رواية الرجل الشرقي النمرود
هي رواية إلكترونية سودانية ممتعة جدًا، الرواية منشوره في عام 2015
وها نحن نتحدث عنها الليلة في إبريل عام 2019
ونحن في موقع تحت إدارة مصرية
وهذه كُلها دلائل على إننا أمام رواية مميزة
استطاعت أن تخطف الأضواء نحوها
على الرغم من كونها رواية إلكترونية
كُتبت باللهجة العامية لدولة السودان الحبيبة
نُشرت الرواية في عام 2015 في صفحة فيس بوك ليست مشهوره جدًا
ولكنها كانت كفيلة بأن تُعطي للرواية شهرة معقوله
وهي صفحة زول مُبتسم وإذا كُنت من مُحبي الصفحات الكوميدية السودانية
فأظن أن هذه الصفحة ستروق لك
أما فيما يَخُص رواية الرجل الشرقي النمرود
فهي ليست اشهر رواية سودانية يُمكن أن نتحدث عنها
ولكنها رواية مميزة
ويُمكن أن تكون واحدة من أكثر الروايات السودانية "الإلكترونية" التي قرأتها تميزًا
بالإضافة إلى كونها حصلت على طفرة كبيرة في الفترة الأخيرة
جعلت الجميع يلتفت إليها
وهذا ما جعلني أفكر بشكل جاد في كتابة مقال عنها "بعد قراءتها بالطبع"
وبعد أن قرأت الرواية
وجدت إنها رواية ممتعه
وتستحق أن نتحدث عنها وأن نُشير إليها لأنها واحدة
من الروايات التي ستمتع فعلًا بقراءتها
خاصة إذا كُنت من السودان
 |
| قراءة رواية الرجل الشرقي النمرود |
في الحقيقة خبرتي مع الروايات السودانية لم تَكُن جيدة
أخر الروايات الرائعة التي قرأتها كانت رواية موسم الهجرة للشمال
للكاتب المُبدع الطيب صالح رحمه الله
لا اعلم إذا كُنت تعلم هذه المعلومه أم لا، وهي أن الكاتب كان على أعتاب الحصول على جائزة نوبل في الأدب
ولكن وفاته كانت سبب في استبعاده من الجائزة
لأن من شروط جائزة نوبل عدم إعطائها للأموات
هذا الفيديو سيُعرفك على القصة كاملة.
رواية الرجل الشرقي النمرود قصة
الرجل الشرقي النمرود رواية ممتعة .. ممتعة على الرغم من إنني
أرى أن الرواية نفسها لها هدف .. وهذا لا يحدث كثيرًا
أن يجتمع المُتعة والهدف في رواية إلكترونيه
أو في رواية بشكل عام
وهذا إنجاز كبير يُمكن أن يُحسب لكاتب أو كاتبة المقال "الغريب إنني لا اعرف"
من هو كاتب هذه الرواية
على الرغم من أنها حصلت على نجاح كبير كما ترى!
وهذه مشكلة أخرى من مشاكل الروايات الإلكترونية
ولكنك تعلم أن أكثر ما يُهمني في الروايات
هو الرواية نفسها ومحتواها ..
بغض النظر عن أي تفاصيل أخرى
بالتأكيد أنت الآن ستسأل
كيف يُمكن أن اقرأ رواية الرجل الشرقي النمرود ؟
"عامل حسابي"
جلبت لك لينك قراءة الرواية
لكي أسهل عليك عملية البحث الطويل
التي كنت ستقع فيها لولا وجودي "احم لا احب الحديث عن نفسي هع"
كُل ما عليك يا صديقي لقراءة الرواية هو : اضغط هنا
واستمتع بالقراءة يا "زول"
ولكن لا تنسى أن تعود إلى هذا المقال لكي تكتب لنا رأيك في الرواية.
ولا ترحل قبل أن تقرأ أيضًا بعض من الروايات السودانية المميزة الأخرى
مثل:
والآن يا صاحبي لا ينقصك سوى أن تعود لنا مره أخرى لتخبرنا برأيك
ولا تنسى إنني أنتظرك.