رواية أنا داليدا الحلقة الثانية والعشرون 22 كاملة - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة الثانية والعشرون 22 كاملة - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة الثانية والعشرون 22 كاملة - روايات نسمة مالك

لقراءة باقي حلقات رواية أنا داليدا : اضغط هنا 

رواية أنا داليدا الحلقة الثانية والعشرون 22 كاملة - نسمة مالك 

البارت ال22💜
..بشده..
يؤلمها قلبها..
بين خيارين ليسو هينين..
تجلس بغرفه ابنتها..
..تفكر..
تتحدث بالحقيقه ام تظل صامته..
تخبر ابنها بما قصته لها ابنتها..
حينها سيقتص لشقيقته من خصيمه
لن يتركه..
سيقتله لا محاله..
ام!!؟؟
تخدع لخطه ابنتها وتصمت عن الحقيقه..
وتترك ابنتها بيد هذا القاسم..
تعلم ان أبنها غاضب وبشده من شقيقته حاليا..
لكنه لن يتخلى عنها مهما حدث..
هى ابنته ليست فقط شقيقته..
وما اخبرته به لم يكن الحقيقه..
لتعود بذاكرتها لحديثها مع أبنتها..
فلاش باااااااااااااك..
تبكى بنحيب عالى..
وتتحدث من بين شهقاتها..
عاليا:تتجوزى من ورانا يا لمار..
همت بالحديث لكن نظره والدتها الحارقه اخرستها..
اوعى تقولى ان ابنى عملها قبلك لأنك عارفه انى كنت رافضه اللى أخوكى عامله رفض قاطع..
لمار:ببكاء..لا يا مامى مكنتش هقول كده..
اقتربت منها وجلست جوارها واكملت برجاء..
انا هحكيلك كل حاجه بصراحه..
عاليا:بستهزاء..هتحكيلى!!
بعد ايه ما انا عرفت من جيسى..
لتكمل بعتاب وخيبه امل..
بقى تحكى لداليدا وجيسى وانا ولا يا بنتى..
لمار:بندم..خوفت عليكى والله يا مامى..
وكنت ناويه اقولك بعد فرح عمار..
وبعدين انا محكتش كل الحقيقه لجيسى و داليدا..
لكن انتى هحكيلك كل اللى حصلى يا مامى..
لتنظر لها برجاء..
بس خدينى فى حضنك علشان أقدر احكى..
ساد الصمت لدقائق يقطعه نظرتهم لبعضهم ودموعهم تهبط بغزاره..
نظره خذى وأسف وألم شديد..
وببطئ فتحت عاليا ذراعيها لترتمى لمار بحضنها تبكى بنحيب وقهر شديد..
عاليا:هششششش كفايه عياط يا حبيبتى..
احكى يا لمار انا سمعاكى..
هدئت من حده بكائها وتمسكت بثياب والدتها بعنف تستمد منها قوتها على الحديث..
وبكل صدق..
قصت لها كل ماحدث بينها وبين هذا القاسم..
لم تخبئ عنها اى شئ حتى قبلاته لها أخبرتها بها..
عاليا:بزهول..للدرجاتى هو جرئ ومستبيع الدنيا والناس كلها علشان اخوه..
كان هيخليكى مدمنه..
ويجى وراكى لحد البيت مهموش عمره لو كان اخوكى شافه هنا..
لتحرك لمار رأسها بنعم..
لمار:انا والله يامامى مضيت على عقد الجواز علشان خوفت عمار يجى ويشوفه فى اوضتى كان ممكن يموته..
لتكمل بخجل..
وقاسم مكنتش هيدافع عن نفسه حتى..
لأنه واعدنى ان عمار مهما عمل مستحيل يأذيه..
عاليا:وانتى بعد اللى حكتيه دا اخوكى هيسكتله..
لتشدد من احتضانها وتبكى بخوف..
اخوكى هيموته لو عرف انه خلاكى تشمى وجه البيت فى غيابه وقلعك هدومك وصورك فى حضنه وأجبرك على الجواز منه بالشكل دا..
لمار:بتأكيد..لا يا مامى أرجوكى احنا مش هنقول لعمار كده..
انا مستحيل أدمر اخويا بأيدى..
عاليا:بحده..امال هتعملى ايه..
هنخبى على اخوكى..
لمار:لا مش هينفع نخبى اكتر من كده..
لازم انا اقول لعمار بنفسى..
لتكمل ببكاء مرير..
بس هقوله انى بحب قاسم واتجوزته من وراه علشان عارفه انه مستحيل يوافق عليه..
لتحرك عاليا راسها بلا وهى تبكى ايضا..
عاليا:انتى بتقولى ايه..
انتى لو قولتى كده هتخسرى اخوكى..
لمار:انا عارفه يا مامى..
عمار هيتصدم فيا بس عمره ما هيأذينى..
عاليا:بقلب يرتعب على ابنتها..
وانتى لما تقولى انك بتحبيه واتجوزتيه اخوكى لو مقتلكيش اقل حاجه هيقولهالك اتفضلى غورى روحيله..
هتعملى ايه ساعتها هتروحيله..
لتكمل بعدم تصديق..
هتأمنى على نفسك مع واحد استغلك كل الاستغلال دا..
واحد صورك فى حضنه وانتى متخدره بسبب المخدرات اللى أدهالك..
لتنظر لها بتمعن..
بنت انتى حبيتيه..
أخذت نفس عميق..
أغمضت عينها بألم شديد..
وتحدثت بأسف..
لمار:للأسف يا مامى..
قلبى عشقه غصب عنى..
لتكمل بتأكيد وأصرار..
لكن عمرى ما هسامحه مهما عمل..
ولا هثق فيه ابدا..
بس لازم اتأكد انه مصورنيش معاه زى ما قالى..
عاليا:انتى مشوفتيش الصور اللى قالك عليها دى لحد دلوقتى؟؟
لمار:بصدق..لا يا مامى مشوفتهمش..
لتكمل بخجل وخوف ايضا ان يكون ماقاله حقيقه..
كل مره بشوفه فيها من بعدها ببقى عايزه أساله بس بتكسف..
عاليا:بتفهم..بتتكسفى ولا مش عايزه تصدقى انه عمل كده فعلا..
صمتت باحراج..
لمار:عمل او لا..
انا وقاسم مستحيل نكون لبعض..
من فضلك يا مامى كلمى عمار وقوليله انى معاكى ليكون بيدور عليا..
عاليا:هو فعلا كان هيدور عليكى بس لما انا عرفت انك بقيتى مدام قاسم خوفت ليروحلك عنده ويلقيكى هناك..
فكلمته وقولتله انك مع خالتك علشان موضوع جواز جيسى من احمد وعلشان كده مش بترد..
لتكمل ببكاء..
انا هكلمه علشان يجى يخلصك من الندل اللى اسمه قاسم دا..
لتسرع لمار بجلوس على ركبتيها وتحدثت بتوسل..
لمار:أرجوكى يا مامى اوعى تقولى لعمار كده..
هيقتل قاسم يا مامى..
عاليا:امال عيزانى اسيبك فى ايد الراجل دا يا بنتى..
لمار:بتاكيد..انا مستحيل افضل معاه..
انا هسيب عمار يهدى شويه وهسافر عند خالتو اقعد عندها..
بس قبل ما اسافر هتأكد انه مصورنيش وهخليه يطلقنى وهرجع لحضنك تانى انتى وعمار..
وساعتها هحكيله الحقيقه يكون اتجوز هو وداليدا وهيبقى عنده اللى يخاف عليه وانا وانتى وداليدا هنقدر نقنعه ونقصر عليه انه ميأذيش قاسم..
عاليا:ببكاء حاد..خايفه عليكى يا حبيبتى..
قبلت يدها بحب اكثر من مره
لمار:بطمأنان..متخفيش عليا ياحبيبتى..
ادعيلى من قلبك..
يله اتصلى على عمار وبينيلو انك زعلانه منى..
لتكمل بأصرار..
وانا هعرف ارجع حقى ازاى من قاسم الاسيوطى..
نهايه الفلاش باااااااااااك..
فاقت من شرودها على صوت باب الشقه..
ازالت دموعها سريعا وتوجهت للخارج..
لتنصدم بعمار بوجهها..
ينظر داخل الغرفه بلهفه..
يبحث عن شقيقته بعينه..
ظن انها عادت وأختارته هو ووالدتها..
لتنظر له عليا بألم وقلب يعتصر..
عاليا:مرجعتش..
اختك مرجعتش ياعمار..
عمار:بجمود مصتنع..انا مسالتش عنها اصلا يا امى..
اقتربت منه ووضعت يدها على موضع قلبه..
عاليا:قلبك وعنيك سالو عليها قبلك يا حبيبى..
عمار:امى ارجوكى متجبليش سيرتها..
عاليا:بهدوء..انت غضبك عاميك عن الحقيقه..
عمار:بقهر..انى حقيقه يا امى..
انا عارف انى اتجوزت داليدا من ورا والدتها..
بس حطيط ايدى فى ايد راجل وطلبتها منه..
وداليدا اختارت والدتها وقالتلى عمرى ما هتتم جوازى منك غير برضا امى..
ليكمل بألم ووجع اكبر..
مسابتش امها واخوها وجت معايا زى ما بنتك عملت..
اغمضت عيونها بعنف ودموعها تهبط ببطئ..
عاليا:خلاص يا عمار..
اهدى يا حبيبى..
اخذ نفس عميق واقترب منها وقبل رأسها ويدها..
وتحدث بحنان بالغ وهو يمسح دموعها..
عمار:حقك عليا يا امى..
وقفو قليلا حتى هدأو..
اتجه بها للخارج..
تعالى علشان داليدا معايا بره..
عاليا:بتفاجئ..اهلا اهلا ايه النور دا..
مرات ابنى عندنا لأول مره..
لتكمل بعدم تصديق..
مش قادره أصدق مامتك سبتك تيجى كده بسهوله!!؟؟
داليدا:بخجل..احححححم بصراحه لا هى موفقتش بسهوله ابدا..
لتكمل بأحراج..
هى وعبد الرحمن أخويا هيجو ورايا..
عمار:ماما بعد أذنك انا وداليدا هنقعد معاكى كام يوم على ما بتنا يجهز..
عاليا:بفرحه..ياحبيبى دا بيتكم..
دا انتو تنورنى..
لتكمل بتسائل..
بس انتو لغيتو الفرح ولا ايه..
عمار:بنفى..لا يا امى ملغناش ولا حاجه..
بس هنعمل فرح عائلى فى جنينه الفيلا..
عاليا:ربنا يسعدكم يا حبيبى..
عمار:ربنا يخليكى لينا ياست الكل..
حك ذقنه وتحدث بيأس..
طيب والده داليدا مستنيه عبد الرحمن يرجع من الدرس وهتيجى تبات معانا انهارده وبكره..
وبعد بكره هنعكس ونروح احنا نبات عندها..
عاليا:هههههههههه ايوه هى دى ام الدود..
طيب أرتاحو شويه يا حبايبى وانا هحضرلكم الغدا..
داليدا:انا هاجى اساعد حضرتك يا ماما..
عاليا:لا يا حبيبتى خليكى مع جوزك..
اقتربت منها وضغط على يدها برفق..
هو اللى محتاج مساعدتك..
نهت حديثها واتجهت نحو المطبخ..
وبلحظه كان اقترب عمار من زوجته وانتشلها داخل أحضانه
متوجها بها نحو غرفته..
داليدا:بخجل..عمار مامتك تقول علينا ايه..
عمار:هتقول واحد ومراته..
دخل الغرفه وهو حاملها وأغلق الباب بقدمه وأستند بظهره عليه..
صامتين..
فقد نظرتهم تتحدث بالكثير والكثير..
لتقرر داليدا قطع الصمت..
داليدا:بعشق..ممكن تتكلم..
قولى كل اللى فى قلبك..
لترفع يدها وتسير على لحيته ببطئ..
قولى كل اللى مزعلك وانا هسمعك..
أنزلها عمار برفق..
وضع يده على حجابها يتحسسه ببتسامه حزينه..
عمار:بهيام..شكلك يجنن بالحجاب..
أبعدها عنه قليلا ينظر لها بعشق واعجاب..
مد يده ابعد حجابها ومشبك شعرها..
وخلل أصابع يده داخل شعرها لينساب على ظهرها كالحرير..
تأملها قليلا بهيئتها المهلكه لقلبه واقترب مره اخرى لف يده حول خصرها واضعا جبهته على جبهتها وتحدث بهمس..
انا مش عايز اتكلم دلوقتى يا داليدا..
داليدا:بخجل..امال عايز ايه..
عمار:عايز دا؟؟!!
التقط شفاتيها بقبله عميقه بث بها عشقه ووجعه ايضا..
ابتعد بعدما شعر بحاجتها للهواء..
وتحدث بأنفاس لاهثه وهو يشدد من أحتضانها..
وعايز حضنك..
محتاج حضنك دلوقتى اوى..
تبادله حضنه بلهفه وعشق مماثل..
وتحدثت بألم لألمه هو..
داليدا:حضنى ملكك لوحدك يا عشق داليدا..
رفعها داخل حضنه واتجه بها نحو سريره وضعها برفق..
عمار:ثوانى وراجعلك..
اتجه لغرفه ملابسه أبدل ثيابه سريعا بترنج منزلى مريح وخرج لها مره أخرى..
ابتسامه هائمه ظهرت على وجهها فور رؤيته بثيابه البيتيه..
أقترب منها وجلس بجوارها بتعب واضح على ملامحه..
وتحدث برجاء وتوسل بصوته ونظرته..
ممكن انام فى حضنك..
اومئت له بخجل ورفعت يدها وضعتها على احدى وجنتيه ليميل هو قليلا ويقبلها بعشق..
داليدا:بهمس..قولتلك حضنى ملكك..
اقترب واحتضانها بحمميه شديده وتحدث بتأكيد..
عمار:كلك ملكى..
كلك يا قلب عمار..
مش حضنك بس..
نهى كلامه ومال بها واضعا رأسه على صدرها وبثوان معدوده كان ذهب فى نوم عميق..
تاركها هى تربط على ظهره تارا..
وشعره تشتنشق رائحته بعشق تارا..
تقبل جبهته بعمق..
وببطئ تسير على وجهه ترسم ملامحه..
ليشدد هو من ضمها بيديه وقدميه وتحدث بنعاس..
عمار:بعشقك يا داليدا💜
////////////////////
..احمد&جيسى
بالمطبخ..
لها اكثر من ساعتين..
أصرت ان تقوم هى بتشطيب المطبخ بعد تناولهم للغداء..
عاد زوجها بعدما قام بأكثر من مشوار بالتاكس الخاص به..
وجد والدته تنام بعمق على احدى الارائك بصاله المنزل..
نظر حوله يبحث عنها بقلبه قبل عيناه..
ليحدث نفسه بزهول..
احمد:معقول لسه بتغسل المواعين!!؟؟
اقترب بهدوء للمطبخ ليتسمر مكانه من هول ما رأى..
جميع الأوانى غير موجوده؟؟
وزوجته تقف على احدى الكراسيى تحاول جذب الأوانى الموضوعه فوق المطبخ..
احمد:بزهول..جي؟؟قطع حديثه بسبب انتفاضها وكات ان تسقط من اعلى الكرسيى لكنه التقطها بين يديه..
جيسى:اخس عليك يا متوحش..
خضتنى..
بعدت بجامتها قليلا عن صدرها وبسقت اكثر من مره..
لتتسع اعين احمد بزهول شديد ويحول نظره وراسه ايضا داخل صدرها..
لتضم ملابسها سريعا وتنظر له بخجل..
عيب كده يا مودى..
احمد:عيب!!
ابص براحتى..
دى حاجاتى اللى بتفى عليها دى..
ايه بقى اللى انتى بتعمله دا..
جيسى:بتلقائيه..بعمل زى مامى دولت لما بتتخض..
اغمض عينه بيأس وتحدث بمزاح..
احمد:بركاتك يا امه..
ليكمل بتسائل..
وبعدين فى المواعين..
جيسى:فى الحمام..
احمد:بغباء..بي&& يعنى ولا ايه..
جيسى:ييييع ايه يا مودى الفاظك دى..
اسمها بيعملو بيبى..
لا انا بحميهم هههههههههههه..
احمد:بعبث..
طيب دا ينفع تحمي المواعين وانا لاء..
ليزيد من احتضانها اكثر وهو مازال حاملها..
غمز بعيونه لها بوقاحه..
اعتبرينى مواعين وحمينى..
لتشهق جيسى بخجل..
التقط هو شهقاتها بشفتيه بقبله بطيئه متمكنه..
طالت قبلتهم قليلا لينتفضو برعب بعدما استمعو لصراخ والدته..
دولت:يالههههههههوى..
موعييييييييناى..
حللللللللى واطباقى..
لتمعن النظر جيدا..
كوبيااااااااااتى ومعلقاااااااى وشوكى..
ليسرع احمد بتجاهها وخلفه زوجته تتمسك بثيابه جيدا..
احمد:فى ايه يا امه..
صمت بعدما وجد البانيو وجميع الأطباق البلاستيك الكبيره مليئه بالمياه والصابون وبها جميع الاوانى الخاصه بالمطبخ..
دولت:بغضب طفولى مقارب للبكاء..
شوفت جهازى يا احمد البت مراتك غرقته..
احمد:يا امه دى بتحميهم احححم قصدى بتغسلهم..
طلت براسها من اسفل زراع زوجها..
جيسى:بصدق..اه والله يامامى دولت انا بحميهم علشان يبقو نضاف..
دولت:بتحمى ايه يا وكستى السوده..
تعالى هنا يابت قوليلى انتى حاطه ايه فى الميه..
جيسى:حاطه شاور جيل لافندر..
دولت:اه قلبى..
لتكمل بغيظ شديد..
هاتهااااااااااالى..
اسرعت بالركض خلفها..
ونبى لكون ارماقى..
تدور حول زوجها لتتجنب وصول دولت لها..
ليتحدث احمد بضحك هستيرى..
حقك عليا يا امه..
سبهالى وانا هقرمها..
دولت:بغضب..انت بتضحك يا ابن بطنى..
طيب يله يا حلو انت وهى قدامى على الحمام تغسلو كل جهازى اللى الشملوله بتاعتك غرقته فى الصابون وبعد كده ابقى أقرمها براحتك..
نظر لها بخبث واقترب همس لها بأذنها..
احمد:دا انا هقرومك فى مكان انا بعشقه..
نهى كلامه ونظر لأحدى المناطق بجسدها..
لتفر جيسى من أمامه وتدخل الحمام سريعا..
ليضحك هو بصوته كله ووجه حديثه لوالدته الواقفه تنظر له بغضب..
عن اذنك يا امه هدخل اغسلك جهازك واقرملك مراتى واجيلك..
نهى حديثه وخلع ملابسه واكتفى بملابسه الداخليه واتجه نحو الحمام وتحدث بحماس..
هااااااا استعنا على الشقى بالله..
دخل سريعا واغلق الباب خلفه..
لتستمع دولت لضحك وصراخ جيسى وصوت ضحك ابنها ايضا..
لتبتسم بحب وتحرك رأسها بيأس وهى تحدث نفسها..
دولت:انا عارفه انهم داخلين يلعبو فى الميه زى كل مره..
كويس ان ولادى بيباتو عند خالتهم..
لتكمل بطفوليه..
اسبهم يلعبو لوحدهم شويه وبعدين ادخل العب معاهم..
///////////////////
قاسم&لمار💔
نظرتها..
تؤلمه بشده..
تدمى قلبه..
يعلم انه ألمها وجرحها بقوه..
لن يطيب جرحها بسهوله..
لكنه لن يكل ولن يمل حتى ترضى عنه..
سيفعل كل شئ..
اى شئ..
فقد لأجلها حتى تسامحه..
احكم سيطرته على حركاتها الهستريه داخل حضنه..
لتتوقف هى بتعب عن الحركه وتحدثت بغيظ وغضب ممزوج بخجل شديد..
لمار:انت اوقح انس؟؟
نهت كلماتها داخل جوفه..
يقبلها برقه وعنف فى ان واحد..
ممسك بيدها الاثنين بين يديه وامسك راسها بأحكام ليعمق من قبلته أكثر..
ابتعد عنها بعدما شعر بها لا تبادله اى مشاعر..
جامده بلا حراك..
اصبحت لوح من الجليد..
نظر لها بغصه مريره..
نظرت هى له بنتصار وبرود..
وتحدثت بستهزاء..
خلصت قله ادبك؟؟؟
اخفض راسه وأقترب من أذنها..
اغمض عينه بعنف والم حارق بقلبه..
وتحدث بجمود مصتنع..
قاسم:دى بدايه قله الادب..
رفع نظره لها والقى نظره شامله على كافه جسدها وهى بين يديه..
واكمل بخبث وعبث..
انا هوزع قله ادبى على كل حته فيكى..
اتسعت عينها بصدمه..
اصبحت وجنتيها شديده الأحمرار..
وبدأ جسدها يرتعش بين يديه..
وتحدثت بجمود مصتنع..
لمار:اممممممم دا المتوقع من واحد زيك صورنى فى حضنه علشان بجبرنى اتجوزه؟؟
القت جملتها لعله يخبرها انه لم يفعل!
لم يصورها معه بهذا الوضع..
صمت قليلا وصمته ألم قلبها بشده لتخيلها انه قد فعل..
لكن ابتسامته الواثقه ونظرته الثاقبه لملامحها تبث بقلبها ذره من الطمئنينه انه لم يخزلها لهذا الحد..
وأخيرا تحدث بهمس..
قاسم:انا مصورتكيش..
مستحيل كنت اعمل كده..
ليكمل بصدق وعيون عاشقه..
انا بحبك..
ومفكرتش فى اى حاجه غير انك لازم تكونى مراتى..
لمار:بحده..وانا مش عايزه اكون مراتك..
نزلنى وابعد عنى..
قاسم:مستحيل..
قولتلك مستحيل ابعد عنك..
انتى عملتى اللى مافيش واحده قدرت تعمله..
نظرت له بملل وتسائل..
ترك احدى يدها وأمسكها ووضعها على موضع قلبه..
انتى أحيتى قلبى بعشقك يا لمارى..
لمار:وانت موتلى قلبى يا قاسم باشا..
بعدت يدها عنه بعنف..
شلنى من قلبك زى ما انا عملت علشان انا مش هكونلك زوجه فى يوم من الايام..
ابتعدت خطوتين للخلف وتحدثت وهى تهم بالخروج..
انا ضحيت بكل حاجه بس علشان خاطر اخويا..
نظرت له بستحقار..
مش علشانك انت ابدا..
همت بالسير وبلحظه كان لقطها ثانيا داخل احضانه متجه بها للأعلى..
لمار:بصراخ..نزلنى يا بنى ادم انت..
انت ايه حي؟؟
نهت جملتها بحلقه ايضا بقبله عنيفه قليلا..
ابتعد عنها واكمل صعود السلم وتحدث ببرود..
قاسم:أقسم بالله يا لمار لو شتمتى تانى او رفضتى اللى هعمله دلوقتى لأدخل عليكى حالا واخليكى مدام قاسم الأسيوطى قولا وفعلا..
دخل بها غرفته وضعها برفق على اقرب مقعد وخرج مره أخرى نادى على احدى الخدم بصوته كله..
قاسم:عم دسوقى عايز الغدا حالا يطلعلى الاوضه لو سمحت..
نهى حديثه ودخل مره اخرى واغلق الباب خلفه جذبها من يدها وهى صامته بغيظ وخوف قليل..
ولكن شئ ما بقلبها سعيد وهذا ضايقها جدا من نفسها..
أدخلها حمام الغرفه وتحدث بأمر..
خدى شاور واخرجى انا مستنيكى..
ولو اتأخرتى هدخلك فورا..
لمار:بغضب عارم..مش هتزفت اخد زفت..
همت بخروج من جواره امسكها سريعا وبخفه يد كان انتشل حجابها وفستانها وهم بخلع باقى ثيابها الا انها صرخت برجاء..
لا لا انا هقلع لوحدى بس اخرج ارجوك..
ودون ان ينظر لها خرج بهدوء واغلق الباب خلفه..
لتتحدث هى بغيظ..
عاااااا قليل الادب ووقح وبارد وسا؟؟
فتح مره أخرى ودخل بخطى بطيئه متوجه نحوها وهى تتراجع للخلف بخوف وتتحدث بتوتر وغضب مصتنع..
ابعد عنى انا بقولك..
هصوت والم عليك كل اللى فى البيت..
ابتسم ببرود واقترب منها لصقها بالحائط خلفها وهبط بمستوى رأسه وتحدث بخبث..
قاسم:صوتى يا روحى..
انا بعشق صوتك..
نهى حديثه وألتهم شفتيها بنهم شديد..
عمق قبلته أكثر ورفعها داخل احضانه وابتعد بعد قليل وتحدث بانفاس لاهثه وعيون اشتعلت بها الرغبه..
أرجوكى أشتمينى كمان مره علشان أنفذ حلفانى حالا..
لمار:بضعف..اطلع بره ياقاسم..
قاسم:بهمس..هتاخدى شور؟؟
حركت رأسها بنعم وهى شارده بنظره عينها..
ليكمل هو..
هتخرجى ورايا علشان نتغدى سوا؟؟
حركت راسها بنعم مره اخرى..
ليكمل و هو يوزع قبلات صغيره على كافه وجهها..
هتشتمينى تانى؟؟
حركت رأسها بنعم ايضا..
ابتسم وقبل ارنبه انفها وأنزلها بهدوء وتوجه للخارج..
لتتنفس هى أخيرا وتحدث نفسها بعتاب..
لمار:غبيه يا لمار..
اوعى تضعفى..
لتكمل بأصرار..
اما زليتك يا قاسم يا أسيوطى..
خرج هو ابدل ثيابه وأكتفى ببنطلون بيتى فقد..
انتبه لخبط الباب ودخول احدى الخدامات بالطعام..
وضعته بصمت واتجهت للخارج..
اقترب هو من باب الحمام وخبط عليها ببعض الحده..
قاسم:بعبث..الاكل جه..
تحبى أدخل ولا تخرجى انتى..
لمار:بخوف..لا اوعى تدخل انا هخرج حالا..
بحثت بعينها عن شئ ترتديه لم تجد غير بورنسه الكبير جدا عليها..
ارتدته وأحكمت أغلقه ولفت شعرها بمنشفه أخرى وخرجت بخطى مرتعشه وخجله..
وقع عينه عليها بهيئتها المثيره للغايه رغم انها غارقه داخل بورنسه..
الا انه ود لو يشاركها أرتداء هذا البورنس..
تنحنح محاولا اخراج صوته واتجه نحوها وجذبها من يدها..
قاسم:احححم يله خلينى أكلك..
اتجه بها نحو طاوله الطعام جلس وجذبها على قدمه..
نظرت له بتفاجئ وتحدثت بخجل..
لمار:انت بتستعبط..
قاسم:بتأكيد..لا انا بعشقك..
همت بالقيام الا انه أحكم قبضته حول خصرها..
وتحدث بتحذير..
عدى الليله دى على خير انا اصلا على أخرى ونفسى ادخل عليكى دلوقتى حالا..
لمار:بخجل شديد..انت س!!..احححم..
ضحك بصوته كله وتحدث من بين ضحكاته..
قاسم:انا ايه؟؟
كملى..
صمتت وابتعدت بوجهها عن وجهه..
وبدأ هو بتأكيلها ويأكل معها..
بل يأكل من ورائها..
حتى انتهى..
لاحظ تمايلها بين يديه..
ليشدد من امساكها وتحدث بلهفه..
مالك يا لمار..
انتى دايخه..
لمار:بنعاس شديد..بقالى كام يوم منمتش..
نهت حديثها واستندت براسها على كتفه العارى وتحدث بتعب ونعاس..
عايزه انام اوى..
حملها بهدوء واتجه بها نحو سريره أزال المنشفه عن شعرها وجففه لها جيدا..
واغلق الستائر وتتمدد بجوارها ساحبها داخل احضانه..
وهى أستسلمت لتعبها ونعاسها وغاصت بنوم عميق غافله عن من يبتسم بسعاده شديده وكأنه أمتلك الدنيا وما عليها..
هى..
بمنزله..
بغرفته..
بل بسريره ايضا..
..يحتضنها..
بشوق جارف..
معشوقه قلبه وروحه هى..
هى وحدها..
عشقها تسلل لقلبه افقده صوابه..
أصبح أسير لعيونها وقلبها..
والأن!!
هو أسير لدفئ أحضانها..
رأيكم وتوقعتكم..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-