رواية فرصة انقاذ كاملة

رواية فرصة انقاذ كاملة 

رواية فرصة انقاذ كاملة 

رواية فرصة انقاذ من الروايات الممتعة جدًا التي 
ظهرت على الساحة في الفترة الاخيرة
وتم ترشيحها للقراءة كثيرًا
من قبل القراء مما لفت نظرنا إليها وجعلنا نُرشحها لكم اليوم للقراءة
يُمكنكم من خلال مدونة يوتوبيا
تحميل الرواية كاملة بصيغة pdf 
أو قراءتها مُباشرة.
لتحميل رواية فرصة انقاذ كاملة : اضغط هنا 

رواية فرصة انقاذ كاملة مكتوبة

فلاش باك

كان الفرح شغال و كان الكل سعيد
و ليه ميفرحوش ده الحفيد الغالي الابن الذكر الوحيد بقيه العيله بنات
هيتجوز النهارده مفيش خبر احسن من كده يفرحوا علشانه
كانت ليلي في غرفتها و تجلس مع اختها ولاء
و عماله تعيط و مش عايزه تبطل عياط و قلبها واجعها اووي يمكن ايقنت انها النهارده خسرته و خسرته للابد و لا يمكن تجتمع بيه مره تانيه
للاسف احيانا بناخذ قرارات نندم عليه بقيه الحياه
و لاء بحزن : طب بتعيطي ليه دلوقتي
ليلي ببكاء و مش قادره تاخذ نفسها من كتر ما بتعيط
ليلي : معرفش معرفش يا
ولاء قلبي واجعني اووي اووي
و حاسه اني غلطت لما قولته لا انا معرفتش عملت كده ليه انا كنت خايفه يحكم عليا مكملش تعليمي و لا اعمل اللي لسه مخططه ليه و رفضته رفض قاطع و مكنتش عايزه اتجوز حد من هنا خصوصا لو قريبي مش عارفه ليه عملت كده حتي مسالتهوش و لا قولتله شروطي حسيت انه هيفرض سيطرته عليا خصوصا ان الكل بيتكلم
بطريقه الصعبه و خصوصا
ان بابا بيحبه يعني لو كان منعني باابا كان هيوافقه
ولاء : يا حبيبتي ده كلمك بدل المره الف و انتي كنتي بتقولي لا و انك عايزه تكملي دراستك اشمعنا دلوقتي تاعبه نفسك كده
ليلي : معرفش بس نظرته ليا في اخر مره عرفتني اني خسرت
كتير و اهو معداش
شهر و فرحه النهارده مش عارفه هو بيغظيني وله بيعمل كده ليه
عارفه يا ولاء حاسه اني هتتجنن صوت الطبل و الزغاريط عمال يوجع قلبي طب انا غلطت طيب انا غلطت انا عملت كده
ولاء حاسمه الامر : و لا غلطتي وله مغلطتيش يا ليلي الموضوع خلص
و خلاص النهارده فرحه و علي مين علي بنت عمتك اليتيمه اللي مش هسمحلك تضايقيها اللي بتعتبرك اختها
عارفه يعني ايه فرحه يعني بيتجوز واحده غيرك و مش اي واحده حطي تحت كلمه مش اي واحده ميت خط
و موضعوكم اتقفل مهما كانت الأسباب
و انتي اللي ضيعتيه من ايدك و ده نصيبكم و خلاص ده مولد و انفض مش هتندمي علي حاجه فات اوانها
دلوقتي هتخشي تغسلي وشك و هتنزلي وله كانه في ايه حاجه سمعتي قولت ايه عايزه الناس لما متلاقيش بنت عم العريس في الفرح تقول ايه هتجيبلنا الكلام بقاا علشان مريم متعرفش تخليها تعرف بمنظرك ده انا نازله
و تحصليني و كلمتي مش هكررها وشك يتغسل و تنزلي و تنسي اي حاجه حصلت من النهارده هو في طريق و انتي من طريق و مش هيجتمعوا ابدا
و نزلت ولاء
اضايقت ليلي من كلامها اللي وجع قلبها في كل حرف قالته و يمكن ديه اول مره تكلمها بالطريقه ديه بس يمكن هي كانت محتاجه تفوق ان الوقت خلاص فات سالم اتجوز و مبقاش من حقها
تكلمه حتي لو زي الاول!!
قررت قرار انها هتروح القاهره عند خالها و مش هترجع هناا ابداا و كل حاجه هتناسها هو اتجوز و ليه حق اعترفت امام نفسها بانانيتها
و تذكرت حديثها اخر مره له انها مش هضحي بمستقبلها علشان خاطر حد و ان جامعتها اهم حتي مفكرتش تقوله تكمل دراسه و يتخطبوا كان ردها حاد و مكنتش عايزه تتجوزه علشان ميتحكمش فيها و طول عمرها بالنسبه لها مش عايزه تتجوز جواز قرايب اشمعنا دلوقتي هي مضايقه اشمعنا دلوقتي هي حزينه ليه حست انها خسرت و خسرت كتيرر
بااااك
مرت السنين كانهم هوا عظت بحلوها و مرها
و كانت ليلي بتتقدم في دراستها و كل يوم عدي كانت بتحاول تنساه و تخرجه من دماغها خصوصا انها مبقتش تشوفه و كانت في القاهره
مع خالها هو و مراته اللي معندهمش اولاد و ربنا مرزقهمش باطفال
و بيحبوها كانها بنتهم فعلا و الاخبار اتقطعت
عنه مش بالمعني الصحيح هي اللي كانت بتقطع اي حاجه بينها و بينه
هي اللي كانت بتحاول متعرفش حاجه عنه و كانت بتكلم مامتها و باباها و كانت بتنزل كل فين و فين البلد ساعه الاجازات
و ساعات باباها و مامتها هما اللي بجيبوا القاهره و حتي كل لما بتروح البلد مكنش بيجي عندهم ساعدها في انها متشفهوش
طول ما هي موجوده عمها بس و بناته اللي كانوا بيجبوا بيزورهاا و السنين عدت و خلصت الجامعه و خلصت سنه التكليف و هناك قابلت الشخص اللي رسم ليها االطريق بالورود و اعلن حبه لها امامها و أمام الجميع
العديد من المرات و كانت في كل مره بتتجاهل لحد ما حاولت تتخذ موقف و انه بيحبها و اكيد لما يتجوزوا هتحبه
و وافقت انه يتقدم لوالدها
و باباها وافق علي كل حاجه و معترضش
ابدا اهم حاجه يشوف بنته مبسووطه حتي رغم ضعف إمكانيات هذا الشاب مقارنه بامكانتيهم و عيلتهم العريقه الا انه مهتمش بكده كانت فرحته ان بنته هتتجوز اكبر من اي حاجه تانيه لانها كانت رافضه الجوااز ....
________________________________________
و جه يوم كتب الكتاب
الموعود
كانت ليلي متوتره جدا انه لغايت
دلوقتي مجاش و تليفونه مقفول فضلت قلقانه لغايت ما الحاج طه دخل ليها هو و اخوه الحاج كرم
طه بغضب : جرا ايه محمد لغايت دلوقت مجاش ليه المفروض يكونوا اهنه من الظهر دلوقت بقينا المغرب
ليلي بتوتر : بابا تليفونه مقفول و معرفش حاجه
طه بعصبيه : يعني ايع و اهل البلد كلهم برا
كرم :اهدي يا طه يا اخوي الغايب حجته معاه
طه : الكلام ده يكون بيرد علي التليفون و نعرف ايه اللي بيحصل لكن تيلفونه و تليفون اخوه مقفولين و هنتفضج
كده يبقي هو مش جاي
دااغ طه و كان هيقع و استندته ليلي و كرم
كرم :خليكي مع ابوكي يا دكتوره
و انا هعمل مكالمه و جاي
راح كرم و فتح هاتفه حتي جاء باسم ابنه نعم انه
سالم الشاذلي في 29 من عمره الحفيد الذكر الوحيد في عائله الشاذلي لديه اختان فقط تزوج منذ ٦ اعوام زواج تقليدي بابنه عمته اليتيمه التي كان يربيها طه مع بناته و للاسف فقدها
لم يكن علي حب و ماتت زوجته منذ 3 اعوام و لديه ابن في الرابعه و
و لكن جدته يعتبرها كانها امه تماما
كان واقف لان الفرسه بتاعته بتولد كان بيفكر ازاي يتاخر عن كتب الكتاب و الحمدلله الموضوع مساعده جدا
فكره انها هتتجوز ضايقته و خلت الدم يجري في عروقه
و اشعلت في قلبه نار الغيره و الحب اللي في قلبه من سنين و هو كان بيحاول يقفل علي قلبه و يبين انه نسي بس هل فعلا هو نسي؟!
و كرم / والده/عمال يرن و مفيش فايده فجاء الخادم
الخادم : يا ساعت البيه الحاج كرم علي التليفون
فترك سالم الطبيب البيطري و خرج
و امسك بالهاتف
سالم مسرعا : بابا عارف ان اتاخرت و زمانكم كتبتوا كتب الكتاب بس مهره بتولد خلاص شويه صغيرين و هاجي علطول
كرم : تعال بسرعه اقف جنب عمك يا ولدي
سالم باستغراب : ايه في حاجه يا بابا ايه اللي
حصل
كرم قص علي ابنه مسرعا ما حدث
سالم بغضب :ايه ده
ابن الكلب ازاي يعمل كده
كرم:تعالي انت هتكتب علي بنت عمك الليله
سالم بصدمه :ازاي ابدا ديه لو كانت آخر واحده مش هتجوزها انتي ناسي يا بابا انت مستوعب انت بتقول ايه
كرم: مش هسيب اخويا رقبته تتكسر قدام الخلق
عايز الناس ياكلوا وش عليتنا
يعملوا ايه لما يعرفوا حفيده عماد الشاذلي عريسها مجااش يوم الفرح عايز سيرتنا تكون علي كل لسان حالا تيجي
قبل ساعه تكون اهنه فاهم
سالم صامت :......
كرم: انت سامعني
سالم: يا بابا
مهي الناس عارفه انها تتجوز مين ازاي يعني عايزهم يشوفوني انا عريسهاا من غير ما كنا قايلين لحد اساسا
كرم بغضب: انت لسه هتتناقش يا ولد عمك وشه اصفر و خلاص جاب اخره لو مكنتش هتوقف
جنبه مين هيوقف جنبه و انت كده كده هتتجوز و انت اولي ببنت عمك ساعه و الاقيك جدامي
سالم بضيق : هغير هدومي
و اجيب يوسف و جايين
كرم : مستنيك يا ولدي
^^^^^^^^^^^^^^^^
في الغرفه
ارتدي عباءته و امسك بنبوته بيد و الاخري امسك يد ابنه يوسف الذي يبلغ من العمر 4 سنوات و نصف
كان فرحان من جواه مش هيقدر يكدب علي نفسه بس نبه نفسه انه هيعمل كده علشان عمه موضوعهم خلص من زمان
وصل لبيت عمه
دخل سالم و الجميع ينظر له بحب مثلما تعود و دخل بدون نقاش
للداخل حيث يوجد عمه و ابيه
سالم: جاهز يا عمي
طه باستغراب : جاهز لايه يا ولد
سالم : تحط يدك في يدي انا طالب اكتب كتب كتابي علي الدكتوره ليلي
طه و لاول مره في حياته تنزل دموعه
طه: يا ابني انا مش صغير علشان انت تنقذ الموقف
الحاج كرم:ما عاش و لا كان اللي يخليك صغير البنت طول عمرها لابن عمهاا و الدكتوره ليلي زينه الصبايا و البنته كلهم و احنا اللي نتشرف نتجوزهاا
سالم : ياله يا عمي ارفع راسك مش هتنزلها يوم كتب كتاب بنتك و ابن اخوك
و قبل راس عمه
ابتسم طه لذالك المنقذ له الذي سينقذه من فضيحه كبيره فلم ياتي عريس ابنته
سالم : ياله يا يوسف ادخل للحريم
و قولهم بستعدوا و و يزغرطوا كمان و قول للعروسه تجهز علشان تمضي القسيمه
يوسف بفرحه:: هشوووف العروسه
و جري و دخل للداخل
يوسف : عروسه بابا 😊😊
مديحة بصدمه:نعممم
يوسف: ابله ليلي
ليلي و هي تمسح دموعها
ليلي: نعم يا يوسف
يوسف : ابوي بيقول تجهزي
علشان تمضي علي القسيمه
مديحة بفرحه : هو العريس جه
يوسف : ابوي هو العريس و جه
دخل طه لابنته في غرفتهاا
طه: ياله علشان كتب كتابك علي ابن
عمك سالم
ليلي بصدمه : ازاي يا بابا با مستحيل مستحيل
طه بغضب: مفيش حاجه اسمها ازاي
انتي كنتي هتسببي فضيحه للعيله كلها لاني سمعت كلامك عريس الغفلة مجااش و ابن عمك هيتجوزك انا اديتك حريتك زياده عن اللزوم و كنتي هتقصري رقبتي قدام الخلق كلهاا
كتب كتابك النهارده علي ابن عمك و دخلتك بكراا و بدون نقااش سمعت كلامك مره و كنتي هتقصري رقبتي دلوجت تخرجي و لا كان فيه اي حاجه و الا ما تكونيش بنتي و لا اعرفك ..
كلامه واجعها جدا استحاله تزعل ابوها اللي اداها كل حريتها فعلا و عمره ما رفض ليها طلب
ليلي ركعت و قبلت يد و قدم أبوها و بدمووع: يا بابا
انا موافقه علي اللي انت عايزه و عمري ما اقبل بكسرتك قدام حد طول عمرك كبير في نظري و في نظر الكل و انا اسفه لو سببت ليك الاحراج يا بابا مش قصدي والله انا مش عارفه ايه اللي حصل
كانت مديحه واقفه و بتبكي علي الموقف اللي مكنتش تتوقع يحصل
في يوم فرح بنتهاا ان العريس ميجيش
طه:قومي يا بت
ليلي قامت و بقت في مواجهته و وشها في الارض
لا تعلم لا ياتي ذالك المعتوه
كيف يحرج أبيها فهي لا تعلم شي ابدا
طه: راسك مرفوعه و بطلي بكا معودتكيش تكوني ضعيفه انتي هيتكتب كتب كتابك علي راجل البلد كلها تتمني انه يطلب واحده من بناتهم ده سالم الشاذلي
و ولد عمك و هو اولي بيكي
ليلي بانكسار : طيب يا بابا
خرج الاب
و ارتمت ليلي في حضن والدتها مديحه
ليلي ببكاء و انهيار :ماما انا محرجه اووي انا حاسه كاني عامله مصيبه و سالم بيداري علياا😢😢
ولاء : بطلي عياط بقا قومي اغسلي وشك
و علشان نجددلك الميكب
-----------------
جلس سالم و يجلس ابنه علي رجله و علي شماله بجانبه والده و علي يمينه يجلس الماذون
الحاج سمير بخبث و هو يبلع الخمسون من عمره يكون صديق للعيله و
ما هو بصديق
انه عدو لدود
سمير:وااه قاعد اهنه ليه يا سالم
سالم بضيق منه : اومال العريس هيقعد فين لو مقعدش جنب المأذون يا حاج سمير
سمير بخبث: ايه ده هو انت العريس معن محدش قال انا كنت فاكر ان حد تاني من برات البلد
سالم مقاطعا : انا العريس يا حاج سمير
عندك مانع لسمح الله
سمير:قصدي يعني انت مجولتش لحد
الكل ميعرفش انه انت العريس
سالم: وجت كتب الكتاب في اشهار هيحصل و هيعرفواا مش هلف
في البلد كلهاا علشان اعرفهم كتب كتابي النهارده و عمي عمل الواجب و زياده
سمير بغيظ: ممممم مبارك يا زينه الشباب
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في غرفه ليلي جابت اخرها ده هيذلها فعلاا
مش ممكن توافق عليه هي عارفه هو كرهها قد ايه و حياتها معاه هتكون جحيم و بيداري عليها كمان و كانه هو المنقذ
ليلي:انا مش هتجوزه
مديحه بغضب اول مره ليلي تشوفه : اومال قلتي لابوكي ايوه ليه انتي عايزه تفضحينا يا منيله علي عينك ديه مصيبه صاحبتك اتصلت و قالتلك ان اسمه
سافر برا البلد في المطار عايزه الناس تاكل وشناا تبقي سيره العيله علي كل لسان علشان كلب يارتنا ما طاوعناكي
ليلي بحسره:انتي عيزاني اتجوز ابن عمي اللي انا عارفه اني هتجوز واحد تاني النهار ده ازاي أكون بس ...
ازاي اكيد مش ده الحل الوحيد انا معملتش جريمه انا الضحيه مش الجانيه
مديحه : الظاهر اننا دلعناكي و ادينالك حريتك زياده عن اللزوم كل اللي احنا فيه انه مكنش عايز يزعلك ووافق عليه و هو دلعك
ابوكي مريض بالقلب و لو جراه حاجه و لو عملتي حاجه انا مش هسامحك ابداا كفايا فضايح لغايت كده و لسه لما الكل يتفاجي ان سالم هو العريس كان مستخبي لينا فين كل ده ياربي بس استغفر الله العظيم
دخلت الجده
الجده:ياله
يا ليلي خلاص بدؤا يكتبوا كتب الكتاب
سكتت ليلي و فضلت دموعها تنزل و مبقتش عارفه ازاي الشخص اللي وثقت فيه ميجيش يوم فرحهم يوم كتب كتابهم و كل حاجه جاهزه ازاي ميجيش و يسافر مبقتش فاهمه حاجه خالص ازاي دلوقتي هيتكتب كتب كتابها علي ابن عمها ازاي تكون هتتجوز شخص
فظرف ساعه الوضع بتقلب و المفروض انها مضايقش ابوهاا اللي مفيش طلب رفضه ليها قبل كده مفيش حاجه قالها عليها لا هي عارفه كويس انها متنفعش تقول لا
ابوها مريض بالقلب و يجراله حاجه لو اضايق و انفعل جامد بجد تعبت من كتر التفكير حاسه انها كبرت عشرين سنه في يوم واحد حست كان السماء انطبقت علي الأرض استحاله تكون هي ديه النهايه تتجوز حد تاني و مش اي حد ده هيتمتع في اذلالها حسب تفكيرها
و كمان بالظروف ديه هي عارفه هو عمل كده ليه و هي عارفه انه ممكن تكون حياتها سجن معاه هي يعتبر متعرفش عنه حاجه من بعد لما سابتهم و مشيت و لما رجعت من سنه حست انه انسان
غريب عن اللي كانت تعرفه زمان طول عمرها في دراستها مبتشوفش حد و لا ليها دعوه من اهلهاا و معظم وقتها كانت في القاهرة مع خالها أثناء دراستهاا ازاي اسمها بتكتب مع شخص واحد و مش اي حد ده سالم اللي رفضته زمان
بغبائها
في ظروف زي ديه
فضلت تفكر كتير و الافكار تتراود علي عقلهاا
دخل يوسف
يوسف : ابله ليلي
مسحت دموعها
ليلي: نعم يا حبيبي
يوسف: هو انتي صوح هتعيشي معانا بعد كده
ليلي بابتسامه الم: ايوه يا حبيبي ايه انت مضايق
يوسف : بالعكس انا مبسوط جدااا و ياتري ياسمينااا و إبراهيم يبقوا معانا
ليلي بتوهان :ها مش عارفه
دخل طه
طه: ياله علشان المأذون هيسالك في موافقتك و تمضي علي القسيمه
ليلي خرجت و كان هناك ميت وليس زواجها نهائيا و مضت علي القسميه باقصي سرعه لم تنظر لسالم نهائيا

رواية فرصة انقاذ الحلقة الثانية

من لما انكتب
كتب الكتاب
كانت قاعده قدام الكل
و بتحاول تداري اللي
هي فيه و تضحك بابتسامه
باهته و اي حد يقدر يفسرها لغايت ما جه الليل

اللي هتقدر تنفرد بنفسها في اوضتها تقدر تعيط من غير ما تمنع دمعتها لتاني مره بعد 6 سنين نفس المشهد بيتعاد و نفس البكاء لو كانت هنا في المره الاولي لنفس السبب اللي هي فيه دلوقتي
يمكن كان هيبقي احسن دلوقتي هي مراته فعلا و في ظروف مينفعش تتقال محبتش محمد بس كانت وثقت فيه و هو هز ثقتها لطالما حكي لها عن احلامه الغير طبيعيه بالسفر و انه امنيه حياته بس ليه يعمل فيها كده ليه يحرجها و هو عارف ان الحاجات ديه مش سهله عندهم
و دلوقتي بقت بس مرات سالم الشاذلي

كانت بتعيط و من جواها بتسخر من نفسها مبقتش عارفه تفرح و له تعيط علي حظها هي عارفه كارهها قد ايه و العلاقه بينهم ادمرت حتي انهم قرايب و فجاه الدنيا اتقلب
و عماله تعيط مكنتش تتوقع في يوم من الأيام انها هتعيط يوم كتب كتابها
بالطريقه ديه مهما
كانت الاسباب

و دخلت و لاء : سالم و عموا مشيوا راحوا البيت

ليلي بضحكه ساخره و لم تتوقف دموعها : صدقي دخولك دلوقتي رجعني بالزمن 6 سنين فاكره لما و
قلتيلي انتي من طريق و هو من طريق اجتمعنا تاني ليه !؟؟
و في ظرف زي ده انا بموت بالبطي ليه كل حاجه عايزها بتحصل في الوقت الغلط ليه دايما لازم حاجه تقطع فرحتي ليه اشمعنا اناا اشمعنا انا
يا ولاء دلوقتي كانه بيداري علي فضيحه و ابوكي مفتحش بقه بكلمه بعد لما كتب الكتاب اتكتب و نظره الناس كلها حاسه انهم عارفين كل حاجه انا مش جانيه كلكم كلمتوني كاني جانيه انا ضحيه

ولاء اخذتها في حضنها حاولت تهديها هما الاتنين روحهم في بعض و أسرارهم مع بعض

ولاء بحزن : يا حبيبتي هو انتي دايما دمعتك علي خدك كده اهدي و بعدين
بسم الله الرحمن الرحيم
عسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم

اش عرفك يمكن ده الخير ليكي

ليلي بسخريه : خير فعلا لما الاستاذ يجي مغصوب علشان يتجوزني لما اتفضح و الاستاذ الوحيد اللي وثقت فيه يبعيني و يسافر يوم كتب كتابناا و ابوكي اللي كاني عملتله مصيبه

اللي قاهرني عمري عمري ما شفت نظره ابوكي ليا بالشكل ده طول عمرها نظره فخر و نظره حب حتي امك النهارده مسلمتش من كلامها انا ذنبي ايه يا ولاء انا ليه يحصل فيا كده

ولاء: يا حبيبتي يمكن ديه حكمه من ربنا انه يجمعكوا مع بعض ليه مش بتفكري من الناحيه الايجابيه للموضوع يمكن ده قدرك اللي عيطي في يوم من الأيام انه اتجوز حد تاني غيرك

ليلي: لا لا ابدا مفيش نظره ايجابيه للموضوع انا بقلك ده هيذلني انا عرفاه اخر مره رفضته فيهاا و اللي انتم بتحكوا عني و اكيد مجاش لوحده غير لما عمي طلب منه كده دلوقتي انا بقيت اللي عايزه اضيع شرف و
سمعه العيله و ه واللي جه انقذهاا
لا لا انا مش هقبل بكده

ولاء : ليلي بس بقااا كفايا
كلامك ده انتي حاليا في الامر الواقع انتي لو مش واخذه بالك انك بقيتي مراته فعلاا مفيش حاجه لسه هتقبليها فوقي يا ليلي

ليلي : انتي بتتعمدي تنرفزيني
ولاء : اانا بفوقك بالحقيقه اللي مش قادره تقتنعي بيها الموضوع خلاص حاليا انتي مراته و مضيتي علي كده بنفسك ايه هتنكري ديه ؟!
! انتي عارفه اني مش هنافقك ابداا واني دايما بقولك الحقيقه في اي وقت

ليلي بغضب و صرااخ و فقدت اعصابها : يعني انا كنت عارفه ان المنيل ده مش هيجي بعد ما وثقت فيه اعرف منين انا
ان كل ده هيحصل يارتني ما كنت شفته و لا قابلته في حياتي انا قولت انه هنعيش انا و هو في القاهره و احنا الاتنين نفس التخصص و هنقدر نكون مستقبل مع بعض و مع الايام هحبه و علشان اخلص من زن ماما و بابا و اتجوز
و اخلص ايش عرفني انه هيطلع كده و يسبني ايه عرفني يعني انا حابه افضح نفسي مثلا !
واخلي نفسي مسخره الكل و الاستاذ يجي في 5 دقايق و هو يبقي بطل القصه برافوو
براافو فعلا انا مطلوب مني اعمل ايه اتقبل عادي
ده هو اصلا هيوريني
الويل هو مش جاي و خلاص و استحاله يعمل حاجه الا لو كان ليه هدف فيها و الكل عارف مين سالم الشاذلي الي اتغير 360 درجه

ولاء : وطي صوووتك
وضعت يديها علي فمها

ولاء : انتي عايزه ابوكي
يسمعك و هو مش ناقص هو تعب جداا اخر اليوم و خد علاجه و نام صوتك و انتي
عارفه ان في ناس قرايبنا بايتين
هنا انتي بتخلي اللي ميعرفش
يعرف انتي هبله وله شكلك كده

ليلي : انا تعبت
و كلكم من الصبح بتدوا في كلام زي السم انا لغايت دلوقتي مش عارفه حاسه اني بحلم لا ده كابوس استحاله كل ده يكون حصلي فعلا لا ازاي
ده اسوء يوم في حياتي

ولاء : يعني انتي عايزانا نعمل ايه انتي عارفه ان الموضوع مش سهل علي ابوكي عارفه يعني ايه عيله زي عيلتنا او لاي حد في الدنيا عريس بنتهم ميجيش يوم الفرح؟!!
انتي عايزاه ياخذك في حضنه و يقلك مش مشكله في داهيه و انتي عارفه ان الف مين يتمني يطلع كلمه وحشه عليناا و الناس لما بتصدق محدش يعرف الحقيقه عايزه بابا يعمل ايه كوني منصفه شويه متحكميش عليه اي اب في مكانه
هيعمل كده و اكتر

ليلي عيطت جامد و خلاص عينيها ورمت وتعبت بجد و فقدت كل طاقتها نامت حتي بفساتنها و نامت جنبها ولاء و اخذتها في حضنها و ظلت تقرا لها قران حتي تهدا و تستطيع تنام كم ساعه قبل الصبح و كانت ولاء خايفه جدا من بكرا و مش عارفه اليوم هيمر ازاي وله ايه اللي هيحصل لما اتاكدت انها نامت قامت و فضلت تدعي بالهدايه لاختها و بعدين
راحت تشوف اولادها
________________________________________
و لما روح سالم كان مخنوق جدا مش عارف كل ده حصل امته يمكن لو اليوم ده قبل 6 سنين بس كان هيبقي اسعد واحد في الكون

و كان كل شويه يفتكر رفضها ليه عنده
و يتخنق اكتر و برضو حاسس بغيره
و خنقه و طبعا دخل ينام في اوضه ابنه لان الجناح بتاعه عاملين يغيروا فيه حاجات قديمه و يحطوا حاجات جديده بس مكنش مهتم و استغرب جدا من ابوه لان كل حاجه جاهزه عنده و مترتبه
كان سالم قاعد
جنب ابنه بتعب

يوسف : بابا مش هتيحكي الحدوته لياا

سالم مكنش معاه

يوسف مكررا : بابا
سالم بانتباه وضع يده علي راسه و قبلها
سالم : نعم يا حبيبي

يوسف : مش النهارده هتحكي لا اخر
حته في الحدوته و انا متشوق جدا

و طبعا حكاله الحدوته لغايت ما نام و دثره بالغطاء فكان اليوم و كان عاصفه ثلجيه مرت

الهواء كان شديد جدا جدا و قفل الشرفه بحذر علي ان يصاب ابننه
ثم امسك القصه التي كان يقراها كل يوم يفضل يقرا في القصه اللي هيحكيها لابنه اخر الليل علشان ميقعدش يقرا من كتاب و يكون الموضوع صعب

سالم بسخريه : تقريبا انا عملت حاجات عمري ما عملتها علشانك يا يوسف
و قبله
و خرج و تقريبا منمش فضل صاحي لغايت الصبح مغفلش غير ساعه تقريباا و فاق علي الفجر
و صلي الفجر و هو منتظر المصير المجهول معها فاصبحت غريبه عنه مرت السنين و لم يراها الا مرات
تعد علي الاصابع
ام اقل من ذالك يشعر بحمل ثقيل في هذا اليوم حدث اشياء لم يستوعبها عقله ابداا

صلي الفجر وكانه في دوامه لا يعلم شي مما حدث امس يشعر و كان كل شي مزحه و ستنتهي

بس كان عمال يانب نفسه
لانه عمال يحس بفرحه من جواه ميعرفش ليه
سالم بداخله : لا لا ان مش هفرح ده علشان عمي استحاله اصلا هتقبلها كزوجه ليا ديه اللي رفضتني زمان بانانيتها و بس و استحاله افرح اني اتجوزتهاا لانها و لا يوم حبيتني و لا يوم اصلا فكرت فياا و انا اتجوزت وسبتها و خلاص و هي كانت هتتجوز راجل تاني النهارده مش هفكر فيها لا
استحاله هخلي قلبي يضعف قدامها مش هكرر غلط زمان ابداا
انا هوريها النجوم في عز الظهر

________________________________________________
قامت ليلي و اتفاجئت
انها علي نفس الحاله نايمه بلبسها و قامت من النوم بصت في المرايا و لقت عينها ورامه من كتر العياط و يعتبر صوتها رايح

ليلي : الساعه لسه 5 انا كل شويه اغفل اقوم قبل ما اكمل نصف ساعه حتي
و الاقي نفسي بجي ببص في المرايا اهو شويه و هيجوا يصحوني و ميعرفوش
حتي اني مدوقتش النوم و ان جوايا قهر و ذل و بس و خوف من اللي
هيعمله لما تكون معاه بتندم و بتلعن نفسها علي غبائها انها وثقت فيه و قبلت انها تتجوز واحد مبتحبهوش و فاكره انه بيحبها و هو في اول فرصه للشغل برا سابها و باعها و عرفت انه سافر

ليلي دخلت و غيرت
فستانها و ارتدت اسدالها بعد ان اغتسلت و فضلت تصلي مش عارفه وصلت للركعه الكام كل ما تصلي
تحس انها مش عايزه
تبطل صلاه و عماله مش بتوقف

و مسكت المصحف
و فضلت تقرا فيه و بتحاول تهدي نفسها

و سرحت بعدهاا و افتكرت اخر مره كان مضايق و غضبه كان ممكن ياكلها من الغضب اللي كان فيه
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
فلااش باك

سالم : ابني خط احمر يا ليلي انا بحذرك
ليلي بغضب : و انا عملتله ايه يعني
سالم : لما يكون شبطان
فيكي انه يبات عندكم مترضيش

ليلي : يعني اقوله لا ايه التفكير ده ابعد ابنك بقا انت

سالم: متعقليش ابني بيكي لانك مش دايمه ليه انا بحذرك تتعاملي معاه بحدود و بس انتي كل شويه بتسافري و مش بتتفضلي هنا
دايما و يوسف لما بيحب حد و يسيبه هيضايق و انا كله الا زعل ابني و لاخر مره بقولك ملكيش دعوه بيه
_______________________________________________

و بعد وقت كبير عدي في تجهيز العروسه و حاولوا يضعوا لها المزيد من اداوت التجميل لتداري
عيونها المتورمه
و لكن هل يوجد شي يعالج كسره القلب

ياسمينا بابنهار: شكلك حلو اووي يا خالتو انتي احلي باربي
ليلي بسخريه و مزاح : باربي مر ه واحده ليكي حق ده انا هتفشخر بنفسي اووي
ولاء : ياله بقوا انزلي علي تحت و انا هساعدها تلبس الطرحه و و قولي لستو اننا نازلين

و خرجت ياسمينا

ولاء : مش عارفه ليه انا مبسوطه
ليلي بسخريه : سبحان الله

ولاء: انتي عارفه ان أنا
طول اليل انا عماله افكر و اقول ياتري لو سالم مش عايزك كان ممكن ميجيش ممكن يكون عمي اللي حركه بس اكيد مش عمي
بس اكيد في دافع تاني لكده و اكيد ربنا ليه حكمه في كده
ليلي : و لا دافع و لا بتاع كل حاجه منتهيه يا ولاء انتي عارفه انه كارهني و مش طايقني من اخر مره و لي حق بصراحه و دلوقتي كمان هتشوفي الا ما ذل فياا ميبقاش هو سالم ده انا بقيت اخاف اتكلم معاه غير كمان لما ابقي لوحدي معاه

ولاء : لسانك العقربه ده اللي مصدراه علينا بيخاف منه
ليلي : مش بخاف بس هو صوته الله و اكبر يعني بس اذا كان ناوي يعلي الصوت والله العظيم انا لهوريه اذا فكر يذلني لهخلي يومه اسود انا مبيهمنيش حد و اه بس كلها تمثليه وشويه و نطلق و خلاص و انا هتنفق معاه علي كده

ولاء : انا هلبسك الطرحه بدل ما اقولك كلمتين يسموكي زي ما بتقولي علشان
متنفرفزش يا اغبي مخاليق الله

و بعد شويه نزلوا و قعدوا قدام الكل
و فرح مشي
عادي و بعد شويه روحوا البيت و هي طلعت الاوضه و فضلت تبص عليها بانبهار و هو مكنش موجود و هي غيرت هدومها و لبست الاسدال و فضلت تصلي علشان اليوم ده يخلص لانها تعبت بجد

تحت و كان الجميع يلعب بالاحصنه و يضربوا الطبول اسفل البيت فكان يوسف طلع علي احد الاحصنه

و كان سالم يتحدث لرجل ماا و لم ياخذ باله من ابنه لانه ينبهه كثيرا ان لا يفعل ذالك فهو مازال صغير و لكن لابد ان هناك احد ساعده لذالك...

و فجاه وقع يوسف علي الحصان وقع علي حجره ففتحت دماغه و اصبحت تنزف بغزاره شديده و فقد الوعي
سالم بصراخ : يوووووووووووسف
و راح لابنه و حمله
سالم: رد عليا يا حبيبي

ووقفت الطبول و سمعت ليلي صوت الصرااخ

كرم : حد يروح يجييب الحكيم بسرعه او نقوم نوديه احنا الواد بيتصفي

طه بسرعه : ليلي هنا انتم لسه هتروحوا انتم نستيوا ان ليلي دكتوره
و كمان الدكتور القريب من هنا
مش هنا

افتكرت سالم ده ودخل بسرعه للبيت ووضع ابنه في احدي الغرف و فتح باب الجناح بتاعه بقوه لدرجه افزعت
ليلي من مكانها و اخذها
من يديها تحت صراخها و هي لا تفهم شي

ليلي بغضب من يده اللي تغرس في ذراعها و تؤلمها : انت في ايه اللي بتعمله ده انت جارر جاموسه في ايه

وخدها
لغرفه يوسف
و شهقت بفزع من هول
المنظر

لقت يوسف الدماء علي عبايته الرماديه الصغيره من يديه اثر بعض الكدمات و دماغه ملفوفه بشال ابيض و قد غرق بالدماء

ليلي : هو ايه اللي حصله

سالم بغضب و صراخ بهاا و كان والده يقف و هو ووالدته

سالم : انتي لسه هتحققي
الولد بيتصفي مش ديه شغلتك

كرم بتانيب لسالم : معلش يا بنتي هو متنرفز يوسف كان راكب الحصان وفجاه وقع علي الصخره و زي ما انتي شايفه

ليلي : بس انا شنطتي مش معايا
و لا حاجتي حتي

دخل احدي الخادمات اللي بتشتغل في البيت و معها شنطتها التي ارسلها
كرم احد لبيت اخوه لياتي بحاجتها
سالم : بسرعه

ليلي راحت و ابتدت تفك الربطه اللي علي دماغه و حاولت تشوف مدي جرحه و تشوف نفسه و طبعا نظرات سالم ليها و انفاسه المضطربه اصلا كانوا موترنها و هو قاعد بيراقبها هي بتعمل ايه

و بعد وقت طويل الطفل انفاسه هديت

سالم:انتي عملتي ايه
ليلي : ابنك كويس هو مغمي عليه من تاثير الصدمه و الخوف لما جه يوقع و التعويره الي اتعورها نزفت دم كبير بس كانت سطحيه و مكنتش جامده و غالبا مش هيحتاج
خياطه لانه صغير و نتاكد
بكره انا ربطهاله

انا اديته حقنه مسكنه علشان ميحسش بالم بس انا عايزه افهم مدام انت بتخاف علي ابنك اووي كده ازاي تسيب طفل زي ده يركب حصان ازاي مش فاهمه اصلا

سالم نظر لها نظرات تكاد تحرقهاا

نورا : تعالي يا بنتي تعبناكي للاسف يوم فرحك تعالي اغسلي ايدك باين عليكي مرهقه و الحمدلله انها جت علي قد كده

خرجت بها والدته سالم قبل ان يفش سالم غله بهاا فهي تعلم جيدا ان ابنها غاضب جدا و اذا استفزته. لن يكون الوضع الا ان يزداد سوء

دخلت ليلي بجانبها و معها والده سالم و دخلت الحمام و فضلت تغسل ايديها ووشهاا
و خرجت و ناولتها نورا المنشفه

نورا :معلش بقا علي اللي حصل ليله فرحك ده و متزعليش من سالم انتي عارفه ان الموضوع لما بيوصل ليوسف محدش بيقدر يتحكم في غضب سالم ابداا

ليلي بحرج :محصلش حاجه

نورا نظرت علي السرير
ووجدت الفستان الزفاف عليه

نورا بدهشه:يادي العيبه يا بنتي انتي غيرتني الفستان قبل ما سالم يجي و انا مكنتش واخذه بالي موضوع يوسف خدناا و نسيت انك لابسه الاسدال

ليلي بحرج شديد و لا تستطيع ان تخرج الكلمات بصعوبة :اصل... اصل .. انا يعني .. كنت عايزه ...

نورا حاولت انها متحرجهاش اكتر من كده

نورا : بس صدقي الحمدلله انك قلعتيه يعني علشان متخرجيش و تعالجي يوسف قدام الكل بالشكل ده بصي يا حبيبتي انا طول عمري بحببك كانك زي بناتي فلازم اتكلم معاكي كلمتين بما يرضي الله تسميعهم انتي حره مسمعتهمش انتي حره برضو

ليلي : اتفضلي يا طنط اتكلمي

نورا : ايا ان كانت الظروف اللي جمعتك بسالم النهارده فاانتي بقيتي مراته ليكي عليه حقوق و هو جوزك و ليه عندك حقوق و لازم تتكيفي مع الوضع الجديد و انا عارفه اللي حصل زمان و الكل عارف بس اللي فات زي ما بيقولوا مات

و عسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم

شوفي السنين عدت و ليكم نصيب بعض
حبيبت اقولك كده و انا هخرج دلوقتي و هسيبك علي راحتك و استني عريسك هو اكيد هيطمن ان يوسف بخير و هيجي

و قبلتهاا من علي راسها بحنان ام اخري لها

كانت قاعده لوحدها و بجد تعبت و نفسها تنام طول اليوم قاعده علي اعصابها و اليوم ختم باللي
حصل ليوسف و مش عارفه ازاي هتواجهه وله لما يجي ايه اللي هيخلص دخلت علي السرير و قفلت الشرفه و تدثرت بالغطاء الجو برد جدا جداا

و فضلت تقرا في المصحف لغايت ما غلبها النعاس فعلاا و قفلت مصحفها و نامت فظنت انه لن ياتي فتعبت حقا و يجب ان ترتاح قليلا

حتي جاء الصباح
و كانت نائمه بكل راحه و طمائنيه كان شي لم يكن و فجاه احست المياه البارده ملقيه علي وجهها

ليلي قامت بفزع :ايه ده في ايه

و نظرت امامها لم تجد سواه و ينظر لها بنظرات تحدي و هي نظرت له بنظرات غاضبه دا
ليلي بغضب كبير : انت ازاي تصحيني بالطريقه ديه
في حد يصحي حد بالطريقه المتخلفه ديه
سالم بسخريه و جلس علي طرف السرير
و هي ابتعدت عنه قليلا

سالم : اصحيكي ازاي انتي ازاي نايمه بالراحة و الطمانيه ديه كلها بعد اللي حصل اليومين اللي فاته بصراحه شابوه ليكي

ولقت نفسه كانت نايمه حتي باسدالها من كتر التعبت

ليلي بحرج : يعني اعمل ايه يعني

و بعدين انت ازاي تصحيني بالطريقه ديه هو انا خدامه عندك
في حد يصحي حد في عز البرد كده
اياك تصحيني بالطريقه ديه تاني

سالم : اه انا عندم مانع بقالي ساعه بصحي فيكي و امك و اختك وصلوا تحت و انتي نايمه و لا كانك هنا والله
ثم اكمل باستفزاز و خبث : لقولت نايمه تعبانه فعلا من ليله فرحهاا

و ملقتش حل غير اني افوقك بالميه وله اخلي حد يطلع يصحي العروسه من تحت و يلقيها بالشكل ده

باسدالها اللي نايمه بيه ده

تقومي بسرعه تلبسي و تغيري هدومك و قبل ما تنزلي تروحي تطمني علي يوسف ايه اخباره هو فاق من شويه

و تركها و دخل الحمام بعد ان وجه كلماته التي تحمل الاوامر و التي هي نزلت عليها كالصاعقه و قامت من نومها و هي فعلا تسخر من حالها لم يكدب عندما قال انها نائمه بك راحه و طمانيه و نظرت لنفسها في المراه فشكلها
لا يمس عروس في يوم صبحتيها باي بصله

و هي تنظر لنفسها و تستجمع الكلمات التي قالها

سالم و هو يخرج ولقت انعكاس صورته خلفها

سالم : شوفتي الاستغراب اللي انتي فيه نفس الاستغراب اللي
لما دخلت لقيتك بالمنظر ده
غضبت جدا و اتحرجت من كلامه
فتحت الدولاب بعد ان ابتعدت عنه و اخذت عبائه انيقه باللون الاوف وايت و دخلت للحمام قبل ان تقتله و تنتهي من كلامته و التي هي كالافعي التي تبخ سمها بهاا

وخرجت فعلا و اطمنت علي
صحه يوسف و بعدين نزلت و قابلت مامتها و ولاء و كانت قاعده معاهم و بعد ان تركتهم نورا علي اننفراد و ذهبت يه وولاء

مديحه : ها ايه الاخبار
يوسف عامل ايه

ليلي بلا مبالاه : ما انتي سمعتي يا مااما كويس الحمدلله انها جت علي قد كده

مديحه : و انتي ايه اخبارك مع سالم
ليلي : عادي يا ماما اصلا كان مع ابنه طول اليوم و مجاش الا الصبح

مديحه باستغراب : ازاي ده مرات عمك قالت انه رجع الاوضه حوالي الساعه 2

ليلي : ما انا مشفتهوش غير
الصبح انا كنت ناميه اصلا و محستش الصبح غير و هو بيرمي ....

ثم استوعبت نفسها
قصدي غير لما صحاني

مديحه : يعني انتي سبتي كل حاجه و نمتي

ليلي بحرج شديد : ماما انا مش عارفه انتي بتسالي ازاي عن حاجه زي ديه انتي متاكده ان استحيل تحصل حتي لو يوسف مكشن حصله حاجه انتي لو ناسيه ظروف الفرح تم ازاي افكرك يا ماما انتي متوقعه يعني ان سالم واخذني كزوجه فعلاا
هي كانت فرصه انقاذ علشان بابا و بس

فجائت نوراا و ولاء
فسكتت ليلي و مديحه
و تكلموا في مواضيع مختلفه

حتي انتهي اليوم و طلعت غرفتها مش عارفه ليه كل ما تدخل الاوضه بتحس بالخنقه ديه بتحس انها كل لحظه منتظراه و منتظره تشوف هيتصرف معاها ازاي تعبت من التفيكر و احلي اتصال جه من صاحبتها ريهام انها هتيجي تزورها بكراا

و لقته جه دخل و دخل الحمام و استحمي و دخل نام بدون اي حديث و كانها ليست لها قيمه بالنسبه له

و هي نامت علي الكنبه و قامت من النوم و هي حاسه ان ظهرها اتكسر من نومتها
و لقيته بيسرح شعره

و قامت من النوم ووقفت بمسافه ليست بالقريبه او البعيده عنه

ليلي : هو احنا ممكن نتكلم شويه بدل المهزله اللي احنا عايشين فيها ديه

سالم نظر لها بعينه التي تكاد تقتلها يوما و تدب الرعب في اوصالها

سالم : خير عايزه تتكلمي في ايه حضرتك
و ياريت تتكلمي باسلوب حلو علشان متندميش

ليلي : عايزه اتكلم في الوضع الي احنا فيه نهايته ايه مش فاهمه بصراحه و الموضوع ده هيخلص امته

سالم بغضب مكتوم : و انتي عايزه تخلصي الموضوع ازاي حضرتك يا دكتوره بما انك لسانك ما شاء الله يعني

ليلي : اولا انا اتجاهلت اللي عملته امبارح لما صحتني من النوم متهياقلي انت لو بتصحي جاموسه كنت هتصحيها بأفضل من كده و عملت نفسي محصلش حاجه علشان الحق انزل و اولا انت عارف احنا اتجوزنا ازاي و لولا ان عمي اجبرك مكنتش هتوافق علي كده و انا مش ناويه احملك الموضوع فوق طاقتك كفايا انك اتجوزتي علشان خاطر بابا لما محمد مجاش

اتنرفز جدا و اتغيرت ملامح وشه من الهدوء للغضب لما جابت سيرته

سالم :اولا علشان اتكلم معاكي بهدوء فلازم تنسي و متجبيش سيره الحيوان ده علي لسانك امسحي اليوم ده اصلا من دماغك ديه

و هو يضغط بسبباته علي راسهاا بعد ان اقترب منهاا

سالم :لو لسانك ده نطق اسمه تاني قسما بالله هتشوفي معامله تانيه متنسيش دلوقتي انك مراتي و انا سايبك براحتك خالص و انتي عارفه اني سايبك بمزاجك لكن هتجيبي سيرته مره تانيه يا ويلك مني انتي علي زمتي دلوقتي فتحترمي ده غصب عنك
فتمحي الفتره اللي فاتت من حياتك و لا كاني تعرفي شخص بالاسم ده لو عايزه تعرفي غضب سالم الشاذلي اللي مشتفهوش لغايت دلوقتي ابقي هاتي سيرته

ثالثا انا ماتجبرتش اتجوزك مش سالم الشاذلي اللي يتجبر يتجوز واحده انا متجوزك بارادتي علشان خاطر عمي و اه ممكن يكون ابويا هو اللي قالي بس لو مكنتش جيت مكنش هيقتل ابنه او يعلق حبل المشنقة علشانك و انا عملت كل ده علشان خاطر عمي و اسم العيله و بس مش علشان خاطرك انتي انا لو عليا مش عايز اشوفك حتي مجرد ما بتتنفسي معايا في نفس المكان ده بيتعبني فاهمه و اولا مش تاني يوم جواز و هكتبلك النهايه في ورقه و تكون النهايه السعيده لما علي الاقل تفوت فتره كويسه علي جوازنا نقدر نحكم احنا هنهبب ايه في العيشه السودا ديه و مش هسبق الايام و الشهور و اتكلم من قبلها و انا حر بقا و لغايت دلوقتي سايبك براحتك بس تاكدي اني لو عزت منك حاجه مش هيفرق معايا اني جيت لقيتك نايمه و له صاحيه لو عزت حاجه منك حاجه هاخذها بمزاجي و لو مش عايز منك حاجه ده بمزاجي برضو مش شغل العيال انك هتنامي قبل ما اجي اللي هيمنعني عنك ده لو كنت عايزك
و لغايت ما اقرر هنعمل ايه في حياتنا انتي هتهتمي بكل حاجه تخصني او تخص البيت مع امي و طول اليوم تكوني في الاوضه مبحبهوس
انتي هنا زيك زي اي حد مدام عشتي هنا يبقي تساعدي
بما انك بقيتي مراتي

ليلي بغيظ : متفتكرش بس كل اللي قولته ده انا خوفت منك علي فكره انا مش خدامتك و مش هقبل تكلمني بالطريقه ديه تاني

سالم : مش خدامتي فعلا استحاله اقول عليكي كده ده انتي حتي بنت عمي بس مراتي و الي اقوله يمشي عليكي و تنفذيه استمعتي بفتره اول اسبوع في الجواز لان بعد كده كل حاجه هتقومي بيها و مفيش حاجه مش هتعمليهاا اولا انا مبحبش حد يدخل اوضتي غريب فانتي اللي هتنظفيها داايما و هتهتمي بلبسي و بكل حاجه مبحبش حتي حد من اللي شغالين هنا ينضفوا الاوضه و كلامي واضح و صريح

ليلي : خلاص اتنيلت فهمت كل ده للاسف الشديد اني مراتك
و بعدين انا بشتغل يا استاذ وله نسيت ديه

فكل كلمه جرحها بها كانت تتوقعها منه فهو يرد لها كل شي
سالم باستفزاز: نبقي نتكلم في الموضوع ده بعدين

ليلي بغيظ : شغلي غير قابل للنقاش و كده كده انا واخده اجازه علشان الفرح
كنت عايزه اقول ان صاحبتي جايه النهارده

سالم : براحتك ده بيت عمك قبل ما يكون بيت جوزك استقبلي فيه اللي انتي عيزاه


فتح دولابه ليتخد ستعته و بص لقي الفستان الفرح معلق

سالم في نفسه و بغيظ : حتي اني اشوفك بفستان الفرح منعتيني منها

ان الفستان ده بعته لولاء و قالها انه تتصرف بطريقه غير مباشره و متلبسش فستان اللي كانت شرياه و ليلي متعرفش انه هو اللي جايبه

سالم : صحيح اخر رفين في دولابي وقعتهم الصبح و انتي نايمه في الأرض ياريت تظبتيهم لاني كنت بدور علي حاجات مهمه اهو تتسلي بما انك مش بتعملي حاجه مفيده في حياتك مهوا و لا هتبقي عروسه و لا هستنفع بيكي
و مرايه الحمام عايزه تتلمع بصراحه انا حبيت اسليكي و انا كده هروح اشوف الحصان و هقابل ناس جايه تباركلي

ليلي بغيظ : انا مسالتكش اصلا

سالم : و انا بسمعك غصب عنك

ليلي بهمس لنفسها يكاد يكون مسموع و كان بيفتح الباب
ليلي : ده كويس اننا متجوزناش من زمان كان زمان صحتي راحت

سالم بسخريه و هو يتفح اباب
سالم : متاكد انها حاجه هتندمي عليها عمرك كله
و خرج و قفل الباب وتركها تستشيط غضبا

رواية فرصة انقاذ الحلقة الثالثه

بعد لما رمي كلمته ليها و قطعت قلبها بجد انها حاجه هتندم عليها العمر كله
و فتحت الدولاب و لقته متبهدل خالص فضلت تظبطه لانها فعلا حاسه بملل غير طبيعي طول عمرها يا بتذاكر يا في الشغل يا مع أصحابها يا مع اختها و عيالها اول مره تحصل لها كل الظروف ديه كلها و تقعد في الاوضه ليومين كاملين مكنوش كتير بالنسبه لاي حد بالنسبالها عدوا كانهم سنتين كانت قاعده منتظره صاحبتها تيجي

بعد ان انتهت من ترتيب الدولاب
و خدت شاور و لبست عبايه من اللون البنفسجي كانت هاديه و ناعمه مثلها و صففت شعرها بطريقه انيقه

سمعت صوت خبط علي الباب الباب ففتحت
منه "' اخت سالم "" : صباح الخير يا حبيبتي
ليلي بابتسامه : صباح النور

منه عندها ٢٢ سنه و هي الاخت الأصغر لسالم و الاخت الاكبر زينب متزوجه و تقيم في الاسكندريه

منه : صاحبتك جت تحت

ليلي بفرحه: بجد دقيقه هاخد التليفون و نازله علطول

منه بابتسامه : تمام

ليلي خدت تليفونهااا و كانت بتنزل باقصي سرعه علي السلم قد ايه هي متشوقه تشوف صاحبه عمرها اللي كانت مسافره و لسه راجعه يوم فرحها و مقدرتش انها تيجي

اول ما شافت ريهام حضنتهاا بتملك

ريهام بابتسامه مازحه : ايه يا مجنونه بتتغرغري بياا

ابتعدت عنها ليلي
ليلي مازحه : لسه هتغرغر بيكي
وحشاني جدا والله كل ديه غيبه
تعالي نقعد
و قعدوا هما الاتنين
و شويه و جابولهم عصير

ريهام: انا رجعت من المطار كان يوم فرحك و طبعا معرفتش اجي و لغايت ما تاني يوم و كده حجزت القطر و جيتلك بيه كان نفسي اسافر بالقطر بقاا من زمان
ليلي: عارفه و مقدره و كويس
انك جيتي علشاني

ريهام امسكت خدودها
ريهام مازحه : انا عندي كام ليلي يعني

فضحكت ليلي
ريهام بتساؤل : هو مش انتي المفروض تكوني في بيت باباكي انتي و محمد لاني روحت هناك و قابلت مامتك و خلت حد يوصلني لهناا

هي متعرفش اي حاجه عن اللي حصل

ليلي حكت ليها اللي حصل
و انها تزوجت ابن عمهاا لما مجاش العريس

ريهام بصدمه : نعمم ازاي يعمل كده الحيوان انا قلتلك من الاول ده شكله مش مريحني فضلتي تسمعي كلام ندي يا ما حذرتك منه

ليلي : خلاص يا ريهام كفايا اللي حصلي اليومين اللي فاتوا بعمري كله

ريهام بحزن: طب و انتي عامله ايه مع ابن عمك
و ياتري متقبل الوضع وله لا اكيد لا بس والله شهم انه وافق
ثم اكملت مازحه : هو اسمه ايه علشان ادعيله خلصنب من الفرقع لوز ده اني اشوف وشه العكر😂😂

ليلي باستغراب : انتي فقدتي الذاكره يا مهزقه

انتي انا ماليش غير ابن عم واحد بس و هو سالم

ريهام نظرت باستغراب: يالهوووي 😳😳
سالم ؟!!!
لا لا انا متوقعتش كده ان هيكون هواا

ليلي: اه هو
ريهام قامت و نسيت نفسها كعادتها

ريهام بصوت عالي: يا شيخه يعني اتجوزتي اللي بتحبيه و مضايقه يعني انت كنتي بتحبي محمد اصلا بلا نيله ده انا لو منك اصلي ركعتين لله ده انتي محظوظه يعني اتجوزتي سالم اللي كنتي كل شويه تعيطي لياا و انك ندمانه و انك مش هتعرفي تحبي غيره و في الاخر مضايقه انتي عارفه انك كنتي هتتجوزيه علشان كلام عمو طه لكن انتي محبتهوش في يوم و متنكريش ده

""" هناك من كان يسمع حديثها """

ليلي قامت ووضعت يديها علي فمها
ليلي مسرعه : الله يحرقك وطي صوتك انتي فاكره انك لوحدك هنا هتفضحيني

فضحكت ريهام بصمت
و شالت ليلي ايديها من علي فمها
و قعدت تاني
ليلي :فضيحه متنقله اللي عايز يقلك سر تنشريه في نشره الاخبار

فضحكت ريهام

فتنحنح سالم و كان يقف خارج الغرفه
ليلي فهمت انه هو

فدخل بعدها

فقامت ريهام هي و ليلي


" ليلي مجاش في بالها انه ممكن يكون سمعهم "

سالم دخل مبتسم ابتسامه غريبه اول مره تشوفها ليلي اصلا
و قبل راسها وسط خجلها
و صافح ريهام و كان واقف جنب ليلي

ريهام بابتسامه: الف مبروك يا استاذ سالم
سالم : الله يبارك فيكي نورتي البيت
ريهام : البيت منور باصحابه
ريهام تذكرت و اتت
بالشنطة اللي كانت معاها ريهام و اعطتهاا لي ليلي

ريهام: ديه حاجه بسيطه هديه ليكم اتمني تعجبكم

ليلي: مكنش في داعي تتعبي نفسك

ريهام: انا عندي كام ليلي يعني

سالم: شكرا تسلمي
و نورتي البيت مره تانيه

هسيبكم علي راحتكم بقا

و نظر لي ليلي
سالم : انا رايح المزرعه دلوقتي في حاجه مهمه و هرجع متاخر مكنش ينفع امشي في ايام زي ديه معلش بقا

ليلي : و لا يهمك
ربنا معاك

سالم صافح ريهام و مشي

ريهام بمكر: ده ابتسامته تخليني اشقطه وربنا حتي ملحقتش اخد رقمه علي الاقل هكون احسن من البومه اللي متجوزها

ليلي بغيظ : بت احترمي نفسك
ريهام: علشان هشقطه وله علشان مراته البومه
😂😎🤷🏻‍♀️

ليلي : هقتلك ابت و بعدين انتي جايبه ليا ايه بقا

ريهام : انا كنت جايبه لمخفي الصوت و الصوره ساعه كده خساره فيه بس تستاهل سالم هتعجبك اووي

ووهتليق عليه جدا هي الحاجات الفخمه تنفع للناس الفخمه مش للملزقين

فضربتها علي دراعها

ريهام بمكر : اااه

ليلي : و جبتيلي ايه بقااا

ريهام: افتحي و شوفيها بنفسك
و ربنا يسترها

ليلي : طيب متشوقه اشوف اختارتي ايه يا هبله
ريهام بخبث: اوعدك انك هتتشوقي جداا

فطلعت ليلي هديه ووجدتها قميص من اللون الاسود طويل يصل الي القدم و بحملات و عليه روب اسود و لكن شفاف

ليلي : شكرا يا حبي
بس تقريبا انا جبت حاجات علي الفاضي عمرها ما هتتلبس و لا حتي ده
ريهام بمكر: الهديه
مخلصتش لسه في حاجه تانيه في الشنطه هتعجبك موت

ليلي : انتي تعبي نفسك جدا جبتي حاجه تانيه
كمان
ثم اكملت مازحه : ده الزهر لعب بقا

ريهام بمكر:و هتعجبك جدا جدا انا متاكده انك مشترتهاش و لا فكرتي فيهاا
كفايه قر بقا

و عبثت بالشنطة مره تانيه وجدت بدله رقص لونها احمر و كان شكلها فظيع جداا بالنسبه ليها فهي تبين اكثر مما تخفي اذا كانت تخفي شي اصلا

ليلي بصدمه و بذهول: ايه اللي انتي جيباه ده يا ...

قاطعتها ريهام : قبل ما تشتمي مش انا اللي جبتها خالص دي ماما انا قولتلها من قبل ما اجيب القميص ده لاني كنت مسافره اني عايزه هديه حلوه ليكي تكون مختلفه

لاني معرفش اجيب هدايا يعني بحتار و كده فقولتلها انك هتتجوزي فجابتها انا نفسي اعترضت قولتلها خساره في محمد كنتي حتي جبتيها اسود علشان تسود ايامه😂😂🤷🏻‍♀️

اصلي كنت بطيقه جدا و انتي عارفه اني اكتر واحده كنت عارفه انكم مش هتكملوا مع بعض لانه هو كان واد ملزق كده و مكنش هيقدر يسعدك لانك مش بتحبيه و كنت حاسه انه داخل علي الطمع بس مش هجيب سيرته تاني خالص لان دلوقتي عندنا سالم بقا😍😍
بس ماما اصرت اني اديهالك و قالت انها هديه منها ليكي

والله انا بشكر ماما انها جابتها حمرا كمان القميص هديتي انا و كنت جايباه اسود علشان شيك و علشان اخلي حياته سودا ما علينا 😂 لو كنت اعرف انه سالم كنت جبتلك اتنين تلاته يستاهل والله ده حب العمر

ثم اكملت مازحه: انا قولت لماما اننا صعايده و الكلام ده واعر جوي جوي😈🤷🏻‍♀️

ليلي بسخريه : انتي هبله صح انا عمري اصلا ما رقصت ابدا في حياتي قدام حد و يوم ما ارقص هيكون قدام سالم لا لا
و الالعن كمان هلبس البتاعه ديه انتي هبله فعلا
لا ده انتي سلوك دماغك فلتت

ريهام : الله دلعي الراجل و بلاش القفل اللي انتي فيه ده و الا هشقطه و البسها انا

ليلي :هدفنك هناا

ليلي بحزن: الموضوع مش زي ما انتي فاكره جوازنا علي الورق و اساسا هو نسي حبي من زمان جداا و بيتعمد يضايقني في كل لحظه و يندمني علي اللي عملته زمان و خلاص هو كان انقاذ انا لغايت دلوقتي مش قادره ابص في عينه كاني عملت جريمه و هو انقذني منها

ريهام: ورق ايه صدقي اني هشيل عيالك قريب😂😎 و بعدين بقاا استحاله يكون نسي حبه ليكي انتي بتقولي اتجوز بعد ما رفضيه بشهر و اتجوز بنت عمتك الله يرحمها اليتيمه يعني ممكن كانت تكون شفقه او علشان يضايقك زي ما هنتيه و في الاخر دفعتي الثمن انا متهايقلي

ان ديه حكمه من ربنا انه يجمعكم بعد العذاب اللي عذبتوه لبعض عيشي حياتك و اعترفي بحبك اي كانت النتيجه اعترفي ليه بكل حاجه يا ليلي مضيعيش حبك من بين ايديكي تعيشي اسعد الناس و معاكي الراجل اللي بكيتي علي غبائك و بعده عنك كتير اللي و لا يوم نسيتيه و كنتي هتتجوزي و تتدمري نفسك للابد بجوازه مع واحد مبتحبوش و تضيعي شبابك ده انا عايزه اشكر محمد علي اللي عمله والله

_________________________________

و بعد ان انتهت ريهام من مقابله ليلي و ذهبت لتبيت هذه الليله في بيت والد ليلي فهم يعرفوها و لم يرضوا ان تبيت في فندق

______________________
فضلت ليلي في الاوضه بعد ما اطمنت علي وضع يوسف و نام و غالبا عمها و مراته ناموا و فضلت هي قاعدة علي السرير و متغطيه و كانت الساعه عدت منتصف الليل
مكنتش عارفه تنام غير لما يجي فسمعت صوت سيارته تدخل من بوابه المنزل فاغلقت النور بسرعه و تدثرت بالغطاء و حتي غطتت وشها و تصنعت النوم

و هو طلع فتح النور و قلع عبايته و عمته و ترك نبوته و دخل يسمتع بالمياه الدافيه بعد تعب يوم طويل و كان جعان جداا خرج من الحمام و هو يلف خصره بالمنشفه
هو عارف انها صاحيه من حركه رجلها الا اراديه و لكنه عمل نفسه انه مصدق فعلا انها نايمه

و فتح الدولاب و اخذ بنطلون
و تيشرت بيتي و ارتداهم
و اخذ يمشط شعره

مكنش عارف ليه كان مبسوط جدا انه سمع الكلام ده انها بتحبه بس ليه رفضت ليه كده؟!!
دايما معيشاه في حيره و تفكير
كانت جواه فرحه ممزوجه بالحيره و كان عارف انها صاحيه و لقاها نايمه علي الكنبه كالعاده فتنهد بياس و قفل النور و راح علي السرير و اتغطي و فضل يقلب في تليفونه و كل واحد فيهم بيفكر في التاني و مش متخيل ان التاني بيفكر فيه!!

الاتنين قلوبهم في نفس المكان و بتنبض لبعض و بس مش لحد تاني
و مع ذالك كل واحد عقله بيصورله حقيقه غير التاني
مع بعض في نفس المكان بس كبرياء كل شخص فيهم قوي مش مخلي قلبهم يفوز كل واحد بيكابر علشان شكله!!

كل واحد فيهم هيموت و يكون في حضن التاني مبقوش عارفين ايه اللي وصل الامور لكده وله اي ذنب بيدفعوا ان يكون نصفهم التاني قدامهم و مش قادرين يتكلموا كانهم غرب عن بعض

و جه الصبح و قام سالم علي صوت خبط علي الباب و لقي ليلي مش علي الكنبه بس سمع صوت الميه فعرف انها بتاخد دش

سالم قام من علي السرير و فتح بكسل

منه بابتسامه : صباح الخير يا سالم

سالم : صباح النور يا قلب سالم

لقي اخته لابسه عبابه و طرحه

سالم: رايحه فين علي الصبح كده

منه: مممم هو كلنا مش انا لوحدي

انزل علشان بابا عايزك

سالم : طيب هغسل وشي و نازل
منه : تمام
و راحت ماشيه
و قفل الباب و دخل
و لقي ليلي خرجت من الحمام

و هي ترتدي عبايتها و تلف شعرها بمنشفه

ليلي : صباح الخير

سالم: صباح النور
و دخل الحمام غسل وشه و مشط شعره و نزل بسرعه

كرم و نورا و منه كانوا تحت

كرم : صباح الخير يا سالم

سالم بابتسامه: صباح النور يا بابا

و قبل يد والده و يد والدته

سالم: خير رايحين علي فين الصبح بدري كده

كرم : انا و عمك طه رايحين نزور قريب لينا في الاسكندريه عمك صالح فاكره

سالم متذكرا : اه ماله

كرم : مفيش تعبان شويه فهنشوفه و منه نغير جو في الاسكندريه اختك من زمان نفسها تسافر و اهي جت فرصه

منه بمكر بداخلها: انا برضو اللي عايزه اسافر وله انتم اللي عايزينهم يقعدوا لوحدهم

ياله كدبه بنفسجي😂

سالم باستغراب : ما تستنوا اجي معاكم

نورا : و ليلي

سالم : ما تيجي معانا برضو ايه المشكله

نورا: انت نسيت ان النهارده ٣ يوم
في جوازكم ازاي تهملوا الدار
و تسافروا ميصحش

سالم سكت فكلامها منطقي و لكنه بذكائه فهم انهم بيدبروا لحاجه تانيه مش مجرد سفريه و اهو الموضوع جه في صالحه مش في ضدده !

و نزل يوسف و هو يتنطط علي السلم و فرحان جداا و وراه احدي الخادمات و تحمل شنطه ملابسه

سالم بدهشه : هو انتم حتي يوسف هتاخدوه وله ايه لا انا مقعدش من غيره و لا يسافر لوحده

نورا تتصنع الغضب: يعني مش هتامن علي الولد مع جده و سته و عمته و كمان ولاء و عيالها جايين و اهو فرصه يغيروا جو كلهم

انت قلقان من ايه

سالم: مش قصدي يا ماما مامنش عليه ازاي ده انتم اللي مربينه انتم هتاذوه يعني
انا قصدي بس ..
قاطعه كرم: احنا كده هنتاخر علي ميعاد القطر ناويين نسافر بيه ابنك معانا و متقلقش و اهو يغير جو بدل مهوا ٢٤ ساعه هناا مبيخرجش خالص و هو بيحب عيال ولاء جدا

سالم باستسلام: طيب خلي بالكم من نفسكم لما توصلوا رنوا عليااا

نورا: طيب ابقي سلم علي ليلي لأننا مش هنقدر نستناها لان ميعاد القطر هيتاخر

انا قولت هتنزل معاك

سالم: مهي منه مقالتش و معرفش انكم مسافرين

كرم : ياله يا جماعه هنتاخر

منه مشيت هي و يوسف و كرم
بعد ما حضن سالم ابنه

نورا حضنت ابنها ووضعت وجه بين يديها: حبك معاك و كل حاجه موجوده الزمن لسه ممشيش و متعاقبهاش علي حساب نفسك سيب مشاعرك و انسي انتم الاتنين لسه كنتم صغيرين و تهوركم بيضيع كل حاجه حلوه و مشاعركم بتبقي متلخبطه ليلي مراتك و حبيبتك من زمان مضيعيش لحظات حياتكم بغضب و غيظ و كره مصتنع سيب نفسك متخجلش من حبك
و انا متاكده انها بتحبك ربنا يوفقكم ويسعدكم يارب

ياله مع السلامه سلميلي عليها و خلي بالكم من نفسكم

و مشيت نورا و كلهم مشيوا و هو فضل يفكر في كلام امه هل هو صح وله غلط و يفكر في كلام صاحبه ليلي

كانت ليلي في الاوضه و ربطت شعرها و كانت نازله بس لقت باب الاوضه بيفتح
و دخل سالم

ليلي: ايه ده ؟!
انتم خلصتم فطار
انا اتاخرت شويه معلش

سالم:متاخرتيش انا مكلتش اصلا بابا و ماما و منه و عمو طه و مرات عمي و ولاء و عيالها و يوسف رايحين اسكندريه و مشيوا

ليلي باستغراب:اسكندريه!!!
ليه؟!!

و ازاي محدش يقولي

سالم:انا نفسي مكنتش اعرف الا دلوقتي رايحين يزوروا واحد قريبنا

ليلي :مين ده

سالم بسخريه :و انتي تعرفي كل قرايبنا دول عمرك مركزه في دراستك و مش مهم عندك صله رحمك ليه صح مهوا برنسيس ليلي مش عايزه تتجوز حد من قرايبها او تعرف قرايبها تقريبا

ليلي باحراج: مش قصدي انا بس معرفش هو مين

سالم:جه وقت الشغل و الحاجات اللي المفروض تتعمل
و انا سمعت كلام صاحبتك امبارح

ليلي : و انت هتعمل ايه ان شاء الله
سالم بمكر :اهو البيت فضي و اعرف اخد راحتي و اعمل اللي المفروض يتعمل من اول يوم جوازنا
ليلي بتوتر :قصدك ايه يعني مش فاهمه ...

سالم بخبث :كوني لميحه بقا في حاجات مش محتاج اشرح فيها كتير و اتكلم عنها لانها بتتعمل و بس ..


و هو اقترب منها

ليلي بتوتر بان عليها و هي ترجع خطوه لورا : لا انا مش لميحه ابدا معلش غبيه
بقا

و بعدين انت سمعت ايه يعني
انا بتكلم مع صاحبتي عادي

سالم:فعلا غبيه يا ليلي لانك بتعذبي نفسك و خلاص و بتتفنني و تبدعي في انك تنزلي دموعك و انك تكرهيني فيكي .. و للاسف ياريتني قادر اعمل كده .. نفسي اكرهك .. نفسي اردلك في مره احساسي لما رفضتيني بدون مبرر كنت منتظر تيجي ... تقوليلي انك رفضاني و خايفه اني مخلكيش تكملي تعليمك معني مش جاهل و خريج كليه برضو و عارفه كويس يارتني اقدر ... اردلك كسرتي لما رفضيتي
... يارتني اقدر اني احسسك بالاهانه زي ما انتي فاكره
ياريتني اقدر اعمل كده اي حد غيرك كنت دفنته لو داسلي علي طرف .. لكن انتي ... سبب عذابي ... في الحياه

ليلي عينيها دمعت:انا .. مش عارفه اقولك ايه

سالم:لو كنتي بتعرفي تقولي كنتي قولتي من زمان

ليلي :خلاص كفايه عارفه اني غلطت فيك زمان

سالم بسخريه:سالم : غلطتي بس ... انتي رفضتيني .. و جرحتيني و من غير ... ما تقدمي اي اسباب ..... رفضتيني بدل المره 3... لو ناسيه افكرك مش عارف ازاي لغايت دلوقتي قادر ابص في وشك ... اسامحك علي كل دقيقه ... كانت مريم الله يرحمها
فيها في حضني و بتعيط لانها مش حاسه بحبي ليهاا ... كنت بحس نفسي جنبها قد ... ايه انا جشع وطماع و اني اناني .. اني اتجوزتها و انا لسه بحبك و مش قادر انساكي ... كانت دموعها بتقطع قلبي بجد ... لاني بتحسسني قد ايه انا اناني قدام قلب طاهر .... كل لحظه كنت فيها معاها مش بقلبي بتحسسني بالذنب ... و انتي السبب و اخرها رايحه تتجوزي واحد حيوان بمعني الكلمه و انتي بتحبيني و بتعذبي نفسك .... لانك غبيه و غبيه جداا الحاجه الوحيده اللي جابت اخري معاكي .. تتجوزي و خلاص.. أي واحد ... بس انا زعلان
باللي حصل و صدقي رغم غيرتي اني لما عرفت انك هتتجوزي اني كنت عايز اشرب من دمك رغم مرور السنين انك تكتبي لاسم واحد تاني
... زعلان كان نفسي تتجوزي و تعيشي و انتي مش قادره تبصي في وشي و تحسي ذنب شريكك معاكي و انتي قلبك في حته تانيه .. يمكن تدوقي كنت بحس بايه بالحقاره
اسامحك علي ايه وله ايه علي كل لحظه بنيت احلامي و كانها احلامك كنت عايز .... بس انك تكوني مراتي و حبيبتي و كل حاجه .. لكن تخيلي القدر جمعنا ازاي كان نفسي اهينك زي ما هنتيني لما رفضتيني .. كان نفسي تقولي اي شرط و كنت هنفذه لمجرد انك تكوني ليا ... كان نفسي تقولي رفض بسبب مقنع ... سمعتك بتتكلمي انتي وصاحبتك بدون قصد بس للاسف... نفسي اقتلك بصراحه ازاي تفكري تتجوزي و انتي مش بتحببه نفسي اعرف انتي في دماغك ايه وله بتفكري ازاي. ..
ليلي : انت لو عايز توجعني فانت وجعتني مش لازم تقولي اني غلطت اني رفضتك .. لاني عارفه وواثقه من ده كويس و فعلا حاجه ندمت عليها عمري كله زي ما انت عاوز

عايز تعرف ايه تاني هااا اظن انك سمعت كل حاجه و بجد انا بشكرك لانك كنت منقذي رغم كل حاجه

سالم : انا معملتش كده علشانك و انا عملت كده .. علشان شكل عليتنا و محدش يجيب سيرتنا بحاجه وحشه.... و علشان عمي تفصل راسه مرفوعه

ليلي بالم من ضغطه عليها عاشت اسوء ٤ ايام في حياتها

ليلي : خلاص يا سالم عرفت اني مليش قيمه عندك عرفت ان مبقاش ليا مكان في قلبك و انت عرفت تندمني علي كل حاجه كفايه توجعني و تضغط عليا

سالم بغيظ: بعد كل اللي قولته و ملكيش مكان في قلبي فعلا غبيه انا مش عارف بتناقش معاكي ليه اصلا و لا بتكلم ليه و انا مش بوجعك انتي اللي وجعتني نفسك بايدك كان ممكن حتي مبصش في وشك لما عرفت اللي سمعته من صحبتك ليه ... كل ده ... ليه عايز افهم .

ليلي : كنت خايفه منك علشان كده رفضتك

سالم بغيظ : ليه ؟!!
قالولك باكل لحوم بشريه
و انا من امته عملت حاجه تخوفك ده انا كنت بخاف عليكي من الهواء الطاير و انتي عارفه كده

ليلي عيونها دمعت: انا .. انا مش عارفه اقولك ايه انا غلطت و غلطت جامد فيك بس...
بس انا كنت خايفه تسيطر علياا و ساعتها جاتلي مخاوف و حاجات كتير منعتني اني اوافق عليك حسيت انك ممكن تمنعني عن احلامي و حاربت كل حاجه جواياا .. كنت خايفه بجوازي منك كل احلامي تروح و انشغل في البيت و مكنتش ديه احلامي خوفت احلامي متتحققش و انت حتي مستنتيش و اتقدمت بعدها باسبوعين لمريم و خلاص كله انتهي يا سالم ارجوك لو كان ليا معزه عندك باي صفه ارجوك كفايا توجعني و تبص ليا نظرتك ديه كفيله تقتلني كفايا بابا اللي اصلا بيتكلم معايا بعتاب في كل دقيقه انا اعرف منين ان كل ده هيحصل انا عمري ما افكر احط بابا في موقف وحش بابا هو السبب في اللي انا فيه و جزمته فوق راسي العمر كله

سالم بضيق منها و من فكرها العقيم : انتي لغايت دلوقتي مسالتيش نفسك و لو لمره اهل مريم جوز عمتك فين ؟!!
ليه سايبنهاا عند اهل امها
و هي ليها ورث كبير جدا و كانوا عايزين ياخدوها و يجوزوها لواحد من قرايبهم هناك انتي عارفه ان اهلها تجار مخدرات و مجرمين و جوز عمتك كان متبري منهم و موظف عند جدك بس كان راجل و جدك وافق بيه رغم كل حاجه بس هما كانوا يقدروا ياخدوها لانها بنتهم وورثها عندهم مسالتيش نفسك اتجوز بالسرعه ديه ليه بعدها علطول مش غيظا فيكي لان ده مش اسلوبي و يوم ما اتجوز مش هتجوز اللي متربيه معاكي انا مش بالحقاره ديه

مريم متربيه معاكم انتم مكناش نقدر نواجهها بحقيقه اهل ابوهااا و اللي ناوين يعملوه فيهاا و هي حساسه جدا و طيبتها كانت بتوصل لحد السذاجه احيانا كانت ممكن تنهار فيها اتقدمتلها و طبعا وافقت و اتجوزنا
و هي معرفتش اي حاجه
و هي حامل في يوسف مقدرتش اقولها سبب جوازنا الحقيقي علشان متحسش اني واخدها غصب خفت عليهاا لما عرفت انهارت و من ساعتها صحتها في النازل لغايت ما انتقلت لرحمه ربنا

ليلي بدموع علي بنت عمتها اللي مكنتش تتوقع في يوم انها هتكون عانت من كل ده

ليلي : مريم كانت بتحبك فعلا علشان كده وافقت بدون تردد عليك و انا الوحيده اللي كنت عارفه كده و هي انهارت أكيد
لانها كانت فاكره انك بتحبها فهتلاقيها مستحملتش و لان قلبها كان ضعيف رينا يرحمها و يجعل مثواها الجنه
انا اسفه انا معرفش كل ده

سالم:ملوش داعي
ليلي : سالم انا .. اسفه بجد علي كل لحظه ضايقتك فيها و اسفه اني ظنيت ظن تاني فيك بسبب جوازك انا اسفه انا لو الزمن يرجع بيا تاني انا كنت صلحت كل حاجه

سالم اقترب منهاا و اصبحت تشعر بانفاسه

سالم : اعتبريه رجع هتعملي ايه

ليلي تاهت في بحر عينيه مبقتش قادره ترد كل كلامها راح اول مره تجلها الجراءه و تبص في عينيه كده

سالم مستناش اكتر من كده ديه رغبته من سنين
و اقترب و نزل لمستواها و قبلها قبله قويه و مندفعه كانت ساكته و مدتش اي رد فعل و لا حتي حاولت تبعده عنها تبعده ازاي و هي نفسها مشتاقه لقربه

قبله طويله لم تنقطع ابدا ليبثها كل شوقه من سنين ليها و حبه و قربها اكتر منه ليشعر انها يريد ان يدخلها بين ضلوعه

قاطعهم صوت الخبط علي الباب

ليلي حاولت تبعده
سالم ابتعد بسبب الباب

ليلي وشها احمر من كسوفها منه و هتقوله ايه هي مش لاقيه مبرر غير انها مشتاقه ليه و ان قلبها بينبض حب ليه كانت اول قبله ليها متمنتش ان حد غيره يخطفها
سالم فتح الباب
الخادمه : انا اسفه يا بيه بس الفطار علي السفره

سالم :حاضررررر نازلين

الخادمه نزلت و خافت من نظرته
دخل الاوضه لقي ليلي دخلت الحمام

سالم بضيق : الفطار جاهز انا نازل
و انزلي بسرعه

لم ياتيه رد و لكن نزل

و هي خرجت لما سمعت صوت الاوضه و هي مبسوطه جدا جدا بس قد انبساطها بس حرجها قده مرتين

و بعد شويه نزلت و كلوا و
هي مكنتش بتبصله اصلا
____________________
في الاسكندريه و كان الليل جه و كانوا وصلوا اهل ليلي و سالم للاسكندريه و زاروا قريبهم

بس ولاء نزلت تشتري حاجه من تحت و معاها ياسمينا بنتها و خرجت من السوبر ماركت و ماشيه عماله تحط باقي الفلةس اللي خدتها في حقيبتها و لكنها خبطت بدون قصد بشخص ماا

ولاء نظرت له : انا اسفه جدا مكنتش مركزه

مصطفي بابتسامه و هو ينظر لوجهها الجميل و ملامحها و بشرتها القمحويه فدقق بها لدقائق

ولاء : انا اعتذرت مقلتش خدني صورتين

مصطفي بحرج : اسف

ولاء : عديني

و بعد عن طريقها

و اخدت ياسمين و طلعت للعماره
____________ استغرب مصطفي

رواية فرصة انقاذ الحلقة الرابعة

في البيت
سالم و ليلي
خلصوا عشاء و كل واحد نام من غير ما يتكلم كلمه مع التاني
_____________________
في اسكندريه
طلعت ولاء مع بنتهاا ياسميناا
طه : ولاء انتي
ايه اللي نزلك في الوقت ده
ولاء : معلش يا بابا ياسمينا طلبت حاجات و انا قولت هنزل اجبها و السوبر ماركت تحتينا علي طول مش همشي كتير يعني
كرم : كنتي قولتي يا بنتي احنا في منطقه غير منطقتنا و محافظه تانيه اصلا و تنزلي في الوقت ده لوحدك غلط في مكان منعرفهووش اصلا
طه : ولاء
المره ديه هعديها لكن لو مره تانيه عملتيها انتي حره سااامعه
ولاء بمرح : خلاص يا بابا بقا متزعلش مني ميغركش اني كبرت و خرفت
لا ده انا عقلي اصغر من ياسمينا متزعلش مني بقاا انا عارفه اني غلطت اني نزلت و انتم في المكتب من غير ما اقول لحد
كرم:خلاص يا جماعه حصل خير
صديق :ياله يا جماعه النهارده جايلي ضيف مهم جدا عايز اعرفكم عليه .....
_______________________
و بعد فتره اتعشوا و كل واحد دخل اوضته
في غرفه كرم و نورا
كان كرم قاعد علي السرير
و ماسك سبحته و عمال يسبح و يستغفر ربنا
نورا قطعت الصمت : تفتكر اللي عملناه ده جه بفايده
كرم: مش عارف يا نورا محتار معرفش اللي عملناه هيجيب نتيجه وله هيفضل الوضع زي ما هو ربنا يسترها يا نورا
نورا بضيق : انا مش عارفه طاوعتك علي الموضوع ده ازاي يا كرم انت عارف كويس ان لو حد عرف كلهم هيزعلوا منك
مكنش ينفع تعمل كده
كرم بنفاذ صبر : مش هتردد دقيقه اني اشوف البنت الوحيده اللي ابني حبها تضيع منه علشان اي حاجه تانيه خصوصا
اني غصبته في المره الاولي علي مريم الله يرحمها عمري ما هنسي يوم ما عيونه دمعت لما عرف انها هتتجوز بقي
ابني انا سالم اللي الكل يعمله حساب اللي في سن اجداده يعملوله حساب
مستحملتش دموعه و
حاولت اعمل اي حاجه
علشان اجمعهم حتي لو هلعب لعبه زي ديه....
نورا بحزن : معرفش انا ليه حاسه بالذنب علشان ليلي و اخوك طه و مديحه انت عارف هو لغايت دلوقتي محرج منك انت و سالم ازاي
كرم بضيق : بلاش كلام ماسخ يا نورا ذنب ايه و زفت ايه الذنب اللي كان هيشيله ابني لان عمره ما كان هيتجوز و حتي لو اتجوز هيكون متجوز تقضيه واجب و هيفضل طول عمره
محروم من حب عمره
الذنب ان ليلي تكون بتحب ابني و اخليها تتجوز واحد تاني خصوصا ان ابنك
كبريائه منعه يتقدملها بعد ما مريم ماتت
و هي كانت بتعاند نفسها لما تتجوز واحد مبتحبوش و لا هو بيحبها هو طمعان
و بس فيهاا ده هو الذنب
دموع ابني و كسرته ذنب
و بعدين
انا اول ما شوفت الزفت اللي اتقدملها مكنتش مرتاح ليه و فعلا عرفت انه انسان طماع و اخويا كان فرحان ان بنته هتتجوز و مهموش يسال عن الحيوان ده
و هو مقدم علي سفرية
كل اللي عملته اني سهلت ليه الموضوع بعلاقاتي
و برغم كده هو اتخلي عنها لو كان بيحبها فعلا مكتش سافر هو انسان بتاع مصلحته و بس و جوازته من بنت اخويا جوازه محكوم عليها بالفشل كنت عارف انه هيسافر لدرجه اني كنت مجهز كل التغيرات المطلوبه و كمان كانت معظم البلد عارفين ان العريس سالم علشان كده محدش استغرب خصوصا ان انا اللي كنت مسئول عن كل حاجه لا طه اخويا علطول تعبان
فكلفني بكل حاجه انا مش ندمان انا متاكد اني عملت الصح
اللي كان المفروض يتعمل من زمان
نورا : بس برضو جوازهم لسه علي ورق و
هما الاتنين منشفين دماغهم و مش طايقين بعض
و مظنش ان هيحصل حاجه لمجرد اننا سبنا البيت
كرم : ابنك هيموت علي البت اصلا انا سالته فعلا اذا حصل حاجه بينهم و طبعا صراحه ابنك المطلقه قال لا
ابنك مش عايز يقرب منها مع انه هيموت عليها مش متقبل فكره جوازهم و لا ماقبل فكره انها كانت هتكون لراجل تاني الموضوع ده تاعبه و طبعا اي راجل مكانه هيعمل كده برضو عنده شكوك من ناحيه انها بتحب الزفت ده او انها حتي بتفكر فيه الموضوع محتاج وقت يكونوا مع بعض و محدش هيقدر يحل الموضوع غيرهم مع نفسهم فكنا لازم نسيبهم براحتهم خالص حتي الشغالين هيقوموا بكراا مش هيلاقوا غير الغفير و شويه رجاله اللي بيحرسوا البيت
البيت هيفضي خالص عليهم
نورا: مش سهل انت يا حج يعني انت مرتب كل حاجه
كرم بمكر: عندك شك في قدرات جوزك انا عارف كويس انا بعمل ايه ....
______________________________________
جاء اليوم التالي
و افاقت ليلي قبل سالم و نزلت للاسفل لتري ماذا يحدث هل الفطار جاهز ام ماذا
وجدت الفطار محضر علي السفره و لكن لم تجد اي من الخدم
و دخلت المطبخ لم تجد اي احد ايضا و البيت خالي تمام فنزل سالم
سالم : صباح الخير
ليلي و هي مش باصه ليه
ليلي :صباح النور
ثم التفت له
ليلي نظرت له باستغراب و هي تري ملابسه فيرتدي بدله انيقه جداا و مغير تسريحه شعره فنظرت اليه
سالم مازحا : ختي كام صوره
ليلي بحرج :ممممم مش قصدي اصل ..
سالم : اهاا ما علينا
ليلي باستغراب : مفيش حد في البيت خالص
و لا اي حد من الخدم
سالم باستغراب : ازاي اومال مين اللي حضر الفطار اوعي تقولي انتي مصدقش
فضحك ساخرا
ليلي بضيق و اندفاع : انا نزلت لقيته متحضر و مفيش حد و بعدين
ايه اوعي تكوني انتي؟؟؟!
ايه قصدك يعني مش فاهمه بتلمح بايه يعني هو انت للدرجاتي فاكر اني معرفش احضر فطار ليه هو شايفني فاشله اوعي كده و لا انفع لحاجه خلاص م
جلس سالم بمرح: ليه الاندفاع ده كله هو انتي محضره هتقولي ايه علي الصبح للدرجاتي في كلام محشور جواكي عايزه تقوليه
و تركها و جلس
و هي جلست ايضا
و امسك هاتفه ليتحدث مع الغفير ليساله اين ذهب الجميع فاخبره ان الحاج كرم اعاطهم اجازه ففهم جيدا ما يفعله والده بدايه من ان يذهبوا الي الاسكندريه ثم ذهاب الخدم فينتظر ماذا سوف يفعل بعد ذالك
ليلي : ايه راحوا فين
سالم يتصنع الامبالاه: بابا اداهم اجازه
ليلي : ليه يعني
سالم : مممممم معرفش بقاا مش مشكلتي ابقي حضري الغداء
اهي فرصتك جت توريني اذا كنتي تعرفي تعملي حاجه وله لا
ثم اكمل بتحدي و استفزاز : وله ابقي اجيب اكل جاهز و خلاص لو مش هتعرفي مش مشكله
ليلي : هعرف
و بعدين انت رايح فين و سايبني
سالم بابتسامه مستفزه: بصراحه هقعد معاكي مش لاقي حاجه اعملها و لا في حاجه تخليني اقعد في البيت خصوصا
كمان ان ورايا ميعاد مهم جداا و مينفعش اتاخر عليه حاولي تسلي نفسك بقا مفيش حاجه تستعدي اني اقعد و بعدين انا مبحبش الاكل بتاع بانيه و مكرونه و تستسهلي
و خلص فطاره ثم ودعها
و ذهب و كانت جالسه علي السفره
ليلي بضيق مبالغ فيه : و بعدين ايه الشياكه اللي هو فيها ديه ياتري هو رايح يقابل مين
معقول رايح يقابل واحده انا اول مره اشوفه بالشياكه ديه
لا لا واحده ايه اللي يقابلها استحاله مين ديه اللي هتقابله
و هيقابلها فين يالهوي علي غبائي حتي مسالتهوش رايح فين
لا لا استحاله يكون رايح يقابل واحده
و قامت و هي تلم السفره و تذهب للمطبخ و هي تبحث عما يمكن فعله
ليلي : هو انا اتنكت عليه كده انا اصلا اخري مكرونه و كبده مكرونه و بانيه يوم ما عملت
كان لازم اقلب الموضوع تحدي يعني ما كان جاب اكل من براا
اصلا مفيش محلات اكل قريبه من هنا ؟!
معقول يكون راح لمكان بعيد هيقابل حد؟!

لا انا مش هسيبه ينتصر عليا ابداا بس اعمل ايه انا عمر ما كان ليا في المطبخ منك لله يا سالم دايما واخذ الموضوع تحدي معايا
فلاش باااك
كان ليلي في عمر ٥ سنوات
و سالم ٧ سنوات
سالم كان قاعد علي احد
الكراسي و سمع صوتها و هي بتنادي عليهم يلحقوها
راح لها فورا لقاها علي السلم واقعه
سالم:انتي عملتي ايه يخربيت البنات دايما اغبيه
ليلي بدموع: رجلي وجعاني اوي
اااااااااه
فحملها سالم معرفش ازاي بجسمه الصغير اللي يعتبر قريب من جسمها هي كمان قدر يشيلها و يتحملها لغايت الاوضه اللي فيها امه و امها
و طلع بيها
و وضعها علي الكرسي
نورا:انت شلتها ازاي يا واد انت
مديحه : مالك يا ليلي
ليلي ببكاء : وقعت علي السلم
رجلي وجعاني
مديحه بقلق: دقيقه هبعت حد ينادي طه يوديكي للدكتور
و بعتت حد فعلا .
بس كانت عماله تحرك رجلها فاطمنت انها كويسه انها كدمه بس
سالم بضيق :انتي غبيه ليه و ازاي وقعتي طبعا تصرف غبي منك كالعاده مبكرهش قد البنات و غباوتهاا عجبك كده و
رجلك وجعاكي
ليلي بغضب طفولي : انت اللي قلت اني مبعرفش انط من علي السلالم زيك و اني غبيه
و ملكش دعوه بياا
سالم بغضب و خوف عليها و ليغيظها ايضا :تقومي تعملي كده طب شوفي يا ماما هي غبيه ازاي انا راجل و انتي بنت يعني اعمل اللي متعرفيش تعمليه و تاني مره متحاولش تقلديني علشان مش هتعرفي
و طلع لها لسانه
ليلي ببكاء : يا مااما
مديحه و نورا كانوا بيضحكوا علي الاتنين اللي عمالين يناقروا في بعض
مديحه: مدام بتحركي رجلك تبقي كويسه يا ليلي
ليلي: بكرا هكون دكتوره و هقدر اعرف لوحدي اذا كنت كويسه زي ما خالو بيعمل
سالم بسخريه:انتي تبقي دكتوره متاكده بغبائك ده
بكت ليلي
ليلي :ماما قوليلو ملوش
دعوه بيا و ميقوليش
غبيه تاني و ملهوش دعوه بياا خالص
نورا :اعتذر ليها يا سالم انا مش عارفه
انت بتضايق ليلي ليه
سالم ببراءه : خلاص اسف يا ليلي
مش بضايقها بس انا بوصفها 😂💚😂💔
خلاص انا هبقي اتجوزها علشان اقدر اقولها
يا غبيه براحتي و محدش يدخل
فضحكت مديحه :يعني انت هتتجوزها علشان تقولها يا غبيه ده انت واد مستفز ليها حق تعيط منك والله
نورا: انتي عارفه انه بيحب يهزر معاها يا مديحه اوعي تكوني زعلتي منه
مديحه بابتسامة:لا طبعا ازعل ايه انا هعمل عقلي بعقل عيال
ليلي : ماشي ماشي يا زلووومه
سالم: بت انا اسمي سالم و بلاش تقولي زلومه
ليلي : انا هدلعك و اقولك زلومه الفيل
ههههههههههههه
بااااااك
ليلي :ياريت الايام ديه ترجع
والله لاوريك يا زلومه بيه لما اشوف كنت فين
و جدت هاتفها يعلن عن اتصال و من الواضح ان الرقم مش مصري
ليلي : الوو
محمد:ازيك يا ليلي عامله ايه
ليلي عرفته من صوته خصوصا ان محدش هيتصل بيهاا من رقم خارج الدوله غيره
ليلي : انت لسه ليك عين تتصل بياا اياك تحاول تتصل بيا تاني انت فاهم
محمد:ليلي اسمعيني
ليلي :اخرسسس
متحاولش حتي تجيب اسمي علي لسانك انت انسان زباله و حقير و لو اتصلت تاني انت حر
و اغلقت الخط
ليلي :يعني ناقصه حرقه دم
اكلم بقا ولاء و هي تقولي اعمل ايه و اتصرف ازاي
و لما اشوف الاستاذ لما يجي ابقي اساله راح فين
اتصلت ليلي بولاء
ولاء بعد ان
اجابت :عروستنا عامله ايه
ليلي بضيق:عروسه الشوم و الندامه قال عروسه قال
ثم اكملت بغضب : و بعدين انتم ازاي كلكم تسافروا و لا حد فيكم يعبرني و لا كانكم تعرفوني
ولاء:معرفش يا ليلي ابوكي قال هنسافر بليل و انا نفسي اتفاجئت و مكنتش اعرف
ليلي:مممم طيب انتم عاملين ايه
ولاء:الحمدلله
و انتي ايه اخبارك انتي المهم
ليلي:اهو عايشه لسه منتحرتش الحمدلله
و بعدين الراجل اللي رايحين تزوره ده تعبان عنده ايه
ولاء باستغراب شديد : راجل مين اللي تعبان
ليلي باستغراب:مش رايحين تروحوا تزورا واحد قريبنا تعبان
ولاء فهمت ان هناك شي خاطي و لكنها لم ترد ان تصلح الموضوع
ولاء بلامبالاه:اه كويس
ليلي:انا واقعه في مصيبه
ولاء بقلق:في ايه بس
ليلي :صحينا من النوم و كل الخدامين مشيواا بناء علي امر عمو كرم
و انا مش عارفه اعمل ايه و له اتصرف ازاي
سالم بيقول ان انا اللي هحضر الغداء و مش عارفه اعمل ايه و انا متوتره و الله كاني داخله امتحان انتي عارفه انه هيتريق علي اي حاجه هعملها و عمال يقولي اني منفعش
اعمل حاجه و بيتريق علياا و انا واخده الموضوع تحدي🤦🏻‍♀
ولاء ضحكت: ههههههههه
خلاص يا ستي هاتي اكل جاهز
ليلي بضيق :ولاء متنرفزنيش مهوا اكيد اقترح عليا بس طبعا بسخريته المعتاده
و انا مش عيزاه يعرف اني فاشله
ولاء بمكر:ممممممم يعني الدكتوره ليلي عايزه تثبت انها ست صعيديه و ست بيت شاطرة لجوزها صح
لم تعلم ليلي لما احمرت وجنتيها عندما قالت اختها انه زوجها فحقا هو زوجها و حقها في هذه الحياه و يجب ان تفعل اي شي لتشعل الحب في قلبه مره اخري فهو حبيب قلبها فهي حقا اعترفت انها حمقاء امام نفسها
فكيف كانت ستتزوح رجل غيره فإنه لم يكدب حينما قال عنها غبيه
ولاء:رحتي فين
ليلي:ممممم معاكي قوليلي طيب اعمل ايه انا شفت التلاجه فيها كل حاجه و كل ما تشتهي الانفس 😂😂
بس انا مش عارفه اعمل ايه بالظبط و قلقانه منه لاحسن يتريق علياا انا عارفه اني ساعات بعمل اكل بس هو اللي هياكله محسسني انه هيمتحني
و انا مش عيزاه يشمت فيا و يفضل يقول عليا فاشله و كده انتي عارفه بس علشان شكلي
فضحكت ولاء:اه صح انتي هتقوليلي المهم شكلك فعلا مش علشانه
ليلي بضيق:هتقوليلي اعمل ايه و لا هكون اتصلت علي الفاضي انا حاطه السماعه في ودني و التيلفون في جيبي و عماله اغسل الخضار و اظبط كل حاجه بس انا عايزه اكله
ابهره اني عملتها حاجه صعبه ميتوقعش اني اعملهاا بيقولي اوعي تعملي باينه و مكرونه مقتنع ان ده اخري
ولاء : خلاص انا هخليكي تعملي اصناااف كتيير اووي ينبهر بيها ويعرف انك فنانه
بس ركزي معايا و تعملي اللي هقوله بالحرف
ليلي:حاضر
و بالفعل ولاء ساعدت ليلي كثيرا و كانت معاها علي الهاتف خطوه بخطوه و كلمه بكلمه
كانت هناك اثنان يراقبواا ولاء و هي مديحه و نورا
مديحه كانت بتدعي ان ربنا يهدي بنتهاا مع سالم لانها عارفه انه هيكون خير سند ليهاا
نورا كانت فرحانه بالتغيرات ديه يمكن جوزها كان صح طبعا انها تعمل اكل شي بسيط بس حرصها انها تعمل حاجات كتير علشان تبان في عينه انها ممتازه فده كان ليه بعد نظر عند نورا
و بالفعل بعد ساعات طويله حتي العصر اذن و كانت انتهت ليلي من الطعام و لكن كانت الاشياء في الفرن و عملت العديد من الاصناف التي تاكل قريه بحالها لم تتعب او تمل فقط
كان كل همها ان تثبت له انها امراه حقاا و ست بيت يعتمد عليها صنعت المكرونه البشاميل بجانب مشويات حتي فعلت طاجن بطاطس باللحمه و الكثير و الكثير .........
و لم تنسي السلطات و بالفعل تعبت كثيرا و كانت تدعي ان يكون الاكل شهي بمقدار تعبها
و استحمت و غيرت ملابسها التي تملاؤها ريحه الطعام
و نزلت لتري ماذا حدث بشوربه المشروم التي حرصت ان تكون لها هي
و بالفعل كانت تراهاا و تاخذ الإناء من النار
حتي فلت منهاا و سكبت علي رجلهاا و هي ساخنه
فحرقتها
كانت ليلي تصرخ من الالم و للاسف لم يكن احد في المنزل وذهبت للحمام في الاسفل وجدته مغلق علي الاغلب هناك عيب او شيئا ماا
و تحاملت علي نفسها و هي تصرخ لتصعد لغرفتهاااا حتي تغسل رجلها بمياه دافئه و تضع اي كريم للحروق في اسعافاتها الاوليه و دخلت الحمام و كانت تغسل رجليها و هي دموعها نازله بشكل لا يوصف و تصرخ تاره و اخر تنزل دموعها بغزاره
وخرجت و هي ماسكه فوطه مبلله لتضعها علي رجليها
و هي تصرخ ففي بعص القطرات التي هربت علي ساقها و ليس قدمها فقط
و كانت تصرخ فقط التصقت عبايتها بجلدها فكانت تشيلهاا بصعوبه
و دخل سالم و بكل قوته
وجدتها تجلس علي اخر السرير و ماسكه تلك المنشفه و تحاول ان تشيل عبايتها من الاماكن المحروقه و وجهها محمر و دموعها تنزل و كان يسمع صراختها
سالم بخوف راح ليهاا و مسك ايدها
سالم:مالك بتصوتي ليه في ايه
ليلي ببكاء و كانها طفله تشكي لابيها ما حدث :الشوربه وقعت علي رجلي اتحرقت
سالم بدهشه: ايه ده ازاي
ليلي :مش عارفه فلتت من ايدي و انا بشيلها من علي النار
و نظر علي قدمها فهي حرقت
و وجدها تمسك عبايتها من علي ساقها و كانت تشدها
سالم بتساؤل:في ايه ماسكه العبايه ليه
ليلي ببكاء يقطع قلبه: غالبا اتحرقت كمان علي رجلي نفسها
مش عارفه العبايه لزقت بسبب الحرق
سالم حزن فهو السبب في ذالك
سالم خلع جاكته و كانت يساعدها فان يزيح عبايتها قليلا بدون ان يؤلمها فكانت تتالم و لكن هذا طبيعي بسبب الجلد و التصاقه بالعبائه
و كانت خجله في نفس الوقت بسبب ان جزء كبير من ساقها اليمني قد ظهر امامه
و امسك من يديها تلك الفوطه ووضعها علي جروحهااا و هو يؤنب نفسه بشده فهو السبب في ذالك
سالم جلس بجانبها و مسح دموعها
سالم: خلاص متعطيش حصل خير شكلي انا السبب
ليلي:مش انت بس ...
خلاص
و كانت تتالم كثيرا و بيديها تضغط علي السرير
احس سالم بها شعور لا ارادياا اخذها في احضانه و اخذ يقبل راسها و يملس علي شعرها بحنان
ليلي استسلمت استسلام تام في احضانه و وضعت يديها علي صدره و هي تبكي من المها حقاا
ثم ابتعدت عنه و هي تنظر للحروق فعلمت أنها ليست صعبه فهي سطحيه
ووجدت نفسها فقط في حضنه و هو يحملها
و اخذها ووضعها علي السرير بمكانها الصحيح و وضع رجليها امامها لتكون مستقليه علي السرير
سالم: خلاص كده هتعملي ايه طيب هتفضلي حاطه الفوطه ديه مفيش علاج ابعت حد يجبهولك
ليلي :لا فيه انا معايا شنطه فيها الي انا عيزاه هقوم اجبهااا
و كانت تقوم و لكنه اوقفها بلهجته الحاده
سالم:ممكن متتحركيش قوليلي فين و انا اجبهالك انتي مش شايفه رحلك عامله ازاي حتي بطن رجلك محروق
ليلي باستغراب ممزوج بالخجل فهو مره حانق عليها و مره حنون و مره حاد الطباع
ليلي: في الدرفه الاخيره في الدولاب الرف التالت في شنطه سودا هتلاقي فيها كيس قطن و حاجات تانيه
بالفعل فتح سالم الدرفه و اخذ هذه الشنطه فكانت هناك ما يشبه كيس القطن من وجهه نظره فوجد كيس بداخلها
و كانت هناك شنطتان بنفس اللون باختلاف الاشكال
و اخذ الشنطه و فضي ما بداخلها علي طرف السرير و فجاه ظهرت تلك البدله و بجانبها قميص نوم و هو ما يوضح بكيس داخلي
و معهما علبه ساعه فتذكر ان هذه الشنطه التي اتت بها صديقتها
فاما ليلي وشها جاب الوان ليس من الالم
بل من الخجل
ليلي بصوت عالي :الله يحرقكك يا ريهام الكلب
مش ديه مش ديييه الشنطه
و تحاملت علي نفسها حتي وصلت علي اخر السرير و امسكت بالشنطة و تضع كل ذالك بداخلها مره اخري
تحت ضحكات سالم التي لم يستطع ان يخفيها ان يكتمها بداخله
سالم بخبث:انا اعجبت بصاحبتك من اول يوم شكل زوقها رفيع جداا و بتفهم
بصراحه الشنطه ديه هي الصح فعلا هتخلي الحروق خصوصا حروق القلب و التعب كله يروح
ليلي كانت تلعن صديقتها
و ما اخجلها كلامه الذي جعل قلبها ينبض بشده و كانه سيخرج من مكانه
و كانها نسيت المهاا
ليلي بحنق وبغيره:اعجبت بيها لو عايز تتجوزها اتجوزها اهي مش مرتبطه
قال اعجبت بيها قال
سالم اقترب منهاا و هو لا يزيح نظره و عينه من علي عينيها
لا يعرف متي اصبح سالم المراهق الذي لا يتحكم بافعاله يشعر امامها بالتهور الذي لم يشعر به حتي في مراهقته
فقد شفايفها و هي تتحدث و حراكاتها و غيرتها
جعله يريد ان يحتضن شفتيها
و هذه المره قربها منه بشده و قبل شفتيها فقبله قطعت انفاسهم حقاا قطعت نفسهم و هذه المره بادلته ليلي القبله و كانها نسيت كل شي و نست تعبها و المها فهي قررت ان تتبع قلبها و اسكتت عقلها فطوال عمرها تمشي بعقلها ماذا حدث لها بالنهايه و كان محاوطها و كانها ستهرب منه لا تعلم من اين اتت بجرائتها
هذه المره ديه
كيف اتت بهاا لتبادله القبله المره الاولي كانت مصدومه هذه المره لم تستطع ان تكبح مشاعرهاا فهي تشتاق له و تريده مثلما هو يريدها
و كان اقترب منها بشده انه شعر و كانه لن يسطير علي نفسه بعد دقائق و برغم ذالك لم يبتعد
و هو يدفن اصابع يده في شعرها و يقربها منها و يثبت دماغها حتي يقبلها بكل دقه
و ينتقل احيانا لعنقها ليضع عليه علاماته
ما جعله يبتعد عندما شهقت اثر ملامسته لقدمهااا بالخطا فشعر بشهقتها اثناء قبلته
فابتعد عنها و كانوا ياخذون نفسهم بصعوبه بالغه و لكنه لم يبعد عنها و قبلها من وجنتيها
ساالم بهمس: اسف خبطتك بالغلط
كانت ليلي في دوامه مشاعرهاا التي جعلها تشعر بها لمده دقائق بين يديه و كان قبلته مازالت مستمره
سالم قبل كل مكان في وجهها
عينيها او وجنتيها او حتي انفها فقبلها بمداعبه كان يضع قبل متفرقه علي وجهها
فاصبح كل شي مكشوف في قبلتهم و لم يبتعد عنها
سالم بهمس عاشق:متهياقلي انا مكنتش هبعد لولا حسيت اني خبطتك
اسف تاني
ليلي بابتسامه خفيفه علي وجهها و هو يستمع لضربات قلبها: متتاسفش
خلاص
و قام بعد ان تركها تشعر بالبرد حين ابتعد عنها
و اخذ منها الشنطه
سالم بخبث : الشنطه ديه تلزمني بقا
بس بعدين
و غمزها بايحاء واضح فلقد خجلت من نفسها بشده لم تستطع ان تسيطر علي نفسهاا امامه و كانها أوضحت نيته
و وضع الشنطه في درفته هو
و اخذ الشنطه الاخري بنفس اللون الاسود و هي بها قطن و بعد المضادات الحيوية و بعد المراهم و الكريمات و وضعها امامها فاخذت مرهم خاص بالحروق
و فتحت لتضع هي
و لكن هو اوقفها
سالم:هاتي انا اللي هحطلك مش هتعرفي تدني رجلك و تحطيه لنفسك
و بالفعل اخذ منها المرهم قبل ان تعترض هي اصلا
و التي شعرت بانها تشعر بلمسه مختلفه من يديه
و دهن قدمها بدقه حقا و بخوف صادق عليها و هو يؤنب نفسه فهو السبب فيما هي فيه و طبعا وضع لها لاصق طويل بسيط خاص بتلك الحالات و طبعا جاء ليرفع عبايتها التي نزلت مره اخر اثر عناقهم و حربهم
فامسكت يده ليلي
ليلي بخجل :خلاص انا هعرف احط لنفسي هناا
سالم بخبث:لا ابدا من افسد شي فعليه اصلاحه و انا السبب في اللي انتي فيه
ليلي :لا مش السبب
ديه غلطه مني انا
سالم: كفايا رغي
و رفع تلك العبائه و ظهر
جزء كبير جدا من ساقيهاا للمره الثانيه
و كان يدهن لها ذالك المرهم تحت خجلها و يشعر بارتعاش في قدمها بسببه
ثم انتهي
و اخذت ملابس له و يغسل يده و يغير في الحمام و خرج لهاا
سالم: حاسه بايه
ليلي:مفيش بس يعني الم طبيعي
انت مش هتاكل
في اكل كتير جداا
اوعي تكون كلت برا
سالم: لا مكلتش
ليلي:طب انزل كل الاكل كله جاهز
سالم :طب و انتي
ليلي :مش جعانه
سالم :مممم طيب
و ذهب ناحيتها و حملها من السرير و فتح باب الغرفه
ليلي باستغراب :في ايه
سالم:مش باكل لوحدي و بعدين لازم تكوني موجوده و انا بديكي رايي مش اتحرقتي بسببي فلازم كمان تاكلي معايا و مش هتعرفي تنزلي كده بسبب رجلك
ثم همس لهاا :الا لو كنتي في حضني فتقدري تعملي اي حاجه في الدنيا
فخجلت جدا منه و دفنت راسها في صدره و هي تشعر بمشاعر غريبه و كانها مراهقه ليست في السابعه و العشرون من عمرها تشعر بمشاعر لم تشعر بها من قبل نبضات قلب مختلفه و كانت تضع راسها بصدره و تشتم عطره الرجولي الذي اصبح كمخدر بالنسبه لها
**************************
و نزل بها للاسفل و دخل المطبخ
و جعلها تجلس علي ترابيزه المطبخ
سالم بمرح: هو انا شامم حاجات كتير بس بقا فين الحاجات نفسها 😂😈
فقالت له عن اماكن الحاجه و كان هو من ياخذها بنفسه و يغرف فقد تعبت كثيرا حقا لم يتوقع انها ستفعل كل ذالك بمفردها و كانت رائحه الطعام تكشف سرا عن طعمه فلا بد ان يكون لذيذ ايضا مثل رائحته فحتي و كان هذا الطعام
لا يؤكل سياكله لمجرد انها من فعلته بيديها
و جلس و نزلت هي من الترابيزه و هي تستند علي رجل واحده
فاخذها بخطوه واحده
و اجلسها علي رجله
ليلي بخجل : سالم ايه اللي بتعمله ده
سالم لا يعرف بعد مكالمته لوالده اراد ان يتبع قلبه و ان لا يعكر مزاجهه و حبيبته بين يديه
و تذكر كلام ريهام انها لا تحبه و نظره عينيها تؤكد ذالك فهو برغم كل شي يفهمها من مجرد نظره
سالم : نعم يا عيون سالم
ليلي بدهشه من تغيره المفاجئ: سالم انت كويس مش سخن طيب صحتك
تمام يعني مبتخرفش
سالم بخبث : اه بصي سخن ازاي
وامسك يديها ووضعها علي قلبه
سالم بعشق : هتعرفي تعالجيني يا دكتوره 🙈
ليلي بخجل كبير بسبب وضعها
و هي تجلس علي ساقيه ووجهها في وجهه مباشره و يديه الاخره التي تحاوطها و كانها سجينته
و كان يطعمها بيديه و ياكل هو قليلا
و اعجبه حقا الاكل و كانها وضعت حبها فيه
ليلي بتوهان و كانها لا تصدق ما يحدث ما هذا التغير المفاجي : انا مش مصدقه في حاجه غلط كل ده علشان اتحرقت ابتديت اتخيل
معني مدرستش حاجه زي كده في الكليه
و لو تخيل فانا مش عايزه افوق منه
سالم بهمس و عشق :كل اللي درستيه ميجيش حاجه في الحاجات البي بحسها معاكي
ساعديني يا ليلي عايز احس انك ليا عايز أعوض السنين اللي راحت من عمرنااا
عايز احس انك ملكيي و ان الزمن معداش علينا عايز امحي الزمن اللي فات مش عايز اعرف اتجوزتك ازاي و لا عايز افتكر
بس عايز احس اني متجوزك قلبك
و عقلك يكونوا معايا
انا عايز انسي اللي فات و عايز انسي
كل حاجه و احس بس انك بين ايديا
و ضغط علي حروفه بالم: انسي انك كنتي هتكوني لغيري
تقبلي تساعديني انتي عايزه تكملي معايا يا ليلي ؟!...

رواية فرصة انقاذ الحلقة الأخيرة 

كانت ليلي تجلس و هي مصدومه

و تعالت دقات قلبهاا علي الاغلب يصيبها الجنون اليوم انه اقل شي تصف به مشاعرها و تفكيرها المزدحم لقد صارت تطورات اليوم لم تكن في الحسبان

حرقت ثم قبل و مشاعر لا يعلموا كيف اظهروها لا تعلم كيف تخلت عن كبريائها و قبلته بكل حب

و كانها تحبه منذ زمن لقد كانت مشاعرها و دقات قلبها اصدق من اي شي قالته هي او قاله هو حتي هذا اليوم

الان هي تجلس علي قدمه و محاوطها

و عيونها في عيونه و يسالها هل تريد ان تكمل معه هل تتخلي عن كرامتها للمره الثانيه لليوم و تقول له نعم
لم احب رجلا مثلك و كنت غبيه و حمقاء!!

ام تقول لا !!

كانت في صرااع بين قلبها و عقلها كان قلبها قابل كل شي و عقلها كالعاده يوقفهاا فهي كانت ستتزوج بغيره فكيف الان يتصرفوا و كانهم واخذين بعض باختيارهم !؟؟

سالم لاحظ سكوتهاا شعر بالحزن هل الفرصه لهم كثيره ؟!!

ام لم تكن هذه القبله هي عباره عن مشاعر و تعبير صادق عن حبها

ام كانت اندفاع فقط !

عبست ملامحه فكانه اخذ اجابته و هي لا

اغمض عينيه و سكت و سيطر علي انفاسه الغاضبه

و انزل راسه تعبيرا عن نفاذ صبره و انه رخص نفسه و تنازل عن كبريائه لأجلها و هي لا تشعر باي شي فقط هو من يعاني في كل مره بغبائه 😥💔

ليلي بحركه لا اراديه وضعت يديها علي خديه فحقا ارتعش اثر ملامستها ووضعت يديهاا علي ذقنه لترفع راسه مره اخري حتي لا يبعد عينيه البندقيه عنها

سالم نظر لها باستغراب

ليلي بخجل : سكت ليه

سالم بعبس : مفيش كلام يتقال انا خدت جوابي انه لاا مفيش داعي اتكلم اكتر من كده

ليلي : هو انت بتفسر سكوتي علي مزاجكك

ثم اكملت بجراه اعطاها لها قلبها فقط : هو انت معداش عليك مثل بيقول ان السكوت علامه الرضا

سالم انا موافقه اني اكمل معاك و مش عايزه اسيبك
بس في حاجات حصلت مينفعش اتجاهلهاا او انت تتجاهلها

سالم فاق من صدمته اخيرا فهو توقع الرفض
و قام و هو حاملها و يحرص الا يلمس جرحهاا ابدا

سالم : بسسس مش عايز اسمع اكتر من اللي قولتيه

ده يكفيني مش عايز حاجه تخليني انام مضايق

و انحني ليقترب منها و ينهل عليها بقبلاته القويه هذه المره تعبيراا عن ما فعلته به بموافقتهاا رغم كل شي تنازل عن ما حدث بالامس او بالماضي اراد اليوم فقط

هو ما يتذكره و كانه محي كل شي


كانت تبادله بدورها علي الاغلب
حصل شي غيب عقلهم

هما الاثنان حتي انهم مستغربين بما يفعلوه

ابتعد عنها لتستطع ان تتنفس بعد ان هجم عليها بتلك القبلات و لكنه مازال يحملهاا و يطلع بها درجات السلم و كانه يحفظ طريقه لغرفته و هو يقبل عنقهاا كانت خجله و مستمتعه لا تدري ماذا يحدث لهم و لكنها لأول مره لن

تعارض الوقت و او تقطع لحظاتهم فهي من حقها ان تعشق

و ان تصلح ما افسدته و لكن ربنا له حكمه في كل شي يمكن اجتماعهم الان افضل من سنين فهذا يعلمه الله وحده !!

دخل الغرفه و وضعها علي السرير برفق

و جعلها تستلقي و لن يتركها ان تنام علي هذه الكنبه اللعينه من اليوم هذا مكانها بجانبه و بحضنه نسي كل شي في هذه اللحظه نسي كرهه لها علي الاغلب لم يكن كرهاا فقط نيران تحترق بداخله لبعدها عنه و لكنه كان يوهم نفسه انه نسيها و كرهها و لكن كيف ظهرت كل هذه المشاعر اذن !!

ليلي بخجل : سالم استنني انا مش هعرف انام لازم اغير العبايه ديه انت ناسي انها متبهدله

سالم بتفهم :مممممم طيب

ليلي قامت
سالم كان سيحملهاا

ليلي بابتسامه خجوله :خلاص يا سالم انا يعني حرقي بسيط مش للدرجاتي يعني هعرف اقوم لوحدي عادي

سالم بخبث : مممم و هتغيري لوحدك

ليلي بتحذير ممزوج بالخجل: سالممم

سالم بخبث : لا ما انتي متقوليش سالم تاني بقاا

هي لسه هنقول سالم

و كانت بالفعل قامت و هي تتحدث معه ووصلت للدولاب

ليلي بخجل: اه لسه هنقول سالمم

و فتحته و تبحث بالرف عن اي برامودا و جاكت ترتديهم حتي لا يلامس حرقها في ساقها اي شي

و لكنها شعرت و كان الهوا حل مكانه انفاسه الحارقه التي تشعر بها تخبط في عنقهاا

و التفت له
و نظر في عيونهاا

سالم بحب :و هنفضل نقول سالم لغايت امته

و هنسيب سالم يعمل اللي هو عايزه امته!؟

ليلي بمكر و قليل من الخجل التي لا تعلم اين ذهب هذا اليوم : هو سالم عايز ايه

سالم و هو يبتسم بخبث

الا هي تعلم انه يشتاق لها يريدهاا هي فقط هي من اشتهي و هي من احب منذ اعوام هي كل شي لم يرغب في اي امراه في العالم بقدرها لم يحب اي امراه او ينظر لامراه كما ينظر لها

يديه تسللت لتلامس عنقها و تتصاعد رويدا رويدا و يلامس وجهها

و يضع يديه علي وجهها و كانه يحفر ملامحهاا بين يديه تلك الملامح التي ذهبت بعقله ليس اليوم فقط بل من اعوام حينما قالت نعم منذ دقائق لم يرد ان يتناقش في اي شي في تلك اللحظه لا يريد ان يفسد مزاجهه

ووصل بيديه اخيرااا لشعرها ليضع يديه عليه و يتملك منها و اقترب منهاا و هي التصقت بالدولاب لم يكن اي مسافه و انزل ليقبلها بكل جنون و هي تبادله بشغف غريبب لا يريدوا ان ينتهي هذا اليوم

ابتعد عنها و هو يلهث

سالم بحب : لسه مش عارفه عايز ايه انا عايزك انتي طول عمري مش النهارده بس من اول يوم و انتي نايمه معايا تحت سقف واحد

و انا ببمسك نفسي بالعافيه اني ماخدكيش في حضني

اصبحت تشعر بما يريده و لكنها خجلت اكثر

حقاا كان صادق في مشاعره و هي كذالك

ليلي تعلم قصده و هي ايضا تريده و لكن الآن ليس بوسعهاا ان تحقق له او لها ما تريد : ممممم انا عايزه اغير هدومي

سالم رفع حاجبيه:يعني انا بتكلم في ايه و انتي بتتكلمي في ايه
ايه رجلك تعباكي

اقترب ليفتح لها سحاب عبايتهاا

و هو يقترب من عنقهاا و يقبلها بشغف حقيقي

علمت انه الان تعدي القبل و يريد اكثر من ذالك😯😯

ليلي ارتعش جسدها من اثر ملامسه اصابعه علي بشرتهاا

ليلي بخجل كبير و بصوت منقطع : سالم مش هينفع خالص دلوقتي

سالم باستغراب: ليه

لسه في حواجز تانيه بيناا

^^^ظن ان من الممكن حروق قدمها البسيطه تمنعهاا و تؤلمها ^^^

ليلي بخجل: مممم اه ...

لاا .

سالم استغرب منها
ما الذي مازال
حائل بينهم حتي الان

ليلي:طب وطي كده و انا هقولك في ودنك

سالم بغباء: حضرتك هتقوليلي ايه في ودني هو في حد غيرنا في ام البيت ده اصلا !!!

ليلي بخجل و هي تعض شفتيها السفليه

فهو يحرجها و علي الاغلب فهم انها لا تريده

و لكنه لا يعلم انها حسبت كل شي علي ميعاد زفافها

و من الاحداث التي حدثت
جائت لها بالامس

تلك التي تمنعها من اتمام

زواجهم كيف تفهمه ذالك و هو يشعر انها مازالت ترفضه

ليلي بخجل شديد :مش هعرف اقولها و انا بصالك
الله بقا متفهمها لوحدك انا بقا اللي غبيه دلوقتي استغفر الله العظيم

اقتربت منه عند اذنيه حتي لا تنظر اليه

و ارتفعت لمستواه و فهمته انها لديها عادتها الشهريه بسبب الأحداث التي حدثت و جعلتها متوتره جداا و مضغوطه

و لم تبتعد عن اذنه و كانها خجلت اكتر و لكنها كانت يجب ان تفهمه ذالك

حتي لا يشعر مره اخري انها مازالت ترفضه و تفسد الامور بينهم

فابتسم سالم من غبائه حقا

و لكنه جاء في باله انها تعتذر ان قدمها تؤلمها او انها مازالت لا تريده

لم يتوقع ذالك فوضع يديه علي راسه من الخلف

و هو يشعر حقا بغبائه و ابتعد قليلا عنهاا و التفت للناحيه الاخري منعنا لاحراجها اكثر من ذالك

و هي التفت مره اخري لتنظر ناحيه الدولاب و تطلع ملابس تنفعهاا ثم دون ان تنظر له دخلت الي المرحاض و هي تحاول ان لا تضغط علي قدمها كثيرا ثم ارتدت ملابسها بنطلون برامودا اسود يناسب مستوي حروقهاا ليبان جزء من ساقها حتي لا يلامس جلدها المحروق اي شي و ارتدت من فوقه جاكت ثقيل لونه وردي
و كانت ستذهب لتنام علي الكنبه مره اخري
فنهرها و كانه يعلم بما تفكر يه

سالم: بس انا قولت مكانك جنبي

ليلي بمرح:اوعي تخبطني في رجلي انا بحذرك اهو

سالم بخبث:مش هاجي ناحيه رجلك خالص متقلقيش

و اخذها من يديها و جعلها تتسطح علي الفراش و ذهب من الناحيه الاخري و اقترب منها و حضنهااا ووضع راسه علي راسها التي هي علي موضع قلبه لتستمع بنبضات قلبه و سعيده جداا لا تعلم ما حدث اليوم فهو اجمل يوم في ايام حياتهم

و هي وضعت يديها علي صدره

ليلي و هي تدفن راسها في حضنه

سالم :ليلي هو انتي ليه رفضيني زمان يا ليلي

ليلي : ابداا يا فارس الفكره كلهاا لاني كنت خايفه اني لما اتجوز انشغل عن دراستي زي ما وضحتلك انا يا سالم كنت بحبك فعلا بس احيانا الواحد بيعمل حاجات عكس اللي حاسس بيها اوعي تتضايق مني انا عيطت بدل الدمووع دم يوم ما اتجوزت

و مكنتش اقدر اتكلم و اقولك لا لاني كنت عارفه ان الوقت فات متزعلش مني و بعدين انت مش اتفقت مش هتتكلم في القديم

بس لازم نتكلم فيه و عارفه انك هتضايق لما اجيب سيره اني كنت تتجوز غيرك و معرفش ايه التحول اللي حصل النهارده بينا بس يعلم ربنا اني مبحبتش غيرك و كنت بقنع نفسي اني هحبه لما اتجوزه كنت عايزه بابا ميضايقش لانه بيضايق لما برفض

العرسان انا بحبك يا فارس و عارفه انه كله كان غباااء منيي سامحني يا سالم

بس والله انا معرفش

كل التصرفات اللي عملتها ديه عملتها ازاي و كنت هتجوز واحد غيرك ازاي

وله انا عملت ايه وله بتكلم ازاي كده دلوقتي عارفه انه سيرته

ضايقتك بس كان لازم اكلمك في الموضوع ده دلوقتي انا بحبك يا سالم و يمكن اكتر ما انت بتحبني و كنت قاعده عند خالو علشان مشوفكش موركش ضعفي و لا كنت هقدر اوريك وشي
كنت شايفه ان كرامتي متقبلش انك تشوف انك كسرتني

فعلااا صح انا كنت غلط و بعادك كسرني و للاسف انا مش عارفه انا دوست علي كل حاجه النهارده

و بنتكلم كده ازاي بس انا بحبك فعلا عارفه انه علاقتنا اطورت في حوالي ٤ او ٥ ايام معرفش ازاي

سالم بهمس عاشق : بحبك يا ليلي و عمري ما مليت من حبك

و تشبست بحضنه
ليلي بقلق :انا خايفه اوووي يا سالم

سالم رفع راسها لينظر لها

سالم: خايفه من ايه يا قلب سالم

و انتي في حضني

ليلي: قلبي مقبووض اووي و حاسه ان في حاجه هتحصل وحشه

وخايفه نفوق تاني يوم و نكون بنحلم و نرجع سالم و ليلي القدام و يطلع كل ده كان يوم و خلاص

حلم جميل

بس لو حلم انا مش عايزه افوق منه

سالم اقترب منهاا
ليهمس امام شفتيها : مفيش حاجه هترجع زي ما كانت ابدااا

ليلي و كانت تفكر في احداث هذا اليوم الطويل

ليلي متذكره : هو انت كنت فين الصبح

سالم:عادي في مشوار

ليلي بسخريه: مهوا اكيد كنت في مشوار فين يعني كنت بتقابل مين

سالم باستغراب :و انتي بتسالي ليه

ليلي :انا حره عايزه اعرف يا اخي

سالم: بلاس اخوكي ديه علشان بتجرحي في مشاعري

كنت في سبوع ابن واحد صاحبي

ليلي بضيق :اومال ايه الشياكه اللي انت فيها ديه

سالم بغرور:علي فكره طول عمري شيك انتي اللي مكنتيش مركزه

و بعدين انتي كنتي بتعاكسيني بقااا

ليلي بخجل: حاجه زي كده

سالم: انتي عارفه انا نفسي اشوفك بفستان الفرح لدرجه اني عملت تمثليه

مع امه لا اله الا الله عشان متلبسيش الفستان اللي كنتي جيباه

ليلي بصدمه: هو انت يا سالم اللي جبت الفستان!!!!!!

سالم ضحك فهي لم تعرف ما فعله لا يدري حينما كتب كتابهم و ذهب الجميع ، ذهب يشتري فستان زفاف لها برغم كل عجائب اليوم و لكنه لم يحب ان ترتدي فستان هو لم يراه فستان كانت سترتديه لشخص اخر لا يعرف كيف فكر في ذالك التفكير و جد نفسه يتصرف هكذاا

فعلمت من ضحكته ان تفكيرها صحيح

فلااااش بااااك

كانوا يضعوا الميكب لي ليلي يجهزوهاا

و كانت ياسمين ابنه اختها تشرب عصير فراوله
و تجري مع اخيهاا

و سكبت العصير علي الفستان فحتي اصبح ملطخ بلون الفراوله

فصرخت ليلي فقد تشائمت بما يكفي لهذا اليوم المشئوم

البنت اللي بتجهزها :دكتوره ليلي هتعملي ايه احنا مش هنعرف نطلعها دلوقتي خالص

ليلي خلاص دمعت جابت اخرها خلاص كل حاجه بتعاندها كانت ناقصه كمان كده

ولاء بكذب و هي تصرخ في وجه ابنتها:ايه اللي هبتتيه ده يا مقصوفه الرقبه

حساااابك معاااايا اتنيلي انزلي تحت مع اخوكي

والله لاديكي علقه علشان تلعبي و تبوظي فستان خالتك كده

و اقتربت من ابنتها و كانت ستضربها علي ما فعلته و كل ذالك تمثليه

ليلي حجزت بينهم

ليلي بسرعه فهي تعلم اختها حينما تغضب :انزلي يا ياسمين

و نزلت ياسمين

ولاء: سبيني عليها علشان اربيهااا

ليلي:خلاص بقااا يا ولاء هتعملي ايه يعني هي قصدها
يعني ديه عيله

""" البنت و هي متفقه مع سالم"""

البنت:هو في فستان معانا لسه كنا هنعرضه في الاتيليه
ممكن تاخديه و خلاص لان مش هنلحق نشيل البقع
من علي الفستان
ليلي بتنهيده : طيب

شكرا ليكي

......

بااااااااااك
ليلي:يعني انت اتفقت معاهم كلهم و انا زي المغفله

سالم:هو كده لازم فستانك كانت يبقي جديد و ديه حاجه انا كنت عايزها

و همس مره اخري بمرح : اظن انا مش ممنوع من كل حاجه

ليلي لم تفهم قصده و لكنها كانت ستسال

و لكن لم تجده سوا

انه اصبح يقبلها بنهم شديه و لكن يحافظ الا يلامس حروقهاا و كانه لا يرد اذيتهاا باي شكل ان كان قضوا تلك الليله بتمتع سالم بقليل

من حقوقه و لكنه راضي عنها يكفي انها في حضنه فقط

لا يريد اي شي في حياته اكثر من ذالك

ثم ناموا بعمق لم يحصلوا عليه منذ زمن


_____________________________________

في اليوم التالي

تسللت اشعه الشمس لغرفتهم و لكنها غير قادره علي افاقه احد فيهم و هما محتضنان بعضهم بشده فهم لا يخافون فقط من غدر الزمن بل يخافون ايضا من اي تصرف يصدر من احد فيهما يبعدهم عن بعض

و لكن جاء ذالك القادر علي ان يفيقهم

يوسف: بابااا اصحي
يا باباا

تنهد سالم بضيق ثم افتح عينه ليجد ابنه يقف علي السرير بجانبهم ابتعد عن ليلي ليعتدل

و عندما ابتعد عن ليلي

افاقت هي

حضن يوسف تلقائيا

يوسف: بابا انت وحشتني اوووي

سالم باستغراب: و انت كمان يا حبيبي

انتم جيتم امته

ليلي قامت و اتعدلت هي الاخري و كانت تنظر لهم

يوسف :جينا دلوقتي اصل
..
..

سالم قاطعه :مممممم هو انا مش قلتلك قبل كده يا يوسف خبط قبل ما تدخل

يوسف: نسيت يا بابا انت كنت واحشني

سالم ضحك علي براءه ابنه ثم اخذه في حضنه مره اخري

ابتسمت ليلي ثم دخلت للحمام لتغسل وجهها لتفيق

فسمع سالم صوت الباب فعلم انها اختها فاذن لها بالدخول

منه دخلت و هي تبكي: فين ليلي يا سالم

ليلي خرجت من الحمام و شافت شكل منه قلبها انقبض اوووي

ليلي باستغراب: في ايه يا منه بتعيطي ليه

منه و هي تحاول ان تتمالك: عمي تعبااان اووي
و هو عايزك

ليلي اندهشت انهمرت دموعها لم تجد نفسها غير و هي تسالها

ليلي: بابا فيييين

ايه اللي حصل

منه :تحت

لم تستطع سماع كلمه زياده نزلت و نزل ورائها الجميع وجدت اباهاا في غرفه من غرف البيت في الاسفل دخلت و وجدت الجميع يبكي و اباها متسطح علي الفراش و كل ذالك هما نائمان لم يشعرا بشث

ليلي حضتنه و هو حضنها ايضا فهي روحه و كل شي له فهي بمائه رجل بالنسبه له

طه :كنت خايف اموت

و انا في اسكندريه مشفوكيش انتي غاليه اووي عندي يا ليلي انتي و اختك انا كده خلاص مش عايز حاجه من الدنياا

ليلي تحاول ان تسيطر علي دموعها:بابا انت هتكون كويس باذن الله قولي بس مالك ايه اللي حصل

حد يفهمني انت مش هيجرالك حاجه و هتبقي كويس و هننقلك المستشفي

مديحه وهي تبكي علي زوجها :الفجر تعب و وديناه المستشفي بسبب رفضه للعمليه

تعب خالص و الدكاتره قالت انه خلاص حتي العمليه مينفعش نعملها دلوقتي

ليلي : هنوديه مستشفي تاني

بابا هيكون كويس

طه بتعب: سيبوني مع ليلي و ولاء لوحدي و مديحه
معلش

خرج سالم و والده و والدته و ابنه و اخته

تنفيذا لرغبه طه

طه بتعب : خلاص مبقاش في وقت

ليلي بوجع:متقووولش كده هتكون كويس انا هتصل بدكاتره انا عرفاهم و هنوديك ليهم

و هتكون كويس اكيد هما مش فاهمين

انت مش هيجرالك حاجه و هتعيش

طه: ليلي اهدي

في حاجات هتسمعوها علشان ارتاح في تربتي
و محدش ياقطعني

امكم لو ضايقتوها اعرفوا ان عمري ما هكون راضي عنكم في يوم سامعين

هي فوق راسكم امكم اتحملت معايا كتير و يمكن مكنتش بشكرها علي كده يمكن اكون كنت بتنرفز عليكي يا مديحه و كنت ازعلها و اغلط و معتذرش لاني متعودتش اعتذر عارف انك شلتيي حمل كبير معايا انتي اللي شلتيني في مرضي و في كل حاجه سامحيني لو ضايقتك في يوم

بكت مديحه

مديحه :متتعبش نفسك يا حاج

انت هتكون كويس باذن الله

انت كنت جوزي و ابويا و كل حاجه و انا مكنتش بعرف ازعل منك

طه:ليلي عايزك تكوني جامده انا اديتك كل الحقوق اللي في رجاله عندنا في البلد مخدوهااش

و كنت واثق فيكي لابعد الحدود يمكن دلوقتي انتي لو علي ذمه راجل غير سالم انا كنت هموت و انا مش مرتاح مش علشان ابن اخويا لأ

لانه بيحبك و شاريكي من زمان و عارف ان عمره ما هياذيكي ابداا انا كده هكون مرتاح سالم بيحبك فعلا

انا بعتبرك بميت راجل فعايز لما اموت تتصرفي تصرفات راجل اوعي تعيطي و تصوتي

انا بشوف نفسي فيكي و بشوف طموحي فيكي

بس يمكن انا مخدتش الحقوق او كل اللي انتي اخدتيه انا كنت مبسوط بخلفتكم رغم ان الناس اتريقت اني ابو البنات و ان معنديش راجل

برغم كده انا كنت شايفكم كل حاجه في حياتي انا مريض قلب من قبل ما اتجوز امكم كان بالنسبالي اني هعيش زي اي شاب و هتجوز و هخلف حلم بعيد علياا جداا في بنات كتير رفضوا الجواز مني ساعتهاا حتي من عيلتي لكن امك حبتني و اتجوزتني

كنت شايفكم بتكبروا قدامي كان قلبي بيتحسن و عضله قلبي بتقوي بيكم عمري ما شفت ان خلفه البنات عار

ابداا انا شوفتكم عزوتي اوعي تكوني ضعيفه

يا ليلي انتي وولاء لاني ربتكم علي القوه مش الضعف اعرفوا قيمه نفسكم قبل ما ترخصوهاا ان انا مخليها غاليه اوووي

و انتي يا ولاء فكري في موضوع الجواز انا دلوقتي خلاص مبقتش موجود انتي محتاجه راجل و متتجوزيش اي حد

عارف ان كل تفكيرك عيالك و مش عايزه يكون ليهم جوز ام بس اختاري كويس يممكن يجي اللي يريحك بعد جوزك

ثم اكمل بتعب ممزوج بالمرح كعادته : عارف انك يا جزمه كنتي بتحبيه اووي كمان و خليتناا نوافق نجوزك راجل من عيله احنا بنكرهم و كنتي السبب في ان كلنا نتصالح بس انتي لسه صغيره

و من حقك تتجوزي و برضو تختاري صح علشان عيالك

انتم و امكم عايزكم مع بعض وصيتي ليكم اوعوا

يوم يعدي من غير ما تكلموا بعض او تشوفوا بعض مهما فرقتكم الظروف و الإماكن

لو سيبتم امكم او ضايقتوها او كل واحده فيكم انشغلت في حياتها بعيد عن التانيه مش هسامحكم انتم مكترتوش علي بعض

انتم ملكووش الا بعض

اخذهم في حضنهم و بكوا جميعا حتي شعر

طه ان امر الله جاء له و اخذ يردد الشهاده

حتي عادت النفس و الروح لمن خالقهاا

بكت مديحه و ولاء

اما ليلي كانت تصرخ صرخات متتاليه مما جعل سالم و الجميع يدخل و بكي كرم علي اخوه و الجميع بكي و من الذي لم يبكي علي هذا الرجل الطيب!؟؟

كانت ليلي تصرخ و هي في حضن والدها

لا تصدق انه سيفارقهاا ابدااا لن تستطيع سماع صوته او تراه
مره اخري

حاول سالم ان يأخذها ممما تفعله

ليلي ببكاء و صراخ : ابعد عنيي بابا مماتش بابا كويس و استحاله بس هتلاقي نفسه مش مظبوط زي كل مره

بابا لا مجراش ليه

حاجه هات تليفوني يا يوسف

هكلم المستشفي في القاهره انا هوديه و هيبقي كويس
متعيطيش يا ماما

سالم و قلبه ينقطع عليها

و علي عمه الذي كان يعتبره بمثابه اب ثاني له

سالم استطاع ان ياخذهاا و يغطي وجه عمه

ليلي و هي تبعد الغطا عنه

ليلي ببكاء هستيري : بقلك انت كده هتخنقه ابعد عنه بابا كويس مش هسمحله يمشييي

و يسبني انت فاهم كده
هتقطع نفسه

فينن تليفوني

نورا بحزن : اهدي يا ليلي يا بنتي ده قضاء ربنا

ليلي بهستريه: انتم ليه كلكم مش فاهمين بابا كويس هو ممكن يكون جاتله اغمائه و هيففوق انا دكتوره و عارفه

دقيقه

و خرجت من الغرفه و ذهبت لغرفتها

و هي تبحث في دولابها و كل شي يقابلها ترميه علي الارض

طلع ورائها سالم خوفا من ان تفعل شي بنفسها

سالم بحزن:انتي

بتعملي ايه

ليلي و هي غير مصدقه :ابدا كان معايا شنطه في حاجات علشان افوق بابا علاجه بس هتلاقيه مخدهوش علشان كده تعب انا عارفه ممكن يكونوا نسيوا

بابا استحابه يموت و يسبني انت سامع

هو تعبان شويه انا مش هسيبه يروح مني

امسكها سالم من يديهاا

و ينهرها علي ما تفعله في علي الاغلب قد جنت

سالم: ليلي استغفري ربناا انتي بتعملي ايه وله بتقولي ايه انتي بتكفري عمري مات ده قضاء ربناا انتي مؤمنه و عارفه ان ده قضاء ربنا اهديي

ليلي صرختت :متقولش مااااات

متقولش مااات بابا كويس

اكدب علياا و قووول

انه كويس علشان خاطري

و كانت تبكي بغزاره


حتي اخدها سالم في احضانه و كانت تبكي و هي تدفعه عنهاا و كانها تغضب عليه و تضرب بيديها علي صدره و تصرخ باسم والدهااا

حتي خارت قواها تماما وفقدت الوعي

لثلاث ايام فاقده الوعي

و في المستشفي تاخذ مهدئات

كانوا ياخذوا االعزاء

و نصف منهم مع ليلي في المستشفي

اصبح الوضع هكذا لما يقارب ٨ شهور و الجميع حزين خصوصا علي ليلي التي فقدت كل رغبتها في الحياه بموت والدها

حاولت منذ شهرين ان تتحسن قليلا بعد تيقنها انها هكذا تكفر بالله و ان هذا هو قضائه

كانت سلمي في المستشفي التي تعمل بها في البلد و جاء اخر شخص تريد رؤيته كانت تقف امامه هذه الايام

و كانت تقف في الحديقه
الخاصه بالمستشفي

ذهب اليها و يضع يده علي كتفه فكان ياتي من خلفهاا

ليلي التفت و هي كانت ستنهر من فعل ذالك

ليلي نظرت و هي متفاجئه

و سرعان ما غضبت

ليلي ببرود :نعم مين حضرتك

محمد :يعني مش عرفاني

ليلي بسخريه :مبعرفش كلاب معلش

محمد: بطلي غلط يا ليلي

مش عشان جايلك هتعملي كده
انا جاي علشان عرفت غلطي

ليلي بسخريه: هو انا اعرفك طيب معلش !؟؟

و اسمي مدام ليلي

مش بلعب معاك في الشارع اناا

محمد بدهشه: مدام !؟

ليلي: اسمي مدام ليلي

يا استاذ و تاني مره مشوفش وشك ايه فوقت

من غيبوبتك متاخر وله السفريه باظت بعد الشهور ديه و قولت تيجي تشوف اللي كانت هتحققلك احلامك صح ؟؟؟!

انسي انك كنت تعرفني

مشوفكش تاني انت سامع و الا ساعتها جوزي اللي هيرد عليك انت سامعني

ثم ذهبت من امامه

و هي في قمه غضبها منه كيف ياتي لها بكل وقاحه

و هناك من يتابع من بعيد كل شي و كان الدم يسري في عروقه و كانه يريد قتله شافته ليلي من بعيد و ركبت سيارته و هو كمان قبل أن ينفعل في الشارع خصوصا ان الاخر ركب سيارته و ذهب

ركب و هو يزفر بضيييق

سالم: بيعمل ايه الزفت ده

ليلي بمرح :كلب بيهوهو

سالم بنرفزه: متهزرييش

ليلي :متعليش صوتك عليا

و انا مراتك انت

بس الظاهر ان جوزي مش مهتم بياا و لا جايبلي دبله

سالم و كانها امتصت غضبه: نعم اومال انتي مش لبساها ليه

ليلي:مش عمي هو اللي كان جايبهاا !

و انتي بدورك كجوزي مجبتليش بس انا بقالي فتره قالعه الدبله و انت مش واخذ بالك فطبيعي الكلاب اللي في الشارع ممكن يعاكسوني علشان فاكرين اني مش متجوزه

سالم بضيق : يعني انتي عايزه ايه

و متحوريش الموضوع

ليلي بمرح :عايزه دبله و عايزه البس فستان فرح وله اروح اخلعك بقاا و اقول انا لسه جوزي علي قد حاله..

مش بحور الموضوع هو كان جاي يتكلم معاياا و انا صديته زي ما انت شايف متشغلش بالك

بيه ليلي لسالم و بسسس

و بعدين مش ناوي تتجوزني بقا

وله ارفع قضيه عليك و هكسبهاا علي فكره

سالم بدهشه: يا بنتي ارحمي امي بقاا هو انتي ناويه تجنيني

** و كانت يبعث رساله لاحد ***

ليلي بدلع : خلاص بقا انتي طلعت اللي مش بتفهم مش انا المح اكتر من كده ايه

سالم بخبث:لا ما انا مش زيك

مبفهمش بس مستغرب

ليلي:خلاااص ملكش في الطيب نصيب

سالم: لا ليا علي فكره و بعدين مش عيب تقولي جوزي علي قد حاله

مش عيب انا حتي سايبك براحتك

ليلي بمرح :يووووه مبقتش عنييف يا سالم يعني شوفتني مع الواد

روح اديه قلمين و هو واقف معايا اسحبني كده من ايدي قولي انتي بتاعتي انا و بس

هحبسك و كده فين روح المغامرة اللي عندك شكلك كبرت و خلاص بقااا فين الاكشن

سالم:بلاااااش انتي

و بعدين متقلقيش

انا هخليه يندم انه جه

ليلي بقلق : انت هتعمل ايه

سالم : ملكيش فيه بقاااا

ليلي : خلاص بقاا اروح اجيب الفستان اللي اتبعت يتغسل

سالم: لا سيبه يتغسل بقاا يمكن ربنا يفرجها

و لا اقولك خلينا نجيب واحد جديد

ليلي تتصنع التفكير : مممممم هفكر يا سالم

هتيجي تخطبني

سالم باستغراب: اخطبك ايه انتي مراتي مع وقف التنفيذ بس خطوبه ايه هضحكي الناس عليناا

ليلي: خلاص معاك حق خلاص ننزل نشتري الدبله و بس كده كده هما مسافرين اسكندريه عمي و مرات عمو

سالم بخبث:و ايه المشكله يسافرواا

هيفرق في ايه يعني

ليلي بضيق : صدق انا قولت كده برضوو روحني عند ماما

سالم باستغراب : افندم يعني تروحي فين انا بهزر

ليلي : لا انا عارفه انك بتهزر

بس لازم اروح لماما و انت هتيجي الصبح تاخدني اجيب الدبله اينعم احنا مش هنعرف حد بس لازم تكون في خطوبه ما بينا عايزه احس مشاعر لسه محستيهااش هننزل تغديني براا و تجبلي دبله و انت محتفظ بمبادئ الخطوبه
احنا مش عيله سايبه 😂💃

اوقف السياره علي جانب من جوانب الطريق

سالم بخبث و هو ينظر لهاا

سالم : و هي ايه مبادي الخطوبه اللي

انا مش ماشي عليها احنا نجرب مبادي الجواز و نشوف ايه الاختلاف

و هو يقترب منها في كل كلمه

ليلي بسرعه : خلاص اسفه اسفه

انت لما بتصدق

و اعتدل مره اخري و هو يسوق حتي بيت والدتها و اليوم التالي جاء و بالفعل ذهبوا و اشترواا الدبل و عليها اساميهم و اختاروا فستان جديد لهاا و هو ايضا اشتري بدله جديده

و جهزوا جو جميل بالمنزل

و كانه مستعد لاستقبال عروس بالفعل و بالفعل هي عروس و ذهب عمها و زوجته و منه و يوسف الي اسكندريه لدي اخت سالم

و ارتدت الفستان 👇👇


ووضعت الميكب لنفسها فلاحد يعمل بمخططتهم

و ارتدي سالم بدله جديده لعرسهم الذي سيحتفلوا به مع بعضهم

و خرجت ليلي و هي قلبها يدق بعنف و حب و عشق و خجل لم تشعر به يوم زفافها الاول فكان يوم ملي بالاشياء العجيبه

كان سالم سعيد جداا انه راي محبوبته بفستان الزفاف لطالما حلم به


و رقصوا
علي اغنيه روحي وخداني

روحي وخداني تاخدني معاك وعايزاني ادوب في هواك
واقولك امرك اؤمرني منايا رضاك
معاك انت الحياة تتعاش ومن غيرك ديه ماتسواش😍😍🥰🥰💃💃💃
وطول عمري انا وقلبي بنستناك
دي الحقيقة حبي ليك له ميت طريقة
عمرى ما هسيبك دقيقه لو لفين وياك
مكنتش عارفه عايشه لمين وبيا الدنيا رايحه لفين
و جودك جنبي عوضني باحلى سنين
لقيت فيك اللي انا عايزاه واكتر من اللي بتمناه
و

حاسه بجد انا وانت بنبني حياه
دي الحقيقة حبي ليك له ميت طريقة
عمرى ما هسيبك دقيقه لو لفين وياك

فمرحوا كثيرا و حتي تعشوا سوياا

سالم بهمس باشتياق جنوني

و هو يحملهاا : كفايا كده

و طلع لغرفتهم التي اصبحت مليئه بالشموع و الورود التي كانت تخلوا منها الغرفه في يوم زفافهم

ليلي بكلمات متقطعه:لا بقلك ايه اعقل كده و صلي علي النبي انا اه يعني اه بس لا ....

كان يفك شعرها ويقترب منها لتتوتر اكثر

سالم بمرح: عليه افضل الصلاه و السلام

نفسي تكوني جمله مفيده 😂💔

بس انا عايز اصارحك بحاجه الاول ...

ليلي بحماس :ايه قول

سالم : اصل بابا بعني هو ..
** لم يرد ان يبدؤا حياتهم بغش **

فلاااش باااك
كان رجاله سالم عملوا اللازم مع محمد بعد ما مشي من المستشفي هل هي كانت تظن ان سالم يقول كلام من عدم او انه سيسكت

كان محمد يجلس ارضا و مربوط و يبدو علي وجهه اثار لكمات

ثم اقترب منه سالم و ضربه ضربه جعلته ينزف

سالم بشراسه ،:ديه علشان حطيت ايدك علي كتفها مش عارف صبرت انا مقطعكش عند المستشفي ازاي

محمد و هو يضحك بسخريه رغم المه : فعلا علشان كنت اقول لي ليلي

ان عمها المصون هو اللي موصي عليااا بنفسه علشان اسافر و اسيبها و مش بعيد الكل كان مطبخها مع بعضه

سالم: انت بتقول ايه

محمد و هو مازال يبتسم ابتسامته

الاستفزازية : اااه متكونش عارف يا حرام بجد ضايقتني ابوك اللي موصي عليا علشان اسافر و اخذ
المنحه

سالم و قد غلي الدم في عروقه من اثر كلمات ذالك الدنئ

محمد : تفتكر ليلي هتعمل ايه لما تعرف انكم خدعوتهاا

لكمه مره اخري

سالم بصراخ به: متجبش سيرتها علي لسانك انت فاااهم

انسي انك كنت تعرفها من الاساس و انا كده كده هخرجكك من هنا متعودتش اقتل واحد ضعيف

لما تبقي راجل من الاساس و قد انك تدخل بيوت الناس ابقي اتكلم انت

لو راجل مكنتش سبتها برغم كل الفرص و هي رجعت لياا و لعلمك ليلي كانت بتحبني من زمان انت كنت ولا حاجه بالنسبه ليها و لو كنت راجل بقاا حاول تقابلها تاني و قلها بس ساعتهاا هخليك تاكل من التراااب انك شفتها تاني بس ده لو كنت راجل

محمد:تدفع كام

سالم :دنئ فعلا اصل تصرفات الرجاله صعبه عليك

صدقني انت اللي هتدفع عمرك لو قابلت ليلي تاني

محمد:هقولها و لو هتعمل ايه

ادفع مدام بتحبهاا

سالم: زباله صحيح بس للاسف كل الفلوس اللي في العالم متقدرش ان اشتري ليلي بيهاا لان ليلي لياا و لو عايز تحرج نفسك و

قولها بس ابقي اشرح ليها قد ايه انت واطي و سبتها ساعتهاا و فضلت الفرصه عليها

و ابقي خليها تعملك

تنطق الشهاده لاني لو عرفت انك شفت ليلي تاني هدفنك
...........

رجع سالم للبيت و هو يتحدث مع ابيه بعنف

سالم: ازااااي ياباا تعمل كده و تتضحك عليناا كلنا ازاي عملت كل ده اتاريك كنت مجهز كل حاجه

كرم: و لو رجع الزمن بيا تاني اقسم بالله هعمل كده تاني و هتصرف نفس التصرف و
مش ندمان ابدااا علي اللي عملته لاني عملت اكتر حاجه صح عملت اللي انتم برغم انكم مش صغيرين معرفتوش تعملوه انا خليتك تتجوز حب عمرك و هي برضو فمعملتش حاجه غلط الغلط اني كنت اسيب واحد طمعان في بنت اخويا علشان فلوسها و اسكت

الغلط اني اشوف دموعك بتنزل و اسكت و بعدين هوو لو كان عايزها بجد و لا الف فرصه سفر هتغريه لكن هدفه كان واضح يعني هو لو كان جه و اتجوزها كنت همنعه ابدا

هو اختار سكته من بدري و بكررها تاني انا مش ندمان انا عملت الصح

سالم كان يخف من ان تعرف ليلي و لكن اذا علمت فسيكون منه هو فقط

بااااااك
ليلي :عارفه المهم

اني معاك و عارفه كل حاجه
يا سالم انا عايزه اشكر محمد اني خلاني مراتك انت مرات راجل بجد مرات حبيبي

مرات سيد رجاله البلد كلهم😍💜

لسه مش واثق فياا !؟؟

انا عمري ما هسيبك طول ما انت شاريني و اسفه لو يوم كنت السبب في البعد اللي ما بينا بس اكيد كل شي عند ربنا ليه حكمه انا بحبك اووي

سالم:مش هقولك بحبك لاني اتعديت المرحله ديه من زمان

بس انتي عرفتي منين

ليلي : عمي بنفسه قالي صحيح زعلت جدا في الاول بس بعدين لما فكرت بعقل عرفت ان كل شي ليه حكمه من ربنا

سالم بداخله كان يغشي ان يكون قابلها ذالك المعتوه مره اخري ولكن علي الاغلب هو شعر بالخوف
منه

ليلي بخجل:: نزلني بقاا

ايه مش هنصلي

سالم و هو يبتسم : هنصلي طبعا

بس معلش دقيقه

و اقترب منها يقبلهاا بنهم شديد و هي كذالك
و كانت دموعهما تنزل لا يعلموا لماذا هل لانها لحظه انتظروها كتير


ثم ابتعدوا عن بعض و هماا يوعدوا بعض بالكثير من الوعود بانهم لن يتركوا بعض مهما كانت الاسباب

و صلوا صلاتهم و ابتدوا حياتهم الزوجيه و هما مستعدين ان يواجههوا الحياه و ظروفها

و مشاكلهم القادمه و افراحهم القادمه بكل حب

________

النهايه دمتم سالمين

اتمني اكون قدرت اوصل فكره بسيطه او وصلت مفهوم لحد و يارب تكون الروايه او بمعني اصح النوفيلا الصغيره عجبتكم طبيعي هسمع مدح و هسكه انتقاد بس ده الطبيعي مفيش حد بيعمل حاجه و الناس كلها بتتفق عليهاا الكل يعلق لو سامحتم بتعليقات تكون فعلا تعليق احتغظ بيه سزاء انتقاد او دعوه او راي يعني بلاش رايككم بكلمه واحده

و ياريت المتابعين بصمت يعلقزا يعني ديه اخر حاجه لو معلقتوش النهارده هتعلقوا امته

و اسفه علي المرتين اللي نزل فيهم الفصل و اتمسح و ده كان عندي مشكله بالواتباد بس حليتهاا

رايكم يا بشر سواء سلبي او ايجابي

مضيعوش الحب من ايديكم مهما حصل التعليم اهم ايوه بس ليلي كانت غبيه فعلا 😂😂
لانها حتي مفهمتش سالم وجهه نظرها اكتفت بالصمت لنفسها و هي اللي اتوجعت بس للقدر احيانا اراء اخري

كانت ممكن تتخطب لهي و متتجوزش لغايت ما خلص دراسه بس هي اتصرفت بحماقه

ابو سالم في ناس شافت تصرفه غلط و ناس قالت صح

هو الاتنين مع بعض

بس محمد لو بيحبها فعلا مكنتش سافر ابدا ابدا و مكنش حد هيقدر يمنعه يتجوزها

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-