بغضب مصتنع..والله..
شد اذنها بعنف قليلا..
لا يا حلوه انا اللى هشوفك بالبيكينى..
نظر لها بعشق..
طالبه معايا اوى أشوفك بالبكينى دلوقتى..
وبعدين تكملى لبسك وننزل نشوف الشقه..
جيسى:بخجل..اححححم احمد..
نظرت له برجاء..
طيب لو انا قولت لا هتزعل؟؟
احمد:بعشق..عمرى ما ازعل منك يا حبيبه احمد..
وعمرى ما اغصبك على حاجه..
اقتربت منه قبلت احدى وجنتيه بعمق..
جيسى:انا بموت فيك يا مودى يا متوحش..
اتجهت مره اخرى للدولاب واحضرت باقى ثيابهم..
واغلق هو الاضاءه ليسود الظلام بالغرفه..
ووقفت بأحد الاركان تبدل ثيابها كالعاده..
ارتدى هو قميص أسود وبنطلون جينز بلو بلاك..
وتحدث بهدوء..
احمد:خلصتى يا موزتى..
افتح النور؟؟
بصوت مرتعش..
جيسى:امممم افتح..
اشعل الاضاء وهم بالتوجه للمرأه ليصفف شعره..
لكنه تسمر بمكانه بعدما رأها تقف بخجل شديد ترتدى بكينى احمر مكون من قطعتين صغيرتين يظهر مفاتنها بسخاء..
تنظر له بعشق شديد..
ابتلع ريقه بصعوبه وهم بالاقتراب منها كالمغيب..
لكنها اسرعت بالحديث..
جيسى:بخجل..
متقربش يا احمد..
لتكمل بتحذير..
لو قربت انا اللى مش هسيبك تبعد..
وقف مكانه ثانيا يتأملها بعيون عاشقه وهى تدور حول نفسها بدلال وأغراء..
ها حلو عليا؟؟!!
قبض على يده بعنف وتحدث بهيام..
احمد:جااااااامد..
تجننى يا قلب احمد..
ليكمل بلهفه وتسائل..
توافقى اننا نعمل زفه ونتصور ونروح على بيتنا..
ولا عايزه فرح وقاعه و؟؟
قطعته بعشق..
عيزاك انت يا احمد..
انا موافقه على اى حاجه وكل حاجه هتخلينى فى حضنك..
ليبتسم هو بفرحه عارمه وتحدث بتأكيد..
احمد:بأذن الله..
بكره يا جيسى هتلبسيلى احلى فستان..
و هعملك احلى زفه يا حبيبه احمد..
نهى حديثه واسرع بالخروج واغلق خلفه الباب واستند بكفيه على ركبتيه وهو ينهج بشده..
تركها هى صعدت اعلى السرير تقفز وتصرخ بفرحه عارمه..
ليخبط الباب بمرفقيه وتحدث بتحذير..
البسى واخرجى بسرعه علشان نخلص المشاوير اللى ورانا بدل ما ادخلك انا وساعتها مافيش قوه هتمنعنى عنك..
ألتقطت ثيابها ترتديها سريعا..
جيسى:لا خلاص هلبس واخرج بسرعه خالص يا مودى..
اتجه لوالدته التى ارتدت عبائتها وتجلس بنتظارهم..
احمد:امه انا هدخل على جيسى بأمر الله بكره..
أعطته كوب من العصير وتحدثت بفرحه وضحك ايضا..
دولت:ههههههههههه طيب خد نفسك و اشرب العصير..
تناول كوب العصير مره واحده وتحدث بستعجال..
احمد:يله يا امه خلينا نجيب باقى الحاجه اللى ناقصه..
دولت:حاجات ايه اللى ناقصه..
اقترب منها وقبل يدها..
احمد:هنجيب اول حاجه عبايه جديده ليكى ياست الكل علشان تلبسيها فى الزفه بأمر الله..
ابتسمت بفرحه وعيون تلمع بالدموع..
دولت:عمرك ما بتنسانى يا ضى عين امك..
ليكمل هو بفرحه..
احمد:وهنجيب فستان جيسى والبدله..
وادوات المطبخ ودولاب الفضيه والمفارش..
اكمل بمزاح..
ونجيب بقى هدوم لجيسى لزوم الشخلعه والذى منه يا ام احمد..
انا اللى هقولك يعنى..
دولت:بأمر..احنا هننزل نجيب الفستان وبدلتك وعبايتى طبعا وبس..
احمد:بستفهام..والباقى يا امه مش هينفع ندخل فى الشقه وهى لسه مش كامله كده..
لينظر لها بتمعن..
انتى عيزانا ندخل عندك هنا على ما الشقه تكمل..
دولت:بنفى..لا يا قلب امك هتدخلو فى شقتكم..
خرجت جيسى بعدما ارتدت فستان رقيق نبيتى بحزام كافيه عريض من الخصر وحجاب كافيه فكانت رائعه الجمال..
اقتربت من دولت وجلست داخل حضنها..
جيسى:فين المفجأه يا مامى..
اعطتها كوب من العصير وجذبتها وتحركت بها واضعه يدها على كتفها..
دخلت بها غرفه ابنها محمد وخلفهم احمد..
أشعلت الاضاءه ليتفاجأو بكميه كبيره من ادوات المطبخ والبلاستيكات والمفارش وشنطتين سفر كبيرتين..
جيسى:بزهول..ايه يا مامى دولت كل الحاجات دى..
قبلتها دولت من وجنتيها بحب..
دولت:دا جهازك يا ضنايا..
الف مبروك يا بنتى ربنا يفرح قلبك..
احمد:بستعجاب..امه انتى جبتى كل الحاجه دى منين..
دولت:من معاش ابوك يا احمد..
كنت بشيله مبصرفش منه حاجه..
انت واخواتك يا حبيبى كنتو مكفين المصاريف وزياده..
ابتسم لها بمتنان..
وبخطى مرتعشه خطت هى داخل الغرفه تنظر حولها بنبهار..
جميع الأشياء زوقها رقيق للغايه..
اقتربت من احدى الشنط وفتحتها للتفاجئ بكميه كبيره جدا من الملابس الداخليه بجميع انواعها..
والشنطه الأخرى بها ملابس شتوى وملابس خروج..
حتى الفازات والتحف والورود لم تنساهم..
انهمرت دموعها على وجنتيها بغزاره..
والتفت لدولت الواقفه تنظر لها ببتسامه وتحدثت ببكاء حاد..
جيسى:ليه كلفتى نفسك كده يا مامى..
دولت:بدموع..كنت بتمنى من ربنا يرزقنى ببنت بس ربنا رزقنى بأربع رجاله زى الورد..
قولت الحمد لله فضل وعدل..
بس لما شوفتك يا بت قولت سبحان الله البت دى نسخه منى..
لتكمل بتأكيد..
انتى بنتى..
بنتى اللى مخلفتهاش يا حبيبه..
من هنا ورايح مش هقولك غير يا حبيبه..
بدل الأسم التانى اللى مبعرفش انطقه دا..
و علشان انتى حبيبه احمد ابنى وحبيبتى انا كمان يابت..
قطعت المسافه بينهم وأترمت بحضنها تبكى بعنف..
وتحدثت من بين شهقتها..
جيسى:الحمد لله ان ربنا عوضنى بيكى يا مامى دولت..
ابتعدت قليلا وقبلت وجنتيها ويدها..
ربنا مش يحرمنى منك خالص خالص يارب..
دولت:ولا يحرمنى منكم يا ضنايا..
يستند على الباب ينظر لهم ببتسامه وفرحه عارمه..
ها هو الابن البار يرى تحقيق دعوه والدته له..
من الله عليه بزوجه تمتلك قلب طفله صغيره..
اخرج هاتفه وطلب احدى الارقام..
احمد:ايه يا مصطفى هات اخواتك واصحابكم وتعالى على البيت..
مصطفى:ليه يا كبير فى حوار ولا ايه؟؟
احمد:لا هاتخدو شويه حاجات تودوهم الشقه..
وبقولك هات معاك الواد حماده البترينست..
تقعد على أيده خليه يرص ادوات المطبخ ودولاب الفضه.. وانت واخواتك خدو هدومى كلها ورصوها فى الدولاب.. وبعدين تمسحو الشقه ماسحه نضيفه وتفرشو السجاد اشطا ياض..
مصطفى:تأمر يا كبير..
بس الفرح امتى بقى يا غالى عايزين نولعها بقى..
احمد:بفرحه..بأمر الله بكره..
هنعمل زفه جامده اعزم كل اللى تعرفه ووصى عم ايمن الجزار عايزين عجل صغير كده اصبح بدرى بأمر الله..
مصطفى:ايوه بقى يا كبيييييير الف مبروك يا ريس..
هظبطلك الدنيا يا غالى..
احمد:تسلملى يا حبيب اخوك..
انا هاخد امى ومراتى وهننزل دلوقتى نقضى كام مشوار وانت هات الرجاله واعمل اللى قولتلك عليه..
ليكمل بتأكيد..
مصطفى على ما ارجع تكونو خلصتو..
مصطفى:بفرحه..خلصانه بحصانه يا غالى..
اغلق الهاتف ووجه حديثه لوالدته المحتضنه زوجته بحب وتربط على ظهرها بحنان..
لما يخلصو فرش كل حاجه هيبقى فاضل هدومك يا حبيبه احمد..
دولت:بفرحه..انا هرصلها هدومها وحاجات الحمام والخزين كمان..
لتكمل دولت بصرامه..
وانت يا احمد تكلم مامتها وبابها دلوقتى حالا تستأذنهم انك هتدخل على بنتهم بكره علشان يلحقو يجو يحضرو..
اغمضت عينها بوجع فهبطت دموعها بغزاره وتحدثت بألم وغصه..
جيسى:مش هيجو..
اقترب احمد والتقطها من حضن والدته لداخل حضنه هو مقبلا جبهتها..
تحدث وهو يزيل دموعها بأصابعه..
احمد:حبيبه احمد انتى..
ممكن كفايه عياط..
فى عروسه قمر كده تعيط وهى نزله تشترى فستان فرحها..
ابتسمت من بين دموعها..
لفت يديها حول خصره واحتضنته بشده دافنه وجهها داخل صدره..
لتقترب دولت منهم تربط على ظهرها بحنان..
دولت:كفايه عياط يا بنتى..
اكملت بجديه..
مش هقولك غير انك لازم تعذريهم..
وديما تكلميهم وتطمنى عليهم حتى لو هما مبيسألوش..
الدنيا دى صغيره اوى اوى يا حبيبه مش مستهله ان حد يشيل ويزعل من حد ممكن فى لحظه الانسان يجراله حاجه..
نرجع نندم ونقول ياريت كنا سامحنا ولا اتكلمنا..
وخصوصا الأهل مهما عملو الا ان وجعهم صعب اوى يا بنتى..
وجهت نظرها لأبنها..
ولا ايه يا احمد..
نظرت له بتمعن..
مستند بذقنه على رأسها..
غالق عيناه..
يتنفس بعنف وصوت انفاسه شبه مسموع..
ضغط بأسنانه بشده على شفتيه السفليه..
محاوطها بذراعيه..
ممسك كتفيها بكفيه يضغط عليهم بقليل من العنف..
فهذه الجيسى الشقيه توزع قبلات صغيره على الجزء الظاهر من صدره..
قبلات رقيقه ساخنه كرفرفه فراشه..
أنفاسها وملمس شفاتيها جعلته بعالم أخر..
وضعت يدها أسفل ذقنها وتحدثت بعيون متسعه وزهول تام..
وهى تنتقل بنظرها بين ابنها وزوجته..
انتو بتعملو ايه يا ولاد ال**& انتو اللى الأتنين؟؟
لمن تتحدث!!
اين هما!!
لترفع صوتها جدا وتتحدث بغضب مصتنع..
بت يااااااااااااحبيبه..
انتفضو اثنانتهم بشده..
تمسكت به أكثر ونظرت لدولت بملامح بريئه وحركت جفونها أكثر من مره..
جيسى:نحم يا مامى دولت..
دولت:بحاجب مرفوع وشهقه..نححححححححم..
اه يابت يا سوسه..
وانا اللى فكراكى بتعيطى..
وجهت نظرها لابنها الواقف بحرج..
بلويه فم اكثر من مره..
اتريكى بتعديله شعر صدره..
اكملت بحده مصتنه وهى تجاهد لكبت ضحكاتها..
قدمى ياختى انتى وهو خلينا نشوف اللى ورانا..
نهت حديثها وتركتهم وخرجت وهى تضحك وتدعى لهم بدوام الحب والسعاده..
وضع جبهته على جبهتها وتحدث بأنفاس مسروقه..
احمد:هتجننينى يا حبيبه احمد..
قبلها بعمق من أسفل شفاتيها وتحدث بعشق..
بحبك..
بحبك اوى يا حبيبه قلب احمد..
جيسى:وانا بعشقك يا احمد..
اكملت برجاء..
ممكن تودينى عند خالتو عاليا الاول يا مودى بليييز..
عايزه اطمن عليها وعلى لمار وداليدا..
وكمان لو ينفع يبقو معانا وانا بختار الفستان..
تحرك بها واضعا يده على كتفها وتحدث بعشق وهو يزيد من ضمها أكثر..
احمد:انتى تأمرينى يا حبيبه احمد❤
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم بخير احلى قمرات💜..