رواية أنا داليدا الحلقة الحادية عشر كاملة 11 - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة الحادية عشر كاملة 11 - روايات نسمة مالك

رواية أنا داليدا الحلقة الحادية عشر كاملة 11 - روايات نسمة مالك

لقراءة باقي حلقات رواية أنا داليدا : اضغط هنا 

رواية أنا داليدا الحلقة الحادية عشر 11 كاملة - نسمة مالك 

البارت الحادى عشر💜
..انشق قلبه شطرين..
أيعقل!!
حان وقت الفراق!!
وفراق من؟؟
داليدا💜
من عشقها قلبه..
ليس فقط!!؟؟
فبيده.. أطلق النار على شقيقته!!
من يعتبرها ابنته..
فلتكن رحيم بقلب عبدك يا الله..
///////////////
لحظه..اثنان..ثلاثه..
توقف عقله عن الاستيعاب..
..لا يعلم كيف ومتى وصلت اليه؟؟
وهى تصرخ باسمه..
داليدا:برعب وفزع وصراخ ايضا..عماااااااااااار..
متى أصبحت داخل حضنه..
معلقه بيدها برقبته تضمه بشده..
شعر بنتفاض جسدها بعنف أثر تلقيها الطلقه..
الألم الشديد التى تشعر به الأن..
جعلها تظن انها على أعتاب الموت..
فستسلمت لعشقها..
وعلمت انه حان الوقت للبوح بما تحمله له بقلبها..
نطقت بكلمه واحده فقد..
كم تمنى قلبه كثيرا سماعها من بين شفاتيها..
همست بعشق داخل أذنه قبل ان تستسلم للظلام الذى أكتسحها بعنف..
داليدا:بضعف..ب بحبك..
تقسم الأن انها استمعت صوت انشقاق قلبه..
لتغمض عينها تاركه لدموعها حريه الهبوط أخيرا منذ زمن..
مستسلمه لمصيرها..
ارتخى جسدها على جسده وأوشكت على السقوط..
ليلقى هو سلاحه سريعا..
ويلتقطها بين يديه محتضنها بقوه..
وعيناه معلقه بشقيقته..
التى ظهرت من العدم..وأصبحت بحضن هذا القاسم..
هو فقد لا يعلم؟؟
كيف خرجت شقيقته من السياره ووقفت حاجز بينه وبين خصيمه..
كيف تلقت هى الطلقه؟؟
أوشك على الجنون..او الموت بسكته قلبيه..
فقد صفع قلبه صفعه قويه للغايه..
///////////////////////
..صرخت صرخه مدويه..
عينها تنتقل بين صديقتها وبين من تعتبرها شقيقتها..
وبدموع غزيره وجسد فقد قدرته على الحركه..
انتقلت بعينها لمن عشقه قلبها..
همست له قبل فقدها لوعيها..
جيسى:احمد..د داليدا و و ل ما ر..
لتستسلم لتهاوى جسدها لاغماء شبيه بغيبوبه..
ليلتقطها هو بين يديه بقلب يصرخ باسمها..
وعقل ولسان ينطق بأسم من يعتبرها شقيقته..
احمد:برعب..داليدا..
/////////////////////////
..ظن انه بدون قلب..
ولكن!!
شعر ولأول مره بنبض قلبه..
وكأنه أوشك على مغادره صدره وضلوعه..
ماذا فعلت هى به!!؟
أحقا!!فادته بحياتها؟؟؟
أصبح الأن مديون بحياته لشقيقه عدوه!!!
هو لم ولن يدخلها بخصومته مع أخيها..
متى انتقلت من مقعدها لمقعد السائق..
كيف قفزت بهذه السرعه لحضنه..
ملتفه حول جسده بجسدها..
تتلقى الضربه عوضا عنه بكل ترحاب..
كيف..متى..لماذا..
فاق من كل هذه الأسئله على همسها الضعيف..
لمار:بضعف..متأذيش أخويا أرجوك..
نهت جملتها مستنده برأسها على كتفه..
تنازع الألم بصوت خافض..
وبدأ جسدها بالأرتخاء بين يديه..
وبأقل من ثانيه كان رفع قدمها بيد ويده الأخرى حول خصرها وجلس بمقعد سيارته فأصبحت هى تجلس على قدمه..
مال بها قليلا وأجلسها بجواره..
أدار محرك السياره وقاد بسرعه مجنونه..
ليعود بظهره مره أخرى لعمار الذى ألجمته الصدمه وواقف بلا حراك..
قاسم:بستعجال..أتحرك يا بنى أدم مش وقت صدمه..
انهى جملته وأصدر أحتكاك عالى بسيارته وقاد متجها لأقرب مشفى..
/////////////////
..أخيرا أستعاد عقله قليلا..
فقلبه الأن ينزف وبشده..
تحرك بها نحو سيارته..
حاملها داخل قلبه قبل يداه..
يصرخ بصوت مسموع..
وقد أغرقت دموعه وجهه..
عمار:ياااااااااااارب..
يتحدث بجنون..
مراتى وأختى يااااااااارب..
أجلسها برفق بجوار مقعده وربط حزامها..
أمسك وجهها بين أصابع يده المرتعشه وتحدث بتوسل..
ياقلب عمار افتحى عنيكى..
ليقبلها أسفل شفتيها بعمق أكثر من مره وهو يبكى بنحيب..
ويتحدث بأمر وثقه..
مش هتسبينى يا داليدا..
مش هسمحلك تسبينى..
ابتعد عنها على مضض..
أزاح دموعه بعنف..
وحدث نفسه محاولا تهدأه قلبه..
وهو يدير محرك السياره..
هيبقو بخير انا عندى يقين بيك يارب..
أحفظهم بحفظك يارب..
وأنطلق هو الأخر لاقرب مشفى..
////////////////
..حملها هو أيضا بلهفه..
قلبه ينبض برعب..
بعدما لاحظ شحوب وجهها بشده..
اتجه نحو التاكس الخاص به واجلسها برفق..
جلس بجوارها محاولا افاقتها..
لكن دون جدوى..
ليدير سيارته ويقود سريعا للحاق بعمار وداليدا ولمار ايضا..
////////////////////////
..ابنتى ودنيتى انتى💜
تسير بقلق ذهابا وأيابا..
تفرك يدها بعنف دليل على شده توترها..
قبضه عنيفه قبضبت قلبها..
صدرها يؤلمها بشده..
تشعر بالقلق على أبنتها..
وحيدتها..
أبنه عمرها كما تلقبها..
بدأت دموعها بالهطول لا أراديا..
تتصل بها للمره المائه لكن دون رد..
حتى اغلق هاتفها..
أعادت الأتصال بابن شقيقتها لكنه لا يرد ايضا..
ماذا تفعل..اين تذهب..
لتبدا بالبكاء بنحيب أعلى..
ليركض عليها صغيرها يحتضنها ويربط على ظهرها وكأنها هى صغيرته..
عبد الرحمن:بطفوله..بتعيطى ليه يا ماما..
لتشدد هى من أحتضانه وكأنها تستمد منه قوتها..
داليا:برعب..قلقانه وخايفه على الدود يا عبدو..
قول ربنا يستر معاها وعليها ياحبيبى..
عبد الرحمن:بثقه..بابا الدود قوى متخفيش عليها يا ماما..
ليأكد بأصرار..
هو قالى مهما أغيب عليك هرجعلك يا عبدو..
لتزيد داليا البكاء أكثر حتى قطع صوت بكاءها رنين جرس الباب..
لتركض سريعا وتفتحه بلهفه فتجده محمد ومصطفى أبناء شقيقتها..
محمد:بتوتر حاول أخفاءه..سلام عليكم يا خالتى..
احححم مالك يا خالتى انتى معيطه ولا ايه..
مصطفى:بغباء..انتى عرفتى يا خالتى..
داليا:برعب..عرفت ايه؟؟فى ايه يا واد انت وهو؟؟
محمد:بجديه مزيفه بعدما نظر لأخيه نظره حارقه..
مافيش يا خالتى بس ألبسى علشان هتيجى معايا مشوار..
ومصطفى هيخلى باله من عبد الرحمن..
تأكدت الأن ان ابنتها حدث لها شئ..
أزاحت دموعها بهدوء وتحدثت بإيمان ورضى بقضاء الله..
داليا:بنتى مالها ياواد انت وهو..
محمد:بصدق..والله ما نعرف ايه اللى حصل يا خالتى أبيه أحمد كلمنى وقالى هات خالتك وتعالى على مستشفى&**&..
قبل انهاء جملته كانت أختفت داليا من أمامه لارتداء ثيابها..
ليوجه محمد حديثه لأخاه بغيظ..
انت ايه يا اخى كنت هتقولها علشان تقع من طولها..
مصطفى:طيب ما هى هتروح معاك المستشفى وهتعرف هناك..
محمد:لما تعرف فى المستشفى وحصلها حاجه لقدر الله نقدر نلحقها..
يله انت خد عبد الرحمن معاك وخلى بالك منه وانا هفضل مع خالتك ولو أحتجنالك هنكلمك..
///////////////////////////
تعاند..
تكابر..
لكنها بالأخير تريد الأعتراف..
انها اشتاقت..
نعم أشتاقت لشقيقتها!!
أشتاقت..لحديثهم..لمزاحهم..
حتى لخناقتهم..
أشتاقت..
لا تملك أشقاء غيرها..
نصفها الأخر هى..
تفكر..هل بأمكانها ان تتغاضى شقيقتها عما حدث بينهما..
ويعودان كما سبق..
ليقطع سيل أفكارها دخول ابنها مصطفى وابن شقيقتها الذى أول مره يدخل بيتها..
دولت:بقلق..وأستغراب..واد يا مصطفى مش دا عبد الرحمن ابن داليا؟؟
مصطفى:بحزن وبكاء حاول أخفاءه..
اه يا امه هو عبد الرحمن ابن اختك..
لتقترب دولت منه برعب وجسدها بدأ بالأرتعاش بعدما رأت دموع ابنها..
دولت:فى ايه ياواد..
لتبتلع ريقها بصعوبه..
خالتك فيها حاجه؟؟
ليقترب مصطفى من أذنها حتى لا يسمع الصغير..
مصطفى:بنحيب..اتبسطى يا أمه اللى كنتى عايزه تخلينى أغتصبها خلاص..
ليصفق بيده بعنف ويهمس من بين أسنانه..
داليدا أضربت بالنار يا امه..
افرحى وزغرطى بقى..
..دموع...دموع تهبط بغزاره شديده..
تردد بنهيار و بلا وعى وكأن عقلها رفض تصديق الخبر..
دولت:أخرس يا كداب يا ابن الكلب..
داليدا ايه اللى أضربت..
داليدا تضرب متضربش..
دى الدود يا وله..
قال اضربت قال..
ونبى لو قولت الكلام دا تانى لكون انا اللى ضرباك بالشبشب..
مصطفى:ببكاء حاد وهو يحتضن عبد الرحمن..
ربنا يستر على خالتى يا امه..
محمد أخويا خدها يوديها المستشفى على الله ميجرلهاش حاجه هى كمان..
لتسرع دولت برتداء عبائتها وتتحدث ببكاء وصراخ شديد..
دولت:يااااالهوى مستشفى يا داليدا..
قوم فز ودينى عندهم..
لتصمت قليلا وتتحدث بندم ووجع قلب على شقيقتها الوحيده..
ودينى لأختى يامصطفى...
///////////////////////////
..يصرخ بجنون..
يود لو يفتك به الأن..
جميع من بالمشفى يحاولون أبعاده عنه..
لكنه أصبح كالوحش الثائر..
يكيل له اللكمات والصفعات بغيظ وقهر وعنف شديد..
وهو ثابت بجمود وبرود ..
يتلقى ضرباته بلا حراك..
حتى انه لا يرد له لكماته..
وهذا يزيد من غضب عمار أكثر..
فيزيد من حده لكمه أكثر..
ليستجمع أحمد قوته ويبعد عمار عن قاسم بصعوبه شديده..
احمد:بغضب..اهدى بقى كفايه يا عمار..
عمار:بحنون..هقتله..وربى لقتله..
ليدفع أحمد بعنف ويهم بالهجوم عليه ثانيه..
ليوقفه دخول والدته وهى تبكى وتصرخ بأسم أبنها وأبنتها..
عاليا:عماااااار يا لماااااار..
انتو فين يا حبايبى..
ليركض عمار اليها سريعا وينتشلها داخل احضانه كأنها ابنته..
عمار:بأنفاس لاهثه..أنا اهو يا امى..
اهدى متخفيش..
ليجلسها على أقرب كرسيى..
ويجلس أمامها على ركبتيه..
ويزيل دموعها بيده ويقبل يدها واحده تلو الأخرى..
عاليا:بجسد يرتعش ورعب واضح على ملامح وجهها الشاحبه..
اختك..اختك يا عمار..
ليغمض عينه بعنف ويأخذ نفس عميق ويتحدث بغصه فى حلقه..
عمار:متقلقيش يا امى..
لمار هتبقى كويسه ان شاء الله..
عاليا:انا سمعت صوت ضرب النار..
أختك أتصابت صح..
عمار:بأسف وندم شديد..
فى كتفها..بس أطمنى والله هتبقى كويسه..
عاليا:بهدوء..يارب يابنى يارب..
لتبحث بعينها عن ابنه شقيقتها وصديقتها..
فين داليدا وجيسى..
ليضع عمار يده على جبهته بتعب ويتحدث بالم ودموع تلمع بعيناه..
عمار:داليدا خدت الرصاصه مكانى يا أمى..
عاليا:بشهقه..سترك علينا يارب..
لتكمل بتسائل..
يعنى داليدا ولمار فى العمليات؟؟
ليحرك عمار رأسه بنعم..
لتكمل هى برتعاش ورعب..
و وج جيسى فين هى كمان..
عمار:اغمى عليها من الخوف والخضه..
لتحتضنه عاليا سريعا دافنه رأسه داخل صدره وتمسد على شعره بحنان بالغ..
وتتحدث بثقه وتأكيد..
عاليا:محنه وهتعدى على خير بأمر الله يا حبيبى..
وهنطلع منها كلنا بخير وأقوى من الأول..
قول يارب..
لتبتعد عنه ببطئ وتربط على وجهه بحب وأبتسامه رضى من بين دموعها..
ودينى أطمن على بنت خالتك..
وأول ما داليدا واختك يخرجو تعالى خدنى عندهم..
//////////////////
أمام غرفه العمليات..
..يقف بهيبه ورزانه وجمود أيضا..
..يزيل دماء فمه بيده..
عيناه على قميصه الأبيض الملطخ بدمائها هى..
ليقترب منه أحمد ويتحدث بستغراب وغضب..
احمد:انا عايز افهم انت واقف هنا بتهبب ايه..
ولا مش هترتاح غير لما يرجع ويخلص عليك..
وبعدين انت واقف عامل زى التمثال وهو عمال يبكسلك..
ولا عايز تبعد من وشه ولا بتدافع عن وشك..
ليشرد قاسم فى كلماتها هى أثناء ذهابهم للمشفى..
فلاش باااااااك..
..يقود سيارته بسرعه مجنونه..
ممسك بيدها بشده..
يتحدث محاولا جعلها تنتبه له حتى لا تغيب عن الوعى..
قاسم:بتوتر فشل فى أخفاء..
فتحى عنيكى متخفيش الاصابه فى كتفك..
وانا قربت على المستشفى..
لتشدد هى بالضغط على يده من شده تعبها وتصارع دوارها الذى يداهمها بعنف..
حتى وصل أخير أمام باب المشفى وأسرع هو بالنزول..
وهم بحملها لتمسك هى يداه تمنعه بضعف..
وتتحدث بهمس ورجاء ودموع تهبط ببطئ..
لمار:أوعدنى..
قاسم:بستغراب وعدم فهم..أوعدك!!أوعدك بأيه؟؟
لمار:بتعب..اوعدنى متأذيش أخويا..
لتنظر له بتوسل..
أوعدنى يا قاسم..
عشق اسمه..
بعدما أستمع لحروفه من بين شفتيها..
لينظر لعينها و يردد دون وعى ..
قاسم:أوعدك..
لينهى جملته ويحملها بين يديه مقربها لقلبه بشده..
لترفع لمار يدها لوجهه تجبره على النظر لها وتهمس..
لمار:بتعب أشد..قولى اوعدك مأذهوش تانى أبدا مهما حصل..
ليردد قاسم بسرعه وهو يدخل بها المشفى..
قاسم:أوعدك يا لمار مش هأذيه تانى مهما حصل..
دكتوووووور بسررررررررعه..
نهايه الفلاش بااااااك
لينتبه قاسم لصوت احمد..
احمد:هاااا انت يا أخينا بكلمك انا..
ليرد قاسم بجمود..
قاسم:وعدتها مأذهوش تانى ابدا مهما حصل..
احمد:بزهول..وعدت مين..
ليقطع حديثهم دخول داليا وهى تصرخ بأسم أبنتها بنحيب شديد..
داليا:ياداليدا يا بنت عمرى انتى فين يا ضنايا..
ليندفع لها أحمد..
ويغمض قاسم عينه بعنف وندم..
فقد اعماه انتقامه..
فتسبب لأذى اشخاص لا ذنب لهم بخصومته مع عمار..
ليقترب احمد من خالته ويحتضنها محاولا طمئنتها..
احمد:صلى على النبى يا خالتى..
متخفيش الدود قويه وهتقوم بألف سلامه ان شاء الله..
لتضع داليا يدها على قلبها وتتحدث ببكاء..
داليا:بنت قلبى يا احمد..
بنت عمرى..
بالله عليك ما تكدب عليا قولى فيها ايه..
متخفيش يا خالتى دى اصابه بسيطه فى كتفها..
ليندفع عمار اليها سريعا فهو يعرفها جيدا انها والدته عشق قلبه..
وينتشلها من أحضان أحمد ويجلسها على اقرب كرسيى ويتحدث بهدوء ودموع تهدد بالنزول..
تحت انظار داليا المزهوله منه ومن رد فعله وتأثره الشديد اثناء حديثه..
عمار:اطمنى يا أم عبد الرحمن..
ان شاء الله داليدا وأختى هيقومو بالسلامه..
اهدى انتى بس وأدعلها من قلبك..
داليا:ببكاء..من قلبى..
دى هى قلبى..
لتردد بدموع..
يارب سترك ورضاك علينا يارب
ليقترب أحمد من عمار ويسأله بتردد وتوتر..
احمد:بهمس..احححم انسه جيسى عامله ايه..
ليكمل بلهفه فشل فى أخفاءها..
فاقت..
عمار:بأسف..عندها صدمه عصبيه شديده الدكاتره أدوها حقنه مهدئه وقالو الأفضل انها تنام لحد ما تهدى..
بس ربنا يستر والصدمه دى متسببش لها أذى..
احمد:بقلب مرتعب..أذى ازاى يعنى..
ليقطع حديثهم ثانيا صوت دولت..
دولت:بهدوء وتماسك عكس انهيارها منذ قليل..
داليا..
لترفع داليا وجهها الذى أغرقته دموعها وتنظر لأختها بستغراب وتمعن لعلها ترى بعيونها نظره شماته..
لكنها تفاجأت ان بعين أختها خوف ورعب وأثار بكاء ايضا..
لتطول نظرتهم لبعضهم..
نظره أشتياق ممزوجه بعتاب..
لتفتح دولت ذرعيها ببتسامه وعينها تلمع بالدموع وتتحدث بحب شديد كان أختفى بين خلفاتهم..
دولت:تعالى فى حضنى يا قلب أختك..
لتندفع داليا تحتضن شقيقتها وتبكى بنحيب وانيهار شديد وهى تردد..
داليا:بنتى يا دولت..
داليدا بنت عمرى اضربت بالنار يا دولت..
دولت:بتماسك..بس يابت بطلى عياط يا ممحونه انتى..
مالك طريه كده..
الدود شديده لخالتها وهتبقى زى الحصان بأمر الله..
/////////////////
يقف بالقرب من غرفه العمليات مباشرا..
لينتبه لخروح احدى الممرضات تركض سريعا..
ليوقفها بصوته الصارم..
قاسم:لحظه يا انسه من فضلك..
الممرضه:بستعجال..حضرتك تقرب للحالتين اللى جوه..
قاسم:ايوه قوليلى فى ايه..
الممرضه:محتاجين نقل دم حالا..
قاسم:طيب أتبرع فين..
الممرضه:لازم اكتر من شخص مش هينفع حضرتك لوحدك..
قاسم:بأمر..خلينى انا أتبرع على ما تشوفى حد كمان..
الممرضه:طيب أنزل تحت فى بنك الدم اتبرع بأسم لمار الشناوى..
لينتبه عمار للممرضه التى تتحدث مع قاسم ويسرع بتجاههم..
ليلتفت قاسم ويغادر سريعا قبل وصول عمار..
الممرضه:بستعجال..عايزين حد يتبرع بأسم داليدا البحيرى تحت فى بنك الدم بسرعه..
ليهرول عمار بالركض سريعا واحمد ايضا..
تاركين الشقيقتين يدعون الله من قلوبهم بنجاه ابنتهم..
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم بألف خير أحلى قمرات💜

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-