في هذا المقال سنتحدث بشكل مطول شيئًا ما عن رواية بين الحب والسراب الرواية التي تدور عن قصة حقيقية مميزة جدًا
وهي رواية كويتية للكاتبة الكبيرة علياء الكاظمي
وهي واحدة من أشهر الكاتبات الروائيات في الكويت والوطن العربي بأكمله
هذه الرواية المنشوره هذا العالم استطاعت أن تحصد ما يَقرُب من الـ 25 مراجعة على موقع المراجعات الخاص بالكُتب
جود ريدز
على الرغم من أن الرواية لم تَصدُر سوى من أشهر قليلة جدًا، تتكون الرواية من 301 صفحة فقط
أي أنها رواية متوسطة الحجم، وعلى الرغم من هذا، لم أشعر بأي ملل، أثناء قراءتي للرواية، ولهذا أرشحها لكم
واعرف أنكم تحبون هذا النوع من الروايات
دار النشر التي قامت بنشر الرواية هي دار ذات السلاسل في الكويت
وهي واحدة من دور النشر ذات الشأن الكبير هُناك،
تقديم الرواية على جود ريدز لم يُكتب فيه سوى
" أريد أن أُنقذ ما تبقى مني منكِ...قبل فوات الأوان !
 |
| رواية بين الحب والسراب - علياء الكاظمي |
مراجعات رواية بين الحب والسراب على جودريدز
أفضل ما يُمكنني أن اقدمه لكم بخصوص رواية بين الحب والسراب هي تجارب من قرأوا الرواية فعلًا، وتقيهمهم للروايةقبل أن تفكروا بشراءها أو حتى تحميلها بصيغة pdfعلى الرغم من إنني أظن أن الحصول على نسخة إلكترونية من الرواية صعب جدًا، لأن الرواية حديثةولكن على كُل حال هذا أفتراضولهذا أفضل شيء يُمكنني أن أقدمه هي مراجعات للروايةوهذه هي:ما يميز الكاتبة علياء سلاسة الطرح وسهولة القراءة لها.. مما جذب الكثير ومن غير القراء ايضا لقراءة رواياتها.. أغلب رواياتها مأخوذة من قصص حقيقية مع تغيير طفيف في الاسامي وبعض الاحداث.. ..هذه الرواية ايضا مأخوذة من قصة حقيقية لفتاة مختلفة.. متمردة.. مرت بتجارب وعلاقات فاشلة وقامت بأمور قلما تتجرأ الفتاة العربية بفعلها خوفا من النتائج.. أحببت شخصيتها وقوتها في البداية.. الا انني استغربت الأفعال التي قامت بها بعد ذلك.. فهي بتلك الأفعال استهانت بنفسها كثيرا.. وما صعقني تكرارها لنفس الخطأ مجددا.. وأتوقع هدف الكاتبة من كتابة قصتها بأن تصبح مسيرة حياة فوز بطلة الرواية درسا لغيرها.. في الحقيقة لم تعجبني أحداث الرواية كثيرا.. لكن لا بأس بها لتزجية الوقت والتسلية🙂.. .
وغيرها ..
قرأته بجلسه واحده، أقبلت عليه فور عودتي من المكتبة، شيءٌ ما كان يشدني لإكماله، بالطبع لم يكن حبي للبطلة، استحقرتها تارة، وعطفت عليها تارة اخرى، ايعقل ان يتواجد هذا النوع من البشر؟ فقد ارهقتني فكرة انه #قصة_حقيقية ! جعلني الكتاب أوسع نطاق تفكيري، وأدرك مدى غرابة بعض الأنس!
وغيرها ..
"ببساطة انت تعرفين عاقبة افعالك وما ستؤول إليه حياتك في النهاية لكن رفضك للروتين والزواج بطريقة تقليدية وتمردك على عادات المجتمع جعل منك امرأة مشوهة، متعبة ومنهكة وهذه الدموع التي صارت تتدفق من عينيك رغما عنك آتية من إحساسك الداخلي بالفشل واليأس وربما الندم لما اقترفته من اخطاء بحق نفسك اولا قبل الآخرين!"
وغيرها ..
اقتباس:"هناك أشياء نحن لانختارها، بل هي تختارنا""الحقيقية هي أكثر مايؤلمنا ويمس كرامتنا".النبذة:"فوز" فتاة مختلفة،متمردة..تبحث عن كل ماهو غير عادي،تحب التحدي،تفعل مايرضيها ولايهمها العواقب أو النتائج..لاتضع اعتبار لأهلها أو لمجتمعها أو للعادات والتقاليد..وفي اعتقادها بأنها حرة..الى أن يحدث مالايحمد عقباه...رأيي الشخصي:هي قصة حقيقة لفتاة متمردة..ناجحة في مسيرتها العملية..مرت بتجارب وعلاقات فاشلة..ضربت بها الكاتبة مثال ملموس وواقعي وحي لمثل هذه المرأة التي كانت مفاهيمها عن الحرية وعدم الانقياد خلف العادات والتقاليد مغلوطة واستغلت تلك الحرية بشكل منافي للعقل...فقد أثارت انزعاجي كثيراً تصرفاتها وصُدمت بقسوتها وأنانيتها..وأنها كررت غلطها مرتين بدون أن تضع حساب لأي أحد..تحت شعار ( أنا حرة أفعل ماأريد(الحرية))..من البداية الى أن وصلت للنهاية وأنا مشاعري في تخبط مستمر..تارةً أحزن وتارةً أشعر بالكراهية..فكل الشخصيات استفزتني..ولكن هناك الكثير من الدروس المستفادة من تلك الأحداث..الكاتبة تطرقت لمواضيع مجتمعية مثل (زواج الأقارب،الطلاق،فرق العمر وخصوصاً بالزواج، نظرة المجتمع للمطلقة وتعليق الخطأ عليها والنقص والعيب فيها،تعدد الزوجات،معاناة الزوجة الثانية،الأمومة،الصداقة،مفهوم الحرية بالمجتمع،الحب الحقيقي،حب الذات،الرجل الأناني والذي لاتكفيه نساء الدنيا..) ونجحت بابراز سمات الشخصيات..فهناك رجال لايكتفون بما لديهم بل انهم دائماً لاهثين وراء مالايملكونه..والسبب هو بحثهم عن السعادة..وأيضاً تخبط المرأة ومشاعرها وضعفها أمام كلمات الحب والغزل..وخصوصاً بعد المرور بتجربة فاشلة..كيفية الخروج من هذه التجربة كانت هنا نموذج خاطئ للغاية..هذه أول قراءة لاصدارات الكاتبة علياء الكاظمي ووجدتها جداً جميلة ..فاسلوب الكاتبة بسيط سهل مباشر..وكذلك مفرداتها اللغوية متنوعة..وبالرغم من بساطتها الا وأنها نجحت باثارة فضولنا ودفعنا للوصول للنهاية.أما النهاية فقد نالت فوز ماتستحقه بنظري ولعله تعوض قليلاً ممافاتها.فالأولاد نعمة وهبة عظيمة..ولايوجد من سيراعيك ويسعدك كنفسك..الرواية خفيفة جداً تقرأ بجلسة واحدة
يتكلم عن: فوز الفتاة المتمردة الجريئة التي أفسدها الدلال ونجاحها في حياتها العملية وذلك جعلها تصدق بأنها حرة في حياتها، فماذا حدث في حياة فوز؟ . ..رأيي: قصة ممتعة حقًا، أسلوب الأستاذة علياء الكاظمي جميييل جدًا أحببت التفاصيل المذكورة في القصة حيث أني وجدت كل شيء مقنع ولم أتوقف عند أي حدث لم يقنعني👍🏻شخصية فوز ثارت إزعاجي بشكل كبير لدرجة أني كرهتها كرهًا شديدًا فهي تتصرف بغباء تام معتقدة بأنها أصبحت كبيرة ولها كل الحق في أن تعيش حياتها كما تريد وتضرب كل العادات والاعراف عرض الحائط!صحيح ممكن أن نمسح كلام الناس من قاموس حياتنا لنحقق أحلامنا ولكن ليس لدرجة أن نضرب العادات والتقاليد ونركلها برجلينا! لا أتمنى أن أجد في حياتي فتاة مشابهة بشخصية فوز ولا أتمنى أن يصبح أحدًا مثيلًا لها.لم تؤثر بي فوز أبدًا ولم تحرك مشاعري بل على العكس! وجدت كل شيء حدث لها كان درسًا لغبائها وتمردها فهي من جلب لها كل هذهِ المتاعب في الحياة.أشكر الأستاذة علياء الكاظمي فهي ناقشت أمور عديدة مهمة مثل الزواج بالسر ونظرة الرجل للفتاة التي تزوجها بالسر حتى وهي على ذمته فتبقى نظرته لها بأنها سارقة رجال! أي قلوب تلك؟أستاذة علياء كلمة أريدك أن تقرأيها مني (أنتِ الصوت الذي كان ميتًا في مجتمعاتنا الخليجية وقد أصبح الآن حيًا يلتفت له كل من كان مدفونًا) قلمكِ رائع جدًا❤️
بعد هذا كله أظن أن كلامي لم يَعُد له قيمة، قوموا الآن بشراء الرواية يا رفاق فهي تستحق القراءة.
والجميل في الأمر أنك يُمكنك شراء الرواية لتصلك إلى منزلك في أي مكان في العالم
فقط بطلبها أون لاين
يُمكنك شراء الرواية عبر هذا الرابط : https://bit.ly/2P1D3uO