رواية سلطان كنده كاملة pdf


رواية سلطان كنده

رواية سلطان كنده رواية حديثة عملت
انقلاب كبير في المواقع الالكترونية
وذلك لان عنوان الرواية حديث
وغير مبتذل لذلك قررت البحث عنها
فهذه الرواية قد نشرت في منتديات غرام
ويعتبر هذا المنتدي اكبر منتدي للروايات الرومانسية
وتعتبر رواية سلطان كنده  الاكثر بحثا
في محرك البحث جوجل لهذا الاسبوع

عن رواية سلطان كنده

تدور احداث رواية سلطان كنده
حول كندة وهي ابنة ماجد الرماحي
تمتلك من العمر سبعة وعشرون عام
هي طالبة ماجستير بكلية اللغات والترجمة
واختها تدعي الكادي تبلغ من العمر
واحد وعشرين عام تدرس في كلية الهندسة
وياتي بعد ذلك نايف ابن ماجد الرماحي
ايضا يبلغ من العمر خمسة وعشرون عام
تتعدد الشخصيات التي تدور حولها الرواية
وكذلك تتعدد الاحداث
فسوف نري احداث الرواية وماذا يحدث للسلطان
وهل تسيطر كنده علي السلطان وممتلكاته ام ماذا يحدث
سوف نري كل هذا من خلال احداث الرواية
ولقد نشرت هذه الرواية في منتديات غرام
وهو اكبر منتدي للروايات الرومانسية

وهذه احداث بسيطة من الرواية
صرخة ناعمة .. سيوفٌ تُغمد .. وخيولٌ تصهل ..استعمارٌ مفاجئ لقلبِ المملكة الصغيرة ، هكذا بث السلطان سيطرته على المملكة وحكم أرجائها بكل سهولة ،، وكانت لكِنده الكلمة الأخيرة في ردّ حقوقها وبسط نفوذها على سلطانها المتجبر ..
ثم يحيى الحب وتُستَعمر القلوب ،، و يُهزَم الكبرياء .. هنا الملاذ الجديد في مملكة السلطان ،، (سلطانُ كِنده)

........... 
(
سلطانُ كِنده)

إهداء .. 
إلى نفسي وأحلامي .. إلى الحياة الهادئة .. 
إلى قلب أمي منبع السلام .. 
..

المملكة الأولى .. 

مدخل
‏لملمت جرحك يا أبي
‏برموش أشعاري
‏فبكت عيون الناس
‏من حزني ومن ناري
‏إن يشرب البؤساء من قدحي
‏لن يسألوا..
‏من أيّ كرم خمري الجاري!

‏"درويش
..

تسلمت رسالة خطيّة مهمة من صديقٍ قديم لوالدي .. عند بلوغي الثامنة عشرة .. كنت شاباً في مُقتبل العمر مُحبّاً لأمي والحياة .. لم أفكّر قطّ بالانتقام أو ما شابه كنت أطمح لمستقبلٍ باهر وكانت الموسيقى تُشكل جزءاً كبيراً من حياتي ..

قد فُجعت من محتوى الرسالة فقد كانت تحتوي على رموزٍ كثيرة لم أكد أفهمها لكنني ومع تقدمي في العمر أدركت ما تعنيه هذه الرموز فقد كانت ترمز إلى الإنتماء .. 
أحسست بالانتماء لكل حرفٍ وكل سطرٍ كُتب فيها .. أحسست بنشوة كبيرة وفخر أكبر .. تمنيت لو أن نشأتي لم تكن في محيطهم .. بجوارهم .. لم يكن أبي ليَسعد بهذا ولم يُرد لي حياةً كحياتهم .. 
كنت أسعى للإبتعاد كليّاً عنهم .. 
وكأنني لا أنتمي لهم البتّة بل إلى مملكة أخرى قد تكون .. مملكة (كِنده
..
باريس / فرنسا 
أُزيح الستار وعادت الحياة بطلوع أشعة الشمس ،، الشارع مكتظّ ،، ورائحة القهوة الفرنسية تجذب المارّة المتجولين .. 
أمٌ رؤوم تشدّ على معطف ابنتها كي تقيها من البرد .. عجوزٌ تحاول جاهدة أن تعبر الشارع بأقل الأضرار .. 
وهو واقفٌ بشموخ من خلف الزجاج
العريض لمكتبه الواسع الذي يُطل 
على شارع الشانزليزيه يرقب المارّة .. 
تتزاحم الكلمات في مخيلته ،، والذكريات
لا تفارقه .. عاد مثقلاً بالهموم إلى كرسيّه الأسود ، الصداع لا يكاد يفارقه .. أخذ بهاتفه وطلب كوباً ثالثاً علّه يُخفف
من حدّة الصداع اللي داهمه .. 
دارت عيناه الرماديتان حول المكان .. 
فقد كان كلِّ شيءٍ يوافق طبقته ومكانته 
أثاث مكتبه المهيب يغلب عليه اللون الأسود .. تتوسطه لوحاتٌ فنية ذات إطارٍ ذهبيّ ،، سُجادة بيضاء تكاد تختفي بين مايُحيط بها من سواد .. 
..
روما / ايطاليا
تأففت بضيق وهي تشوف أختها على نفس الحال من شهور ،، حطت يدها على عجلة الكرسي الأحمر المتحرك (صديقها الوفي
من سنوات الى الان ) وعكست اتجاهه لجهة اختها ابتسمت بخفة
Good morning 
بادلتها شبيهتها الابتسامة لكنها اختفت وكأنها ترفض سعادتها ولو بالكذب : صباح النور 
نزلت راسها بحزن على حال شبيهتها : نجد ما صارت حالة الى متى بتبقين على هالحال؟ ما راح تجتمعون أبداً حتى 
لو صدفة ارضي بحظك 
تنهدت وهي تتذكر اللي صار قبل كم سنة يوم خطبها وهي بثاني ثانوي ورفضته عشان دراستها وبعدها بالمشكلة اللي صارت بينه وبين أخوها اللي ابعدتهم عن بعض ، وبعدها طعنته لها يوم خبّر اهله قبالها انه بيتزوج وتزوج بعدها بشهرين 
حست بيد شبيهتها على كتفها : انسيه والله ما يستاهلك عصبي ويخوف وغير كذا مغرور وشايف نفسه لا وطبيب جلف مدري شلون درس طب لو اني بمكانه اعتزل الطب 
لا ومنعك من الطب يقال انه يغار يعني يووه عقلية شايب حتى جدي ما يفكر مثله
ضحكت بخفة : لا عاد ! حرام عليك يا وسن 
ابتسمت لضحكة شبيهتها : الحق ينقال كل العايلة تهابه وتبي ترضيه وكلمته هي اللي تمشي حتى لو غلط بطلوها هالحركات 
يا قدمي بس 
توسعت ابتسامتها لين بان فص الألماس اللي يزين أسنانها : بس خلاص
وسن : كلمتي سلطان ؟ لي فترة ماسمعت صوته خبرك فيني من موعد لموعد ما اقدر اسوي شي 
نزلت وقعدت على الصوفا القريبة لكرسي اختها ، غمضت عيونها وسندت راسها على الكرسي وصارت بحضن أختها : ما كلمته لي فترة عنه هالقاطع ،، وترا الموعد الجاي بكون معك ان شاء الله 
ابتسمت ولمعت عيونها بفرح : صدق نجيّد ! اوووه من زمان ما جيتي معي لمواعيدي شكثر بستانس بجيتك والله 
زعلت على نفسها لانها اهملت اختها ومواعيدها بس بكل موعد يكون عندها شي طارئ وما تقدر تروح ،، همست بتعب : اسفة يا عيون توأمك اعذريني بس انتي ادرى بمواعيدي بالجامعة ودارستي ، تعبت ابي ارتاح احس اني مخنوقة والله تعبت 
فتحت عيونها وهي تلمح نظرة اليأس بعيون شبيهتها اللي تحاول تفرحها بأي طريقه وبهمس أوجعها : انتي تعبتي ؟! طيب انا وش اقول يا نجد ؟ انا كرهت نفسي ، عاجزة ما اقدر اتحرك ، حتى دراستي تركتها ما اقدر اسوي شي ، أتعبت أمي وأبوي وأتعبتك معاي حتى سلطان وجدتي أتعبتهم 
ما أحب أشوف نظرة الحزن بعيون أحد 
ما أحب أشوف نظرات الشفقة اللي يناظروني فيها أروح لكل موعد 
وبكل حماس علّ وعسى اتشافى 
وأرد لكل من وقف معاي جميله ،، 
آه بس يا نجد آه ما سوت فينا الحياة خير 
..
نجد بنت ذياب الرماحي 
طالبة طب بثاني سنة لها ،، عمرها 21 

وسن بنت ذياب الرماحي / توأم نجد 
مقعدة بسبب حادث قديم 
..
الرياض .. 
بين ممرات المستشفى حيث تفوح رائحة معقم الجروح ، و المرضى بكل مكان 
أخذ معطفه الأبيض كبياض قلب طفلته البعيدة رفع عينينه متأملاً نفسه بالمرآة
وهو يبتسم بألم كم كانت طفلته تتوق لتصبح طبيبة ! كم كانت أحلامها بريئة مثلها وأنا ؟ منعتها بكل بساطة بحجة 
كل رجلٍ شرقي " أنا أغار عليك " وبحجة 
"
كيف تشتغلين بوسط الرجال ! " 
وهأنذا تزوجت بأخرى تعمل معي بنفس مهنتي ،،
تنهد وهو يلبس ساعته الفضية المزينة بالزمرد من رولكس ، عقد حواجبه وهو يحاول يذكر مكان بطاقته الشخصية 
رفعها من على المكتب وتأمل اسمه وركز نظره على لقبه (الرماحي) هالشي الوحيد اللي يربطه فيها ،، بعد ما عاندته الظروف وعيت تجمعهم وهذي هي تبعد أكثر لحد ما صار بينهم بلدان وقارات .. تنهد وعدّل البطاقة على صدره ورد بصوته المهيب 
على طرقات خفيفة قاطعت سكونه : تفضل 
دخلت زوجته وبيدها كوبين قهوة
وبابتسامة صافية بانت على وجهها الناعم بعد ما رفعت النقاب وهي تتأفف 
من الحر : شفت انك فاضي بهالوقت 
وقلت اجي اقعد معك شوي 
بما ان دوامي انتهى تقريباً 
غمض عيونه وابتسم بسخرية كل ما فكر فيها تقطع زوجته تفكيره وتثبت وجودها بالساحه وكأنه تنافس ،، تحمحم وطلّع نظارته تركها على المكتب وابتسم لها : زين ما سويتي راسي مصدع وفكري مشوش شوي وراي عملية بعد ساعتين شكراً أنفال 
ناظرت فيه بتفحص وكان وجهه تعبان 
مثل ما قال : العفو ولو .. امم انا كلمت اخوي يوصلني البيت بعد شوي ف لا تقلق عليّ 
هز راسه بـ اوكيه وكمل شربه لقهوته
-
آسر بن طلال الرماحي / 30 سنة 
دكتور جرّاح ،، 
زوجته أنفال دكتورة أسنان بنفس 
المستشفى /28 سنه
..
باريس / فرنسا ..
امسك بهاتفه الخاص واتصل بجدته التي تسكن مع ابنته في الريف بعيداً عن ضجيج المدينة ماهي الا ثواني معدودة حتى وصل صوتها الحاني إلى مسمعيه : هلا بحبيبي هلا بوليدي وينك يا سلطان اشتقنا لك 
توسعت ابتسامته وهو يبعد عن المطل ويقفل الستاير : هلابك يمه شخبارك عساكم بخير وانا بعد مشتاق لكم والله 
جدته : بتطول غيبتك وانا امك ؟ 
سلطان : لا ان شاء الله كلها يومين وأكون معكم بإذن الله بس اخلص ترتيبات مشروعي الجديد وأجيكم 
جدته : زين يا عوينتي جعلك سالم الله يوفقك ويسهل دربك يارب 
سلطان : امين يارب .. الا يمه بنتي وين ؟ فاقد حسّها 
جدته : بنيتك نايمة توها نامت ارتفعت حرارتها شوي بس ما عليها خلاف تحسنت الحمدلله كل شوي ترسم وتلطخ بهالألوان تقول هذي انتي وهذا دادي الا يا وليدي 
سلطان : سمي يالغاليه 
جدته : اقول ام العذوب وين ؟ ليه ما تاخذ البنت تشوف امها ولو يوم ما يصير يا وليدي من ولدت هالبنت ما شافت امها حرام عليك 
-
عقد حاجبيه واحتدت عيناه كما الصقر واشتدّ عرقه البارز بأعلى جبينه والآخر الممتد على رقبته من شدة الغضب 
-
همس بعصبية يحاول يكبتها : يمه واللي يعافيك لحد يجيب لي طاريها .. أم العذوب كانت غلطة وانمحت من حياتي وللأبد 
عصبت منه : لا مو معقول البنت محتاجه لأمها يا سلطان لازم تشوفها ولو شوي حنّ عليها انت طول وقتك برا وأنا ما اقدر اسد مكان أمها لو مهما حاولت 
سلطان : بقلعة تقلع اللي ما تتسمى ، العذوب مالها أم غيرك وهذا آخر كلامي 
لا تعصبيني يمه وطاريها ما ابي 
اسمعه مرة ثانية لو سمحتي 
سكتت ما تدري وش تقوله عنيد وما يسمع لأحد تنهدت وهي تجاريه : زين يمه خلاص انت ارتاح وتعال نبي نشوفك لا تطول عاد 
سلطان : تمام اكلمك بعدين وان قامت العذوب اتصلي فيني
-
سلطان بن تركي الصقر /32سنه 
رجل أعمال معروف وصاحب شركات الصقر بالشرق الأوسط ،، أخ لنجد و وسن من الأم 
ساكن بفرنسا مع جدته لأمه وبنته 

العذوب بنت سلطان الصقر /5 سنوات 
.. 
روما / إيطاليا
قاعدة بالمقهى سرحانه تناظر الرايح والجاي تنتظر المطر يخف عشان ترجع البيت مرّت نص ساعه من خلصت محاضرتها ولا لها خلق تكلم أحد تبي ترجع تنام انتبهت لشاشة جوالها تنوّر ردت وهي تشبك السماعات بإذنها : ايوة هلا بكاديه 
الكادي : وجع يوجعك وش كاديه !! كم مرة قلت اني اتخيل نفسي بثلاجة 
بقالة ابو مسفر 
نجد من دون نفس : كاديه واللي يعافيك مالي خلق حكي وخناق وش كنتي تبين ؟ 
ما يكفيني صاحية لجل محاضرة 
السيد بندر وانلطعت الحين 
تحت المطر
شهقت : ايطالي و اسمه بندر !!! 
نجد : ايه دكتور وسعودي بعد 
الكادي : وجع ماقد قلتي لي عنه
انصدمت وهي تشوفه قبالها ابتسم لها وقعد على نفس الطاولة اللي هي قاعدة عليها همست للكادي : اسمعي اكلمك بوقت ثاني هذا هو قدامي 
وقفلت بوجهها ، تحمحمت وهي تناظره : احم اهلاً دكتور بندر آمرني معليش 
ما سمعت وش قلت كنت اتكلم 
ابتسم وهو يمد لها كوب ستاربكس : تفضلي الجو بارد ويدينك ترجف قلت اجيب لك شي حار يدفيك وبعدين اظن 
ما عندك محاضرات اليوم غير محاضرتي وكانت قبل نص ساعه ! لا يكون المطر مأخرك
تأففت بداخلها من لقافته : اي والله نسيت مظلتي وانتظر المطر يخف شوي اخاف على اللاب لا يصيبه شي وشنطتي مفتوحة 
قام بسرعه : انتظري دقيقة .. راح لسيارته ياخذ مظلته ويعطيها اياها : خليها معك 
نجد : لا واللي يخليك انت بتحتاجها والمطر بيخف ان شاء الله 
ضحك بخفة : اعذريني بس المطر كل ماله يزيد والحين بيصير أشد خاصة ان الوقت شتاء 
خذيها ولا تفكرين ترجعينها لي عندي غيرها وانا رجال ما راح أتضرر كثير بروح بسيارتي ،، اممم تبين اوصلك على طريقي
ارتبكت وقامت بسرعه : لالا شكراً اصلاً الباص الحين يجي 
اخذت قهوتها وشنطتها وفتحت المظلة ابتسمت بتسليك : شكراً دكتور بندر 
ضم يدينه لصدره وهو يدقق بنظره عليها : العفو وترانا برا الجامعة ماله داعي الرسميات 
هزت راسها وهي تمشي تبي تبعد عنه نظراته تربكها 
دق جوالها وكان ابوها ابتسمت وهي ترد : حيّ الله الشيخ ذياب 
ابو نجد : وينك يا بنتي ! لك نص ساعه واكثر من خرجتي ؟ 
نجد : نسيت مظلتي ورحت قعدت بمقهى شربت لي شي وشريت مظلة وهذاني جاية لا تحاتي 
رد عليها بنبرة عتب : مو قلت لك تعالي مع السواق
نجد : يبه لا تخاف علي والله اني بخير والبيت ماهو بعيد والباص يكفي ويوفي بعد
تنهد بضيق : زين انتظرك لا تتأخرين 
نجد : يبه فديتك لا يكون زعلت مني
ابو نجد : لا يا قلب ابوك بس خايف عليك 
نجد : هاه هذا الباص وصل توصي بشي
ابو نجد سلامتك يا عيون ابوك 
ركبت الباص وصوّرت نفسها سناب وحطته بستوري قروب بنات عمها وخوالها وارسلته خاص لأخوها 
قفلت الجوال وهي تتأمل الشارع الفاضي ابتسمت بخفة ونزلت شافت محل الكيك اللي تحبه وكان بيقفل راحت له جري وشرت آخر 5 حبات من كب الكيك التمر اللي تعشقه واخذت نكهات ثانية لأهلها 
طلعت بعد ما صوّرت كيكتها المفضلة والشارع الممطر سناب .. مشت شوي لحد ما وصلت للبيت ومن شافها الحارس فتح لها البوابة دخلت وشافت ابوها ينتظرها بالحديقة راحت له جري وضمته : ليه متعب نفسك وقاعد تنتظري هنا
شدّ عليها وهو يضم كتوفها : ليه يا يبه !! ليه تحبين تخوفيني عليك بهالشكل .. تبين اللي صار بأختك يرجع ويصير فيك وتوجعون قلبي ؟ 
حبت كتفه وهي تستند عليه : افا عليك كل هذا بقلبك ولا تقول لي
انا قلت اتمرن كل صباح واروح مشي دام الجامعه قريبة وفي باص ومترو بعد يعني
ما احتاج سواق 
ابو نجد : بس انا ابي اتطمن عليك أكثر يا بعدي 
نجد : تآمر أمر بعد اليوم ما بداوم الا مع السواق كم ذياب عندي أنا
ابتسم وحب راسها : الله يديمك لي وانا ابوك ..
-
بندر بن غازي الفايع /28 سنة 
..
الرياض ..
قد ساءلت يوماً عن ما أكون بداخلك .. 
أأكون ضلعاً صغيراً يحتل قلبك ؟ 
أم نظرة عميقة من عينيك ؟ 
أم كلمة حُب مرّت على عجلٍ 
من بين شفتيك
هل ليّ ببعض الشعور تُرى ؟ 
فقلبي هاربٌ مني إليك .. 
-
قلمي 
قفلت كتاب يومياتها الأحمر ورمته بشنطتها تنهدت وهي تشوف قروب صحباتها يباركون لها على قبولها بالماجستير 
قفلت الواتس وقعدت تفكر بمستقبلها 
حياتها كانت ولاتزال دراسة وجهد وتعب ماقد فكرت بشي ثاني .. تبغى تغير جو تسوي شي جديد .. قدمت على جامعة يلدز بتركيا أقرب شي وأبوها ما وافق 
رجعت قدمت بجامعة الأميرة نورة وانقبلت بس مو هذا اللي تبيه ..
قطع تفكيرها دخول اختها : هاي چنم شفيك عابسة ؟ 
ما قدرت تتحمل وبكيت 
انصدمت من اختها ضمتها وهي تهدّي عليها : اوه كِنده حياتي انتي بخير ! شفيك ليه تبكين
مرّت ثواني وخف بكاها ،، تحمحمت وهي تبعد عن اختها : دراستي يالكادي ليه ابوي رفض دراستي برا ؟ لييه ؟ ليه خرب احلامي
كانت تأشر لها عشان تسكت بس ما فهمت عليها لين حست بأحد واقف وراها : من خوفي عليك يا كِنده حصل لي ظرف يمنع روحتي معك ونايف توّه بالشغل ومحتاجينه والا لو تبين عيوني فداك ،، مقدر زعلك 
يا عيون ابوك بس انتي بعد قدري لي ظروفي انا مالي غيركم وقاعد ابذل كل جهدي عشان ارضيكم لا تكسرين ابوك 
يا كِنده خلّك مثل ما كنتي وارفعي راس ابوك خلي الناس تعرف منهي بنت ماجد 
تقوست شفايفها وبكيت بحضن ابوها : معذور يالغالي اعذرني على تفاهة تفكيري اسفة ما كان قصدي ازعلك بس شي وكان بخاطري 
مسح على راسها بحنان : افا يا عين ماجد اليمنى وش هالكلام
تخصرت الكادي وهي تناظر ابوها : شفف عشتوا يعني انا العين اليسرى هاه؟ 
ضحك : اكيد ترا مافي اغلى من عيوني وش تبين بعد
الكادي : دقيقة نايف وش له ؟ 
ابو نايف : نايف ساعد ابوه وذراعه 
الكادي : اييه وامي حزمة راسك وجدي وعماني محزمك .. وجداتي عاد ذولا اذانيك تعرف الحريم ملاقيف
كِنده : يقطع شرّك ههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه 
ضحك وهو يضمها : هههههههههههههه هههههههههههههه يازينك يالكادي بس وش اذانيه بعد اسكتي لا يسمعنك والله بتروحين بخبر كان 
الكادي : يووه اي والله جداتي واعرفهن يطلعن من تحت الارض وينتقمن مني 
كِنده : يبه 
ابو نايف : سمي 
كِنده : نبي نسافر شوي والله طفشت 
نطت الكادي : خلنا نروح لعمي ذياب يلا يبه الله يخليك 
ابو نايف : والله جازت لي الفكرة بقول لابوي واخوي فهد ونشوف 
همست الكادي لاختها : يووه عاد كلش 
ولا رماحوه النشبة ما ابيها غثيثة وعع
مد يده وشدّ اذنها : سمعتك ترا ما ارضى على بنت اخوي هاه
حطت يدها على يده : احح والله يعور يبه خلاص تكفى عاد بنت اخوك كذا وش اسوي ! اقول خلي عمي فيصل يجي 
ابو نايف : يصير خير ابوي لو وافق العايلة كلها بتروح ما عليك 
الكادي : يازينك يا ابوي والله انك شي رهيب 
ابو نايف : بدري عليك 
-
كِنده بنت ماجد الرماحي / 27 سنة 
طالبة ماجستير لغات وترجمة 

الكادي بنت ماجد الرماحي / 21سنة 
صديقة لبنت عمها نجد ، موقفة دراسة لهالترم (إدارة أعمال

نايف بن ماجد الرماحي / 25 سنة 
..
قفل جواله ورمى نفسه على أقرب كنبة قباله ينتظر اتصال ولد عمه ثواني ورن جهازه رفعه وهو يغمض عيونه : هلا عبود 
عبدالله : هلابك اقول يالبراء شسويت 
بآخر قضية ؟ 
البراء : والله معلقة للحين اقولك كل 
ما خذيت اقوال جديدة تطلع مناقضة
تماماً للأقوال القديمة 
عبدالله : يووه وش هالحوسة
تنهد بتعب : خلّها على ربك بشوف لي حل ما عليك انتم شخباركم ! عساكم مرتاحين بديار الغربة
ناظر اخته وهي قاعدة قباله على المكتب بيدها كتبها : ابد والله انا بخير ودراستي ماشية ونسيم تشد حيلها بالدراسة تقدم مستواها شوي 
ابتسم : زين تعالوا لنا بالشهادة اللي ترفع الراس 
عبدالله : ابشر عمي ما توصي 
البراء : اقول تقلع بروح البيت امي تحاتيني لي يومين بالمكتب عيوني بتطلع من الصداع 
عبدالله : اي مساعدة تراني حاضر ياشارلوك هولمز 
البراء : ابد بتصل لا توصي
-
البراء بن فارس الراجح /28 سنة 
محقق ، فاتح له مكتب خاص فيه 
مع ولد عمه 

عبدالله بن نادر الراجح /29 سنة 
محامي ويشتغل مع البراء 

نسيم بنت نادر الراجح / 23 سنة 
الأخت الوحيدة لعبدالله تدرس أدب انقلش 
..
دخل البيت وهو يتنهد بتعب له 24 ساعه صاحي زيادة على المشاكل بالدوام وصراخ وحوسة كان البيت هادي كالعادة سمع شوشرة بالمطبخ ابتسم عرف انها سارة مابه غيرها دخل بهدوء على أطراف أصابعه لحد ما وقف وراها وصرّخ بصوت
عالي : حريقاااااااااه 
طقّته بالقلاية بكتفه وهي تضحك : خبل تحسب اني خبلة وما اشوفك
حط يده على كتفه بألم : احح يمه منك وش هاليد حشى قرانديزر 
سارة بفخر : يخسي ذا عندي انا سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز الرماحي بنت شيوخ تقارني بآلة ! يا حيف يا جواد 
جواد : اقول عن الفلسفة شتسوين
سارة : احم احم اذكر الله أول بعدين بفكر اخبرك 
ابتسم بسخرية : الله أكبر يعني وش بيطلع منك عسى بس مندي والا مقلوبة ؟ 
سارة بفخر : اندومي حطيت واحد زيادة تبي ؟ 
قام وهو يضحك : يا زينك اندومي ! لا شكراً ما ابي تعبتي عليه خليه لك 
نفخت بوجهه : وجع لا تضحك طيب
دخل اخوهم وباين عليه الكرف : سلام يووه وش هالريحة الزينة
سارة : هلا بعزيز ابد شوفة عينك اسوي اندومي تبي ؟ 
قعد على الكرسي بوسط المطبخ : ياليت حدّي جوعان نايف التبن هلكني كل يوم حايس وخارب الدنيا 
جهاد رمى لسارة بوسة بالهوا وطلع ينام : اشوفكم بكرة 
قعدت قبال اخوها وهي تبتسم : شعندك صاير مزيون ؟ 
ابتسم بتعب وبانت غمازاته : يا شيخة ! والله بطيح من طولي اسمعي بنسدح شوي بالصالة لا استوى اكلك كلميني
-
جواد بن فيصل الرماحي / 28 سنة 
ضابط بالعسكرية 

عبدالعزيز بن فيصل الرماحي / 26 سنة 
مستلم ادارة شركات الرماحي مع عمه 

سارة بنت فيصل الرماحي /21 سنة 
تدرس ادارة أعمال مع الكادي 
..
حست فيه واقف بطوله الفارع قبالها ونظراته مركزة عليها ، دمعت عيونها وهي تسترجع تصرفاته معها من بداية زواجهم لحدّ الآن ، مسح خدّها بلمسته الحانية وقبل لا يبعد فتحت عيونها ومسكت كفّه 
وهي تهمس : ليه !
هز راسه بمعنى ايش
تحمحمت وقامت تناظر فيه : ليه انا بهامش حياتك ؟ حاولت كثير ولا قدرت أفوز ولو بشوية اهتمام منك ،، تعبت يا آسر 
تعبت منك ومن هجرك وتطنيشك لي 
همس وهو يبتعد عنها : اعذريني يا أنفال 
عقدت حواجبها وصرخت بأعلى صوت : طلقني ما ابيك تعبت منك ،، سويت اللي عليك وكرهتني فيك اصلاً خلاص طلقني 
وقف ولف وجهه ناحيتها ناظرها بغموض وهز راسه بالنفي : مستحيل ،، لو تموتين 
ما طلقتك .. وانتي اهدي وكل شي بيتعدل 
سحب جاكيته وطلع من البيت .. 
..
خرج وهو متضايق من حياته ما يدري وين يروح وقف عند بيت جده لأمه ونزل شاف جدته منسدحة ويوم شافته فزّت قايمة 
ام فهد : هلا بآسر هلا بشيخ الشباب 
يا هلابك 
حب راسها ويدينها وحط راسه بحضنها مسحت على راسه بحنان وهي تسمي عليه : شفيك يا قلب امك ، تعبان ؟
غمض عيونه وتمتم : اممم 
ام فهد : كليت شي ؟ والا تبي احط لك عشا ؟ 
آسر : لا ما ابي شي بس ابي انام شوي 
ابتسمت ورجعت تلعب بشعره وكأنه طفل بحضنها 
نزلت ام آسر وفرحت بشوفته : آسر ؟ 
اشرت لها امها تسكت لانه نام 
ام آسر : حبيبي لا يكون تعبان ؟ كلمني الصبح وكان بخير 
ام فهد : تعبان شوي يمكن من الشغل 
دق جواله وسحبته بسرعه قبل لا يصحيه وكانت زوجته أنفال وردت عليها : ايوة هلا .. ايه عندنا .. 
لا بخير تطمني .. امم والله نايم .. زين اهتمي بنفسك حبيبتي .. مع السلامة 
ام فهد : زوجته ؟ 
ام اسر : ايه تقول خفت عليه طلع من البيت معصب 
ام فهد : يا حبي له دخل وحط راسه بحضني يقول ابي انام اثاري انه معصب 
ام آسر : ولدي واعرفه ما يسوي هالحركة الا اذا يبي يتهرب من شي لا قام تفاهمت معه يموت ويتعب نفسه هالولد الله يصلحه 
..
آنسي / باريس 
ركب سيارته ومشى فيها السايق لمدينة من مدن باريس المعروفة بخضارها وهدوئها وجمالها وقنواتها المائية الشبيهة
بفينيسيا بإيطاليا .. 
وقف قبال القصر الريفي الكبير وحوله مزارع تصميمه انجليزي وكلاسيك يغلب عليه اللون الخشبي قباله حديقة واسعة 
كلها العاب أطفال متنوعه والحرس بكل مكان ثواني وانفتحت له البوابة ابتسم 
وهو يشوف طفلته تجري ناحيته : بااااباااا 
لانت ملامحه وفتح يدينه لها يضمها له بقوة : يا عيون ابوك اشتقتي لي
هزت راسها : اشتقت لك 
حب راس جدته ويدينها : اعذريني يالغاليه عصبت عليك بآخر مكالمة 
هزت راسها : ما عليك بس سالفه امها ذي بتقولها لي من البداية لهاللحظة فاهم
اكتفى بهز راسه ودخل لغرفته يبي يرتاح ويتنفس هوا صدره ضايق من كل شي 
لحقت فيه بنته ورمت نفسها بحضنه وغمضت عيونها : عذوبتك بتنام معك اليوم 
رفع حاحب : عذوبي بتنام معي ؟ من قال ؟ 
عصبت : انا قلته 
ضحك ورجع سدحها بحضنه وغطاها زين
:
تمام يا عوينتي بتنامين معي اليوم وكل يوم بعد جعلني فداك 
..
روما / ايطاليا 
بوقت الغدا كلهم يقعدون من غير أي عذر 
كانت سرحانه تناظر يدينها وملامحها حزينة حست بيدين أمها تحتويها : شفيك يا حبي ؟ هزت راسها بالنفي : Nothing mummy 
صغرت عيونها بشك : أكيد ؟ 
هزت راسها وهي تبتسم : أكيد بس خطر ببالي الموعد الجاي نجد وعدتني تجي معي بس ما اعرف اذا يناسبها ولا لا 
رفع ابوها ساعته واللي كانت ساعة (أبل) يتأكد من الموعد واليوم اللي كاتبهم 
وابتسم : بتقدر ان شاء الله راح يكون ويكند 
نجد : حتى لو ما كان ويكند كان حضرته 
لا تحاتين كلش ولا توأمي الغالي 
وسن : فديتك يا حبي انتي 
ابو نجد : الا سلطان ما كلمكم ؟ 
ام سلطان : لا والله له ثلاث ايام ما يكلمني وامي تقول انه مشغول بمشروعه الجديد 
نجد بحماس : عاد مشروعه هالمرة راح يكون عالمي هووه متحمسة له مررة 
وسن : اكيد عندك خلفيه ؟ وش مشروعه ؟
نجد : احم احم مانيب قايلة شي بخليها سربرايز 
وسن : شفف مالت عليك بس انا اشتقت للعذوب حبيبة قلبي 
نجد : ايه وزييينها تقولين لعبة مو بنت عاد ماخذة الزين كله ابوها مزيون وامها فرنسية واصلها تركي مدري لبناني .. ملكة جمال هالصغيرونه وه فديتها 
ابو نجد : اي والله لها وحشة بنت سلطان 
مبطي عنها 
دق جوال ام سلطان وفزّت : هه هذا هو وليدي .. الو هلا يمه شخبارك حبيبي .. يا عساه دوم يارب .. الحمدلله تطمنت عليك دام انك عند امي .. ايه هنا يبي يكلمك هاك 
مدت الجوال لزوجها : ايوة هلا شخبارك عساك بخير .. الحمدلله على سلامتك شخبار عمتي والعذوب ! .. عساه دوم .. على طاري إجازتك تعال روما خلنا نشوفك قبل عملية وسن .. ايه قريب ان شاء الله بس باقي لها كم موعد .. تمام ننتظركم اجل .. فمان الله 
وسن بحماس : بيجون ؟ 
ابو نجد : ايه يخلص كم شغله ويجي هو وجدتك وبنته وفي ضيوف بعد راح يجون 
نجد بهمس لتوأمها : عمامي وخوالي 
شهقت بحماس : قولي والله 
ابو نجد : شف الحين انا ما قلت عشان تجين تخربينها
ام سلطان : من بيجي ؟ 
ابو نجد : اخواني واخوانك باختصار العايلة كلها راح يجون بالاجازة 
قامت تخبر الخدم عشان يجهزون لهم غرف بس مسك يدها و وقفها : اصبري الله يهديك وبعدين محد بيقعد ببيتنا كلهم حاجزين بفندق ما يبون يزعجون البنات 
نجد : بس انا ابي جدي وجدتي هنا تكفى يبه 
ابو نجد : يا يبه والله اني مكلمهم بس عيوا يبون يروحون الفندق 
وسن : عماتي ديمة ولانا بيجون بعد
ابو نجد : لا للحين هم بأمريكا مع أمي وحمد بالرياض اكيد بيجينا 
ام سلطان بخوف : سلطان يعرف انهم جايين ؟ 
ناظرها زوجها وهو يفكر : ما ظنتي لأنه 
لا عرف يكنسل رحلته وما بيجي 
نجد بتنهيدة : بفهم ليه يكرههم ؟ ليه 
ما يبيهم ! سالفة سيدرة وانتهت وعمامي مالهم يد بالموضوع وعرفوا انها سالفة انتقام من صديق أخوها واخوي خرج من السالفة بأقل الأضرار ليه كل هالحقد
ابتسم ابوها بحزن : اخوك ما يعتبر نفسه ولدنا ما يعتبرنا اهله حتى انا اللي مربيه يحترمني بس حاط بيني وبينه حدود ولد الصقر ما يداني الرماحي يا نجد ماخذن طبع أبوه 
قامت بزعل وهمست بإذن زوجها : كل هذا بقلبك على ولدي يا ذياب ؟ 
ابو نجد : المقصـ... 
قاطعته : فهمت انت شايل عليه لانه 
ما يحب اهلك ؟ ما راح أجبره على حب أحد ولا على كره أحد ولدي يعرف مصلحة نفسه وما راح أخبره بجيتهم مب عشانك عشاني أنا .. أبي أشوفه ولهانه عليه له ثلاث شهور بعيد عني ما راح تفكر فيه من هالناحية لأنه مو ولدك .. مو من صلبك ،، ولد عدوّك .. بس هذا ولدي قطعه من قلبي و ولد أعزّ انسان على قلبي بعد أبوي الله يرحمه 
وان كان لي معزّة بقلبك لا تعيد هالكلام 
يا ذياب .. 
..
الرياض .. 
كانت رُبْعَ ساعة بل كانت أقل .. لم أكن أستطيع فعل شيء فقدت السيطرة على نفسي ،، لا أذكرُ شيئاً سوى حضن جدتي الدافئ وصوتها الحاني و دُنوِّ نوبة الربو 
التي أنهكتني .. لا أستطيع الحراك أشعر وكأنني خُدرتُ تماماً .. لم أشعر بألم النوبة وحسب بس كاد قلبي يتمزق إلى أشلاء صغيرة هل الموت قادم هذه المرّة ؟ 
ابتسم بوجع وغمض عيونه : السلام لقلبيّ الآسر والسلام عليكِ يا دنيا ..
..
مخرج
وأجوب صحراء الحياة، أقول: أين تراه قبري ؟
‏خذني إليك.. فقد تبخر في فضاء الهم عمري
‏يا موت نفسي ملت الدنيا ، فهل لم يأت دوري
‏"الشابي"

لتحميل رواية سلطان كنده pdf

تقييم رواية سلطان كنده

من خلال رواية سلطان كنده
يمكنني تقييم الرواية بتسع درجات من العشرة


مستنية ردودكم واراءكم
نورتونا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-