رواية أنا داليدا الحلقة العشرون 20 كاملة - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة العشرون 20 كاملة  - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة العشرون 20 كاملة  - روايات نسمة مالك

لقراءة باقي حلقات رواية أنا داليدا : اضغط هنا 

رواية أنا داليدا الحلقة العشرون 20 كاملة - نسمة مالك 

البارت ال20 💜
..تنتظره..
تأخر كثيرا..
هاتفها وأخبرها أنه بالطريق اليها..
أرتدت ولأول مره فستان رقيق للغايه بلونه الأسود منقوش بورود بنفسج صغيره..
وأرادت ان تفاجئه..
فقد قررت أرتداء الحجاب..
أنتقت حجاب بنفسج يليق كثيرا بفستانها فكانت فى غايه الرقه والجمال..
مر أكثر من ساعه ولم يصل بعد..
تتصل به مرارا وتكرارا لكن دون رد..
قلبها يقلقها بشده..
تدور حول نفسها ذهابا وايابا تحت انظار والدتها وخالتها..
داليا:بتسائل..ايه يا داليدا مبيردش برضه؟؟
داليدا:ببوادر بكاء..لا يا ماما مبيردش..
لتتنهد بخوف ورعب..
عمره ما اتأخر عليا فى الرد كده ابدا..
واتصلت بمامته قالتلى من ساعه مانزل مرجعش تانى..
دولت:بهدوء..استهدى بالله يا بنتى والغايب حجته معاه..
لتهم داليدا بالخروج وتتحدث بستعجال..
داليدا:انا هروحله مكتبه اشوفه هناك..
مش هفضل قاعده كده..
داليا:بتعقل..اقعدى يا داليدا واهدى واصبرى كده يمكن نلقيه داخل علينا دلوقتى..
دولت:ايوه يا بنتى امك معاها حق..
استنى شويه بدل ما تنزلى انتى ويجى هو..
تقعدو بقى تدورو على بعض..
لتخرج جيسى من الحمام وتتحدث بقلق ايضا..
جيسى:ايه يا ديدا لسه برضو مردش..
لتحرك داليدا رأسها بلا وتجلس على اقرب مقعد بتعب من شده قلقها وتوترها..
داليدا:تحدث نفسها بهمس..عمار تعالى أرجوك..
////////////////
..بأحدى المستشفيات العسكرى..
وصل أخيرا برفقه قوته بعدما علم من مخبره السرى ان اثنين من السجناء تشاجرو مع بعضهم وأتصابو أصابات بالغه وطبيب السجن أمر بأرسالهم للمشفى نظرا لسوء حالتهم..
دخل بهابته بخطوات واثقه وخلفه قوه من الفرق الخاصه..
يحملون السجنين المصابين..
عمار:بعلو صوته..عايزين دكتور هنا بسرعه..
هرول الأطباء بتجاههم وأدخلوهم غرفه الكشف وبدأو يفحصوهم تحت أعين عمار الذى رفض الوقوف بالخارج..
ليتحدث احدى الظباط المجندين بعدما رأى هاتف عمار يرن بستمرار..
مجند:عمار باشا اتفضل سيادتك انا عارف انك مشغول بفرحك..
وانا كنت مأكد عليهم محدش يزعجك..
ومتقلقش انا هفضل هنا وهحرسهم بنفسى..
نظر له عمار بتمعن وتحدث بصرامه..
عمار:متشغلش بالك انت بيا يا حضره الظابط..
انا مستحيل اى شئ يشغلنى عن واجبى حتى لو فرحى..
ليقترب من أذنه وتحدث بأمر..
انا بنفسى هرجعهم الحجز زى ما خرجت بيهم..
ليكمل بتأكيد وأصرار..
خصوصا أسر الأسيوطى؟؟
نهى حديثه وتحرك بأحدى جوانب الغرفه وأمسك هاتفه ورد سريعا..
داليدا:بلهفه وبكاء..عماااااااار انت فين؟؟
انت كويس؟؟
اتأخرت ليه؟؟مبتردش عليا ليه؟؟مجتش ليه؟؟رد عليا يا عمار قلبى هيقف من القلق عليك..
يستمع لهفتها بقلب ينبض بعشقها..
عمار:بهمس..هششششش اهدى يا روح عمار..
انا كويس..
بس فى حاجه مهمه حصلت فى شغلى هخلصها وأجيلك على طول..
ليكمل بجديه..
داليدا حبيبتى متخرجيش لحد ما انا اجيلك بنفسى..
داليدا:حاضر..
بس متتأخرش عليا انا جاهزه ومستنياك..
لتكمل بوعيد وغضب مصتنع..
ولما تجيلى هعرف ازاى أعقبك على خضه قلبى عليك..
عمار:حبيبه قلبى انا ملكك لما أجيلك اعملى فيا اللى انتى عيزاه..
ليكمل بجديه..
قوليلى مامتك وخالتك وجيسى عندك..
داليدا:ايوه كلهم معايا هنا..
عمار:طيب حبيبتى متخرجيش بره البيت..
ومتخليش حد يتحرك من اللى عندك لحد ماجيلك..
و انا هكلم احمد اشوفه لو ينفع يروح يجيب أمى هى ولمار عندكم دلوقتى..
داليدا:بقلق..انت كده بتخوفنى فى ايه يا عمار..
عمار:بستعجال..حبيبتى انا لازم اقفل دلوقتى..
هكلمك تانى..
اغلق سريعا واعاد الاتصال مره اخرى..
احمد:ابو نسب اخبارك..
عمار:الحمد لله يا ابو حميد..
بقولك انت فينك كده..
احمد:انا فى البنك..
خير فى حاجه ولا ايه..
عمار:احمد عايز حد ثقه يروح عندى البيت يجيب أمى واختى ويوديهم عند داليدا..
احمد:بستفهام..ليه يا عمار فى حاجه حصلت..
عمار:بستعجال..اعمل بس اللى قولتلك عليه ضرورى..
وعايز حد برضوه يفضل واقف قدام البيت عند داليدا ميسبهمش لوحدهم على ما اشوف شركه حراسه واتعاقد معاها..
احمد:بتفهم..تمام خلاص متشلش هم انت وانا هروح اجبهم بنفسى وهخلى اخواتى يجيبو صحابهم ويقفو قدام بيت الدود..
عمار:بمتنان..تسلم يا ابو حميد..
وانا هكلمهم فى البيت عندى واقولهم يجهزو..
احمد:تمام..
انا هتحرك وأروحلهم حالا ولما أوصل تحت البيت هرن عليك تقولهم ينزلو..
عمار:تمام يا ابو الرجوله..
سلام مؤقت..
اغلق واعاد الاتصال مره أخرى بوالدته..
عاليا:بقلق..عمار يا حبيبى انت فين يابنى..
عمار:امى انا فى مشوار تبع شغلى..
معلش يا أمى اجهزى انتى ولمار واحمد جوز جيسى جاى ياخدكم دلوقتى يوديكم البيت عند داليدا..
عاليا:بستغراب..ليه يا عمار انتو مش هتروحو تشترو الحاجات اللى نقصاكم..
عمار:اه هنروح وانتى ولمار هتيجو معانا..
بس هخلص مشوارى واجلكم..
عاليا:بس يا ابنى اختك نزلت بقالها شويه وبرن عليها مبتردش..
انا قلقانه عليها ياعمار..
عمار:بقلق..قالتلك رايحه فين يا أمى..
عاليا:قالتلى عندها سكشن فى سنتر&**&..
ورنيت على رقم السنتر قالولى انها مجتش..
عمار:طيب يا أمى متقلقيش ولما احمد يجى انزلى وروحى معاه انا هجيب لمار واجى..
عاليا:بلهفه..انت عارف اختك فين يا عمار..
عمار:ايوه يا امى متقلقيش..
انا هقفل دلوقتى وهرن عليكى لما احمد يوصل قدام البيت..
اغلق الهاتف ووجه نظره لشقيق هذا القاسم بوعيد..
وحدث نفسه بغضب وأصرار..
عمار:على جثتى لو عرفت تهرب منى..
معقول يا لمار تكونى مخبيه عنى حاجه..
ليعود بذاكرته لحديثه مع شقيقته..
فلاش باااااااااك..
..تجلس بالفرانده شارده اقترب منها وقبل رأسها بحب..
لتنتفض هى بشده وكادت ان تنطق بأسمه هو..
لمار:بفزع..ق؟؟احححححم عمار خضتنى..
عمار:بستفهام..انتى كنتى هتقولى ايه الأول..
نظر لها بتمعن..
كنتى هتقولى قاسم..
ليكمل بلهفه وبوادر غضب..
هو البنى أدم دا اتعرضلك تانى..
لمار:بتوتر..لا لا يا عمار متعرضليش ولا حاجه هيتعرضلى فين وانا من ساعه ما خرجت من المستشفى مخرجتش خالص..
انا بس بيتعاد قصاد عينى الموقف اللى حصلنا اكتر من مره..
أغمض عينه بعنف وجذب احدى الكراسيى وجلس بجوارها واضعا يده على كتفها برفق متجنبا أصابتها وتحدث بأسف..
عمار:حقك عليا يا قلب أخوكى انا عارف انك واجهتى موقف صعب بسببى..
ليكمل بجديه..
بس والله يا لمار اخوكى على حق..
وانا كان عندى استعداد اسجن قاسم باللى عامله دا..
بس ماما حلفتنى لأتنازل ونتصافى خصوصا بعد ما مدير المستشفى قالها ان قاسم اعترف على نفسه انه ضربك وضرب داليدا بالنار ومستعد لأى عقوبه..
دموع و خوف أمى ان العداوه تزيد أكتر لو حبسته خلانى اتغاضى عن اللى حصل بس بعد ما كلته العلقه المتينه اللى بردت نارى شويه..
شعرت بألم بقلبها وتحدثت بوجع ممتزج بفرحه لأنه اوفى بوعده معها..
لمار:انا عرفت انك ضربته فعلا من جيسى..
قالتلى ان احمد قالها انك ضربته جامد اوى فى المستشفى وهو مردش ليك الضرب خالص..
بجد دا حصل..
عمار:فعلا انا مسكت فى خناقه وضربته بكل عنف وهو واقف بلا حراك انا استغربت انه حتى مدافعش عن نفسه لحد ما احمد بعدنى عنه بالعافيه وكنت هضربه تانى بس سمعت صوت ماما سبته وجريت عليها..
لمار:بلهفه..يعنى انتو اتصافتو كده ياعمار..
ابتعد عنها قليلا ونظر لها بتمعن..
عمار:شوفى يا لمار انا هقولك حاجه انا معنديش اى مشكله مع قاسم الأسيوطى بالعكس هو راجل اعمال شاطر جدا وعلى قدر عالى من الشهامه والرجوله..
لمار:بفرحه..هو فعلا شهم اوى اوى يا عمار احححم اقصد يعنى انه يوم ما اتخطفت رجعنى ليك بنفسه تانى..
وقالى انه عمره ما يدخلنى فى مشكلته معاك..
عمار:بتفهم..انتى شوفتيه تانى من وقت اللى حصل..
صمتت قليلا فهى لم تراه من أخر يوم لها بالمشفى..
لمار:بتوتر ظاهر..لا لا مشوفتوش..
عمار:لمار لو فى حاجه مخبياها عليا صرحينى بيها يا حبيبتى..
وبعدين فى سؤال مجننى بصراحه..
لتنظر له لمار بقلق وتسائل..
اكمل هو ببعض الحده فى صوته..
انتى ليه دفعتى عنه وختى الرصاصه بداله؟؟!!
لمار:بصدق..انا ساعتها خوفت عليك انت والله ياعمار..
لتكمل بتلقائيه..
وكمان هو مأذنيش علشان يضرب بالنار..
وانا مش فاهمه ايه بس سبب الخلاف بنكم ما انت بتقول انه شهم ورجل اعمال ناجح يبقى ليه العداء اللى بنكم دا..
عمار:بجديه..دى حاجه خاصه بشغلى انا وقاسم عمرنا ما هنتفق..
غصه أعتصرت قلبها بعدما استمعت لجملته هذه..
اغمضت عينها كمحاوله منها لكبت دموعها التى أوشكت على النزول وتحدثت بخيبه أمل..
لمار:عارفه انك مبتحبش تقول أسرار شغلك..
نظر لها بستغراب لتأثرها الواضح وتحدث بحنان..
عمار:لمار يا حبيبه اخوكى لو فى حاجه عايزه تقوليهالى انا سمعك..
لمار:بصدق..اطمن يا عمار..
كل الموضوع ان عمرى ما تخيلت ان يحصلى كده حسيت لوهله اننا فى فيلم او روايه من اللى بقراهم..
لتكمل بمزاح وتغير الموضوع..
وبعدين مبروك يا عريس..
توتر قليلا وظهر عليه القلق..
عمار:مبروك على ايه؟؟
لمار:بعبث..امممم انا عرفت انك أتجوزت داليدا قبل ما تخرج من المستشفى..
أغمض عينه بعنف كان يود عدم أخبار شقيقته بفعلته هذه..
عمار:بجديه..لمار جوازى من داليدا ليه ظروف معينه وانا فى أقرب وقت هشهر جوازنا قدام الدنيا كلها..
وانتى شايفه انا كل يوم بروح أطلب ايدها ووالدتها بترفض..
لمار:بزهول..عمار انت بتبرر ليه انت فاكرنى ممكن اعمل كده فى يوم من الايام ولا ايه..
لتربط على يديه بطمأنان..
انا مستحيل أخزلكم فيا انت وماما ابدا..
ولو لقدر الله فى يوم غلطت يبقى لازم تعرف ان عمرى ما هكون قصده غلطى دا..
عمار:بصدق..حبيبتى انا واثق فيكى اكتر من نفسى كمان..
وعلشان كده مش عايز أقيد حريتك وأعين عليكى حرس..
لمار:ببتسامه..متقلقش عليا يا حضره الظابط دا انا تربيتك..
نهايه الفلاش باااااااااااك..
فاق من شروده على صوت احدى الأطباء..
الطبيب: بعمليه..عمار باشا المسجونين اصابتهم شديده ولازم يتحجزو فى المستشفى كام يوم..
عمار:بتفهم..اممممم طيب روح انت وانا هبعت حد للدكتور يونس السباعى يجى يكشف عليهم وأشوف رأيه ايه..
الطبيب:بتوتر ظاهر..احححم دكتور يونس مش موجود انهارده..
عمار:بصرامه ونفاذ صبر..انا هبعت أجيبه..
واتفضل انت على شغلك..
خرج الطبيب سريعا من أمامه وهو يسب ويلعن بداخله..
ليوجه عمار حديثه لأحدى العساكر..
حالا يا طه تعرفلى دكتور يونس موجود فين وتروح تجيبه..
طه:تمام يافندم..
انصرف المجند بعد القاء التحيه العسكريه..
ليجذب عمار أحدى الكراسى ويجلس بالغرفه امام السجينين مباشرة ونظر لأسر الأسيوطى بترقب وتحدث بستفزاز..
عمار:شوفت يا أسور انا هشرف على حرستك بنفسى أزاى..
نهى حديثه وأمسك هاتفه يتصل بشقيقته أكثر من مره ويحدث نفسه محاولا الهدوء..
اكيد لو قاسم ورا اختفائك ياقلب أخوكى هيكلمنى يساومنى..
ليغمض عينه بعنف ويناجى ربه من صميم قلبه..
يارب متخيرنيش بين واجبى وبين أختى..
يارب انى أستودعتك عائلتى فحفظهم بحفظك يا الله..
ليحسم أمره ويهب واقفا متجها للخارج؟؟
///////////////////////
قاسم&لمار💔
..بقلبه يخبئها..
يجلس على ركبتيه امامها..
جعلها خلف ظهره بحمايه وغيره ايضا..
لأنها لم ترتدى حجابها بعد..
و فستانها جميع أزراره مفتوحه..
لن يسمح لأحد غيره رؤيتها هكذا..
فبنظره هى ملكه..
تخصه وحده..
تسلل عشقها لقلبه دون أرادته..
هو الذى لا يؤمن بالحب..
قد غرق بعشقها حد النخاع..
أرتدى سريعا تيشرته الكات ووجه نظره نحو الباب ينتظر رؤيته الطارق..
يدها الخائنه تسللت لتيشيرته وتمسكت به بشده ويدها الأخرى تمسكت بالغطاء الذى وضعه عليها تخفى به جسدها وشعرها ايضا..
تنهد وتنفس براحه عندما وجد اياد يندفع من الباب..
اياد:بفزع وغضب..الحقنا يا بوص قدرنا نخرج أسر بره السجن لكن عمار الشناوى مش هيجبها لبر؟؟
قطع حديثه عندما لمحها تنظر من خلف ظهر قاسم..
ليدور سريعا ويقف امامها..
ويتحدث بفرحه..
صح كده يا كبير..
انا قولت البوص هيعمل اى حاجه علشان يزيح اللى اسمه عمار دا عن طرقنا..
قاسم:بحده..اطلع بره يا اياد وانا هخرجلك..
اياد:بعبث..لمؤاخذه يابوص دخلت قطعت عليك خلوتك..
لمار:بغضب..خلوة ايه يا حيوان انت انا مراته..
اياد:بزهول..مراته..
لا دا كده احلوت اوى..
قاسم:بعلو صوته..اطلع بررررررررررره يا حلوف..
ليسرع اياد بالخروج وتحدث قبل اغلاق الباب خلفه..
اياد:طيب متتأخرش يابوص علشان نشوف هنعمل ايه مع الزفت اللى اسمه عمار دا الدكاتره قالو ان أسر هيتحجز كام يوم فى المستشفى زى ما قولنلهم..
نهى حديثه واغلق الباب سريعا..
لتهب لمار واقفه على ركبتيها تاركه الغطاء الذى كانت تستتر به حتى يقع من عليها..
وتحدثت بغضب وصوت اشبه بالصراخ غافله عن من استدار لها وجلس بجانبها فأصبح صدرها مواجه لوجهه..
لمار:اهو انت اللى زفت وستين زفت كمان..
لتكمل بثقه واضعه يدها بخصرها..
دا الظابط عمار الشناوى يعنى لا انت..
لتوجه نظرها لقاسم الذى ينظر لها بخبث..
ولا غيرك يقدر يعمل معاه اى حاجه..
اكثر من مستمتع بهيئتها المهلكه لقلبه..
ينظر لها بشغف ورغبه واضحه بعيونه وتحدث بعبث..
قاسم:ببتسامه فشل فى اخفاءها..
شوفتى اعترافتى أزاى بنفسك انك مراتى..
لتقترب لمار بوجهها من وجه بشده..
لمار:بغضب طفولى..عايزنى اقول ايه والحيوان دا بيبصلى كده وبيقول عليك كنت فى خلوه معايا..
ليلتقط قاسم شفتيها بقبله عميقه ويبتعد سريعا متوجها نحو المرحاض تاركها مزهوله من تأثير قبلته..
وتحدث بستعجال..
قاسم:هروح اخلص موضوع أسر اخويا وأجيلك..
لتفيق لمار من زهولها وتسرع بتجهه وتتمسك بيده بشده وتتحدث برعب واضح على وجهها..
قاسم:تجيلى!!؟؟
انت هتسبنى هنا؟؟؟
ليحرك قاسم رأسه بنعم..
لتنظر له بتمعن..
انت ناوى على ايه بالظبط ياقاسم..
لتكمل بدموع لمعت بعيونها..
انت واعدتنى مش هتأذى عمار..
قاسم:بجديه..وانا عند وعدى..
بس اخوكى بيجبرنى انى اخلف بوعدى معاكى..
لمار:اخويا بيقوم بواجبه وشغله..
لتصمت قليلا وتتحدث بتفهم..
انت جبتنى هنا انهارده علشان تساوم اخويا عليا..
لتبتسم فجأه بوجع ودموعها تهبط بغزاره..
علشان كده هتسبنى هنا..
لحد ما اخويا يسيبلك اخوك..
لتكمل بغصه وقلب يحترق..
وبعدين تسبنى انت لأخويا..
أغمض عينه بعنف وقلبه يكاد يتوقف من شده ألمه عليها..
وتحدث بوجع شديد لأجلها ودموع تلمع بعينه..
قاسم:بأمر..حلينى من وعدى ليكى وانا هخرجك بره مشكلتى مع اخوكى..
لمار:واسيبك تأذى اخويا..
أقترب منها وأمسكها من ذراعيها وهزها بعنف..
قاسم:انا واخوكى هنتصرف مع بعض..
ليكمل بصدق..
انا عمرى ما كنت اتخيل انى فى يوم من الأيام أورط بنت فى اى مشكله واجهتنى..
ويوم ما تتورط بنت معايا..
لينتشلها فجأه ويرفعها داخل حضنه..
تبقى البنت اللى عشقتها..
ليكمل برجاء..
حلينى من وعدك يا لمار أرجوكى..
لمار:بأصرار..عمرى ما هسيبك تأذى أخويا..
ليعتصر قاسم خصرها بين يديه بعنف لتتأوه هى بصوت عالى..
وتحدث بغضب..
قاسم:بتصعبيها عليا..
بتجبرينى أجرحك اكتر غصب عنى..
لمار:بصراخ..أخوك غلط سيبه ياخد عقابه..
خفف حده يده على خصرها وتحدث بأصرار..
قاسم:زى ما انتى خايفه على أخوكى ومستعده تضحى بنفسك علشانه..
انا كمان عندى أستعداد أموت علشان خاطر أخويا ولا اشوفه محبوس ومزلول يوم واحد..
ليكمل بغضب وأصرار..
اخويا هيخرج انهارده غصب عن اى حد..
لينزلها بعنف ويسرع بتجاه الحمام ويهم بخلع ملابسه الا انه تفاجئ بها تدخل وراءه وتتحدث برجاء..
لمار:قاسم أرجوك فكر بعقلك بس شويه..
انت ممكن تأذى أخوك اكتر لما تهربه..
هيفضل طول عمره هربان وممكن يرجع للأدمان تانى..
لكن لما يخلص عقوبته هيرجع يعيش حياته من غير هروب ولا خوف وهتقدر ترعاه أكتر ومش هتأذى ناس ملهاش ذنب..
قاسم:بوجع..اخويا دا هو اللى فاضلى من أهلى..
انا مليش حد غيره..
دا ابنى مش اخويا..
مستحيل اتخلى عنه واسيبه يتعذب..
انا لو عملت زى ما انتى بتقولى كده اخويا هيزعل منى وهيفهم انى أتخليت عنه وسبته يتحبس..
ليكمل برعب..
دا ممكن يعمل فى نفسه حاجه..
هو قالى لو مخرجتش من السجن هموت نفسى..
لمار:ببكاء مرير..عمار مش هيسيبك تهربه بسهوله انا عارفه أخويا..
لتجلس على حافه البانيو بتعب..
هتوصل لموت حد فيكم..
لتهب فجأه وتضربه بعنف على صدره..
انا بكرهك يا قاسم..
بكرهك..
لينتشلها داخل أحضانه وأحكم سيطرته على حركاته الهستريه و احتضانها بشده..
وهما يبكيان معا بصوت مسموع..
ليشدد من أحتضانها أكثر يود لو يدخلها بقلبه داخل ضلوعه..
دافنا رأسه بعنقها يستنشق عبيرها بشغف ويقبله بنهم..
قاسم:بعشق..وانا بحبك..
ليقبلها بعمق أكثر..
انا بحبك اوى يا لمار..
هدأت وأستسلمت همساته وقبلاته واغمضت عيناه تاركه دموعها تهبط بغزاره على وجنتيها وهمست من بين شفاتيها بهدوء..
لمار:طلقنى يا قاسم؟؟
////////////////////
..بالمشفى..
خطى بخطوات واثقه نحو الطيب الذى أقر انهم بحاجه للحجز بالمشفى..
بحث عنه حتى وجده بمكتبه تقدك منه وجلبه من ياقته البالتو واتجه به مره أخرى لغرفه السجينين..
وتحدث غضب عارم..
عمار:انت متأكد انهم محتاجين يتحجزو فى المستشفى..
ليكمل بتهديد..
لأن دكتور يونس لو قال غير كده هاخدك معاهم وانا راجع بيهم الحجز..
الطبيب:بخوف..احححم لا ياعمار باشا ممكن يكملو علاجهم فى الحجز..
ابتسم بأنتصار وتحدث للقوه الخاصه به..
عمار:يله هنرجعهم الحجز حالا..
اتجه نحو أسر الأسيوطى ووضع الكلبشات بيده..
ليتحدث أسر بزهول..
أسر:بنفسك؟!
هتحط ايدك فى الكلبشات معايا بنفسك يا باشا..
عمار:بأصرار..مش بس كده دا انا كمان هركب معاك لحد ما أوصلك الحجز الأنفراضى اللى مستنيك..
اسر:بخوف..حجز انفراضى..
عمار:بتأكيد..بعون الله هخليك تنور الحجز الانفراضى طول مده عقوبتك فى السجن دا لمصلحتك على فكره..
ليكمل بصدق..
صدقنى انا مش عايز اسببلك اى أذى..
انا بقوم بواجبى..
وهعتبرك زى اخويا الصغير وهساعدك انك تتعالج من الادمان وتخرج انسان جديد..
ليكمل بتحذير..
بس لو فعلا انت عايز تتعالج وترجع أسر بطل الفروسيه اللى كان أخوه بيتباهى بيه..
هبطت دموع أسر بغزاره وتحدث من بين شهقاته..
أسر:معقول ارجع زى ما كنت؟؟
عمار:بتأكيد..سبنى أساعدك وانت ترجع احسن ما كنت..
صدقنى الهروب هيضرك أكتر..
ومش بس هيضرك لوحدك دا كمان هيضر أخوك..
أسر:بخوف..هيضر ابيه قاسم أزاى..
عمار:اياد ابن عمك خطف أختى علشان يخلونى أسيبك تهرب..
أسر:بعدم تصديق..ابيه قاسم مستحيل يقول لاياد يعمل كده..
اكيد اياد اتصرف من دماغه من غير علم ابيه..
عمار:اخوك فعلا مكنش يعرف ان اياد هيعمل كده وجابلى اختى بنفسه لغايه عندى وحاول يضربنى بالنار وللأسف جت فى مراتى وانا كمان كنت بدافع عن نفسى وضربت عليه نار بس اختى من خوفها عليا وقفت قصاد أخوك وخدت هى الرصاصه بداله..
أسر:بلهفه..وابيه قاسم فين دلوقتى..
ليكمل برعب..معقول يكون اتحبس..
عمار:لا يا أسر انا مرضتش احبسه..
وادينى واقف بخيرك اهو لان اخره اللى احنا فيه دا هتبقى واحشه اوى لو انت صممت على هروبك..
اسر:يعنى تقصد ايه..
عمار:يعنى انا مستحيل أخليك تهرب..
فبتالى اخوك مش هيسكت فيا هيموتنى لأموته..
ها تختار ايه اموت أخوك وتفضل انت فى السجن تقضى عقوبتك برده..
ولا هو يموتنى ويدخلك هو وتتسجنو سوا بس الفرق انك هتخرج وهو هيتعدم..
ولا تقضى فتره عقوبتك و تتعالج وتكمل السنه اللى فاضله ليك فى كليتك كمان وتخرج تعيش حياتك طبيعيه من غير اى مشاكل لاى حد..
ليكمل عمار بتسائل..
ها تحب تعتبر نفسك من انهارده فى مصحه للأدمان..
ليحرك أسر رأسه سريعا بنعم..
ليعطى عمار هاتفه له وتحدث بجديه..
يبقى اتصل بأخوك وقوله بنفسك انك هتقضى فتره عقوبتك ومش هتهرب وهتخرج انسان جديد..
وبيد مرتعشه أمسك اسر الهاتف وكتب رقم شقيقه ووضع الهاتف على اذنه ينتظر الرد وهو ينظر لعمار بمتنان وابتسامه من بين دموع وتحدث بصدق وتأكيد..
أسر:هعمل أى حاجه بس أبيه قاسم ميتأذيش..
/////////////////////
بمنزل داليدا..
تحاول أخفاء رعبها البادى على وجهها من نظرات والدتها..
داليا:بغضب..هو قالك ايه خلى وشك أصفر كده ياداليدا..
داليدا:بتوتر..هيقولى ايه بس يا ماما..
جالو شغل مفاجئ وقالى شويه وجاى..
لينتبهو لجرس الباب..
لتسرع جيسى بتجاه الباب وتتحدث بفرحه..
جيسى:دا اكيد المتوحش بتاعى..
لتفتح جيسى وتتفاجئ بخالتها..
خالتو حبيبتى واحشتينى خالص..
أحتضنتها بحب..
عاليا:بحب مماثل..وانتى كمان يا حبيبه خالتك واحشتينى بقالى كتير مشفتكيش..
لتنظر جيسى لأحمد الواقف خلف خالتها يرسل لها قبلات بالهواء ويغمز لها بعينه بوقاحه قد أعتادت عليها منه..
جيسى:بعبوس..احمد مقليش انك معاه..
لتبتعد عنها وتتحدث بأسف..
اسفه ياخالتو انشغلت عنك اليومين اللى فاتو دول..
لتقترب داليا من الباب وتتحدث بترحاب..
داليا:يا اهلا وسهلا..
اتفضلى يا ام عمار يا مرحب..
تقدمت للداخل وهمت بالتسليم عليهم جميعا..
ليغلق احمد الباب خلفه واقترب من جيسى والتف بيده حول خصرها مقبلا رأسها وهمس بأذنها بعدما رأى الجميع منشغل بالسلام على عاليا..
احمد:بعشق..واحشتي المتوحش يا موزتى..
دولت:بلويه فم..انت يا ابن بطنى ياللى مش معبرنى..
لتحدث نفسها باعجاب..
ونبى حلوه..
لتنظر له بغضب طفولى مره أخرى..
مش تيجى تطمن عليا انا وخالتك ياواد ولا استكفيت بالغندوره بتاعتك..
ليسرع احمد بتجهاها ويقبل يدها ورأسها هى وخالتو ويتحدث بصدق..
احمد:دا انتى وخالتى حبايب قلبى يا ست الكل..
وجه حديثه لداليدا الصامته ويظهر على وجهها القلق والرعب..
مبروك يا دود على الحجاب..
داليدا:الله يبارك فيك يا احمد..
احمد:ايه يا داليدا مالك كده شكلك مش طبيعى؟؟
داليدا:بتحذير..مالى يعنى يا احمد..
اححححم ما انا كويسه اهو..
داليا:بترحاب..يامرحب يا ام عمار منورانا..
عاليا:منور بيكو يا ام الدود..
داليا:بتسائل..خير يا ام عمار انا حاسه انك قلقانه..
فى حاجه مع عمار فى الشغل..
عاليا:لا يا حبيبتى اطمنى عمار كلمنى وقالى انه كويس..
بس انا فعلا قلقانه على لمار راحت سيكشن وبرن عليها مبتردش وعمار قالى هو عارف هى فين وشويه هيجو دلوقتى وننزل كلنا نشترى حاجات العرسان مع بعض..
لتنظر كل من داليدا وجيسى لبعضهم بتوتر وخوف ظاهر على ملامحهم..
لتهب داليدا واقفه وتتحدث لأحمد..
داليدا:احمد بقولك ما تيجى معايا انا وجيسى نجيب أكل من بره وناكل كلنا مع بعض قبل ما ننزل..
دولت:ما انا وامك هنعمل اكل هنا مش هياخد فى ايدينا وقت..
جيسى:لا يا مامى دولت متتعبوش نفسكم انتو علشان تقدرو تلفو معانا على جهاز العروسه واحنا هنجيب اكل ونيجى على طول..
احمد:بستغراب..امممم دا انتو الاتنين مصرين بقى..
لتقترب جيسى منه وتغمزه بيدها وتسحبه للخارج..
جيسى:يله يا احمد على ما نروح نجيب الأكل يكون عمار ولمار وصلو..
داليدا:ايوه صح يله بينا..
احمد:طيب شوفو هتاكلو ايه ونطلب دليفرى..
داليدا:بأصرار..لا احنا نروح نجيب احنا..
مش انت معاك التاكس..
جيسى:بطفوله..اه بلييييز اجى معاك بلييييز..
احمد:لا مش هينفع حد منكم يخرج..
وانا كمان مش هينفع أسبكم وأخرج.
لينظرو له جميعا بتسائل..
عمار أكد عليا محدش يتحرك لحد ما هو يجى..
فاصبرو شويه..
لتمسك داليدا الهاتف وترن عليه سريعا اعطاها انتظار..
لتتحدث داليا بغضب..
داليا:يبقى اكيد خايف من اعداءه اللى بيهددوه..
لتنظر لعاليا التى بدأ القلق يتمكن منها وتلتمع الدموع بعيونها..
ليكون لمار اتخطفت يا ام عمار؟؟
داليدا وجيسى بنفس واحد:لا متخطفتش..
لينظرو جميعا لهم بستغراب وتسالهم عاليا بلهفه..
عاليا:انتو عارفين حاجه يابنات؟؟
جيسى:بتلقائيه.. اطمنى يا خالتو ومتعيطيش لمار متخطفتش هو فى حد بيخطف مراته!!!
//////////////////////////
.قاسم&لمار💔
يحتضانها..
بل يعتصرها داخل احضانه..
كلمتها شقت قلبه..
أحقا تريد الطلاق منه..
كيف؟!
وهو لم يتم زواجه منها بعد..
يريدها وبشده..
لن ولم يتركها..
هى زوجته وستظل للابد مهما فعلت..
شعر بمحولتها للابتعاد عن حضنه..
لمار:بنحيب شديد..ابعد ايدك عنى..
يله طلقنى وقطع الورقه اللى بتقول عليها عقد جواز والحق روح هرب أخوك..
أفلتت من بين يديه بصعوبه وخرجا سريعا من الحمام متوجه لأحدى مرايات الغرفه وقفت امامها تهندم ثيابها وترتدى حجابها..
رأته يقف وراءها وينظر لها بعشق ممزوج بندم وأصرار..
قاسم:انتى مراتى..
وهتفضلى مراتى..
لتهم لمار بالصراخ بوجهه قطعت حديثها بسبب رن هاتف قاسم بستمرار..
أبعد عينه عنها على مضض وتوجه نحو هاتفه ورد عليه بحده..
ايوه مين؟؟
أسر:ببكاء..انا أسر يا أبيه قاسم..
قاسم:بلهفه..اسر يا قلب أخوك انت فين يا حبيبى..
اسر:انا فى المستشفى..
بس اطمن يا ابيه انا بخير وراجع الحجز تانى دلوقتى..
قاسم:راجع الحجز ازاى..
الدكتور قال انك هتتحجز كام يوم..
اقفل انا جيلك حالا..
اسر:اسمعنى يا ابيه ارجوك..
انا أسف يا أبيه متزعلش منى..
سامحنى انا غلطت فى حقك وحق نفسى..
ليضع قاسم يده على جبهته ودموعه تهبط بعنف وتحدث محاولا جعل صوته طبيعيا غافلا عن من تنظر له بعشق ووجع فشلت فى اخفاءه..
قاسم:ازعل منك ايه ياض دا انت ابنى..
ليكمل بأصرار وتأكيد..
انت هتخرج يا أسر وانا هعلجك هترجع احسن من الاول يا حبيب اخوك..
اسر:ايو يا ابيه انا هرجع احسن من الاول..
هرجع اسر اللى بتتباهى بيه قدم كل الناس..
بس لما اقضى فتره عقوبتى واطمن يا ابيه انا مش هنتحر زى ما قولتلك..
ليبكى بنحيب اكبر..
انا مش مستعد اقابل ربنا وانا كلى ذنوب..
قاسم:بحده..بطل عياط يا واد وانشف كده وانا دقايق واكون عندك ..
أسر:خليك يا ابيه انا مش ههرب..
انا هقضى فتره عقوبتى وهخرج انسان جديد ..
لينظر لعمار ويكمل ببتسامه..
وحضره الظابط عمار هيساعدنى انا بتكلم من تليفونه..
صدمه!!
نظر بزهول لزوجته وتحدث بعدم تصديق..
قاسم:بتقول عمار هأيه؟؟
اسر:بتأكيد..الظابط عمار قالى انه هيساعدنى اتعالج وأكمل تعليمى وانا بقضى فتره عقوبتى علشان أرجع زى ما كنت بطل الفروسيه يا أبيه..
قاسم:انت متأكد من اللى بتقوله دا يا أسر..
اسر:اه والله يا ابيه حتى حضره الظابط واقف معايا اهو..
قاسم:أدهولى..
اسر:اتفضل يا حضره الظابط ابيه عايز يكلمك..
عمار:ايوه يا قاسم..
قاسم:بتعمل كده مقابل ايه ياعمار..
عمار: دا واجبى ياقاسم يعنى بدون اى مقابل..
ليكمل عمار بتسائل..
انت ورا اختفاء أختى..
لينظر قاسم للمار الواقفه مرتعبه..
قاسم:مصتنع الأستغراب..انا ورا أختفاء أختك..
لتقترب منه لمار بسرعه وتحرك راسها بلا وعيونها تترجاه..
ليغمض قاسم عينه بعنف ولاول مره بحياته يكذب..
لا يا عمار انا معرفش حاجه عن أختفاء أختك..
عمار:تمام ياقاسم اتمنى فعلا تكون صادق..
وأديك سمعت أخوك بنفسه بيقولك مش ههرب..
وانا باكد وبقولك انى هساعده وهقف جنبه لحد ما يخرج على خير..
قاسم:تمام يا عمار..
وانا مش هتعرضلك تانى ياحضره الظابط..
نهى حديثه وأغلق الهاتف ونظر لزوجته الجالسه بجواره بقلق ورعب..
لمار:ايه اللى حصل يا قاسم..
قاسم:خلاص يا لمار اطمنى..
اخوكى طلع أذكى منى..
أبتلعت ريقها بصعوبه..
لمار:تقصد ايه..
قاسم:يعنى أخوكى اقنع اخويا انه ميهربش..
أبتسمت من بين دموعها وهبت واقفه واستعدت للخروج..
لمار:هو دا الصح..
وقفت أمام الباب وتحدثت قبل خروجها..
وياريت تقتنع انت كمان اننا مش لبعض وتبعد عن طريقى..
نهت جملتها أسرعت للخارج ودموعها تهبط بغزاره ركبت سيارتها وقادت بسرعه مجنونه لتنتبه لرنين هاتفها..
توقفت بجانب الطريق وأخذت نفس عميق..
الو..
عاليا:بغضب عارم..انتى فين يا مدام قاسم الأسيوطى؟؟؟
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم احلى قمرات💜

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-