رواية نعم أحبه كاملة ج1 - الشيماء


رواية نعم أحبه 


رواية نعم احبه هي رواية الكترونية ذات انتشار واسع في الايام الاخيرة 
وهي للكاتبة الروائية الشيماء التي لا تعتبر هذه الرواية الرواية الاولي للكاتبة 
بل لها العديد من الروايات الالكترونية التي نشرت علي شبكة الانترنت وفي المنتديات 

عن رواية نعم احبه 
الحلقه الاولي
نعم احبه
بقلم : الشيماء
ابطال القصه هما رندا وادم
دخلت رندا اوضه فخمه جدا في فيلا فخمه اوي وباين علي شكلها وفرشها ان صاحبها مليونير جدا
كانت قاعده في اوضه المكتب في انتظار المقابله اللي هتعملها مع المهندس ادم علشان وظيفه سكرتيره زي ما اختها هدير فهمتها
هدير كانت المفروض تشتغل هيا بس اتصالحت مع حبيبها وسافرت تتجوزه وقالت لاختها رانده انها تيجي مكانها
لانها فرصه ماتتعوضش وفهمتها كمان ان صاحب الشغل موافق وهيا اتفقت معاه واديتها 5 الاف جنيه
كبدايه ووعدتها براتب عالي وراحت راندا بعد ما استقالت من شغلها وقالت دي فرصه العمر فاقت راندا من سرحانهاعلي فتح باب المكتب
دخل ادم (كان طويل جدا وجسمه رياضي وعمره في اول التلاتينات ووسيم جداااا
ادم مصري بالاسم فقط لان جده هاجر بره مصر وابو ادم لسه صغير واتجوز اجنبيه وخلف منها ادم وعاشوا عمرهم برا وعملو امبراطوريه كبيره وورثها ادم لوحده
كان مكشر وبصلها باستغراب وكانت في عنيه نظره استفساروكلمها بنبره هاديه
ادم: بغض النظر انتي تكوني مين بس انتي مش الانسه هدير فا انتي بتعملي ايه هنا؟
رندا: انا مش فاهمه قصد حضرتك ايه اتصلت هدير بحضرتك وقالتلك اني هشتغل مكانها في الوظيفه
واني ....
سألها بصوت عالي: انا مستلمتش منها اي رسايل بالمعني ده هو انتي بتقولي انها مش جايه؟
راندا:ده اللي انا قلته .. حست ان قلبها هيقف من كتر التوتر اختها كدبت عليها بس ليه معرفتش اجابه علي سؤالها
راندا: انا اسفه اكيد حصلت حاجه غلط انا كنت فاكره ان اختي اخدت موافقه من حضرتك ان انا اجي مكانها
سألها ادم وهو رافع واحد من حواجبه :اختك؟ مفيش شبه بينكم نهائي
ردت راندا: هدير اختي من زوجه ابويا مش شقيقه امها اتجوزت ابويا وبعد كده ابويا اتبناها بصفه رسميه وسكتت شويه علشان تبلع ريقها وكملت : انا زي
حضرتك مندهشه من اللي بيحصل لانها فهمتني انها اتفقت مع حضرتك علي كل حاجه
ادم : مفيش اي اتصال بيني وبين اختك من اكتر من اسبوعين وكان فاضلها يومين كمان وابدأ اجراءاتي ضدها لو مظهرتش
راندا: قصد حضرتك علشان السلفه الي اخدتهامن حساب الراتب؟
هيا اديتني المبلغ ده وهرجعه لحضرتك لو انا ما انفعش للوظيفه
هنا جه دور ادم علشان يفحص راندا ويقيمها بص لوشها وفحص جسمها كله بعنيه من فوق لتحت راندا فعلا كانت جميله شعرها اسود وطويل وبشرتها بيضه
وكانت لابسه بدله عمليه حاولت راندا انها تفضل هاديه تحت نظراته بس ده كان صعب جدا
سألها بنبره غريبه: هو انتي علي علم بكافه شروط العقد؟
ردت: طبعا وهيا معندهاش ادني فكره عن ايه هيا الشروط ومعندهاش استعداد انها تخسر الوظيفه وهيا مستعده تحارب علشان تفوز بيها
رد عليها بغضب: ليه اختك قررت انها تفسخ اتفاقنا وتبعتك انتي؟
ردت: علشان هتتجوز
هو:تتجوز؟؟ مين بقي؟؟
راندا: واحد تعرفه من زمان بس مكانتش متوقعه انه يعرض عليها الجواز
ادم: جواز حب يعني؟
حست راندا ان وشها بدأ يحمر من الطريقه اللي هو بيكلمها بيها وردت عليه
هو ده حاجه غريبه؟ الناس في اي مكان ممكن يقعو في الحب ويتجوزو
ادم: وغالبيتهم كمان بيهربوا منه بسرعه وبيطلقو
أحبه ♥ بقلم الشيماء \كاملة
راندا(ردت بغيظ) دي وجهه نظر ساخره واضح انك محبتش قبل كده
ادم : ملاحظه حلوه بس مش دبلوماسيه علي اي حال مش انتي اللي هتكلم معاكي في معتقداتي اختك وقعت معايا عقد وده يديني حق المطالبه بيه
لراندا: هيا عملت اللي تقدر عليه ووفرتلك بديل وانا مستعده اعمل كل اللي يطلب مني
اديني الفرصه اثبتلك جدارتي.. راندا كانت متغاظه قوي من الاسلوب اللي هو بيتكلم بيه بس قررت انها تتحداه ومتستسلمش بسهوله
كان ادم واقف قدام مكتبه وفحصها تاني وهيا بدأت تفقد الامل لحد ما اخيرا نطق
ادم: لازم ادرس الموضوع اتفضلي في ضيافتي وياريت تقبلي دعوتي علي الغدا
راندا: هتكون وصلت لقرارك علي الغدا؟؟
ادم: ممكن في حاجات كتيره لازم اخدها في الاعتبار
اداها ظهره ومشي ناحيه الباب وقالها هيبعتلها حد من الخدم ياخدوها اوضتها المؤقته وهو خارج فضلت تتفحصه كان جسمه رشيق
وكان وسيم وكل حاجه فيه بتنطق رجوله وشبهته بالصقر
جالها الخادم واخدها لاوضتهاوكانت فخمه جدا واستغربت لما السكرتيره دي اوضتها امال اوضته هو شكلها ايه (ايه اللي انا بفكر فيه ده انا مالي ومال اوضته شكلها ايه) كان في الاوضه ملحق للملابس وفيها حمام خاص
بدأت تقلق هيا ايه طبيعه الوظيفه بالظبط وايه قصد اختها في التدبيسه دي وايه الي مستخبلها هيا واختها عمرهم ما كانوا اصحاب
حتي مرات ابوها اللي دخلت حياتها وهيا عندها 10 سنين محبتهاش وكانت كل حاجه هدير تعملها غلط هيا اللي تتحملها لان هدير ما بتغلطش ابدا من وجهه نظر امها
هدير كانت بتسافر لكل حته براحتها وبتعمل كل اللي نفسها فيه وفي زيارتها الاخيره عرضت علي اختها وظيفه العمر زي ما كانت بتسميها
بس هيا يا تري وظيفعه العمر ولا هتبقي تدبيسه؟؟؟؟؟ د
ده اللي هنعرفه بعد كده
ادم عايز ايه من راندا وهيا
هتقدر تحققهوله ولا لا ؟

الحلقه التانيه
نعم احبه
راندا وهيا في غرفتها سرحانه في كل الامور اللي فاتت
نامت وراحت في النوم وصحيت بعد ساعتين
كان قدامها اقل من نص ساعه تجهز فيها للغدا ولبست فستان فيروزي جميل يبرز جمالها وحطت مكياج خفيف
ونزلت السلم ومكنتش عارفه تروح فين لحد ما ظهرت لها خادمه ووريتها مكان السفره وبعد ما دخلت بثواني دخل ادم وهو لابس اسود وقالها
ادم: _منضبطه في مواعيدك شيئ كويس لانه نادر في الستات
ردت بكل رقه:في ظروفي دي لازم اكون دقيقه في مواعيدي
لمحت نظره ساحره في عنيه وسألها تشربي حاجه وبعد ما كانت هترفض حست انها محتاجه لاي حاجه ترطبها
راقبته وهو بيجيب المشروب وحست انه راجل طاغي الرجوله بينبض بجازبيه صارخه وسالها
ادم: انتي لسه مصره تحلي محل اختك؟
راندا: ده معناه انك بتعرض عليا الوظيفه؟
ادم: ده معناه اني بديكي فرصه تثبتي جدارتك للوظيفه زي ما اختك ثبتتها
كشرت وسألت
راندا:_ايه المطلوب مني؟
ادم:مطلوب منك اجراء فحص طبي شامل علي ايد طبيبي الخاص لازم اتأكد من لياقتك
استغربت هيا السكرتيره محتاجه لياقه في ايه بس طالما دي متطلبات الوظيفه مفيش مانع
راندا: امتي اعمل الفحص ده؟
ادم: بكره الصبح ولو حالتك الصحيه كويسه هيكون العقد جاهز للتوقيع وغير قابل للفسخ المره دي
راندا: اكيد اوعدك اني هلتزم بيه
_اتفقنا.. ولسه هيتكلم سمع جرس معناه ان الاكل جاهز فطلب منها برقه انها تيجي معاه كانت الصفره كبيره
لدرجه انها تستوعب اكتر من عشرين شخص بس جاهزه لاتنين بس وبدأ تقديم الاكل
لاحظ ادم ان راندا بتاكل براحه جدا فسألها
ادم: انت اكلك ضعيف لو مش عاجبك الاكل قولي؟
راندا: لا عاجبني بس الاصناف كتيره وانا مش باكل اكتر من صنفين او تلاته بالكتير
ادم: علشان كده انتي نحيفه كده .مش هيضرك لو زيدتي شويه كام كيلو
راندا: النحافه اناقه وبعدين بيخلي المرأه اكتر صحه
رد: هنشوف .وبعد كده شاور للخادم أكرم انه يجهز القهوه في المكتب وكلمه بالنجليزي مش بالعربي
وبعد كده سألها بنفس اللغه انها اتعلمت الانجليزي فين ردت بالانجليزي
راندا: في مدرسه مسائيه لانه كان ممكن اسافر بره في شغل بس غيري فاز بالمنصب
ادم: اختك قالت ان ابوها اتوفي هيا تقصد ابوكي انتي ولا ابوها الحقيقي
راندا: الاتنين لان ابويا اتوفي من خمس سنين لما كانت هدير زيي عندها 18 سنه
ادم: انتم في نفس العمر؟(سأل في دهشه) كنت فاكرك اصغر منها
فكرت هيا ياتري بيحكم عليها من تصرفاتها ولا من مظهرها
ادم: ليه ما اتجوزتيش لحد دلوقتي؟
راندا: لان في حاجات اهم من الرومانسيه
ادم: ده رد الرجاله مش البنات (وكانت نظرته متفهمه جدا) اعتقد انك اتجرحتي قبل كده
راندا: ده مالوش علاقه بشغلي علي ما اعتقد فجاوبها
ادم: ده مجرد رأي
استمرت فتره صمت قاطعها ادم : علاقتك دي كانت خاصه جدا؟؟
احمر وشها قوي وبذلت جهد كبير علشان يطلع صوتها هادي وردت
راندا: ده شيئ ما يخصكش يا باشمهندس
ادم: اي شيئ يتعلق بحد من مستخدميني يخصني جدا
ادم: افهم ان اجابتك بالاثبات؟
جاوبت بعد ما قدرتش تتحمل ظنونه
راندا:_لأ مكنش عندي علاقه بالشكل ده (وكملت وهيا متضايقه من البرود اللي بيتكلم بيه)ممكن تكون الوظيفه مناسبه جدا ليا الي ان الماضي بتاعي دي حاجه تخصني وحدي ولو مش هتقدر تتحمل ده يبقي اقوم امشي من دلوقتي احسن
رفع حواجبه في دهشه مستبده وقالها
ادم:_ ما تتكلميش معايا بالاسلوب ده
كبحت راندا غيظها وفكرت في طريقه تلطف بيها الجو شويه وتعالج الموقف
راندا:_ بعتذر عن الاسلوب ده مكنش المفروض استسلم للغضب بالشكل ده بس انا متعودتش ان حد يسألني اسئله شخصيه كده
ادم: اعتذارك مقبول
سألت راندا: انت ليه موظفتش واحده من هنا
(راندا زي ما قولناعايشه في مصر غير ادم اللي عايش بره في اسبانيا)
جاوب ادم: عناصر التفضيل مش للدم ( وغير الموضوع) لو خلصت قهوتك اطلعي غرفتك نامي لان الدكتور هيكون موجود الصبح بدري
راندا: قبل الفطار؟؟
ادم: ايوه لان في فحوصات ببتعمل قبل الفطار والنتايج هتكون عندي وقت الغدا
راندا: اعتقد ان النتيجه هترضيك لان صحتي زي الحصان
وسابته وطلعت اوضتها وفضلت تفكر وسألت نفسها هيا مستعده تشتغل عند الشخص المستبد ده؟ وهو ليه مطلبش دليل لمؤهلاتها؟ اكيد هيطلب قبل توقيع العقد
طلع النهار واستعدت ليوم جديد ووقفت في البلكونه تتفرج علي الجنينه الكبيره اللي حواليها شويه ودخلت الخادمه سميره (سميره كانت بنت اكرم الخادم الخاص لادم)
وقالتلها ان الدكتور وصل كان في الخمسينات فحصها بأدق فحص في حياتها واستمر ساعه كامله يفحص فيهاوحست انه مفيش شبر في جسمها ما اتفحصش
شويه وجت سميره وعرفت راندا منها انها بنت اكرم وعندها 18 سنه وكانت ساكته قوي ومبتردش غير علي قد السؤال
فطرت في اوضتها ونزلت تتفرج علي القصر الي هيا فيه وعرفت ان ادم مش هيرجع غير وقت الغدا ولقت في الجنينه حمام سباحه وقررت تنزل شويه
جريت علي اوضتها ولبست مايوه وفوقه فستان قصيرونزلت لحمام السباحه وفضلت في الميه فتره طويله وسألت نفسها مين يرفض حياه بالشكل ده
ممكن يكون ادم مستبد بس مع شويه دبلوماسيه و صبر هتمشي الامور وبعدين الراتب رائع ده غير انه العقد لمده سنه تستحملها وزي ماتكون
شويه وحست انه في ضل فوقها فتحت عنيها لقت ادم واقف علي طرف الحمام بيتفرج عليها ولابس بنطلون ابيض وقميص مفتوح لونه ازرق وايديه في جيوبه
ادم: استمتعت بالمياه؟
عدلت نفسها وجاوبت بسرعه: انا اسفه كان لازم استأذن قبل ما انزل الحمام
رد بدهشه: الحمام اتعمل علشان يستخدم ومش لازم تستأذني قبل ما تستعمليه بس دلوقتي وقت تسويه الامور
ردت اكيد ...قلبها دق بسرعه لما قرب علشان يشدها من الميه
راندا: هتتبل
ادم: اتبل وايه يعني؟
حست بقوه اديه لما مسك اديها وقوته لما رفعها من الميه بسهوله وتسمرت قدامه لحظه وعنيها في عنيه وحست برعشه في جسمها كله وحست بمشاعر متلخبطه من قربه منها
وبعدت شويه عنه ولبست فستانها ومقدرتش تبصله غير لما كملت لبسها وسألته
راندا: لما قلت نسوي الامور قصدك انك بتستغني عني؟
ردبانفعال:لأ انا عديت علي الدكتور في طريقي واكدلي ان صحتك ممتازه
راندا: معني كده انك قبلتني في الوظيفه؟
ادم: ايوه لو غيرت هدومك دلوقتي هيكون في وقت قبل الغدا نوقع العقد
راندا: اكيد اكيد
مشيت جنبه وترددت اكيد العقد ده هيغير حياتها كفايه تردد بقي فرصه زي دي مبتكررش طلعت وغيرت هدومها وراحتله للمكتب
كان واقف جنب الشباك لما دخلت وملامحه غامضه وقالها :
-العقد فوق المكتب راجعيه قبل ما توقعي
هزت راسها مفيش تردد تاني
راندا:-عارفه كل اللي محتاجه اعرفه
مسكت القلم ووقعت ورجعتهوله موقع بصله ومعلقش وحطه في المكتب وقالها دلوقتي نتغدي
كانت وجبه خفيفه اكلت وهيا مبسوطه وسألته بعد كده
راندا: بما ني اتعينت المفروض اعرف ايه المطلوب مني اعمله وهبدأ فورا
بصلها بتعجب
ادم::معنديش مانع انه نبدأ الليله دي باسرع ما يمكن
راندا: الليله؟؟
ادم: لو عايزه بعد الظهر معنديش مانع برضه براحتك؟
بدأ الشك يكبر جواها وبصتله واخيرا نطقت
راندا: انا مش متأكده من اني فاهمه حاجه
اتفحصها بهدوء لفتره طويله وتعبيرات وشه اتغيرت تماما وسألها بكل برود
ادم: تفتكري ايه هيا بنود العقد اللي وقعتيه؟؟
راندا: ايه؟ اكيد اعمال السكرتيره هدير قالتلي انك محتاج سكرتيره
قالها بغضب مخلوط بحاجه مفهمتهاش: هيا قالتلك كده؟؟؟؟؟
الظاهر ان اختك ما بتحترمش اي حد ومش صادقه نهائي
راندا: ليه بتقول كده واذا مكنتش محتاج سكرتيره فانت عايز ايه مني
جاوبها بعد فتره صمت وكل كلمه نطقها كانت اشبه بضربه
((( انا عايز ابن من صلبي)))


الحلقه الثالثه
نعم احبه
ملخص اللي فاتت انه ادم قال لرندا انه عايزها تجيبله عيل من صلبه وهيا دي الوظيفه
راندا معرفتش هيا فضلت اد ايه مصدومه ومش عارفه تستوعب اللي ادم قاله واخيرا نطقت:
-انت بتهزر صح؟
-انا مبهزرش في الامور دي واختك كانت عارفه المتطلبات دي
-انا مش قادره اصدق ..مستحيل تكون عارفه وتقبل ده
-كذب اختك ثبت في كذا موقف لحد دلوقتي ...انفجرت راندا فيه وقالت:
-لان مفيش حد في كامل قواه العقليه -واولهم انا -يتوقع اللي انت بتقوله ده
رد بصعوبه:
-انتي خلاص وقعتي علي العقد .طلبتي مني انك تكوني مكان اختك وده اللي هتعمليه
-مستحيل "ووقفت بسرعه وقلبها بيدق بسرعه لدرجه انها حست انه هيخرج من مكانه وقالتله
-انا همشي من هنا فورا
-ده مش هيحصل احنا بنا اتفاق واجب التنفيذ من ناحيتك ..ولمعت عنيه ببريق غريب
ردت وهيا بتترعش وماسكه بمسند الكرسي :
-مش هتقدر تجبرني علي ده(واضافت بتأكيد) ومفيش محكمه هتاخد بالورق اللي انا وقعته
ضحك ضحكه ناشفه ورد ببرود:
-انت مش عارفه انتي وقعتي علي ايه فمين قالك ان المحكمه مش هتاخد بيه
-ومع ذلك....
قاطعها باشاره من ايده تدل انه صبره نفذ:
بغض النظر انتي هتلتزمي بالعقد..وده اللي اقدر اقولهولك دلوقتي انا سبق وحذرتك اني مش هقبل اي تراجع تاني
-مكنتش اعرف العقد فيه ايه لازم تصدقني.(قالت بيأس)
رد بهدوء شديد بعد ما سيطر علي غضبه:
-انا واثق من صدقك بس كلامك ده تقوليه لاختك مش ليا .انا اديتك فرصه تقرأي العقد قبل ما توقعي
بس انتي اخترتي انك ما تقريهوش فدي غلطتك انتي مش انا
-ده يدل ان انا هبله لأ وكمان غبيه ..لو عايز تخلف ليه ما تخلفش بالطريقه الطبيعيه زي كل لناس
-انا مش عايز اتجوز كل اللي عايزه طفل يورثني بدل ما كل الثروه تروح لناس ماتستاهلهاش
وشها بقي اصفر من كتر الخوف وسألته:
-امال انت عايز تخلف مني ازاي من غير جواز
-العقد اللي انتي وقعتي عليه جي الوقت اللي تعرفي انتي وقعتي علي ايه بالظبط
اولا عقد جواز عرفي علشان الطفل يكون شرعي
ثانيا بعد ما الطفل يتولد هتتخلي عن كل حقوقك فيه والوصايه الكامله ليه
ثالثا مش من حقك تعرفي اي حد علي الاتفاق ده ولو عرفتي حد هنكر الجواز وهتعتبري عايشه معايا بطريقه غير شرعيه
قاطعته راندا وقالت:
-انت اكيد مجنون مش طبيعي مفيش حد عاقل يعمل كده ابدا
وميهمنيش انت بتعرض عليا ايه انا هرجع بلدي دلوقتي ومش هتقدر تمنعني
رد بصوت ناعم خطير:
انت فاكره كده؟ وياتري ناويه تمشي ازاي من هنا؟اتحفيني
-بنفس الطريقه اللي جيت بيها.
-بالعربيه؟ ومين اللي هيسوقها كل اللي بيشتغلو عندي ولائهم ليا ومش هينفذوا غير اوامري
-هأمشي لاقرب بلد ومن هناك اركب اي وسيله مواصلات
-كل سكان القريه دي بيشتغلو في مصانعي مش هتلاقي حد يساعدك واقرب بلد علي بعد عشرين كيلو
هتقدري تمشي كل ده
رفضت انها تستسلم بسهوله قدامه:
-هعمل كل اللي اقدر عليه علشان امشي
-بس كفايه بقي..رد ادم وهو علي اخره :
-كملي اكلك وبعد كده نتكلم
بصتله في صمت وهيا مش عايزه تصدق انها خلاص ادبست هيا ممكن تحمل وتشيل جواها طفل لحد ما تعرفوش
طفل مدفوع الاجر مجرد التفكير مرفوض:
-كده الطفل هيكون مش شرعي
-الظاهر انك مش مركزه انا قلت انه في عقد جواز عرفي ده لضمان الشرعيه للطفل مش ليكي
وبعد ما يتولد هتخذ كل الاجراءات القانونيه وهتستلمي ساعتها باقي الخمسين الف دولار اللي اتفقنا عليهم
المفروض وصلك منهم عشرين
-عشرين ؟؟
-ده كان الاتفاق مع اختك
الظاهر ان اختها ماكدبتش بس في الوظيفه دي كدبت في كل حاجه قبضت عشرين الف دولار
واديتها خمسه الاف جنيه وهيا كانت فرحانه بيهم مبدأ اختها ديما (الغايه تبرر الوسيله)
راقبها ادم وهيا بتفكرومفاتوش الي هيا بتفكر فيه:
-الظاهر ان اختك كدبت في دي كمان اديتك كام؟؟
-غلطان..انكرت طبعا... كنت بفكر انه ده ثمن حقير قوي وطلبك كمان
تجاهل ادم اهانتهاوقال:
-ولائك لاختك موضع تقديري بس ولائك مش في محله..علي العموم دي حاجه بينكم انتو الاتنين
سكت وبعدين كمل بتهديد:
-هتقعدي ولا اقعدك انا بالعافيه
مشكتش للحظه في تهديده ففضلت تحافظ علي كرامتها وقعدت لازم تلاقي طريقه تخرج بيها من الورطه دي
سألت بعد شويه:
-ايه اللي كان هيحصل لو هدير ما بعتتنيش؟القانون ماكنش هيرجعهالك
-ومين قالك اني كنت هرجعها بالقانون ..كانت هترجع غصب عنها
-هتخطفها ؟؟
-لو مفيش حل تاني ايوه
-حتي لو رجعتلك المبلغ؟
-الفلوس مش مشكلتي لانها علي عكسك كانت عارفه بكل شروط العقد لما وافقت ولو مكنش عندها
بعد نظر وبعتتك كانت هتواجه غضبي
-وانت فاكر انك لما تخطفها محدش هيلاحظ
-من اللي عرفته عن اختك واسلوب حياتهايبقي اجابه سؤالك..نعم..علي العموم مش ده المهم دلوقتي
المهم انك استوفيتي كل الشروط اللي انا محتاجها الصحيه والجسمانيه والاهم من كل ده ان انا هاكون اول راجل يلمسك
وده في حد ذاته يستاهل المبلغ اللي تحدديه
حست راندا ان في نار طالعه من وشها وقالت:
-انت سافل ..مش من حقك.....قاطعها
-من حقي وانتي اديتيني الحق ده وكل ما اقتنعتي بسرعه كان افضل لينا ودلوقتي كلي
لو كانت هتموت من الجوع مكنتش تقدر في اللحظه دي تاكل وحست اد ايه هيا عاجزه
اي نوع من الرجاله يفكر كده ويعمل الترتيبات دي؟ والاهم ازاي هتخرج من الموقف ده؟
في اللحظه دي دخل الخادم أكرم ومعاه صينيه عليها اطباف تانيه فكرت راندا انه ممكن يساعدها
بس بنظره لادم عرفت انها لازم تعتمد علي نفسها لانه زي ما قال ممكن يكلفهم شغلهم وبعد ما خرج أكرم قالت:
-لو جي البيبي بنت هتعمل ايه؟خططك هتفشل
-كل عيلتي بتجيب اولاد من اكتر من مائتي سنه وحتي لو ده حصل نجدد صلاحيه العقد بنفس الشروط علشان يغطي طفل كمان
-وانا كل المطلوب مني افضل اخلف لحد ما اجيب لحضرتك ولد وبعد كده اخد افراج
-لحسن الحظ ان اللي مسئول عن بنت ولا ولد هو الراجل مش الست الظاهر انك متعرفيش احياء
-الموضوع كله مثير للسخريه...انا مش هستسلم بسهوله
-قصدك اني هضطر لاستعمال القوه؟
-طبعا مش هستسلم ابدا
-معتقدش اني هحتاج للقوه ..لكن لو هي دي الطريقه معنديش مانع...وهز كتفه صرخت في وشه:
-انت سافل عارف كده؟
-اعتبريني كده لو ده هيريحك بس انا افضل لو تسميها تبادل منفعه مش سفاله
-ولو ثبت ان انا عاقر هتعمل ايه
-امال الفحوصات اللي عملتيها كانت ليه ولا نسيتي انتي ممكن تخلفي عشر عيال مش واحد وانا طالب واحد بس
-اعوذ بالله منك يا اخي انت ايه .وبعدين انت ناسي ان الطفل ده هيكون ابني كمان مش يمكن ما اوافقش امشي
- ارجع افكرك بالعقد انتي خلاص وافقتي انك تتنازلي عنه مقابل مبلغ من المال والحضانه كامله ليا
الكلام معاه كان تضييع للوقت واكيد مش هوصل للنقطه دي اكيد هلاقي حل قالت راندا:
-هرجعلك المبلغ ونفسخ العقد
ضحك بصوته كله وقالها:
-كله متأكده؟اختك اديتك كام منه
-شيئ ميخصكش وبعدين متختار واحده من عيلتك وحافظ علي نقاء الدم والعيله
-هو احنا هنفضل نلف وندور لحد امتي سبق وقلت معنديش رغبه في الجواز ولا هنفضل نعيد
نفس الكلام كل شويه
فاجأه صرخت وضربت باديها الصفره لدرجه كل اللي عليها اتهز وقالتله:
-هقتل نفسي قبل ما اخليك تلمسني..
جاوبها وهو مش متأثر بالمره من كلامها:
-الحياه حلوه وبعدين مش ممكن تغيري رأيك لما تجربي الموضوع ويمكن يعجبك علي العموم
انا هجيلك الليله وكل ليله لحد ما اتأكد من حصول الحمل ولو عايزاني اكون رقيق معاكي اتصرفي علي الاساس ده والا...
سكت هنا وسابها تتخيل هيا باقي الكلام
-عايزه اكون لوحدي ممكن اطلع اوضتي؟؟
-براحتك تروحي المكان اللي يعجبك بشرط انك ما تحاوليش تمشي من هنا
ولو عايزه اي حاجه اطلبيها من الخدم هينفذوا كل طلباتك
سابته وطلعت علي اوضتها وحست انها جوه زنزانه هتعمل ايه وهتتصرف ازاي لازم تحط خطه للهرب
بالنسبه ليه استجداء عواطفه مش هينفع لانه اشتراها ودفع الثمن وبقت ملكه يعمل اللي عايزه
اي انجذاب كانت حساه ناحيته انتهي فهو انسان معندوش شرف ولا كرامه علشان يعمل ده
ومجرد التفكير لو مانجحتش وتر كل جسمها وقالت لنفسها "فكري لازم تفكري"
ياتري هتعمل ايه
وهتعرف تهرب ولا لأ


الحلقه الرابعه
نعم احبه
قررت راندا انها لازم تهرب دخلت سميره عليها عند العصر بالشاي وكالعاده متكلمتش معاها وفكرت راندا ياتري الخدم يعرفو ايه عن وضعها وممكن يساعدوها ولا لأ.
اكيد لأ محدش هيخاطر بشغله علشان خاطر واحده غريبه يبقي لازم تعتمد علي نفسها .
جه وقت العشا لبست فستان كتان ابيض وحطت مكياج خفيف وقررت انها تحاول تكسب وقت ونزلت ولقت سجانها سبقها ومستنيها وكان لابس بدله كتان بيضه زيها واول ما شافها ابتسم وقالها:
-تطابق نادر. تشربي حاجه ؟
طلبت عصير وقعدت وهو جاب العصير وقعد جمبها وقالها:
-اعتقد جي الوقت اللي نحاول نفهم بعض شويه
ضغطت راندا علي نفسها علشان ما تقومش من جمبه لانه كان قريب منها قوي لدرجه انها شامه ريحه عطر بعد الحلاقه بتاعه
راندا: -التفهم الوحيد اللي محتجاه منك انك تسيبني امشي من هنا
هز راسه وجاوبها
: -انتي بترجعينا من مكان ما بدأنا لازم الاتفاق يفضل قائم ..ممكن اكون كنت عنيف معاكي شويه بس انا مستعد اديكي وقت تتكيفي فيه
ردت بلهفه : -اد ايه؟
ادم: -كام يوم
راندا: -لا كريم قوي..
اتنهد ادم بصوت يدل انه مستحملها بالعافيه وقال
: -انا فعلا بحاول اكون كريم بس لو مش عاجبك يبقي خلينا زي ما كنا .الليله هكون عندك
(ضبطت اعصابها اي تأخير احسن من مافيش)
راندا: -خلاص موافقه اديني كام يوم
ادم: -قوليلي خوفك مني انا بس ولا من الرجاله عموما؟
راندا: -مش خوف .بس انا بعتبران الحب عنصر اساسي لممارسه الحب
ادم: -الحب مش مهم المهم يكون فيه جاذبيه..انا عن نفسي لو مالقيتكش جذابه مكنتش قبلت بيكي بديل
ردت عليه بغيظ: -علي كده حضرتك كنت شايف هدير جذابه برضه.
ضحك ادم من غيظها وقالها
: -علي فكره انتي احلي منها بكتير فامتغيريش منها
..(اتلخبطت وردت بسرعه )-
ايه غيره ايه؟ انا اغير عليك انت ليه يعني؟؟؟؟
وعلشان تهرب من احمرار وشها غيرت الموضوع وسألته
راندا: -انت قابلتها ازاي؟ (قبل تغيرها للموضوع ورد عليها)
ادم: -عربيتها خبطت عربيتي قدام القصر فاضطريت ادخلها عندي وبعدين تصليح العربيه اخد اسبوع ففضلت في ضيافتي
راندا: -وطبعا سيادتك اغريتها بعرضك
ادم:؟ -هيا مكانتش محتاجه لاغراء اناعرضت وهيا وافقت .وفهمتني انها لازم ترجع بلدها تسوي امورها وترجع ومقالتش انه في حبيب مستنيها
راندا: -عرض الجواز كان مفاجأه .وبعدين محدش يقدر يلومها انها فضلت الجواز علي عرضك (وسألته فجأه) -هو انت فعلا كنت هتروح وراها ترجعها لو انا ما جيتش؟؟
ادم: -بنفس التصميم اللي هروح وراكي بيه لو حاولتي تهربي وبنفس النتايج اللي هتتعرضلها لما ارجعها
فكرت راندا في نفسها انا لو هربت من هنا مفيش قوه علي الارض هتقدر ترجعني تاني واول مكان هروحه هيبقي للبوليس
مسك ادم وشها وقالها
: -مهما يكون اللي بتفكري فيه في عقلك ماتحاوليش تنفذيه لان تهديداتي مش في الهوا .فاهمه؟
ردت عليه بتحد وقالتله
: -ولو حاولت هتعمل ايه هتأمر بضربي؟؟
ادم: -ضرب اه ..بس بايدي مش بايد حد غيري
راندا: -وطبعا حضرتك هتستمتع بالموضوع ده قوي
ادم: -مش بالاسلوب اللي انتي متخيلاه لان احاسيسك قويه وانا اكره امسك بسوء .اسمعي كلامي ومش هنضطر لكده
مسكت لسانها علشان متردش عليه وفكرت في نفسها لازم تحايله علشان تعرف تهرب
راندا: -انت حطيتني في موقف حرج يا باشمهندس
ادم: -ادم قولي ادم وبس
ولما كان لسه ماسك وشها باديه قرب منها براحه وحط شفايفه علي شفايفها بكل رقه وبطريقه خلت الاحاسيس جواها زي النار وتوترت غصبا عنها ولما بعد عنها بصتله كأنها متخدره
ادم: -تجاوبك معايا طبيعي مااعتقدش اني هحتاج لاستعمال القوه لما يجي الوقت ياروح قلبي
اتضايقت راندا من تجاوبها معاه وقالت لازم اهرب بسرعه قبل ما يعرف يسيطر عليا
عملت راندا كل اللي تقدر عليه وقت العشا علشان تقنعه انها شالت فكره الهرب من دماغها وفوجئت انه صحبته حلوه ومتحدث لبق لدرجه انها نسيت للحظات هيا هنا ليه وهو كمان ارتاح للكلام معاها ولما شال التكشيره من علي وشه بان اصغر كتير واكتر جاذبيه لدرجه انها لو قابلته في ظروف تانيه كان هيكتسحها من غير تفكير لانه مختلف عن اي راجل اتعاملت معاه قبل كده سألته وهما بيشربوا القهوه
راندا: -هو سبب رفضك للجواز انك مش بتحب الستات؟
ابتسم وسألها : -انتي بتتهمني بميول تانيه؟
وده كان اخر حاجه تتوقعها من راجل زيه فردت
: -لأ لأ .ولا للحظه واحده
ادم: -طمنتيني . علي العموم اسباب رفضي للجواز شخصيه وملهاش علاقه بكرهي للستات علي العكس انا بعتقد ان صحبه الستات ضروريه
بصتله من غير تردد: -قصدك مهمين في سريرك؟
ادم: -مش واخده بالك انك بتتجاوزي حدود اللياقه؟
راندا: -مش اكتر منك
ادم: -باستثناء ان ده حقي
راندا: -ده من وجهه نظرك انت بس.. الفلوس ممكن تشتريلك جسم بس مش مهم الروح صح؟
ادم: -تعبير شاعري في عالم مفيهوش مكان للشاعريه انا شايف فيكي اكتر من برودك اللي بتحاولي تبينيه ..مين عارف يمكن علاقتنا تتطور ومحنتجش للعقد فكرت هيا لأ علاقتنا هتفضل بارده وفضلت تتطمن نفسها علشان متعترفش برد فعل جسمها التلقائي للمساته هو ممكن يخلي صوته رقيق لما يحب ولما يمارس الحب مع واحده لازم يمارسه برقه وحراره" ايه ده ايه اللي انا بفكر فيه ده كده غلط هو مش رقيق ولا حساس وهيا بالنسباله وسيله مش اكتر هو واختها كان هيبقو ثنائي ممتاز الاتنين معندهمش قلب وميهتموش غير بمصالحهم الخاصه ومعندهمش ضمير بالمره
قال فجأه: -الجو حلو الليله تعالي نقعد في الجنينه شويه
راندا: -لأ  ..هيا كانت عايزه تفضل لوحدها..انا مش بحب الهو الطلق
ادم: -طالما مبينفعش معاكي الرقه يبقي تعالي غصب عنك . (وكمل بنبره ناعمه) -الهو هيفيدنا احنا الاتنين
راندا: -لو انت مصر يالا بينا ..
وقف وقالها تعالي..قالت بدهشه لما خرجو بره
راندا: -الجو تحفه مكنتش متخيلاه كده..كانت نسيت انها رفضت الخروج في الاول..
جاوبها: -شفت بقي الموضوع مش صعب زي ما انت متخيله
راندا: -لأ ارجوك
..(خافت انه يرجع عن المهله اللي ادهالها )..انتي وعدتني بكام يوم
ادمك -فعلا وعدت..اسبوع من النهارده وسواء كنت مستعده ولا لأ هنفذ اتفاقنا فكرت راندا(بعد اسبوع مش هكون هنا )قالت لنفسها هيا مش هتجرؤ تفضل لان قواها العقليه مش كفيله انها تقاوم مطالبه
خلال كام يوم عرفت راندا كل حته في القصر وبدأت تصاحب سميره شويه وتحاول تخليها تتكلم معاها بس برضه مقدرتش تعرف هيا عارفه وضعها ولا لأ وفي كل مكان بتروحه بيكون حد من الخدم موجود
اما ادم محاولش يقرب منها بطريقه وديه تانيه من اخر ليله كانو في الجنينه بس في احيان كانت بتلاقيه بيبصلها بنظرات تأمليه مفهمتهاش وكان ديما بيخرج من الصبح ويرجع علي الغدا ويخرج تاني ويرجع علي العشا او يسهر بره وهيا معندهاش فكره هو بيروح فين..
عدت نص المده الي هو حددها وقررت انها تهرب بالليل بفرس من الاسطبل وده اسهل من انها تحاول تسرق مفاتيح عربيه من عنده هيا خبرتها في ركوب الخيل محدوده بس اهي توصلها لاقرب بلد ومنها تركب اي وسيله موصلات والفلوس لسه معاها.
ولما تهرب اول حاجه تعملها تروح للبوليس وبعد كده تروح لاختها وتحاول تاخد منها باقيه الفلوس علشان ترجعهاله وبكده ضميرها يكون مرتاح
عملت خطتها وعملت حساب لكل حاجه اللي معملتش حسابه بقي انها متلاقيش جواز سفرها طب ازاي هترجع بلدها من غير الجواز
سألت سميره عليه فانكرت انها تعرف مكانه .
كان ساعتها ادم في مكتبه رفع راسه بدهشه لما دخلت راندا عليه
وقال: -انا مسمعتش تخبيط علي الباب
راندا: -يمكن لان انا مخبطتش
.(كانت منفعله لدرجه انها نسيت اداب الذوق معاه وسألته)
-انت اخدت جواز السفر صح؟
جاوبها بكل هدوء: -ده صحيح. اعتبريه تأمين لضمان عدم هروبك
راندا: -انا مكنتش ههرب .وبعدين ههرب ازاي وانت مخلي ديما حد يراقبني
ادمك -طيب. يبقي هتحتاجي جواز سفرك ليه هو معايا في امان اطمني (سكت شويه وبعدين سألها)
-عندك حاجه تاني تقوليها؟
راندا: -لو هقول حاجه اكيد هغلط فيك
ادم: -يبقي في الحاله دي انا مش فاضي دلوقتي .ممكن بعدين انزلك البلد نتمشي شويه وافرجك عليها
راندا: -ده هيبقي نتيجه حسن سير وسلوك صح؟
جاوبها بحده: -فاضلك ثلاث ايام متخلينش اختصرهملك..اتقي غضبي وشري ده لو انتي عايزه بقيه مهلتك
راندا: -ربنا ياخدك
(صرخت وقفلت الباب وراها)
انا لازم اهرب الليله واروح السفاره اكيد هيرجعوني وكلهم لازم يعرفو ان انا مش سهله
جهزت نفسها للهروب الليله حطت هدوم قليله في شنطه صغيره وخبتها ورا الدولاب ولما الليل يجي والكل ينام هرووخ الاسطبل واخد فرسه واهرب بيها يا تري هتعرف تهرب ولا ايه

نعم أحبه الجزء الثاني

الحلقه الخامسه
نعم احبه
قررت راندا انها تهرب بالفرس بعد ما الكل ينام وجهزت كل حاجه وفعلا قررت الليله انها تهرب وفي وقت العشا فضلت هاديه ومكانتش عايزه تتكلم مع ادم
وكل ما يكلمها ترد اجابات مختصره لحد ما صبره نفذ..
راندا:انت ممكن تجبرني افضل هنا بس عمري ما هرضي ابدا اني استسلم انا مش واحده من خدمك
ادم:انت عامله زيه القطه ناعمه بس اظافرها طويله وبتخربش ولازم اقصقصهم
راندا: انا مش هجادلك لو ده اللي انت عايزه لان انا عارفه انه لو هنستخدم القوه فانت اقوي بكتير وهو ده اللي بيفلح فيه الرجاله انهم يعرضو عضلاتهم
ادم:انا معنديش شك في ذكائك بس في استخدامك ليه .فهل من المنطق انك تتحديني في مكان سلطتي؟
راندا:وهل من المنطق ان تتوقع من واحده غريبه انها تنفذ اموامرك لمجرد ان دي رغبتك؟وحتي لو افترضنا اني هنفذ شروطك ايه اللي يضمنلك
اني اول ما اخرج من هنا ما اروحش للسلطات واطالب بطفلي؟
ادم:ولا شئ بس انا محتفظ بموافقتك المكتوبه ومفيش اي محكمه في الدنيا هتحكم لام وافقت انها تأجر رحمها مقابل شويه فلوس بغض
النظر عن انها غيرت رأيها بعد كده
راندا: توافق؟؟ انا موافقتش علي كده وانت عارف كده كويس
ادم: اثبتي كلامك وخليكي عارفه ان مفيش حد هنا ممكن يشهد ضدي
راندا: انت سافل
ادم: انا حاجات كتيره بس دلوقتي انا هعاملك بالطريقه اللي ممكن اعامل بيها حد تجرأ انه يغلط فيا
(كده ممكن خططتي تفشل لازم اتراجع شويه علشان اعرف اهرب)
راندا:انا اسفه اني اتماديت لكن انا مش هقدر اكون زي واحده من رعاياك
ادم: انا اتهاونت معاكي كتير بس خلاص الليله هنفذ اتفقنا
راندا:لا انت وعدتني باسبوع
ادم: ايه اللي ممكن يحصل في ثلاث ايام زياده؟
راندا: حاجات كتير انا بقاوم في مشاعري لاني محتاجه وقت علشان اتوافق معاها
ادم:قصدك اني قربي ليكي حاجه انتي مش بتكرهيها زي ما انتي بتحاولي تبينيلي؟؟؟
راندا: وهو ده شيئ صعب تصدقه؟ انت اكيد لاحظت ازاي لما لمستني لمستك اثرت فيا انا عمري ما عرفت راجل زيك قبل كده
ادم: عمرك ما عرفت راجل ابدا...عمرك ما قابلتي حد عرف يحرك مشاعرك صح؟(سكت شويه وكمل كلامه)
ادم: وريني بتحسي بايه ..تعالي هنا ورديلي بوستي ليكي
فكرت راندا اعمل ايه لو رفضت هيفهم حقيقه مشاعري فقامت وقربت منه وقلبها بيدق بسرعه ونفسها كان صعب وباسته علي خده
ضحك وقالها
ادم:انت مش بتبوسي عيل صغير انا هوريكي ازاي
شدها وقعدها علي رجليه وكانت شفايفه شعله اكتسحت روحها وما حسيتش بنفسها وهيا بتلف اديها حوالين رقبته وبتشده ليها اكتر
وغابت كل حاجه عنها الا الدفء اللي هيا فيه من احضانه لدرجه انها حست بالحرمان لما رفع ايده وشفايفه عنها علشان يبص في عنيها
لاحظت انه هو كمان كان بيتنفس بصعوبه بس مسيطر سيطره كامله علي اعصابه :
ادم: يا اما انتي بتتعلمي بسرعه يا اما انا غلطت في تقييمي ليكي ..كام مره سمحت لراجل يلمسك بالطريقه دي؟؟
راندا:ولامره
ادم: صعب اني اصدقك انتي كنتي موافقه ..لأ انتي كنتي عايزه اكتر لدرجه اني كان ممكن اعمل كل اللي انا عايزه ..تنكري؟؟
راندا برقه: لا...زي ما قلتلك قبل كده انت بتخليني احس بحاجات عمري ما عرفتها قبل كده لدرجه اني كنت فاكره نفسي بارده
ادم: حتي مع الراجل اللي حبيتيه؟
ادم: انا قلتلك اني محبتش قبل كده
طول الوقت ده وهيا قاعده علي رجليه وهو حاطط ايدها ورا رقبتها وساندها
ادم: لو زي ما انتي بتقولي يبقي نأجل ليه اللي هيحصل هيحصل؟؟
معرفتش تجاوب لانها معندهاش اجابه اصلا واخيرا قالت
راندا:لانه صعب عليا اتقبل ده..وبعدين هاكون ايه لو وافقت اني اخلف وبعدين اسيب ابني وامشي؟؟
ادم:ده كان الاتفاق
راندا: مع هدير مش معايا
قام وقف ووقفها معاه وقالها
ادم: ده مش مهم اختك مش هنا انتي اللي هنا ... سيبيني لوحدي ..عايز افضل لوحدي (ادم كان حاسس بمشاعر مش عارفها وكان خايف من المشاعر دي)
سابته ومشيت وهيا في حيره لازم تمشي بس جزء منها مش عايز يمشي .جوه الراجل الصلب ده انسان ممكن تحبه ويحبها
بس مفيش فرصه لازم تمشي قبل ما تضعف . لبست بنطلون جينز وقميص قطن واستعدت لما الكل ينام واستنت في سريرها
ومحدش هيكتشف انها مشيت غير الصبح تكون بعدت خالص .الكل نام لازم تتحرك دلوقتي فتحت بابها كان الجو ظلمه والكل نايم نزلت السلم
وخرجت بسرعه من باب الخدم ولحظات ووصلت عند الاسطبل ودعت انها متلاقيش السايس اللي اتصاحبت عليه شويه
وعرفها علي الخيل واختارت فرسه هاديه واول ما دخلت الاسطبل راحت للفرسه اللي كانت مختارها وبدأت تجهزها
حطت عليها اللجام والسرج وشكرت ربنا ان الفرس فعلا هاديه كل اللي فاضل انها تغلف حوافرها علشان متعملش صوت لحد ما تخرج من القصر
وفعلا ربطت علي حوافرها القماش اللي كانت مجهزاه كل الي فاضل انها تركب وتمشي اخدت وقت اكتر من اللي كانت حسباه لازم تتحرك بسرعه
خرجت الفرس بره الاسطبل وركبتها واتحركت خرجت من باب القصر وبدأت تجري ووقفت علشان تفك للفرس رجليها وركبت تاني
شويه ورجليها بدأت توجعها لانها مش متعوده علي ركوب الخيل
بنطلونها الجينز محماش رجليها من الاحتكاك بس مش مهم كله يهون ولازم تستحمل كانت الدنيا ساكته قوي والصمت حواليها
فجأه قلبها بدأ يدق بسرعه لما سمعت صوت عربيه وراها وكانت متأكده انه العربيه لادم جريت بسرعه اكبر كل همها انه ميلحقهاش بس عمر الفرس
ما تسبق العربيه ومحستش بنفسها غير وهيا طايره من فوق الفرس لما وقعت بيها وفضلت تتدحرج علي الارض لحد ما استقرت حست بألم في جسمها كله
ومعرفتش هيا اغمي عليها ولا لأ
وشافت الفرس راقده جمبها خافت عليها وحاولت تقوم بس ما اقدرتش وسمعت صوت فرامل عربيه وقفت وشافت ادم
واقف فوقها وملامحه غامضه وقالها
:ما تحاوليش تتحركي ممكن يكون في حاجه مكسوره
راندا:لأ مفيش كسور
ادم: انا اللي احدد ( وبدا يحرك راسها براحه ويشيل شعرها من علي وشها وحس بورم في راسها ووسط ده كله راندا ما اخدتش بالها من نظره الرعب اللي كانت علي وش ادم وخوفه عليها وقال
:الورم ده لازم يتعالج
راندا: شوف الفرس الاول ..هيا اغلي مني
بصل ليها نظره دوبتها وقالها
ادم:اخرسي.. كنت فاكره نفسك هتروحي مني فين يا غبيه؟؟
راندا: اي مكان بعيد عنك.. انا كرهت كل لحظه قضيتها معاك انت مش فاهم انا بكرهك
ادم:مش ده اللي حسيته منك بالليل
راندا: يبقي انا ممثله شاطره غرورك خلاك تقتنع باللي انت عايزه
ابتسم ادم وهيا كان نفسها تشيل الابتسامه من علي وشه باي طريقه حتي لو هتقطع وشه باظفرها وفعلا مدت ايدها ناحيته
بس لقت قبضه من حديد مسكت اديها وثبتتها جنبها وقالها
ادم: انا حواسي مش متبلده ولا ميته .. الليله اللي فاتت كنت ملكي اعمل اللي انا عايزه وجسمك كله كان مشتاق للمساتي
وجعها كلامه قوي لانه فيه جزء من الحقيقه ان مكنش كله حقيقه بس لازم تنكر وهو مش لازم يعرف حقيقه مشاعرها فقالتله
راندا:لو جسمي اترعش فده من الاشمئزاز منك مش من الرغبه
ادم بغيظ:طب اشمئزي دلوقتي
وفاجئها بقبله عنيفه وطويله معرفتش تقاومها وفجأه زقها بعيد عنه وقالها
ادم: مالوش لازمه الانكار يالا نرجع للقصر
ازاي سمحت لنفسها تتقبل اهانته ليها هو عمل كده عمدا علشان يعرفها مين هو سيد المكان يبقي كده لازم تتقبل مصيرها لانه بقي بين ايديه
بس لو كان مقرر ليها انها تخلف منه عمرها ماهتتنازل عن ابنها ومش هتمشي من غيره ابدا
وصلو القصر عند طلوع الفجر شالها ادم لحد اوضتها ودخلها الحمام وطلب منها تستناه لحد ما يرجع راح جاب مطهر ورجعلها
وبدأ يعالج جروحها وهيا حبست دموعها من الالم علشان ما يشمتش فيها وملاحظتش خوفه وقلقه عليها ولا لاحظت رعشه ايديه وهو بيعالجها
وهو حاسس بألمها وقالها بعد ما خلص
ادم: لو تعبانه ممكن اجيبلك مسكن
قالت كذبا:انا كويسه
ادم: الصبح هبعت للدكتور علشان نطمن عليكي
راندا: لأ مالوش لازمه انا...
ادم قاطعها:انا اللي اقرر ايه اللي له لازمه وايه اللي مالوش ودلوقتي نامي ..انتي في امان مني حاليا لان انا برضه عايز
وهو ماشي سألته
راندا:ازاي عرفت ان انا هربت بسرعه كده؟
ادم: ده اللي هسيبك تكتشفيه بنفسك....(وكمل) اكيد دلوقتي انا بقيت في حل من اي وعد وعدتهولك انت فاهمه كده صح؟
رانده: صح
ادم: كده احسن تصبحي علي خير
وسابها وخرج وكانت معنوياتها في الحضيض فرصتها ضاعت دلوقتي هتعمل ايه عمرها ما هتخليه يتبسط معاها ابدا
ولا هتستسلم بسهوله لازم يحارب علشان يلمسها .نامت ومصحيتش غير لما حست بحد جمبها وفتحت عنيها لقت الدكتور جمبها
الدكتور:اسف لو صحيتك بس الباشمهندس ادم كان قلقان عليكي جدا لما نمتي كتير كده (ادم قلقان عليا طب تيجي ازاي)
لراندا:هو الوقت ايه دلوقتي؟
حاولت تقوم بس مقدرتش جسمها كله صرخ من الالم
الدكتور: الساعه واحده ونصف .. حاسه بايه؟
راندا: الم في راسي لما وقعت
الدكتور: ده من اثار الوقعه بس مفيش اصابات خطيره انت محظوظه يا انسه لان المشي اثناء النوم ممكن يسبب حاجات اخطر من كده
بصتله راندا بدهشه الدكتور ده بيهزر ولا ايه مشي ايه اثناء النوم بس شكله بيتكلم بجد وهو بيفحص فيها
اكيد ادم قاله كده علشان يداري محاولتها للهرب وهو بالتالي خايف انه حد يعرف انها حاولت تهرب
لانه مفهم الناس انها هنا بمزاجها .يبقي ممكن الدكتور يساعدها لوعرف انها هنا غصب عنها ولسه هتتكلم شافت ادم بيقرب عليها وكأنه فاهمها
ادم:لازم نكون حذرين اكتر من كده في المستقبل وانا عن نفسي هخلي بالي منها اكتر من كده ..اتفضل يا دكتور اوصلك لعربيتك
اول ما خرجوا وقفت راندا بسرعه وضغطت علي نفسها ودخلت الحمام اكيد المياه السخنه هتخفف شويه من الامها
شويه ولقت ادم واقف في باب الحمام والغضب بيطل من كل حته في وشه
راندا:انت بتعمل ايه هنا ومين سمحلك تدخل عليا كده
شدت فوطه ولفت بيها نفسها
ادم:انا زهقت من تكرار اني بعمل اللي انا عايزه
مسك فوطه كبيره وقرب منها
ادم: اخرجي من عندك
معرفتش هو ممكن يعمل ايه لو عارضته فوقفت وسمعت كلامه ناولها الفوطه واداها ظهره لحد ما خرجت ولفت نفسها وقالتله
راندا:ارجوك سيبني في حالي
ادم برقه:ولو انا مش عايز اسيبك؟؟؟ انا حذرتك وانت اللي مسمعتيش كلامي مفيش انتظار تاني
راندا: انا اتربيت علي مبادئ وافكار انه لازم يكون في ارتباط بين اي شخصين قبل ما يكونو مع بعض ولازم يكون في حب
ادم: بس انتي بتكرهيني ده لو انا فاهمك صح علي الرغم من اني بحس ان جواكي شوق مش قادره تخبيه
حست انه عنده حق بس بمجرد ما تستسلم مره عمرها ما هتقدر تتحرر تاني منه
راندا: لو كل اللي عايزه مني هو الطفل يبقي مالوش لازمه انك تتقرب مني
ادم: انا مش حيوان.. هو انتي ليه ديما بتحاولي تتضايقيني؟
راندا: لاني مش مستعده اكون عبده ليك لافي سريرك ولا براه
حست انه هيضربها بس شويه وسيطر علي اعصابه وكلمها بهدوء
ادم: ممكن يكون عندك حق بس خلي الوقت يصفي الخلافات ما بيننا
وقرب منها اكتر لكن هيا خافت ورجعت لورا
راندا: المسافه بيننا كبيره جدا
ادم: فعلا ..والظروف ما كانتش في صالحنا بس احنا ممكن نقرب المسافات
وحست بانفاسه علي وشها وحاولت تهرب بس في حاجه جواها اتمردت عليها وخانتها لكن هتحتفظ بكبريائها للنهايه
راندا: العقد ما يلزمنيش اني اديلك حاجه مش عايزه اديهالك
حست لما قالت كده ان التعبير خانها وانها كشفت احاسيسها من غير ماتعرف وانها رغم كل حاجه مشتاقه له
ياتري ايه اللي هيحصل


الحلقه السادسه
نعم احبه

ملخص الحلقه اللي فاتت لما فشلت محاوله راندا للهرب وادم كان معاها وبيحاول يسيطر عليها واخر كلمه قالتهالو:
-العقد ما يلزمنيش اديلك حاجه مش عايزه اديهالك
وطبعا ندمت جدا انها نطقت الجمله دي لانها فضحت مشاعرها
شال ادم راندا وحطها بكل رقه علي السرير كانها حاجه ممكن تتكسر في ايديه وعيناه مش مفارقه عنيها دورت وشها بعيد عنه
ادم:بصي لي وماتخافيش مني (ونام جمبها علي السريرومسك بايده وشها وقالها:بصي لي)
ضمها ادم لصدره وهو جمبها وهيا فقدت كل احساسها بالسيطره
راندا: انا بكرهك
ادم: بتكرهيني بس عايزاني صح؟
راندا: لا لا .كل اللي عايزاه اني اخلص منك
ادم: انت بتضحكي عليا ولا علي نفسك .قولي انك عايزاني
راندا: انت هتروح جهنم
ضحك ادم منها
ادم: انا مش هروح اي مكان من غيرك
وبدأ ادم يبوس فيها وغرقوا هما التنين في احاسيس رائعه
واللي عمله فيها كان مختلف تماما عن اي حاجه اتخيلتها ..مختلف تماما لحد مدهش وحست انها بتحلق في افاق تانيه افاق عمرها حتي ما حست بيها حتي في اجمل احلامها ..
عاشت اجمل لحظات عمرها وهيا بين احضانه وعلمها ازاي يكون الحب
ولو كان فعلا بيحبها كانت هتبقي اسعد
واحده في الكون كله
وبعد كده محاولش ادم انه يبعد عنها بالعكس خلاها في حضنه لدرجه انها حست بالامان والرضا وكان عندها رغبه انها تبكي بين ايديه
حس ادم بيها وقالها
_ : اهدي انا مش هروح في اي مكان انا هفضل جمبك ما تخافيش من اي حاجه كل وقت العالم ملك لينا
حست راندا بدقات قلبه كأنه هو كمان مش عارف يسيطر علي اعصابه
هو كمان كان متلخبط جدا مش عارف ايه اللي بيحصله ده .دي ماكانتش
اول مره ليه ينام مع واحده بس الاحاسيس دي كانت جديده عليه
حس كأنه اول مره يعيش واول مره قلبه ينبض بالطريقه دي
نامت راندا فتره ولما فاقت لقت نفسها لوحدها وحست بتقل في قلبها وسألت نفسها (ايه اللي هيخليه يفضل جمبي)
كل اللي حصل كان مرحله اوليه للي هيتكرر لحد ما يحقق غرضه والمفروض انها تتبسط لانه ضحي بوقته وقعد جمبها شويه
ادم مكانش في الحقيقه قاسي لم معاها بالعكس كان حنين جدا
ومتفهم لمشاعرها للغايه .
حست انها قريبه منه زي ما تكون حبيبته .لأ مش لازم تفكر كده هيا مش حبيبته هي مجرد وسيله مش اكتر وبعد ما تقوم بمهمتها هيتخلص منها ..فاقت راندا من افكارها علي صوت الدش وفرحت قوي يبقي ما سبهاش ومشي وده مش معناه حاجه بس هو بيحترمها مش مجرد علاقه وخلاص
قعدت علي السرير وضمت ركبها بايديها . خرج ادم من الحمام وقالها باهتمام وهو رايح ناحيتها
ادم: في حاجات كتير لازم اعلمهالك بس قبل اي حاجه انا مليت ليكي البانيو بميه دافيه علشان الكدمات اللي في جسمك
راندا: انا معنديش كدمات _كانت نسيت الحادثه_ولما حاولت تقوم مقدرتش وقالت: انا نسيت الكدمات والجروح خالص
ادم: اعتبر ان دي مجامله لاني نسيتك الامك لفتره
سكت شويه وهو مستنيها تقوم ولما ما اتحركتش قالها
_: لو عايزاني اشيلك انا معنديش مانع؟
هيا كانت مكسوفه تقوم فشد الغطا من فوقيها وقالها
_: الجمال ده مش لازم تخبيه مني ابدا
راندا: اكيد مش هتعود عليك في كام ساعه انا عمري ما حد شافني بالمنظر ده قبل كده
ادم: بس انا مش اي حد
حاولت تقوم بس ما قدرتش فقرب ادم منها وشالها لحد ما دخلها الحمام وقالها _: هسيبك براحتك المره دي
اخيرا بقت لوحدها وحست بتغير بصت في المرايا بست لقت شكلها
زي ماهو يعني التغير كان من جواها
وفكرت في اللي حصل وحست انها لازم تخلص حمامها بسرعه
علشان تفضل جمبه
فكرت في شكله ونطقت اسمه بشفايفها وفجأه افتكرت انها مش حبيبته
ولا عمرها هتكون اختفت كل الاحاسيس الحلوه من جواها
وحل مكانها الم فوق الاحتمال . ازاي تكون مشاعرها كده ناحيه واحد بينفذ رغبته من غير اي اعتبار لحاجه تانيه؟
كان ممكن يستخدم معاها القوه بس محتاجهاش لانها غبيه
اكيد هو دلوقتي مبسوط بانتصاره
. فضلت في الحمام اكتر وقت ممكن وبعد كده خرجت
لقته لابس هدومه كلها وقالها اول ما شافها
ادم: انا مضطر امشي في مشكله في الشغل لازم احلها(سكت شويه وهوبيبصلها وقالها) عندك حاجه عايزه تقوليها
شاورت بدماغها لأ واتثبتت مكانها لما قرب منها وحط ايده حولين رقبتها وباسها .كانت نظراته غريبه لما بعد عنها ممكن يكون بيحبها .اكيد لأ
ادم: هبعتلك سميره بالشاي
ومشي من غير ما يستني منها رد. ياتري الخدم هيقولو عليها ايه؟
وهتواجهم ازاي وهما عارفين ايه اللي حصل اكيد طالما نام في اوضتها
فوجئت ان الساعه 4 العصر مع انها حست ان زمن عدي من ساعت ماشافها الدكتور.ادم هيرجع تاني ومش هتقدر تتمنع عليه لازم تهرب
لازم يكون في حل .لبست هدومها قبل ما سميره تتطلع واول ما دخلت كالعاده ما اتكلمتش وهيا ماشيه قالت
_: ماتمشيش عايزه اتكلم معاكي
سميره: انا ورايا شغل يا هانم
راندا: مفيش حاجه مينفعش تتأجل.. انت عارفه يا سميره انا هنا ليه؟؟
اترددت سميره وقالت: انت هتجيبي طفل للبشمهندس ادم
راندا: بس ده مش برضايا انا هنا غصب عني هو ده عدل؟
سميره: مش من حقي اني اقرر يا هانم انا عارفه اللي بيتقالي بس
راندا: بس دي الحقيقه انا محبوسه هنا حاولت اهرب امبارح
بس ادم لحقني ورجعني
سميره: انت سرقت الفرس وحسين السايس هيطرد من شغله بسببك
ولما ادم بيطرد حد من عنده محدش بيجرؤ يشغله تاني
راندا: بس ده ظلم انا مش هسمح بكده ابدا هو ميدفعش تمن غلطتي
(ونسيت مشكلتها هيا)
لازم تتكلم مع ادم ومتسمحش بالظلم ده وحسين السايس
ميدفعش تمن غلطتها
راندا: قولي لحسين ما يقلقش وظيفته باقيه
هزت سميره راسها وسابتها ومشيت
فضلت راندا في اوضتها بقيه اليوم ولما الليل جه لبست فستان اسود جميل ونزلت للعشا بس احبطت لما أكرم قالها ان ادم مش هيجي علي العشا
حست كأن حد ضربها بالقلم وهيا كانت متوقعه ايه هيسيب شغله ويجي يتعشي معاها؟؟
وعشان خاطر ايه ما تنسيش نفسك .اتعشت وزهقت من القعده لوحدها وخرجت الجنينه تتمشي شويه .سمعت صوت مزمار جميل من اخر الجنينه
وراحت ناحيه الصوت وكانت لابسه جزمه كعبها عالي فقلعتها ومشيت حافيه
لقت مجموعه من الغجر ناصبين خيام ومولعين نار وبيعزفو ويرقصوا
فضلت تتفرج عليهم .وبدؤا يعزفو بجيتار وهيا بتتفرج ومستمتعه علي الاخر
حسوا بيها وسمعت حد بيسألها : انتي مين؟
راندا: انا سمعت صوت الموسيقي من جوه البيت انا اسفه مش قصدي اتجسس عليكم
سألوها :انت ضيفه الباشمهندس ادم صح؟
راندا: ايوه
انحني بأدب وقالها: احنا يشرفنا وجودك معانا
راندا خافت: لازم ارجع البيت
قالو:لازم تشوفي كرم ضيافتنا الاول
وفعلا قعدت معاها واتعرفت عليهم واستمتعت بوقتها .شويه وواحده سألتها
_انتي اللي هتولدي طفل ادم صح؟؟
راندا: وعرفتي ازاي؟
_ مش مهم عرفت ازاي... قربت منها الست ومسكت ايدها وقالتلها تسمحي اقرالك الكف
خافت راندا منها بس سابتها تقرالها الكف هتخسر ايه يعني قالتها الست
_ هتجيبي ولد وبعده بنت وهتعيشي مع ادم عمر كبير الطريق صعب في اوله بس في الاخر هتكوني راضيه
قالت راندا لنفسها ادم عايز ولد واحد مش اسره وعمره ما هيهتم اكون شريكه له في حياته اكيد الست دي بتخرف
سألت راندا: يعني انا عمري ماهرجع بلدي
ردت العرافه: ممكن ترجعي بس قلبك هيفضل هنا ولازم تتطاوعي قلبك
شدت راندا ايدها وقامت وقالتلهم:
راندا:  لحسن ضيافتكم بس انا لازم ارجع ماكانش المفروض اجي من الاول
__لأ ماكانش المفروض تيجي فعلا((وده كان ادم نفسه))كان شكله متضايق وماسك نفسه بالعافيه
ادم: هترجعي معايا دلوقتي
يا تري ادم هيعمل معاها ايه وهيعاقبها علي خروجها
ده اللي هنعرفه المره الجايه
ايه رأيكم في الشخصيات
ادم تقيل ولا بارد وراندا ضعيفه ولا قويه

الحلقه السابعه
نعم احبه
اخدها ادم من ايدها ومشي بيها ورجعو ناحيه البيت
مشيت جمبه ومجرؤتش تتكلم وفضلو ساكتين لحد ما بعدو عن الناس
ادم: البسي جزمتك انتي مش زيهم علشان تمشي حافيه
راندا: انا قلعتها علشان مش هعرف امشي بيها علي الزرع وممكن اقع
ادم: مش مهم البسيها
راندا: ماشي بس لو وقعت انت هتكون السبب
ادم : مش هتقعي .. لو كنتي فاكره انهم ممكن يساعدوكي تبقي غلطانه لانهم مش هيخاطروا بزعلي
سألت راندا برقه: قصدك انهم بيخافوا منك؟؟
ادم: محدش جاب سيره الخوف بس هما علي ارضي بموافقتي ماتروحيش هناك تاني
راندا: سمعت صوت الموسيقي فمن زهقي رحت علشان اتفرج مش اكتر
كملت كلامها:ولا المفروض افضل جوه مستنيه سي سيد لما يرجع؟
ادم: بالظبط ده اللي عايزه منك
راندا: ده في احلامك
ادم وقفها ومسكها من كتفها وثبتها وسألها
ادم: افندم بتقولي ايه؟
راندا: قولت ده في احلامك..انا لو اضطريت اني اتقبل حاجات غصب عني فده كل الي هتطوله مني ولو عايز تضربني اضرب بس عمرك ما هتغيرني .فاهم؟
فضل يبصلها شويه ولمااتكلم حست بنبره اعجاب في صوته
ادم: عندك روح عاليه.. وعلي رغم ان ضربك ممكن يبسطني بس مش هيغيرك. اوعديني انك ما تروحيش هناك تاني وده امر مش طلب
الغيظ اللي جواها بدأ يتبدد ويحل مكانه حاجه تانيه
راندا: هحاول
ادم: دي مش اجابه
راندا: خلاص ماشي ارتحت
فضلو ماشين جمب بعض وفجأه سألته
راندا: رحت تشوف حد من الستات اللي تعرفهم وعلشان كده اتأخرت .صح؟
ادم: معنديش ستات تانيه طول ما انت ليا
راندا: انا مش ليك ..جسمي بس هو اللي ليك
ادم: خلاص يبقي استغله كويس .امشي علي مهلك مش عايزك تتعبي هتحتاجي لمجهودك الليله دي
كانت مشاعرها ابعد ما تكون عن الخوف هيا جربت رقته قبل كده وزي ما يكون واحشها . لازم تبعد مشاعرها شويه
سألته بعد شويه
راندا: ازاي عرفت مكاني؟؟
ادم :أكرم كان مراقبك ولما انا رجعت جيتلك
راندا: لو مكنتش اتخرت بره مكنتش خرجت للجنينه
ادم: قصدك ان دي غلطتي ان انا اتأخرت .خلاص يا روحي هحاول اوفرك كل وسائل التسليه قبل ما اخرج بعد كده
راندا: يعني انت هتبقي تتأخر كتير ؟؟
ادم: مش اكتر من اللي يتطلبه شغلي
راندا: ادم ممكن اطلب منك طلب؟
ادم: طول ما نديتيني باسمي يبقي اتفضلي
راندا: انت مكنتش عادل في طردك لحسين بسببي. ضميري هيفضل يعذبني ارجوك رجعه
ادم: بقي كده ..ضميرك؟؟
راندا: انت ليه تلومه هو
ادم: لان وظيفته انه يخلي باله من الاسطبل والخيل وهوقصر في وظيفته
راندا: اكيد هو مسموح له ينام؟
ادم: هو اتوسطك ليا؟
راندا: لأ انا مشوفتوش انا عرفت من سميره... ارجوك عيد النظر في قرارك مش هيقدر يشتغل في مكان تاني لو انت طردته
ادم: دفاعك عنه مؤثر
راندا: لاني مبحش حد بيتأذي وخصوصا بسببي لو هتوصل اني اترجاك علشان توافق
ادم بابتسامه: انصحك توفري رجاكي لحاجه اكبر ولا ايه رأيك ؟ يمكن تحتاجيله في حاجه لنفسك
راندا: الحاجه الوحيده اللي ممكن اطلبها انت رفضتها..... لو وعدتك اني مهربش تاني هتسيبه يرجع شغله؟؟
ادم: هتعملي كده علشان خاطر واحد ما تعرفيهوش؟؟
راندا: دي مسأله مبدأ
ادم: هسمحله يفضل لو هتلتزمي بوعدك انك ما تهربيش مني
نجحت بس بأي تمن كده بقت ملكه وبعد ما وصلو البيت
ادم: عايزك تتنقلي اوضتي
راندا: بس انا معنديش هدوم للنوم
ادم: مش هتحتاجيها لا الليله ولا اي ليله جايه .عايز احس بيكي جمبي
دخلت راندا اوضته وكانت افخم اوضه شافتها في حياتها كل حاجه فيها رائعه قالها ادم وهو بيخلع هدومه
ادم: ده الحمام تحبي تستعمليه الاول
ملقتش صوت ترد بيه هتعيش معاه زي اي زوجين طب ازاي واخيرا نطقت: _هستني وقالها براحتك
فضلت تفكر هتعمل ايه وهتعيش معاه ازاي لما اول مره كانت بالروعه دي امال بعد كده هيحصل ايه ولو خلفت فعلا هتمشي ازاي وتسيب حته منها مبقتش عارفه تفكر .شويه وخرج ادم من الحمام
ادم: الحمام تحت امرك بس خلي بالك مش هستني كتير
راندا: محدش قالك ان الانتظار بيكون افضل في حاجات؟
ادم: لأ محدش قالي يا حبيبه قلبي وبعدين مش في كل حاجه بيكون الانتظار حلو
طولت علي قد ما تقدر بس لازم تتطلع في النهايه وخرجت لقت الاوضه ظلمه الا من بعض الانوار الجانبيه وادم اول ما شافها اخدها جمبه وكانت ليله هتعيش ذكراها مدي الحياه
فتحت عنيها بعد الفجر وكان ادم لسه جمبها حتي في احلامها ماكنتش تحلم بكل ده
ومهما كان هو مبسوط الي انها مش اكتر من وسيله لاستمرار نسبه
كانت وهي سرحانه بتحرك اديها علي صدره ولما وصلت للحقيقه دي وقفت ايدها
ادم: وقفت ليه
سألها برقه بس هيا اتفزعت لانها كانت فكراه نايم مد ايده علشان تنام عليها وقالها : ضميني ليكي انا محتاجك قوي
شفايفه دورت علي شفايفها واخد منها كل اراده فاضله ليها وحلق بيها في افاق جديده
صحيت تاني كانت الشمس ماليه المكان بس المره دي كانت لوحدها قامت وقالت لازم افوق من الاحلام دي
افتكرت انها معهاش هدوم فلبست روب ادم دخلت الحمام وخرجت منتعشه شويه وجت سميره بالفطار لان ادم طلب ان الافطار يروحلها الاوضه بس المره دي سميره كانت مختلفه
سميره: صباح الفل يا هانم .حسين هيفضل في وظيفته هو بيشكرك جدا
راندا: انا معملتش غير الواجب لانه كان هيطرد بسببي
سميره: لو حد غيرك ماكنش اهتم ..لو عايزه اي حاجه يا هانم اؤمريني
قالت راندا بعد ايه ما خلاص فات الاوان
راندا: ادم خرج؟؟
سميره : ايوه وهيرجع وقت العشا
يوم كامل من غير ما تشوفه طب هتقضي اليوم من غيره ازاي
فضلت تتمشي من هنا لهنا وفي الظهر نزلت حمام السباحه لحد ما زهقت وطلعت قعدت جمبه وغرقت في النوم
صحيت وحست انه في حد بيراقبها فتحت عنيها لقت ادم جمبها
راندا: انا مسمعتش صوت عربيه .. انت جيت امتي؟
ادم : من حوالي نص ساعه
راندا: انت جمبي من نص ساعه؟؟
شافت ابتسامه عل شفايفه
ادم: يمكن مكنتش جمبك الفتره كلها .. متقلقيش انا متعديتش اي حدود
وشها احمر وقالتله
راندا: انا مجاش في بالي كده
ادم: امال قلقانه من ايه اني اشوفك وانتي نايمه؟؟ انتي نسيتي انتي كنتي في حضني طول الليل؟
اتكسفت راندا جامد منه وغيرت الموضوع
راندا: انت رحت الشغل؟
ادم: ايوه وبعد كده كان ورايا حاجات لازم اعملها
سكت شويه وكان باين عليه انه بيدور علي كلام مناسب للي عايز يقوله
ادم: انا غلطت في حقك كتير.. ومش هعتذر لانه مفيش اعتذار في الدنيا يكفي للي انا عملته فمفيش غير حل واحد
ادم: انا قررت ان انا اتجوزك رسمي وشرعا قدام الكل بعد ثلاث ايام ومش هلمس منك شعره واحده لحد ما تكوني مراتي شرعا
يا تري راندا هترد بايه وهتوافق ولا هترفض
وطلب ادم الجواز احساس بالذنب ولا حب


اترك تعليق وقم بعمل شير حتي يصلك الجزء الثاني من الرواية 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-