رواية أنا داليدا الحلقة السادسة عشر كاملة 16 - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة السادسة عشر كاملة 16 - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة السادسة عشر كاملة 16 - روايات نسمة مالك

لقراءة باقي حلقات رواية أنا داليدا : اضغط هنا 

رواية أنا داليدا الحلقة السادسة عشر 16 كاملة - نسمة مالك 

البارت السادس عشر💜
..شقيقتى..
تبكى بنحيب شديد وتحدث نفسها بلوم وعتاب..
دولت:اه يا حبيبتى يااختى..
انا اللى غلطانه ازاى أخبى عنها..
دا انا فتانه من يومى ومبيتبلش فى بوقى فوله..
كان لازم اعرفها وافطمها..
ليتحدث احمد بستعجال وهو يرتدى قميصه..
احمد:اهدى يا امه وبطلى عياط وقوليلى مين اللى قالك..
دولت:محمود اخوك هو اللى جه قالى دلوقتى..
احمد:بستفهام..محمود قالك ايه بالظبط..
دولت:قالى الحقى يا امه خالتى بترمى هدوم الدود على السلم وبتقولها غورى من هنا روحى للى اتجوزتيه من ورايا..
لتبكى بنحيب اكثر..
خالتك روحها فى داليدا..
واتصدمت يا كبد امها..
واكيد عرفت انك شاهد على جوزتها وهتفكر انى ورا اللى بنتها عاملته..
قولتلك يا احمد بلاش خالتك هتنقهر..
قولتلى مقدرش اتأخر عن الدود يا امه..
ليتجه احمد نحو الباب وخلفه جيسى بعدما ارتدت عبائتها وحجابها..
احمد:امه داليدا عملت الصح علشان كده انا وقفت فى ضهرها..
ليهم بالخروج لتوقفه دولت بأمر..
دولت:بغضب طفولى..اقف عندك..
انت واخد السنيوره بتاعتك وسيبنى..
انا عايزه اجى معاكو اشمعنى واخدها هى وانا لاء..
لتكمل بعياط هستيرى..
اتغيرت من ساعه ما خرجت انت وهى من الحمام يا احمد..
انا امك يا واد أقربلك اكتر منها البت اللى بتقولك يا متوحش دى..
ينظرون لها ولملامحها الغاضبه وهما يجاهدان لكبت ضحكاتهم..
ليقترب منها احمد وينتشلها داخل أحضانه مقبلا يدها وراسها..
احمد:بحنان بالغ..دا انتى حبيبتى يا ست الكل..
انا هقف استناكى على ما تلبسى عبايتك..
لينظر لجيسى ويغمز لها بعيناه..
ولو عيزانى اسيب البت مراتى دى هنا هسبها..
طفله..
اقسم انها طفله..
تصدق اى شئ يفعله او يقوله لها..
لتخبط جيسى بقدمها على الارض وبدات بالبكاء والصراخ ايضا..
جيسى:عاااااااا لا انا هاجى معاكو مش ليا دعوه..
لتقترب من دولت وتلقى نفسها داخل احضانها..
متسبنيش لوحدى يا مامى دولت بلييييز..
خلينى اروح معاكو عند ديدا..
لتبتسم دولت من بين دموعها وتربط على ظهر جيسى بحنان..
دولت:بفرحه..لا يا واد يا احمد هنخدها معانا..
دى مراتك حبيبتك هى كمان يا واد..
لتوجهه حديثها لجيسى المستكينه داخل حضنها..
قولى كده مامى دولت تانى..
جيسى:بحب..مامى دولت..
لتنهى جملتها وتقبلها من وجنتيها..
دولت:حلوه مامى دولت يابت يامرات ابنى ياللى معرفش اسمك ايه انتى..
لتكمل بلويه فم..
احسن من اطى اللى كنتى بتقولهالى..
ينظر لهم بزهول وأعين متسعه..
طفلتين..
اصبح لديه طفلتين الأن..
ليحرك رأسه بيأس وينسحب بهدوء للخارج..
لتبحث دولت بعينها عن ابنها..
وتتحدث بغيظ..
جوزك سبنا ومشى..
لكن الأخرى مستكينه داخل حضنها براحه..
وتتحدث ودموعها تهبط بغزاره..
جيسى:حضنك حلو اوى يا مامى دولت..
لتبتسم دولت وتشدد من أحتضنها وتزيل دموعها بيدها برفق..
دولت:طيب يله خلينا نروح لخالتك ام الدود ولما نرجع ابقى احضنينى براحتك..
جيسى:بطفوله..اوك يله البسى بسرعه علشان نروح..
ولما نرجع هحضنك حبه كتير..
لتتنظر لها دولت بتمعن وتتحدث بخبث..
دولت:دا على اساس المتوحش بتاعك هيسيبك بعيد عن حضنه حبه كتير يابت..
//////////////////
..بمنزل داليدا..
رفقا بقلبى أمى..
تلقى لها جميع أشيائها..
خارج الشقه..
ثيابها..كتابها..حتى كلابها..
كل شئ يخصها تلقيه بوجهها..
وتتحدث بجمود مصتنع بعدما توقفت عن البكاء وزالت دموعها بعنف..
داليا:امشى بره من هنا يله..
روحى للى بتقولى انه مغصبكيش على الامضاء..
وانك مضيتى بمزاجك ووافقتى تكونى مراته من ورايا..
لتتحدث عاليا بهدوء..
عاليا:اهدى يا ام داليدا..
واسمعى بنتك الاول ليه عملت كده..
لتنظر داليا لها بسخريه..
وتوجه نظرها لعمار المحتضن داليدا بعشق..
يربط على شعرها ويقبل رأسها بين لحظه واخرى..
وداليدا صامته بعيون تلمع بها الدمع..
لكنها لم تبكى بعد..
داليا:ببستهزاء..
أسالى ابنك انتى الأول ليه اتجوز من غير علمك..
لتكمل بجمود مصتنع..
خدها فى ايدك وانت ماشى..
مبروكه عليك..
لتكمل بحرقه وقلب منفطر..
بس يكون فى علمك داين تدان..
زى ما اتجوزت بنتى من غير علمى اختك هتعملها فيك..
ولو مش أختك تبقى بنتك..
لتنظر لهم وتصرخ بجنون..
بره بيتى انت وهى..
مشوفش وشك تانى يا داليدا..
لتكمل بأصرار..
الا فى حاله واحده بس..
لينظرو لها بتسائل..
أكلمت هى بجديه..
تطلقى منه..
تمسكت داليدا بقميص عمار بيدها السليمه بكل قوتها..
ليقربها هو لصدره بشده..
رفعت رأسها ونظرت له بأعين يملأها الدمع..
ليحرك عمار راسه بلا بسرعه مجنونه ويتحدث بتأكيد وأصرار..
عمار:بتحذير..
اوعى تنطقيها..
لأنى مستحيل أطلقك يا داليدا..
ليمسك وجهها بين كفيه ويكمل بصدق..
الموت عندى أهون من انى اسيبك يا قلب عمار..
لتغمض داليدا عينها بعنف ودموعها تهبط بغزاره..
ليقترب عمار مقبل جبهتها وعيونها وتحدث بأمر..
هشششش اهدى يا روحى..
متبكيش أرجوكى..
لتهمس له برجاء من بين شهقاتها..
داليدا:عمار سب؟؟
التقط شفاتيها بشفتيه مانعها عن تكمله حديثها..
رغم أعتراضها ومحاولاتها الفكاك من بين يديه..
أمام اعين داليا وعاليا المزهولتين..
لتقترب داليا منهم وتبعد عمار عنها بالعنف..
لكن عمار ممسك بزوجته بأحكام..
وبلحظه كان رفعها داخل أحضانه مواليا ظهره لوالدتها..
لتتحدث داليا بغيظ وغضب عارم..
داليا:انت راجل عديم الحيا..
لتخبط بقبضه يدها على ظهره بغيظ وعنف شديد..
وتصرخ بجنون أكثر..
سيب بنتى من ايدك يا حيوان..
لتهمس داليدا بأنفاس منقطعه من بين قبلتهم..
داليدا:عمار أرجوك سبنى مع ماما شويه لوحدنا..
عمار:بأصرار..مش هسيبك يا داليدا..
داليدا:بأصرار اكبر..علشان خاطرى يا عمار..
ارجوك عايزه اتكلم معاها لوحدنا..
داليا:بجمود..مافيش بينى وبينك كلام غير لما يطلقك..
طول ما انتى على زمته انا هعتبرك مش بنتى..
لتنظر داليدا لعمار بتوسل..
لينزلها هو برفق من بين يديه ويتحدث بتأكيد..
عمار:هستناكى تحت البيت..
اتكلمى معاها براحتك..
وانا هفضل مستنيكى..
ليقبل يدها المصابه برفق..
ويقبل يدها السليمه ايضا..
واقترب من والدته ممسكا بيدها واتجه بها للخارج وأغلق الباب خلفه..
أسند والدته ونزل بها السلم متفاديا أغراض معشوقته الملقاه ارضا..
اجلسها بسيارته وتحدث بهدوء..
عمار:امى خليكى هنا على ما ارجعلك..
عاليا:بلهفه..رايح فين تانى يا عمار..
خليك هنا معايا على ما نشوف داليدا هتعمل ايه مع مامتها..
عمار:هرجعلك على طول يا ماما متقلقيش..
اتجه مره أخرى لداخل منزل داليدا..
وبدأ بجمع أغراضها بعشق خالص بكل جوارحه..
/////////////////
..انا داليدا💜
ينظرون لبعظهم وعيونهم تحمل الكثير..
لكن؟؟!!
قلوبهم تحمل أكثر..
لتجلس داليا على اقرب كرسيى بتعب..
وتتحدث بنفاذ صبر..
داليا:قولى اللى عندك بسرعه وغورى من وشى..
لتكمل بستهزاء وسخريه..
جوزك مستنيكى يا هه مدام عمار..
أقتربت من والدتها وجلست أمامها على ركبتيها..
أخذت نفس عميق وتحدثت بهدوء..
داليدا:..أمى..
اللى بتكلمك دلوقتى مش الدود..
مش البنت المسترجله اللى انتى عيزاها تفضل طول عمرها عايشه ليكى لوحدك..
اللى عيزاها محدش يشوفها على حقيقتها وانها بنت زى كل البنات..
علشان محدش يتقدملها ولا تتجوز..
لتهرب داليا بعينها بعيد عن أعين ابنتها وتتحدث بتوتر..
داليا: مكنتش عايزه أجوزك غير لما تكملى تعليمك الأول..
وبعدين انا مغصبتش عليكى فى لبسك..
لتنهمر دموع داليدا وتتحدث بشهقات مرتفعه..
داليدا:انتى فعلا مغصبتنيش..
وانا كنت مطوعاكى ووافقتك على انى ألبس زى الرجاله..
والعب كاراتيه علشان أدافع عنك وعن اخويا..
ودخلت كليه الهندسه علشان ارضيكى..
رغم انك عارفه انى كنت بحلم أكون صحفيه..
لتتنهد بأسى وتكمل..
عملتينى على أنى ولد علشان أكون ضهر ليكى..
مفكرتيش فيا انا عايزه ايه..
ولما تحسى انى بحن لأنوثتى..
تفصليلى فستانين أقسهم هنا فى اوضتى مخروجش بيهم ابدا بره البيت..
لتهبط دموع داليا ببطئ وهى ترى كم الألم النابع من عيون ابنتها أثناء حديثها..
وتتحدث بتأثر..
داليا:انا عملت كده علشان أحميكى..
علشان تعرفى تدفعى عن نفسك ومنبقاش صيد سهل..
لتكمل بحزن وقهر شديد .
ابوكى مات وسبنى فى عز شبابى..
مرضتش اتجوز وأخترتك انتى وأخوكى..
استكفيت بيكو..
وقولت انتو كل أملى وحلمى فى الدنيا..
لتصرخ فجأه بجنون..
يجى فى الأخر راجل غريب يخدك منى ويتجوزك وتبعدى عنى..
داليدا:ببتسامه وجع..كنت عارفه ان أصرارك انى متجوزش غير لما أخد شهادتى..
مجرد شماعه تطفشى بيها أى حد بيتقدملى..
علشان انتى مش ناويه تجوزينى أصلا..
لتكمل بصدق..
وانا كنت راضيه..
والله كنت راضيه يا أمى..
لأن ملقتش راجل يشوفنى او يبصلى على أنى أنثى..
هيشفونى أزاى بلبسى ووشى المشحم طول الوقت..
ولا صوتى اللى كنتى بتزعقيلى لما اتكلم بطبعتى وتقوليلى أنشفى..
كل الشباب كانت بتتجنبنى..
منهم اللى بيقرف من شكلى..
ومنهم اللى بيخاف منى..
لتبتسم بعشق..
لحد ما قبلت عمار..
هو الوحيد اللى قبلنى يا امى..
هو الوحيد اللى شافنى داليدا مش الدود..
عجبته وحبنى وانا وشى مشحم وريحتى بنزين وبتكلم زى الرجاله..
لتكمل ببكاء..
أحتوانى بهتمامه وحنيته وخوفه عليا اللى أفتقدتهم من يوم ما بابا مات..
غصب عنى..
غصب عنى مش بمزاجى ولا بعقلى..
قلبى عشقه يا أمى..
///////////////////////////
..قاسم&لمار..💔
وصلت منزلها أخيرا..
ولكن!!؟؟
عادت لمار أخرى.
بقلب ينزف بشده
ليست من خرجت منذ قليل..
بقلب ينبض ببدايه عشق..
حمدت ربها كثيرا ان والدتها وشقيقها لم يعودو بعد..
أتجهت نحو غرفتها وأبدلت ثيابها سريعا..
بدأ يزداد عليها أعراض السم الذى تناولته..
تشعر كأنها فراشه..
تبتسم تارا..
تضحك تارا..
وتبكى أيضا تارا..
أشغلت هاتفها على أحدى أغانى أصاله..
وبدأت ترقص بهدوء..
وتحدث نفسها بستعجاب..
لمار:انا اتجننت ولا ايه ههههههههه..
واو انا حاسه انى نحله..
لتصعد فوق سريرها وتفرد يدها..
اززززازززززز ههههه..
لتنتبه لجرس الباب..
وتخرج تركض بقميصها البيتى القصير..
وتقترب من الباب وصوت ضحكاتها على أفعالها يتزايد..
وتتحدث بصوت عالى جدا..
مييييييييين..
لا رد وصوت الجرس مستمر..
لتفتح لمار الباب وتنظر لمن يقف و تتحدث بصدمه وتفاجئ وضحك تحول لبكاء..
لمار:قااااسم..
ليدخل قاسم سريعا ويغلق الباب خلفه..
ويتسمر مكانه قليلا من رؤيتها بهذا القميص الظاهر منحنياتها بسخاء..
ابتلع ريقه بصعوبه من منظرها المهلك..
لينتبه لنفسه سريعا ويقترب منها محاولا السيطره على أفعالها المجنونه..
وصعودها على الطولات والكراسيى..
وهى تبعده عنها بحده وصوت ضحاتها تعلو اكتر وتتحدث بتوهان..
لمار:قاسم شرير مش بيحبنى..
استغلنى هههههههههه..
اغنيه ليقه على بعضها ههههههههه..
لينتشلها قاسم داخل أحضانه وتحدث بهمس داخل عنقها..
قاسم:ايوه يا لمار عندك حق..
قاسم شرير اه ..
بس حبك..
حبيتك اوى اوى..
مش عارف امتى وأزاى..
انا عمرى ما امنت بالحب..
لحد ما شوفتك..
ليشعر بشئ دافى يهبط من عيناه متجها نحو وجنتيه ولحيته..
حتى أستقر فوق كتف لمار العارى..
لينظر بزهول وأستغراب من حالته..
لا يصدق نفسه انه يبكى لأجلها..
ليشدد من احتضانها وهى تميل من بين يديه بظهرها للخلف..
وتتحدث بعدم أستيعاب..
لمار:انا النحله الذنانه..
ازززززاززززززز هههههههههههه..
شو أموره وحلايانه..
اززززازززززز هههههههههه..
ليحملها قاسم ويتجه بها للداخل يبحث بعينه عن غرفتها..
وقد عرفها سريعا من الوانها الرقيقه..
تشبه صحبتها كثيرا..
وضعها برفق وأخرج من جيبه حقنه..
حقنها بها لتهدأ هى سريعا..
لتنظر له وتتحدث بين الوعى ولا وعى..
لمار:هتندم يا قاسم..
وتغض فى نوم عميق..
ليقترب منها كالمغيب ويقبلها بجنون ويتحدث من بين قبلاته المتفرقه لها على كافه وجهها..
قاسم:انا ندمت خلاص..
ليعود ثانيه يرتوى من شفتيها و؟؟؟
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم بألف خير احلى قمرات💜

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-