وجدت أكثر من سؤال في الفترة الأخيرة يتحدث عن نفس الموضوع
هل الكتابة مُربحة؟ هل يكسب الكُتاب جيدًا؟ أو كيف يكسب الكُتاب من الأساس
ولهذا قررت ان أكتب هذا المقال لأجيبكم على هذه الأسئلة
وأعرفكم على مصادر الدخل الذي يُمكن أن يربحها منها الكاتب سواء أكانت من خلال مبيعات كتبه
أو حتى من الكتابة في المواقع الإكترونية والجرائد مُستغلًا شهرته التي كونها
ولكن قبل أن أبدأ في عرض الأفكار، سأعرض عليك هذه المقالات فَرُبما يُعجبك واحدًا منهم:
 |
| هل الكتابة الروائية مهنة مربحة ؟ إليك الإجابة |
هل الكتابة مُربحة؟
إن كان السؤال عامًا لهذة الدرجة "هل الكِتابة مُربحة" فدعني أقُل لك إنها غير مُربحة على الإطلاق
قد تعطيك الشهرة ولكنها لا تُعطيك النجاح المادي
ولكن إذا سألتني سؤالًا أكثر تحديدًا وقُلت
هل إذا كُنت كاتبًا في شهرة د. أحمد خالد توفيق رحمه الله سأربح جيدًا
سأقول لك: نعم بالتأكيد ستربح جيدًا
د. أحمد خالد توفيق كتب مئات الروايات سواء في السلاسل أو خارج المؤسسة العربية الحديثة
وبالطبع هو يربح جيدًا لأنه واحد من أشهر كُتاب مصر والوطن العربي
ولهذا عشندما تُصبح مثله ستربح جيدًا
ولكن لنكون مُحددين أكثر سأكتب لك عدة نقاط، إذا حدثت لك فستربح جيدًا، فيماعدا ذلك ستكون الأرباح القادمة من الكتابة ضعيفة جدًا:
- إذا تُرجمت روايتك
- إذا تحولت روايتك إلى فيلم سيمائي أو مسلسل
- إذا كان لديك عددًا كبيرًا من الروايات
ولكن قد يسألني شخص ما ويقول لي:
كيف لا أربح جيدًا وأسعار الروايات مرتفعة جدًا، والمبيعات كثيرة؟
سأخبرك، الكاتب لا يأخذ ثمن الرواية يا عزيزي، فالكاتب للأسف في وطننا العربي لا يأخذ سوى نسبة قليلة من مبيعات كُتبه ورواياته
فـ المكتبة تأخذ نسبة من 40 إلى 60 % من سعر الكتاب أو الرواية ودار النشر تأثر نسبة من 30 إلى 40 % أما الكاتب فتتراوح نسبة ما بين 5 إلى 15 % ونسبة 15 لا يأخذ إلا كُبار الكتاب فقط، فلهذا تحتاج لأن تبيع عددًا كبيرًا من النسخ لتشعر بإنك تجني ربحًا من الكتابة
أو إنك تقوم بكتابة عددًا كبيرًا من الروايات والأعمال الأدبية مثل د. أحمد خالد توفيق.