رواية تزوجها لينتقم منها - الجزء الاخير


رواية تزوجها لينتقم منها

رواية تزوجها لينتقم منها هي رواية الكترونية تم تداولها ونشرها مؤخرا علي المواقع الالكترونية والفيس بوك ونالت اعجاب الكثير من القراء وتعتبر الاكثر بحثا في محرك البحث جوجل هذا الاسبوع .


وسوف اتركك عزيزي القاريء مع الجزء الاهم من الرواية وهو الجزء الاخير الذي يبحث عنه كثير من القراء .

عن رواية تزوجها لينتقم منها

عندما تقدم سيف لطلب الزواج مني وافقت اسرتي بسرعة عليه فهو يمتلك الصفة الأساسية لرجل المستقبل بالنسبة لهم , خاصه عندما رمى حزمة من النقود ودفاتر الشيكات في حضن ابي وترك لنا حرية اختيار كل شيء ,
من أثاث و مجوهرات حتى موعد الزفاف و مكانه اعمى ذلك ابي و أمي لدرجة انهما لم يمعنا النظر باسمه الكامل . ولم ينتظرا حتى موافقتي فقاما بنفسهما بكل شيء ...
وكانا يرددان علي : شاب جامعي , متعلم مثقف و أهم شيء ثري و مسؤول عن شركات و مؤسسات ووحيد أمه ليس له اخوه غير شقيقته وهو في مثل سني تقريبا والقصد بالطبع من ذلك كله انه لن يكون هناك شريك لتلك الثروة بعد عمر طويل ...نعم قاما بعمل حساب كل شيء حتى الموت .
حتى يوم الزفاف كان كزفاف أميره من حكايات ألف ليلة وليلة . وكما ارادت أمي بالضبط .
توجهنا بعدها للفيلا الخاصة به والتي تتكون من طابقين الأول لوالدته وشقيقته والثاني كان من نصيبينا وما أن دخلنا إلي الغرفة وانصرف الجميع حتى تغير كل شيء و كأن ما مضى كان حلم واستيقظت منه .
غابت تللك الابتسامة من على وجه سيف وحل محله وجه كشر . عابس و كأني اراه لأول مرة . تلك الاسنان صارت انياب . تلك اليد الرقيقه التي كانت ممسكة بي بنعومه ورقه طوال حفلة الزفاف صارت مخالب حادة ...يا الله ماذا حصل ؟ ماذا جرى ؟ ماذا فعلت حتى يحصل لي كل هذا ؟
قال بصوت كأني اسعه لأول مرة : الآن انت زوجتي ! قلت أعلم ذلك ماذا بك ؟ قال والشر يقفز من عينيه ...سأجعلك وعائلتك تتمنون الموت , ترون نجوم الليل في النهار ...
صباحكم كمسائكم قلت ... لم كل ذلك
ماذا فعلنا لك ؟ انت الذي تقدمت لطلب الزواج مني ولم يجبرك احد . قال وهو يدور كالمجنون في الغرفة ...هل كنت تريدين أن انتظر الاذن منكم ؟ هذه فرصه لا تعوض جاءتني إلي تحت قدمي ...هل صدقت انني مغرم بك آو سأموت اذا لم اتزوجك ؟ ساجعل الأيام التي عشتها مع أسرتي تكرر نفسها معكم .
لم اصدق نفسي عندما اكتشفت اني تزوجت من منتقم و أسير للماضي جاءته الفرصه لقلب أوراقه .. عندما بدأ يسرد لي القصة مضى عليها أكثر من نصف قرن ....قصة خيانة ابي لوالده بكل شيء وغدره له حين تزوج من عمته وسلبها كل مالها وادعى عليها بالجنون و أودعها بمستشفى الطب النفسي حتى فارقت الحياه عاجزة عن الحركه ولم يكتف ابي بذلك بل قام بطردهم من منزلهم .
حتى ملابسهم لم يتمكنوا من أخذها ...ثم توفي والده اثر جلطه قلبية وعانت والدته من تربيته ليصل إلي ما هو عليه...قصة أنتقام حقيقيه قد أكون شاهدتها يوم كفلم أو مسلسل أو قرات عنها ...
وما لم أتوقعه أن أكون آنا احد أبطالها ....سقطت من يدي باقة الورد على الأرض وجلست بحسرة على الكرسي قائلة : ما دخلي آنا ؟ آنا أول مرة أسمع هذه الحكاية منك ! ما ذنبي آنا بماضي أبي ؟ قال بزمجرة تشبه زئير الأسد ...كيف ما دخلك ؟ ما ذنبنا نحن أيضا ؟ الويل لكم لن أرحمكم .

احسست بانني مهانة ... محتقره بماضي لا دخل لي فيه وفي نفس الوقت لم أكن اريده أن يعرف أو يشعر بأنه انتصر علي .. فأسلوب الإنتقام ليس من صفات الأشخاص المحترمين وبما أنه لم يحترمني أو يراعي شعوري قررت أن لا أدعه يهينني أكثر من ذلك .
وقفت أنظر إليه و أقول بحياد .. ماذا ستفعل ؟ لن تستطيع أن تفعل شيئا ..فلا يوجد دليل مادي بما فعله أبي ...وكيف ستنتقم الآن ؟ اعتقد انك اضعت أحلى سنوات عمرك بالتفكير و التخطيط لسراب !
قال : لا لم اضيع شيئا . على العكس , كسبت كل شيء حسبما خططت له ..أنت ابنتهم الا تهمينهم ؟ قلت و أنا ارجع إلي الوراء ..ماذا تقصد ؟ قال سأجعلهم يأتون راكعين لخلاصك مني حتى يكون مصيرك مثل عمتي ! قلت : انت سافل ! ولا تستحق لقب الرجولة ..
زادت كلمتي تلك النار المشتعلة برأسه فافترب مني و أمسك بي بقوة قائلا : آنا آمر وانت تنفذين .
قلت : لإنك واهم ..لن انفذ لك حرفا واحدا و إن كنت رجلا بحق افعل ما يحلو لك ...
ثار كالبركان ودفعني بقوة على السرير كالمغتصب الثائر ...بعدها نظر إلي وقال : مارأيك الآن هل أستحق لقب الرجولة ؟ ثم خرج من الغرفة .
كل شيء توقعته إلا أن يرغمني على معاشرته بقوه ..
أخذت أبكي على نفسي . ها أنا ضحية أفعال أبي و إنتقام زوجي . مضى اسبوع على زواجنا وكره سيف لي يزداد يوما بعد يوم يظهر ذلك بتكشير وجهه عندما يراني أو نكون وحدنا بالمنزل ويبحث عن كل ما يغضبني ويزيد من آلامي سواء بالقول أو الفعل ...
يطلب من والدته وشقيقته تناول الطعام معنا ويفرض علي الطبخ كل أنواع الأطعمه وإن ابتسم في وجوههم وفي المساء أرغمني على النوم معه ...بصيص الأمل الذي كان يريحني أحيانا هو سلوك والدته وشقيقته معي فهما في غاية الرقة معي تحترماني كثيرا

.....تمطراني بكلمات الإطراء على كل شيء أقوم به متسامحتان ...و الإنتقام يكمن في قلب سيف وحده .
لذلك لم أكن أظهر لأحد سوء معاملة سيف لي حتى أهلي مما كان يظهر بعض الإستغراب على وجه سيف عندما ابادله الحب ونظرات الإعجاب وكلمات الإطراء أمام الآخرين , فأنا قررت أن لا أدع الإنتقام يتمكن مني ومنه وما دمت لا أشكي فلن يحصل ما يتمناه ويريد .
أما بداخلي فكانت تلك الغصة الكبيرة القابعة في قلبي ألعن الساعات التي كنت بها أسيرة الماضي أعيش في ظل الإنتقام
بعد مضي شهرين تقريبا استيقظت ليلا على ألم شديد في بطني ما أن ذهبت لدورة المياه حتى كاد يغمى علي و أنا أرى تلك الدماء المنهمرة من تحتي و الآلام مثل السكاكين تغرس في جسدي
خرجت متألمة أنادي سيف الذي كان يغط بنوم عميق ..بالطبع استغرب أن أوقظه في تلك الليلة وبتلك الطريقة فلقد كنت أبكي وأصرخ من شدة الألم أتوسله أن أذهب للمستشفى ... نهض من السرير و ساعدني للوصول اليها .... ما أن دخلت المستشفى حتى غبت عن الوعي بسب تلك الألآم التي ألمت بكل اجزاء جسدي ...

إستيقظت في اليوم التالي لأرى نفسي في إحدى غرف المستشفى وممرضة بجانبي .. ما أن رأتني استيقظت حتى خرجت ثم رجعت ومعها الطبيب .. قال الطبيب حمدا لله على سلامتك .
قلت : ماذا حصل ؟
قال حصل لديك حمل مبكر و أنا أعلم انكم في شهر عسل مما سبب لك تمزقا في جدار الرحم وتحلل الجنين , فأجرينا لك عملية تنظيف و سأصف لك بعض العلاجات وكون على حذر في المرة القادمة وأطردي زوجك من الغرفة .
قلت بهدوء : هل أخبرته بكل ذلك .
قال الطبيب : بالطبع أليس هو السبب بكل ما حصل ؟ حمدت الله في نفسي على أني أجهضت وقررت بأخذ الحذر وعدم تكرار الحمل مرة أخرى .
خرج الطبيب ... وفي المساء جاء الجميع لزيارتي بما فيهم سيف الذي كان صامتا طوال الوقت حتى أنه لم يبادلني ولا نظرة ...
بقيت في المستشفى ثلاث أيام خرجت بعدها صامتة متوجهه إلى منزلي برفقة سيف ..
ما إن دخلت المنزل و إلا كانت والدته في إستقبالي ...قائلة : سأبقى معك حتى تتشافي تماما ...لأننا في المرة القادمة نريد فتاة مثلك تشبهك بكل شيء .
ضمتني إلى قلبها فشعرت شعورا غريبا مما جعل عيني تذرف بعض الدمعات الساخنة . أدخلتني الغرفة . ساعدتني في تغيير ملابسي وطلبت مني عدم مغادرة الغرفة ما دامت موجودة في المنزل , ألا أفكر في شيء لقد أحببت هذه السيدة حبا كبيرا , فطوال بقائها معي وهي تخدمني بعينيها بلا كلل بابتسامة لا تفارق وجهها حتى إنها طلبت من سيف أن ينام بغرفة أخرى ريثما أتعافى ...
طوال تلك الفترة لم يتحرش بي سيف أو يسبب لي الإحراج بشء وعندما أشتكت مني والدته أنني لا أريح نفسي و أنهض من السرير , أكتفى بقوله : إ فعلي ما تقوله أمي لك ...
وذات يوم كدت أخرج من الغرفة فسمعت حديثا بين سيف ووالدته .. اذ كانت تقول : ماذا بك يا سيف هل بقائي معكم يسبب لك الإحراج ام أن الماضي ما زال في عقلك ؟
لماذا تعامل الفتاة بهذا الجفاء ؟ ....إنها طيبه لا تستحق منك ذلك ..
قال سيف : عندما أراها أتذكر جنون عمتي و موت أبي المفاجئ
قالت والدته : لا يموت الإنسان ناقص عمر ..انسى الماضي وعش حياتك بسعادة ما مضى قد مضى مهما فعلت لن تستطيع إصلاحه . عاشر الفتاة بالمعروف فهي طيبة لا تستحق منك الجفاء .
قال : هل اشتكت لك ؟
قالت بهدوء : نحن النساء نفهم بعضنا جيدا وهي لم تهنك يوما أو تسبب لك الإحراج أمام أحد .
و أنا أعلم أنك لم تنسى الماضي يوما . على العكس تدافع عنك في غيابك قبل حضورك تحترمك و أهم شيء أنها تحفظ سرك . محافظة على بيتها و عليك ......
جلست على السرير أبكي . فدخلت علي والدة سيف فما أن رأتني حتى نادت على سيف ظانة أنني أبكي بسبب ألم قد ألم بي ...
طلبت من سيف أن يذهب بي إلي المستشفى ...رفضت الذهاب بأنه الم بسيط وسيذهب ...
بالطبع لم يصر سيف على ذهابي للطبيب لأنه يعرف سبب بكائي , تماثلت للشفاء تماما وتوجهت أم سيف لمنزلها وفي نفس اليوم تلقيت مكالمة من أمي بأن أبي قد أصيب بنوبة قلبية وهو في المستشفى .
توجهت إلي المستشفى مثل المجنونة لا أعرف كيف وصلت و يا المفاجأة اذ كان سيف واقفا يتحدث مع أبي بحضور الطبيب , توجهت مباشرة إليهم مستفسرة , قالت أمي : يا الله لقد أحضره سيف في الوقت المناسب وإلا .....
لم أتفوه بكلمة مع سيف , ما هذه الرقة التي نزلت فجأة بلا مقدمات . أكيد الموضوع غير ذلك ....
ما أصاب أبي ليس بعيدا أن يكون هو السبب الرئيسي فيه ما دمت لم أترك له فرصة للإنتقام بصمتي عن سلوكه معي .... أكيد واجه أبي بأوراق الماضي مما سبب لأبي هذه الجلطة .....
عدنا بعدها إلي البيت وجهت كلامي لسيف قائلة : لا تجعلني أصدق أنك منقذ أبي ...أكيد أنت السبب وراء ما حصل له , ووجودك في المستشفى ما هو إلا ستار يخفي وراءه شرك وحقدك . كنت أريد مشكلة حتى يثور ويعترف ويقول ما عنده , لكن للأسف تركني أقف وحدي وتوجه للغرفة و أغلق الباب , فقلت بصوت عال مسموع ..خطط على راحتك ؟!!
طوال تلك الفترة وسيف صامت لا يبادلني أي حرف حتى أنه لم يقترب مني .... بل مازال ينام في غرفة أخرى .
حتى شكله تغير صار هزيلا .... شارد الذهن دائما ... وأنا لا أسأل ولا أفصح له بكل شىء
توفي أبي بعد فترة ... فحزنت كثيرا على أمي وعلى نفسي فبقيت فترة حداد أمي معها وسف لا يتركنا إلا ليلا ... بعد فترة صارحت أمي بكل شيء عن سيف و معاملته لي وطلبت منها أن تقف بجانبي لطلب الطلاق فلم توافق .
لم أعرها إهتماما ... ما أن حضر سيف مساء حتى أعطيته ورقة تنازل مني لكل شيء نظير طلاقي قائلة ...أليس هذا ما أردته ؟ حتى ملابسي لا أريدها ....
أرجوا أن تقضي حياتك بسعادة لتفوقك وفوزك بانتقامك ...لكن ثق بأن الله يمهل ولا يهمل ؟ نظر لي طويلا ثم قال : و إذا لم أوافق ؟
قلت : أنا أعرف , لن ترتاح إلا عندما تراني أنا و أمي واحدة مجنونة و الثانية مشلولة ...جعلتني أكره كل شيء جميل في نفسي حتى ثقتي في نفسي ضاعت .... لم أعد أريد شيئا في هذه الدنيا , خذ كل شيء وارحل لعلي أحاول أن أجمع شتات شخصيتي من جديد ...
خرج سيف تاركا ورقة التنازل على نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه ...جاءت أمي وقد سمعت كل الحوار الذي دار بيننا فقالت : لماذا فعلت الذي برأسك ؟ المرأة بحاجة لرجل خاصة هذه الأيام حتى إن كان لصا أو خائنا .
قلت إذا كنت تستطيعين أنت ذلك فأنا لا ....
لم تعيشي يوما مرغمة لفعل كل شي غصبا عنك ...لم تتألمي لم تجهضي ...إنه يكرهني يا أمي , نظراته مليئة بالحقد ...لا أستطيع الإستمرار . حضر سيف بعد يومين يطلب مني مرافقته فرفضت فأجبرتني أمي بقوة على الذهاب معه و ما أن وصلنا إلي المنزل حتى قلت له : هيا قم بمزاولة أعمال الرجولة فأنا لم يعد لي احد يحبني أو يهتم بي و بأمري في هذه الدنيا ..هنيئا لك مقدما لقد نجحت في انتقامك وقم بحجز سرير لي من الآن في مستشفى المجانين ..نظر الي سيف نظرة اندهاش ثم خرج من الغرفة ...
بقيت على هذه الحال تقريبا اسبوعين اقوم باعمال المنزل , واصبحت وكأني آله خاليه من المشاعر و الاحاسيس لم يقترب مني سيف ولم يرغمني على شيء على العكس كان يحاول استمالتي بجميع الطرق اللطيفة بلا فائدة ما أن اركز نظراتي مباشرة في وجهه حتى يهب ويقف ويخرج من الغرفة ... وصار يشكرني على كل شيء اقوم به في المنزل..
يغمرني بالهدايا ولا يسمع شكرا ...عمل بجد في شركات ابي وزاد رصيدي آنا وامي بالبنك فلم اظهر المبالاة عندما قام بتوزيع دفاتر الشيكات علينا آنا وامي بل اعدتها اليه لمجرد دخولنا المنزل بكل هدوء وثقه كنت أرى بنفسي آثار معاناته النفسيه والجسديه ونظرات الألم والشوق ... لدرجة اصيب بالإعياء فأحضرت له الطبيب إلي المنزل فأصر عليه بالراحة .
كنت اراه ممددا على السرير يئن من التعب وحبات العرق المتساقطه على جبينه ... ودرجة الحراره التي لا تنخفض لدرجة أني اشفقت عليه لا ادري كيف فصرت اراجع نفسي بهذه الظروف اللعينة التي جمعتنا معا وماض لا دخلنا لنا به وقد اقوم بازيد مما فعله معي لو كنت مكانه 
وقد يكون الهدوء وطوال البال واحترام الذات والمحبة والتنازل عن الكبرياء ونسيان الماضي وكلمة انتقام والنظر للمستقبل بتفائل اهم الاسباب التي تجمعنامرة اخرى بسعادة وحياه جميله ....كنت افكر في كل ذلك وانا جالسة في الصالة وحدي وسيف يقف في شرفة الغرفه و كأنه يقوم بعد نجوم الليل آو السفر .

اخيرا دخلت الغرفة بهدوء مترددة .. وسأجعل المبادرة تأتي مني حتى أرى كيف سيتصرف معي مرة أخرى ...
وقفت بجانبه قائلة ...أنا أسفه !!! سببت لك التعب والمرض ....
أنا زوجتك و ألأجدر بي أن ابحث عما يريحك ...التفت ناحيتي بصوت متحجرش ... بل آنا الذي اعتذر ...طوال تلك الفترة وانا افكر فيك لقد سببت لك الألم لقد كنت مجرما لعب الشيطان بافكاري وزين لي فكرة الانتقام ....
انت انسانه رقيقه ناعمه لا استطيع نسيان مافعلته معك ....لقد جرحت شعورك و أهنتك أنا آسف حقا ...........
كلماته تلك جعلت الدموع تنزل من عيني بلا مقدمات فقلت لا بأس ...
كانت عيناه وشفتاه ويداه ترتعشان أمامي وتودان قول وفعل اشياء كثيره ولكنه ما زال يشعر بالخجل مني وخوفه من عدم تقبل ذلك مني .
مسكت يده كالطفل الصغير وتلاقت نظراتنا بهدوء فرايت عيناه تملأها الدموع لأول مره منذ عرفته .
فحمدت الله كثيرا على اني استطعت أن امزق اوراق الماضي واخرج الأسير من سجن الانتقام بعقلي وقلبي .

تقييم رواية تزوجها لينتقم منها

من خلال متابعتي لقراء رواية رواية تزوجها لينتقم منها  يمكن تقييمي لها بثمانية درجات من العشرة

ومستنية تقييمكم للرواية بتعليق وشير علشان يوصلك الجزء الاول منها والرواية كاملة pdf


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-