رواية أنا داليدا الحلقة الواحدة والعشرون 21 كاملة - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة الواحدة والعشرون 21 كاملة - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة الواحدة والعشرون 21 كاملة - روايات نسمة مالك

لقراءة باقي حلقات رواية أنا داليدا : اضغط هنا 

رواية أنا داليدا الحلقة الواحدة والعشرون 21 كاملة - نسمة مالك 

البارت ال21💜
..طفله..
تقف بأحدى جوانب الغرفه..
وجهها مقابل الحائط..
مستنده بجسدها على الحائط تخفى وجهها بذراعيها..
تبكى بنحيب وصراخ مزعج للغايه..
وتتحدث من بين صرخاتها..
تحت انظار داليدا ودولت وداليا..
جيسى:عاااااااااااا انا نوتى..
جيسى فتانه ونوتى خالص خالص..
عااااااااااااااا..
داليا:يابنتى كفايا صويت سرعتينى..
تعالى اقعدى واستهدى بالله اللى حصل حصل..
جيسى:لاااااااااا مش هقعد..
انا عايزه احمد..
عاااااااااا هفضل واقفه كده لحد ما يجى..
داليدا:بنفاذ صبر..يابنتى ما هو هيروح خالتك ويجى على طول..
تعالى أترزعى بقى عمار زمانه جاى ولو جه وشافك كده هيقول فى ايه..
داليا:بجديه..وهو هيفضل ميعرفش كده لغايه امتى..
مسيره هيجى يوم ويعرف ان اخته اتجوزت من وراه..
داليدا:بزهول..ماما اوعى تقولى انك شمتانه فى عمار..
صمتت قليلا وتحدثت بأسف..
داليا:تصدقى انا فكرت اشمت فعلا..
بس للأسف انا زعلانه عليهم جدا..
لمعت الدموع بعيونها وتحدثت بتأثر واضح..
اللى بنتهم عملته هيوجعهم اوى اوى..
انا مجربه الوجع دا وعارفه هو مؤلم اد ايه..
اقتربت منها داليدا وأحتضنتها وقبلت يدها بحب..
داليدا:امى حبيبتى انتى..
مش قولتى انك سمحتينى..
لتحرك داليا رأسها بنعم وتشدد من احتضان ابنتها..
لينتفضو ثلاثتهم على صراخ هذه الجيسى مره اخرى..
دولت:بضحك هستيرى..هههههههههه
البت مرات ابنى دى سبحان الله نسخه منى..
بت يا مرات ابنى يا فتشانه ههههههههههههه...
لتزيد جيسى من البكاء والصراخ اكثر..
لتهب دولت واقفه متجهه لجيسى جذبتها لداخل احضانها وتحدثت بجديه مصتنه..
تعالى يا حبيبيتشى.فى حضنى..
انتى مش فتانه متزعليش نفسك..
قوليلى بقى انتو عرفتو أزاى ان اللى اسمها لمار دى اتجوزت اللى اسمه ايه دا الأسيوطى..
داليدا:ياخالتو بالله عليكى مش وقت كلام بقولك عمار قالى انه على وصول..
مش عيزاه يسمع اى حاجه مننا احنا..
لازم اخته هى اللى تحكيلو بنفسها..
داليا:فعلا عندك حق..
وجهت نظرها بتحذير لجيسى ودولت..
اسمعى انتى وهى أربطو لسانكم دا شويه مش ناقصين نصايب..
/////////////////////
..بمكتب عمار..
يجلس بوقار وهيبه تليق بيه كثيرا..
يجلس امامه أسر الأسيوطى..
فقد أوصى بتجهيز حبس انفراضى يليق بطالب يدرس بالمرحله الاخيره بكليته..
بها سرير ومكتب صغير..
وبصدر رحب اصر ان يتناولو الغذاء سويا..
أسر:بتهذيب..متشكر جدا يا حضره الظابط..
وان شاء الله انا هكون عند حسن ظنك وهركز فى دراستى وهتعالج..
ليبتلع غصه مريره بحلقه..
هخرج من هنا علشان ابيه قاسم ميستحقش منى بعد ما ربانى ومحرمنيش من اى حاجه انى اعمل فيه كده ويكون دا مكانى..
ليكمل بأصرار وعزيمه..
بأذن الله انا هخرج من هنا وهبقى أحسن من الأول..
عمار:بتشجيع..ايوه كده هو دا الفارس أسر الاسيوطى..
يله يابطل عندك مذكره كتير فاتتك كليه التجاره صعبه مش سهله..
لينتبه لخبط الباب..
عمار:بصرامه..ادخل..
عسكرى:تمام يا فندم..
الحجز جاهز زى ما حضرتك أمرت..
عمار:تمام يا طه اتفضل انت..
هب واقفا واتجه نحو أسر وضع يده على كتفه وتحدث بهدوء..
أسر انا عارف انك بتمر بمرحله صعبه اوى..
بس دا اختبار من ربنا ليك وان شاء الله انت هتنجح فى الاختبار..
أسر:بأصرار..ان شاء الله هنجح..
ليبتسم له عمار ويجلس مره اخرى على كرسيى مكتبه..
طيب كمل أكل علشان ترجع الحجز..
أسر:الحمد لله انا شبعت..
شكرا يا حضره الظابط..
ليقطع حديثهم رنين هاتف عمار..
عمار:بستعجال..لو أحتجت اى حاجه قول لاى عسكرى وانا عنيا ليك..
نهى حديثه وهم بالخروج وتحدث سريعا لأجدى العساكر..
رجع أسر للحجز ولو احتاج اى حاجه خلى اى حد يكلمنى..
اتجه نحو سيارته ورد على هاتفه..
ايوه يا امى..
عاليا:انت فين يا عمار..
عمار:انا هتحرك بالعربيه وأجيلكم على طول..
لمار وصلت..
عاليا:اه يا حبيبى وصلت..
عمار:طيب أستعدو علشان ننزل على طول..
عاليا:احنا مش عند داليدا..
عمار:بستغراب..امال انتو فين يا امى..
عاليا:احنا فى البيت يا حبيبى..
طلبت من احمد يوصلنى لان اختك جت على البيت هنا..
عمار:بقلق..هى لمار فيها حاجه يا ماما..
خالتى ضيقتها بكلامها زى كل مره ولا ايه..
عاليا:تعالى يا عمار لو سمحت قبل ما تروح لداليدا..
الكلام مش هينفع فى التليفون..
عمار:فى ايه يا امى حضرتك كده بتقلقينى..
عاليا:ببكاء..بقولك تعالى حالا يا عمار..
عمار:حاضر حاضر يا امى اهدى انا دقايق واكون عندك..
اغلق الهاتف وهاود الأتصال بزوجته..
داليدا:بلهفه..عمار انت تحت..
عمار:بأسف..لا يا قلب عمار..
هروح اشوف امى عيزانى فى حاجه ضرورى..
هخلص واجيلك..
داليدا:انا رنيت عليك لما هى اصرت انها تروح بس انت مردتش..
عمار:كنت مع ناس معرفتش أرد يا حبيبتى..
بس هى مشيت ليه..
حاجه حصلت يا داليدا..
داليدا:بغصه..احححم لا ابدا مافيش حاجه حصلت..
عمار:طيب ياحبيبتى انا داخل على البيت هخلص واكلمك..
داليدا:عمار انت تعبت انهارده ارتاح و خلينا ننزل بكره بأمر الله..
عمار:بحب..انتى راحتى يا داليدا..
ليكمل بشتياق..
انا لازم اشوفك أنهارده..
اشتقتلك اوى اوى يا قلب وروح عمار..
داليدا:بخجل..خلاص هستناك..
عمار:وانا مش هتأخر عليكى..
داليدا:بتوتر..عمار انا هستناك لازم تيجى انهارده..
عمار:بتأكيد..حبيبتى هجيلك اكيد..
يله انا هقفل علشان داخل على الأسانسير..
اغلق هاتفه وصعد للصدمه التى تنتظره؟؟
////////////////
..اغلقت الهاتف وهبطت دموعها بغزاره..
سيتألم معشوقها بشده..
سيصفع صفعه قويه..
لتعود بذكرتها لحديثها مع شقيقته..
فلاش بااااااااااااااك..
داليدا:بترحاب..منوره جيمى المتواضع يا لمار..
لمار:ببتسامه باهته..منور بيكى يا داليدا..
داليدا:بصدق..انا مبسوطه اوى ان هيبقى عندى اختين انتى وجيسى..
لمار:بصدق مماثل..وانا والله يا داليدا حبيتك اوى اوى..
لتكمل بتوتر..
وعلشان كده كنت عايزه أأمنك على سر قبل ما جيسى تيجى..
اقترب منها داليدا وربطت على يدها بطمأنان..
داليدا:مالك يا لمار انا ملاحظه انك مضيقه اوى و انا مش راضيه اكون متطفله وأسألك..
لتنفجر لمار ببكاء شديد..
احتضنتها داليدا بحب..
اهدى يا حبيبتى فى ايه بس..
ليه كل العياط دا..
لمار:من بين شهقاتها..انا انا غلطت فى حق عمار ومامى يا داليدا..
قصت لها ما حدث بينها وبين قاسم لكن لم تخبرها انه اتى لمنزلها..
استكفت انه أجبرها على الزواج منه اثناء أختطافها..
داليدا:بزهول..يعنى انتى دلوقتى مرات قاسم الاسيوطى!!!
لينتفضو على صوت جيسى..
جيسى:بفرحه.. الله انتى كمان اتجوزتى يا مرمر..
لتصفق بيدها بسعاده..
واقتربت قبلت لمار من وجنتيها..
مبروك يا حبيبتى..
لتكمل بأعجاب..
واو لمار وقاسم ليقين على بعض خالص..
لتنظر كلا من لمار وداليدا لبعضهم واقتربو من جيسى وتحدثو بتأكيد..
داليدا:جيسى اخرسى..
دا سر اوعى حد يعرف..
جيسى:اه صح دا لمار بتعيط..
لا يا مرمر مش تعيطى خلاص انا مش هقول لحد انك اتجوزتى..
داليدا:بجديه..لازم انتى اللى تقولى بنفسك لعمار..
لمار:خايفه اوى اوى..
لتكمل بنحيب..
عمار هيتصدم فيا يا داليدا..
جيسى:لازم يعرف فعلا يا لمار..
ولما يعرف منك احسن مايعرف من بره..
ساعتها هتبقى فعلا صدمه..
داليدا:بتأيد..فعلا يا لمار البت جيسى اول مره تقول حاجه صح..
لمار:انا هقوله بس مش دلوقتى..
بعد فرحكم..
نهايه الفلاش بااااااااااااك..
انتفضت من صراخ جيسى..
جيسى:قوليلى عمار عرف يا ديده..
عاااااااااا..
موت لمار ولا لسه..
لتتحدث داليدا بغضب موجه حديثها لأحمد..
داليدا:بالله عليك خد السرينه بتاعتك دى وامشى يا ابن خالتى..
احمد:هههههه دى احلى سرينه فى حياتى..
اقترب منها وأنتشلها داخل احضانه..
تعالى يا حبيبه احمد عيطى فى حضنى براحتك..
لينظر لداليدا وتحدث وهو يهم بالخروج بزوجته..
هتعدى يا دود متقلقيش..
داليدا:يارب تعدى على خير يا احمد..
لتوجه نظرها لجيسى الباكيه..
البركه فى الفتانه بتاعتك..
جيسى:عاااااااااااا انا فتانه يا احمد..
احمد:هههههههه احلى فتانه فى حياتى..
لتتحرك داليدا بنفاذ صبر وتسحبهم للخارج و تتحدث بغيظ..
داليدا:طيب يله انت واحلى كل حاجه فى حياتك اتكلو على الله على بيتكم..
نهت حديثها واغلقت الباب بوجههم..
جيسى:ببكاء داخل احضان زوجها..
انا فتانه و ديده قفلت الباب فى وشى عااااااااااااا..
ليلتصق بها احمد بشده ويقبلها قبل صغيره بجانب شفتيها..
ولا يهمك يا حبيبه قلب احمد..
يقبلها ببطئ من بين كلماته..
انا بحبك وانتى فتانه..
لتفتح دولت الباب فجأه..
دولت:بتريقه ولويه فم وضحك ايضا..ههههههههههههه بوس عدل ياواد مش شايف بوقها ولا ايه..
احمد:ههههههههه يا امه بقى ايه القفشه دى..
دولت:يله يااخويا انت وهى قدامى على البيت خلينى اعملكم الغدا على ما انتو تبوسو بعض شويه..
لتوجه حديثها لجيسى الملتصقه بزوجها..
انتى يابت ياللى لزقه فى الواد زى الجراده اعملى حسابك هتحكيلى كل حاجه بتفصيل..
جيسى:بتلقائيه..حاضر يا مامى دولت هفتنلك على كل حاجه..
دولت:بفخر..تربيتشى..
////////////////////////
..بمنزل عمار..
تبكى بصمت..
تخفض عيونها بخزى وندم..
لتنتفض على صوت شقيقها الملتهف..
عمار:ماما..
لمار..
اقترب من والدته الجالسه بجمود مصتنع..
ايه يا امى فيكى ايه يا حبيبتى..
ليوجه نظره لشقيقته الباكيه..
ايه يا لمار خالتك قالتلك حاجه زعلتك زى العاده..
عاليا:بهدوء..لمار مكنتش مع خالتك يا عمار..
خالتك لسه مرجعتش من لندن اصلا..
أغمضت عينها بعنف..
قلبها يعتصر بشده..
عمار:يعنى ايه الكلام دا يا امى..
انتى مش قولتيلى ان لمار كانت مع خالتى علشان كده مكنتش بترد؟؟
استجمعت شجاعتها وهبت واقفه واقتربت من شقيقها وأمسكت يده وتحدثت ببكاء يشق القلوب..
لمار:عمار انا عايزه اقولك حاجه..
لتكمل برجاء..
بس ورحمه بابا لتسمعنى للأخر زى ما ديما بتسمعنى..
أنتشلها عمار داخل احضانه وتحدث بحب شديد..
عمار:اهدى يا حبيبه اخوكى..
قوليلى فى ايه مالك..
مين اللى زعلاك اوى كده..
لمار:انا ااانا حبيت..
لا لا انا عشقت يا عمار..
ابتسم بستغراب..
لترفع هى رأسها من داخل حضنه ونظرت لعينه..
اعمار:بتسائل وخوف ايضا..عشقتى مين يا لمار..
صمتت قليلا وابتلعت ريقها بصعوبه..
لمار:ق قاسم الاسيوطى..
غضب حارق..
عيناه تحولت لححم حمراء من شده الغضب..
لكنه تحدث بهدوء عكس البركان الذى بداخله..
عمار:وبعدين..
بعد ما عشقتيه..
لمار:برعب..عايز يتجوزنى..
عمار:بس انتى عارفه انى مستحيل أوافق على قاسم دا بالذات..
لتزيد لمار من حده بكائها..
اقترب بوجهه منها ونظر لها بتمعن وعدم تصديق..
وتحدث بتوسل ورجاء بعيونه وصوته..
قولى انك متجوزتهوش من ورايا..
ارتمت بأحضانه تبكى بعنف وتتحدث من بين شهقاتها..
لمار:انا اسفه..
والله اسفه..
بالله عليك ياعمار متزعلش منى..
حاله من الصمت سيطرت على عمار..
ينفطر قلبه من صوت بكاء والدته وشقيقته ايضا..
تحدث بجمود..
عمار:مزعلش منك..
قطع حديثه جرس الباب..
ابتعد عن شقيقته واتجه للباب وفتحه لينصدم من الواقف امامه بوسامته وشياكته المهلكه..
نظرو لبعضهم طويلا واخيرا تحدث الزائر..
قاسم:ايه يا حضره الظابط مش هتقولى اتفضل..
عمار:بحده..عايز ايه ياقاسم..
قاسم:بهدوء..انا يشرفنى انى أط؟؟
قطع حديثه عمار بغضب.
جاى تطلب ايد مراتك يا قاسم..
اغمض عينه بأحراج وتحدث بأسف..
قاسم:انت مكنتش هتوافق عليا..
عمار:بتأكيد..ومازلت..
وعمرى ما هوافق عليك..
أقترب منه وأمسكه من رقبته..
وتطلق اختى حالا وأعتبر الحرب ابتدت بنا..
لتسرع لمار بتجهاهم..
لمار:سيبه ارجوك يا عمار..
عمار:مش هسيبه الا لما يطلقك..
لمار:بس انا مش عايزه اطلق..
صدمه اخرى..
نظر لها بزهول..
اكملت هى بجديه مصتنعه..
قولتلك انى بحبه..
ارجوك يا عمار سيبه..
عمار:بزهول..يعنى ايه اختارتيه هو..
لمار:انا مش عايزه حد منكم يتأذى..
هو جوزى وانت اخويا..
مش هسمح لحد فيكم يأذى التانى..
ابتعد عن قاسم وتصنم قليلا من شده صدمته بشقيقته..
عمار:يبقى امشى معاه وانسى ان ليكى اخ وام..
لمار:ببكاء..عمار ارجوك..
عمار:بأمر..يطلقك حالا..
او تمشى معاه..
لمار:بصراخ..انت بتحرم عليا اللى حلالته لنفسك..
عمار:ايوه بالظبط زى ما قولتى كده..
لمار:لوفضلت معاك هتأذيه صح..
صمت ولم يرد..
وبخطى مرتعشه اتجهت نحو زوجها ووقفت بجواره..
عمار:بجمود..انتى كده اخترتى..
لتصرخ عاليا وتقترب من ابنتها وهمت بالحديث الا ان لمار أسكتتها وحركت راسها لها بلا حتى لا تتحدث..
لمار:ماما انا اسفه..
عمار:بصرامه..من اللحظه دى مشوفش وشك تانى..
نهى حديثه واغلق الباب بوجههم..
عاليا:ببكاء..اختك يا عمار..
عمار:بجمود مصتنع..اختى مع جوزها اللى عشقته واتجوزته من ورانا يا امى..
دخل سريعا ابدل ملابسه وأخذ شاور سريع واتجه نحو معشوقه قلبه..
يريدها هى الان..
قاد بسرعه عاليه..
حتى اخيرا وصل لبيتها..
خبط الباب خبطته المعهوده..
لتسرع داليدا بتجاه الباب بفرحه..
فتحته وتسمرت بمكانها..
ينظر لها بعيون تلمع بها الدمع..
نظرته منكسره..
وبلحظه كانت قطعة المسافه بينهم وانتشالته داخل أحضانها..
واخيرا ترك دموعه تنساب بغزاره داخل احضانها..
جذبته بهدوء للداخل واغلقت الباب..
رفعت وجه بين كفيها وتحدثت ببكاء بعشق شديد..
داليدا:مالك يا عشق داليدا..
عمار:اتكسرت يا داليدا..
دفن وجهه بعنقها..
انا محتاجلك اوى..
عشق داليدا هو..
تقف على أطراف أصابعها لتصل لطول قامته..
تحتضنه بعشق..
..تربط على ظهره تارا..
وشعره تارا..
تجذبه أكثر داخل أحضانها..
وتهس داخل اذنه..
داليدا:هششششش اهدى يا روح قلب داليدا..
انت هنا فى حضنى و انا مستحيل ابعد عنك ابدا..
..يحتضنها بشده دافنا وجهه بصدرها يبكى كطفل صغير بأحضان والدته..
لينتفض فجأه ويرفع رأسه ينظر لها بزهول..
بعدما سمعها تتحدث بتأكيد..
انا مش عايزه فرح ياعمار..
لتكمل برجاء وأصرار..
خدنى معاك انهارده على بيت مامتك على ما بتنا يجهز..
انا مراتك ومش هفضل انا فى مكان وانت فى مكان..
//////////////////////
قاسم&لمار💔
صامته طول الطريق..
وصل بها لفيلاته ونزل ونزلت هى كأله..
دخلت بهدوء وجلست على اقرب مقعد..
كفت عن البكاء وتحدثت بجديه..
لمار:اوعى تصدق الكلام اللى قولته قدام اخويا.
انا قولت كده من خوفى على اخويا مش اكتر..
قاسم:بستفهام..يعنى ايه..
لمار:يعنى انت هطلقنى لانى مستحيل اعيش معاك..
وانا هسافر لندن عند خالتى فتره على ما عمار يهدى وينسى شويه..
قاسم:بتأكيد..مستحيل اسيبك..
اقترب منها ونزل بمستوى رأسه لها..
عمرك ما هتكونى لغيرى..
وانا عمرى ما هطلقك..
..بدمع يلمع بعيونها..
بجسد يرتعش بشده..
بقلب يعتصر ألما..
لمار:أرجوك طلقنى ياقاسم..
لو فعلا ليا فى قلبك ذره حب طلقنى وابعد عن طريقى..
لتكمل بجديه مصتنعه..
انا اصلا مبفكرش فى الجواز من اى راجل..
ابتسمت بستهزاء..
كرهت الصنف كله بفضلك..
بجمود..
ببرود..
وبوقاحه ايضا أقترب من أذنها وهمس بكلمات جعلت وجنتيها تتورد بشده وتشهق بخجل وهمت بصفعه على احدى وجنتيه الا انه أنتشل يدها وبلحظه كانت داخل حضنه مقيدا يدها خلف ظهرها و؟؟

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-