رواية نعم احبه كاملة ج2 - الشيماء

رواية نعم أحبه 

رواية نعم احبه هي رواية الكترونية ذات انتشار واسع في الايام الاخيرة 
وهي للكاتبة الروائية الشيماء التي لا تعتبر هذه الرواية الرواية الاولي للكاتبة 
بل لها العديد من الروايات الالكترونية التي نشرت علي شبكة الانترنت وفي المنتديات 
لذلك اقدم لكم الجزء الثاني 

الحلقه الثامنه
نعم احبه
طلب ادم من راندا انها تتجوزه وقالها ان فرحهم هيكون خلال ثلاث ايام . راندا جالها حاله زهول ومعرفتش ترد
وفضلت شويه ساكته وااخيرا نطقت
راندا: طب الجواز ده مش هيصعب عليك الامور لما تيجي ترميني بره بعد ما اخلص مهمتك؟؟
ادم: لأ مش ده اللي اقصده . احنا جوازنا هيكون دايم وطبيعي
راندا: وايه اللي خلاك تغير رأيك؟؟
ادم: اللي انا عملته . في اساليب شريفه للخلفه غير الغباء اللي انا عملته
قلبها رجع لهدوءه تاني . عايز يتجوزها علشان يصلح الغلط اللي عمله مش علشان اي سبب تاني واخيرا ردت باحباط
راندا: مش ملاحظ ان في حاجه مهمه انت مش واخد بالك منها؟
ادم: ايه هيه
راندا: مين قالك ان انا مستعده ارتبط بيك ارتباط دايم ؟ ولا كالعاده انت تؤمر ورعاياك تنفذ؟
ادم: انتي ممكن تكوني حامل دلوقتي في ابننا ..بالنسبه لاختك كان العرض مختلف . اما انتي انا غلطت في الحكم عليكي (وكمل كلامه)
_: زي ما قلت قبل كده مفيش اي اعذار تبرر اللي انا عملته. وكل اللي اقدر اعمله اني احاول اعوضك عن اللي حصل
حاولت راندا انها تتكلم بس كل اللي قدرت تقوله كان كلمه واحده
راندا: والحب؟؟
ادم: الحب عباره عن عاطفه مبالغ في تقديرها
راندا: مش بالنسبه ليا
ادم: وتعرفي ازاي؟ انتي قلت انك عمرك ما حبيتي قبل كده..انتي بتدوري علي حاجه مالهاش وجود .الناس في اي مكان في العالم لما بيقولو" احبك" بيكون قصدهم يقولو"انا عايزك" وانا عايزك .وعايزك تكوني ام لعيالي ده مش كفايا
كان نفسها تصرخ باعلي صوتها وتقول" لأ مش كفايه انا عايزاك تحبني " بس بدل كده سألت
راندا: خلاص استني لما نتأكد اذا كنت حامل فعلا ولا لأ قبل ما ناخد قرارات دايمه
ادم: فات الاوان لكلامك.. انا خلاص قومت بكل الاجراءات الازمه
وكل اللي فاضل اجراءات شكليه لكن قانونا انا عملت كل حاجه انت ناسيه ان جوازك معايا
راندا: وكالعاده انا ماليش حق في الاختيار
ادم: مكنتش عايزك تختاري.... (هو كان خايف لتقول لأ)..من هنا ورايح هتنامي لوحدك لحد مانكون زوجين
راندا: انت عامل زي اللي بيقفل باب بيته بعد ما اتسرق
ادم: لو انتي قصدك ان بعدك عني هيضايقك بنفس المقدار اللي هيضايقني يبقي ده شئ يسعدني علي العموم انا هعمل فرح علي الضيق علي الرغم من ان الناس هنا هيحبو يحتفلو بالموضوع ده اكرم هيجهز كل حاجه فمتقلقيش..ودلوقتي قومي ادخلي جوه من الحر ده
قامو ودخلو . حتي في اجمل احلامها عمرها ما فكرت انها تكون مراته بس لو كان بيحبها كانت هتكون اسعد واحده في الدنيا
وبعدين مش العرافه قالتلها امبارح انها هتعيش معاه
راندا: انا هطلع اغير هدومي
ادم: براحتك وانا ورايا شويه شغل وبالليل هنخرج افرجك علي البلدونتعشي بره
دخلت اوضتها وفكرت ازاي هتعيش مع واحد مش بيحبها وبينكر حتي وجود شيئ اسمه حب . لو كانت حامل فعلا يبقي هيا مقدمهاش اختيارات طب لو مش حامل.. لاحظت ان افكارها بتدور في حلقه مفرغه بعد ثلاث ايام هتكون مراته ومفيش قدامها بديل.
كانت البلد جميله والمطعم الي اخدها ليه زي ما يكون بيت خاص مش مكان عام
راندا: انت مش مضايقك انك تتجوز واحده غريبه عن بلدك ؟؟
ادم: لو هيضايقني مكنتش عملته
راندا: لا انا ولا هدير كمان نفهم في عداتكم وتقاليدكم ولا كنا من الاسر الغنيه في يوم من الايام
ادم: ده بالنسبه لتفكيرك بس. العوامل المهمه مالهاش علاقه بمكانه الانسان. عقل سليم في جسم سليم دي كانت مقاييسي ممكن اكون حكمت غلط علي اختك . تصرفها انها تبعتك هنا من غير ما تعرفك حقيقه الموضوع زي سوء تصرفي انا لما اكتشفتي الموضوع...... انا بتمني ان ابننا يورث اخلاق امه مش اخلاقي انا
راندا: ممكن ما اكونش حامل اصلا
ادم:: لو محصلش هيحصل بعدين
راندا: انت قلت قبل كده انك مش عايز تتجوز
ادم: من حق اي انسان انه يغير وجهه نظره..كل اللي قلته كان واقع بس كنت بفكر في نفسي بس لكن حتي الطفل هيحتاج لام
فكرت راندا في نفسها "لو انا اللي علمته ده يبقي الموضوع يستاهل يمكن اعلمه مع الوقت يحبني ونخلي جوازنا ناجح"
حست لما وصلت بافكارها لكده انها جعانه فعلا واكلو ولاحظت ان كل الناس تقريبا تعرف ادم
وحست بنظرات الفضول من كل اللي البنات اللي بيحسدوها علي مكانها وسألته بعد شويه
راندا: انت مش بتستقبل ضيوف ابدا؟؟
ادم: في مناسبات نادره.. انت تحبي تستقبلي ضيوف؟
راندا: مش قوي انا مش اجتماعيه . واكيد مش هعرف اتعامل مع الوسط بتاعك
ادم: في ناس كتير بيتمنوا ان انا اعمل حفلات كتير زي والدي بس انا مش بحب الجو ده وماليش اصحاب كتير في الحقيقه هما اتنين بسِ بعتبرهم اصدقاء قريبين مني
ولسه كان هيكمل كلامه بس نظراته راحت لبعيد ووقف يسلم علي حد وسمعت صوت واحده
__ :ادم. من زمان مختفي ياتري مختفي فين؟؟
ادم: مش مختفي ولا حاجه.. اقدملك راندا.. راندا دي سالي
كانت سالي جميله قوي ومن البنات الارستقراطيه وحست راندا انها بسيطه قوي مقارنه بيها وفاقت علي سؤال سالي
سالي: انت جايه تقضي اجازتك هنا؟؟
جاوبت وهيا بتبص لادم لانها مش عارفه تقول ايه
راندا: لأ
واتكلم ادم بصوت رزين وهادي
ادم: راندا تكون خطيبتي
لو حد كان قال لسالي انها هتموت بكره ماكنتش اتصدمت بالطريقه دي . وحست راندا ان في نار بتتطلع من عنين سالي
سالي: انت هتتجوز؟؟؟؟؟
ادم: ده شئ طبيعي.. مش هتباركيلنا
سالي بصت لراندا وقالت: اعذريني الموضوع كان مفاجأه . وامتي الفرح؟
ادم: احتفالنا هيكون صغير وعلي قدنا
وفجأه اتكلم راجل كان واقف ورا سالي والظاهر انها نسيت ان كان في حد معاها
__ يالا نروح لترابيزتنا
للحظه ما اتحركتش سالي وبعد كده هزت راسها ومشيت مع صاحبها.. ومرت لحظات صمت قطعتها راندا
راندا: هيا متضايقه ليه؟؟
ادم: مفيش حاجه تخليها تتضايق..ولسه راندا هتتكلم فقاطعها ادم وقال..الرقص هيبدأ تعالي نتفرج
بدأ الرقص بس راندا كانت في دنيا تانيه . ياتري مين سالي دي وليه اتصدمت بالطريقه دي؟
بس ادم قال انها مفيش حاجه تخليها تتضايق .. ممكن تكون هيا سبب كره ادم للستات ورفضه للجواز


الحلقه التاسعه
نعم احبه
اتعشي ادم وراندا مع بعض وظهولر سالي شغل افكار راندا واحتارت هيا ايه بالنسبه لادم
اتفرجو علي الرقص .ادم حس ان راندا مش مستمتعه فسألها
ادم: لو مش عاجبك المكان نروح مكان تاني نكمل سهرتنا فيه؟؟
راندا: لأ المكان جميل بس انا مش متعوده علي السهر
جاوبها بكل رقه: تعال نمشي قبل العرض التاني ما يبدأ
بدأت رحله رجوعهم للبيت في صمت وكان راندا نفسها تسأله ميت سؤال
عن سالي بس مقدرتش وفي الاخر حاولت تقطع الصمت وسألته
راندا: هلبس ايه في الفرح؟
ادم:هتنزلي المدينه وهيعجبك حاجات كتير فيها متقلقيش
راندا:هنزل لوحدي؟؟ (كان نفسها يقولها انه هينزل معاها)
ادم: اتصلت بمحمود صحبي وهيتعشي هو ومراته امل معانا بكره وامل هتنزل معاكي
راندا: اكيد استغربوا انك هتتجوز؟
ادم: استغربوا بس اتبسطوا جدا لاني اخيرا هتجوز. اللي بيكونوا مبسطوين في جوازهم عايزين يجوزا الناس كلها
كان ادم سايق بس للحظه فضل باصصلها وابتسم وقالها
ادم: امل لما تتعرفي عليها هتحبيها وخصوصا انكم قريبين في العمر من بعض ومعندكمش عيله كبيره زيي
راندا: امال اولاد عمامك وخيلانك متحسبهمش من العيله؟
ادم: انا بتكلم عن القرابه المباشره.وبعدين دول كل همهم انهم يورثوني بالحيا
راندا: هتدعيهم للفرح؟
جاوب بطريقه انه مش عايز اسئله تانيه
ادم: علاقتنا تكاد تكون معدومه
وصلو القصر بعد نص الليل ودخلو وطلعو السلم وقف ادم وكان علي وشه تعبيرات غامضه وقالها
ادم: هنا لازم اسيبك واقولك تصبحي علي خير
كان نفسها يقرب منها او حتي يلمسها بس هو متحركش من مكانه
راندا: وانت من اهل الخير
ومشي من غير ما يبص وراه كانت حاسه باحباط بس فكرت في نفسها انها مش هتفضل كتير لوحدها
كلها ثلاث ليالي وهيضمهم سرير واحد تاني.. بس لو ابطل اعيش في احلامي واتوقع كتير
فرحت راندا جدا لما لقت محمود ومراته بيتكلموا عربي لانها مهما كانت بتتكلم انجليزي كويس بس مش للدرجه
اللي تخليها تفهم حوار كامل ومعرفتش ادم قالهم ايه عنها وهما محاولوش يحرجوها باي حاجه وفعلا زي ما قال ادم
راندا حبت امل جدا .كانت امل بتتكلم مع ادم بتلقائيه حسدتها راندا عليها واتمنت انها تعرف تتكلم معاه كده وكان محمود جوزها
هادي شويه وزي ادم غني وعنده مزارع بيصدر منها .شافت راندا شخصيه تانيه مختلفه لادم وهو مع اصحابه
حست انه انسان عادي بيضحك وبيهزر
تاني يوم نزلت امل مع راندا علشان يشتروا الفستان وفعلا اشترت فستان هادي وجميل جدا عليها ضيق من فوق وواسع من تحت
وجه وقت الحساب وافتكرت انها معهاش فلوس غير اللي اختها اديتهالها والمفروض انها ترجعها لادم بس لو رجعتها
هيعرف ان اختها ضحكت عليها تاني ومعهاش تكمل الباقي (خلاص هدفع من تحويشه العمر اللي يدوب هتغطي تمن الفستان)
لاحظت امل انها سرحانه فسألتها
امل : ايه احنا نسينا حاجه نجيبها ولا ايه؟
راندا: لأ لأ بس افتكرت موضوع لازم اسويه مع ادم
اترددت راندا شويه بس بعد كده سألت
راندا: هو ادم قالكم ايه بالظبط؟؟
امل: احنا كنا عارفين هو ناوي علي ايه. وانا حاولت اخليه يغير رأيه بس رفض يسمعلي. والحمد لله انك جيتي بدل اختك وعرفتي تقنعيه.. اكيد الصدمه كانت كبيره عليكي لما عرفتي؟؟
راندا: تقدري تقولي كده
امل: كانت صدمه لمحمود وليا لما ادم اتصل وقال انه هيتجوز بس فرحنا قوي
عرفت راندا ان ادم مقالش الحقيقه كامله بس كده احسن
راندا: اعتقد ان القرار كان سريع
امل: ساعات نظره واحده بتكون كفايا . انا اول ما شفت محمود عرفت انه ليا
راندا: انتو معندكمش اولاد؟
حست انه في حزن في عنين امل وندمت انها سألتها
امل: لسه ربنا ما رزقناش بس الدكاتره قالو انه مفيش اي مانع للخلفه . ربنا يسهل
راندا: اكيد ربنا هيرزقكم
امل: امين يسمع منك ربنا وبعدين يمكن تخلفي انتي الاول مين عالم
حست راندا باحساس غريب جواها من اسبوع بس مكانتش تعرف ادم ودلوقتي بتشتاق للمسه ايده وانه ياخدها في حضنه ويضمها لصدره وتسمع نبض قلبه تاني . بكره هتكون مراته
راندا: انتوا عارفين انكم المدعوين الوحيدين علي الفرح؟
امل : اه .ادم في مشاكل بينه وبين عيلته
راندا: اكيد مش هيتبسطو لما يعرفو انه هيتجوز؟ بس مش غريبه انه ادم اتأخر قوي لحد ما فكر انه يجيب وريث مع انه ممكن كان يتجوز من زمان واكيد في بنات كتير يتمنوه
ضحكت امل: في الواقع في بنات كتير يتمنوا اشاره منه
راندا: زي سالي مثلا؟؟
امل: انتي عرفتي سالي؟؟
راندا: قابلتها من ليلتين .. هيا حلوه قوي
امل: لو ادم كان عايز يتجوزها كان اتجوزها
فكرت راندا يبقي فعلا كان في علاقه بينهم واتضايقت. لاحظت امل فقالتلها
امل: متقلقيش من سالي ومتنسيش انتي اللي ادم اختارك تكوني مراته
جاوبت راندا بابتسامه لانه مش لازم حد يعرف الحقيقه ان ادم بيصلح غلط هو ارتكبه
اتغدوا كلهم مع بعض في الجنينه وكان ادم مبسوط وسط اصحابه .
امل: بتعرفي تركبي خيل يا راندا؟
راندا: مش بالظبط بعرف اقع من عليهم ( اتجنبت انها تبص ناحيه ادم اللي كان بيضحك في سره عليها)
ادم: لازم نعلمك ... هتحسي بالامان لما تركبي سانتينا (اسم الفرسه الي سرقتها) مدام ما تحاوليش تجري بيها قبل ما تتدربي كفابه
بصت راندا لادم ولمحت ابتسامه في عنيه وهو بيفكرها باللي حصل
راندا: هحاول افتكر كلامك
قضوا فتره بعد الظهر مع بعض ولاول مره تحس راندا بالسعاده والثقه في نفسها
ممكن يكون ادم مش بيحبها بالطريقه اللي تتمناها بس هو محتاجلها وعايزها جمبه ودول كفايه دلوقتي
راح ادم المكتب وراحت وراه راندا علشان تقوله علي الفلوس وبعد ماعرفته هيا رايحه وراه ليه
راندا: انا مش هقدر ارجعلك المبلغ كله بس الخمسه اللي اديتهملي هدير لسه معايا
سمعها ادم بهدوء لحد ما جابت سيره هدير
ادم: المبلغ ده ملوث ومش عايز حاجه منه
راندا: طب انا اعمل بيه ايه؟
ادم : اللي انتي عايزاه ..اتبرعي بيه.. اديه لاختك اللي معندهاش ضمير ..
راندا: المبلغ ده ما يخصينيش وانا برضه مش عايزه منه حاجه
ادم: هو معاكي . حطيه باسمك في البنك او ولعي فيه ..اي حاجه بعيد عني . اقفلي الكلام في الموضوع ده نهائي
عرفت انه نهي الموضوع فحاولت تخفف الجو لانها مهما تقول مش هيغير رأيه
راندا: مش انتو هنا بتقول انه فال وحش ان العريس يقضي اليله اللي قبل الفرح مع العروسه
ادم: لو ده صح فانا ماليش دعوه بمعتقداتهم متنسيش انا مصري زيك الليله هنسهر مع بعض وبكره هنتجوز وبعد الفرح هنسافرانا وانتي علي باريس
راندا: باريس؟ انت عندك شغل هناك؟؟
ادم: شغل ايه لأ طبعا ده هيكون شهر عسل
راندا:مجاش في بالي ابدا موضوع شهر العسل ده... علي فكره مش لازم نسافر انا هكون مبسوطه حتي لو فضلنا هنا
ادم: هنسافر باريس .. وبعدين اجمل بيوت ازياء في باريس
راندا: اه فهمت... طبعا مراتك لازم تظهر بمظهر يليق بسيادتك
ادم مستغرب: كنت فاكر كل الستات بيحبوا يشتروا لبس جديد؟؟
راندا: مش كل الستات زي بعض وبعدين ممكن انا وامل نشتري لبس مع بعض
ادم: انا هروح معاكي واقفلي الكلام لحد كده علشان بدأتي تضايقيني وسيبيني دلوقتي علشان ورايا شغل عايز اخلصه بسرعه
وجه يوم الفرح ولبست الفستان الابيض
ياتري ايه اللي مستنيها في الفرح وهيتم الفرح ولالأ


الحلقه العاشرة
نعم احبه
جه يوم الفرح وكانت راندا بفستانها البسيط من اجمل ما يكون لدرجه ان ادم اول ما شافها فضل شويه مش عارف يتكلم واخدها وراحو لمكان الفرح
وعلي الرغم انهم ما دعوش حد بس كل اهل البلد حضروا علشان يحتفلو بفرح ادم وعملوا فرح ليه من اروع ما يكون
وبعد ما عدي نص النهار اخد ادم عروسته علشان يروحوا ويستعدوا للسفرولما وصلو البيت كان هادي لان كل الخدم في الاحتفال
ودخلو اوضتهم كانت شنطهم جاهزه وحتي الهدوم اللي هيلبسوها جاهزه
اتصلبت راندا لما حست بادم واقف وراها علشان يفكلها زراير فستانها .وحست بانفاسه بتحرق رقبتها ورقه شفايفه علي جسمها
وقالها ادم: انت اجمل من اللي انا استحقه
اتحرجت وغيرت الموضوع
راندا: الطريق هياخد اد ايه لحد مانوصل
ادم: مش كتير هنوصل قبل معاد العشا
وبعد كده هيضمهم مكان واحد ويمكن ساعتها تصدق انها خلاص بقت مراته
اتحركوا وسافروا ولما وصلو انبهرت راندا بباريس جدا ومكنتش مصدقه نفسها . مين كان يصدق انها ممكن تقضي شهر عسلها في باريس
وصلوا الفندق ولاحظت ان الناس في الفندق عارفين ادم(يا تري جه هنا مع مين ولا جه لوحده)
وكان جناحهم من افخم ما يكون والمنظر من البلكونه خيالي .. ولما دخلت الاوضه سألها ادم
ادم: تحبي نخرج نتعشي بره ولا هنا؟؟
راندا: هنا اذا سمحت
ادم: ايه الادب ده انا مش متعود علي ده.. علي العموم انا تحت امرك يا مراتي الجميله
كانت كلمه غريبه "مراتي" عليهم هما الاتنين هيا مش مصدقاها وهو كمان مش مصدق انه اتجوز
طلب العشا في التليفون واتفاجئت راندا لما لقت نفسها جعانه جدا اتعشوا في البلكونه بناءا علي طلب راندا لانها كانت مستمتعه بالجو جدا. ووعدها انهم الصبح هياخدها لاكبر بيوت الازياء
قامت وقفت وسندت علي سور البلكونه وادم قام وقف وراها وحط اديه حواليها
راندا: انا مش مصدقه ان انا هنا البلد جميله جدا
ادم: احنا الاتنين هنا ... التلات ايام اللي فاتو عندوا كأنهم ثلاث سنين ..متعرفيش وحشتيني اد ايه
استرخت وسندت نفسها عليه وسرحت ده الراجل اللي هتقضي عمرها كله معاه ..بس لو يحبها
لفها ناحيته علشان عايز يشوف عنيها وفجأه شالها ودخلو اوضتهم
ونسيبهم يعيشوا شويه
عدي اول اسبوع زي الحلم .ادم كان الزوج اللي بتحلم بيه اي بنت.. وعلي الرغم من عدم وجود لكلام الحب الي انها ماكنش في حاجه تانيه نقصاها . حتي زيارات بيوت الازياء كانت ممتعه ولو هيا وحدها مكانتش عرفت تختار ايه
بس ادم كان عنده ذوق عالي في اختيار لبسها وحست انها بقت اميره
اتفسحوا في كل مكان ..المكان الوحيد اللي مرضيتش تروحه هو مصارعه الثيران الي كان ادم بيعشقها
لكن راندا مرضيتش تشوف حيوان بيعذبوه لمجرد التسليه وادم تفهم ده ومحاولش يضغط عليها
النهار كله بيقضوه بره لكن الليل ما كانوش بيخرجو بره اوضتهم .ادم كان شديد الرغبه قاسي القلب لكن ليه لحظات رقه
ولدت جواها امل انهم هيكونوا اسعد زوجين
ورجعوا قصرهم بعد اسبوعين واستغربت راندا لانها حست انها رجعت بيتها اللي اشتاقتله وبدل ما تكون عشيقه بقت سيده القصر
كان الحاجه الوحيده اللي مضايقاها خوفها لما تحتك بوسط ادم لانها بقت سيده مجتمع وخافت لوحد سألأها
اتعرفت ازاي علي ادم هتقول ايه وسألت ادم فقالها
ادم: كنت بتقضي اجازتك هنا وخبطتك بعربيتي وعزمتك علي العشا كتعويض والباقي معروف
راندا: بس الخدم عارفين الحقيقه افرض حد اتكلم؟؟
ادم: كل اللي هنا موضع ثقه ويخافوا يضايقوني وبعدين كلهم حبوكي لما انقذتي حسين السايس وفزت بولائهم
هزرت راندا:ده كان علي حساب حريتي
ادم: حريه زايفه انا ملكتك في اللحظه اللي وقعت فيها علي العقد الاول ومش هتكلم عن العقد التاني
راندا: مفيش حد بيمتلك حد
ادم: انتي ملكي... وعيالي فيما بعد هيكونو ملكي متنسيش ده
سكتت ومردتش لان ساعات الكلام مبيجبش نتيجه مع ادم لازم تتعلم الصبر ولازم جوازهم يكون ناجح
بعد كام يوم طلب ادم منها انها تجهز لحفل صغير هيعزم فيه اصحابه وكان الحفل الصغير ده معزوم فيا اكتر من 12 عيله
ادم ادي لراندا قائمه بالناس اللي هتيجي لاحظت من بينهم اسم سالي وحاولت ماتفكرش فيها لانه زي ما قالت امل لو كان عايزها
كان اتجوزها مفيش حاجه تمنعه
جه وقت الحفل وجهزت كل حاجه وجت سالي ودخلت زي ما تكون ملكه وكان معاها نفس الراجل اللي كان معاها قبل كده
عرفت راندا انه اسمه عمر كان جي في اجازه وكان صيده حلوه لسالي
وشويه شويه بدأت تاخد علي الجو وادم كان بيشجعها بنظراته كل شويه
العشا بدأ الساعه 11 زي عادتهم والمفروض تستمر السهره علي الاقل للساعه 3 الصبح
فكرت راندا ازاي افضل فاتحه عنييا للصبح كده وفضلت تتنقل بين المدعويين وتقوم بدورها كمضيفه
انسحبت بعد شويه ودخلت اوضه للملابس في الدور الارضي علشان تعدل مكياجها وتهرب شويه
دخلت وراها سالي
راندا: الجو حر وزحمه صح؟
سالي: اكيد ادم كان يائس لما عرض هليكي انتي الجواز.وانتي متنفعيش تكوني سيده مجتمع ولا عارفه عادتنا عمرك ما هتكوني زوجه مناسبه لواحد في مركز ادم ووضعه الاجتماعي..ياريت تكوني عارفه كده؟؟
راندا: وده اسميه غيظ لان ادم اتجوزني انا بدل منك؟؟؟
سالي وشها احمر جدا
سالي: كان ممكن جدا اكون مراته لو كنت وافقت اني اخلفله الوريث اللي هو عايزه.. ادم هيعمل اي شيئ علشان يجيب وريث حتي لو ضحي باحتياجاته العاطفيه
راندا: وليه موافقتيش طالما بتحبيه؟؟
سالي : لاني معنديش رغبه للخلفه
راندا: لانك متنفعيش تكوني ام
سالي: اوعي تغلطي. انتي هنا لهدف محدد وبعد ما تنفذيه هتترمي بره . اوعي تنسي وتضحكي علي نفسك
راندا: نستني ونشوف . والايام بيننا. ودلوقتي بعد اذنك لازم اطلع لضيوفي بره
صرخت سالي: كلهم بيضحكوا عليكي بره .انتي مش ملائمه هنا. ده رأيهم
راندا: ما تخافيش عليا انا بتعلم بسرعه
فضلت راندا تهدي نفسها علشان محدش يلاحظ حاجه وفضلت تراقب ادم من غير قصد وتسجل نظراته لسالي
وتراقب عمر اللي كان باين عليه الاحباط من اهمال سالي ليه
واخيرا خلص الحفل وطلعو اوضتهم وادم التزم الصمت وحست راندا انه بيفكر في حبيبته الاولي وزاد تأكيدها لما سابها ونام من غير حتي ما يكلمها
ياتري هيا اللي بيضمها بين اديه ولا بيتخيلها سالي؟؟؟
وفضلت مكتائبه تاني يوم لحد ما قالها ادم تيجي تتفرج علي مصنعه وخرجوا مع بعض ووصلو المصنع
ودخلت مكتبه ودخل عليهم واحد كبير في السن معاه مشاريب ليهم واول ما خرج قالها ادم
ادم: اشربي العصير وبعد كده هفرجك علي المصنع
مرديتش عليه فاتكلم هو
ادم: انتي مش طبيعيه النهارده في حاجه مضايقاكي؟
راندا: لأ بس مش متعوده علي السهر . في بلدنا كانت الساعه عشره بتيجي بكون في سابع نومه
ادم: دي بلدك دلوقتي .لازم تتعودي علي اسلوبنا هنا وفي اخر الاسبوع احنا معزومين عند ناس اصحابي
وبلدهم مشهوره بمصارعه الثيران فياريت تحتفظي بمشاعرك ناحيه الحيوانات دي لنفسك
راندا: هاعمل اللي اقدر عليه. بس مقدرش اتحكم في مشاعري دي
ادم: انتي بتبالغي دي مجرد حيوانات وبعدين ماهيا بتتدبح وتتاكل
راندا: الدبح للاكل حاجه وقتلها للتسليه حاجه تانيه. وبعدين ماتقلقش هحتفظ بارائي لنفسي
. وبعدين اكيد رأيي مش هيكون مهم قوي
ادم: بصفتك مراتي فرأيك هيهم الغالبيه العظمي متنسيش ده
اخدها ادم وفرجها علي المصنع وفضل يشرحلها طبيعه شغله وقضوا الصبح كله وعلي الظهر روحوا وهما بيتغدوا سألته
راندا: انت صحيح عرضت الجواز علي سالي؟؟؟؟
سكت ادم للحظه وبعد كده اتكلم بصوت طبيعي
ادم: ايوه حصل
ندمت راندا انها سألته
راندا: وهيا الخلفه كانت اهم عندك من حبك
ادم: مشاعري مالهاش امر عليا. اكيد انتي لاحظتي ده
لااندا: لاحظته في اللي يخصني.. بس حتي تأنيب الضمير مشاعر علي حد علمي .. سالي كانت هتكون زوجه مناسبه اكتر
رده طعنها في قلبها
ادم: عندك حق فهي شاطره في المجالات الاجتماعيه اللي انتي لسه بتتعلميها
راندا: بالاضافه لكده هيا حلوه جدا
ادم: لاحظت ده... بما انك اكيد عرفتي الموضوع ده من سالي نفسها فهل قالتلك اسباب رفضها الجواز مني؟؟
ادم: مدام خليت عرضك للجواز بشروط فمش غريبه انها ترفض..اي ست هترفض
ادم بصلها بسخريه فقالت تدافع عن نفسها
راندا: انا مكنش عندي حريه الاختيار .صح؟
ادم: صح. وانا كمان مسيبتش لنفسي فرصه الاختيار في النهايه ..دي العداله الرومانسيه .مش انتي بتسميها كده؟
راندا: مفيش رومانسيه في جواز مفيهوش حب.. احنا مجرد اتنين وقعنا في فخ واحد
ادم: بس في تعويضات
راندا: بس انا لسه مقدمتش تعويضك ويمكن مقدرش اعوضك ابدا
ادم: خلاص عدي وقت الندم
وسابها وقام .. وجت عطله نهايه الاسبوع وسافروا المكان اللي هيقضوا فيه الاجازه واتفاجئت راندا بمفاجأه مستنياها
هتعكر صفو الاجازه
فيا تري ايه هيا المفاجأه وايه اللي هيحصل في الاجازه دي


الحلقه ال11
نعم احبه
جت عطله نهايه الاسبوع وسافروا المكان اللي هيقضوا فيه الاجازه كانت مزرعه تبعد عنهم ساعتين بالعربيه
كان الطريق كله مزارع وكانت كل شويه تشوف ثور نايم تحت شجره
راندا: شكلهم هادي جدا امال ازاي بيتحولوا لالات الموت في حلبات المصارعه؟
ادم: دول الهاديين بيخلوهم للولاده والتكاثر اما الثيران اللي بتصارع بتتحبس بعيد. بس حتي اللي انتي شايفاها مسالمه لو حد اثارها ممكن تقتله بسهوله.خوليو صاحبي اللي احنا هنروح عنده هيعمل سباق تجريبي علشان يختبر الثيران اللي عنده علشان يعرف يصنفهم
راندا:يعني ايه يصنفهم؟
ادم: يعني يحدد ايه اللي هيستخدم للمصارعه وايه للتناسل وايه للدبح هو ده التصنيف
راندا: بتتكلم عن خبره؟
ادم: انا اشتركت قبل كده في مسابقات زي دي
راندا بلهفه: ايه اشتركت؟؟ اوعي تكون بتفكر تشترك المره دي؟؟
ادم بصلها وشاف حب وقلق في عنيها بس عمل نفسه مش واخد باله من الحب اللي باين في عنيها
ادم: انا عارف انك ما بتحبيش الرياضه دي بس ده مش معناه ان انا كمان ما احبهاش دي متعه كبيره جدا ليا وبعدين انا لسه مقررتش ان كنت هشترك ولا لأ
سكتت راندا باقي الطريق ومتكلمتش تاني لحد ما واصلوا .قابلهم خوليو بترحاب شديد وعرفت راندا اد ايه هو قريب من ادم
وراحو الاوضه اللي مخصصه ليهم علشان يغيروا هدومهم وينزلوا .ادم راح للرجاله وهيا فضلت مع البنات
وكان تحدي لها انها تتكلم انجليزي طول الوقت وكانت مبسوطه ومندمجه علي الاخر مع الاصحاب اللي اتعرفت عليهم لحد ما جي اخر النهار
اتفاجئت راندا بعربيه بتقف ونازل منها سالي ومعاها عمر . واول ما سالي نزلت دورت بعنيها علي ادم لحد ما شافته وراحت تسلم عليه .وعمر سابها وراح ناحيه راندا لانها الوحيده اللي من بلده وبيرتاح لما يتكلم معاها
عمر: انا مبسوط اني شوفتك تاني
راندا: ....... انت هتشترك في السباق بكره؟
عمر: الشجعان بس اللي بيشتركو
راندا: او المجانين
عمر: شكلك ما بتحبيش الرياضه دي . دي الرياضه الاساسيه هنا
راندا: باختصار لأ مابحبهاش نهائي..(غيرت الموضوه لما افتكرت كلام ادم انها تحتفظ برأيها لنفسها)
راندا: انت تعرف سالي من زمان؟؟
عمر: من كام اسبوع
وحست راندا بكأبه في عنين عمر لما شاف سالي لسه واقفه جمب ادم وبتتكلم معاه
عمر: الظاهر انها وجوزك اصحاب من زمان؟
راندا: فعلا هما اصحاب
وسكتت ومرضيتش تضيف اي كلام تاني وبعد كده اتهربت منه
راندا: الساعه بقت 8 لازم اجهز واغير هدومي للعشا بصراحه انا مش قادره اتعود علي مواعيد السهر هنا احنا بنروح ننام في الوقت اللي هما بيستعدوا فيه للعشا
عمر: هو انتي لسه مش معتبره هنا بلدك؟ مش المفروض ان الزوجه تقبل وطن جوزها وطن ليها؟
راندا: المفروض بس ده بياخد وقت.. بعد اذنك
جهزت نفسها للعشا ولبست فستان ازرق رقيق ضيق علي الصدر وبحمالات رفيعه قوي وصندل بكعب عالي ولبست عقد واسوره من الماس والياقوت الازرق اللي كانوا هديه من ادم
ادم وفرلها كل حاجه ماديه ممكن تحلم بيها اي ست ومع ذلك مقدرش يعوضها علي اللي كان ناقصها ..ولا اي شيئ ممكن يعوضها
دخل ادم وهيا بتحاول تلبس العقد فجأه ووقف وراها وقفله ليها وخلي اديه علي رقبتها وقالها لما حس برعشه تحت ايديه
ادم: شكلك متوتره. ما تقلقيش انا مش ناوي اعمل اي حاجه دلوقتي
راندا: انا مش في بالي اي حاجه وبعدين اكيد مش هتقطع فستان دفعت فيه المبلغ العالي ده
ادم: انا ميهمنيش ثمنه
راندا: طب شكله لان انا جبت لكل ليله فستان واحد واكيد انت مش عايزني احضر بنفس الفستان مرتين ؟؟؟
مسكت اديه اكتافها جامد وضغط عليهم لدرجه حست انه هيكسر عظامها وقالها
ادم: لو انتي قصدك تضايقيني فأنتي بدأت تنجحي .. عايزه ايه مني دلوقتي؟؟
راندا: اللي عايزاه متقدرش تنفذه.. اللهم الا اذا سبتني امشي
ادم: بيننا عقد ما تنسيش.. (سابها وزقها بعيد عنه) استنيني ننزل مع بعض
وراح علشان يغير هدومه هو كمان
كان العشا وليمه كبيره قعدت جنب عمر وواحد تاني مفتكرتش اسمه وادم كان قاعد جنب سالي
ومعرفتش هو ده كان صدفه ولا مقصوده انهم يقعدوا جمب بعض
فاقت من افكارها عل صوت عمر
عمر: كان عمي عايزني اتجوز بنته علشان يربط العيلتين ببعض وكان ممكن اوافق لو مشفتش سالي بعد ما شافتها حسيت اني مش ممكن ارتبط بحد غيرها
راندا: طب انت دلوقتي مش عايش مع عيلتك؟
عمر: كان لازم ابعد شويه لاني مش هقدر ارتبط بحد غير سالي
راندا بفرحه: انت ناوي تتجوزها؟
عمر: انا فعلا عرضت عليها الجواز بس هيا لسه مارديتش عليا...والمشكله اني مش هقدر ااخر رجوعي لبلدي اكتر من كده
راندا: هيا ممكن تكون عايزه تفضل هنا وما تروحش مصر. انت هتقدر تعيش معاها هنا؟؟
عمر: مصر هيا بلدي .. انا هناك ليا عيلتي واسمي وشغلي لكن هنا انا مش اي حاجه ولو سالي مدعتنيش اجي معاها مكنتش نلت الشرف اني اكون موجود دلوقتي
حست بقرب منه وهو بيتكلم وحست انه زيها مش مندمج في الجو اللي حولهم
راندا: انت ممكن تعالج الموضوع بطريقه تانيه . حاول متفقدش الامل بسرعه
جه نص الليل وحست انها عايزه تنام فانسحبت من غير ما حد ياخد باله وخرجت الجنينه وقعدت شويه
وحست انها عمرها ما هتعرف تندمج مع الناس دي . الناس دي مختلفه تماما عنها
حست بالباب بيتفتح وحد بيخرج وجي ناحيتها
يا تري مين اللي خرج وراها وعايز ايه
سالي هتتنازل بسهوله عن ادم ولا هتحارب علشانه
ومين اللي هيفوز في الحرب البارده دي


الحلقه 12
نعم احبه
تعبت راندا من السهر وخرجت الجنينه تحاول تفوق نفسها شويه ولقت حد جاي ناحيتها ولقته عمر
عمر: شفتك وانتي خارجه ولقيتها فكره ممتازه ان الواحد يهرب من الجو الخنقه جوه بس لازم نستحمل الناموس
راندا: محسيتش بناموس ..بس حتي الناموس ارحم من الخنقه اللي جوا..(سكتت شويه وحست انها غلطت في كلامها)
راندا: انا اسفه ماقصدتش ..كل الحكايه اني حسيت اني مخنوقه من ريحه السجاير والحر
عمر: ماتتأسفيش ده كان نفس احساسي.. يضايقك بقي لو انا ولعت سجاره هنا؟
راندا: لأ خد راحتك وبعدين الدخان هيبعد الناموس
فضلوا سلكتين شويه وبعد كده اتجرأ وسألها
عمر: انتي ازاي اتجوزت واحد بارد كده زي ادم؟..(ضحكت راندا غصبا عنها)
راندا: مش ملاحظ ان ده سؤال جرئ بالنسبه لواحده لسه متعرفهاش؟
عمر: ممكن.. بس يهمني اعرف الاجابه..حاسس ان الحب مفقود بينكم؟؟
راندا: دي زي ما بيسموه صيده حلوه مش ده كفايه؟
عمر: عند ناس كتيره بس حاسس ان انتي مش منهم انتي من النوع اللي بيهتم بالحب
راندا: انت ما تعرفنيش.. ازاي تحكم عليا بقي؟
عمر: عندك حق.. يعني انا مثلا حاسس اني مش ممكن اتجوز واحده غير سالي وانا معرفش عنها حاجه .كل اللي بتمناه اني افهمها في يوم من الايام
راندا: هيا ما رفضتكش وده شئ كويس
عمر: بس مش كفايه
خافت راندا لان لوسالي قارنت بين عمر وادم فادم هيكسب طبعا ولو هيا فكرت شويه كان ممكن توافق انها تخلف لادم بس اكيد هيا ما تخيلتش انه يتجوز غيرها بسرعه غرورها خدعها . ياتري لو قالت لادم انها مستعده تخلفله ولي العهد .ادم هيعمل ايه عند الافكار دي حست راندا انها مخنوقه ونفسها تعيط سالي احلي منها بمراحل ومن نفس بلد ادم ونفس الوسط وعارفه كل عادتهم وتقاليدهم مش زيها حتي السهر مش قادره عليه واستأذنت عمر
راندا: انا لازم ادخل دلوقتي .بعد اذنك
عمر: لسه بدري لسه السهره في اولها
راندا: بس انا لازم ادخل دلوقتي وربنا يقدرني علي السهر انا مبسوطه اني اتكلمت معاك كان نفسي اساعدك
عمر: مجرد سمعك ليا كان مساعده كبيره مفيش حد غيرك هنا ممكن اتكلم معاه بحريه زيك
كان نفسها ما تسمعوش لانه لو هو مانجحش انه ياخد سالي ممكن هيا تخسر ادم
سابته ودخلت وحست فاجأه بادم واقف جمبها وقالها
ادم: تعالي نطلع اوضتنا تعالي نستأذن ونطلع
وفعلا استأذنوا وطلعوا لاوضتهم وهما طالعين محاولش ادم يلمسها وحست انه متوتر جدا وجسمه مشدود
وحست ان في نار محبوسه جواه عايزه تنفجر وسألت نفسها ياتري سالي قالتله ايه خلته في الحاله دي؟
والناراللي جواه سببها ايه واول ما دخلو
راندا: بعد اذنك ممكن ادخل الحمام انا الاول ده لو مكانش يضايقك؟ لان انا تعبانه جدا
ادم: استني .الاول قوليلي فضلت انتي وعمر بره اد ايه لوحدكم؟
اندهشت من السؤال والطريقه الحاده اللي قال بيها السؤال وبعد كده ردت بتحد
راندا: لو انت مراقبنا كنت عرفت لوحدك؟؟
ادم: ما كنتش مراقبك بس شوفتك داخله وبعدها بشويه دخل عمر ومش انا الوحيد اللي اخدت بالي
راندا: واكيد طبعا مش انت الوحيد اللي ادي الموضوع اكبر من حجمه.. علي العموم احنا اتكلمنا مش اكتر
ادم: كان ممكن تتكلموا من غير ما تخرجوا بره مع بعض
راندا: مخرجناش مع بعض انا خرجت الاول
ادم: عايزه تقنعيني انه خرج صدفه واتقابل معاكي بره
راندا: مش بالظبط هو شافني خارجه .. (وسكتت شويه وهي مصدومه من اتهامه)
راندا: انا معرفوش ومفيش حاجه بيننا احنا اتكلمنا مش اكتر
ادم: كان واضح امبارح انه منجذب ليكي وكل مره ببصلكم بلاقيكم بتبتسموا لبعض وده حصل النهارده برضه
راندا: ده مش صح
ادم: انتي عايزه تشكيكيني في اللي شفته بعنيه؟
راندا: انا مش عايزاك تبالغ في اللي بتشوفه ..وبعدين انت مهتم بمين يا ادم.. بنفسك ولا بسالي؟
تجاهل ادم السؤال
ادم: عايزك متقعديش معاه تاني طول ما احنا هنا
راندا: انا مسعتش اني اقعد معاه ومش ناويه اراقب كل خطوه بخطيها لاحسن يتكلم معايا
وبعدين كان لازم سالي تهتم بيه شويه طول ما هيا عزماه هنا
ادم: مالكيش دعوه باللي تعمله سالي واللي متعملوش فاهمه؟واعملي اللي اقولك عليه وبس
راندا: لأ يا ادم انا انسانه وعندي مشاعري ومن حقي اقول لأ للي مايعجبنيش
ادم اتنرفز جدا وبدأ يفقد سيطرته علي اعصابه
ادم: كزوجه مالكيش حقوق غير اللي انا اسمح بيها .امتي هتعرفي ده؟
راندا: لما تتجمد النار (ماحسيتش راندا بنفسها لما انفجرت في ادم)
راندا: انت ممكن تكون فرضت عليا الجواز ده بس مش هتقدر تخليني اقبل غرورك ده فاهم؟
ادم: انا مستخدمتش معاكي القوه قبل كده وده كان غلطي كان لازم اعرفك مين هو السيد هنا
خافت راندا منه بس بعد ايه هيا خلاص حضرت المارد وظهر
ياتري ادم هيعمل ايه في راندا وهيستخدم القوه ولا لأ
وراندا هتتعامل معاه ازاي
وايه اللي هيحصل بينهم

الحلقه 13
نعم احبه
خافت راندا جدا من ادم لما هددها بالقوه بس اللي عمله كان اصعب بكتيرمن الضرب
لما ادم هددها خافت راندا ورجعت لورا في نفس اللحظه اللي مد ادم ايده علشان يمسكها فبدل ما يمسكها مسك الفستان واتشد في
ايده وحست راندا بفستانها بيتقطع وطلع في ايد ادم ورماه علي الارض وبعد كده شالها ورماها علي السرير
وشافت قسوه في وشه ماشفتهاش قبل كده وهمست تترجاه
راندا: ارجوك . مش بالطريقه دي...
ما اتغيرتش تعبيرات وشه وهو بيقرب منها وحاولت تهرب منه بس ماقدرتش ..
انتهي كل شئ بسرعه وفضلت مكان لما سابها ..سالي هيا السبب لان ادم بيستخدم راندا وسيله يحرر فيها رغباته المكبوته
(ده كان تفكير راندا) اكيد سالي ضايقته وهو طلع غيظه منها علي راندا
راندا: انا بكرهك .انت احقر انسان انا شفته في حياتي
ادم(بصوت مهزوز): انا جوزك ومش هسمحلك تتحديني بالشكل ده.انتي اللي بتخليني افقد اعصابي معاكي
راندا: والمفروض انا كده احترمك ؟ (ضحكت بتريقه) قدامك حاجات كتير تتعلمها عن الستات الشرقيات
ادم بهدوء: الظاهر ان احنا الاتنين لازم نتعلم حاجات كتير
فكرت راندا ياتري لو فشلت احققله اللي هو عايزه هيعمل ايه؟
لانها اكتشفت انه مفيش اي حاجه تربطهم ببعض غير العقد
طلع النهار بسرعه ونزلت مع ادم علشان يروحوا السباق وشافتهم بيطلعوا الثيران ويخلوها تواجه رجاله علي خيل
واللي بيقبل التحدي بيخلوه واللي لأ بيخدوه للتسمين وانتاج اللحوم
كان خوليو(صاحب المزرعه وصاحب ادم) قاعد جمبها وسألته
راندا: ليه اللون الاحمر بالذات مش اي لون تاني ؟؟
خوليو: لان الثيران عندها عمي الوان فبيثرها اللون الاحمر... انتي ادم ما اخدكيش قبل كده لحلبه مصارعه؟
كانت هتتكلم انها رافضه الرياضه بس سكتت في اخر لحظه
راندا: مكنش عندنا وقت كفايا
خوليو: اكيد اساليبنا صعبه عليكي .بس متخافيش هتتعلمي مع الوقت..مش سهل ابدا علي اتنين من حضارتين مختلفتين انهم يتأقلمو بسرعه بس زي ما قلت الوقت كفيل بكل شئ
مجاوبتش عليه وسكتت وهواستأذن يشوف ضيوفه ويمر عليهم
الكلام عن قوه الاحتمال شئ جميل بس اللي حصل امبارح فاق كل الحدود
ادم اتعامل معاها طول فتره الصبح بأدب بارد كأنها هيا اللي غلطت في حقه مش العكس
كمان كان بيتجنبها وكان واقف بعيد عنها
شويه ولقتهم بيخلو الحلبه وحست بجو توتر في كل اللي حواليها ودخل الحلبه ثور صغير بس هايج جدا وخطير
خافت راندا اول ما شافته ولقت نفسها بتلقائيه بتدور بعنيها عن ادم ووقع قلبها لما شافته داخل الحلبه وماسك في ايده القماشه الحمرا وبيشاور بيها للثور علي الرغم من كل اللي قاله ليها
بس عمرها ما تخيلت انه فعلا هيشارك في السباق المجنون ده
شافت ادم بيتقدم بجرأه ناحيه الثور .لمحه الثور وجري فجأه ناحيه ادم وقرونه كانت زي السكاكين
تفاداه ادم في اخر لحظه وبدأ يعمل شويه حركات كانت الناس بتتفاعل معاه وبيشجعوه الكل كان فرحان وبيهللوا ما عدا راندا
كانت هتموت من الخوف عليه .. لو وقع هيعمل ايه ؟؟لوحصل اي حاجه الغلط ؟ قرنين الثور كفلين بانهم يقسموا اي واحد لنصفين
وارتاحت لما شافنه بينط ورا واحد من الحواجز المحطوطه للامان واخيرا قدرت تتنفس تاني
شويه وظهر ادم وقابلته الناس بموجه من التهليل والتصفيق وشافت سالي بتقرب ناحيته وبتحط اديها عليه بطريقه تملكيه
سالي: المصارع الشجاع.(وهمست حاجه بصوت واطي في ودنه بس خلته اتوتر)
الكل بعد كده بص لراندا واستغربوا انها واقفه بعيد عن جوزها وانها الوحيده اللي مهنتوش
راندا كانت متضايقه جدا من ادم وكان نفسها تمشي بس لازم تتكلم علشان الكل بيبصلها
راندا: اداء مبدع.(هز ادم راسه بسخريه)
ادم: لسه عايش علشان اصارع في يوم تاني
اعلن خوليو ان وقت الغدا جه والكل بدأ يتحرك ومشيت راندا في الزحمه واتفاجئت بايد بتتحط علي كتفها
بصت لقته ادم وكان متضايق وقالها
ادم: هو انتي ليله امبارح معلمتكيش اي شئ من الدبلوماسيه؟
راندا: هو ده اللي كان المفروض تعلمهولي امبارح؟تصدق ما اخدتش بالي
اتنهد ادم بصوت مسموع
ادم: بجد انتي بتدفعيني اتصرف معاكي كده
راندا: لاني برفض اني اسمحلك تؤمرني بالطريقه دي؟؟ المكان اللي انا جيت منه الاحترام بيكتسب مش بيتفرض ...وبعدين نزولك الحلبه مع الثور مزودش رجولتك في نظري علي العكس انا بحترم اللي منزلش
وضافت علشان تضايقه اكتر
راندا: زي عمر مثلا.اكيد هو مش محتاج يؤكد رجولته بالطريقه دي؟
حست بايده علي كتفها هتكسره
ادم: انا لسه مبدأتش اثبت ذاتي. فخدي بالك
كان الغدا في الهوا الطلق وبعد الغدا استأذنت راندا انها تطلع اوضتها
كانت عايزه تنام علشان تعرف تسهر معاهم بالليل وطلعت اوضتها وحاولت تنام وهيا بتفكر في تهديد ادم ليها
ادم مش هيستسلم غير لما يخليها خاضعه تماما ليه بس هيا مش مستعده للخضوع
لازم تحافظ علي شخصيتها المستقله .يا تري هيا لسه فعلا شخصيتها مستقله؟
جت الساعه 4 ومقدرتش تفضل في السرير وفي نفس الوقت معندهاش رغبه تنزل وتشوف حد فخرجت البلكونه
سمعت صوت كرسي بيتشد وحد بيقعد تحتها في التراس وسمعت صوت
ادم: مفيش فايده من الندم
سالي: لأ لسه مفاتش الاوان اتخلص منها وانا هجيبلك الطفل اللي انت عايزه . انا متخيلتش انك تتخلي عني بسرعه كده بس لو انتي مصر هخلفلك بدل العيل عشره
وسكتوا شويه وبعد كده اتكلم ادم بصوت بارد
ادم: بس انتي مش عايزه تحملي ولا تخلفي
سالي: انا اتسرعت في قراري الموضوع مكانش هياخد مني اكتر من كام شهر تعب وخلاص
اتكلمت تاني برقه
سالي: احنا اتخلقنا لبعض يا ادم وانت عارف كده كويس .هيا عمرها ما هتكون زوجه مناسبه ليك
ادم: ........
يا تري ادم رد عليها بايه؟
وراندا هتتصرف ازاي ؟
الشك كان حاجه لكن انها تسمع بنفسها حاجه تانيه خالص
تتصرف ازاي وتعمل ايه؟
سالي هتعرف ترجع ادم تاني ؟
ادم هيرجع لحبه الاول؟
كل ده هنعرفه الحلقه الجايه


الحلقه 14
نعم احبه
سمعت راندا مكالمه سالي وادم وسمعت سالي بتقول لادم
سالي: احنا اتخلقنا لبعض يا ادم وانت عارف كده كويس .هيا عمرها ما هتكون زوجه مناسبه ليك..
ومستنتش راندا علشان تسمع رد ادم .
انها تشك في مشاعر ادم حاجه وانها تسمعه حاجه تانيه خالص
فضلت قاعده في اوضتها وشويه ودخل ادم عليها
ادم: انت نمتي؟ شكلك تعبان
راندا: انا حلمت بالبيت.. بيتي انا مش بيتك
ادم: ده بيتك دلوقتي .التاني انسيه
راندا: انا مقدرش اتحكم في افكاري ولا حتي مشاعري ..انا بحتقرك يا ادم لانك عديم الشرف
حست بتصلب عضلاته وغضبه بيزيد وضم ايديه كأنه هيضربها .بس اتحكم في اعصابه بصعوبه جامده وجاوبها برقه
ادم: يمكن انا فعلا استاهل ده علشان كده مش هحاسبك
سابها ودخل الحمام وما ادهاش فرصه ترد لانها كانت عايزه تواجه بالحوار اللي سمعته
شويه ومشيوا علشان يروحوا بيتهم وفرحت راندا انها ماشيه لانها هتتحرر من الضغط العصبي واستغربت انها ماشفتش سالي قبل ما تمشي يا تري راحت فين اكيد ادم ودعها لوحدها علشان يكون براحته معاها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفضلو ساكتين في العربيه لحد مافجأه ادم شاف شباب جوه مزرعه فارشين وقاعدين
فأخد فرامل ونزل جري عليهم واستغربت راندا من تصرفه
ادم: انتو شفتوا ايه اللي تحت الشجر قبل ما تنطوا السور وتقعدوا في المزرعه
واحد من الشباب: اه انت قصدك علي الثور اللي نايم تحت الشجره لا سيبك منه وبعدين احنا مش بنضايقه
ادم: هو ممكن مش واخد باله منكم لحد دلوقتي لكن لو اتحركتو هيختلف الوضع فنصيحه اهربوا وسيبوا حاجتكم قبل ما يهجم عليكم
واحده من الشباب: لا اكيد انت بتخوفنا بس احنا بقالنا نص ساعه وهو متحركش من مكانه
واحده تانيه: بس هو عنده حق لازم نمشي ونشوف مكان امان
ادم: اهربوا قبل ما يهاجمكم
البنت: شكله عجوز ومش بيتحرك
قامت البنت وقفت ومسكت مفرش وبدأت تحركها في وش الثور زي بتوع مصارعه الثيران
خرجت راندا من العربيه وبتتفرج علي اللي بيحصل وفجأه شافت الثور بيتحرك ناحيه البنت بسرعه
كبيره جدا وقرونه كانت بتلمع وبتهدد اللي هيقف في طريقها وفي نفس اللحظه
شافت ادم بينط من علي السور وشد المفرش من ايد البنت وصرخ فيهم اجروا بسرعه
راقبت راندا ادم وهو بيحاول يشد انتباه الثور بعيد عن الشباب لحد ما يهربوا
وسألت نفسها ازاي هيخرج سليم من عنده ؟ هنا مفيش حواجز الامان اللي في الحلبه
كان حجم الثور ضعف الثور اللي صارعه ادم في الحلبه حبست راندا نفسها وهيا بتشوف راس الثور
هتخبط ادم في صدره بس ادم تفاداها علي اخر لحظه ورمي المفرش علي وش الثور ونط من علي السور
بان الخوف علي الشباب الاربعه
الشباب: احنا متشكرين جدا احنا متخيلناش انه في خطر علينا
البنت باعجاب: كنت هايل هو انت مصارع؟
تجاهل ادم السؤال
ادم: لما تتعامل مع حيوان متفترضش
البنت: طب حا جتنا هنجبها ازاي؟
الشاب: لو عايزه تروحي تجيبيها مش همنعك الحمد لله ان احنا خرجنا اصلا
سابهم ادم وراح ناحيه عربيته وراندا مصدومه مقدرتش تنطق ودخلت العربيه بهدوء
واخيرا نطقت
راندا: اكيد صاحب المزرعه لما يشوف حاجات الشباب دي هيترعب
ادم: بس هيترعب اكتر لو كان شاف جمبهم اربع جثث وهيفرح ان اصحاب الحاجات دي هربوا
لانها مش اول مره حد من السياح يغلط في اختيار المكان اللي يقعد فيه
راندا: في اراضي كتيره من غير سور يقعدوا في اي مكان منها
ادم: في عقليات بتحب التحدي .بس اكيد بعد كده هيفكروا الف مره قبل ما يختاروا المكان
وسكت بعد كده وفضلت راندا كل شويه تبصله وحست بعضلا ت فكه متوتره زي ما يكون متألم
ياتري هو لحق يشتاق لسالي بالسرعه دي
( فكرت راندا)
راندا: كنت شجاع جدا . الثور ده اشرس بكتير من بتاع امبارح صح؟
ادم: ده لانه اكبر سنا وعلشان كده اسرع فكان لازم اتصرف بسرعه لانه مكنش في وقت للخوف
راندا: بس انت متعرفش يعني ايه خوف
ادم: لاني بحب امتحن نفسي بحاجات ما تفهميهاش.. انت فضلت انك تشوفي الموضوع ده استعراض امبارح..صح؟
راندا: لو يهمك تعرف ايوه انا شايفاه استعراض .كان ممكن تموت
ادم: وهتكسبي ايه لو انا مت؟ ده اللي كان قالقك؟
راندا: لا لا ما يهمنيش ابدا اني اكون ارمله. انا مش عايزه اي حاجه منك
ادم: موقف مش عقلاني بس متوقع منك . كبرياؤك مش في محله يا حبيتي
"حبيبتي" اول مره يقولها ادم بس اكيد مش قصده معني الكلمه
راندا: كبريائي ( ووقفت فجأه لما شافت علامات الالم علي وشه تاني وسألته
راندا: ادم انت اتصبت؟
ادم: ده ولا حاجه مجرد خدش
بصتله كويس ولقت قميصه مقطوع والدم بدأ يظهر(كان صدره من ناحيه الباب علشان كده ملاحظتهاش من الاول)
راندا: ده اكتر من خدش ليه مقلتليش؟
ادم: لما نوصل هتصل بالدكتور يجي يشوفه
راندا: بالطريقه اللي بتنزف بيها مينفعش نستني لحد ما نوصل
خلعت راندا جاكته بدلتها وضغطت بيها علي صدره وقالتله
راندا: اقرب بلد هنقف فيها ونشوف دكتور
ادم: انت مكبره الموضوع
راندا: ماشي سيبني ادخل مره واحده واسمع كلامي نطمن عند الكتور ونمشي
ادم: ماشي طالما انتي مصممه
راندا: سيبني اسوق انا وانت اضغط علي الجرح كويس
اتألم ادم لما حاول يتحرك وصدره نزف اكتر مع كل حركه
راندا ما قالتش لادم انها يدوب تعرف تسوق لانها اخدت الرخصه قبل ما تسافر بكام يوم
بدلو اماكنهم واتشبعت جاكيته راندا بالدم كلها فتحت راندا شنطتها وخرجت روب بتاعها كانت بتلبسه فوق المايوه لما تنزل حمام السباحه واديته لادم بدل الجاكته
ادم: اسف علي الجاكته بتاعتك
رانداك هخليك تشتريلي غيرها متقلقش (قالتها بضحك علشان تخفف عنه)
قعدت راندا علشان تسوق وبتدعي ربها انها تعرف تتعامل مع عربيته لانها كانت احدث موديل غير اللي اتدربت عليه
كانت اول كيلو مشيتها من اسوأ ما يكون وشويه وبدأت تسوق عدل شويه كانت اول بلد علي بعد حوالي نصف ساعه
بصت لادم لقته سند راسه علي الكرسي ومغمض عنيه ووشه كله عرق
وفضلت تدعي ارجوك اوعي تموت ارجوك
واخيرا وصلوا البلد وفضلت تدور علي اي عياده لانه كان يوم احد وعندهم اجازه فالبلد كانت هاديه
اخيرا لقوا دكتور ونزلوا عنده . كان قميص ادم كله غرقان دم وحتي الروب اللي هيا ادتهوله
نام ادم علي السرير وبدأ الدكتور يفحصه واستغربت راندا من تحمل ادم لانه كان طول الجرح اكتر من 6 سنتيمتر
وكان بينزف مع كل نفس ادم بياخده
يا تري ايه اللي هيحصل بعد كده
ادم هيموت ولا هيكمل مع راندا
انتو ايه رأيكم عايزه اعرف ارائكم
استنونا الحلقه الجايه


الحلقه 15
نعم احبه
اتصاب ادم في صدره لما واجه الثور واخدته راندا علي اقرب دكتور وهيا بتدعي انه ما يموتش
ولاحظت كبر حجم الجرح بتاعه ووقفت بعيد في اخر اوضه الكشف بص الدكتور عليها وطلب منها تقرب
الدكتور: اضغطي هنا بايدك لحد ما اجيب الادوات اللازمه
وش ادم كان شاحب تماما بس لسه قادريتكلم اول ما حس برعشه ايديها قال
ادم: ما تخافيش مني لاني مش هقدر اعمل اي حاجه هنا
راندا: اسكت دلوقتي مش وقته اللي انت بتقوله
رجع الدكتور شايل حاجه زي صينيه عليها ادوات كتير وشال ايد راندا وبدأ يعالج الجرح وهيا وقفت بعيد
الدكتور:انت كنت فين لما كنت بتصارع الثور ده؟
راندا: وعرفت منين انه جرح من ثور؟
ابتسم الدكتور: لاني شفت جروح كتيره زي دي. جوزك محظوظ لانه خرج بحياته
ادم: انا مش محترف ده كان حادثه
سكت وغمض عنيه كأن الكلام بيتعبه وساب راندا تشرح للدكتور عن الحادثه
الدكتور: كان لازم تسيبهم يواجهوا نتيجه تصرفاتهم الطايشه
واخيرا عمل اخر غرزه وقال
الدكتور: ده كل اللي اقدر اعمله بس لازم نحتاط علشان الجرح ميفتحش تاني
حاول ادم يقوم بس مقردش
الدكتور: انت نزفت كتير ولازملك نقل دم
راندا: وتقدر تنقله دم هنا(سألت راندا)
الدكتور: عندي الجهاز بس معنديش الدم نفسه (وسأل ادم)
الدكتور: انت تعرف فصيله دمك ايه؟
رد ادم وهو بيقاوم علشان ميغماش عليه
ادم: A سلبي
الدكتور: دي فئه نادره ممكن متلاقيهاش هنا . انت لازم تتحول للمستشفي الرئيسي
راندا مكانتش قادره تتكلم ولا تتحرك بس اخيرا نطقت
راندا: انا كمان a سلبي
بص الدكتور وادم لبعض والدكتور اتكلم
الدكتور: انت متأكده؟
راندا: ايوم متأكده( مكنتش مصدقه الصدفه دي وافتكرت اول يوم اتعشوا مع بعض لما ادم قالها تتطابق نادر)
راندا: عملت تحاليل قريب جدا اثبتت ان دمي سليم تماما .ايه رأيك تنقله الدم علي طول؟
الدكتور: معنديش مشكله
كانت نظرات ادم متركزه علي راندا بس كانت غامضه
ادم: انت مش مضطره تعملي كده
راندا: ده ضروري
وقعدت علي كرسي جنبه وبدأت تراقب الدم اللي خارج منها وداخل لادم وحست باحساس غير عادي
حست كأن جزء منها بيتسحب ويروح لادم
ادم: انا مديونلك بكتير يا راندا ولولا انك اصريتي ان احنا نيجي هنا مكنتش عارف ايه ممكن يحصل
اخر شئ كانت راندا عايزاه كان العرفان بالجميل بس الظاهر انه هو ده بس اللي هتطوله منه
راندا: اللي عملته كنت هعمله لاي حد لحسن الحظ ان فصيله دمنا واحده( قالتها بصوت خالي من اي مشاعر)
ادم: دكتوري الخاص قالي انها نسبه واحد في المليون ان فصايل دمنا تتطابق
راندا: كنت عارف انها متطابقه؟
ادم: اكيد. متنسيش انه اداني نتايج التحاليل اللي عملها
طلب الدكتور منهم بعد كده انهم يباتوا في العياده بس ادم رفض
ادم: انا بفضل  في سريري بس لو اذنتلي ممكن تليفون علشان موبيلي فصل شحن علشان ارتب لسفرنا
راندا: انا ممكن اسوق لحد ما نوصل
ادم: هو انتي بتسمي دي سواقه
راندا: انا وصلتك لهنا صح؟
ادم: ده كان لحسن حظنا مش لشطارتك.. هتصل باكرم يجي ياخدنا
سكتت راندا لانها عارفاه لما بيصمم علي حاجه بينفذها
وقبل ما يمشوا نصح الدكتور ادم انه لازم يتابع مع دكتوره الخاص ويهتم بالجرح علشان مايفتحش تاني
ورفض ادم مساعده اي حد من خدمه علشان يدخلوه العربيه
ما اتكلمش ادم في الطريق الا نادرا بس كانت راندا حاسه بألمه وخصوصا لما العربيه تاخد مطب
وصلوا بيتهم اخر الليل اتنازل ادم عن كبرياؤه لانه مقدرش يطلع السلم واول ما ساعدوه وطلع السلم صرفهم بسرعه
وراح ناحيه اوضته وراندا ماشيه وراه بخوف واستعداد
راندا: هو مين اللي قالي من شويه ان كبريائي مش في محله؟؟ انت تعرفه
طبعا كان قصدها عليه لانه رافض المساعده وهو محتاجها
ادم: انا مش مريض وهثبتلك ده خلال يومين او ثلاثه
راندا: وده ايه الكرم ده كله يومين بحالهم مش كتير دول .. بس يا تري رأي دكتورك الخاص ايه؟
ادم: هو مستشاري مش موجهي انا عارف حالتي اكتر منه
راندا: عندك حق طبعا . انت عارف كل حاجه
غيرت راندا اسلوبها لانها عارفه انها كده بتخليه يعند وبس
راندا: علي الاقل ارتاح دلوقتي وانا هخليهم يجيبولنا العشا هنا لو ليك نفس تاكل
ادم: ايه الاهتمام ده كله...اه نسيت ده اللي هتعمليه مع اي حد تاني ..علي العموم ايوه انا عايز اكل علشان استرد صحتي بسرعه
طلبت راندا العشا واكتشفت انها جعانه جدا وخلصوا عشا ودخل ادم الحمام وخرج بعد نص ساعه مجهد جدا
ما اتكلميتش راندا نهائي بس جابتله المسكن وحطته جنبه وسابته ودخلت هيا كمان الحمام ولما خرجت لقته نام
فضلت واقفه جنبه تتأمله ومدت اديها وحطتها علي شعره من غير تفكير وحركت ايدها علي وشه
مكانتش عارفه تحدد مشاعرها ناحيه ادم ايه لحد اللحظه دي اكتشفت انها مش بس بتحبه دي بتعشقه لحد الجنون
تاني يوم نزل ادم للفطار وقال انه هيروح المصنع
راندا: أكرم هيروح معاك ويسوق هو
ادم: انا كويس واعرف اسوق بنفسي
سكتت ومعرفتش تقول ايه
راندا: طب هترجع علي الغدا
ادم: لأ ما اعتقدش عندي شغل كتير وما تنسيش بقالي كام يوم غايب
سابها وقام . كانت عايزه تقوله يخلي باله من نفسه بس سكتت علي اخر لحظه
كان النهار طويل وممل ومعرفتش تعمل ايه فيه وفرحت جدا لما اتصلت بيها امل تتطمن عي صحه ادم
راناد: هو راح المصنع تصدقي؟
امل: غبي بس انتي لازم تخليه يتابع مع الدكتور بتاعه علشان الجرح
راندا: ومن امتي هو بيسمع كلامي؟(حست امل بحزن في صوت راندا)
امل: انت كويسه يا راندا
راندا: انا كويسه متضايقه شويه من الحر
امل: كلها شهر بالكتير ويتعدل الجو
شهر بحاله هيا مش عارفه ايه اللي ممكن يحصل بعد يوم ما بالك بشهر
حست راندا بفراغ بعد ما امل قفلت معاها وفجأه قررت انها تخرج لبست واخدت عربيه من الجراج
بعدما قالت لأكرم
اكرم: بشمهندس ادم ما قاليش اي حاجه عن الموضوع ده
راندا: وهو ادم هيعترض اني اركب عربيته هات المفاتيح حالا
وفعلا خرجت راندا وفضلت تتفرج علي البلد وركنت العربيه في منطقه تجاريه ونزلت تتفرج علي المحلات
وقابلت عمر صدفه بيتمشي هو كمان
راندا: عمر ازيك . امال فين سالي
عمر: وراها حاجات تانيه وادم فين
راندا: في الشغل
عمر: تسمحيلي اعزمك علي مشروب واتكلم معاكي شويه ارجوك محتاج اتكلم مع حد
راندا كانت متردده بس حست بيه ووافقت ودخلو مطعم صغيروعمرمن غير مقدمات
عمر: انا مش عارف اعمل ايه عرضت عليها الجواز ثلاث مرات لحد دلوقتي .وهيا ما ادتنيش رد
راندا: انا اسفه بس انا مش عارفه اساعدك ازاي
عمر: انتي ست واكيد هتفهمي هيا قصدها ايه او اتصرف ازاي
فكرت راندا اه لو عرف قصدها "قصدها تاخد جوزي مني عرفت قصدها"بس ده مينفعش تقوله
راندا: انا وسالي مختلفين وما اقدرش اقولك هيا بتفكر في ايه.حددلها مثلا موعد نهائي ترد في
عمر: انا عملت كده
راندا: ممكن مكنتش حازم في كلامك حدد تاريخ معين والتزم بيه
عمر: ممكن ترفض بحجه اني مش بديها وقت كفايه تفكر
راندا: وممكن توافق لانها مش هتخاطر تضيعك منها..سكتت شويه وكملت..عيلتك رأيها ايه؟
عمر: عيلتي ايه دخلها وبعدين لسه مفيش حاجه اقولها مش لما اعرف رأيها الاول
قعدت شويه وبعد كده استأذنته علشان تمشي عمر كان محتاج حد يفضفض معاه مش اكتر
وفضلت تمشي شويه وبعد كده قررت تروح وهيا ماشيه
خطر في بالها تعدي من جنب المصنع من غير ما تشوف ادم وهيا في الطريق سرحانه لقت فجأه قدامها عربيه
فضغطت علي الفرامل بسرعه وحست بالعربيه بتدور بيها وسمعت العربيه التانيه بتخبط فيها وسمعت صوت
زجاج بيتكسر ودي كانت اخر حاجه سمعتها


الحلقه 16
نعم احبه
حست ريناد بالعربيه بتدور بيها وغابت عن الوعي للحظات ولما فاقت لقت اللي كان سايق العربيه وراها بيخبطلها علي زجاج العربيه وبيشتم في الستات اللي بيسوقوا فتحت شباكها وحاولت تعتذر ليه بس ما ادهاش فرصه تتكلم وقال للناس اللي اتلمت حواليهم يطلبوا البوليس للسائحه المعتوهه وفي دقيقه كان البوليس وصل وسمع اللي حصل وكل اللي حواليها شهدوا انها غلطانه واخدوها علي قسم البوليس ولما شافوا رخصتها ما اعترفوش بيها لانها المفروض يكون معاها رخصه دوليه او تتطلع رخصه في البلد اللي فيها وطلبوا منها لو تعرف حد يجي يضمنها علشان يخرجوها ولما عرفوا انها زوجه ادم اتغيرت معاملتها تماما وقالولها انهم هيبلغوه فورا وجابلوها قهوه وهيا بتشرب دخل عليها ادم وكان علي اخره وسألها
ادم: جرالك اي حاجه انتي كويسه؟
راندا: انا كويسه (ترددت شويه وكملت) اسفه علي العربيه
هز كتفه ومفهمتش ده معناه مايهموش اعتذارها ولا ميهموش العربيه ادم: يالا علشان اروحك البيت قعدت جنبه في عربيته وسكتت تماما وشويه ومقدرتش تتحمل الصمت
راندا: اتمني ما اكونش عطلتك عن حاجه مهمه؟ ادم: مفيش مشاكل هتحصل حتي لما بسيبهم يتصرفوا براحتهم
راندا: وطبعا انا اللي بعملك مشاكل.. انا معترفه ان الحادثه غلطتي بس اي حد ممكن يعمل حادثه وخصوصا وهو جديد في السواقه
ادم: بس ده محصلش لاي حد ده حصل ليكي انتي وبعدين مكانش المفروض تخدي العربيه اصلا راندا: مكنتش عارفه اني المفروض استأذن لما استخدم حاجتك. وبعدين انت ما اعترضتش لما سقت بيك امبارح
ادم: امبارح مكنش عندي اختيار ولو كنت عارف انك ما بتعرفيش تسوقي للدرجه دي ماكنتش وافقت تسوقي
راندا: وكنت فضلت تنزف لحد ما تموت
ادم: انتي النهارده اللي كنتي هتموتي
راندا: وطبعا كنت هتزعل لانك هتضطر تدور من جديد علي واحده مرشحه للخلفه
ادم: انت فاكره انه هو ده كل همي؟
راندا: مش ده صح؟ وبعدين كانت هتكون فرصه ترجع فيها لسالي
سكت وهومش قادر يرد عليها ولا عارف يقولها ايه لانه كان عايز يخنقها بايده فغير الموضوع
ادم: انت ما قولتيليش خرجت ليه اصلا؟
راندا: اتسوق
ادم: ومش شايف معاكي حاجه ليه؟
راندا: مفيش حاجه عجبتني وخلص الحوار علي كده ووصلوا بيتهم واتغدوا ومقدرتش تاكل من التعب حتي ادم كان باين عليه الاجهاد وخافت تسأله اذا كان تعبان ولا لأ واول ما خلص دخل مكتبه وهيا طلعت تقعد علي حمام السباحه وغمضت عنيها شويه وحست بضل فوقها فتحت عنيها لقت ادم واقف والشر بينط من عنيه
ادم: انت كدبت عليا انت نزلت البلد علشان تقابلي عمر
راندا: مين اللي قالك؟(ودي كانت اجابه غلط) الموضوع مش كده
ادم: ايه اللي بتحاولي تنكريه بالظبط؟
راندا: ان اللقاء كان مدبر انا شوفته صدفه
ادم: الناس شافوكي بتتغدي معاه
راندا: لا انا شوفته صدفه وعزمني علي قهوه بس ادم: قهوه؟وليه؟
راندا: مجامله مش اكتر وبعدين انا معملتش حاجه غلط قعدنا شويه واتكلمنا
ادم: واتكلمتوا في ايه بقي؟
راندا: حاجات متهمكش
ادم: انا اللي اقرر ايه اللي يهمني وايه لأ
راندا: لأ مش انت اللي تقرر. واللي قالهولي انت مالكيش دعوه بيه وطي ادم عليهاوشدها ووقفها علي رجليها
ادم: انتي هتقولي دلوقتي ايه اللي بينك وبينه؟ كان غضبه يخوف بس هيا ما خافتش منه لانها معدتش تفرق معاها
راندا: مفيش حاجه بيننا هو مجرد صديق وبس ادم: صديق؟ وانتي متخيله اني هصدق الكلام ده انكم اصدقاء وبس
راندا: وانا ميهمنيش تصدق ولا لأ انا زهقت من تصرفاتك وزهقت منك ومش قادره اتحملك
ادم: ده لسوء حظك غصب عنك هتتحمليني وضمها ليه بقسوه حاولت انها تتحرر منه ومعرفتش فقالتله
راندا: الخدم
عدت لحظه وهو مش منتبه وبعد كده سيطر علي مشاعره
ادم: عندك حق مش هنا تعالي جوه
شدها من ايديها واخدها وكانت هتقع فشدها ادم جامد من غير اي اعتبار للالام اللي بيسببهالها لاحظت راندا انه مش قادر يمشي بس مش هيسمح لجرحه يقف قدامه
راندا: ارجوك يا ادم .ده مش هيحل الموضوع ما تخلينيش اكرهك اكتر مما انا بكرهك بالفعل
ادم: ده مش هيغير حاجه انتي هنا علشان تؤدي غرض معين ولا نسيتي؟
وهو بيجرها ودخلوا اتفاجئوا الاتنين بامل واقفه مع اكرم وشكلها لسه داخله وقف ادم وساب ايد راندا
ادم: خير يا امل في حاجه حصلت لمحمود هو كويس؟
امل: لا محمود كويس انا كنت قلقانه عليك انت فجيت اطمن عليك
ادم: انا كويس زي ما انتي شايفه ومتشكر علي اهتمامك .. انا لازم ارجع المصنع دلوقتي امل اعتبري نفسك في بيتك . اكيد هتباتي معانا النهارده صح؟
امل: ده اللي ناويه عليه . اشوفك بالليل يا ادم ادم: بالليل سلام ومشي ادم وفضلت راندا وامل ساكتين مش عارفين يتكلموا لحد ما راندا قطعت الصمت
راندا: هغير هدومي في دقيقه ونشرب الشاي مع بعض اتفقنا
امل : اتفقنا هستناكي في التراس طلعت راندا غيرت هدومها ونزلت لصاحبتها
امل: ايه اللي حصل ليكي انتي وادم انا عمري ما شوفته في الحاله ده؟
معدش في مجال للكدب وعلشان كده حكت راندا كل حاجه لامل
امل: انا كنت عارفه خطته الاساسيه . بس افتكرناه غير رأيه وخصوصا لما اتجوزك ازاي ادم يعمل كده؟
راندا: علشان اكون عادله انا مقدرتش اقاومه بما فيه الكفايه هو راجل مفيش زيه
امل : بس انتي مش بتحبيه؟
قفلت راندا قلبها علشان ما تنطقش باللي جواها هما ولائهم الاول لادم
راندا: لا
امل:ادم مش زي اي حد بس انا وهو ومحمود اصحاب من صغرنا هكلم محمود واخليه يكلمه ونعرف اخرته ايه؟
راندا: هو ليه مبرر لغضب النهارده . هو فاكرني علي علاقه بحد تاني
امل: وهو ده صح؟
راندا: لا طبعا بس هو مش مستعد يصدق. امل لو سمحت ما تقوليش حاجه لمحمود سيبينا انا وادم نحاول نتصرف لوحدنا
امل: لو دي رغبتك ماشي .انا ومحمود كنا فرحانين بيكم جدا وفرحنا ان ادم اخيرا ارتبط راندا: مكانش المفروض اني اقولك حاجه
امل : وتسيبيني محتاره وانا بسأل نفسي ايه اللي وصلكم للحاله اللي شوفتكم بيها لما جيت انا نفسي اساعدكم باي طريقه بس انتي عندك حق لازم انتو الاتنين تحلو مشاكلكم لوحدكم ومش هعرف ادم ان انا عارفه حاجه وعدي الوقت وبالليل جه ادم وشافته راندا تعبان جدا بس بيكابر واتعشوا مع بعض مع جو من التوتر مسيطر علي الكل ادم كان بيتكلم معاهم بس مش مركز في اي شئ بيقوله وكان باين انه جرحه بيألمه
امل : انت عرضت نفسك علي الكتور هنا
ادم: لما اجي افك الغرز هبقي اروحله وغير كده لأ
ومحدش اتجرأ يسأله تاني او يكلمه
راندا: امل ما تقضي معانا بكره هو محمود هيمانع؟
امل بصت لادم وهيا بترد
امل: لأ محمود مش هيمانع
ادم: انت مرحب بيكي هنا في اي وقت ده بيتك وانتي عارفه ده كويس خلصت
السهره ودخلوا للنوم وراندا دخلت ووراها ادم وحست بنظراته مع انها مدياله ظهرها
ادم: راندا بصيلي
والحلقه الجايه نعرف ادم هيقول ايه لراندا هيتنازل عن كبرياؤه ولا لأ


الحلقه17قبل الاخيره
نعم احبه
خلصت السهره ودخلوا للنوم .راندا دخلت ووراها ادم وحست بنظراته مع انها مدياله ظهرها
ادم: راندا بصيلي
راندا: ليه ؟؟ انت قلت كل اللي ممكن يتقال انا هنا لغرض واحد مش كده؟
ادم: ده كان صح في وقت من الاوقات بس دلوقتي لأ
شويه صمت وبعد كده ادم اتكلم برقه
ادم: انا عايز نبدأ من جديد
بصتله وسألته
راندا: نبدأ ايه بالظبط؟
ادم: كل حاجه. انا عارف اني ما عملتش حاجه تخليكي تثقي فيا بس انا محتاجلك قوي يا حبيبتي
مخدتش راندا بالها ان ادم قال حبيبتي
رندا:الثقه دي لازم تكون متبادله من كام ساعه كنت بتتهمني اني علي علاقه براجل تاني
ادم: كنت هموت من الغيره مجرد تفكيري انك قاعده مع راجل تاني جننيني. راندا انا صحيح رتبت لجوازنا علشان اصلح الغلط اللي ارتكبته في حقك بس ده جزء من السبب الاساسي لجوازي منك اناعمري ما لقيت واحده احبها بعمق لدرجه اني فقدت الامل اني الاقيها
قعدت راندا علي السرير وافكارها مشوشه
راندا: بس انت كنت عايز تتجوز سالي
ادم: اكتشفت فجأه اني لو عايز اخلف واشوف ابني وهو بيكبر يبقي لازم اتجوز دلوقتي وكانت سالي انسب اختيار متاح ولما قالتلي انها مش عايزه تخلف تراجعت في عرضي
راندا: بس هيا قالتلي انها هيا اللي رفضتك وانت اكدت كلامها
ادم: كنت مديونلها بده علي الاقل . حفظ لكرامتها مش اكتر
راندا: وايه اللي خلاك تفكر بتأجير بديله؟
ادم: هتصدقيني لو قلتلك انهااختك هيا اللي قالتلي علي الفكره دي .
هيا كانت شايفه نفسها مرشحه هايله ووافقت علي طول
وبعد كده انسحبت وانتي جيتي ... والحب مكنش في بالي نهائي
رندا حست بدفئ بينتشر جواها
راندا: وليه ماقلتليش الكلام ده قبل كده؟
ادم: كبرياء مع شويه غباء مع حبه عند. ما كنتش عارف سكوتي بيكلفني اد ايه لحد النهاره لما سيبتك بعد الظهر
سكت وقرب منها ومسك وشها باديه
ادم: انا عارف اني ممكن اخليكي تتجاوبي معايا جسماني بس انا عايز اكتر من كده ..عايزك تنسي كل اللي فات وتسامحيني وممكن كمان تحاولي تحبيني ممكن؟
راندا: تغير الافكار بياخد وقت يا ادم .بس انت بجد بتقول انك بتحبني؟
ادم: وهو ده صعب تصدقيه؟
راندا: ايوه طبعا صعب وبعدين انا حاسه انك ما تعرفش يعني ايه حب؟
ادم: فعلا. اونتي كمان متعرفيش يبقي نتعلم مع بعض...... راندا انتي فعلا بتكرهيني للحد ده؟
هزت راندا راسها
راندا: انا مش عارفه انا حاسه بايه ومش عارفه احساسي ناحيتك اسميه ايه بالظبط؟
ادم: طب خليني اساعدك
قرب منها وولمس شفايفها بشفايفه بارق طريقه ممكنه وهيا تجاوبت معاه من قلبها وحست بالحرمان لما بعد عنها وحست بيه بيحاول يسيطر علي صوته
ادم: اسف ده مش هيساعد ده هيخلبط الامور اكتر انا عايزك تاخدي قرارك من غير ضغط مني الليله هسيبك تنامي لوحدك وتفكري براحتك وانا هعيش علي الامل
ابتسملها وسابها ومشي وهيا كانت عايزه حبه بس لازم تتأكد لانها جنبه مبتعرفش تفكر
هو عايز اكتر من التجاوب الجسماني وهيا مش عارفه هتقدر تديله اكتر ولا لأ
مقدرتش تنام وحاولت تعرف يعني ايه حب وفجأه عرفت الاجابه
الثقه .ادم تجاهل كبرياؤه وصارحها بحبه مش ده كفايه؟
صحيت راندا الصبح وعرفت ان ادم راح شغله وقامت من سريرها واول ما قامت حست بدوخه وجريت بسرعه علي الحمام
يا تري ممكن؟ لا مش معني انها داخت مره او رجعت انها حامل واتوترت ممكن يكون جواها ابن لادم
نزلت واتقابلت مع صحبتها امل وفطروا مع بعض واكلت بسيط جدا
راندا: نمت كويس امبارح؟
امل : لأ اخدت طول الليل افكر فيكم
راندا: ما تقلقيش علينا احنا هنبقي كويسين
حست راندا بالثقه وهيا بتتكلم ادم بيحبها عايزه ايه تاني
امل : اتصالحتم؟ ادم محتاجلك يا راندا محتجالك فوق ما تتخيلي .المهم اتصلت بمحمود وقولتله هقضي اليوم معاكي
هنعمل ايه بقي؟
راندا: تعالي ننزل البلد .بس بعربيتك انا معنديش رخصه
امل : ادم لازم يتصرف في الموضوع ده
حست راندا انها مبسوطه جدا لما تخرج هتشتري اختبار للحمل وتتأكد وبالليل هيا وادم هيكونوا مع بعض
بس المره دي هتكون مختلفه لانها ليله حب
خرجوا واتمشوا واستأذنتها امل علشان تسلم علي واحده صاحبتها فاستغلت راندا الفرصه وراحت تشتري الاختبار
اشترته وحطته في شنطتها
وراحت مع امل علي محل كانت امل طالبه حاجات هتستلمها ودخلوا واستأذنت راندا انها تدخل الحمام
ودخلت وخرجت وهيا الفرحه مش سايعاها عايزه الليل يجي بسرعه علشان تبلغ ادم
وبعد كده مشيوا وقرروا يشربوا عصير لان الجو كان حر ودخلوا فعلا كازينو وهما داخلين اتفاجئت راندا
بادم قاعد ومعاه سالي وشافته متوتر وهو بيسمع سالي وهيا بتتكلم
كل كلامه امبارح مالوش قيمه طالما لسه بيقابلها
مش هتقبل ابدا انها تتقاسمه مع واحده تانيه
راندا: امل انا عايزه امشي لو سمحت حالا
وخرجت بره وورها امل وبعد ما مشيوا
امل: انا شفتهم بس اكيد في حاجه مهمه اسمعيه الاول قبل ما تحكمي عليه
راندا: اشك في ده. اذا كان مش قادر علي فراقها يبقي خليها تاخده
امل: وانتي هتعملي ايه؟
راندا: اللي كان لازم اعمله من زمان انا راجعه بلدي كفايه كده ..لازم اجيب جوازي واخد شنطتي الاول
امل: لا طبعا اديله فرصه يشرحلك الاول
راندا: يشرحلي ايه .هو بيقابلها في السر عايزه ايه تاني؟
امل: مش سر ده قاعد في مكان عام كل الناس شايفاهم
راندا: وده يثبت انه مش هامه اي حد .مش هسمحله يخدعني تاني انا ماشيه ومش هتقدري تمنعيني
امل : وهتمشي ازاي؟
راندا: هروح للمدينه ومن هناك هاخد طياره .....ممكن يا امل توصليني لمطار؟
امل: لا طبعا مش هوصلك
راندا: خلاص هاخد اي عربيه من الجراج واسيبها في المطار ومن هناك هسافر
وصلو البيت ودخلت راندا مكتب ادم وبدأت تدور علي جوازها ولقت درج مقفول فكسرته
ولقت جوازها والعقد اللي وقعت عليه فقطعته ميت حته
اد ايه كانت غبيه لما وثقت فيه بس كفايه كده
امل: بتعملي ايه؟
راندا: بقفل الصفحه دي نهائي.امل انا اسفه بس مش هقدر افضل اكتر من كده
امل: ولو انتي حامل فكرتي في الموضوع ده؟
راندا: هتصرف
امل: وانتي متخيله ان ادم هيوافق
راندا: بمجرد ما ارجع مصر مش هيقدر يعمل حاجه.. ولو فكرتي تتصلي بيه تحذريه مش هتعرفي
لانه قاعد مع الهانم
اخدت شنطتها وحضرتها وما اخدتش اي شئ اشتراه ادم ليها سابت كل حاجه اداهلها ادم ماعدا حاجه
واحده مش هينفع تسيبهاله لانها ملكها واحدها ومش هيعرف ادم ابدا بيها
نزلت راندا لقت امل واقفه
امل: انا اسفه بس انا قلت لأكرم يقفل الجراج وميديكيش اي عربيه
راندا: مش مهم هطلب تاكسي
وفعلا طلبت بالتليفون تاكسي وقالولها 10 دقايق والتاكسي يجي
وقعدت تستناه
يا تري هتلحق تمشي؟
ادم هيسمحلها تمشي ولا مش هيلحقها؟؟؟


الحلقه 18 والاخيره
نعم احبه
قررت راندا انها تمشي وطلبت تاكسي وفشلت كل محاولات امل انها تقنعها تستني ادم
امل: اقعدي طيب لحد ما التاكسي يجي هتفضلي واقفه مستنياه؟
راندا: هقعد بره علشان اول ما التاكسي يجي اشوفه
وفعلا خرجت بره وعينها علي البوابه وحطت شنطتها بين رجليها وسمعت صوت التليفون بس ما اهتمتش
شويه وجت امل عندها وكلمتها بصوت مخنوق
امل: راندا التليفون كان من المصنع ادم تعب جدا ونقلوه المستشفي
راندا: دي كدبه علشان تخلينا اقعد صح؟
امل: دي الحقيقه انا مش هكدب عليكي في حاجه زي دي..بيقولي انه عنده تسمم دموي
وممكن يكون اتأخروا جدا
رندا: انتي بتقولي ايه ادم مش ممكن يموت انتي اتجننتي
لا التسمم مش بيموت بس هيا تعرف ايه عن التسمم ؟السؤال دلوقتي هيا هيهمها لو هو مات؟
كانت الاجابه واضحه جدا ايوه يهمها.وايه غير الاهتمام خلاها ترفض ان حد يشاركها فيه؟
ادم لازم يعرف علي الاقل انها حامل في ابنه
راندا: انتي عارفه مكان المستشفي؟
امل: ايوه وهوصلك خلال ربع ساعه وأكرم هيتصرف مع التاكسي لما يجي يالا بينا
وصلو المستشفي وهيا مش عارفه تفكر غير انه لازم يعرف لازم واول ما وصلوا
عرفت انه في العنايه المركزه ومش هينفع تدخل عنده
وهيا طالعه عنده..ده يدوب يومين ما لحقش الجرح يتلوث في يومين .ادم كان غلطان بس اكيد كام
جرعه من المضاد الحيوي هتخليه يخف .لازم يخف .كانت بتحاول تتطمن نفسها
وصلت فوق والممرضه قالتلها ان الدكاتره عنده وانها تستني لحد ما يطلعوا
لو عاش مش هتخليه ابدا يحتاج لاي واحده تانيه الحياه من غيره فارغه تماما
واخيرا طلع الدكتور الخاص بتاع ادم وراح لراندا
الدكتور: هو اتصاب بصدمه نتيجه تلوث الجرح وحالته مستقره بس لسه معداش مرحله الخطر
ممكن تدخلي عنده بس مش اكتر من خمس دقايق هو لسه مش واعي قوي فمتقلقيش لو متعرفش عليكي
كانت مستعده انه تشوفه بس اول ما دخلت ولقته نايم علي السرير وفي اجهزه كتير واصله بيه
اللي بيقيس نبضاته واللي بيغذيه واللي بيقيس ضغطه انهارت. سابتها الممرضه وخرجت
مدت راندا اديها تلمس وشه واول ما لمسته فتح عنيه وابتسم ابتسامه اختفت بسرعه
ادم: كان لازم اسمع كلامك يا حبيبتي كبريائي كلفني كتير
ابتسم ادم وكمل كلامه
ادم: بدأت احس اني احسن لما جيتي ممكن تخليكي جنبي؟
راندا: اكيد مفيش قوه علي الارض هتقدر تاخدني منك
ابتسم وغمض عنيه ودخلت الممرضه علشان تخرجها واول ما خرجت امل سألتها
امل: عامل ايه دلوقتي طمنيني
راندا: هيبقي كويس لازم يبقي كويس
واتفتحت في عياط مستمر عياط كانت حبساه من زمان بكت بحرقه وبعد ما هديت
امل: ادم مش لازم يعرف بالي حصل مفيش اي حد لازم يعرف وانا هخلي اكرم ما يتكلمش
راندا:الموضوع مش هيعدي بالسهوله دي بس هيتأجل
سكتت امل لانها جربت نشفان دماغها وحست انها زي ادم لما يعند
امل : هما حجزولك اوضه خاصه علشان تفضلي جنبه استريحي شويه
سابتها امل ورجعتلها بعد شويه
امل: انا اتصلت بمحمود واقنعته بالعافيه ما يجيش انا هروح وهبعتلك هدوم ليكي ولادم وهاطمن كل
شويه بالتليفون عليه
سابتها ومشيت وهيا فضلت تفكر اد ايه المستشفي غاليه
يا تري ابنها هيتولد هنا .مين قالها انه ولد.هيا مش هامهها ولد ولا بنت بس ادم عايز ولد
فضلت مستنيه لحد ما جت الممرضه وقالتلها ان ادم عايزها فجريت عليه
كان لسه متوصل بالاجهزه بس كان فايق علي الاقل
ادم: قالولي انك في اوضه هنا جنبي. احسن انا عايزك جنبي علي طول
راندا: انت حاسس بايه دلوقتي؟
ادم: تعبان بس بتحسن شويه شويه..المهم انتي عرفت ازاي ان انا هنا؟
راندا: اتصلو بيا من المصنع...يبقي انت كنت رجعت المصنع لما تعبت؟
ادم: رجعت؟
قالت لنفسها مش وقته
راندا: ما تاخدش في بالك دي مجرد زله لسان
ادم: لا ما اعتقدش.انتي كنتي في البلد انتي وامل؟
راندا: ايوه بس ده مش مهم دلوقتي
ادم: وشوفتيني مع سالي صح؟
راندا: ايوه
ادم: وفهمتي ايه؟
راندا: وايه اللي ممكن افهمه؟
ادم: نفس السؤال اللي سألته لنفسي لما عرفت انك اتقابلتي مع عمر وانتي قولتي ان الموضوع مش كده وهدافع عن نفسي بنفس دفاعك بس اتمني انك تثقي فيا اكتر مما انا وثقت فيكي
راندا بصتله لفتر ه طويله
راندا: قصدك انك قابلتها صدفه مش ميعاد مترتب؟
ادم: لأ بميعاد بس لاسباب مختلفه
كانت عايزه تتكلم بس ادم شاور انها تستني تسمعه الاول وبدأ يرتب افكاره
ادم: سالي طلبت تشوفني بحجه انها عايزه تتكلم في موضوع مهم وانا قابلتها لاني كنت عايز افهمها
انها مش هتستفاد اي شئ من التدخل بيننا(ومسك ايدها وضغط عليها) واقولها كمان اني عمري ما هقدر اسيبك تمشي وتبعدي عني لحظه لاني مش بس بحبك انا حياتي من غيرك مالهاش معني كأني اول مره اعيش
راندا: حتي لو ما اقدرتش اديلك الشيئ الوحيد اللي كنت عايزه؟
ادم: لو ربنا ما ارادش وخلفنا هنتبني عيل ونربيه انا وانتي مع بعض بس ما تبعديش عني ابدا
مش عايز اي حاجه تانيه اكتر من كده انتي وبس
كلامه ما سابش اي مجال للشك جواها ..اخيرا امتلكت كل شيئ نفسها فيه
عرفت من نظراته انه شاف الحب في عنيها
ادم: قوليها يا راندا نفسي اسمعك بتقوليها قوليلي بحبك قوليها ارجوكي
راندا: بحبك ..ما سمحتش لنفسي اني اكتشف اني بحبك غير لما حسيت انك ممكن تروح مني ادم انا....
مخلهاش ادم تكمل وشدها عليه وبدأ يبوس فيها بطريقه حركت كل مشاعرها
همست راندا: المفروض ما نعملش كده ممكن يضرك
ادم: ده افضل دوا في الكون كله
اتكلم ادم برقه ومسح اي اثر للبرود اللي كانت متعوداه منه اتكلم برقه ما حلمتش ابدا انها تشوفها فيه
ادم: انت غيرتي حياتي لدرجه اني بقيت ولا حاجه من غيرك
خانها التعبير ومعرفتش تتكلم فغير ت الموضوع
راندا: ما قولتليش سالي كانت عايزه ايه منك؟ (اتغيرت تعابير وشه وسألها)
ادم: انتي لسه بتشكي فيا؟
راندا: لا ابدا بس فضول
ابتسم تاني
ادم: كانت عايزه تسألني عن رأيي في عمر كزوج ليها
راندا: وانت جاوبتها بايه؟
ادم: كنت بدأت اتعب فقولتلها اني ميهمنيش تتجوز مين المهم انها تبعد عني انا ميهمنيش غير جوازي انا وحبيبتي انا. لان قدامي كتير قوي علشان اعوضها عنه ....انا وانتي وبس
راندا: لأ مش انا وانتي وبس في حد تاني هيشاركنا
ادم(لس مفمهش):لأ محدش هيشاركنا اناوانتي وبس هاخدك ونسافر نقضي احلي شهر عسل في الدنيا ...ولو عايزه تنزلي مصر هنزل معاكي اهو علي الاقل اشوف بلدي اللي معرفهاش
راندا: مش هننزل وحدنا في حد تاني هيشاركنا
ادم: لأ....حطت راندا ايدها علي بقه علشان ميتكلمش
راندا: افهم بقي انت الجرح اثر علي دماغك ولا ايه؟ حد انتي عايزه فهمت ولا..
اخيرا فهم ادم هيا قصدها ايه(قصدها انها حامل طبعا) ومعرفش يتكلم لان اللي جواه كان اكتر من انه يعبر عنه بالكلام
فاخدها في حضنه وهيا بتدعي
(يا رب يكون كلام العرافه كله صح)


سيبلنا تعليق علشان يوصلك كل رواياتنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-