رواية صرخة مكتومة كاملة - الكاتب محمد مالك

رواية صرخة مكتومة كاملة - الكاتب محمد مالك 

رواية صرخة مكتومة هي واحدة من روايات الكاتب المصري محمد مالك 
صاحب الشعبية الكبيرة 
محمد مالك هو اشهر كاتب مصري للروايات الإلكترونية 
وبمجرد صدور رواية واجدة له 
تنقلب مواقع الواصل الإجتماعي رأسًا على عقب 
لأنهم جميعًا يعرفون معنى إن كاتب مثل محمد مالك ينشر رواية جديدة 
هذا يعني المزيد من دقائق المُتعة الإضافية 
المزيد من الوقت الذي لن تشعر أبدًا بفواته 
هذا لأنك ببساطة تقرأ لواحد من أهم كُتاب جيله وأهم كاتب مصري ينشر إلكترونيًا في الفترة الحالية
لتحميل رواية صرخة مكتومة كاملة pdf : اضغط هنا
رواية صرخة مكتومة كاملة - الكاتب محمد مالك 

رواية صرخة مكتومة مكتوبة  

انا غادة عبد الفتاح ممرضة سني ٢٢ سنه ابويا عبد الفتاح المقص ترزي رجالي بيفصل جلاليب قمصان بنطلونات اي حاجة .. اي حته قماش تقع تحت ايده بتطلع تحفه فنيه عشان كدا سموه المقص عشان بصراحه لما بيمسك المقص بيبقي عامل زي الرسام وهو ماسك الفرشة بيبدع ويطلع كل المواهب اللي جواه علي قطعة القماش..  وفي مره وهو قاعد جوة الدكانه بتاعته اللي جوة حارة ضيقة في منطقة شعبية وكالعادة زحمه كبيرة عنده ولا كأنه محل فول وطعميه وقفت قدام الدكان عربية سودا طويلة وفخمه اوي ونزل السواق فتح الباب للكرسي اللي وراه ونزل راجل طويل وعريض عجوز اينعم سنه حوالي ٥٠ سنه لكن سنه مش باين عليه من العز اللي هو فيه شعره ابيض ناعم ولابس بالطو اسود لأننا كنا في عز البرد وفي ايده سيجار طويل .. واول ما نزل من العربية الحارة كلها وقفت علي رجل والرجالة قبل العيال اترصوا قدام الدكان عشان يعرفوا الراجل دا جاي عند ابويا ليه .. حتي الستات فضلت واقفة في البلكونات مستغربه وبتكلم بعضها وبيسألوا مين الباشا دا ؟!! المهم الحارة اللي مش بتبطل دوشة ليل ونها اتحولت فجأة لهدوء تام ترمي الابرة علي الارض ترن !! صمت رهيب اصاب الحارة ودا كله عشان يحاولوا يسمعوا الراجل دا دخل حارتنا ليه وجاي عند ابويا بالذات عشان ايه ؟!! المهم الراجل دخل الدكان وابويا قلق لما شافه جاي ناحيته وقام وافف علي حيله

الرجل .. انت عم عبد الفتاح المقص؟!!
عبد الفتاح .. ايوا انا يا بي .. حضرتك عدم لا مؤاخذة مين ؟!!
الرجل .. هتعرف كل حاجة .. بس ياريت نكون لوحدنا بعد ازنك
عبد الفتاح .. هو عدم لا مؤاخذة انا عملت حاجة ؟!! انا طول عمري في حالي وماشي جمب الحيط !!
الرجل .. متخفش يا راجل يا طيب .. انا عايزك في موضوع خير
عبد الفتاح .. خير !! طب يا جماعة بعد ازنكم سيبونا لوحدنا دقيقتين
وتخرج جميع الزبائن ويغلق عبد الفتاح باب الدكان ثم يسأل في دهشة
عبد الفتاح.. أأمر يا سعت البيه ..
الرجل .. مالك يا راجل يا عجوز وشك اتخطف ليه كدا وجاب الوان اول ما جيتلك؟!
عبد الفتاح .. اصل بصراحة شكل سعتك وهيئتك متقلش انك جاي تفصل عندي حتة قماش .. عدم لا مؤاخذة البالطو اللي عليك دا بالشئ الفلاني ومستورد كمان
الرجل .. انا فعلا جايلك في موضوع تاني غير التفصيل .. بص يا سيدي انا زاهر ابو النورس رجل اعمال معروف في الدنيا كلها وجاي انهارده عشان اطلب ايد بنتك غادة
عبد الفتاح.. غادة !! بنتي انا ؟!!
الرجل .. ايوا
عبد الفتاح .. تقصد جواز يعني ؟!!
الرجل .. امال هطلب ايديها عشان اكل بيها مثلا ؟!! طبعا جواز يا راجل يا عجوز
عبد الفتاح .. ومين العريس يا بيه ؟!!
الرجل .. انا
عبد الفتاح .. ايه ؟!! ازاي ؟!!
الرجل .. ازاي ايه ؟!!
عبد الفتاح .. ازاي حضرتك تتحوز بنتي احنا فين وانت فين يا باشا ؟!!
الرجل .. لا انا الحاجات دي مبتهمنيش .. المهم عندي اني لازم اتجوز بنتك
عبد الفتاح .. وحضرتك شفتها فين عدم لا مؤاخذة ؟!!
الرجل .. كل يوم بشوفها في احلامي وفضلت ادور عليها لحد ما عرفت انها بنتك
عبد الفتاح .. ازاي يا بي شفتها في احلامك ؟!!
الرجل .. سيبك من الكلام دا اللي بيضيع وقت بدون فايدة خلينا في المهم .. مهر بنتك مليون جنيه وهتقعد في فيلتي في الزمالك والفرح هيكون في اعظم فنادق في مصر وشهر العسل هيكون في اليونان .. قلت ايه ؟!!
عبد الفتاح .. اصل .....
الرجل .. يبقي نقول مبروك وادي شيك ب ٣٠٠ الف جنيه اعتبرهم في الصينيه .. اقري الفاتحه يا راجل يا طيب
عبد الفتاح مندهش ويقرأ الفاتحة
الرجل .. آمين .. الفرح بعد اسبوعين .. سلاموا عليكم
عبدالفتاح .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ويعود عبد الفتاح الي المنزل فرحا مهللا ليخبر زوجته وابنته بما حدث
عبد الفتاح .. زعردي يا حسنية بنتك اتخطبت انهارده
حسنية .. لا والنبي ؟!! مين يا عبد الفتاح اكيد الواد حمو واد جلال المزين
عبد الفتاح .. المزين !! لا مش المزين .. دا راجل اعمال كبير اوي نازل من عربيه فخمة قفلت الحارة اسمه زاهر ابو النورس
حسنية .. راجل اعمال !! وراجل اعمال يطلب بنتك للجواز ليه ؟!!
عبدالفتاح .. بيقول انه شافها في الحلم واعجب بيها وفضل يدور عليها لحد ما عرف انها بنتي
حسنية .. شافها في الحلم !! ايه الكلام الغريب دا ؟!!
عبدالفتاح .. ياستي شافها في الحلم .. شافها في الحقيقة .. المهم انه شافها وخلاص وعايز يتحوزها دا هيدفع مليون جنيه مهر وهيسكنها في فيلا في الزمالك وشهر العسل هيقضوه في اليونان كمان .. انتي عرفة رمي كام في الصينية ؟!!
حسنية .. ٢٠٠ جنية ؟
عبدالفتاح .. ٢٠٠ جنيه ايه يا وليه يا فقرية دا اداني شيك ب ٣٠٠ الف جنيه
حسنية .. يا لهوي !! معقول
عبد الفتاح .. امال ايه .. امسكي واقري بنفسك
حسنية .. يا الف نهار ابيض .. هي دي الجوازة السقع اللي بحق وحقيق
عبد الفتاح .. طب قبي بزغرودة بقي وفرحينا
الام تزغرد وتأتي غادة من حجرتها متعجبة
غادة .. ايه يا ماما بتزغردي ليه؟!!
حسنية .. مبروك يا بنتي جالك عريس وخطبك من ابوكي
غادة .. عريس !، ودا يطلع مين ؟!!
عبد الفتاح .. راجل اعمال كبير اوي .. مليونير من الاخر
غادة .. مليونير !! ودا هيجي يخطبني ليه ؟!!
حسنية .. ليه يا بنتي هو انتي قليلة ولا ايه ؟!! انتي ممرضة اد الدنيا
غادة .. ودا عنده كام سنه دا؟!!
عبدالفتاح .. يعني يطلع في سني كدا
غادة .. ايه ؟!! يعني راجل عجوز ؟!!
عبد الفتاح .. بس معاه فلوس .. وبعدين من الابهه اللي هو فيها يبان ولا شاب في العشرين
غادة .. وانت قلتله ايه ؟!!
عبدالفتاح.. قرينا الفاتحة والفرح بعد اسبوعين
غادة .. كدا من غير ما تاخد رأيي ؟!!
عبد الفتاح .. اخد رأيك ليه هو انتي تطولي تتجوزي واحد زي دا ؟!! انتي فاكرة نفسك مين ولا اهلك مين انتي اخرك حمو المزين ولا واد ممرض معاكي في الشغل
غادة .. اديك قلتها اني اخري واحد علي ادي .. يبقي المليونير دا جاي يتجوزني ليه ؟!! وشافني فين اصلا ؟!! وبعدين انا متجوزش واحد اد ابويا
عبد الفتاح .. اسمعي يا بنت انا وافقت خلاص وقريت الفاتحة معاه والفرح بعد اسبوعين زي ما اتفقنا .. انا خلاص معدتش حمل قعدة المكنة والخياطة .. انا نظري خلاص بيضيع مني والراجل دا هينجدنا كلنا وهيرفعنا فوق وهيريحنا من ذل الفقر اللي عايشينه .. وهتتجوزيه برضاكي او غصب عنك .. سامعة
ولم تملك غادة من امرها شئ فالابوان مصممان علي الحواز وبالفعل يتم الزواج وبعد ليلة زفاف جميلة داخل احد الفنادق الشهيرة سافرت غادة مع زوجها اليونان لقضاء شهر العسل وهناك نزلا بأحد الفنادق الشهيرة ودخل زاهر يأخذ شاور ليخرج من الحمام مرتديا بيجامة سوداء اللون مما يثير دهشة غادة
زاهر .. ايه يا حبيبتي هو انتي لسة مغيرتيش هدومك؟!!
غادة .. ايه دا ؟!! هو في عريس يلبس يوم بيجامة سودا ؟!!
زاهر .. اه .. انا نسيت اقلك اني بعشق اللون الاسود في كل تفاصيل حياتي
غادة .. بس دا مش معناه انك تلبس بيجامة سودا يوم فرحنا !! دا فال وحش
زاهر .. ولا فال وحش ولا حاجة قومي بس خديلك شاور والبسي قميص النوم الاسود اللي انا حايبهولك
غادة .. وكمان انا كمان هلبس قميص نوم اسود ؟!! لا دا مش شئ طبيعي ابدا !!
زاهر يقبل احدي يديها قائلا
زاهر .. عشان خاطري متزعلنيش الليلة دي بالذات .. ارجوكي
غادة .. حاضر .. اما نشوف اخرتها ايه !!
وتدخل غادة لتأخذ شاور ثم تخرج لتفاجأ ان زاهر قد وضع علي السرير حبل ومقص وشريط لاصق .. ؟!!!!!
الرواية في قمة الروعة .. تحياتي ملك الروايات .. الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
[١٠/‏١١ ٩:١١ م] ٠: رواية صرخة مكتومة
البارت الثاني
للكاتب المصري محمد مالك
غادة تتعجب عندما تري تلك الاشياء علي السرير
غادة .. ايه دا ؟!! الحاجات دي هنا عشان ايه ؟!!
زاهر .. عشانك يا حبي
غادة .. عشاني !! ليه ؟!! ههههه .. هو انت ناوي تكتفني ولا أيه ؟!!
زاهر .. انا فعلا هعمل كدا
غادة .. هتعمل كدا ؟!! هو انت بتتكلم جد ؟!! هو انت هتكتفني فعلا؟!!
زاهر .. ايوا هكتفك وهحط البلاستر دا علي بقك كمان عشان متصرخيش
غادة .. ليه ؟!! عشان ايه يعني ؟!!
زاهر .. بصي يا حبيبتي انا بصراحة عنيف جدا في المعاشرة الزوجية ولازم اكتفك واحط البلاستر دا علي بقك عشان متصرخيش وتلمي علينا الفندق كله
غادة .. عنيف ازاي يعني انا مش فاهمه ؟!
زاهر .. عنيف .. يعني ببقي وحش اوي وانا في الحالة دي
غادة .. لا كدا انا اقلق .. بلاها موضوع الدخلة دي
زاهر .. بلاها ازاي ؟!! هو في جواز من غير دخلة ؟!!
غادة .. لا .. بس بالوصف بتاعك دا دي هتبقي دخلة بالنسبه لك وخرجه بالنسبة لي .. خرجتي علي القرافة
زاهر .. ههههههه .. لا مش للدرجة دي يا شيخة .. اشحال ما اللي قدامك دا راجل عجوز
غادة .. لا يا زاهر انت خوفتني منك بجد في انسان يكتف مراته ويكمم بقها عشان يدخل عليها !! وبعدين في عرسان اصلا يلبسوا اسود ليلة فرحهم !! انت انسان غريب بجد .. قلي يا زاهر انت متجوز كام واحدة قبلي ؟!!
زاهر .. اظن الموقف اللي احنا فيه دا مش مناسب لسؤال زي دا ؟!!
غادة .. اهو سؤال خطر في بالي وحبيت اسألهولك واظن من حقي اعرف متجوز كام قبلي
زاهر .. تلاته
غادة .. والتلاته علي ذمتك ؟
زاهر .. لا .. طلقتهم
غادة .. طلقتهم ليه ؟!!
زاهر .. ما كفاية بقي !!
غادة .. جاوب من فضلك .. طلقت ٣ ستات قبلي ليه ؟!! كانوا وحشين ؟!!
زاهر .. كانوا بيطفشوا .. ارتحتي؟!!
غادة .. بيطفشوا !! بيهربوا ويسبوك يعني ؟!!
زاهر .. ايوا
غادة .. ليه ؟!
زاهر .. معرفش بقي .. لما تبقي تقابليهم ابقي اسأليهم
غادة .. طب طفشوا راحوا فين ؟!!
زاهر .. معرفش .. بيختفوا فجأة وبدون سبب ومعرفش راحوا فين !!
غادة .. طب انت ليه بتقول انهم طفشوا !! ما جايز يكونوا حصلهم حاجة ؟!! وفي سر ورا اختفائهم
زاهر .. اظن كفاية بقي دا مش مجال كلام زي دا .. اسمحيلي اكتفك بقي ؟
غادة .. انت ايه اللي بتقوله دا ؟!!
زاهر .. بقلك ايه متتعبنيش معاكي انا خلقي في مناخيري .. متخلنيش اضربك
غادة .. تضربني !! من اولها كدا ؟؟!
زاهر .. غادة حبيبتي .. الساعة داخلة علي ١٢ بعد نص الليل ولازم ندخل دلوقتي حالا
غادة .. اشمعني ؟!
زاهر .. لا بقي انتي جدالك كتير وانا مش فاضيلك
ثم يضربها لكمه علي وجهها تفقدها الوعي فيقدم علي تكتيفها ووضع اللاصق علي فمها قائلا
غادة .. انتي اللي جبتيه لنفسك يا بنت عبد الفتاح المقص لتستيقظ غادة بعد ذلك وتفاجأ بصدمة ؟؟؟؟!!!!!!
تابعوني والبارت القادم .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
[١٠/‏١١ ٩:١١ م] ٠: رواية صرخة مكتومة
البارت الثالث
للكاتب المصري محمد مالك
وتفوق غادة من الضربة القوية اللي ضربهالها زاهر عشان تلاقي نفسها متكتفة فعلا وكمان في بلاستر علي بقها ومش كدا وبس دي لقيت حاجة كمان غريبة بقع دم في كل مكان في الاوضة علي الارض وعلي الحيطان وعلي السرير .. غادة اترعبت وفضلت تبص لكل حته في جسمها توقعت ان الدم دا منها لكن لقت نفسها سليمة مفيش اي حاجة وفجأة تسمع صوت زاهر في الصالة بيضحك بصوت عالي وزي ما يكون في حد معاه وبيضحك هو كمان وبعد كدا سمعت زاهر بيقله
زاهر .. تمام يا برنس .. مفيش اجمد ولا اجمل من كدا واديك عاينت بنفسك وشفت .. يبقي زي ما اتفقنا .. اوكيه ؟!!
الرجل .. اوكيه .. اوكيه .. نايس .. نايس
زاهر .. تمام يبقي اتفقنا مع السلامة
الرجل .. باي
وتسمع صوت باب الغرفة يفتح ثم يغلق ويدخل زاهر وقد تبدلت ملابسة فهو الان يرتدي بيجامة بيضاء مما يثير دهشة غادة ثم يلمح بطرف عينيه غادة وقد فاقت فيهرول اليها مسرعا قائلا
زاهر .. انتي فقتي يا حبيتي ؟!! انا اسف بجد .. انا هفكك حالا
ثم يحل قيودها وينزع الشريط اللاصق من علي فمها
غادة .. انت ايه اللي عملته دا ؟!!
زاهر .. انا اسف بس انا قلتلك اني هكتفك
غادة .. انا مبتكلمش علي كدا .. انا بتكلم انك ازاي تضربني بالطريقة دي
زاهر .. معلش سامحيني
غادة .. وايه الدم اللي في كل حته دا ؟!! انت عملت فيا ايه؟!!
زاهر .. انا ملمستكيش اساسا خلي بالك
غادة .. عرفة انك ملمستنيش .. طب انت كتفتني ليه والدم اللي في كل مكان دا جه منين ؟!! ومين اللي كان معاك بره
زاهر .. مفيش حد كان معايا برة
غادة .. انت كداب .. انا سمعاك وانت بتضحك مع واحد بره وبتكلمه
زاهر .. دا الروم سيرفيس جايبلنا اكل جميل عشان ناكل وننبسط ثم يضع يده علي خدها مداعبا لها فتلمح وجود شاش وبلاستر علي مكان صباع مبتور
غادة .. ايه دا ؟!! انت اتعورت ولا أيه ؟!! فين صباعك ؟!!
زاهر .. اتقطع .. حادثة بسيطه متشغليش بالك
غادة .. اتقطع ازاي ؟!! انت كنت كويس من شوية ؟!!
زاهر بغضب .. خلاص قلتلك حادثة بسيطة ومتشغليش بالك .. انتهينا بقي .. قومي عشان تاكلي معايا
غادة .. انا مش عايزة اتزفت .. انا عايزة ارجع مصر حالا يا زاهر
زاهر .. هو احنا لحقنا ؟!!
غادة .. بقلك عايزه ارجع مصر من فضلك .. انا مش هقدر استني هنا يوم واحد
زاهر .. حاضر هنرجع .. قومي بقي عشان تاكلي معايا
غادة .. لا مش عاوزة اكل
زاهر .. براحتك
غادة .. زاهر .. انت مش قلت انك عاوز تكتفني عشان تدخل عليا !! اديك اهوه كتفتني زي كا قلت .. مدخلتش عليا ليه ؟!!
زاهر .. كل شئ بأوان .. واوانك لسة مجاش
ثم يتركها وينصرف ..
تابعوني والبارت التالي ..
[١٠/‏١١ ٩:١٢ م] ٠: رواية صرخة مكتومة
البارت الرابع
للكاتب المصري المتميز محمد مالك
وتعود غادة الي مصر بعد اصرار والحاح شديدين لتقيم داخل فيلا زاهر بالزمالك واول ما تدخل الي الفيلا تلاحظ اشياء غريبة اولها ان جميع الاشجار والنباتات داخل الجنينة ذابلة مع انها تشاهد الجنايني يقوم برشها بالماء فتسأل مندهشة
غادة .. الراجل دا بيعمل ايه ؟!!
زاهر .. دا عم فضل الجنايني بيسقي الزرع
غادة .. زرع ايه اللي بيسقية ؟!! دا الزرع كله دبلان وميت !!
زاهر .. هو كدا بيموت ويرجع يصحي تاني .. متاخديش في بالك .. تعالي بقي عشان افرجك علي الفيلا من جوة .. هتعجبك اوي
وتدخل غادة الي داخل الفيلا لتري صور مرعبه معلقة في كل مكان وتماثيل مرعبه منتشرة في انحاء الفيلا والاعجب من ذلك جميع فرش الفيلا باللون الاسود والاحمر فقط
غادة .. ايه دا يا زاهر !! انت جايبني بيت الرعب ولا أيه ؟!!
زاهر .. هههه .. متخافيش انا كدا غاوي تحف وانتيكات
غادة .. بس دي كلها حاجات مرعبة
زاهر .. اصل انا بصراحة بموت في الرعب .. بعشقة
غادة .. مش بقلك !! انت انسان غريب !!
زاهر .. ولا غريب ولا حاجة .. بكره هتتعودي عليا وكل حاجة هنا هتبقي عادي جدا بالنسبة لك .. تعالي اوريكي اوضتك
وتصعد غادة مع زاهر الي الطابق الاعلي لتفاجأ ان الدور كله عباره عن غرفة واحدة
غادة .. ايه دا .. هو الفيلا كلها مفيهاش غير اوضة واحدة ؟!!
زاهر .. ايوا .. اوضة كبيرة جدا
يفتح زاهر باب الغرفة واول ما يفتح الباب تشم غادة رائحة كريهه فتسد انفها
غاده .. اف .. ايه الريحة دي ؟!!
زاهر .. ريحة ايه .. الريحة عادية جدا !!
غادة .. لا طبعا .. في ريحة وحشة اوي !!
زاهر .. لا متهيألك .. ادخلي شوفي اوضتك
وتدخل غادة لتري غرفة نوم قديمة جدا لونها اسود في احمر
غادة .. ايه دا يا زاهر .. الاوضة دي قديمة اوي ؟!!
زاهر .. ما انا قلتلك يا حبيبتي .. انا غاوي تحف وانتيكات
غادة .. امال فين الدولاب ؟!!
زاهر .. الدولاب في الحيطة .. دا دولاب سحري .. شوفي كدا
ثم يفتح الدولاب فتري غادة الدولاب ملئ بالملابس السوداء
زاهر .. مليان هدوم وكلها مستوردة من برة
غادة .. وكلها اسود كدا ؟!!
زاهر .. ما انا قلتلك بعشق اللون الاسود .. زوقي كدا
غادة .. لا زوقك العجيب دا لازم يتغير .. لأن مش هيمشي معايا خالص
زاهر .. بعدين نتكلم في الموضوع دا
غادة تلمح ثلاث صور لنساء تشبهها تماما
غادة .. ايه دا !! انت جيبت صوري دي منين ؟!!
زاهر .. لا دول مش انتي يا حبيبتي .. دول زوجاتي اللي طفشوا
غادة .. مش معقول !! دول انا بالظبط
زاهر .. فيكي شبه منهم
غادة .. معقول تتجوز اربعة والاربعة نسخة واحدة
زاهر .. يخلق من الشبة اربعين
غادة .. وانت بتحاول تجمع اربعين شبه صح ؟!!
زاهر .. هههههه .. دمك خفيف يا حبيبتي
غادة .. زاهر .. انا بقيت اخاف منك ومش فاهماك .. انت غامض بجد
زاهر .. ولا غامض ولا حاجة ..انا طلبتلك لمون يهدي اعصابك لحد ما ادخل اخد شاور
غادة .. ماشي
زاهر .. بعد ازنك
ويدخل زاهر ليأخذ شاور وتتفقد غادة الغرفة وفجأة تسمع صوت سيدة وهي الخادمة خلفها يقول
الخادمة .. اللمون
غادة تلتفت بسرعة
غادة .. انتي مين ؟!!
الخادمة .. انا نجية الخدامة
غادة .. انتي دخلتي هنا ازاي ؟!!
الخادمة .. من الباب اكيد
غادة .. الباب مقفول اهوه
الخادمة .. انا فتحته وقفلته تاني
غادة .. طب مش المفروض تخبطي قبل ما تدخلي؟!!
الخادمة .. نسيت
غادة .. طب حطي اللمون عندك واطعي برة ومتبقيش تدخلي قبل ما تخبطي .. فاهمه؟!!
الخادمة .. فاهمه يا ست هانم ..
غادة .. خدي هنا
الخادمة .. نعم
غادة .. حواجبك تخينة ليه كدا ؟!!
الخادمة .. خلقة ربنا !!
غادة .. عرفة انها خلقة ربنا بس في حاجة اسمه كوافيرة تظبط حواجبك دي وتشيل الشنب اللي في وشك دا !! هو انتي جوزك مستحملك ازاي كدا
الخادمة .. طفشوا
غادة .. مين اللي طفشوا ؟!!
الخادمة .. اجوازي التلاتة طفشوا
غادة .. هو انتي كمان متجوزة تلاتة ؟!!
الخادمة .. ايوا
غادة .. وطفشوا هما الاخرين ؟!!
الخادمة .. اهو اللي حصل بقي .. اي خدمة تانيه يا ست هانم ؟؟
غادة .. لا امشي يلا
وبعد ان تنصرف غادة تحادث نفسها
غادة .. وبعدين بقي !! في حاجات مش مريحاني خالص
ثم تمسك كوب اللمون وترتشف منه شفة فتفاجأ بأن شخص ما يضع يده علي كتفها من الخلف فلتفت فتجد امرأة شعرها منكوش وكدمات متفرقة في وجهها وملابسها بالية وممزقة ويبدوا عليها الاسي والحزن وعندما تدقق غادة اليها النظر تجد ان هذه السيدة تشبهها تماما
غادة .. مش معقول ؟؟؟؟!؟!!؟؟؟؟؟
لو عايز بارت كمان بعد شوية يبقي تفاعل ومشاركة .. تحياتي ملك الروايات .. الكاتب المصري محمد مالك
[١٠/‏١١ ٩:١٢ م] ٠: رواية صرخة مكتومة
البارت الخامس
للكاتب المصري محمد مالك
غادة ترتجف من الخوف
غادة .. انتي مين ؟!!
السيدة .. انتي اللي مين ؟!! وايه اللي جابك هنا ؟!!
غادة .. انا غادة مرات زاهر صاحب الفيلا
السيدة .. ما انا عرفة انك مرات زاهر صاحب الفيلا !! انا بسألك انتي مين ؟!!
غادة .. وانا جاوبتك ولا في اجابة تانية لسؤالك انا مش عرفاها ؟!!
السيدة .. انا قصدي انتي ملك ولا كتابة ؟!! الطابية ولا الفيل ؟!! الدش ولا الدبش ؟!! انتي مين ؟!! جاوبيني
غادة .. انتي ايه اللي بتقوليه دا ؟!! المفروض انا اللي اسألك انتي اللي مين ؟!! ودخلتي هنا ازاي ؟!!
السيدة .. انا هي انتي والفرق مشوار مش طويل
غادة .. انا مش فاهمه منك كلمة !! انتي خدامه هنا زي نجية ؟!!
السيدة .. انا واحدة من اللي في الصورة دول ..
غادة .. انتي قصدك انك كنتي واحدة من مرتات زاهر ؟!!
السيدة .. ايوا للأسف غلطة عمري اني كنت مراته وانه بقي جوزي .. انسان دحلاب شرير
غادة .. انتي مش طفشتي وطلقك ؟!!
السيدة .. كلام في سرك ولا أقلك بلاش اقلك عشان هيسمعني
غادة .. مين اللي هيسمعك؟!!
السيدة .. زاهر .. بيسمع كل كلمة بنقولها او مقلنهاش !!
غادة .. هو مركب كاميرات هنا ؟!!
السيدة .. لا .. بس ودانه وعينه في كل مكان .. في الاوضة .. في المطبخ .. في الحمام .. هو سامعنا دلوقتي وشايفنا كمان
غادة .. ايه الكلام الغريب دا ؟! انتي باين عليكي مش طبيعية !!
السيدة .. اسمعي مفيش وقت .. زاهر جاي علي هنا .. الحقي نفسك واهربي قبل ما صورتك تتعلق جمبنا .. زاهر قطع صباعة الرابع يا حماره
غادة .. انا مش فاهمه منك ولا كلمة !! انتي عاوزة مني ايه ؟!!
المرأة عيناها تتسع وتحمر فجأة وتقول
السيدة .. زاهر هيفتح الباب
وفعلا يفتح زاهر الباب ويرتدي برنس ويمسح شعره بالفوطة ثم ينظر الي غادة ويبتسم قائلا
زاهر .. شربتي اللمون يا حبيبتي ؟
غادة .. مين دي يا زاهر ؟!!
زاهر .. اللي هي مين ؟!!
غادة .. دي .. هي راحت فين ؟!
زاهر .. مين هي ؟!!
غادة .. واحدة كانت واقفة هنا حالا .. وبتقول انها طليقتك وقالت كمان كلام كتير غريب انا مفهمتوش!!
زاهر .. واية اللي هيجيب طليقتي هنا ؟!! وكمان انهي واحدة فيهم ؟!!
غادة .. وانا هعرفها ازاي اذا كانوا كلهم شبه بعض !! وشبهي انا كمان !! بس هي شعرها منكوش وفي كدمات في وشها وهدومها مقطعة
زاهر .. ودا كلام برضوا يا غادة ؟!! واضح انك اعصابك تعبانه اشربي اللمون وتعالي نخرج نسهر في اي مكان شاعري .. يلا يا حبيبتي اجهزي لحد ما انزل الجنينة واطلع
ثم يقبل يدها بكل حب وحنان
غادة .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. واضح فعلا ان اعصابي تعبانه
وبالفعل تستجيب غادة لطلب زاهر وتبدل ثيابها لكي تقضي السهره خارج المنزل ولكن فجأة بعد مغادرة زاهر للغرفة بدقائق معدودة تسمع صوت صراخ شديدة وامرأة تستغيث .. غادة تقلق ما الذي يحدث بالخارج تجري مسرعة نحو الشباك المطل علي جنينة الفيلا وتنظر من خلف السيتارة السوداء فلا تري شيئا وفجأة تجد زاهر خلفها يرتدي بدلة سوداء وقميص احمر وكرڤات سوداء ويقول لها
زاهر .. يعني لسة مخلصتيش لبس يا حبيبتي ؟!!
غادة .. زاهر !! انا سمعت صوت واحدة بتصرخ !! فقلت ابص اشوف ايه الحكاية .. بس .... هو انت غيرت هدومك فين ؟!!
الرواية في قمة الابداع وتستحق الاوسكار .. يلا يا جماعة تفاعل ومشاركة لو عاوزين بارت كمان .. تحياتي ملك الروايات الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
[١٠/‏١١ ٩:١٢ م] ٠: رواية صرخة مكتومة
البارت السادس
جميع الحقوق محفوظة
للكاتب المصري محمد مالك
زاهر .. انا غيرت هدومي تحت
غادة .. في الجنينة ؟!!
زاهر .. هههه .. في الجنينة ازاي يا حبيبتي ؟!! لا طبعا انا غيرت في الاوضة اللي تحت
غادة .. هو في اوضة تانية تحت ؟!!
زاهر .. اها .. اوضة خاصة بيا فيها هدومي وورقي المهم .. يعني شوية حاجات كدا تخصني .. مش يلا بقي تكملي لبسك عشان نمشي ؟
غادة .. اوك .. ماشي
وتخرج غادة مع زاهر ويستقلان سيارة فارهه ويذهب بها الي احد الملاهي الليلية ولكنه ليس كسائر الملاهي حيث تفاجأ غادة بأشياء غريبة .. اولها ان جميع الحاضرين يرتدون ملابس سوداء اللون ودماء علي الارض منتشرة في مكان وجوه سيدات بها سحاجات وكدمات متفرقة من اثار ضرب مبرح
غادة .. ايه المكان دا يا زاهر ؟!!
زاهر .. دا مكان شاعري جدا جدا انا عن نفسي بحب اجي فيه دايما وخصوصا لما تكون اعصابي تعبانه .. اتفضلي اقعدي
وبعد ان تجلس غادة علي الطربيزة فجأة تجد سيدة تسقط علي الطربيزة فترتطم بها بكل قوة ناحية غادة ثم ترفع السيدة رأسها ووجها يسيل منه الدم قائلة
السيدة .. هو انت جيت يا زاهر ؟!! طب مش كنت تيجي من بدري عشان تلحقني ؟!!
ثم ترمي برأسها علي الطربيزة حيث ماتت علي الفور
غادة .. يا ساتر يا رب .. مين دي يا زاهر ووقعت منين ؟!!
زاهر .. لا متاخديش في بالك .. دي زبونه هنا .. غادة .. وايه اللي عمل فيها كدا ؟!!
زاهر .. مبتسمعش الكلام
غادة .. ايه ؟!!
زاهر .. جارسون .. شيل الجثة دي من هنا
غادة .. جثة !! هي ماتت ؟!!
زاهر .. اها .. المهم تشربي ايه قبل العشا ولا تحبي نتعشا الاول ؟!
غادة .. انا عايزة امشي حالا من هنا .. جثة !! يا لهوي
زاهر .. مالك يا حبيبتي مرعوبه ليه كدا ؟! اول مرة تشوفي جثة دا حتي انتي ممرضة في مستشفي واكيد شفتي جثث قبل كدا
غادة .. انا اول مره اشوف جثث بتتحدف علي الناس وهما قاعدين !!
زاهر .. وحياتك لو بصيتي تحت الطربيزة هتلاقي جثة تحت رجليكي بالظبط
غادة تنظر اسفل الطربيزة فتجد جثة اخري فترتجف من شدة الخوف
غاده .. عاوزة امشي حالا ارجوك .. ابوس ايدك هموت من الخوف
زاهر .. اجمدي امال  .. دا انتي داخلة ع التقيل غادة .. تقصد ايه ؟!!
ثم يأتي رجل يبدوا عليه اجنبي ويسلم علي زاهر وينظر الي اصبعه المبتور فيبتسم
الرجل .. هاي زاهر
زاهر .. هاي
الرجل ل غادة .. هاي مدام غادة
غادة .. انت تعرفني ؟! مين دا يا زاهر
الرجل .. انا اعرفك عز المعرفة
غادة .. الصوت دا مش غريب عليا !! ايوا دا الصوت اللي كان بيتكلم معاك واحنا في الفندق لما كنا في اليونان وانت قلتلي الروم سيرفيس
ثم تنظر اليه فتجده كفيه بكل واحد منهما اصبع واحد
الرجل .. جاهزين مستر زاهر ؟!!
زاهر .. جاهزين وكله تمام
الرجل .. طيب يلا بينا
غادة .. يلا بينا فين ؟! قلتلك عايزة امشي ؟!!
زاهر .. مش قبل ما تسلمي عليها
غادة .. مين دي اللي عايزني اسلم عليها ؟!!
زاهر .. ماما
غادة .. ماما !! هو انت مامتك لسة عايشة
زاهر .. امشي بقي وبطلي جدال
ثم يسير زاهر وغادة خلف هذا الرجل الذي يصبحهم الي سرداب تحت الكازينو يبدوا انه مظلم تماما ثم يضئ مفتاح الكهرباء وهنا الصدمة ؟؟؟؟!!!
لو عايز بارت كمان حالا يبقي تفاعل ومشاركة
#محمد_مالك
[١٠/‏١١ ٩:١٣ م] ٠: رواية صرخة مكتومة
البارت السابع
للكاتب المصري محمد مالك
وعندما يضاء نور السرداب الموجود تحت الكازينو تري غادة صناديق حمراء بها زجاجات مليئة بالدماء وزجاجات اخري فارغة ملقاه علي الارض ومنتشرة في كل مكان ورائحة المكان كريهه جدا تشمئز منها غادة ثم تلمح في احد اركان السرداب سرير وبجواره ماكينة غريبة الشكل موصل بها خراطيم رفيعة وشفافة
غادة .. ايه الريحة دي ؟!! دي ريحه وحشة اوي ؟!!
زاهر .. بالعكس دي اجمل ريحة ممكن تشميها في حياتك .. خدي كدا نفس عميق واستمتعي
غادة .. انت انسان غريب ومريب !! وانا مبقتش مرتحالك .. عاوزه امشي بقلك
زاهر .. تمشي من غير ما تسلمي علي ماما ؟!! دا كلام
غادة .. هي فين ماما دي ؟!! خلينا اسلم عليها عشان اغور من هنا
وفجأة يظهر ذراع  اخطبوط ضخم ويحمل زجاجة دماء فارغة في يده ويقترب من غادة .. غادة ترتجف خوفا وتسأل مندهشة
غادة .. ايه ده ؟! 
ذراع الاخطبوط يلقي بالزجاجة علي الارض فتحدث صوتا وفجأه يظهر أخطبوط ضخم برأس سيدة عجوز شعرها اصفر قصير وعيناها زرقاوان  وتقول
السيدة .. انتي مستعجلة ليه يا قمر ؟!! طب سلمي عليا وامشي
غادة .. يا ساتر !! مين دي ؟!!
زاهر يبتسم .. دي ماما
غادة .. دي امك ؟!!
زاهر .. يعني في مقام امي الله يرحمها
غادة .. مش معقول !! راس انسان وجسم أخطبوط ؟!! دي لا يمكن تكون حقيقي
السيدة .. لا حقيقي .. انتي شايفه وسامعه صح .. اللي قدامك دي حقيقة مفيهاش جدال .. انا بتكلم زيك وبعرف اضحك ( ثم تضحك بصوت عال) وبعرف اغني ( تمسك ميكروفون وتغني لااالااالاااااااا بصوت يزعج غاده ويجعلها تسد اذنيها ) وبعرف ارقص كمان ( ترقص بأطراف الاخطبوط الثمانيه علي موسيقي شاعريه ) وياما حزنت وبكيت بحرقة كمان ( تبكي وتزرف الدموع من عيناها كالمطر الغزير فنري زاهر والرجل الذي بصبحته يحملان كلا منهما شمسية فوق رأسه والدموع تسقط فوق رأس غادة كالمطر فتبلل شعرها ) وبعرف ازعل واغضب وغضبي وحش اوي ( فجأة يظهر لنا احد ذراعيها يمسك بامرأة تصرخ وتستغيث فتلقي بها من شباك زجاجي فتحطم الزجاج اثناء دفعها للخارج) بعني انا زيك بحس وبشعر بكل حاجة .. بس الفرق اللي بيني وبينك اني مقدرش اعيش من غير دا ( تمسك بأحد زجاجات الدماء وتشربها ثم تشعر بالانتعاش ) وتري غادة قطرات الدماء تسيل علي فمها
غادة .. دم !!!
السيدة .. ايوا دم .. بس اوعي تقولي عليا خفاش من مصاصي الدماء .. لا .. انا ما اسمحلكيش .. انا صحيح عايشة ع الدم لكن مش معناه اني انا من مصاصي الدماء .. انا اللي فيه دا غصب عني وانتي السبب
غادة .. انا !!!
السيدة .. ايوا انتي ؟!!
غادة .. انتي وكل اللي شبهك .. يا تري دمك طعمه ايه ؟! جميل زيك كدا
ثم تلف احدي ذراعيها حول وسطها وتحملها وتقترب بها الي انفها لتشمها فتشعر بالانتعاش السيدة .. اووه .. ريحة الدم الفريش بتفتح النفس .. تصدقي اني نفسي احطك دلوقتي ع المكنة دي واصفي كل نقطة في دمك اللذيذ واشربة فريش
زاهر ..لا يا امي .. ارجوكي مش دلوقتي
السيدة .. حاضر .. مش دلوقتي
ثم تترك غادة والتي اصبحت في حالة فزع شديد
غادة .. عايزة امشي .. ثم تسقط علي الارض فاقدة للوعي ...
القصة في قمة الروعة وللأسف البارت التالي مش هينزل غير بعد التفاعل والمشاركة .. تحياتي
#محمد_مالك
[١٠/‏١١ ٩:١٣ م] ٠: رواية صرخة مكتومة
البارت الثامن
للكاتب المصري المتميز محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
وتستعيد غادة وعيها لتجد نفسها داخل منزلها ببيت والدها عبد الفتاح الترزي وتنظر يمينا ويسارا فتجد نفسها داخل غرفتها التي كانت تنام بها قبل الزواج فتصاب بالدهشة
غادة .. ايه ده !! انا ايه اللي جابني بيت ابويا ؟!!
وفجأة تدخل حسنية عليها ومعها بعض الملابس المغسولة الخاصة ب غاده
حسنية .. انتي صحيتي يا ضنايا
غادة .. ماما .. انا مين اللي جابني هنا ؟!!
حسنية .. مين اللي جابك ازاي ؟!!
غادة .. بقلك انا مين اللي جابني هنا ؟!! انا مكنتش هنا اصلا .. انا كنت مع زاهر في الكازينو ..ايوا !!  الست الاخطبوط !! تصدقي اني شفت في الكازينو اخطبوط براس ست  بتقتل وبتشرب الدم كمان
حسنية .. يا ساتر ايه الكلام اللي بتقوليه دا ع الصبح يا غادة ؟!! احلامك بقت وحشة اوي يا بنتي
غادة .. احلام ايه ؟!! دي حقيقة انا شفتها بعيني .. صدقيني يا ماما زاهر دا انسان غامض وفيه سر كبير مخبيه عليا .. انا خايفة يطلع ساحر ولا مخاوي عفاريت !!
حسنية .. سر ايه وعفاريت ايه ؟!! دا الراجل بقاله شهر رايح جاي ع البيت عشان يصالحك وانتي دماغك ناشفة ورافضة ترجعي معاه
غاده .. نعم ؟!! شهر ايه اللي بتقولي عليه دا ؟!! احنا لسة امبارح كنا مع بعض في الكازينو واخر حاجة فاكراها اني اغمي عليا بعد ما الاخطبوط دا لف دراعه الطويل حوالين وسطي ورفعني وفضل يشم فيا وكان عايز يشرب من دمي كمان
حسنية .. هتقلي اخطبوط تاني !! سلامة عقلك يا بنتي !! انتي من شهر عملتي خناقة مع جوزك عشان سايبك علطول لوحدك ومشغول هو بحاله وشركاته وراسك والف سيف يطلقك وهو من ساعتها يا عيني رايح جاي يتوسل ويتذلل لحضرة جنابك وجنابك دماغك زي الحجر الصوان
غادة .. ايه اللي انتي بتقوليه دا ؟!! محصلش الكلام دا خالص .. فين الموبيل بتاعي ؟
حسنية .. اهو عندك علي المكتب
غادة تنظر في التاريخ فتجد فعلا ان هناك شهر مضي من آخر يوم كانت فيه في الكازينو مع زاهر فتتعجب
غادة .. مش معقول !! ازاي دا حصل ؟!!
حسنية .. ايه هو اللي مش معقول يا بنتي ؟!!
غادة .. ما علينا .. المهم انا عاوزه اطلق فعلا من اللي اسمه زاهر دا .. دا انسان غامض وانا مش مرتحاله من اول يوم شفته فيه
حسنية .. تطلقي ازاي وانتي حامل منه ؟!! استهدي بالله يا بنتي
غادة .. حامل !! حامل ازاي ؟! دا مدخلش عليا اصلا !!
حسنية .. لا بقي انتي زودتيها خالص !! امال مين يعني ابو الواد اللي في بطنك ؟!!
غادة .. انا قصدي اني لسة عذراء ..
حسنية .. هههههه .. ضحكتيني يا منيلة علي عينك .. عذراء وحامل في شهر ؟!! تيجي ازاي دي بقي ؟!! اهدي كدا واعقلي لما اروح احضرلك الفطار
غادة .. مش معقول ابدا !! هو ايه اللي بيحصل دا
غادة تكشف عن بطنها وتتفحصها امام المرآة بل وصل بها الحال الي انها تفحصت منطقة اخري فأصيبت بالصدمة
غادة .. انا هتجنن !! ازاي دا حصل
وفجأة وهي امام المرآة تظهر لها السيدة التي ظهرت لها من قبل في فيلا زاهر وادعت انها زوجة زاهر وتقول لها
السيدة .. قلتلك اهربي في وقتها !! وادي النتيجة
غادة تلتفت لها .. انتي تاني ؟!!
السيدة .. انا بجد حزينة عليكي
غادة .. انتي جن ولا أنس ولا ايه حكايتك ؟!!
السيدة .. انا مرايتك .. وحكايتي هي حكايتك
غادة .. انتي عاوزة مني ايه ؟!!
السيدة .. انا عاوزاني انا
غادة .. ابوس ايدك انا مش فاهمه حاجة فهميني .. ايه اللي بيحصل دا كله .. ايه سببه ؟!!
السيدة .. اخاف اقلك يسمعني وبالتأكيد هيمنعني
غادة .. مين دا اللي هيمنعك ؟!! وهيمنعك عن ايه ؟!! اتكلمي ارجوكي
السيدة .. اهربي .. اهربي .. اعملي اللي انا مقدرتش اعمله.. انقذيني واهربي
وفجأة يدخل زاهر فتختفي السيدة ويقول ل غادة
زاهر .. صباح الفل علي اجمل عيون .  مش ناوي ترضي عني يا قمر وتروح معايا البيت ؟!! تحبي انزلك اعتذار رسمي في كل المجلات والقنوات الفضائية ؟؟ لو امرتيني هعملها .. ثم يقترب منها وينحني ويمسك بإحدي يديها ويقبلها ثم ينظر اليها بكل حب
غادة .. دا كتير بجد ..
الاحداث اشتعلت والتفاعل ضعيف والباقي لن يصل الا للمتفاعلين .. تحياتي
#محمد_مالك
[١٠/‏١١ ٩:١٤ م] ٠: رواية صرخة مكتومة
البارت التاسع
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
غادة .. وانا مين قالك ان مهما تعمل انا هروح معاك ؟!!
زاهر .. يعني أيه؟!!
غادة .. طلقني يا زاهر .. طلقني انا قلبي مقبوض من ناحيتك وحاسة انك تقرب لأبليس !! الا بالحق مين المسخ ده اللي جسم اخطبوط وراس انسان ؟!! امك فعلا زي ما قلت ؟!!
زاهر يغضب .. اسكتي من فضلك
غادة .. ايه زعلت لما قلتلك مسخ ؟!! طب ما هي فعلا مسخ مقرف بشع
زاهر .. بقلك اسكتي
غادة .. انا نفسي اعرف انت انسان ولا شيطان ؟! انت طلعتلي منين وعايز مني ايه ؟!!
زاهر .. انا زاهر جوزك .. اللي الف واحدة غيرك واحسن منك تتمني تكون مكانك
غادة .. حلال عليك الالف غيري يا سيدي وسيبني انا لحالي .. صدقني هتجنن بجد .. ازاي نكون مع بعض امبارح في الكازينو واصحي من النوم الاقي روحي في بيت ابويا واسال امي تقلي انتي بقالك شهر غضبانه !! لا وحامل كمان !! الا قلي انت دخلت عليا امتي ؟!! انت اخر مره قلتلي كل حاجة بميعاد .. الميعاد ده جه امتي وزاي حصل وانا مش حاسة ؟!!
زاهر .. لا مش للدرجه دي ؟!! انتي بتنكري كل حاجة حصلت بينا !!
غادة .. انا مش بنكر حاجة لأن مفيش حاجة حصلت بينا اصلا
زاهر .. لا حصل .. وانتي يا اما ناسية يا اما عاملة نفسك مش فاكره
غادة .. يا سلام !! وهنكر ليه يعني ؟!!
زاهر .. طب لو محصلش بينا حاجة .. تقدري تقولي اللي في بطنك دا جه ازاي ؟!!
غادة .. ما هو دا اللي هيجنني !! انا مش عرفة دا حصل ازاي
زاهر .. غادة حبيبتي .. استهدي بالله ويلا بينا عشان نروح بيتنا
غادة .. قلتلك مش هروح معاك مهما عملت وطلقني بقي يا اخي
ثم يدخل عبد الفتاح المقص والد غادة وقد سمعها تقول طلقني
عبد الفتاح .. ويطلقك ليه بقي ؟!! هو عمل ايه وحش معاكي !! دا انتي عايشة عيشة الملوك يا بنت الفقري
غادة .. ولو تغور دي عيشة ما دام هقضي حياتي في قلق وخوف وحيره
عبد الفتاح .. بصي يا بت انتي .. عليا الطلاق بالتلاته لو ما استهديتي بالله وروحتي مع جوزك لأكون مطلق امك وراميكي انتي وهي في الشارع
غادة .. كدا يا بابا؟!!
عبد الفتاح .. ايوا كدا ومعنديش كلام تاني بلا دلع بنات ماسخ .. قلتي ايه ؟!!
غادة .. قلت حاضر هروّح معاه يابابا .. بس لو اتجننت او جري لي حاجة ذنبي في رقبتك
وتعود غادة مع زوجها المنزل لتري عجب العجاب واشياء لا يصدقها العقل ..
زاهر .. ممكن تهدي بقي وتدخلي تاخدي شاور عشان انا عاملك مفاجأة هتبسطك اوي
غادة .. حاضر يا زاهر .. بس ياريت متكنش المفاجأة بتاعتك جثث ودم والحاجات المرعبه دي
زاهر .. بجد انا مش عارف بتجيبي الكلام دا منين ؟!! خيالك واسع اوي
غاده .. لا والله !! طلعني مجنونة بقي وبيتهيألي
ثم تدخل نجيه الخادمة وتقول
نجيه .. الحمام جاهز يا ستي
غاده .. ماشي
وتدخل غادة الحمام فتسمع صوت خرير الماء يسقط علي ارض البانيو وكان الدش يعمل وتري دخان الماء الساخن يتصاعد من خلف السيتاره فتقترب في حرص شديد وتنظر خلف السيتارة لتفاجا بان هناك سيدة تستحم في البانيو ولكن لا تري وجهها فتتعجب غادة
غادة .. انتي مين ؟!!
السيدة لا تلتفت ولا تجيب
غادة ..انتي يا مدام ولا يا انسة ردي عليا !! بقلك انتي مين ودخلتي ازاي هنا
السيدة تلتفت لها بوجهها فتتعجب غادة انها تشبهها تماما وكانها توأمها وتدعي ايضا غادة
السيدة .. نعم
غادة .. مش معقول !! انتي تشبهيني خالص !! انتي مين ؟!!
السيدة .. انا غادة عبد الفتاح المقص
غادة .. غادة !! امال انا ابقي مين ؟!!
الاحداث اشتعلت والتفاعل ضعيف لا يشجع علي التكملة لذلك فالبارت التالي لن يصل الا للمتفاعلين فقط .. اكتب تم وانتظر الفصل التالي علي الماسنجر .. تحياتي
[١٠/‏١١ ٩:١٤ م] ٠: رواية صرخة مكتومة
البارت العاشر
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
السيدة .. انتي كمان غادة واللي محبوسة جوة الدولاب برضوا انتي واللي تحت ارض الفيلا هي انتي .. انتي احنا واحنا انتي
غادة .. انا مش فاهمه حاجة ؟!! انتوا ليه بتتكلموا بالالغاز كدا ؟!! الحاجة الوحيدة اللي انا عاوزة افهمها دلوقتي .. اللي انا فيه ده حقيقة ولا خيال ؟!!
السيدة .. حقيقة بس مؤلمة جدا لدرجة انك تتمني لو تكون خيال
غادة .. انا عايشة كابوس فظيع من ساعة ما اتجوزت ومش فاهمه حاجة خالص !! فهميني ارجوكي ايه اللي بيحصل دا ؟!! انتوا انس ولا جن ولا انتوا ايه بالظبط؟!!
السيدة .. مقدرش اتكلم .. لو اتكلمت هيسمعني دا عنيه وودانه في كل مكان
غادة .. انتي كمان هتقولي نفس الكلام !!
السيدة .. اهربي .. اعملي اللي مقدرناش نعمله
غادة .. اهرب اروح فين بس !! دا انا حامل منه !!
السيدة .. ومين قال ان اللي في بطنك دا عيل ؟!!
غادة .. ايه ؟!! امال اللي في بطني هيكون ايه يعني غير عيل ؟!!
السيدة .. اللي في بطنك شر مالوش نهايه ولازم تخلصي منه قبل ما يكبر وياكل في جسمك كله لحد ما يقضي عليكي
غادة .. ايه الكلام اللي انتي بتقوليه دا ؟!!
السيدة .. مش هقدر اوضح اكتر من كدا .. انقذي نفسك وانقذينا احنا انتي وانتي احنا ..
ثم تنزل داخل البانيو الملئ بالمياه وتردد جملة احنا انتي وانتي احنا حتي تغطس بالكامل داخل الماء
غادة تتعجب .. انتي يا ست ؟!! انتي كدا هتفطسي !! انتي يا اللي اسمك غادة
غادة تقترب من البانيو وتمد يدها داخل المياه وتحركها في كل اتجاه فلا تجد شيئا فتتعجب بشدة
غادة .. راحت فين دي ؟!! وبعدين بقي ؟!!
ثم تخرج من الحمام مسرعة وقد تملكها الغضب والحيره وفجأة تسمع زاهر يتحدث مع شخص ما بصوت عالي ويبدوا انه في حالة من الغضب الشديد .. غادة تمشي ببطئ وحذر شديد ناحية الصوت حتي لا يشعر بها احد فتصاب بالصدمة عند رؤية شئ صادم ...
لو عايزين بارت كمان يبقي تفاعل ومشاركة .. تحياتي ..
[١٠/‏١١ ٩:١٤ م] ٠: رواية صرخة مكتومة
البارت الحادي عشر
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
وتقترب غادة بكل حذر ناحية مصدر الصوت حتي تفاجئ بأن زاهر يقف مع د.فوزي العسيلي من كبار اطباء امراض الدم والمناعة وصاحب مستشفي تخصصي كبير ويبدوا انهما يتشاجران مع بعضهما البعض
زاهر .. انت تنفذ اللي بقلك عليه وبس
فوزي .. بس احنا ما اتفقناش علي كدا يا زاهر باشا .. اللي عاوزني اشاركك فيه دا جريمه بكل المقاييس
زاهر .. جريمة بقي ولا مش جريمة دي مش مشكلتي .. انا مشكلتي اللي في دماغي يتنفذ مهما كان التمن
فوزي .. بس انت بتخسر اقرب الناس ليك واللي دماغك برضوا مش بيحصل ومش هيحصل صدقني
زاهر .. هيحصل وبأي تمن .. انا هدفعلك كل اللي انت عاوزه بس تحاول تخلصني من الملعون دا
فوزي.. هحاول بس دا هيكلفك كتير اوي
زاهر .. خد اللي انت عاوزه وزياده بس اشوف نتيجه ملموسه
فوزي .. مع ان دي جريمه ضد مبادئي واخلاقي
زاهر .. ارجوك خلي المبادئ والاخلاق دلوقتي علي جنب لأحسن اليومين دول بقوا يضروا اكتر ما بينفعوا ... والفلوس اكبر مسكن لعذاب الضمير ولا أيه يا دكتور ؟!!
ثم يعطيه شيك بمبلغ كبير وفوزي ينظر للشيك ويبتسم
فوزي .. تمام .. طب غادة حست بحاجة ؟
زاهر .. ايوا طبعا وبقت في حيره كبيره ومش فاهمه حاجة
فوزي .. خسارة البنت دي !! دي اشطر ممرضة اتعاملت معاها في حياتي .. طب والتلاته التانين اخواتها فين
زاهر .. مبقتش عارف اسيطر عليهم بقوا بيلعبوا معايا لعبة القط والفار !! محدش حايشني عنهم غيرك .. انجز بقي يا دكتور فوزي
فوزي .. قريب جدا .. بعد ازنك
غادة متعجبة .. هو في ايه ؟!! بيتكلموا عن ايه دول وايه علاقتي انا بموضوعهم ؟!!
وفجأة يظهر لها زاهر من الخلف ويحدثها فتصاب غادة بالرعب
زاهر .. ايه يا حبيبتي .. يعني ما اخدتيش الشاور بتاعك ؟!!
غادة .. انا .. انا ااا
زاهر مقاطعا لها .. انتي هتنامي دلوقتي نوم عميق عشان انتي فعلا اعصابك تعبانه
وبمجرد ان ينتهي زاهر من تلك الجملة تسقط غادة علي الارض فيحملها الي غرفة النوم ويأخذ معه حبل وشريط لاصق ....
وفي الصباح تستيقظ غادة لتجد بجوارها ثلاثة اطفال توآم حديثي الولادة وتسمع بالخارج اصوات اغاني سبوع وهيصة شديدة وتدخل عليها الام ..
الام .. يا بنتي انتي لسة نايمة !! قومي بقي عشان السبوع
غادة .. سبوع !! سبوع مين ؟!!
الام .. سبوع ولادك التلاته !! يلا بقي قومي بلاش كسل عماتك وعمامك كلهم وخلاتك كمان قاعدين بره
غادة .. ولاد مين ؟!! هو في ايه يا جماعة بالظبط ؟!!
الام .. مالك يا غاده يا بنتي ؟!! اهدي العصبية مش حلوة عشانك انتي لسة نفسه
غادة .. نفسة ايه وزفت ايه ؟!! انا ولدت امتي وازاي ؟!!
الام .. ولدتي من اسبوعين وقيصري .. دا انتي حتي كنتي هتموتي وربنا كتبلك عمر جديد ؟!!
غادة .. انا ولدت وقيصري ؟!!
الام .. ايوا
غادة تكشف عن بطنها فتجد مكان غرز فعلا
الام .. مالك يابنتي ؟!! هو انتي كل شوية ليكي موضوع كدا ؟!! يا حول الله يارب
غادة .. انا عاوزة اعرف ايه اللي بيحصل دا ؟!! حملت من غير ما احس وولدت من غير ما احس ؟!! هو في ايه يا جماعة فهموني ؟!!
الام .. اهدي صرعتي العيال !!
غادة .. عيال مين !! انا معنديش عيال
ثم تدفع بيدها احد اطفالها فيسقط علي الارض فيهرع بالبكاء بصوت غريب
الام منصدمه .. يخرب بيتك ايه اللي عملتيه ده يا مجنونه
ثم تهرع اليه وتحمله وتضمه الي صدرها وغادة تتعجب من صوت الطفل
الام .. اغص عليكي في واحده تعمل في ضناها كدا ؟!،
غادة .. دا صوت الولد ؟!!
الام .. ايوا
غادة .. وايه صوته الغريب دا ؟!! ورهوني كدا
الام .. لا مش هدهولك خساره فيكي
غادة .. وروهوني يا امي من فضلك
الام تتقدم بالطفل نحو غاده فتنظر غاده الي وجهه
غادة .. ايه ده ؟!! مين دا ؟!!
الرواية في قمة الروعة البارت التالي بعد التفاعل والمشاركة .. تحياتي ملك الروايات الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك
"جميع الحقوق محفوظة للكاتب محمد مالك ومدونته"
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-