رواية تحدتني فاحببتها كاملة - نهلة داود


رواية تحدتني فاحببتها


رواية تحدتني فاحببتها هي من كتابات الكاتبة نهلة داود وهي كاتبة
غنية عن التعريف وتعتبر رواية تحدتني فاحببتها اخر ما قدمته الكاتبه
في عالم الروايات الالكترونية وتعتبر ايضا من اهم الروايات
واشهرهم واكثرهم بحثا في محرك البحث جوجل هذه الايام 


وسوف اتركك عزيزي القاريء مع الرواية

الفصل الاول
تحدتني فاحببتها بقلم نهله داود ممنوع النقل او الاقتباس الا باذن الكاتبه

يدلف الي غرفه اخيه الصغير عز
فريد بغضب عز انتا يا زفت قوم يلي اصحي
عز بفزع ايه في ايه الحرب قامت ولا لسا
فريد بغضب اشد طبعا وانتا تفرق معاك في ايه ولم يكمل حتي يقاطعه عز
عز بس بس يا عم بلاش اسطوانه كل يوم صحيت اهو في ايه بقي
فريد اتفضل قوم غير هدومك ويلي عشان نروح المطار نجيب ولاد خالتك انا مستنيك تحت ثم هم ليخرج من الغرفه وهو يجز علي اسنانه ويقول بغضب انسان مستهتر
عز وهو يزم شفتيه ويتحدث بصوت منخفض للغايه قال يعني هوا الي جد مهو هلاس زيي روح يا شيخ الهي تقع في واحده تجيبك علي بوزك وتتهد
فريد بصوت غاضب كالرعد عز
عز بفزع وهو يبحث عن ملابسه لبست اهو خلاص
علي طاوله الافطار
فريد صباح الخير يا ماما
سناء امراءه في السادسه وخمسون من عمرها يظهر علي ملامحها الطيبه الشديده حازمه للغايه في تربيه ابناءها ما عدا ابنها الاكبر فريد لها من الاولاد فريد وعز الدين ورهف وليس لها من الاشقاء سوي اخت واحده اسمها حنان سافرت مع زوجها منذ عشر سنوات
فريد السعدني رجل في الثالثه وثلاثون عاما جذاب للغايه يظهر علي شكله الشده والحزم عنيد مغرور معروف بعلاقاته النسائيه الكثيره لم يعشق اي امراءه وانما عشقته كثير من النساء فهو لم يطلب امراءه او يهواها يوما بدل يجدهم يوما يتمنون اشاره منه فهو دائما مميز بجسده الرياضي وبدله ذو الماركات العالميه وعطره الذي ياسر القلوب وشخصيته الفذه وحنكته والاهم من ذلك امواله الطائله فقد ورث عن والده شركه صغيره بعد موته سرعان ما اصبحت تلك الشركه من اهم شركات الادويه علي المستوي العالمي فبعد تخرجه من الصيدله عمل مع والده فتره الي ان توفي والده واصبح هو المسؤل عن العمل
عزالدين شاب في السادسه وعشرون من عمره اصغر من اخيه الاكبر بتسع سنوات ولكنه تحمل المسؤليه مع شقيقه بعد ان انهي دراسه في كليه الاقتصاد يمتاز بجماله الاخاذ وطيبه قلبه ودمه الخفيف وهدوءه التام علي عكس فريد الذي يمتاز بعصبيته الشديده تلاحقه الفتيات لكنه يبحث عن الحب فشخصيته حالمه للغايه
رهف الشقيقه الصغري لفريد وعز فهي تصغر فريد باثني عشر عاما وتصغر عز بست سنوات يعتبرها فريد وعز ابنتهم وليست شقيقتهم تمتاز رهف بطيبه القلب وجمالها ببشرتها القمحيه وعيونها العسلي ورموشها الكحيله وجسدها الممشوق في سنتها الثالثه في جامعه التجاره فهي قد دخلت كليه تجاره علي امل ان يجعلها فريد تعمل في الشركه معهم
فريد صباح الخير يماما
سناء صباح الخير يا فريد
رهف صباح الخير يا ابيه
فريد   يا رهف
سناء مين الي هيروح يجيب خالتك وبناتها من المطار يا فريد
فريد وهو يظفر بقوه انا وعز يماما ثم اضاف والله انا مش عارف لزمتها ايه تصميمك يقعدو معانا يا ماما
سناء بحده ايه يافريد يعني اسيب اختي تقعد في الشارع
فريد بغضب يماما مقلتش كدا بس انا مشغول في شركتي واختك عندها بنات بس واكيد عيشتهم في امريكا قصرت عليهم ثم اضاف بغضب وانا بصراحه مش حمل دلع بنات وقرف
سناء متداركه كلامه يبني منتا عارف ان عمك مجدي الله يرحمه جوز خالتك كان شديد ازاي وكمان خالتك حنان وبعدين مهم خسرو كل حاجه بعد موت ابوهم وحتي مالهمش مكان يعيشو فيه في مصر كنت هرمي اختي وولادها يعني قلتلهم يعيشو معانا لحد لما ظرفهم تتحسن
فريد محاولا طب ياماما منخليهم يقعدو في العماره بتاعتنا بتاعت زمان
سناء بغضب فريد انا قلت هنا
فريد قام بغضب وبصوت جهوري ينادي عز الذي نزل يجري
عز يلي انا نزلت اهو
فريد بغضب يلي ثم خرج من باب الفيلا وهو يتمتم بغضب كنت ناقصهم هما كمان
عز وهو يقبل راس والدته هوا مش طايق دبان وشه ليه
سناء معاتبه ولد اخوك الكبير
عز خلاص احجه هوا انتي وهو عليا ثم تركها بعد ان قبل رهف وخرج سريعا خلف فريد
سناء بحزن ربنا يهديك يافريد يبني ويرزقق ببنت الحلال
رهف بغضب مصطنع اشمعني بقي فريد يست ماما متدعيلي انا كمان يرزقني بابن الحلال
سناء بحده بنت
رهف خلاص خلاص بهزر ثم زمت شفتيها تحدث نفسها كلكو عليا مهو انا الحيطه المايله في البيت دا
سناء بضحك حاولت مداراته كلي يا رهف
رهف بغيظ باكل اهو
في سياره فريد وعز
فريد يتذكر منذ شهر عندما كان بامريكا بعد موت زوج خالته فقد سافر من اجل الوقوف مع خالته وبناتها
فلاش باك
يطرق فريد الباب لتفتح له فتاه زو ملامح جذابه بعينيها الخضراء ووجهها الابيض وشعرها البني وشفاهها المرسومه كلوحه فنيه وجسدها الممشوق يظهر عليها انها لم تبلغ ربيعها الثاني بعد
حنان بصوت عالي من الداخل مين يا رنا انتبه فريد للاسم اذا تلك رنا الفتاه الصغيره ذو الثمان سنوات التي غالبا ما كنت اميزها مثل رهف طفلتي الثانيه الشقيه العنيده وظل يتذكر حتي فاق علي صوت رنا
رنا مش عارفه يا ماما ثم وجهت نظرها اليه نعم مين حضرتك
فريد ازيك يا رنا
رنا مين حضرتك
فريد مش عرفاني يا نانا
رنا وقد جمدت تلك الكلمه عقلها فلم يدلعها احد بذلك الاسم سوي فريد انقبض قلبها ثم سالته لتتاكد
رنا بخوف هعرف ازاي يعني مين حضرتك يتقوب مين يا تتفضل تمشي
فريد بضحك انا فريد ابن خالتك يا رنا ولم يكمل حتي وجد وجهها قد شحب وكانه سحب منه الدماء وظهر ارتعاش جسدها وسرعان ما اغلقت الباب في وجهه وقف فريد مزهولا من تصرفها ثم دق علي الباب مره اخري ولكن تلك المره فتحت له فتاه مختلفه تماما عن الاولي بشعرها الاصفر وعيونها الزرقاء يظهر عليها المرح كثيرا غير تلك الفتاه الاولي
فريد بغضب من غير ما تسالي انا فريد السعدني وجاي لخالتي حنان
راندا بضحك بس بس يعم ايه الدخله دي انا رندا بنت خالتك خش يعم ثم شدته من يده ليدلف الي داخل المنزل متعجب من الاختلاف بين الفتاتين واكثر عجبه من تصرف رنا تلك الفتاه الصغيره التي كانت تحبه كثيرا فكثيرا ما احضر لها الشيكولا والالعاب تلك الفتاه التي فقدت النطق يوم سفرها مع والديها بسبب عدم رغبتها في السفر وتركه افاق من ذكرياته علي صوت حنان خالته الحزين
حنان بحزن اهلا يبني ازيك يا فريد
فريد انا كويس الهم انتي
حنان روحي يا رندا اعملي حاجه لفريد يشربها ونادي علي رنا تسلم علي فريد
انتبه فريد للاسم ودعا الله ان تخرج لكي يري ذاك الوجه الملائكي مره اخري
رندا بغضب مصطنع بقي بتوزعيني يا ست ماما ماشي ثم تركتهم وذهبت
حنان معلش يبني علي الي رنا عملته بس هيا خجوله شويه
فريد متدارك الموقف ولا يهمك يا خالتو دي ذي رهف اختي المهم انتي عامله ايه
قصت حنان علي فريد وضعهم المادي من اول خساره زوجها مجدي امواله بالبرصه الي مرضه الذي استنفذ كل ما تبقي معهم
فريد خلاص يا خالتو متشليش هم بس لازم تنزلي مصر
حنان بهدوء اكيد هنزل يا فريد انا خايفه علي البنات اوي بس شهر كمان اكون رتبت حالي هنا عشان دراسه البنات
فريد تمام يا خالتو علي العموم انا خلصتلكو كل الاجرءات علي النزول بس ثم نظر في ساعته واضاف انا مضر امشي دلوقتي عشان معاد الطياره وان شاء الله اشوفكو في مصر
حنان انتا لحقت تقعد يبني انا مش عارفه اشكرك ازاي
فريد سريعا عيب تقولي كدا ياخالتو انتي زي ماما بالظبط ورندا ورنا زي رهف اخواتي عندي ثم اضاف بحذر بس ممكن كبايه مايه
همت حنان لتقف فقال سريعا لالا خليكي مرتاحه بس قوليلي مكان المطبخ وانا اروح اشارت له حنان علي مكانه المطبخ فقام فريد فهو لم يرد ابدا الشرب وانما اراد ان يراها ولو حتي محض صدفه ولكنه لم يري شي انتهي من شرب المياه وخرج ليعود ولكن استوقفه صوت
رندا بحده يا رنا عيب كدا فريد جاي يساعدنا
رنا بغضب ولاول مره يسمع صوتها محدش طلب منه مساعده اخرجي يا رندا مبسلمش علي حد
رندا بغضب عيب اوي عليكي رنا وعلفكره ماما هيا الي طلبت مساعدته
رنا بغضب بالغ وقد بدء صوتها يخالطه دموع ماما طلبت انا مطلبتش من حد حاجه من فضلك يا رندا سبيني دلوقتي
رندا بصوت يملاءه الحنان مالك بس يا رنا مش دا فريد الي شايله صوره معاكي وكان نفسك وانتي صغيره تتجوزيه ثم اضافت بلهجه مضحكه يلي يختي اهو الواد بقي مز اهو اكتر ما كان اخرجي بقي سلمي عليه يمكن يقع فيكي ولا حاجه ويتجوزك وهمت تمسك يدها لتخرج من الغرفه بضحك يلي بقي
رنا بغضب شديد وهي تسحب يدها من رندا بعنف الامر الذي استغربته رندا انا مش هسلم علي حد وحلو لنفسه وحش انفسه ماليش فيه بعدين انا اتجوز دا ليه كنت مستغنيه علي نفسي دنا اتجوز قطر ولا اتجوز دا
لم يكمل فريد الحديث وانما خرج غاضبا للغايه فما سبب تلك العداوه من طفلته لماذا كل ذلك الكره اقسم فريد علي معرفه السبب كما اقسم ان يجعلها زوجته مهما كلفه الامر عقابا لها
عوده للحاضر
عز فريد فريد انتا يبني
فريد ايه يا عز في ايه
عز مالك يعم سرحت في ايه
فريد باقتضاب مفيش
عز طيب بقلك صحيح هما بنات خالتك حلوين
لا يعلم فريد لما غار من شقيقه علي رنا
فريد بغضب معرفش دلوقتي تشوفهم
عز خلاص يعم هتاكلنا ولم يكمل الكلمه حتي توقفت السياره اماما مطار القاهره الدولي ونزل عز وفريد ينتظرون الطائره في الاستقبال حتي اعلنت الخطوط الجويه عند زصول الطائره القادمه من امريكا ليقف فريد وعز لمقابله خالتهم وبناتها وسرعان ما خرجت حنان وبنتها رندا ورنا سلمت حنان علي عز وفريد واخبرت الفتاتان ان   عليهم وذهبت هيا امامهم
رندا سلمت علي فريد فقد راته مسبقا وتعرفه اما عز فام تعرفه حتي اخبرها فريد به وضعت رندا يدها في يدعز الذي ماتت الكلام علي شفتيه بمجرد ان رائها
عز بهيام دا بجد
رندا بخجل من نظراته هوا ايه
عز بعند مكسوفه ليه
رندا محاوله تخليص نفسها رنا تعالي سلمي
رنا وقد تداركت خجل اختها شدت رندا التي ذهبت خلف امها سريعا وهي خجله للغايه مما اضحك عز
رنا بضحك واد ياعز بتبص لختي كدا ليه
عز مفيش خجل خالص واد مره واحده طب حتي احترمي فرق السن
رنا بضحك يعم روح
عز بضحك عم انتي متاكده انك جايه من امريكه ولا من بلاق ثم نظر لراندا الواقفه مع امها لا يختي انا عاوز من الكيوت دا وتركها وذهب باتجاه خالته
رنا بضحك وهي تذهب خلفه روح يا خويا بكره تاخد علي دماغك
فريد وهو متعجب من طريقتها مع عز وطريقتها مغه ولكنع لم يعلق ولكن بمجرد ان رائها تذهب من امامه وتتجاهله فلم بستطع تمالك نفسه او غضبه



الفصل الثاني
تحدتني فاحببتها
همت رنا لتذهب ولكنها وجدت يد تطبق عليها فالتفتت
فريد بغضب ايه مش هتسلمي عليا يارنا
رنا بغضب مخلوط بخوف لا ومن فضلك سيب ايدي
فريد وهو يشدها من يدها حتي صدمت بصدره القوي لا ليه
رنا وهي تسحب يدها من يده بتوتر كدا وخلاص
فريد ترك يدها فجاءه تمام ثم تركها وذهب
اما رنا ظلت تفرك في يدها اثر لمسته ضربه في ايدك يشيخ
ثم اجتمعو جميعا خارج المطار
فريد يلي يا خالتو اركبي ثم لاحظ انشغال خالته مع رنا ويظهر علي وجهها اثر الارتباك فاقترب منهم
فريد بصوت رجولي جذاب في ايه
حنان بارتباك مفيش يبني بس رنا محرجه يعني تيجي عندكو
رنا بغض ماما انا مش محرجه من حد انا مش عاوزه اروح هناك
حنان تحاول مدراه احراج ابنتها لها رنا عيب كدا معلش يا فريد يبني هيا بس متوتره شويا
فريد بصوت هادي يمنعها من الاسترسال في الكلام خلاص مفش حاجه روحي اركبي يخالتو ثم اشار لراندا وعز بالركوب ثم وجه نظره لرنا
فريد بسخريه وهو ينظر لرنا والانسه مش عاوزه تشرفنا بوجودها الكريم عندنا ليه
رنا بنفس السخريه وهي تنظر له بتكبر انا حره
فريد وهو يمسك معصمها بغضب شديد بصي بقي الكلام يتسمع دلع مبحبش لعب العيال بتاعك ده يريت تبطليه انا مش عاوز وجع دماغ تمام اتفضلي دلوقتي اركبي بمزاجك بدل ما تركبي غصب عنك
ريم بغضب وقد ادركت صدق كلامه اوووووووف وذهبت لتركب السياره بضجر
فريد بابتسامه داخليه بلاش تبرطمي بدل ما اجيلك
ركبت رنا السياره وهي غاضبه للغايه واغلقت الباب بعنف شديد
راندا بصوت خفيض براحه يارنا هتكسري الباب
عز احبك انتا يا رهيف
رندا خجلت كثيرا واخفضت راسها
حنان بضحك اتلم يا ولد احترم وجودي حتي
عز هه حاضر يا خالتو
رنا الهي ينكسر علي دماغ صاحبها سمعها فريد فابتسم في داخله فما ذالت تلك الطفله الشقيه
حنان سناء عامله ايه
فريد بمكر وهو ينظر لرنا كويسه يا خالتي متستعجليش بكره تشبعي منها للاخر مش انتي هتقعدي معانا
زفرت رنا بقوه فعلم فريد انه اغضبها فابتسم مما اشغل رنا
رندا بصوت خفيض بس بقا يا رنا العربيه فضلها شويه وتنفجر من كتر نرفزتك
رنا بغضب وهي تتحدث بصوت خفيض هيا الاخري يارب تولع علي الاقل هخلص منه
رندا ياساتر اعوز بالله منك دا حتي والله فريد طيب خالص وعسول
عز متدخلا في الحوار فقد كان يسمع كل شي مثل فريد ولكن فريد كان يسمع بصمت متعجب من تلك الفتاه وطربقتها في التعامل معه وكلامها عليه
عز بمرح طب فريد طيب وعسول انا ايه
رندا بخجل هه
رنا بضحك تكلم رندا قابلي يختي
رندا وهي توكزها في جنبها مما جعل رنا تتاوه بصوت مرتفع
فريد بعد ان اوقف السياره وينظرلرنا انتي كويسه
رنا بتعجب اه كويسه
شعر فريد بخطاءه ومدي غباء تصرفه
فريد بقتضاب تمام ثم ادار السياره بغضب
عز وهو ينظر لراندا المتعجبه هي الاخري من موقف فريد مجاوبتيش
راندا بخجل علي ايه
عز بمشاكسه لما فريد طيب وعسول انا ايه
راندا بخجل شديد حضرتك طيب بردو
عز بغضب مصطنع حضرتك يعني فريد تقوليلو فريد وانا حضرتك ثم زم شفتيه بعدم رضا متقوليلي ابيه احسن
راندا بمشاكسه حاضر يا ابيه
عز بحزن يا دي النيله عليا وعلي الي خلفتني بدري يبنتي دنا الفرق بيني وبينك يدوب اربع سنين ولم يكمل حتي وجد رنا تحدثه
رنا بقلك ايه يا ابيه متركز في الطريق يا ابيه
عز بغضب مصطنع بقلك ايه يا مفعوصه انتي ابعدي عني
رنا بضحك كدا اعز
عز بضحك اه كدا عندك فريد قليلوه ابيه براحتك
فريد بغضب شديد لا يعرف سببه عز يريت تسكت خالص لحد اما نوصل
عز مبراحه يعم هتهز صورتي قدام الناس
فريد بغضب عز
عز خلاص يعم الطيب احسن
وظل طوال الطريق سكون قطعه صوت حنان
حنان ايه يا فريد قدمنا كتير
فريد ل  هما خمس دقايق بالكتير اوي
ثم عادو للصمت مره اخري

وبعد قليل عز بحماس حمدلله علي السلامه يجماعه ارض الوطن
حنان الله يسلمك يبني
فريد يلا يا عز انزل خلي الغفير يدخل الشنط وافضل النهارده مع خلتك شوف لو محتاجه حاجه
عز ليه انتا رايح فين
فريد بجديه لازم حد فينا يكون في الشركه
عز تمام يلي يا خالتو
نزل عز وحنان وراندا اما رنا فظلت في السياره تبحث عن قلادتها ولم تشعر الا وهي مع فريد وحيده في السياره ووالدتها واختها دخلو الفيلا ولم يبقي سوي فريد حاولت النزول ولكنها وجدت الباب مغلق
رنا بتوتر افتح الباب
فريد متجاهل كلامها مالك

رنا مالي ازاي بقلك افتح الباب
فريد بغضب ممكن افهم انتي بتتعاملي معايا كدا ليه
رنا بغضب بتعامل ازاي يعني
فريد لاخر مره هسالك يا رنا في حاجه
رنا وهي تقلد طريقته ولاخر مره هقلك يا فريد مفيش
فريد وقد زهل من نطقها اسمه فالاول مره يسمعه منها منذ ثماني سنوات ولا يعلم لماذا اشتد نبضه عند سماعه اسمه منها تدارك فريد نفسه علي صوت رنا
رنا افتح الباب عاوزه انزل
فتح فريد الباب المقفول اتوماتيكيا اتفضلي
وقبل ان تنزل رنا من السياره
فريد رنا اعملي حسابك انا خلقي ضيق ومبحبش شغل عيال تمام
رنا ببرود وسعه وتركته ونزلت
اما فريد فلم يفهم كلامها ولكنه غضب من تصرفها بشده ونزل خلفها سريعا وسار خلفها حتي وصل اليها ثم امسك يديها لتلتفت له
رنا وهي تخلص يدها منه افندم
فريد بغضب مكتوم هوا ايه الي اوسعه
رنا وهي تنظر له بتحدي وتشير له بيديها حتي يفهم خلقك حاول توسعه وعلفكره انا مش عيله تمام
فريد وهو ينظر لها نظرات ثاقبه وكانه يقرا ما في داخلها تمام ثم تركها وذهب
اما رنا فقد تنفست الصعداء انه ذهب ودلفت الي داخل الفيلا لتجد امها وخالتها وابنه خالتها واختها في عدد لا يحصي من القبلات والسلامات
رنا وهي تسلم علي خالتها ازيك يا خالتو
سناء وهي تحنضنها وتقبلها تسلمي يا حبيبتي كبرتي يا رنا وبقيتي عروسه ماشاء الله.
رنا بخجل   يا خالتو
ثم سلمت رنا علي رهف
عز م  ياجماعه جو السلامات دا انا فضلي شويا وعيط
سناء بحده ولد عيب
عز ولد وعيب احجه عيب كدا مش قدام الضيوف وهو ينظر لراندا
سناء وحنان بضحك ماشي يا خويا
سناء رهف خدي بنات خالتك طلعيهم اوضهم يرتاحو شويه انا عاوزه اقعد مع اختي شويه وحشاني
رهف بابتسام حاضر يماما واخذت رنا ورندا لتريهم غرفهم
سناء عز رايح فين
عز بارتباك ايه يا ماما هساعد رهف واعرف بنات خالتو الاوض
سناء بحده لا رهف هتوديهم روح انتا قلهم يجهزو الغدا لحد لما فريد يجي
عز بصوت منخفض ابن الشغاله انا اوووف
سناء بتقول حاجه
عز وهو يذهب مبقلش
سناء بضحك وهي تنظر لاختها شكلنا هنتناسب يا حنان
حنان بتمني ربنا يسمع منك يا سناء
سناء بسعاده يارب
اما فريد فقد وصل شركته وافعال رنا تشغل باله فهي الانثي الوحيده التي شغلت باله منذ فتره طويله
فريد وهو يعنف نفسه انتا اتجننت دي اصغر من رهف اختك ليدلف الي داخل مكتبه امراءه شديده الجاذبيه متفجره الانوثه تسير بدلال وغنج فريد
فريد اهلا رولا خير ايه الي جابك
رولا اخص عليك دي مقابله تقبلهالي دنا لسه حتي جايه من السفر عليك واقتربت منه تحاوط ذرعيها عنقه تقبله وتهمس في اذنه وحشتني
فريد وهو يبتعد عنها رولا ماليش مزاج دلوقتي
رولا بحزن مصطنع طب امتي
فريد وكانه يريد الهرب من بيته باليل
رولا بسعاده بجد حبيبي
فريد بهدوء ايوه وروحي دلوقتي ورايا شغل كتير
رولا اوك حبيبي ثم تركته وذهبت
اما فريد فقد عاد مره اخري للتفكير بافعال رنا لا يصدق انها نفس الفتاه الصغيره التي كان يدللها ويجلب لها الالعاب والحلوي
اما في الفيلا صعدت رهف ومعها رنا ورندا الي الطابق الثاني واشارت الي كل منهما علي غرفتها بعد ان امرها عز ان تجعل رندا في الغرفه الملاصقه لغرفته فاصبحت رنا بغرفه ملاصقه لغرفه فريد
دلفت رندا لغرفتها ثم اشارت رهف لرنا علي غرفتها
رهف دي اوضتك يا رنا وبصراحه الله يكون في عونك
رنا بضحك ليه يعني
رهف وهي تهمس لها اصل بصراحه كدا دي ملحق اوضه فريد بس فريد فصلهم عشان واحده فبكم تاخدها
رنا قصد
رهف ايوا في باب داخلي يوصل الاوضتين ببعض
رنا لالا خلاص مش عاوزع الاوضه دي
رهف تحاول طمئنتها لا متخفيش ابيه فريد طيب والله بس هوا عصبي شويه بس انا كنت هديكي اوضه رندا بس عز قالي اني اخلي رندا في الاوضه جنبه ثم قالت بصوت خفيض للغايه وانا لو معملتش كدا ممكن عز يعلقني ثم فتحت باب الغرفه يلي ادخلي بقي ارتاحي لحد ما الغدا يجهز
دلفت رنا الي الغرفه بخوف تنظر لكل شي بها وتستنشق رائحه العطر الرجولي المجود في هواء الغرغه فيظهر انه حديث وان فصل الغرف لم يتم الا منذ قليل جلست علي طرف الفراش بقلب مقبوض تتذكر طفولتها مع فريد وتلك الذكري تمر امام عينيها

ياتري رنا هتفتكر ايه وحصل ايه زمان غيرها من فريد كدا
اشوفكو في الحلقه الجايه

الفصل الثالث
تحدتني فاحببتها
دلفت رنا الغرفه ومن اول دخولها شعرت بانقباض قلبها وخوف غريب اعتري جسدها ظلت تجوب بها تستنشق العطر الرجولي فيبدو من قوه الرائحه انه حديث مما يؤكد ان انفصال الغرفه عن الجناح قد حدث منذ وقت قصير جلست علي طرف فراشها تنظر للغرفه بتوجس وللباب الفاصل بين غرفتها وغرفته بخوف شديد
تسترجع ذكريات الماضي كانت طفله ذو ثماني سنوات مرحه جميله ذكيه احبت فريد منذ طفولتها دائما ما كانت تردد لهم ساتذوج فريد وكان الجميع يضحك معها حتي فريد نفسه كان غالبا مايشاكسها بتلك الكلمه الزواج كانت متعلقه به للغايه ومن كثره تعلقها به كثيرا ما كان يدللها ويجلب لها الالعاب والحلوي فلطالما اعدها طفلته وليست ابنت خالته خاصه مع فرق السن بينهم كما ان رنا كانت مدلله من الجميع بحكم انها اصغر فتاه في البيت فقد كان والد فريد يملك عماره في بادي الامر يسكنون بها مكونه من سبع طوابق ولكثر تعلق سناء بشقيقتها حنان اقترح والد فريد علي والد رنا ان يسكنون معهم باحدي شقق العماره الخاليه رحب والد رنا بالفكره كثيرا لقرب المنزل من مكان عمله ولكي يطمئن علي زوجته في عدم وجوده خاصه وان الله لم يكن رزقهم بالاطفال بعد وظل الحال كذلك يعيشون جميعا في منزل واحد واشتد اقترابهم من بعض حتي رزق الله حنان بابنتان راندا ورنا وبقي الحال كذلك حتي جاء لوالد رنا بضحك فرصه مشروع لا يعوض بامريكا مما ادي الي انتقالهم كانت رنا ابنه الثماني سنوات ورندا ابنه الثانيه عشر عاما عندها يوم سفرهم فقدت رنا النطق ولم يكن من الممكن تاجيل سفرهم كما ان والدها اقترح ان يعرضها علي الطبيب عندما يصلون الي امريكا لتقدم الطب هناك الامر الذي ايده والد فريد وقد اعتقد الجميع ان ذلك بسبب تعلقها الشديد بابناء خالتها وخاصه فريد وحتي عندما ذهبو امريكا قال والداها ذلك السبب لطبيبها المعالج الذي شك في الامر واخبره ان فقدنا النطق لديها بسبب صدمه نفسيه وانها ستزول مع مرور الوقت واقترح انه من الافضل ان تترك وكان الامر لم يكن لكي تزول تلك الصدمه بدون مضاعفات وبعد حوالي السنه عادت رنا الي وضعها السابق وكان شي لم يكن ولكنهم لم يعلمو ان تلك الطفله لم تنسي وانما تناست مع ابقاء تلك الذكري في عقلها لم تنساها يوما والغريب ان والديها بعد ينطقها لم يسالها احد منهم عما رات او الشي الذي صدمها وتناسو هم الامر وكانه لم يحدث يوما وغقدت ابنتهم النطق تنهدت رنا وهي تتذكر ثم فركت عينيها بعنف فهي تحاول منذ صغرها نسيان تلك الذكري القذره من عقلها تتمني لو تمحيها فلا تعلم لماذا توقف عقلها عند ذلك الحد وغصب عنها مرامامها ذلك اليوم وكانه يحدث ويعيد نفسه مره اخري
فلاش باك
رنا ببكاء يماما مش عاوزه اسافر واسيب فريد
حنان وهي تجهز الشنط ثم تركتها وذهبت اليها يارنا يا حبيبتي خليكي شطوره زي راندا شايفه هيا فرحانه ازاي عشان المكان الي هنروحه فيه لعب كتير وحجات حلوه كتير
رنا بعند وبكاء ماليش دعوه انا مش عاوزه حاجه انا عاوزه اتجوز فريد
حنان بغضب يووووه وسرعان ما كلمت ريم بحنيه يا رنا بكره تكبري يا حبيبتي وتفهي فريد كبير اوي عليكي بكره يبقي عندك لعب كتير واصحاب كتير والبنت المؤدبه تسمع كلام ماما وبابا
رنا بعند اكثر لا انا عاوزه فريد
وفي تلك الحظه دلفت سناء الي غرفه اختها تجهز معها ما بقي من لوازم السفر لضيق الوقت
سناء وهي تري بكاء رنا وتحتضنها مالك يا رنا يا حبيبتي
رنا ببكاء ماما وبابا عوزني امشي معاهم وانا مش عاوزه امشي يا خالتو
سناء ليه يا حبيبتي دا انتي حتي هيبقي عندك لعب كتير واصحاب كتير هناك
رنا بغضب وبكاء يوووه مش عاوزه لعب واصحاب انا عاوزه اتجوز فريد
نظرت سناء وحنان لتلك الطفله ذو الثماني سنوات التي تريد الزواج بشاب في الثالثه والعشرون من عمره
سناء بضحك تحاول اقناعها مهو يا رنا يحبيبتي لما تسافري مع بابا وماما هتكبري وتبقي حلو وساعتها هتعجبي فريد وتبقي كبيره زيه وتتجوزيه وساعتها بقي انا الي هجوزهولك كانت سناء تقول تلك الكلمات بمزاح لكي تقنع رنا بالسفر ولكنها فوجئت برنا تمد يدها بطريقه طفوليه وعد يا خالتو
نظرت سناء لحنان التي كانت مصدومه من ابنتها وبدون شعور منها وضعت يدها علي يد الطفله وعد يا حبيبه خالتو
وما ان قالت سناء تلك الكلمه حتي ظلت رنا تقفز بفرح الاطفال وتبتسم بسعاده
سناء وهي تمسك رنا من يدها بس دا وعد بيني وبينك يا رنا متقوليش لحد ابدا
رنا وهي تزم شفتيها بعدم اقتناع ماشي سر بيني وبينك
حنان وهي تنظر لابنتها بقلق رنا حبيبتي روحي يلا العبي مع رهف وراندا
رنا بابتسام حاضر يماما ثم خرجت تجري من الغرفه وظلت تلهو مع رندا ورهف
حنان وهي تنظر لسناء بقلق ليه كدا يا سناء
سناء بعدم فهم ليه ايه
حنان بقلق ليه توعدي يا سناء
سناء ايه يا حنان مالك قلقانه ليه دي طفله يبنتي بكره تكبر وتنسي دي عما تكبر يكون فريد متجوز وخلف عيال قدها
حنان يارب يا سناء يارب
ظلت رنا تلهو مع رندا ورهف حتي جاء فريد من العمل هو ووالده
فريد اهلا اهلا. بقمرات العيله ثم اعطي لرندا و رهق كلا منهما خاتم ذهبي جميل الشكل. وسرعان ما ذهبت الفتاتان. لكي يخبرو امهاتهم اما رنا فقد وقفت حزينه. والدموع في عينيها تنظر لفريد بحزن
فريد وهو يجلس علي الكرسي مالك يا رنا زعلانه ليه
رنا ببكاء عشان جبت لرندا ورهف حاجه حلوه وانا لا
فريد بضحك وهو يجلسها علي رجله وانا اقدر دول انا ضحكت عليهم بحاجه وحشه انما انتي بقي جبتلك حاجه حلوه خالص ثم اخرج قلاده جميله للغايه علي شكل قلب ينفتح نصفين
رنا بفرحه وهي تمسك القلاده دي بتاعتي انا
فريد بابتسام شوفتي بقي ثم فتح القلب لتجد صورته وصورتها ثم البسها القلاده وقبلها علي خدها يلي بقي يا رنا روحي وريها لماما
رنا بسعاده ماشي وجرت سريعا خرجت من الشقه لتصعد لشقه لتذهب لشقه والدها تلهو واخبرت والدتها وخالتها وارتهم القلاده وبعد الحاح طفولي منها وعدتها امها ان تجلب هديه لفريد تعطيه اياها قبل سفرها بالغد فمعاد الطائره في السابعه مساء ولكن رنا الحت ان تترك والدتها ما بيدها ليذهبو لجلب الهديه وبالفعل ذهبت سناء مع رنا الي مول بجانب المنزل واحضرو ساعه غايه في الشياكه اختارتها رنا بعنايه وسط نظرات دهشه من امها فلم تسمح رنا لامها او البائعه بانتقاء شي ثم عادو للمنزل وصعدت سناء لشقه شقيقتها تجلس معها هي ورنا والعائله
رنا خالتو فين فريد
سناء فريد في مشوار حبيبتي
رنا بحزن هيتاخر
سناء مش عارفه يا رنا ليه
حنان بضحك اصل يستي رنا اشترت لفريد هديه زي ما هوا جابلها هديه
سناء طب هاتي ابقي اديهالو يا رنا
رنا بغضب طفولي لا انا الي هديهالو
سناء بضحك خلاص يستي بكره بقي
حنان ايو يا رنا بكره قبل ما نسافر ابقي اديهالو وانتي بتسلمي عليه
رنا بحزن حاضر طب ماما انا عاوزه اطلع
سناء ليه يا رنا نا تلعبي مع رندا ورهف
رنا لا عاوزه   يا خالتو
حنان خلاص يا رنا خدي المفتاح اهو بس اقفلي الباب وراكي كويس
رنا وقد اخذت المفتاح حاضر يماما ثم خرجت من شقه خالتها وهي تمسك الهديه بيدها وتصعد السلم وعندما همت بدخول شقتها وجدت مراد يكمل صعود السلم ولم يراها فتعجبت فلم يكن في الطابق الذي يعلو شقتهم سوي شقه لا يسكنها احد تركها سكانها منذ ما يقارب العام ولكنها بكامل فرشها ولا يسكنها احد فهي في الدور السابع ولا يصعد اليه احد ولكنها كطفله لم تهتم وانما جرت تصعد خلفه تنادي عليه ولكنه لم يسمعها وظلت تجري خلفه حتي فؤجئت به يقف امام المصعد لتجرخ منه فتاه وبمجرد ان خرجت الفتاه من المصعد حتي تعلقت برقبته واحتضنته ثم قبلته مت شفتيه بوقاحه شهقت رنا ولكنها اختباءت قبل ان يراها وسرعان ما اخذ فريد الفتاه ودلف بها الي الشقه ولم يلحظ تلك الطفله التي كانت تسير خلفه بدون ان يراها دلف فريد والفتاه الي الشقه ولم يلحظا بابها الذي بقي مفتوح الذي دخلت منه رنا خلفهم دون ان يروها
فريد قفلتي الباب يا صحر
صحر وهي تضحك بغنق فهي فتاه ليل لا انا ماليش في قبل بيبان انا ليا في حاجه تانيه ثم اقتربت منه تتحسس جسده بجراءه بالغه
فريد وقد اثارته لمستها طب انا هشوفه واجي وهم ليخرج من الغرفه اما رنا التي كانت تقف علي باب الغرفه تستمع لحديثهما باذان لا تفهم اي شي ممايحدث جرت علي غرفه اخري اختباءت بها اما فريد فاغلق باب الشقه ورجع لغرفه التي يوجد بها فتاه اليل صحر
فريد مش يلا
صحر بقلك ايه متيجي نروح اوضه غير دي
فريد وهو يحتضنها ليه بقي
صحر مش مرتاحه للاوضه دي
فريد بضحك تكوني فاكره نفسك مراتي دنتي يدوب ليله
صحر بضحكه مستفزه منا لما اكون مرتاحه هكيفك
فريد وهو يحملها اذاكان كدا اوك ثم ذهب بها لغرفه التي تختبي بها رنا التي ما ان سمعت باب الغرفه ختي اختباءت بدولاب الغرفه تنظر من فتحه صغيره به لتري ما يحدث وهي تضع يدها علي فمها بخوف مما تري ولا تفهم اي شي مما يحدث سوي انها تجدي رجل وامراءه عاريان لا تفهم ماذا يفعلان
صفاء بعنج لالالا انتا عارفني يا روحي بحب العنف ماليش في الرقه دي
فريد بضحك انا الي دافع يعني انا الي اكتيف بالطريقه الي انا اشوفها بس عشان خاطرك تمام
ثم انهال عليها بقبلات عنيفه واقام علاقه معها بعنف شديد مما جعل الفتاه تتاوه بالم وبعد وقت انتهي فريد من الفتاه وقام عنها يرتدي ثيابه بعد ان اعطاها مبلغ من المال
صحر وهي تعد المال وترتدي ثيابها بس دنتا شديد اوي
فريد بسخريه انتي الي طلبتي
صحر وهي ترتدي بتالم بس مش كدا
فريد والله انتي الي طلبتي ثم امسك ذراعها بعنف ويلي البسي عشان تمشي
صحر طب هشوفك تاني امتي
فريد بلامبلاه لما اقرر ومفيش مقابله هنا تاني خلاص الشقه التانيه بتجهز
صحر بضحك ليه مدي حلوه ومحدش عارف مين طالع ومين نازل
فريد بغضب وبعدين انا قلت ايه
صحر اوك ثم خرجت بعد ارتداء ثيابها من الشقه وذهبت اما فريد فقد ترك الغرفه وذهب لحمام الغرفه الاخري لكي يستحم وينزل لاسفل ولا علم له بوجود تلك الطفله التي شاهدت كل ما حدث بادق تفاصيله وقد الجمت الصدمه فمها خرجت رنا من مخباءها ترتعش تحاول الا تحدث اي صوت خوافا من فريد حتي انا الساعه وقعت من يدها ولم تنتبه خرجت سريعا بدون احداث ضجه نزلت شقتها واغلقت الباب خلفها سريعا وجسدها كله ينتفض وسرعان ما وقعت مغشي عليها ولم تشعر بشي اخر عندما افاقت وجدت الجميع حولها مالك يا رنا ولكنها لم تستطع النطق ولاحظ جميعهم خوفها من فريد وابتعادها عنه ولكنهم لم يعلقو ولم يسالها احد عن السبب حتي فريد اعتقدو ان صمتها بسبب سفرها وترك فريد الذي كانت متعلقه به وسبب بعدها عنه انها غاضبه منهم ختي ان والدتها لم تستفسر منها علي الهديه بل لم تتذكر سؤالها ايضا في خضم الاحداث ظلت رنا تتذكر وقلبها يغتصر مت الالم فلم تفهم ما راته الاوهي في السادسه عشر حينها كرهت فريد بطريقه لا يمكن تخيلها فقد ظلت تلك الذكري القذره في ذهنها بادق التفاصيل جعلت رنا تكره فريد وتخاف منه وكلما راته شعرت بالاشمئزاز منه ولكنها الي الان لا تعلم سبب اختفاظها بقلادته افاقت رنا من ذكرياتها وتفكيرها علي صوت باب غرفتها ينفتح ببطي

يتري مين الي بيفتح الباب وهيحصل ايه بين رنا وفريد



الفصل الرابع

تحدتني فاحببتها

ملحوظه صغير قبل الفصل لعدم الخطا عمر الشخصيات
فريد ٣٣سنه
عز٢٦سنه
رهف ٢٠سنه
راندا ٢٢سنه
رنا ١٨سنه
نبدا الفصل بقي
افاقت رنا من افكارها علي صوت باب حجرتها الذي ينفتح ببطء لاتعلم لماذا شعرت بالخوف اقامت من جلستها سريعا لينفتح الباب وتدلف رهف
رهف بابتسامه يلي يارنا بتقلك ماما عشان نتغدي وبعدين ابقي ريحي براحتك
رنا معلش يا رهف انا مش جعانه دلوقت هرتاح شويه وبعدين اتغدي كمان شويه
رهف بحزن بس كدا ماما وابيه فريد هيزعلو
انقبض قلب رنا من ذكر اسمه
رنا لالا معلش يا رهف استاذني بس من خالتو لاني فعلا مرهقه ومحتاجه  بجد
رهف بتفهم ماشي يستي بس اعملي حسابك لينا قاعده مع بعض انا بس سيباكي لحد مترتاحي وبعد كده هصدعك انتي ورندا انا مصدقت هيبقي في بنات غيري في البيت دا
رنا بضحك ماشي يستي وانا موافقه
رهف تمام اسيبك بقي ترتاحي وهمت لتغادر
رنا رهف
رهف وهي تلتفت نعم يا رنا
رنا بتردد يعني هو مفيش اوضه غير دي اقعد فيها
رهف باحراج لاوالله يا رنا بس الاوضه دي حلوه دي تعتبر من اجمل الاوض في الفيلا لانها كانت تبع جناح ابيه فريد وهوا بيهتم بلحاجه بتعته جدا
رنا لعدم الاسترسال طيب يا رهف
رهف هتعوزي حاجه يا رنا
رنا لا
خرجت رهف وجلست رنا علي طرف الفراش مره اخري
رنا وهي تهمس لنفسها مهو المشكله يا رهف انها جنب اوضه فريد ثم تنهدت وقامت لتفتح حقيبتها لتبدل ثيابها وتعجبت اكثر عندما دخلت حمام الغرفه فهو يمتلك جناح كامل بحمامين تعجبت من مدي اهتمامه بمكان اقامته ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها واخذت حماما دافي عله يريح اعصابها ثم خرجت وجففت شعرها وارتدت قميص نوم بالون الكريمي فبدت خلابه للغايه واستسلمت لنوم عميق
اما رهف وهي تقف امام غرفه رندا وقبل ان تتطرق الباب وجدت من يمسكها من رقبتها
رهف وهي تنظر خلفها بخوف ايه ايه سلام قول من رب رحيم في ايه
عز بتعملي ايه هنا
رهف ايه يعم خضتني هنادي رندا عشان تتغدي
عز طب بقلك ايه خبطي كدا ويلي اتكلي
رهف اتكل ازاي يعني
عز اتكلي يعني انزلي بدل ما اعلقك ثم امسكها من اذنها
رهف وهي تتالم لالا خلاص هتكل ثم طرقت علي بابا الغرفه
رندا بصوت رقيق مين
رهف وهي تنظر لعز بخوف انا رهف
رندا بسعاده ادخلي يا رهف
عندها اشار عز لرهف بالنزول لاسفل
عز استعني علي الشقي بالله ثم فتح بابا الغرفه ودخل واول ما دخل الغرفه ماتت الكلامات علي لسانه فقد كانت رندا ترتدي قميص نوم بالون الازرق بلون عينيها من الحرير الخالص يهبط علي جسدها بانسيابيه بالغه وتعطيه ظهرها يبدو انها تنظم طاوله زينتها
رندا وهي تعطي عز ظهرها تعالي يا رهف انا اصلا قربت اخلص وكنت هلبس وانزل ادور عليكي بس قلت اخلص تنظيم حاجتي الاول ولكنها لم تجد كلام من رهف فهمت لتستدير وبيدها زجاجه عطر
رندا وهي تستدير يبنتي مش بتردي ليه هوا البيت دا بحالات ولكن الكلمات ماتت علي شفتيها عندما رات عز امامها فشهقت من الصدمه ووقعت زجاجه العطر من يدها لتنكسر مائه قطعه
رنا بخجل وهي تبحث بعينيها عن شي تداري بيه جسدها حضرتك بتعمل ايه هنا
عز وهو يقترب منها جاي اقلك تعالي اتغدي
رندا وهي ترجع للخلف حتي صدم ظهرها بالحائط طب من فضلك اطلع برا وبعدين رهف فين
عز وهو يقف امامها وقد اقترب منها للغايه رهف نزلت تحت وعندما لاحظ ارتعاش جسدها واضطرابها اهدي كدا مالك بتدوري علي ايه بعينك
رندا بخجل وهي تضع عينيها في الارض من فضلك اخرج برا وانا هنزل دلوقتي
عز لا وقد اقترب منها اكثر
رندا بخوف لو سمحت ابعد كدا نينفعش عيب
قهقه عز علي كلامها ولم يتمالك نفسه عيب والله انا مش مصدق انكم جايين من امريكا
رندا وقد غضبت من كلامه ليه يعني هوا المفروض نكون ازاي
عز لا ولا حاجه بس اعتقد ان امريكا مفيهاش عيب يعني وانتي عندك 22 سنه واعتقد كدا في السن دا بتكون البنت ولم يكمل جتي راي عيونها تنظر فجاءه اليه وهي محمله بدموع صدم من روئيتها بهذا الشكل فلم يرد سوي معاندتها فقط وليس روئيه دموعها
رندا بصوت مختلط بالبكاء المفروض تكون ايه ثم اخفضت عينيها عندك حق المفروض فعلا كنت سمعت كلام رنا وموفقتش اجي هنا علي الاقل مكنش حد هيدخل اوضتي من غير استاذان ويشوفني كدا لمجرد اني في بيته احب اعتذر لحضرتك بس احنا بابا الله يرحمه ربانا علي الصح والغلط واننا بنات وعلمنا ان في حجات عيب تحصل
عز بخجل من نفسه رندا انا وقبل ان يكمل
رندا عارفه حضرتك هتقول ايه بس اسفه اني خيبت ظنك وعلي العموم احنا منزلناش مصر غير لما ماما قالت لينا ان بعد بابا الله يرحمه محدش هيحمينا غير ولاد خالتكم انا ورنا مجناش هنا غير لما ماما قالت ان حضرتك وفريد هتحافظو علينا لانكم زي ما بابا كان بيحافظ علينا
عز وقد صدم من كلامها واحتقر نفسه بشده لدخوله عليها بدون استاذان وخالتو مغلطتش يا رندا انا اسف بس انا كنت بعاندك بس ومقصدتش المعني الي فهمتيه واوعدك اني افضل طول عمري احافظ عليكي زي والدك الله يرحمه ثم امسك بشال التقطه من علي الكرسي ووضعه علي كتفها واحكم اغلاقه عليها يخبي به جسدها ثم اقترب من اذنيها وهمس بها اوعدك عمري ما هشوفك كدا غير لما تكوني مراتي ثم ابتعد عنها واكمل وهو يخرج من الغرفه سعتها بقي موعدكيش ثم غمز لها بعينيه مما ذاد ارتباكها وخجلها ثم اضاف واه اسمي عز مش حضرتك تمام ثم تركها وخرج من الغرفه وهو متعجب من تلك الفتاه التي وضعته عند حده بادبها واقسم ان يجعلها حبيبته وزوجته
اما رندا فقد ارتسمت علي شفاهها ابتسامه شديده علي كلامه
وعلي مائده الغداء جلس كل العائله ماعدا رنا
سناء رهف امال فين رنا
رهف وهي تزم شفتيها مش هتنزل يماما قالتلي انها مرهقه وعاوزه تنام شويه
سناء تمام
اما فريد فقد اعتصر قبضته بغضب شديد علي افعال تلك الحمقاء الصغيره ولكنه التزم الصمت حتي يعلم سبب معاملتها تلك
سناء يلي كلي يا رندا بدل منتي شكلك ضعيف كدا
عز لالا الله يخليكي يا حجه سبيها في حالها انا عاوزها كده انتي لو عليكي هتخليها تنفجر من كتر الاكل
ضحك الجميع علي كلامه مما اخجل رندا
فريد بهدوء انتي خلصتي دراستك ولا لسا يا رندا
رندا اه خلصتها خلاص رنا الي لسا مخلصتش
فريد طب انتي دراستك ايه
رندا اداره اعمال
فريد حابه تشتغلي
رندا بفرح بجد في شغل اكيد حابه
فريدد تمام ثم وجه كلامه لاخيه عز بكره وانتا رايح الشركه خد معاك رندا سلمها شغلها وفهمها كل حاجه فيه
عز بهمس ينصر دينك يا فريد
فريد بتقول حاجه يا عز
عز بارتباك بقول حاضر ثم نظر لراندا وغمز لها مما اخجلها
فريد براحه يا عز لعينك توجعك
عز يعم وانتا مركز معايا ليه ثم نظر لراندا انا عاوز حد تاني يركز معايا
حنان بقلك ايه يا فريد
فريد نعم يا خالتو اامري
حنان الامر لله يبني انا عارفه اني متقله عليك
فريد وسناء مقاطعين لها متقوليش كد
حنان انا عوزاك يا فريد تخلص ورق رنا عشان الدراسه لما تبدا تعرف تدخل الجامعه
فريد هيا عاوزه تدخل جامعه ايه
حنان والله معرف يبني
رندا رنا عاوز تدخل طب وتتخصص في طب الاطفال
فريد مستفهما هيا رنا عندها كام سنه
حنان ١٨سنه يافريد
فريد في نفسه ياه دي صغيره اوي دنا لو اتجوزت كنت خلفت ادها ثم تذكر عنادها معه وابتسم
فريد موجه حديثه لحنان تمام انا هبقي استفسر منها عاوزه تدخل ايه واخلص الورق خصوصا انها لازم تكون موجوده
حنان مش عارفه يبني من غيرك كنا عملنا ايه
فريد اديكي قلتي يبني عيب بقي تشكري ابنك ولا ايه ثم اضاف يلي بقي بعد ازنكم
سناء علي فين يبني مش هتكمل اكل
فريد لا هطلع ارتاح شويه وفي شويه ورق فوق عاوز اخلصو
سناء طيب يبني ربنا يوفقك
تركهم فريد وصعد الي غرفته جلس علي كرسي في غرفته يفكر في رنا وما بها ثم قرر ان ينهي عمله في بعض الاوراق قبل النوم فخلع جاكيته وثني كم قميصه وفك ازرار ياقته فظهر قوه عضلاته وتقاسيم جسده ظل يبحث فريد عن الاوراق ولكنه لم يجدها
فريد في نفسه اكيد في الاوضه التانيه وبعدين بقي انا قلت لرهف تقعد راندا فيها واكيد خدتها طب انا هستني لما تخلص غدا وتطلع وبعد تفكير قرر دخول الغرفه قبل صعود راندا لعدم احراجها فلن ياخذ سوي ثواني معدوده في جلب الورق فتح فريد باب الغرفه بالمفتاح الذي اغلقها به في الصباح ودخل الغرفه جلب اوراقه وعندما هم بالخروج وقعت عيناه علي الفراش ليجد حوريه نائمه بقميصها الكريمي وشعرها المفرود علي وسادتها ووجهها الابيض وشفتيها التي تشبه حبه الكريز ولم يشعر فريد بنفسه الاوهو يقترب منها انها هي رنا طفلته الحمقاء ياالله كم جميله ولم يستطيع تمالك نفسه فامال عليها يقبلها من شفتيها ولم يمض الاثوان قد ابتعد عنها سريعا وذهب لغرفته واغلق بابها ونبض قلبه كقرع الطبول وتنفسه يعلو بشده يشعر انه يكاد ينخنق
فريد في نفسه انا ايه الي هببته دا هو انا يعني كنت ناقص ستات عشان ابص لطفله ثم ظفر بقوه وبعدين يا فريد اشمعني دي الي بتحس معاها كده دنتا عرفت ستات بعدد شعر راسك اشمعني دي ثم ضحك علي نفسه بسخريه مصيبه تكون حبتها يا فريد ثم قرر ان يطرد تلك الافكار من راسه ويلهي نفسه بالاوراق التي بيده ولكنه لم يستطع التركيز باي شي سوي رنا فقرر النوم حتي يطرد تلك الافكار اللعينه
اما رنا فقد حلمت ان احدا ما يقبلها وغندما استيقظت وجدت الباب الذي بينها وبين فريد ينغلق ببطء قامت رنا مفزوعه من الفراش اذا هو ليس حلما انه هو فريد لقد تسلل لغرفتي انه هوا من قبلي احست رنا بالخوف وعدم الامان وسرعان ما طغي عليها الشعور بالاشمئزاز منه ومن شفتيها الذي لمسها ذلك الحيوان وطغي علبها الشعور بالغثيان اثرا لمسته فذهبت سريعا الي المرحاض اخرجت كل ما في جوفها وظلت تبكي دون شعور منها وهي تسترجع تلك الذكري القذره التي تابي ان تفارقها واستطاعت بعد وقت ان تتمالك نفسها وتخرج الي الغرفه وما ان خرجت من المرحاض وجلست علي صوت فراشها حتي اذداد بكائها وعلت شهقاتها اما فريد فظل يخاول النوم ولا يستطيع حتي تسللت الي اذنه صوت شهقات عاليه قام سريعا يقف بجانب الباب الذي يفصل حجرتها عن حجرته يستمع لصوت بكاء مكتوم وشهقات تعلو دون ارادتها نها هي من تبكي شعر فريد بنغزه بقلبه وهو يستمع لبكاؤها لا يعلم سبب ذلك البكاء هل شعرت به ام يالمها فراق والدها شعر فريد انه يريد ان يكسر ذلك الباب وياخذها باحضانه لكي يزيل عنها سبب بكاءها ولكنه خاف من رفضها له وخاصه مع فرق السن الكبير بينهم وعندما شعر بضعفه امامها قرر العوده لقوته امسك هاتفه
فريد الو ايو يا رولا فاضيه دلوقتي
رولا بضحكه مغريه اكيد حبيبي
فريد تمام قابليني في الشقه حالا
رولا اوك حبيبي
اغلق مرادفريد الهاتف وارتدي ثيابه وخرج سريعا من غرفته يرفض الضعف امام طفله لم تبلغ ربيعها الثاني بعد فلن يسمح لتلك الطفله التي لاتملك من العمر سوي ثمانيه عشر عاما لكي تملك قلبه الذي عزب مئات النساء
رولا وهي ترتدي الثياب وتحدث رجلا معلش بقي يا حبيبي اصل فريد بيدفع كتير الصراحه ثم تركته وذهبت
فاروق وهو ينفس دخان سيجارته بردو فريد ثم القي كاسا بيده فانكسر واضاف بغضب بكره هنتقم منك يا فريد الكلب
فاروق هو رجل اعمال يكره فريد بشده بسبب الصفقات الذي اخذها منه مما ادي الي خساره فادحه لحقت به ومن وقتها يبحث عن اي شي ينتقم من فريد به

اما رنا فيتري عملت ايه نكمل الحلقه الجايه

الفصل الخامس
تحدتني فاحببتها

اما رنا فبعد مده من بكائها جففت دموعها واخذت الحاسوب وسرعان ما بعثت رساله لعمتها انها وصلت القاهره ولم تمض الا ثواني معدوده حتي ارسلت لها عمتها الترحيب الحار بها وانها ترحب بابنه اخيها بمنزلها وارسلت لها عنوانها الامر الذي اسعد رنا للغايه فقد شعرت انها الان تستطيع التخلص من فريد ومن الذكري المولمه التي تراودها بمجرد رويته كما انها لا تستطيع العيش في مكان واحد معه بعد ما فعله فقد استباح لنفسه شي ليس من حقه ولن تمكث في بيته ثانيه واحده ابدلت رنا ثيابها وحزمت حقيبتها واخذتها ونزلت لاسفل وقد قررت تحمل المواجهه مع والدتها نزلت لاسفل فوجدت الجميع موجود يجلسون سويا يتبادلون اطراف الحديث ويضحكون ولكنه ليس معهم فحمدت ربها انه غير موجود مما سيسهل مهمتها في ترك البيت
رات رهف رنا تنزل ومعها حقيبه ثيابها فوقت مفزوعه مما لفت نظر كل من كان جالسا
حنان رنا انتي رايحه فين بالشنطه دي
رنا بهدوء رايحه عند عمتو يماما
حنان عمتك مين بس ازاي يعني
رنا عمتو ايمان يا ماما انا كلمتها وهيا بعتت ليا العنوان
سناء ليه يارنا حد زعلك هنا
رنا لا يا خالتو بس انا هرتاح هناك اكتر
عز ليه بقي معندهاش ولاد
رنا لا عندها بس كلهم متجوزين وهيا عايشه لوحدها
راندا وقد تذكرت موقف عز معها بجد يا رنا يعني ممكن انا كمان اجي اعيش معاهاولم تكمل حتي نظر لها عز نظره اماتت الحروف علي شفتيها
رنا ايو يا رندا ينفع اصلا عمتو سالت عليكي
حنان محاوله استماله رنا فهي تعرف ابنتها حق المعرفه عندما تقرر علي شي وهتسيبي ماما يا رنا
رنا وهي تمسك يد والدتها اسفه يا ماما ان هجيلك كل يوم بس انا هرتاح عند عمتو احسن
سناء تمام ماشي يا بنتي بس ابقي طمينينا عليكي
تنهدت رنا في داخلها ان خالتها اقتنعت وستخلص من ذلك الموقف وسلمت علي الجميع
رنا عز ممكن توصلني لاني مش عارفه العنوان
عزوهو ينظر لوالدته التي اشارت له بالموافقه حاضر يا رنا ثم امسك حقيبتها واخذها وغادر هو ورنا
حنان بعتاب كدا بردو يا سناء تسبيها تمشي
رهف ليه كدا بس يماما
سناء هيا مشيت دلوقتي لان بنتك يا حنان محدش فينا هيقدر عليها غير فريد هيا هتمشي دلوقتي بس كلها شويه وفريد هيرجعها ومش عاوزه كلام تاني
رندا لا يا خالتو فريد لا ولكنها صمتت عندما رات الانظار موجهه لها فقالت لتدارك الموقف احم يعني قصدي فريد شديد وعصبي ورنا كمان عصبيه
سناء لا متقلقيش انا عوزاكم تهدو بس
اما في السياره فكانت رنا بعالم اخر تتذكر الحديث الذي سار بينها وبين شقيقتها رندا
فلاش باك
رنا انا اتجوز دانا اتجوز قطر ولا تجوزده ليه مستغنيه عن نفسي
رندا بعدم فهم ليه بتقولي كدا عشان فرق السن يعني
رنا بحزن لا
رندا رنا انتي بتكرهي فريد ليه مع انك كنتي بتحبيه اوي زمان داانتي حتي فقدتي النطق لما سفرنا عشان بعدتي عنه
رنا بعصبيه ولم تستطع تمالك نفسها وكانها تريد ان تلقي الثقل من علي اكتافها انا مفقدتش النطق عشان سافرت وهبعد عنه انا فقدت النطق عشان شوفته يوميها مع واحده وصمتت وجلست تبكي بشده
رندا بعدم فهم واحده ايه وشوفتيه ازاي
قصت رنا علي شقيقتها كل شي من اول الامر لنهايته وعندما انتهت كانت راندا تفتح شفتيها من هول الصدمه فلم ياتي في عقلها ابدا ان شقيقتها تحمل كل ذلك الوجع بمفردها فقامت باحتضان شقيقتها التي كانت تبكي بغزاره
رندا بس يا رنا خلاص يا حبيبتي براحتك متسلميش عليه انسي هوا له حياته وانتي ليكي حياتك انسي يا حبيبتي
رنا ببكاء مش قادره صدقيني مش قادره
راندا خلاص يا رنا ان شاء الله خير اهدي بس
رنا اوعديني يا رندا الي حكيتهولك متقوليهوش لحد
رندا وهي تحتضن شقيقتها بشده اوعدك يا رنا اوعدك يا حبيبتي
افاقت رنا من شرودها علي صوت عز
عز ليه يارنا عاوزه تسبينا
رنا يعم اسيبكم ايه منا هطب عليكم كل يوم متخفش
عز طب ولزمته ايه متقعدي معانا علطول
رنا معلش يا عز انا هرتاح كدا
عز هوا حد فينا زعلك يا رنا
رنا ليه بتقول كدا
عز لان سبب تصميمك تسبينا بعد ما كنتي مقتنعه تقعدي معانا مش طبيعي
رنا ليه بقي انا اصلا كنت عاوزه اقعد مع عمتو من الاول بس لما ماما اصرت قلت اجرب بس انا ما ارتحتش صدقني يا عز والله انا بحبكم جدا بس مش مرتاحه
عز بجديه رنا فريد عملك ايه
رنا وقد احمر وجهها وصدمت من سؤاله عملي ايه ازاي
عز سؤالي واضح يا رنا انا ملاحظ معملتك ليه زي ما كلو ملاحظ بس الي مستغربه انك مشفتهوش من مده عشان يلحق يعمل حاجه تضايقك بس بردو الي اعرفه ان انتي في اوضه جنب فريد بباب مشترك وان هوا قبل ما تنزلي بدقايق خرج من الفيلا بشكل اول يوم في حياتي اشوفه بيه دا حتي مكلمش حد ولا رد علي حد وبعدها انتي نزلتي ومصممه انك تمشي فدا يخليني اسالك فريد عملك ايه يا رنا
رنا بارتباك في ايه يا عز معمليش حاجه انا قلت مش مرتاحه وهرتاح عند عمتو
عز علي العموم يا رنا انا عاوزك تعتبريني اخوكي الكبير ولو في اي يوم من الايام وجهتك مشكله تقوليلي علطول حتي ولو سبب المشكله فريد نفسه تمام
رنا بابتسامه تمام
عز وهو يوقف العربيه يلا يا ستي وصلنا
رنا بسعاده بجد طب يلي باي
عز باي ايه يا هبله مش لازم اطمن عليكي الاول ثم نزل من السياره وحمل حقيبتها وصعد معها الي شقه عمتها لتفتح لهم سيده في الخمسون من العمر
ايمان مين
رنا وهي تقف امامها انا رنا يا عمتو
ايمان بابتسام وهي تحتضن رنا بنت الغالي تعالي يا حبيبتي ثم قبلتها امال فين راندا وماما
رنا هيقعدو عند خالتو سناء
ايمان بحزن يخساره انا كنت فرحانه اني هشوف راندا وحنان بعد الغيبه الطويله دي ثم نظرت لعز بعيون متفحصه انتا مين يبني
رنا دا عز ابن خالتو جاي يوصلني عشان معرفش العنوان
ايمان اهلا يبني كتر خيرك طب اتفضل اشرب حاجه
عز وهو ينظر لها بتفحص لا   هبقي اجي بعدين ان شاء الله ثم نظر لرنا واعطاها رقمه علي خطها الجديد الذي اشتراه لها دا رقمي يا رنا لو عوزتي حاجه اتصلي عليا
رنا ان شاء الله يا عز ثم دلفت لشقه عمتهاواغلقت الباب خلفها وجلست مع عمتها تعرف اخبارها وتحكي لها عن ابناءها وانهم يقسمون الايام للمبيت معها
بجد يا عمتو يعني حمزه اتجوز.
ايمان بضحك اتجوز وخلف ومعاه بنوته زي القمر وشويه وتلاقيهم جايين
رنا بجد يا عمتو
ايمان وهي تحتضن ابنه اخيها بجد يا حبيبه عمتو وجلسو يتسامرن وبعد قليل اتي حمزه وزوجته وطفلته فسلم علي رنا ثم قامت زوجته كما هي معتاده تحضر الغداء ووقفت معها رنا بعد اصرار لمساعدتها
اما فريد فلم يعرف ماالذي تمالكه فلم يستطع ان يقرب من رولا وكلما حاول تقبيلها تذكر رنا وهو يقبلها وبعد ان غصب علي نفسه ليثبت قوته وان قلبه مازال كما هو لم بستطع ان يكمل العلاقه للنهايه واعتدل في جلسته ثم اشغل سيجارته يشربها بشراهه ثم نظر بطرف عينيه لرولا العاريه بجانبه البسي هدومك وامشي ثم اخرج مال من محفظته والقاها علي الفراش
رولا بغنج مالك بس يا بيبي مش طبيعتك يعني
فريد بغضب رولا قلت البسي هدومك وامشي
اطاعت رولا اوامره فاخر شي تريده هوا مخالفه اوامره فيحرمها من امواله وهداياه
رولا اوكي بيبي ثم ارتدت ثيابها وذهبت اما فريد فظل يشرب سيجاره تلو الاخري لا يصدق ان تكون طفله قد اسرت قلبه بقبله واحده مسح علي وجهه بعصبيه شديده ثم ارتدي ثيابه وذهب الي منزله
ليجد الجميع جالسا والصمت يخيم علي المنزل وبمجرد دخوله
رهف سريعا شوفت يا ابيه الي حصل رناةسابت البيت ومشيت
نزلت الكلمات علي فريد كدلو ماء بارد
فريد بغضب مشيت ازاي وراحت فين
سناء راحت عند عمتها يبني اهدي هيا حره
فريد بغضب شديد وصوت كالرعد حره ايه وزفت ايه ازاي تسمحولها تمشي
رهف هيا صممت يا ابيه وقالت انها مش مرتاحه هنا
عز بمكر اهدي يا فريد مالك انا بنفسي وصلتها واطمنت عليها
فريد بغضب شديد لا راجل اوي الزفت العنوان ايه اعطاه عز العنوان وخرج سريعا من الفيلا وهو يتوعد لهم جميعا
اما سناء فقد ابتسمت فقد تاكدت مما كانت تشك به
حنان بتضحكي علي ايه يا سناء
سناء متستعجليش بكره تعرفي يا حنان
خنان متعجبه بجد في ايه
سناء بضحك شكلي هنفذ وعدي لرنا يا حنان
حنان وقد تذكرت تفتكري
سناء افتكر اوي
رهف بعدم فهم هيا وعز ورندا وعد ايه
حنانا وسناء في صوت واحد مالكوش دعوه
عز ايه الاحراج ده
اما رندا فكانت تشعر بالقلق علي شقيقتها
اما فريد فذهب كالمجنون الي العنوان يدق الجرس بعنف ليفتح له شاب مما زاد غضبه
خمزه ايه حضرتك مين وبتضرب الجرس كدا ليه
فريد بغضب رنا فين
حمزه وانتا مالك مين انتا
فريد وقد امسك حمزه من ياقه قميصه ويقول بغضب وبصوت عالي كالرعد خرج علي اثره البيت بكامله رنا فين بقلك
ايمان مين دا يا حمزه ثم وجهت نظرها لفريد انتا مين يبني وعاوز رنا ليه
فريد انا فريد السعدني ابن خاله رنا ثم نظر ارنا بشده وجوزها
ايمان بصدمه جوزها مقلتيش ليه يا رنا انك متجوزه
رنا لاوالله يا عمتو دا كداب
حمزه وقد دفع فريد اديها قالت عليك كداب ومش عاوزه تمشي معاك يلي بقي رويني عرض قفاك
اما فريد فكان سيضرب حمزه ولكن رنا وقفت بينهم عندما رات نظره الخوف في عيون زوجته حمزه علي زوجها وايضا خوف عمتها علي انبها
رنا برجاء خلاص همشي معاك كفايه بقي
فريدتمام يلا
حمزه يلي فين اشوف قسيمه الزواج الي تثبت كلامك الاول
فريد بغرور احنا كتبين الكتاب النهارده ولسا القسيمه مطلعتش بس اكيد هعزمكو علي الفرح اخر الاسبوع ثم امسك يد رنا واخذ حقيبتها وذهب وسط ذهول الجميع بما فيهم رنا التي اخرست الصدمه لسانها وبمجرد ان ركبت السياره معه وسار بها
رنا بغضب وقف العربيه
فريد بحزم لا
رنا حاولت فتح باب السياره وهي تسير ولكن فريد جزبها واوقف السياره
فريد بغضب وهو يهزها بعنف انتي فيكي ايه ليه بتعملي كدا شوفتي مني ايه وحش عشان يكون جواكي الكره ده
رنا بغضب مشفتش حاجه مش مرتاحه عندكم انا حره
فريد بغضب اشد لا مش حره لما تروحي تقعدي في بيت فيه شاب وامه بس تبقي مش حره
رنا بصراخ انتا مجنون اكيد مجنون حمزه مش عايش مع عمتو حمزه متجوز وغرورك هو الي خلاك متشفش مراته وبنته الي كانو هيمتو من الخوف بسببك
اطلق فريد ظفره قويه ثم قال بهدوء يارنا انا اخوكي الكبير واحب تكوني في مكان مطمن عليكي فيه
رنا بصراخ وبكاء لامش اخويا وانا محبش اكون في مكان انتا فيه
فريد بغضب ليه يا رنا عملتلك ايه ثم امسك وجهها بيديه لتنظر له وما ان لمسها حتي رودها شعور بالغثيان لتفتح باب السياره وتستفرغ ما بجوفها اشمئزازا منه

ياتري هيحصل ايه نكمل الحلقه الجايه

تحدتني فاحببتها
الفصل السادس
اما رنا بمجرد ان لمسها
شعرت بالاشمئزاز من لمسته وفتحت باب السياره لتستفرغ ما في جوفها
فزع فريد من حالتها ثم اعطي لها منديلا وزجاجه ماء
فريد رنا انتي كويسه
رنا من فضلك عاوزه اروح
فريد بقلق حاضر يا رنا بس قوليلي مالك
رنا ببكاء مفيش قلتلك عاوزه اروح
فريد باستسلام حاضر ثم ادار السياره وظل يفكر عن ما بها ويسترجع كلامها بعقله
فريد لنفسه هيا ليه بتقول اني مش اخوها وليه بتكره المكان الي انا فيه طب هيا تعبانه ليه يمكن برد في معدتها او يمكن لالالالالا استحاله
استحاله ليه مهي كانت في امريكا والله اعلم كان بيحصل ايه هناك طب منا لازم اعرف في ايه ولو مفيش حاجه ليه الكره دا كلو ولم يشعر فريد بنفسه الا وهو يدور بالسياره ليذهب لشقته الخاصه بدلا من الفيلا وبعد قليل اوقف السياره تحت العماره
فريد رنا يلا انزلي
رنا وقد فتحت عينيها فقد كانت تغلق عينيها وترجع راسها للخلف وعندما اعتدلت في جلستها وفتحت عينيها وجدت نفسها امام مسكنهم القديم قبل السفر نعم انها تذكرها جيدا رغم مرور السنين انها تلك العماره التي رات بها فريد مع فتاه ليل للحظه وقفت الدماء بعروقها وتخشب جسدها تابي التحرك او الكلام فقط تجمعت الدموع بعينيها
فريد بحزم يلي يا رنا انزلي
رنا وهي تحاول التماسك انزل فين دي مش الفيلا هروح فين
فريد بغضب انزلي يا رنا عاوز اتكلم معاكي شويه قبل منروح حابب اتكلم معاكي لوحدنا
رنا بخوف لا انا عاوزه اروح
فريد بغضب يوووه قلتلك مبحبش شغل العيال ثم نزل من سيارته ليتجه لها وينزلها هيا من السياره
اما رنا فبمجرد نزول فريد من السياره شعرت بخوف شديد لا تعرف سببه ثم فتحت باب السياره سريعا ونزل تركض من السياره بلا هواده وكانها تهرب من شبح يطاردها اما فريد فوجي من تصرفها ولولا تداركه الامر ذهب خلفها سريعا وظلت رنا تركض حتي فوجئت بسياره سريعا ولولا يد فريد التي ابتعدتها سريعا لاطاحتها السياره بكل قوتها ولكن فريد كان اسرع وشد يدها لتستقر رنا باحضانه
اما رنا فظلت ترتعش وتبكي وهي في احضان فريد وكانها غير مدركه بالمكان التي هي به
فريد وهو بحتضن رنا متعجب من حالتها التي لا يعلم لها سبب شششششش بس يا رنا اهدي
اما رنا فبمجرد تفوه فريد تلك الكلمات دفعته بعيدا عنها وكانها قد افاقت من الوضع الذي كانت به وظلت تنظر للارض تفرك بيدها
اما فريد فقد غضب بشده وامسك معصمها ليعود بها ويدلف الي العماره التي اخلاها من كل سكانها لتكون ملاذا له ولشهواته ولياليه بها بغضب شديد فتح بابها ودلف هو ورنا منه واغلقه خلفه وادخلها المصعد رغما عنه وبنفس الغضب سحبها من يدها ليدخلها شقه باحدي العماره ثم ترك يدها لتقف امامه رنا تواجه غضبه ومصيرها ومن شده انفعاله وغضبه منها لم يلحظ تخشب جسدها وارتعاشها ومقاومه الذهاب معه فاي قوه لها امام قوته
فريد بغضب وهو يقف امامها تقدري تقوليلي في ايه
حاولت رنا الكلام ولكن لسانها خانها وتجمدت الحروف علي شفتيها ولم تنطق بحرف فقط نظرت للارض تفرك بيديها مما اغضب فريد للغايه
فريد بغضب وهو يمسك ذراعها بعنف ممكن افهم في ايه
رنا بخوف وقد شحب لون وجهها بشده مفيش هو احنا هنا ليه
فريد هنا عشان تتفضلي تتكلمي وتقولي مالك ثم جلس علي كرسي واشار لها بالجلوس ثم اضاف بهدوء
ممكن يا رنا اعرف مالك
رنا وهي تجلس علي الكرسي المقابل له مفيش ممكن نمشي
فريد وهو يظفر بقوه مالك بس يا رنا فيكي ايه طب بلاش كدا انتي عندك مشكله ولا حاجه
هزت ريم راسها بالنفي
فريد بهدوء طب انا عملت ليكي حاجه
لم تتحدث ريم وانما ظلت تهز راسها بالنفي
فريد وهو يحاول التمسك باعصابه يا رنافي ايه انا احترت فيكي طيب عز او ماما اورهف ضيقوكي
ظلت رنا تهز راسها بالنفي مما اغضب فريد بشده ولم يستطع ان يتمالك اعصابه فقام من جلسته وامسك زراعها بعنف شديد وهو يهزها لتقف من جلستها وتصبح امامه
فريد بغضب شديد امال مالك فيكي ايه انتي ليه كدا انا ملاحظ معملتك دي من شهر اول لما شفتك وقلت ممكن تكون محرجه لكن دلوقتي ايه السبب انا مشفتكيش من وانتي طفله عندك ٨سنين ومفتكرش اني اذيتك في حاجه في يوم من الايام ليه بقي الكره ده اقولك انا اخوكي الكبير وعاوز اطمن عليكي تقوليلي لا مش اخويا لا وبتكره كمان المكان الي اكون موجود فيه اقدر افهم ليه ايه الي انا عملتهولك يخليكي تفضلي الموت علي انك تكوني معايا ليه كل الكره ده وظل يهزها بعنف ولم يفيق الا علي صوت بكاءها وانتفاض جسدها من الخوف ظفر بقوه وتركها ومسح وجهه بعصبيه ثم نظر لها واقترب منها مره اخري
فريد بهدوء يحاول التحكم باعصابه بصي يا رنا انا مش عارف انتي واخده موقف مني ليه ولو يريحك اني معرفش انا مش هسالك غير لما تقولي بس انا عاوزك تعتبريني زي اخوكي لو عندك مشكله قوليلي احم يعني انا ملاحظ عليكي الدوخه والغثيان ثم اخذ نفس عميق حتي ملاء رئتيه بالهواء ثم اضاف بهدوء شديد رنا انتي وانتي في امريكا احم يعني حبيتي حد او يعني كنتي علي علاقه بحد
رنا بغضب وهي تنظر اليه لا تصدق ما تسمع وبصوت ضعيف انتا قصدك ايه لا طبعا انتا ازاي تقول كدا ثم اضافت بغضب بالغ انتا اصلا انسان مش محترم وانا عاوزه امشي من هنا
فريد بغضب وهو يمسك معصمها بعنف ليه مش محترم ايه الي عملتهولك عشان تقولي مش محترم انطقي
رنا بغضب شديد وهي تسحب يدها من يده ايوه مش محترم لانك لو محترم مكنتش دخلت اوضتي النهارده و
لم تكمل رنا كلامها امسكت لسانها عند تلك الكلمه وشعرت انها تسرعت وظلت تفرك يدها بعنف
اما فريد فقد شعر بالصدمه اذا انها تعرف ثم تذكر بكاءها وشهقاتها وعلم الان لماذا كانت تبكي ولكنه لم يرد الضغط عليها
فريد بهدوء يلي يا رنا اروحك ثم فتح باب الشقه وخرج منها ومن العماره ورنا خلفه حتي استقرو في السياره وادارها ولم يتكلم طوال الطريق حتي وصلا اما م الفيلا وقبل ان تنزل رنا من السياره
فريد رنا انا اسف للي حصل واوعدك انو ميتكررش وصدقيني لو وجهتك اي مشكله في يوم من الايام هكون جانبك ويريت لو نكون اصدقاء
رنا بهدوء لا
فريد بتعجب لا ايه
رنا انا مش عندي مشاكل ومش محتاجه اصحاب
فريد وهو يحاول التحكم في اعصابه انزلي يا رنا يلي ندخل
زلت رنا من السياره ودلفت الي داخل الفيلا وخلفها فريد يحمل حقيبتها
حنان رنا جبيبتي كدا تسيبي ماما وتمشي
رنا معلش يا ماما
رهف يعني خلاص يا رنا هتعيشي معانا
رنا تذكرت ما فعله فريد مع عمتها وحمزه ثم قالت اه يا رهف هعيش معاكم
حنان لفريد متشكرين يبني
سناء طب يلي يا حنان اطلعي ارتاحي انتي والبنات وانا جايه اوريكي اوضتك
رهف باعتراض لا انا عاوزه اقعد مع رنا وراندا شويه
سناء وبعدين يا رهف بكره ثم صعد كل منهم الي غرفته ما عدا فريد الذي دلف الي مكتبه يفكر في تلك الصغيره التي قلبت حياته راسا علي عقب ثم تذكر كلامه مع حمزه عندما اخبره انها زوجته اعتصر فريد قبضته بغضب ثم همس في نفسه انا ليه قلت كدا شكلك اتجننت يافريد وبعد وقت ليس بطويل خرج من مكتبه ليصعد الي غرفته
اما رنا فبمجرد ان دلفت لغرفتها حتي شعرت بالخوف من التواجد بغرفه بجانبه خرجت سريعا وذهبت لغرفه والدتها لتجد والدتها تجلس مع خالتها
رنا ماما
انتبهت لها حنان وسناء
حنان تعالي يا رنا في ايه يا حبيبتي
رنا ماما ممكن   معاكي النهارده
حنان تعالي يا رنا
وما ان دلفت رنا لفراش امها حتي ذهبت في سبات عميق
حنان وهي تمسد علي شعرها وتنظر لها بتعجب
سناء مالك يا حنان مستغربه كدا ليه
حنان مش عارفه يا سناء قلبي مقبوض رنا عمرها مجت نامت جنبي كدا طول عمرها بتحب تنام لوحدها لو رندا الي كانت جت مكنتش استغربت انما رنا عمرها ما عملت كدا الا اذا
سناء بتعجب الااذا ايه
حنان بتنهيده مفيش ربنا يستر
سناء متقلقنيش يا حنان الااذا ايه
حنان بصي يا سناء رنا عمرها ما جت تنام جانبي الااذا كانت خايفه من حاجه والاصح مرعوبه
سناء مطمئنه لا مفيش حاجه خير ان شاء الله ثم اضافت يلي اسيبك بقي تريحي شويه وخرجت سناء من غرفه شقيقتها لتقابل فريد الذي كان يهم بدخول غرفته
فريد ايه يا ماما كنتي فين
سناء كنت قاعده مع خالتك شويه وبعدين سبتها تنام ثم نظرت لفريد بتصفح بقلك يبني وانتا بتجيب رنا اتعصبت عليها او خوفتها
فريد بارتباك هو يتذكر عصبيته عليها ليه يا ماما بتقولي كدا
سناء مفيش يبني اصل رنا وانا قاعده مع خالتك جت استاذنتها تنام معاها وخالتك بتقولي ان رنا متعملش كدا الااذا كانت خايفه من حاجه
فريد بتفكير لالا مفيش حاجه تلاقيها بس عشان لسا المكان جديد عليها
سناء طب يبني انا هروح   بقي معلش يا فريد براحه علي رنا شويه البنت حساسه ذياده عن اللزوم وبعدين برضو لسا. صغيره يبني
فريد بتفهم متقلقيش يا ماما رنا زي رهف بالظبط
سناء ربنا يكرمك يبني يلي تصبح علي خير ثم تركته وذهبت اما مراد فقد دلف غرفته ثم جلس علي طرف فراشه يفكر في كلام والدته عن خوف رنا ونومها عند والدتها فريد لنفسه معقول خايفه مني اكيد خايفه اصلا عندها حق انتا الي نسيت نفسك ومرعتش سنها واستغليت انها نايمه ثم قال معنفا نفسه تيجي ايه رنا بكل الستات الي عرفتهم يا فريد شكلك من كتر معرفت بنات ليل مش متخيل ان لسا في بنت بتخاف او بتنكسف ثم تذكر رنا وهي ترتعش بين يديه وخوفها من وجودها معه في مكان واحد بمفردها وخجلها من نطق ما فعله او اخباره انها تعلم انه دخل غرفتها وقبلها
فريد لنفسه فوق يا فريد فوق الي انتا فيه دا مينفعش ثم اشعل سيجارته وخرج الي شرفه غرفته يستنشق الهواء بعد ان شعر بالخنقه من غرفته ومن نفسه ايضا

اما رنا نكمل الحلقه الجايه طبعا انا بعتزر علي التاخير الي حصل بس كان شويه ظروف وان شاء الله هترجع نزول الروايه منتظمه


الفصل السابع
تحدتني فاحببتها

خرج فريد الي شرفه غرفته عله يطفي نار قلبه يتذكر رنا وافعالها وخوفها منه ثم جلس علي الاريكه التي بشرفته ينفث دخان سجائره التي ينهيها واحده تلو الاخري غير عابئ بالجو الذي اشتد بروده يلعن نفسه مرارا علي ما فعله برنا ومن تلك القبله التي لم يتحكم بنفسه وقبلها اياها ظل يعاتب نفسه علي فعلته التي اخاف بسببها طفله اوصلها خوفها ان تخشي مكوثها بجانب غرفته وظل هكذا مده طويله يحاول الوصول لتناقضات مشاعره فهو يلوم نفسه علي تقبيله رنا وفي نفس الوقت يتمني لو تعود تلك اللحظه ويقبلها الاف المرات
يخاف من التفكير ان ياذي رنا فهو يشعر انه لا يستطيع التحكم بنفسه امامها وفي نفس الوقت اصبح لا يرغب رولا ولا غيرها من النساء فقط رنا من يرغبها
يعنفها دائما انها طفله ولا يحب دلع الاطفال ويراها حقا طفله مراهقه ومع ذلك هي الوحيده التي تحرك مشاعره دون ادني مجهود منها لايعلم لماذا فهو رجل اذاب قلوب النساء عشقا ولم يهوي اي امراءه فلماذا هي اتري لانها رفضته ثم صدحت بعقله كلامتها لا مش اخويا وبكره المكان الي انتا بتكون فيه افاق من تفكيره واعتصر قبضته بغضب ثم ذفر بقوه ليه يا رنا ليه ثم ابتسم بسخريه علي نفسه.فالفتاه التي تحكمت بقلبه وجعلته ينبض تكرهه ولا تقبله ثم قرر الدخول لغرفته ولكنه توقف وهو يري رنا تدلف لشرفه غرفته والدتها تضع يدها علي السور الرخامي والهواء يداعب خصلات شعرها برقه فاختبي حتي يراها فلا يعلم لماذ شانها ان راته يقف سوف تدلف للغرفه سريعا ثم راها تحرك يدها وتمسح وجهها فامعن النظر انها تبكي شعر بنغذه في قلبه لا يعلم سببها احتقر نفسه بشده فهو الاكيد انه سبب تلك الدموع ولكن اكل ذلك بسبب قبله لم تشعر بها جاء امام عينه هيئه رنا وخجلها واحمرار وجهها وهيئه رولا وغيرها من النساء اوقف فريد التفكير ودلف لغرفته سريعا فلو ظل واقفا اكثر من ذلك لن يتردد ثانيه في الذهاب اليها واخذها بين احضانه دلف فريد لغرفته ثم دخل فراشه وتدثر جيدا وذهب في نوم عميق ولم يمض وقت طويل وهو نائم حتي قام يتصبب عرق من نومه ويتنفس بشده القي الفراش بعنف ثم قام يلهث ودلف الي المرحاض لياخذ حماما باردا عله يطفي نار قلبه او الاصح نار جسده فلاول مره يحلم بامراه وانه يرغبها فقد حلم انه يحتضن رنا ويقبلها خرج من المرحاض وجلس علي فراشه مره اخري ثم صاح بنفسه غضب مالك يا فريد مالك في ايه شكلي اتجننت والله اعقل كدا منتا عارف وعرفت ستات كتير اشمعني دي عشان رفضاك يعني لالا مينفعش انتا عارف الفرف بينك وبينها اد ايه دي اصغر من رهف هتظلمها يا فريد
هظلمها ليه يعني مفي بنات اصغر منها وبيتجوزو وبعدين ايه المشكله فيا يعني
ثم مسح وجهه بعصبيه لالا انا اكيد اتجننت هتيجي ايه رنا فاي ست لمستها انا بقارن مين بمين بقارن بنت ملهاش اي علاقات بنفسك يا فريد دنتا من كتر الستات الي عرفتهم مش فاكر ولا حتي تقدر تفتكر عددهم وظل يفكر حتي غلب النوم عليه
اما رنا فظلت تقف في الشرفه تتحسس شفاهها وتبكي وتلعنه في سرها ويعود في عقلها ذكري روئيته مع فتاه التي تدعي صحر وظلت تتذكر ذاك الحلم القبيح الذي حلمت به لتقوم مفزوعه من نومها فقد حلمت بذلك الكابوس الذي يتكرر كل مدي ولا يذهب ايضا تري به فريد مثل ما راته مع فتاه ليل بكل التفاصيل ولكنه لم تكن فتاه ليل التي معه ولكنها هي تري نفسها دائما مكان تلك الفتاه التي اقام معها علاقه وراته هيا في صغرها وظلت تقف في الشرفه ودموعها تسير علي خديها وقت طويل حتي دلفت لها والدتها حنان لتضع يدها علي كتف ابنتها لتنتفض رنا
حنان مطمئنه مالك يا رنا ثم اخذتها في احضانها بتدمعي ليه يا رنا
رنا ببكاء عاوزه امشي من هنا يماما
حنان ليه بس يا رنا فيكي ايه تعبك. يا بنتي قوليلي اساعدك
رنا تحاول الهروب من والدتها مفيش يماما بابا وحشني اوي.
حنان وهي تمسح دموع ابنتها دي سنه الحياه يبنتي الدوام لله
رنا ونعم بالله ياماما
حنان طب يلي يا رنا احسن الجو برد ثم اخذتها ودلفو للغرفه واستقرت رنا في احضان والدتها تستمد منها الدفئ
وفي الصباح استيقظ فريد وارتدي بدله انيقه للغايه جعلته اكثروسامه ونزل لاسفل بعد ان اخبرته الخادمه انهم ينتظرونه بالاسفل ليفطر معهم نزل ليجد الجميع يجلس علي مائده الافطار جلس متجاهلا النظر لرنا ولكن هيهات له بذلك فقد لمح وجهها بطرف عينيه
رهف بمرح علفكره انا جيت اصحيكي الصبح يا رنا زي راندا ملقتقيش في الاوضه
حنان بضحك اصل رنا كانت نايمه معايا
رندا بصدمه جعلت الجميع يلتفت لها نعم رنا نامت فين
رهف في ايه يا رندا عادي يعني منا سعات بنام مع ماما
رندا بتسرع عادي ايه يبنتي رنا متنمش معايا او مع ماما الااذا كان في مصيبه او خايفه من حاجه
رهف بعدم تصديق بتهزري صح
رندا لاوالله مبهزر عارفه رنا منمتش مع ماما من امتي من وهيا عندها عشر سنين يوميها كانت اتفرجت علي فيلم رعب عند معايا وخافت تنام لو حدها يوميها لكن غير كدا الي بس كان يفكر يقرب من او ضتها كان يبقي يوم معداش ثم اضافت بدون ان تدرك دي يبنتي لما بابا كان يحب يخوفها عشان تنام جنبه كان يقلها لما تكبري هجوزك فريد ثم امسكت لسانها ولكنه كان قد خانها فنظرت لرنا باسف التي علت صوت سعالها وشحب وجهها وعلت شهقاتها لتقوم رندا وحنان سريعا الي جانبها
حنان بصراخ هاتي البخاخه بسرعه يا رندا التي جرت مسرعه لغرفه والدتها وجلت بخاخه التنفس الخاصه برنا لتجعلها تستنشق منها ولم يمر سوي ثواني حتي هدات رنا وانتظم تنفسها وعادو لجلستهم مره اخري ليكملو الافطار
عز بمرح الف سلامه يا رنا كل ده عشان رندا قالت عمي مجدي كان بيقلك ايه ثم ضحك بشده وهو ينظر لها خلاص عرفنا الحل بعد كده لما نحب نخوفك نقلك هنجوزك فريد ثم قهقه بشده ونظر لفريد الذي كان يعتصر قبضته بغضب عشت وشوفتك يا فريد واحده خايفه تتجوزك ثم نظر لرنا وقال مداعبا بس الصراحه عندك حق دنا ذات نفسي بخاف منه
رهف لالا اخص عليك يا عز دا ابيه فريد مز مبتشفش البنات بتموت عليه ازاي لما بيجي يوصلني الجامعه ثم نظرت لرنا التي احمر وجهها بشده وتنظر لراندا بلوم شديد علي وضعها بذلك الموقف انما رنادي بقي حاله خاصه وظلت تضحك هيا وعز حتي اخرسهم صوت فريد الغاضب
فريد عز رهف وبعدين ثم اضاف بغضب بالغ عز تاخد رندا النهارده الشركه تعرفها علي شغلها ومكتبها وانتي يا رنا جهزي ورق الجامعه بتاعك وشوفي حابه تدرسي ايه ويلي اتفضلو افطرو ولم يسكته سوي صوت عطس رنا وسعالها
سناء بحنيه مالك يارنا
رنا بخجل مفيش يا خالتو
حنان بغضب مش قلتلك ادخلي من الهوا امبارح اديكي خدتي برد
سناء باستفهام هوا ايه انتي خدتي برد من ايه يا رنا
حنان بطيبه اسكتي يا سناء دي قامت من النوم امبارح مفزوعه جسمها كلو بيتنفض والعرق مغرقها وقامت تقولي مخنوقه وطلعت البرنده فاخدت برد
رنا بغضب ايه يا ماما هو الحفله عليا النهارده امبارح شوفت كابوس ايه المشكله يعني محدش فيكم بيشوف كابوس ثم نظرت لراندا وبعدين متقوليلهم فريد مين الي بابا كان ببخوفني ويقلي هجوزهولك
رندا بارتباك اه يجماعه انتو فهمتو غلط فريد دا ولد رخم كان معانا هو وعيلته باباه كان صاحب بابا وكان علطول بيدايق رنا
سناء يعني معندكيش مشكله تنفذي الوعد الي بيني وبينك يا رنا وبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي وقعت الشوكه من يد رنا وتخشبت ملامحها بشده ولم تقوي علي النطق بحرف واحد
جميعهم سال عن ذلك الوعد حتي فريد نفسه
فريد وعد ايه يا ماما
سناء وعد كنت وعداه لرنا ودلوقتي انا جاهزه انفذه ثم نظرت لحنان فاكره يا حنان
حنان بضحك الافاكره هوا دا يوم يتنسي دي رنا مسكتتش يوميها غير لما انتي وعدتيها انها اما تكبر ولم تكمل حتي اسكتها صوت رنا الغاضب
رنا بغضب ماما في ايه يا خالتو وعد ايه انتي بتفكريني بايه انا كان عندي ٨سنين هتاخدو علي كلام واحده كان عندها ٨سنين
رهق بضحك شكلك افتكرتي قوليلي بقي وعد ايه
رنا بغضب وهي تترك طاوله الطعام يووووه ثم صعدت لغرفتها مما اضحك سناء وحنان بشده
حنان بضحك اخص عليكي يا سناء كسفتي البنت
سناء بضحك اه والله يا حنان معرفش انها هتتكسف كدا بس والله شكلهاةيضحك وهي مكسوفه
رهف ورندا بصوت واحد يوووه وعد ايه بقي متفهمونا ايه الوعد الي يغيظ رنا كدا
نظرت حنان وسناء لبعضهم وانفجرتا بالضحك
فريد نظر في ساعته يلي يا عز خد راندا وديها الشركه وفهمها الشغل ثم تركهم وذهب وكانه يهرب من المكان
عز وهو ينظر لراندا يسلم ملامك يا فريد يلي يا راندا
ثم اخذها وذهب
سناء يلي يارهف روحي شوفي رنا بدل منتي مصدعاني انا واختي
اقامت رهف من مكانها والله انا بقول كدا بردو اسيبك يختي انتي واختك تنمو براحتكم واروح اقعد مع رنا ثم تركتهم وذهبت وتوجه سناء وحنان الي حديقه الفيلا يجلسون بها
حنان انتي كنتي بتهزري ولا بتكلمي جد يا سناء
سناء لا يا حنان بتكلم بجد انا عاوزه راندا لعز ورنا لفريد
حنان طب رندا وعز ماشي انا شايفه عز ميال لراندا وهيا كمان وكمان سنهم مناسب انما رنا صغيره اوي يا سناء واخاف فريد يقسي عليها خصوصا انه عصبي وكمان اكبر منها بكتير
سناء انتي عارفه يحنان اني بحب رنا وبعتبرها بنتي ولا لا
حنان اكيد يا سناء
سناء خلاص انا شايفه ان رنا وفريد مناسبين لبعض
حنان بس انا مقدرش اغصب علي رنا
سناء سبيني بس وانا هتصرف متقلقيش وربنا يقدم الي فيه الخير
حنان يارب
اما رهف ورنا فظلو يجلسون مع بعضهم طوال اليوم حتي قررت رنا ان تنام بغرفتها حتي تتجنب اسئله والدتها واختها فقررت الاستسلام والنوم بغرفتها
اما فريد فذهب الي الشركه غاضب للغايه ولا يعلم السبب احقا تخاف ان تتزوجه هوا ام ذلك الولد الذي يسمي بنفس اسمه وما هو ذلك الوعد الذي خافت منه للغايه واصابها بالقلق بعد ان سالتها والدته وما هو الكابوس الذي قامت منه مفزوعه من نومها واي سبب يدعوها للخوف والنوم بجانب والدتها شعر انه سيجن فلم يعود للفيلا طوال اليوم وانما اتجه لشقته عله ينسي رنا بعد ان يقضي ليله من لياليه
اما رندا وعز فبعد ان ركبا السياره
رندا بخجل عز
عز بهيام وهو ينظر لها عيون عز قلب عز
رندا بخجل اكثر احم يعني لو ينفع متقولش في الشركه اني قريبتكم عاوزه اكون موظفه عاديه ومجهودي هو الي يشهدلي
عز تمام حاضر بس سؤال
راندا اتفضل
عز وقد اوقف السياره ونظر لعينيها مما اخجلها بشده انتي بتتكسفي مني ليه
رندا بخجل هه لا مفيش عادي يعني
عز وقد ادار السياره مره اخري طيب بس بقلك ايه بقي بطلي كسوف كدا بزمتك في واحده تتكسف من جوزها ثم غمز لها
راندا هه
عز انتي لسا هتتصدمي بردو هتجوزك
ثم وصلا الي الشركه وعرفها علي مكتبها وظل معها طوال اليوم يفهمها العمل تاره ويتغزل بها تاره
اما فريد فبعد ان انهي ليلته مع رولا عاد مره اخري الي الفيلا ودلف سريعا الي غرفته فقد عاد في منتصف اليل وكل مت في البيت نائم وبمجرد ان دلف غرفته وجد!!!!!!!!

ياتري هيلاقي ايه نكمل الحلقه الجايه



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-